الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-18-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير الآية 6 من سورة الأنعام: ﴿ ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض... ﴾



تفسير الآية 6 من سورة الأنعام:
﴿ ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض... ﴾




﴿ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴾[الأنعام: 6].



﴿ أَلَمْ يَرَوْا ﴾ يَعْنِي: المُكَذِّبِينَ ﴿ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ ﴾ أَي: مِنْ أُمَّةٍ مُكَذِّبَةٍ كَقَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَغَيْرِهِمْ[1] ﴿ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ ﴾ أَي: أَعْطَيْنَاهُمْ مِنْ أَسْبَابِ الْقُوَّةِ وَالتَّمْكِينِ مَا لَمْ نُعْطِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ[2].



﴿ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ ﴾ المَطَرَ ﴿ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا ﴾ كَثِيرًا، وَهْو حالٌ مِنَ السَماءِ[3].



﴿ وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ ﴾ مِنْ تَحْتِ أشْجارِهِمْ وَقُصُورِهِمْ[4].



﴿ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ﴾ الْبَاءُ فِي قَوْلِهِ: (بِذُنُوبِهِمْ) لِلسَّبَبِيَّةِ، أَي: أَهْلَكَهُم اللَّهُ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِمْ[5]، فَمَعَ مَا كَانوا عَلَيْهِ مِنَ التَّمْكِينِ وَرَغَدِ الْعَيْشِ وَالنَّعِيمِ لَمْ يُغْنِهِمْ ذَلِكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ شَيْئًا.



﴿ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴾ بَدَلًا مِنهُمْ[6]، كَمَا هِي سُنَّةُ اللَّهِ تَعَالَى بِالْمُكَذِّبِينَ، وَسُنُنُ اللَّهِ تَعَالَى لَا تَتَغَيَّرُ وَلَا تَتَبَدَّلُ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43].



وَالْآيَةُ فِيهَا فَوَائِدُ:

مِنْهَا: مَا وَقْع بَلَاءٌ إلَّا بِذَنْبٍ، وَمَا رُفِعَ إلَّا بِتَوْبَةٍ: ﴿ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾ [سُورَة الْأَنْعَام:6].



وَمِنْهَا: أَنَّ الذُّنُوبَ وَالْمَعَاصِي سَبَبٌ لِزَوَالِ النِّعَمِ بِمُخْتَلَفِ أَنْوَاعِهَا، وَسَبَبٌ لِحُلُولِ النِّقَمِ وَالْمِحَنِ، وَسَبَبٌ لِخَرَابِ الْبِلَادِ وَهَلَاكِ الْعِبَادِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]، فَكَمْ هي آثَارُ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي عند انْتِشَارِهَا فِي الْأُمَّةِ، وَيَظْهَرُ ذَلِكَ جَليًّا فِي نَقْصِ الْأَمْوَالِ وَالْأَرْزَاقِ وَاخْتِلَالِ الْأَمْنِ وَفُقْدَانِ الْعَافِيَةِ[7].



وَمِنْهَا: عَدَالَةُ اللَّهِ تَعَالَى بِعُقُوبَةِ الْمُكَذِّبينَ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ﴾، وَقَال تَعَالَى: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ﴾ [هود: 101] [8].



وَمِنْهَا: وُجُوبُ الِاعْتِبَارِ وَالِاتِّعَاظِ بِمَّا حَلَّ بِالأُمُمِ السَّابِقَةِ.



يَقُوْلُ شَيْخُ الإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ: "وَلِهَذَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْنَا أَخْبَارَ الْأُمَمِ الْمُكَذِّبَةِ لِلرُّسُلِ ومَا صَارَتْ إلَيْهِ عَاقِبَتُهُمْ، وأَبْقَى آثَارَهُمْ ودِيَارَهُمْ عِبْرَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ ومَوْعِظَةً. وكَذَلِكَ مَسَخَ مَنْ مَسَخَ قِرَدَةً وخَنَازِيرَ لِمُخَالَفَتِهِمْ لِأَنْبِيَائِهِمْ، وكَذَلِكَ مَنْ خَسَفَ بِهِ؛ وأَرْسَلَ عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ مِنْ السَّمَاءِ، وأَغْرَقَهُ فِي الْيَمِّ؛ وأَرْسَلَ عَلَيْهِ الصَّيْحَةَ، وأَخَذَهُ بِأَنْوَاعِ الْعُقُوبَاتِ، وإِنَّمَا ذَلِكَ بِسَبَبِ مُخَالَفَتِهِمْ لِلرُّسُلِ، وإِعْرَاضِهِمْ عَمَّا جَاءُوا بِهِ، واِتِّخَاذِهِمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ. وهَذِهِ سُنَّتُهُ سُبْحَانَهُ فِيمَنْ خَالَفَ رُسُلَهُ، وأَعْرَضَ عَمَّا جَاؤُوا بِهِ، واتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِهِمْ؛ ولِهَذَا أَبْقَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ آثَارَ الْمُكَذِّبِينَ لِنَعْتَبِرَ بِهَا ونَتَّعِظَ؛ لِئَلَّا نَفْعَلَ كَمَا فَعَلُوا فَيُصِيبُنَا مَا أَصَابَهُمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [سُورَة الْعَنْكَبُوت:34-35]، وقَالَ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ﴾ [الشعراء: 172]، ﴿ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ﴾ [الصافات: 137]، ﴿ وَبِاللَّيْلِ ﴾ أَيْ: تَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ نَهَارًا بِالصَّبَاحِ وبِاللَّيْلِ، ثُمَّ قَالَ: ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الصافات: 138]، وقَالَ تَعَالَى فِي مَدَائِنِ قَوْمِ لُوطٍ: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ﴾ [الحجر: 74 - 76].



يَعْنِي: مَدَائِنَهُمْ بِطْرِيقٍ مُقِيمٍ يَرَاهَا الْمَارُّ بِهَا. وقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [سورة الروم:9]. وهَذَا كَثِيرٌ فِي الْكِتَاب الْعَزِيزِ: يُخْبِرُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ إهْلَاكِ الْمُخَالِفِينَ لِلرُّسُلِ ونَجَاةِ أَتْبَاعِ الْمُرْسَلِينَ؛ ولِهَذَا يَذْكُرُ سُبْحَانَهُ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ قِصَّةَ مُوسَى وإِبْرَاهِيمَ ونُوحٍ وعَادٍ وثَمُودَ ولُوطٍ وشُعَيْبٍ، ويَذْكُرُ لِكُلِّ نَبِيٍّ إهْلَاكَهُ لِمُكَذِّبِيهِمْ والنَّجَاةَ لَهُمْ ولِأَتْبَاعِهِمْ، ثُمَّ يَخْتِمُ الْقِصَّةَ بِقَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الشعراء: 8، 9]، فَخَتَمَ الْقِصَّةَ بِاسْمَيْنِ مِنْ أَسْمَائِهِ تَقْتَضِيهَا تِلْكَ الصِّفَةُ: ﴿ الْعَزِيزُ الرَّحِيم ﴾، فَانْتَقَمَ مِنْ أَعْدَائِهِ بِعِزَّتِهِ، وأَنْجَى رُسُلَهُ وأَتْبَاعَهُمْ بِرَحْمَتِهِ"[9].



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ (الفاتحة: الآية 3) جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 01-03-2023 05:11 AM
الآية: ﴿ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴾ لا أشبه احد ّ! الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 20 11-25-2022 09:04 PM
وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر : الآية رقم 2 من سورة القمر ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 20 04-04-2022 05:54 PM
تفسير سورة الأنعام من الآية 136 إلى الآية 149 | د. عبد الرحمن بن معاضة الشهري إرتواء نبض الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 14 07-13-2021 02:52 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية