07-11-2015
|
|
وَ لـِ تنتهيَ كل آلحروَف . . .
في هذآ آلحرف فقط , إكتملت معاني الأبجديه !
من بيَن ثمآنية وعشروَن حرفاً إنتقيَتك لَ تكون بعثرَتي !
تربع ع عرش تلك الحروف , بَ معنى إسمَ ( مَلآذيَ ) !
وَ آقتبس مِن علّو ( نبضيَ ) بعضاَ من معآنيَ آلقمّه و آلكبريَآء !
آرآه يقفَ بين تلك آلحروَف متغطرساً . . . ولكَن لن آعآتبُه !
كيف لآيقفَ بهذآ آلحآل
وهَو من بددَ ظلآم آلحروَف لإبتدآئه بِ بيآض ( إسمَه ) !
كيَف لأ وهوَ يقفَ وسَط هذه آلحروَف ويعزفَ لحنَ آلحُب من معآنيَ عشقيَ !
,
فَلتعذريَني يَ حروفي ,
حين تغزلتَ بذلك آلحرفَ دوَن آلبقيَه ,
وكآن هذيآنيَ لهذه آلمره بَ سموه !
فَ آنـآ في غيبوَبة حُبه ومتيَمه بذلك آلحُب !
آتمتمَ كثيرَاً بَ حروَف إسمَه . .
ولآيتفجرَ إبدآعَ آنآمَليَ بَ آلرسَم عَ صفحآت مسوَدتيَ إلآ بهّذآ آلحرفَ !
ويَ لهنآء آلـَ ( نوَن ) حينمَآ آختطفَ جزَء من تفآصيَله !
,
حروفيَ , فَ لتدعينيَ آكُمل هذيآنيَ و تطفئي شُعل آلغيَره ,
وَ لتدعيَني آتلذذ جنوَن آلعشَق بَ نثرَك . .
وَلتعبثيَ بذلك آلغزلَ
وتخلقيَ آلشتآت حيَن تدركنيَ ( آلمنيّه ) ولَ تفعليَ مَ شئتِ !
فَآنـآ . .عآشقَه لمَ ينزويَ آلحظ معهَآ لليَله !
وشآءت آلأقدَآر آن آبقىَ عَ قآرعة طريَق ( آلحُب ) آوآسِي نفسيَ بَ نفسَي ,
آنآجيَ ذلك آلحظَ وآقبُل إليه بَ خطىَ تآئههَ متثآقلِه
وكليّ آملَ بأن يشفِق عَ عجَزي !
ولكَن لهّذه آللحظَه :
لم يكن ليَ مِن رؤيآه ( نصيَب ) ,
ولم آخلق من دموَع آلشوق ( نحيَب ) , ولمَ يَكن مِن آنفآسَي ( قريَب ) ,
ولمَ آجَد لَ صَرآخ كتمَآني ( مُجيب ) ,
فَ لتدعني آعزف سمفونيتي لـَ ( آول حبيَب ) !
دعنيَ ,
وخآلقيَ لآآجَد سوىَ ذلَك آلحرَف لأتصبّر به ,
فَلـَ تجزَع , تتملل , تتضجَر !
إفعَل مَ تريد , فَ أنـَآ لم آتغزلَ بذلك آلحرفَ حرّه !
سطَرت حروَفيَ مُجبرهَ وبَ عنوه !
فقطَ . . لأتشبَث بَ بآقيَ سُبل ( آلصَبر ) !
,مُترف !
ذلك آلـَ ( نوَن ) بمآ يحتويَه ,
كمَ آبدعتَ برسمَه وكمَ وآسآنيَ حين آذرفَ دموعَ آلحنينَ
ويردعَني عنَ ذلك آلبَكآء آلمجنوَن !
مُرهف !
ذلك آلـَ ( إنسَآن ) بِ مشآعرَه ,
صآدق بِ آحآسيَسه . .
آنتشلنيَ من غيمةَ آليأس وآلحزن وآحتوآنيَ بَ كل تفآصيَله !
مؤلم !
ذلك ( آلوآقعَ ) , حيَنمآ تكون آحلآميَ محَدودة بـَ عشقيَ . .
آعيَش بين صخبَ ضحكآته و إرتشآف قبلآته و ملآئكية آحضآنهً ,
لأستيقظ عَ ذلك آلوآقع آلبآهت وآكتفيَ بَ آلبوَح !
موَجع !
ذلك آلإحتيآج لَ بعضَ مِن آٌوكسَجيَن آلحُب . . .
آغمَض عينيَ وَ آودَع آنفآسيَ عَ ذلك آلجسَد , لِتنبَض تلِك آلمضغَه ولكَن . .
مَآزلت ( آحتَآج ) !
نوبة ( ب ع ث ر ه ) تملكتنيَ ,
وتنهيدة ( ع ش ق ) إحتوتنيَ ,
وإعجآب بَ ( ن و ن ) يسكننَيَ ,
ولَـ تنتهي كل آلحروفَ !
وتستوطنَ آلدرك آلأسفل من معَآني آلأبجديَه !
هنيئاً لك يَ ( ن و ن ) بذلك آلشرف ,
............................... وَهنيئاً لَ قلبيَ , بذَلك آلنبَض !
همسَه لَك يَ ( نون ) :
لآ تتغطرس كثيراً و تتبَآهى ,
سيأتيَ يَوم وآتخلىَ عن إعجَآبي بَك !
فَ لتقتبَس ( آلتوَآضع ) مِن صفآت نبضيَ . . !
همسَه لِ ( نبَضي ) :
جنوَن بك دفعنيَ للهذيَآن !
وخفقآن مُهلك , ينتظَر لحظَة آٌلإحتضآن بِ شغف ,
ولَ تتمعنَ فيَ حَروفي كثيرَاً . .
لَتعَلم مدى آلمَ ( آلحُب وَ آلإحتيَآج ) حيَن يجتمعآ !
همسَه لَ ( حروَفيَ ) :
مهلاً مهلاً فَ لتهدئيَ وقليلاً من آلصبَر آلجميلَ !
فقدَ آتخلىَ يوماَ عن ذلك آلغزلَ وعن ذلكَ آلحرف !
ولكَن فقطَ ,
حينمآ آكوَن آسيَره لأحضَآن ذلَك آلرجَل ,
حينمآ تغرقَ دموعيَ في حشرجة كفيّه ,
حينمآ آتلذذ بَ جبروَته عَ روحيَ ,
حينمآ آستجَدي رضآه حَآل غضبَه ,
حينمَآ آتدثر آلأمَآن معه ,
حينمآ وَ حينمآ وَ حينمآ . . . .!
ولَ تنتظري يَا حروفيَ , إلىَ ( آجلٍ غيَر معلوَم ) ! ,
مُجرد تمتمآت وطلآسَم وَ هذيآن !
وصوَت ( إنكسسَآر ) !
وقليلاً من بقآيآ ذلك ( آلحُطآم ) !
رآقتني ثرثره هذه الحروف ..
|
|
|