07-11-2015
|
|
بالعلقمِ .. يغتسلُ ضميري
كبريائي
جرحٌ لا ينزفُ أمامكَ ولا يبرأُ خلفك
ودمعي بحارٌ لا تجففُّها مناديل
مهداةٌ من شمسِ حنينك
كيف أُخبرك بهاجسي وبالعلقم
يغتسلُ ضميري !!
هل تعشقها ؟
يااااهٍ من خِنجر
لم تتهندم طعناته
بل مزقَ روحي أوصال
بعضها سقطَ تحت الأقدام
وبعضها مازال بقلبي موصول
هل كنا نرقصُ بلا أرض
أم كنا نبكي بلا دمع
ونسهر وقمرُنا محاقٌ.. ولن يأتي
هل كُنا نعاتب
ونحن نتجرع من ريقِ الورد
نسيان العطر وذبول الأوراق حتمي
هل كُنا نصورنا
للذكرى
أم كنا نغرق بسعادة دفئ كي لا نصحو
هل جرفنا السيل
غيابٌ لا نسأل عن أسبابه
وهجرٌ نتصنعه كي لا يدفعنا العشق
لأمواج تهتاجُ مع ريح إحتيااج
أنا .. أنت
بسمةٌ شقت ذاك الثغر
فاأستعضنا بتأمل محموم عن بوح
ورتبنا مشاعرنا
وشُّعنا
نورٌ يقرأ عليه العشاق روايات الغزل
ولقاءات تتستر بالليل
وغفوت
ونسيت الصبح ووجوه الناس المتطلعه
تستغرب نقاء سرائر كثياب طواف
لا يستجمع أطرافها خيط
نلملمها وأجسادنا تقبع تحت بياض
ياااه إني أهذي
وكأسي من حنظل دهشه
يستفسر هل بعد مرارة هذا النوح
نثمل من صدق وتقول وليس لي سواكي ....
|
|
|
|