الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ...
 

... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-23-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (02:47 PM)
آبدآعاتي » 602,560
الاعجابات المتلقاة » 6652
الاعجابات المُرسلة » 6341
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 تحايا رمضان






.


الشيخ حمزة بن فايع الفتحي

بسم الله والحمد لله والصلاة ولسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ،
معاشر المسلمين، إن الأمم والشعوب لتبتهج بمقدم وفودها وأعيادها وأفراحها،
وإنها لتحيي وتضاعف التحيات على قدر جلالة الضيف وعظمته ومكانته.
ونحن ـ معاشرَ المسلمين ـ لنا مواسم وأعياد نفرح بحلولها، ونسر بإدراكها وبلوغها
، فها هو شهر رمضان دنت أنواره واقتربت أفراحه،
وإنكم إذ تحبون رمضان وتعظمون التحية فإنكم تعبرون عن مدى السعادة وبالغ المحبة التي تحملونها لرمضان.
فما تحايا رمضان؟
وكيف نعظمه ونستقبله؟
إن رمضان شهر جليل متواضع لا يُحيا بحفلات ولا مهرجانات، وهو موسم سخي لا يكرم بماديات وأكلات،
وهو شهر نزيه لا يُحب السهرات ودق الطبول والسفاهات،
فإذا كانت تلك تحايا الناس لوفودهم وأحبابهم
فإن رمضان تحاياه أجناس سامية وضروب فائقة عالية، فيها صدق التحية والتعظيم وروح الإجلال والتقدير،
فتعظيمكم للزائر والحبيب لا يكون بالتصنع والتكلف، ولا يكون بالشعارات والخارقات،
وإنما يكون بالأمور الجادات والأعمال العظيمات التي تبين عقلية أصحابها ورشاد أربابها.
فديتك زائرا فِي كل عامِ…تُحيَّا بالسلامة و السلامِ
و تُقبل كالغمام يفيض حينا…و يبقى بعده أثر الغمامِ
وكم في الناس من كَلِف مشوقٍ…إليك وكم شجيٍّ مُستهامِ
بَني الإسلام هذا خيرُ ضيفٍ…إذ غَشي الكريم ذُرا الكرامِ
أيها الإخوة،
إن بزوغ رمضان وإشراقة جلواه سرور عباد الله المؤمنين وبهجة قلوب المتقين، سرهم نوره، وأبهجهم حلوله، وأسرهم فضله وثوابه، فلا مكان للملهيات في رمضان، ولا مقام للأشغال في زمانه. نأت الأعباء والأشغال،
ورحلت اللذائذ والمباحات، وطوي الكسل والوقود.
الأمر جد وهو غير مزاحِ…فاعمل لنفسك صالحًا يا صاحِ
أخرج ابن ماجه بسند حسن عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم)).
إن ذوي الألباب يعطون التحايا لرمضان لعلمهم بفضله، ويفيضون التهاني إليه توقيرًا لحقه وعرفانا لزمانه.
إن زمن رمضان أمسى عندهم كنزًا ثمينًا ودرًا متينا، رجح فضله، وغلا سعره، وعز نظيره،
فهل يجوز بيعه وإهداره وإضاعته،
كلا والله.
إنهم يحفظون لرمضان وقاره، ويعطونه حقه ومقداره، ولا يرضون إساءته وإضراره.
يا مسلمون،
إن تحية تُزف لرمضان هي إجلال زمانه، وتعظيم موسمه وأيامه، والبدار الصادق إلى الأعمال الصالحة بكل همة وحزم ومجاهدة، والحرص على استغراق الزمان بالطاعات الفاضلة والطيبات المباركة،
سالكين بالنفوس القصد والاعتدال مع التدبير والتنويع.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتُعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو تضع له عليها متاعه صدقه، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة)) متفق عليه.
عباد الله،
إن تحاياكم لرمضان ركناها الصدق والجد،
فليست تحية رمضان السرور بمجيئه فحسب،
بل لا بد من إيفاء التحية وتزكيتها بفيض من الأعمال الصالحة عظيم،
واجتهاد في نيل الحسنات كبير، حينها تصدق التحية ويسمو مضمونها وتعظم بركتها.
وفي هذه الأزمنة تدّعي طوائف كثيرة سرورها وغبطتها بحلول رمضان الخير
، لكنها لا تعقب هذا السرور والابتهاج بالمبادرة في تحصيل الثواب،
فيفرحون به في أوله، ثم يعودون إلى سيرتهم الأولى، خائضين في اللغو، عاكفين على اللهو، ضاربين في الكسل.
يا ليتهم صانوا أنفسهم ثلاثين يوما، وزكوها أياما معدودات، ووطنوها على الخير هذه المدة الوجيزة،
فإن الزمان تنصرم ساعاته وتكثر نكباته، والحركات مكتوبة والأعمال محفوظة.
يُروى أن إعرابيًا وعظ ابنًا له فقال:
"لا الدهر يعظك، ولا الأيام تنذرك، والساعات تُعّد عليك، والأنفاس تعد منك، أحب أمريك إليك أردُّهما بالمضرة عليك".
أيها الإخوة الكرام،
من التحايا الحسان التي يُستحب إذاعتها ونشرها إضافة إلى ما سبق
قول المسلم عند رؤية الهلال الذكر الثابت الذي رواه أبو داود والترمذي وابن حبان عن طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال: ((اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، هلال رشد وخير)).

اللهم بلغنا رمضان، وفقنا للطاعة والإحسان.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول قولي هذا،
وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب،
إنه هو الغفور الرحيم.
-------------------------
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى, وصلى الله وسلم نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الكرام،
إن التحايا الصادقة لرمضان مؤشر العمل والبذل والمنافسة،
فأصدق التحيات ذريعة إلى العمل والسخاء والتضحيات، وأوفى التهاني آذنة بمزيد الشعور والاهتمام والمحاسبة،
فكل تحية صادقة طريق لهمه حارقة ونفس مجاهدة مثابرة،
وبقدر الصدق والجد والاهتمام تبلغ الروحُ منازل الثواب الأكرم والذكر الأدوم والفضل الأحسن والأنعم.
ومن تحايا المؤمنين لرمضان
تجريد النفس من كل العوائق والأشغال، وتصفيتها مما قد يعكر عليها راحتها وطمأنينتها،
حتى تكون مهيأة تهيئة كاملة لدخول الشهر الكريم.
ومن التحايا
المسارعة في الخير والتسابق في الطاعة، وهذه من كبريات التحايا وصادق المودات،
فما إن يحل رمضان ويلمع سناؤه إلا والصالحون قد احتشدوا بمعالي الهمم وقوائم العمل وسواعد المبادرة،
قد شغلهم حر البين والفراق وحب اللقيا والتلاق.
فرمضان أضحى في حياتهم رياضًا فائحة وجنانا زاهرة،
ربَا فيها النور والسعادة،
فساعة ينعم بحلاوة القرآن،
وأخرى يهنأ بروائع العلم والحديث،
ثم الفقه والحكمة والأدب،
يتخللها منافع البر وصنائع المعروف.
وذكرنِي حلو الزمان وطيبه…مجالس قوم يملؤون المجالسا
حديثا وقرآنًا وفقهًا وحكمة…وبرًا ومعروفًا وإلفا مؤانسا
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعد أصدق التحايا وأجملها وأوفرها لرمضان، مسامرة للقرآن، وطول قنوت ودعاء، واجتهاد واعتكاف، ومضاعفة الجود والبذل وسائر الأعمال، فقد كان رحب الذراع طويل الباع،
وفي رمضان صبر، أجود الأمة كفًا، وأنداهم يدًا، كالريح المرسلة، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
والسلف الصالح اقتفوا آثار الرسول واحتذوا مقاله ونحو فعاله، فجاءت تحاياهم لرمضان حاوية الإكبار بالغةً الإخلاص راسخة العمل.
أيها الإخوة، يتلقى المسلم رمضان، ويحييه ببر وبشر وجد واجتهاد في الأمر،
مستشعرًا قوله :
((إذا جاء رمضان فتِّحت أبوب الجنة وغلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين)).
وصلوا وسلموا ـ يا عباد الله ـ على من أمركم الله تعالى بالصلاة والسلام عليه...













 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تحايا, رمضان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 5 02-15-2009 11:55 AM
وعظ القلوب بكلام علام الغيوب εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:48 AM
مواقـع تخـص الصائمـين (( تقبل الله منا ومنكم صالح ااعمال )) روح روحي ... رمضـــــانيات ... 5 10-27-2008 04:42 PM
فضل شهر رمضان بقايا الجرح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 5 10-24-2008 05:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية