الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2011   #11


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اشار صالح لها بغضب وقال: انتي تعالي ...

بيرو وبيدها رغوة الصابون: انا فيه شغل...

صالح وهو يصرخ: بتجين والا اجي اطقج؟؟؟

بيرو بخوف وهي تغسل يدها بسرعة : اجي ...اجي...


خرجت وركبت خلفه حيث اشار لها وأخذ يدور حول المنزل وهي تبتسم

ببلاهه وعندما خرجت ليلى من المنزل لتذهب لعملها فؤجئت بالمنظر

فصرخت على اخيها:

صلوح ...شمسوي في الخدامه ...نزلها...

صالح بدون أن يتوقف: محد راضي يلعب معاي شسوي ؟؟

ليلى: اقولك نزل المره خلها تكمل شغلها....

لم يطع صالح كلامها واكمل دورته فلم تقدر ليلى الا أن تضحك

عليه ...وفكرت ( وهي بعد تطيعه هالهبله...!!)


كانت الخادمة قصيرة القامة وتبدو كطفلة لم تتعد الثانية عشر... وهذه

هي المرة الاولى لها خارج بلدها ومنذ أن دخلت بيتهم اصبحت كواحدة

منهم وبدون أن تنتظرالمعاملة بالمثل ...ولكنها ومع الايام ومع

ملاحظتهم جميعاً لتصرفاتها بادلوها المعاملة ...حتى أم سعود وثقت بها

بسرعة وسلمتها إدارة المنزل ... وارتاحت اخيراً وتفرغت لمكالماتها

الهاتفية وزيارة جاراتها ...



في نفس الوقت

في جامعة جورج تاون

كان العميد جيمس واقفاً مع عائشة يثني عليها لمشاركتها الفاعله في

محاضراته ويخبرها انه قد رشحها للمشاركة في اعداد مناظرة سياسية

سيقيمها في بداية الفصل القادم والتي دعا لها كولن باول وزير

الخارجية الامريكي الاسبق. في اللحظة التي نزل فيها فهد من المدرج

استوقفه العميد لينضم اليهم وأخبره بنفس الموضوع وانه رشحه هو

ايضاً مع عائشة وطلاب من سنوات دراسية اخرى


في مكتب ناصر

رأي ناصر الابتسامة على وجه جاسم فابتسم بدوره وقام من مكانه وتقدم منه وهو

يسأله: من اللي خلاك تبَسم ..له مني 10000 ريال...

جاسم: عيل عطها سكرتيرتك ...

ناصر وهو يمسك يده ليحول بينه وبين الجلوس : ماتقعد قبل لا تقول

شسويت فيها؟؟

جاسم: أنا ؟؟؟ دا انا غلبان..

ناصر: انت ...!!!

جاسم: تستاهل ماجاها...

ناصر: جسوم شسويت؟؟؟

جاسم: غلطت في طريقي قبل لا اوصل مكتبك ...( وسكت )

ناصر: وبعدين؟

جاسم: ماوعيت الا يد صغيرة تجرني على ورا...وطبعا مستحيل تكون

يد عصام الدب..( وسكت )

ناصر: وبعدين خَلص ....مسلسل تركي هو!!!

جاسم: هزأتها لين صاحت...

ناصر: حسبي الله عليك كانك هاوشت ذا المسكينة..

جاسم وهو يمثل الدهشة: بتتحسبن عليا يا رمضان؟؟؟

ناصر: ايه تتطنز ..منت خلاص بردت الحره في الفقيرة اللي برع..

جاسم: شفيك صاير لنا يوسف وهبي...مسكينة وفقيرة...شوي وبتقول

اليتيمة..

ناصر: انزين هي صدق يتيمة ...من صغرها ...خلك ...الحين ماتشم

ريحة الجنة..

جاسم: بل ...الجنة مرة وحده...ياخي هي اللي غلطت فيني ...بس يوم

حسيت اني اوجعتها وصاحت سامحتها ...تصدق مارضت تعطيني يدها

امسكها عشان اجيك.. تصروعت ...ههههه...

ناصر: البنت مستورة ومهب راعية سوالف ...انتبه يا جاسم ...تحمل

تغربلها ترى ابوها مأمني عليها..

جاسم: اقولك ..اكتب لها شيك يله ...انت اللي قلت ..

ناصر: هذي لو اكتب لها 100,000 ماتكفيها على اللي سويته فيها...

جاسم: عيل اكتب لي انا المية الف يله...

ناصر: فكني زين خلني اخلص الشغل اللي في يدي عشان اطلع ...

جاسم: متى يعني بنطلع ؟؟

ناصر: قلت بطلع انت شله تلصق ؟؟؟ أصلاً انت خلصت شغلك ؟

جاسم وهو يضع رجلاً على رجل: نعم ..

ناصر: عيل مالك الا تنطرني لين اخلص ..والا اقولك روح مكتبك احسن لك..

جاسم: اذا متملل مني بروح اقعد عند سكرتيرتك...

ناصر: ارتاح انت بس..

جاسم: مرتاح انا بس انت اخلص علينا...


فيما بعد

عندما خرجوا وجدوا عصام ينتظر فإذن له ناصر بالانصراف واكملوا

طريقهم للمصعد وجاسم ممسك بمرفقه وعندما وصلوا لباب المبنى

الزجاجي وفتح لهم رجل الامن الباب لاحظ ناصر أن المبنى شبه فارغ

الا من ليلى الجالسة على الاريكة الجلد السواداء في زاوية المدخل فقد

انتهى الدوام منذ ساعة فاستأذن من جاسم واقترب منها وسألها : ليش

مارحتي للحين؟

ليلى : السيارة ماجاتني للحين..

ناصر: ليش متأخرين ؟؟

ليلى: راح السواق يجيب اخواني يخلصون في هالوقت لأنهم في مدرسة مستقلة..

ناصر: وابوج؟

ليلى: في البيت بس سيارته في الكراج...

التفت ناصر لرجل الامن وسأله: في حد من السواقين هنيه؟؟

رجل الامن : لا ...خلص الدوام وراحوا..

ناصر: امشي نوصلج..

ليلى بحرج:لا ..مشكور ...الحين بيجوني...

ناصر: بالعقل يعني ...ما اقدر اخليج هنيه بروحج وماقدر انطر

معاج...اتصلي في ابوج واسأليه..

سحبت ليلى هاتفها النقال وهي ترتجف وضغطت على رقم البيت وعندما

سمعت صوت ابوها قالت : يبه ...وصمتت ...

مد ناصر يده وأمرها: عطيني اياه..

سلمته الهاتف فقال: السلام عليك يابو سعود...

ناصر: وينكم عن بنتكم ؟؟ الدوام مخلص من ساعة والشركة فضت..

ناصر: انزين احنا الحين طالعين نوصلها في طريقنا ...؟؟

ناصر: عيل اخليها هنيه بروحها مع السكيوريتي؟؟ هذي عدله عيل؟؟؟

ناصر: اصلاً باقي ساعتين على الدوام المسائي مافيه وقت يدوب تروح

ترتاح لها شوي ...

ناصر: هذي مثل اختي الصغيرة ...وانا استسمحك اني بوصلها هالمَره

والمَره الثانية تأكدوا أن السيارة ماتتاخر...يصير خير ...يالله فمان الله...

سلمها ناصر الهاتف بغضب وامرها باللحاق بهم وهو يتمتم: مهب

عدله قال !!! لا العدله انهم يهملون بنتهم وينسونها....

لحقتهم ليلى بخوف وتردد ..

نزلوا الدرجات القليلة ببطء لأجل جاسم واوصله لباب الراكب الذي

يجاور السائق وتركه ليدخل بنفسه والتفت الى ليلى قائلاً : اركبي ورا

وعلميني وين بيتكم ..

بعد أن صعدت ليلى خلفه قالت بصوت منخفض : بيتنا في المنطقة اللي

ورا قصر الشيخ محمد بن حسن ..

ناصر: وين ؟؟ ما اسمعج علي صوتج ...

أحست ليلى بأنها تتصبب عرقاً وأعادت ماقالته فرد جاسم:

بوهههه !!!!هناك ؟؟؟

فجأه ومن احساسها بالمهانه لسخريته نشف العرق كله ومعه دمها

ايضاً ..

ناصر: للحين في حد ساكن هناك؟؟

ليلى وبصوت واثق: ايه ...حتى انهم بنوا بيوتهم مره ثانية ...


ادار ناصر فيروز:

معرفتي فيك إجت عا زعل
معرفتي فيك ما كانت طبيعيي
من بعد ملل
حبك لإلي بلش متل الشفقة
كان بدي حنان
و ما كنت سألاني و علقاني بهالحلقة
محتاجي إنسان
بس اليوم ما بعرف كيف قلك
يمكن هلق عم قلك
حبيبي لآخر مرة بقلك حبيبي
مش أنت حبيبي

عم الهدوء السيارة الى ان وصلوا خلف القصر فسألها ناصر: اي واحد
بيتكم؟

اشارت بيدها للأمام وقالت: هذاك البيت الشعبي اللي في اخر الشارع ...

مروا على عدة فلل فخمة قبل أن يصلوا لبيتهم القديم والذي صدم منظره
ناصر وجعله يشعر بالذنب ...

شكرته ونزلت واغلقت الباب خلفها ودخلت بيتها مسرعه ..وجدت اباها
مع زوجته في الصالة سلمت وقالت وهي تكمل مشيها لغرفتها: مابغي
غدا ...ومهب رايحه الدوام عقب.. انا تعبانه...

دخلت غرفتها وهي مثقلة بحزنها واحساسها بالاستياء من اهمال اهلها
لها ...ومن الذي سيجعل جاسم يعاملها اسوأ من قبل ...وفوق كل هذا
كان معاملة جاسم لها ...كم تكرهه لمعاملته للناس بهذه
الدونيه ...ولكنه لم يعامل كل الناس بل هي فقط ..وفكرت( وينج يمه ؟؟
رحتي وخليتيني ...محد يحبني ..ولا حد مهتم
فيني.. وينج يمه محتاجتج ...؟ ودي ابكي على صدرج وانتي تضميني
وتنسيني همي ...

بعد ساعة وقد حاولت النوم ولم تستطع لأن بكاءها لم يتوقف فحاولت
مسح دموعها وقامت لمكتبها الصغير واخرجت دفترها وأخذت تكتب ...

يـــمــه..

تكفين اسمعيني ...

يمه بسألج شي ..

جاوبيني ..

هو صحيح اللي مات..

داخل القبر يصير حي ..؟؟


يـــمـــه ..

اسمع انا صوتج ..

كل يوم اسمعه ..

واذا اسولف وياج هاوشوني ..

قالوا انسي ..

روحي ياالله العبي ..!!!


يمه تعالي ارجعي ..

والله خلاص بسمع كلامج ..

مااخرب العابي ..

وان قلتي يا الله ..

روحي نامي ..

بروح علشان ماتزعلين ..


يمه تكفين ارجعي ..

اليوم حطت لي المديرة ..

نجمه فوق جبهتي ..

يمه سمعتها تقول ..

مسكينه هالبنت صارت يتيمه ..

قالت لها ابلة منيرة ..

مسكينه توها صغيرة ..

ايش كانوا يقصدون ..؟

يمكن عشان صرت عاقلة ..

ولا عشان دايم اسرح ..

يمه مريولي توسخ ..

ماكان قصدي اوسخه ..

بس تذكرت إنج تقولين ..

بعد شهرين ..

بشتري لج لبس ثاني ..

يمه تعالي اشتريلي ..

يمه عرفتي مها ..؟

صديقتي اللي وياي ..

زعلانه مني ..

تقول ماصرت انا اضحكها ..

راحت تدور غيري ..

عشان تلقي احد يونسها ..

يـــمـــه يا يمه..

نسيت شي ..

بقولج ترى بيتنا صار فاضي ..

محد يجينا ..

وكل اللي فيه انا واخواني ...

ليه وين اقاربنا ..؟؟

وين خالتي ..؟؟

اللي كانت تجينا ..

يمممه قووومي يالله تعاالي ..

تكفين يالله يا يمه تعاالي*** ..



فيما بعد

سأل ناصر عن ليلى فعرف أنها لم تحضر وانها اتصلت لتعتذر فعرف أن

جاسم السبب وهو لم يحضر ايضاً فقرر أن يحدثه في المساء ...

وبينما كان ناصر في الطريق مر على حديقة اسباير والتي كانت تعج

بالمرتادين ولمح بينهم هارون ممسكاً بيد رجل بحميمية واضحه

والابتسامة على وجهه .

عندها فكر ( هذا لازم نشوف له حل مايصير يتم جذيه..نسيته كلش )

في بيت ابو جاسم

جلس ابوجاسم مع زوجته وابنه يشاهدون التلفاز عندما انضم لهم

ناصر وجلس بجانب جاسم وقال له: ارتحت ..اكيه البنت ماداومت ..

جاسم: وشدراك اني السبب ..؟ يمكن هي زعلانه لأن احنا اللي وصلناها

واهلها اسفهوها .. والا يمكن لأن احنا عرفنا وين بيتها ؟؟ في للحين

قطريين يسكنون هناك؟؟

ناصر: ايه ...شكثر ...ورجعوا بنوا بيوتهم ..الا بيت اهل هالمسكينة ..

أم جاسم: انتوا عن من تتكلمون ؟؟

ناصر: عن رفيقة العنود...ليلى ..شفنا بيتها اليوم ...من البيوت

الشعبية القديمة

اللي بنوها من اكثر من 30 سنة ..

أبوجاسم: انتوا تدرون انهم على باب الله ..

ناصر: بس يبه أنت لو شفته كان عرفت أنه ممكن في لحظه يطيح على

راسهم.. خطر هم عايشين في مكان خطر...

ام جاسم: الله الحافظ ....احنا شلون نقدر نساعدهم ...

جاسم: اوهو... دشت ام جاسم على الخط ...عيل ابشر أنهم بينتقلون

من حياة الفقر..

ابوجاسم: وانت اول واحد بتساعدها ...شرايك ؟؟؟

جاسم: على قولة المثل ...كان زمان وجبر...الحين انا ماقدر اساعد

نفسي كيف اساعد امي؟؟

ابوجاسم: بداية لا تقعد تهبط في عزيمتها...

جاسم: أن شاء الله يبه ...انت تامر.. انا كنت امزح..

ابوجاسم: ادري انك تمزح ..بس مزحك هالايام ياولدي جارح ..

في تلك اللحظه نزلت العنود تتبعها عائشة وهي ترحب : هلا والله

وغلا ...وينك من زمان مامريت علينا ...

جاسم: البارحة متعشي معاج ...فقدتي الذاكره ؟؟

العنود وهي تقبل جاسم على طرف رأسه: فديتك كنت اقصد ناصر ...

ناصر: زين حد يلاحظ غيابي..

أم جاسم: افا عليك بس ...كلنا نلاحظ غيابك ياولدي ..

جاسم: ايههه ..راحت ياجاسم...

العنود: انت شمسوي في ليلى؟؟؟ ما رضت ترد علي اليوم واخوها

صلوح يقول انها كله تصيح...

جاسم: وانا شلي خص ...يمكن ابوها معطيها طراق ...ليش تحطينها

علي؟؟

العنود: احساسي ...واحساسي ما يخيب...

ناصر: هم ليش للحين ساكنين في هالبيت؟؟؟

العنود: وين يروحون ؟؟؟ ماعندهم مكان غيره...

ناصر: تدرين أن الحكومه تبنيلهم بيتهم مره ثانية؟؟؟

العنود: لا مادري..شلون؟؟

ناصر: صارلهم مده...ومن فترة طلع قانون يحدد انهم يبنون البيوت

الشعبية اللي انبنت قبل 1987...

عائشة : انزين هم وين يقعدون لي هدوا بيتهم ورجعوا يبنونه؟؟؟

جاسم: يأجرون لهم بيت..

العنود: بعد من وين؟؟؟ ابوها معاش التقاعد اللي ياخذه مايكفيهم

ويخلص من اول الشهر...وهي معاشاها بعد مايكفيهم ...ومهب لازم

اقول التفاصيل..

ام جاسم: والحل؟؟

عائشة : ومستحيل بيرضون حد يعطيهم بيت كصدقة ...

ابوجاسم منهياً الموضوع : هي مهب موظفة في

الشركة ...خلاص ..الشركة توفر

لها سكن ...في احد مجمعاتنا ...المجمع اللي فالوعب بيوته

ارضيه ...صح ياناصر؟

ناصر وهو يتأمل ابوجاسم بأعجاب : صح .

ابوجاسم: واجارها على كم ؟؟

ناصر: اظن 3000 ريال ...تدري احنا مازدنا الاجار على العالم...مثل ما

امرتنا...

عائشة: يابلاش ...الحين شقق اجارها 6000 واكثر...

ناصر: خلاص ...خلوها علي أنا بخلص لهم الموضوع ...

جاسم بصوت منخفض: والله حظها هالبنت اللي مصخر لها

هالاوادم..مسويه لكم سحر ...مادري وين خاشه الطبوب ...؟

دخل عليهم في تلك اللحظه محمد سعيداً وسلم عليهم ثم جلس بينهم


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #12


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وسأل: شكلكم في اجتماع عائلي ..وما ناديتوني له ... اكيد تتباحثون

عن البنت اللي بتخطبونها لي ...صح ؟؟ تبغون تسونها مفاجأه ...

ناصر: احلى بنت بعد شتبي؟؟ متى نروح نخطب ..

احس محمد انه تورط فقال :منصدقك؟؟ من بنته ؟؟؟ وكم عمرها ؟؟

وتدرس والا تشتغل؟؟

ناصر: وانت كله تصدق؟؟ قولي الاول انت وينك مختفي صار لك كم

يوم؟؟ وين غاط؟؟

محمد بخيبة امل: رحت دبي مع الربع..

جاسم: وش جبت لي ؟؟؟

محمد: ماجبت شي حق حد ...شريت عود كمبودي حق ابو جاسم

وشريت حق نفسي 30 نعال.... الله يعزكم..

ناصر: خيبه ...30 ...والله فسقة ... جاسم انت كم تلبس ؟؟ عط اخوك

3... يمه تذكرين المذن من كم يوم قال انه عنده ناس محتاجين ...

تدري بخليه يكلمك...

محمد: قوللي كم رقمه عشان ما رد عليه...لا تحن ...والله رخاص

الوحده على200 وكل يوم اكشخ بوحده ...شوف هذي اللي يشوفها

يقول سيزار بشيوتي...

مد رجله لناصر ليرى نعاله ثم سأل: عووش وش عشاكم ...جنه صار

شعر ...

( وكرر ) عوش وش عشاكم ...ياسلام علي ...كل كلامي ذهب وموزون..

قامت عائشة لتحضر له عشاءه وقام هو ليجلس على طاولة الطعام

وأخذ يطرق الطاولة بأصابعه وهو ينتظرها...

نظر ناصر للعنود ولاحظ شحوبها والهالات السوداء حول عينيها

فاستغرب وسألها بأهتمام واضح :انتي ليش وجهج شاحب؟؟ انتي

مريضة؟؟ فيج شي؟؟

العنود وهي تمسح وجهها تلقائياً وهي تنفي وقالت: مافيني شي ..

ناصر: الا فيج.... اقربي وقولي لي...

ردت بتردد : مافيني شي...بس ...الدكاتره يعاملونا بظلم ويذلونا على

الدرجة..

ناصر: انتي بس والا كل الطالبات؟

العنود: اغلب البنات عدا اللي مايستحون ...اللي يقلون نفسهم على

الدكاتره ويسوون لهم حركات...

أبوجاسم: يهبون...مالهم والي هالبنات؟؟

أم جاسم: مايخافون من عذاب رب العالمين !!!!

ناصر: وشو اللي بيريحج؟؟ محد جبرج عليها انتي اللي قلتي تبغين تروحين مع ربعج...

العنود: ادري ...بس ..

ناصر: بس وشو؟؟ تبغين تنتقلين مع عويش؟؟

العنود: هناك اصعب ...

ناصر: والحل ...

العنود: بستحمل وبشوف هالكورس..

لاحظت أن الحيرة لازالت على وجهه فقالت: تبغي شيز كيك؟؟

هز رأسه بالنفي ...وظل يفكر ...


في اليوم التالي

دخل على جاسم في مكتبه وبعد لحظات صمت أقترح : شرايك؟؟

جاسم: فكرة حلوة ...بس لازم اعرفها قبل .

ناصر: العنود متضايقة..

جاسم: عادي ..حتى انا متضايق وبعدين؟؟؟

ناصر: بوديكم السينما عقب المغرب..

جاسم: بتضيق فيني زياده ... بتوديني فيلم اسمعه بدال ما اشوفه...

ناصر: انت اللي قلت انك متضايق مثلها وهي تحب السينما قلت اوديها

هي وعايشه..

جاسم: ياسلام..

ناصر: تبغي تروح حياك ...

جاسم: والشباب؟؟

ناصر : شفيهم؟

جاسم: لي شافوني داخل بيسونها مطنزه..

ناصر: وانت من متى يهمك راي حد ؟؟؟ واصلاً احنا ماندش اي فيلم الا

إذا طفوا الليتات ...

جاسم: ادري..

ناصر: بخلي السواق يجيب لنا تذاكر...فيه فيلم من النوع اللي يعجبها

عقب المغرب..

جاسم: ويمكن مايعجبني ؟؟

ناصر: وانت شلك خص ؟؟؟ احنا كلنا رايحين عشانها ..يعني مهب

ضروري يعجبك ولا يعجبني ...

جاسم: بل ...ليش عاد؟؟

ناصر: افهم يا اخي هالمره الطلعه مهب عشانك...عشان العنود..والعنود

بس..

جاسم: درينا يا اخي ... درينا ...ناقص تغنيها ...الا

بسألك ...سكرتيرتك داومت والا

للحين زعلانه؟؟

ناصر: اليوم المفروض تداوم العصر..وانا منيب راجع العصر ..

جاسم: دوامك كله خرطي وابوي مايدري عنك...

ناصر وهو ينهض منصرفاً : قوم زين....دور لك حد يرجعك

بيتكم ...نحاسه فيك أنا مهب موديك معاي..

جاسم: اها عاد ....تقدر؟؟

ناصر ممسكاً الباب وقبل أن يغلقه خلفه...: قلبي طيب شسوي فيه ...

ضحك جاسم بقوة...

في طريقهم للمنزل اتصل ناصر بالعنود ورن كثيراً بدون أن تجيب فشعر

بالملل وقال : ماترد ...

قبل وصولهم رن هاتفه ورأى اسمها على الشاشة فأجاب: وينج ماتردين

يوم اتصلت..؟

العنود: كنت في المحاضره توني طالعه..

ناصر: بنروح السينما اليوم ...تروحين معانا؟؟

العنود: اكيد ..بس من انتوا؟؟

ناصر: انا وجاسم ..شريت تذاكر فيلم يمدحونه قولي حق عائشة و6

تكونون بارزين ...

العنود والفرحه في صوتها: ان شاء الله ...

ناصر: بنكون في السيارة ننطركم 6 بالضبط إذا ماجيتوا رحنا

عنكم ...انتي تعرفيني عدل...

العنود: والله ببرز بسرعه ...ليش كل مره تقولي جذيه؟؟؟

ناصر: لأني كل مره انطر ساعه لين تبرزين...

العنود: حرام عليك...اليوم بتشوف ...ببرز قبل 6

ناصر: بنشوف...

العنود: يله باي بكلم شوشو..اكيد بتستانس..

ناصر: مع السلامة..

جاسم: شكلك بتوديني بروحي لأنها كالعاده بتتأخر..

ناصر: واكسر بخاطرها؟؟؟ وازعلها؟؟؟ اصلاً هالروحه بكبرها لها...

جاسم: ادري ...والله العظيم ادري...من صغرها وهي لاعبه

عليك ...يعني وشو اللي بيتغير عقب كل هالسنين...المصيبه أن مافي

وحده بتتزوجك بتستحمل هالمعاملة..

اكيد بتغار؟؟الا بتموت من الغيرة كان انا احتر ...

ناصر: لا تستحمل كيفها...اللي ماتستحمل العنود تقبض الباب...

جاسم: فكنا زين ...ان شاء الله تبرز الساعه 7 ويروح عليها الفلم..

ناصر: انت اخو انت!!!!!!!!!! انت عدو...

وأيضاً ضحك جاسم لأنه نجح في اغاضته للمرة الثانية اليوم...



السادسة مساءً

كان ناصر في سيارته ينتظر وبجانبه جاسم يطرق بعصاه الباب بشكل

استفزازي ومسكها ناصر ليمنعه وقال: مزعج ...طول عمرك مزعج..

جاسم وهو يتحسس ساعة يده: صارت الساعة 6؟؟ نفذ تهديدك لها ..

ناصر: بننطر شوي ...ماورانا شي...

ابتسم جاسم وقال: هذي كيف بتتزوج ؟؟؟ منهو اللي بيقدر يستحمل

دلعها..وأصلاً منهو هالرجال اللي بيرضى انك تدلع مرته ؟؟

ناصر بغضب: شفيك صاير مثل الحريم تحن؟؟؟ ممكن تسكت شوي؟؟؟

فُتح باب السيارة ودخلت العنود ومن وراها عايشة وهي تلهث وتسأل:

ليش مستعجلين ؟؟ باقي ساعة على الفلم؟؟

تحرك ناصر وهو يقول: ماتحسبين الطريق؟؟ يعني السينما ورا البيت؟؟

العنود: شفتني برزت من وهل مثل ماقلتلك؟؟

جاسم: ايه ..من وهل ...ساعتج مأخره ...صار لنا 10 دقايق ننطر يا

الشيخة..مافيه فايده اصلاً من الكلام معاكم ...

عائشة: الحين انتو تعزمونا وتذلونا !!! مايسوا علينا ...مره ثانية

بنروح بروحنا.. صح عندوه..

جاسم: معليه ...كان اسمي سوسو روحوا بروحكم...وكلمه زيادة

بتنزلون..

العنود ببراءة: وانا شلي خص ؟؟ انا ساكته ...ناصر شوفه...

ناصر: جاسم...اسكت عنهم...


ادار لهم فيروز

وقفوا في مواقف مجمع رويال بلازا التي تقع تحت الارض واستقلوا

المصعد للدور الثالث ثم توجهوا لليمين ودخلوا للسينما فسألهم ناصر: حد يبغي ياكل والا يشرب شي؟؟

طلب جاسم قنينة ماء ووقفوا ينتظرون ناصر ليحضرها ثم دخلوا معه للصالة كانت

مقاعدهم في وسط قسم العائلات فأجلس جاسم اولاً على الطرف ثم

جعلهم يجلسون بجانبه وجلس هو في الطرف الاخر بجانب العنود …

سألته بصوت منخفض: وش اسم الفلم؟

اعطاها قصاصة التذكرة وقرأت Bright Star

وسألته ثانيه وهي تميل اليه قليلاً: وش نوعه؟؟

ناصر: من النوع اللي تحبينه ...

تبين له لاحقاً ومن احداث الفيلم أن قصة الحب تقع بين بطل حالم

وبطلة واقعية بعكسه هو والعنود.. هي الحالمة بينما هو الواقعي...كان

يسترق النظرات ويرى وجهها القريب منه وهي مندمجة مع

الاحداث ..لم يكن يصدق مدى قربها منه ...

كانت على بعد سنتيمترات قليلة فقط...وعند نهاية الفيلم وقبل أن

يشغلوا الاضاءه كان ناصر واقفاً عند اعلى الدرجات ممسكاً به جاسم

والفتيات خلفهما ...وغادرا المجمع ...وفي السيارة قال لهم ناصر:

بوديكم مطعم مارحتوه من قبل...

عائشة:أي واحد..

ناصر: مطعم خزانه الهندي..

جاسم: وين ذيه؟؟

ناصر: في سوق واقف...

جاسم: بللللل...هناك؟؟؟؟

ناصر: في ظهره ...وعند وزارة الخارجية ..ماعنده زحمه ..لأنه

غالي ...

جاسم: هالايام مافيه شي غالي على هالناس..ما شاء الله العالم

مستبطره..

ناصر: انضلهم ...افقرهم...خلهم يخسرون حلهم وحلالهم..وانت

بتتبعهم لأنهم عقب مهب بانين لهم شي...

خافت عائشه فقالت: الله يزيدهم..

جاسم وهو يضحك عليها : مهب لله هالدعاء..

وصلوا للموقف الرملي الخاص بالمطعم وصعدوا الدرج لحديقة صغيرة

وزعت طاولات فيها ووسطها كان جسر خشبي مشوا عليه ومروا على

بركة ماء صغيرة بها اسماك زينة وبجانبها قفص به ارانب وحوله

اطفال يعطونهم اوراق الخس ابتسمت العنود وهي ترى الاطفال

فرحين ...وفي نهايته درجات قليلة للمبنى ولشرفة كبيرة بها بعض

الطاولات المستطيلة جلس على احداها شابين قطرين

وعلى اخرى عائلة اجنبية فأختار ناصر الاخيرة ووضع يد جاسم على

احد المقاعد واشار للفتاتين أماكن جلوسهم وجلس بجانب جاسم

وجاءهم المترودوتيل ووزع عليهم قائمة الطعام..

طلبت عائشة وجاسم برياني دجاج وطلبت العنود كاري دجاج وناصر

طلب ربيان بالكريمة...

عائشة: الجو يهبل ..رومانسي..

سرحت العنود عندها ونظرت الى الشارع البعيد الذي يؤدي للكورنيش

ولاحظ ناصر ذلك...فسأل عائشة: شخبار الكلية؟؟

تنهدت عائشة بقوة وردت : شقول وشخلي ...

جاسم: لهدرجة...

عائشة: اول شي عندنا مناظرة سياسية بيسونها في الجامعة وعزموا

كولن باول اللي كان وزير خارجية امريكا ويبغيني اكون في الفريق اللي

يرتب الموضوع كله..

جاسم: So….

عائشة: حاط معانا واحد ممل وسخيف ...

جاسم: شسمه ؟؟

عائشة: فهد بن سمعان..

ناصر: ولد سمعان ماغيره..؟

جاسم: اكيد هو لأنه مافي الا سمعان واحد فالدوحة..هو سوالج شي؟؟؟

عائشة: لا...لا...يخسي ...مايقدر...تدري فيني كيف اتعامل مع

هالنوعية..بس..

جاسم: بس..ايش؟؟

عائشة:اقولك ممل ...شايف عمره ...هو سنة تخرج..ويحسب نفسه ولد

الامير..

ناصر: لا تعطينه وجه ...

عائشة: من اللي قالك اني اعطيه ويه اصلاً ..بس بعد ما ادانيه...

جاسم: محد قالج دانيه...خله يولي ..

عائشة: والعميد..

ناصر: شفيه ؟؟بعد ماتدانينه ؟؟؟

عائشة: لا...فهد يقول ان إذا ما اشتغلنا معاه بنخسر الكردت اللي

بيعطينا اياه.. وهم اصلاً مايعطون كردت ...يمكن يقص علينا ..

جاسم: قحط...كل الجامعات الامريكية تعطي كردت حق هالاشيا..

ناصر: انا رايي انج تشتغلين معاهم بتكسبين خبره...حتى لو بدون

كردت..دايما حاولي تستفيدين من دراستج في الجامعة بكل الفرص

المتاحه لج...

جاسم: اي والله بتنفعج في شغلج عقب ...

عائشة : قولكم؟؟؟

ناصر مبتسماً لكلمتها: قولنا ..

قبل أن ينتهي العشاء وضع ناصر الشوكة في صحنه ونظر للعنود

وسألها: شفيج؟؟ المطعم مهب عاجبج؟؟

تفاجأت من سؤاله فردت : مافيني شي....المطعم حلو ..بس الكاري حار

وايد...

ناصر: اطلبي شي ثاني خل الكاري يولي..

العنود: لا ..خلاص ما ابغي..

رفع ناصر صحنه ووضع قطع الربيان الباقية كلها في صحنها وقال:

اكلي هذيه...لذيذ..ومهب حار..

دُهشت العنود من تصرفه وفتحت فمها تلقائياً ..

ناصر ساخراً : مادام فاتحته حطي فيه نتفة ربيان...

قطعت منه بتلقائية وأكلته فأبتسم ناصر..


في السيارة في طريق العوده..

عائشة: شرايكم نسويها طلعه اسبوعيه..؟

ناصر: أن شاءالله عمتي...اليوم طلعتنا كلها كانت عشان العنود ...

عائشة: وأنا الشيخة عائشة...وبتطلعني الاسبوع الجاي...هذا إذا انا

فاضيه..تدري يمكن انشغل مع العله العميد والعلل اللي معاه...

ضحكوا جميعاً فقال جاسم: طالعه علي...مايملى عينها حد ..


في صباح اليوم التالي

دخل مبنى الشركة رجل في الاربعينات من عمره يرتدي ثوب مفتوحة

ازراره ويرتدي طاقية مصفره كانت بيضاء عند بيعها وغترة مماثله

يمسكها بيده ..وسأل موظف الاستعلامات عن ناصر فأخبره بأنه لم

يحضر بعد وسأله عن اسمه وعما اذا كان لديه موعد معه..

فقال: لا..بمر عليه مره ثانية..

الموظف: بس ماقلتي شسمك؟؟

رد عليه الرجل: انت قولي متى بيجي؟؟؟

الموظف: يمكن 9 ونص..بس انا قلتلك..لازم موعد..

أعطاه ظهره ثم خرج من الباب الذي دخل منه..

بعد ربع ساعة وعندما حضر ناصر للشركة أخبره عصام عن ما قاله

موظف الاستقبال ..استغرب ناصر وقال : يمكن طرار...بس الطرار

شيعرفه بأسمي..!!

اسمع قوله إذا رجع يعلمك ...وانت علمني..





فيما بعد وقبل نهاية الدوام بدقائق دخل عليه عصام يخبره بعودة ذلك

الرجل فأمره بإحضاره اليه في مكتبه وتركه معه ففعل...

أدخل عصام الرجل عليه واغلق الباب خلفه فرفع ناصر رأسه ونظر

للرجل وتوقف الوقت في تلك اللحظه وأحس برأسه يدور في

مكانه ...وتصبب العرق من جبهته مع ابتسامة الرجل له قبل أن يقول :

نصور ...والله وصرت نظيف ...مثل الشيوخ اللي كنا نشوفهم من

بعيد ...

ناصر وهو والدوار يتحول الى صداع ..: نعم ؟؟؟

الرجل: ماعرفتني؟؟؟ أنا ماجد ...للهدرجة أنا شكلي متغير؟؟؟

ناصر: لا ..ماعرفتك .. شتبغي تسأل عني؟؟

الرجل وهو يضحك ساخراً: ماعليه ...نسيتني !!! والله انا ابغي شوي

من النعيم اللي انت عايش فيه ...

ضغط ناصر على جرس ودخل عصام بسرعه فأمره: هالرجال طلعه

برع ولا عاد اشوفه في الشركة مره ثانية وأذا حاول يدخل نادوا له

الشرطة ...

الرجل: تطردني ...أنا !!!...معليه ...أنا اراويك ...

دفعه عصام بقوة لخارج المكتب وهو لازاله يصرخ ...: براويك

يانصور...والله لا اراويك يانصور..


ارجع ناصر مقعده للخلف واخفض رأسه وامسكة بقوة عل الصداع يخف

وأخذ يضغط عليه بقوة .. ولكن بلا فائده ..فتح الدرج العلوي وبحث

عن حبوب الباندول أخذ حبتين وشرب القليل من الماء وارجع رأسه

للخلف وانتظر لبعض الوقت ثم غادر الشركة...وتوجه بسيارته الى

المزرعة وأتصل بالحارس ليجهز البيت له..وبعد ساعة كان عند الباب

الحديدي للمزرعه عبره خلال الاشجار المزروعة

على جانب الطريق الرملي والذي ينتهي عند مجلس الرجال والذي بنيت

امامه خيمة شعر كبيرة انتظاراً للشتاء القادم على الابواب ....شاهد بيت

ابو جاسم ثم الحديقة الكبيرة ولف حولها حتى وصل لبيته الصغير

والذي بناه في طرف المزرعة على مسافه ليست بعيده من اسطبل


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #13


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الخيول والذي يقع في الجهة المقابلة من الارض الخضراء.. وجد

الاضاءة في المنزل فنزل ونادى الحارس الذي رد عليه من

بعيد فسأله: جهزت كل شي ؟؟

الحارس: أن شاء الله يا استاز...

ناصر بغضب: مافهمت ...ايه والا لا؟؟؟

الحارس: ايوه يابيه...

ناصر: يوم انه ايوه يابيه ليش ماتقول ..!!! ليش أن شاءالله ؟؟؟ هو

شي نتمنى انه يصير والا شي صار وخلاص...

الحارس: يعني ايه ؟؟؟

ناصر: يعني اذلف عن وجهي...

دخل للبيت وصلى العصر لأنه تأخر ثم دخل المطبخ وجهز لنفسه كوب

من الشاي.

كان المطبخ صغيراً كباقي غرف المنزل لونه بيج وبرتقالي فاتح وبه

طاولة مربعه صغيرة أمام الباب الاخر الذي يؤدي للخارج...حمل كوبه

وذهب للصالة والتي تقع في وسط البيت وتحيط بها كل الغرف وجلس

على الكنبه وادار التلفاز واخذ يرشف الشاي ...وذهنه مشغول ومر

الوقت حتى سمع الاذان من جواله الملقى في غرفة النوم فأكتشف أن

الشمس قد غربت ...قام ليصلي وهو يدعى ربه أن يفك كربته..

فيما بعد نادى الحارس وعندما حضر أمره :روح جهز لي الوجبة ...

استغرب الحارس فسأله: دلوئتي يا أستاز؟؟

ناصر بغضب: شرايك انت ؟؟؟ بكره يعني !!! اكيد الحين...روح يله

وجيبه هنيه..


دخل للبيت وفتح خزانة الثياب في غرفته وأخرج بدلة الركوب وغير

ثيابه وارتدى قميصه الابيض مع البنطال البني الضيق وفوقه الحذاء

الجلدي الطويل ليحمي جانبيّ ساقيه الداخلية من الاحتكاك بمعلاق

الرّكاب وهو على ظهر الجواد ولم يأخذ قبعته السوداء والتي يحمي بها

رأسه ولا سوطه الصغير ...

خرج من الباب فوجد الحارس ينتظره ممسكاً لجام الحصان

فقال له ناصر: تقدر تروح الحين ...

اقترب من الحصان وأخذ يمسح على رقبته وهو يكلمه بحنان : شلونك

اليوم ؟؟

ادري زعلان علي لأني ماجيتك من زمان ...انشغلت بجسوم ...كان

محتاجني.. واليوم جيتك ...لأني محتاجك ...محتاجك واجد ...

ربت على وجه بلطف واكمل : والله محد غيرك يفهمني ...امش خلنا

نروح ونتمشى شوي ...شرايك؟؟ تبغي تروح معاي ؟؟

هز الوجبة رأسه فتفحص ناصر الحزام حول البطن وأسفل السرج وتأكد

انه في الوسط تماماً لأجل راحة الحصان ثم أمسك العنان بيده اليمنى

ووضع رجله في الركاب اليمين وجلس فوق ظهر الوجبه بشكل مستقيم

وانطلق يجري به....


كانت المزرعة مضاءة كلها فسهلت عليه الحركة..والهواء المنعش

يتخلل شعره الاسود فأخذ يتنشقه بقوة وهو يشعر بأن الضيق قد بدأ

يخف عن صدره... دار المزرعه كلها أكثر من مره ونسي الوقت تماماً

حتى أحس بتعب الجواد فخفف سرعته حتى توقف أمام البيت فنزل عنه

وأخذ يلاطفه ويطبطب عليه ...

نادى على الحارس وانتظره ليرجع الحصان للاسطبل ثم أكمل طريقة

ليتمشى في الحديقة...لم يكن ليستطيع النوم كانت هناك جملتين تدور

وتلف في عقله ...عبارة عن سؤالين فقط ..هذا شلون عرف مكاني ؟؟؟

وش يبغي مني عقب كل هالسنين؟؟؟

قطع حبل افكاره جاسم...لقد تذكر أنه لم يكلمه اليوم ..لم يخبره أنه جاء

للمزرعة ..

عندما عاد للداخل وأمسك هاتفه النقال وجد فيه 29 مكالمة فائته ...20

منها من هاتف جاسم و5 من هاتف العنود ....والباقي من اصحابه..

أتصل اولاً بجاسم : السلام عليكم ..

جاسم وصوته مليء بالقلق : عليكم السلام ...ياخي انت بخير؟؟

ناصر: بخير..يسرك الحال ..ليش؟؟

جاسم: وينك؟؟ وجوالك وينه؟؟ وش هالحركات الماصخه ؟؟؟ تبغينا

نفقدك ؟؟

فقدناك يبه ..انت وين ؟؟ الحين تجيني ...

ناصر: انا مهب حولك ..أنا في الزرع ..

جاسم: وليش ماقلت ...؟؟ كنت بخاويك...

ناصر: لأني ابغي اقعد بروحي...

جاسم: ليش ؟؟ صار شي؟؟ حد ضيق عليك؟؟

ناصر: لا ...بس من زمان ما شفت الوجبه ...تصدق شكله زعلان علي ...

جاسم: وشكثر بتقعد تراضيه؟؟

ناصر:مامليتوا مني ؟؟؟ ارتاحوا مني شوي...

جاسم بجديه : ناصر ...متى بترجع؟؟

ناصر: مادري ...يمكن بكره ..يمكن عقب ..مادري ...عندي موضوع

افكر فيه..

جاسم: كيفك ...الله يحفظك...

ناصر: مع السلامة...

اتصل بالعنود واجابت بعد اول رنه : ناصر؟؟

ناصر: ايه..مهب حافظه رقمي؟

العنود: وينك شكثر اتصلت ومارديت علي...؟ من قالي جاسم انك ماترد

عليه وانه ماشافك اليوم وانا صادني الوسواس...ماتم شي مافكرت

فيه ...توني كنت بتصل في استقبال الطواري..

ابتسم ناصر وقال: بل ... الطواري!!! ليش تفاولين علي؟؟؟

العنود: مهب قصدي ..بس والله شوي وكنت بستخف ...

ناصر: اسم الله عليج من الخفاف ...انا جيت المزرعة...من زمان ما

شفت الوجبه من حادث جاسم ...قلت اجيه ...

العنود: وماتعرف تقول ؟؟؟ وماترد بعد ؟؟؟

ناصر: الجوال كنت ناسيه على سريري...

لم ترد عليه ...فسألها بصوت هادئ: خفتي علي العنود؟؟

العنود: اكيد بخاف عليك ...إذا ماخفت عليك بخاف على من ؟؟؟

ناصر: هذا انا مافيني الا العافيه والحمدلله ..

العنود: بكرة الخميس ..بكلم ابوي وبنجي العصر عندك...

ناصر: لحوووووووووووول ....وماتذكرتوها المزرعة الا يوم جيتها؟؟؟

العنود بدلع: ماتبغينا؟؟؟

ناصر وقد شعر بأن الدماء زادت في اندفاعها لرأسه:

لا...ايه...كيفكم ...اللي يبغي يجي بكيفه..

العنود:عيل بنجيك...إذا الله راد ورضى ابوي ..يله باي ...بروح اكلمه ..

ناصر: بايات...

بدل ثيابه وارتدى ثوب ذا قصة امارتية يحب ارتداءه وخرج من للحديقة

وجلس على الكرسي الحديدي ووضع رجله على الطاولة المستطيلة

وطوى ذراعيه وبعد دقائق رأى نور سيارة تدخل المزرعة...كانت سيارة

هارون ورأها تتوقف أمام بيت ابوحسن ويخرج هارون منها وهو

يتمايل ويدور حولها ليفتح باب المرافق وينزل رجل منها وهو يقول:

تعال ...بتستانس محد هنيه ...بناخذ راحتنا احسن من اي مكان..


وفي لحظة كان ناصر واقف امامهم وعندما رأه هارون صرخ برعب

ووضع يده على فمه...

وبدا ناصر كالعملاق وهو عاكف ذراعية وفاتح رجليه ويقف بكل قوة

مما اخاف الرجل الغريب الذي تسمر في مكانه وهو يسمع ناصر يقول:

شعندك جاي هالحزه؟؟؟ ومن هذا اللي معاك؟؟

هارون وهو يضع يده اليمين على خصره وتكلم بميعوه : مالك خص؟؟

انا ايي متى ما ابي ومع اللي ابي..

عندها ...لم يقدر ناصر أن يمسك نفسه اكثر...تقدم بسرعة لهارون

وامسكه من ياقة ثوبه المفتوحه ازرته كلها واخذ يكيل له اللكمات

وبعنف في وجهه وفي صدره والرجل الغريب يحاول الحيلوله بينه وبين

هارون ولكن بلا فائده ...كان ناصر يصرخ وهو يلكم هارون: تحسب

نفسك في البر؟؟ جاي لي هنيه بخياسك !! ولا هامك حد !!! انا اللي

بربيك ياحيوان ...ياللي ماتربيت ...

افرغ ناصر كل غضبه على هارون وصاحبه والذي عندما سقط هارون

أخذ يرفسه وبقوة ...حتى جرجره صاحبه ووضعه في السيارة مجدداً

منتهزا فرصة أن ناصر توقف ليأخذ له نفس ورجع بالسيارة للخلف

وطار بها خارج اسوار المزرعة واختفى في الظلام ...

امسك بكفه يدلكه بلطف لأنه احس بالألم وعاد لبيته ليرى أن كفه قد

جرح من كثرة الضرب ودمى...فدخل للحمام يغسله وذهب يبحث عن

رباط شاش يلفه به فلم يجد ولاحظ أن الدم يغمر ثوبه ...عاد للحمام

واستحم ليغسل كل ماجرى في يومه من على جسده..وقف تحت الدش

طويلاً حتى احس بالبرد فخرج وارتدى أزار وفانيله وقفل ابواب بيته

واستلقى على فراشه وبعد دقائق نام من التعب...


في اليوم التالي

قضى ناصر صباحه مع حصانه الوجبه...نظفه بفرشاة الشعر أمسكها

بيده وأخذ يدعك جسمه بها وجدَل شعره وعندما انتهى وضع له طعامه

في الجردل وتركه يأكل وجلس على الحشيش يراقبه حتى

انتهى ....أمسك رسنه وأخذ يمشي معه في انحاء المزرعة ...


قبل صلاة المغرب

كان ناصر جالساً على المقعد في الحديقة يشرب كوب من الشاي

بالحليب والعصافير تزقزق على الاشجار بصوت عالي لا يمكنه حتى أن

يفكر...سمع صوت السيارات ووجه نظره للطريق المشجر حتى رأى

سيارة ابوجاسم في المقدمة مع زوجته والعنود والشغالات ثم سيارة

جاسم يسوقها بابو ومعه جاسم وعائشة..

نزلوا من السيارات وتجمعوا عنده وجلست أم جاسم بجانبه وأمرت

الخادمة بوضع الاطباق على الطاولة امامهم وسألت ناصر:وش تغديت

ياولدي؟؟؟

ناصر وهو يرفع كوب الشاي.: هذا غداي ...

ازاحت الغطاء عن أحد الصحون وقربته منه : وعليه ...هاك ...اكل

هالفطاير لين يبرز العشا...

العنود: جبنالك كباب وكفته ...اليوم لحم مشوي....وبنشوي فالحديقة..

ناصر: انا جوعان ...

العنود: ويسوون شبس وجبنا خبز حار توهم خابزينه في

المخبز...وزعتر.. تبغي احطلك حبه...

ناصر: ليش حبه بصور معاها ولا بحلف عليها...

تفاجأت العنود برده فأحضرت له الكيس كله ووضعته امامه ثم ذهبت

لداخل البيت..

ابتسم ناصر وفتح الكيس وتناول له قطعة زعتر ساخنة كانت فعلاً

طازجة من المخبز ...اكمل القطعة الاولى وتبعها بالثانية ثم

الثالثة ....حتى شبع ...

شاهد العنود وهي تشرف على الخادمات ليخرجوا الشواية الكبيرة

وكيس الفحم واخذوا ينظفوها ليستخدموها في الشواء ...كانت تدخل

وتخرج معها اغراض ترتبها على طاولة بلاستيكية وضعتها خصيصاً

لتضع عليها الاغراض ..

وبعد صلاة المغرب

تجمعت العائلة كلها في الحديقة عدا محمد الذي وعدهم بأن يلحق

بهم ...قامت عائشة وصبت لهم القهوة في الفناجين ثم سألتهم :

شرايكم في اللي قاله الشيخ ...

ابوجاسم: وش قال؟؟

عائشة: رايح معهد ازهري اعدادي حق البنات يشوف استعداداتهم حق

مرض انفلونزا الخنازير ودخل صف وشاف طالبه منقبه جان يقول

لها : النقاب مش في الدين الاسلامي ليش لابسته وانتي مع صديقاتج

البنات؟؟؟ قامت البنت المسكينة فصخت النقاب الا يقولها : لوكنت

جميله شبتسوين ؟؟؟ قامت المدرسة قالت له :

هي ماتلبسه في الصف بس يوم دخلت لبسته والنقاب لو كان مهب

فرض بس هذا حرية شخصية..جان يعصب عليها ويقول :اقولج هذا

ماله علاقة في الاسلام وانا افهم فالدين اكثر منج ومن اللي

جابوج...وبطلع قانون يمنع النقاب في المعاهد...

ابوجاسم: اشهد أنه مهب رجال ...يعني ماقال شي عن المفاصيخ اللي

في الشارع مالقى الا هالمسكينة يفصخها نقابها؟؟

ام جاسم: عيل شلون تقولين عنه انه شيخ ؟؟

جاسم: مهب بس شيخ ..هذا بعد مفتي ..

العنود: ماعور قلبي الا البنت ...شلون يقولها انها شينه !!!! هو ماعنده

بنات؟؟

جاسم: ابغي افهم شي واحد ... اللي عريانه تكون حرية شخصية واللي

منقبه لا؟؟

ابوجاسم: قرب يوم القيامة ...

جاسم: عويش ...ناقشتوا هالسالفه في الجامعة والا للحين...

عائشة: للحين...بس لا تخاف ...اذا فتحوا الموضوع بخليهم

يتحسفون ...

جاسم: كفوا ...انا متأكد ...

العنود: عندنا مشكلة...من اللي بيشوي اللحم ؟؟؟

ناصر: من غيري؟؟ جهزتوا كل شي؟؟؟

العنود: كل شي جاهز شيف...

وقف ناصر وذهب للمكان الشواء وهو يقول : عشى وعشى وفي النهاية

انا اللي بسوي عشاي...

العنود وهي تمشي خلفه: لا تتحندا ..هذاني بجي بساعدك ..مساعد

شيف من قدك؟؟

كان الجمر قد جهز فوقفت بجانبه تساعده وتناوله اصياخ

اللحم ...وتأخذ منه الذي نضخ وتغطيه بالخبز في الصينية الكبيرة

المفروشة بالخبز والبقدونس المفروم...وطلبت من الخادمة تجهيز

البطاطا المقلية ووضع السلطات على طاولة الطعام ...مد ناصر يده

وأخذ له قطعة لحم ليأكلها فأعترضت عليه العنود فأخذ قطعة اخرى

ووضعها في فمها بسرعة قائلاً : انتبهي

تراها حارة...

مر الوقت عليهم بدون أن يحسوا حتى انتهوا من الشواء فحملت العنود

الصينية للداخل وهي تنادي ....: العشى خلص ...اللي جوعان يجي ولا

ترى بنخلصه عنكم..

ابتسم ناصر وهو يلحقها ليغسل يده وفكر: ( الحمدلله انج جيتي ...على

الاقل تشيلين الضيقة اللي كانت فيني ...)








****الشعر لشاعر رائع غير معروف

او شاعرة رائعة ولكن غير معروفة



الجزء الثامن

كان ابوجاسم يراقب ناصر والعنود بصمت وهو يفكر حتى نادتهم للعشاء بالداخل

فتبعهم متأخر وشاركهم وجبتهم بدون أن يشاركهم حديثهم ثم عاد للحديقة بعد أن

انهى طعامه ولحق به ناصر وراءه وهو متكأ على عصاه وقال: ابغي اكلمك بروحك..

ابوجاسم: تعال نمشي شوي ...ابغي اطلق رجولي ...عجزت من القعده..

مشوا بأتجاه الطريق الرملي بجانب السور والذي يلف على المزرعة كلها...

ابوجاسم: عسى ماشر يابوك؟؟

ناصر: ماجد جاني الشركة..

ابوجاسم: من ماجد ؟؟؟

ناصر: ماجد ... اخوي...

ابوجاسم: وكيف عرف مكانك؟؟؟

ناصر: مادري؟؟ من فتره كان في واحد يتبعني في كل مكان ويوم لحقته شرد عني

يمكن هو ...

ابوجاسم: وش يبغي؟؟

ناصر: مادري ..بس انا ماخليته ...طردته من المكتب وقلتهم مايدخلونه لي رجع ..

ابوجاسم : وش دراك أنه مهب جاي؟؟ مادام دّور عليك عقب كل هالسنين ولقاك اكيد

بيرجع...

ناصر: شسوي ؟؟

ابوجاسم: لازم تكون مستعد له...

ناصر: مستعد لأيش بالضبط؟؟

ابوجاسم: لأي شي ...حط نفسك مكانه وفكر...واحد مدمن وراعي مخدرات وسجون

اكيد يبغي شي ...والاكيد انها فلوس ...

ناصر: لو شيسوي ...مايخذ فلس حمر مني...

ابوجاسم: انتبه له..بتلقاه عند الشركة ..والا يمكن يجينا البيت...

ناصر: يخسي...

ابوجاسم: انا اقولك يمكن ...لازم تاخذ حذرك منه ...ولو نَخيت له وعطيته الفلوس

اللي يبغيها بيجيك مره ثانية وثالثة...

ناصر: والحل؟؟؟ شسوي ..؟ انا من امس وانا افكر ...احس راسي بينفجر...

ابوجاسم: حد كان معاك في المكتب ؟؟ حد شافه ؟؟

ناصر: ما اذكر ...عصام اكيد ..والفراش والسكيروتي ...ليش؟؟

ابوجاسم: بس ...افكر في شي...

ناصر: وشو؟؟

ابوجاسم: لي عرفت بقولك...

اكملا طريقهما وهما صامتان...وعندما عادا لهم وقد بدؤا بشواء الكستناء بالجمر

المتبقي من شواء اللحم انضم ناصر للعنود وهي ترمي بحبات الكستناء واخذ منها

الملقط ليقلبها وسألها : وين محمد ماجا معاكم؟؟

العنود : ماعرف... جنه في الدوام ...

ناصر: الحين لو هو هنيه كان شفتيه ياخذ الكستنه الناضية وياكلها كلها ...

ابتسمت العنود وقالت: حرام عليك ..والله مكانه مبين ...

ناصر: اكيد مكانه مبين اقولج الكستنه للحين في الصحن ..قبل كنت ما الحق اخلصه

الا الصحن فاضي ...يحب بطنه ...

العنود مغيرة الموضوع: شخبار الوجبة؟؟

ناصر: كانت زعلانه وراضيناها...

العنود: بتركبها بكرة الصبح؟؟

ناصر: طبعاً ..

العنود: بركب معاك..

ناصر: اخاف عليج ...أنتي من زمان ماركبتي من يوم ما ماتت الفرس...

العنود: والحين ابغي اركب شدعوه مافيه غيرها!!!

ناصر: فيه ...بس ....

العنود وهي تضرب الارض برجلها اليمين بدلع: عااااااد ناصر ...ارجوك...

نظر لها فمثلت دور المسكينة بوجهها وهي تعلم أنها ستنجح وفعلا بعد لحظة صمت

قال : جبتي لج لبس؟؟

العنود: لبس الركوب هنيه...

ناصر: يسمح امرج... ذاك وطر مضى ...الحين انتي كبرت وذاك اللبس المرصص

انسيه ...ولا تمدين بوزج ...هالمره مهب نافع... لبسي الجينز اللي لابسته الحين مع

اي قميص طويل ...لبسج العادي يعني...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #14


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



العنود: اوفففف

ناصر: تتأففين ...قدامي ...!!! شرايج أني غيرت رايي ومافي خيل بكره...

امسكت العنود ذراعه وعصرتها وهي تقول : خلاص ...خلاص .. والله بسمع كلامك..

في تلك اللحظة احس ناصر بقشعريرة تجتاح جسمه كله..لمسة عفويه تأثر به بهذا

الشكل ...فكر ( يا الله )


في الخامسة والنصف صباحاً

والشمس تشرق من بعيد كان ناصر ينتظر العنود وهو يمشط حصانه ورفع رأسه

ورأى العنود مقبله مع امها واباها وسلموا عليه وسأله ابوجاسم:وين من فجر الله؟؟

ناصر: بنركب الخيل شوي..اوامر من القيادة...

ابوجاسم: بس في الزرع ..لا تطلعون برع..

ناصر: لا توصي حريص ...ماعندنا بنات يطلعون في الشارع بدون عباة ..

العنود: اي شارع ...احنا في بر ... واقرب جار لنا بينا وبينه كيلو..

ناصر: كيلو والا شبر ...عاجبج والا اروح بروحي؟؟

العنود: عاجبنا ...عاجبنا..

امسكت بالعنان ووضعت رجلها في الركاب وجلست على ظهر المهر التي جهزوها

لها بأمر من ناصر وتأكدت من حجابها ثم لكزتها برجلها ومشت ولحقها ناصر وسار

بجانبها ...وجلس ابوجاسم مع زوجته في الحديقة وجلبت لهم الخادمة القهوة

والحليب ...واخذوا يرشفون القهوة ...وحولهم زقزقة العصافير الذي بدأت مع

الشروق لتعلن بدء يوم جديد ...

احست العنود بالهواء البارد يلفح وجهها وندمت لعدم ارتدائها شيء ثقيل ولم ترغب

بالعودة فقررت اكمال المشوار...

التفت ناصر لها وقال: عويش وينها..؟

العنود: فاخه رقاد .. صار لها اسبوع مارقدت عدل ..يعني ولا قذيفة ار بي جي

تقعدها...

ناصر: ههههههههه ...جاسم بعد للحين ماقام ..سَهرنا البارحه ...بالغصب رقد..

اخذوا يتبادلون الحديث حتى انتبه ناصر أن ساعة قد مضت فتوقف أمام الاصطبل

ونزل هو والعنود وسلمهم العامل وعادوا مشياً على الاقدام للحديقة ودخل ناصر

ليستحم ويبدل ثيابه ومثله فعلت العنود ثم انضموا اليهم على الفطور ...

ام جاسم: مايندرى يلحق علينا محمد والا بنروح قبل لا يجي !!

ابوجاسم: قال بيجي على الغدا ..إذا خواله جيدين بيجي..

ام جاسم: خواله جيدين حتى لو ماجا...

ضحكوا على ردها السريع...فهم يعلمون كم تحب اخوتها...

وصل محمد المزرعة مع أذان الظهر فأبتسم ابوجاسم وقال: الصلاة ...روح توضى

وتعال صل معانا جماعة يلا ياناصر ...جاسم وين ؟؟

عائشة : راح يمشي هناك ...

نادى بصوت عال: جاسم ...الصلاة ...

قام ناصر وهو يقول: انا بروح له ...

اقترب منه وسأله: سرحان في من..

جاسم: شخبار سكرتيرتك ؟؟ خلصت معاها سالفة بيتهم والا للحين؟؟

ناصر وهو يلفه ببطء ليعودوا لهم: تونا مفكرين فالحل...والبنت عندها امتحانات لي

خلصت بقولها ..ويمكن ترفض ..يصير خير..

جاسم وهو يلتفت لناصر: ليش ترفض؟؟ هذا حل ماتحلم فيه وحده في وضعها..

ناصر: طبعاً..ممكن ...ممكن تاخذ الموضوع بحساسية ..وتقول أن احنا نتعطف

عليها...

عاد جاسم لسرحانه حتى سمع صوت ابيه يؤذن ..

بعد عشر دقائق كانوا مصطفين خلف ابوجاسم ليصلوا الظهر وانظم لهم عمال

المزرعة..دخلت أم جاسم لتصلي بدورها في غرفتها ووقفت العنود مع عائشة واخذت

تراقبهم وتفكر ( سبحان الله )...وتذكرت الايميل الذي وصلها منذ فتره فقالت

لعائشة : جاج ايميل عن الضابط الايطالي اللي اسلم؟

عائشة: لا...

العنود:يوم شفتهم اصطفوا تذكرته ...يقولج في مدينة ايطالية طلع من المركز

الاسلامي واحد توه مسلم مع اثنين من المركز وكانوا يكلمونه عن الاسلام ودخلوا

حديقة عامة وحان وقت صلاة الظهر وراحوا عند نبع يتوضون وعلموه الوضوء بعد

وكان الماي بارددد ...وأذّن رفيقة وقف يصلي واحنا وقفنا وراهوفي ثانية جاه كم

واحد وصفوا وراه وشوي والا اكثر من 3 صفوف تراصوا ...وقف ضابط يراقبهم

يراقب ويوم خلصوا صلاتهم راح للأمام قاله شكنتوا تسوون ؟؟قاله : نصلي..هذي

صلاتنا احنا المسلمين ..

قاله: بس الاسلام دين الارهاب والقتل والوحشية..

رد عليه الامام: الاسلام دين السماحه والسلام والحب ..

قال الضابط: تدري أحنا نعلم الطلبه الجدد الانضباط في صف واحد والحركة بأتقان

في 6 سنين وانتوا في 5 ثوان اصطف 20 رجال ماتعرفون بعض وتبعتوا الامام بدقة.

اشهد ان اللي علمكم مهب بشر هذا اكيد رب الكون ويستاهل العبادة...كيف اسلم ...

عائشة: سبحان الله...صج ...صج..سبحان الله ..



فيما بعد

وعندما انتهوا من الغداء سأل محمد وعليه شبح ابتسامة الخادمة لاشمي وهي تحمل

الاطباق: انتي طابخة الغدا؟؟

هزت رأسها بالموافقة وهي تبتسم...

فقال وهو يتجه للخارج: مافي زين ...

رد عليه ناصر وكان خلفه ينشف يده: مافي زين وانت لحست الصحن!!!!

قال محمد: تعلم مني...من كثر ماقولها جذيه...كل مره تشكل في الاكل..عشان

يعجبني...لكن لو اقولها حلو بتستانس وماراح تتنفنن مثل الحين...

ناصر وهو يضحك: بل عليك ...ماتنصاد..

الجزء الثامن



القسم الثاني

جلست العائلة في الصالة بعد الغداء وإذا بالباب يفتح ويدخل منه ابوحسن وزوجته

ويسلموا عليهم وتقول هي: لحقناكم ...درينا انكم هنيه ولحقناكم ...

امتعض ابوجاسم لمرأها فهو لم يتوقع حضورها هنا ...فقد اختار أن يبني هو وناصر

فقط هنا ليرتاح من الحياة التي تجمعه بها...لقد جُبر على قبولها كزوجه لأخيه وقد

عارض زواجهما ولكن اخاه لم يستمع له فقد أوقعته في حبائلها وانتهى

الأمر..وهاهي قد لحقتهم الى هنا كما قالت لتنغص عليهم جلستهم ولكنه لم يسمح لها

بذلك فقد سحب اخاه الى الشرفة الخلفية ليجلس معه في الجلسة الخارجية هناك

وتبعهما الشباب تلحقهم نظرات ام هارون وما أن خرجوا عبر الباب الزجاجي

السحّاب حتى قالت وهي تراقب جاسم وتمط شفاتها: ماتخافين عليه يدعم شي

ويطيح؟؟

ردت عليها ام جاسم بثقة : الله الحافظ ...قعدي هنيه ..عائشة صبي قهوة لعمتج..

ام جاسم ايضاً تفأجأت بحضورها بدون ان تخبرهم فلم تعزم عليها بغداء واستبدلته

بالقهوة وهذا ليس من شيمها ولكن هذا ماخرج من فمها ...



كانت العنود تتحدث مع عائشة بصوت خافت وتضحك وهي تشرب الماء أمام امهم

وزوجة عمهم..

عندما قالت ام هارون: كان زين عايشة والعنود يتزوجون هارون وحسن ...

شرقت عائشة بالماء واخذت تسعل بقوة والعنود تضرب ظهرها وعندما استعادت

القدرة على التنفس قالت وهي متجهه للخارج: انا مابغي اعرس...انسوني ..لحد

يفكر فيني..

انضمت عائشة للرجال في الخارج وسحبت لها كرسي وجلست بجانب عمها وحضنت

ذراعه بقوة وقالت: شرقت بالماي وبغيت اموت ..

عمها : اسم الله عليج...

محمد: اسم الله على غيرج..شرقتي حبيبتي؟؟؟

عائشة: جانا العسكري الحين...انت شدخلك انا اكلم عمي...

محمد: انتي متى بتكبرين؟؟ يبغيلج نحذفج في دورة صاعقة عشان تصطلبين شوي

بدال هالدلع الماصخ..

عائشة: يبه شوفه...

ابوجاسم: اسكت ياصبي...

محمد: صار عمري مليون وللحين صبي!!! والله انتوا...على كيفكم صبي وعلى

كيفكم رجال...

جاسم: شفت شلون؟؟ عيش الي احنا عشناه...كل نفس ذائقة الموت ...

محمد: شدخللللللللللللللللل....انت ماكل فول ...!!!! اشوف قمت تقل خيط وخيط...

ابوجاسم: انتوا بتسكتون والا قوموا من هنيه..؟

محمد: بفكم مني وبروح اركب الخيل...

عائشة: فكه...

انشغل ابوجاسم بالحديث مع اخيه مدة ثم نظر الى ساعته وقال: يالله دخل العصر

علينا ..ركض الوقت وماحسينا به...

ابوحسن: لازم مهب حاسين به القعده معاك تنسي الواحد دنيته ...

ابوجاسم: ماعليك زود ...قوم يا جاسم أذن للعصر...انت على وضو؟؟

جاسم: ان شاء الله يبه..

وقف جاسم ومشى للسور وأمسكه ثم أذن ...كان صوته حلواً فخرج الاذان عذب جذب

الجميع حتى أم هارون التي قالت : احذاكم مسجد؟؟

أم جاسم: لا ...

ام هارون: عيل من وين هالاذان ؟؟؟

ام جاسم: هذا ولدي جاسم الله يحفظه ..ماعرفتي صوته ؟؟؟

ام هارون : عمي ويأذن!!!!

سمعتها عائشة وهي داخله للصالة فردت : شدخل ...بيأذن بعيونهّ!!! ثم ضحكت

ودخلت الغرفة وتركت ام هارون ممتعضه من ردها ....

قامت ام جاسم وهي تقول : بدخل اصلي بتجين ؟؟

ام هارون: بجيج ...اسبقيني وانا بلحقج...

بقت لوحدها فقد لحقت العنود بأختها فوقفت خلف الباب الزجاجي للشرفة وأخذت

تراقب الرجال وركزت على ناصر وجاسم وفكرت ( امحق وجيه مسوين نفسهم

ريايل ...بتشوفون ان ما استووا عيالي احسن منكم وقهرتكم ...وانت يانصور بتلحق

جسوم وبيصير لك شي وعقب عيالي بيستولون على الشركة كلها ..وعقب بيكون

نصيبنا في الشركة 99% بدال 30% ) لم تتذكر أن هذه النسبة التي لم ترضيها

كانت هبه من ابوجاسم لم يدفع زوجها مقابلها درهما واحداً ...

بعد الصلاة قرر ابوجاسم أن يعودوا للدوحة وقال ناصر أنه سيتبعهم هو وجاسم

عندما ينتهي مما لديه ...تحسرت ام هارون على الطريق الطويل الذي قطعوه

وسيقطعونه الان ايضاً للمكوث ساعة فقط ...ولكنها لم تقل شيئاً كالعاده لأنها امام

ابوجاسم وهي تخشاه للغاية...

في السيارة أثناء العودة للمنزل

جلست عائشة في الخلف صامته وتفكر ...تسترجع ماجرى في اجتماع يوم الخميس

والذي تم بعد نهاية اليوم الدراسي وفي مكتب العميد جيمس ...كانت قد وصلت في

الرابعة ووجدتهم بانتظارها 7 طلاب وطالبات فهد وعبداللطيف وموزة وكارولين

وياسر وسليم وديفيد ...دخلت المكتب بخوف وخجل ووجدتهم ملتفين حول العميد

على طاولة دائرية وهو يريهم صورة كبيرة لكولن باول وعندما رأى رأسها ناداها

واشار لها بالجلوس معهم ووجدت المقعد الوحيد الفارغ بين فهد وبين كارولين

نظرت لفهد ووجدته مشغول مع العميد ...كانت عيونهم جميعاً معه ...سحبت المقعد

للخلف ثم جلست ...بهذه المحاولة البسيطة ابتعدت قليلاً عن فهد واصغت للعميد وهو

يعطي معلومات عن الضيف .

...: ولد عام 1937 في نيويورك، ابويه من جامايكا وحصل على إجازة في

الجيولوجيا، وخدم في العسكرية الأميركية إلى أن عين قائدا لأركان الجيش الأميركي

عام 1989، وعمل في البيت الأبيض كمستشار للأمن القومي وتولى وزارة الخارجية

عام 2001، ليكون أصغر جنرال وأول أسود يتولى منصب وزير الخارجية الأميركية

ويصل إلى منصب رئيس أركان الجيش الأميركي. وعقب غزو العراق الكويت كان

من أنصار فكرة الاكتفاء بفرض العقوبات كذلك عارض استخدام القوة لإزاحة صدام،

لكنه نادرا ما أصر على مواقفه..

قدم باول في 5 فبراير 2003 أمام مجلس الأمن ملفا ركز فيه على وجود أسلحة دمار

شامل في العراق وتبين لاحقا أن جميع معلوماته كانت خاطئة وترك باول مقعد وزارة

الخارجية الأميركية في 15 نوفمبر 2004 نهاية فترة حكم الرئيس بوش

الاولى ..الف كتاب اسمه My American Journey



أحست عائشة بالدم يغلي في عروقها فرفعت يدها وسألت :Can I say something ?

: هل من الممكن أن اقول شيئاً..

قال : Sure..

: طبعاً ..

عائشة: لما هذا ؟؟؟

العميد: ولما لا؟؟

عائشة : لما قريت عنه لقيت انه وصف العرض الذي قدمه أمام مجلس الأمن

في فبراير 2003 حول أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة بأنه وصمة في

سجله لأنه هو من قدمه للعالم نيابة عن الولايات المتحدة...وانه يأسف أنه بنى

تقريره على معلومات استخبارية كاذبه...يعني ماتأسف إنه المسؤول عن استباحة

دولة كاملة وتشريد الملايين وحرق نفائس تاريخية ونهب تحف وكنوز لا تقدر بثمن

من متاحف وتصفية العقول العراقية وتشريدها وتسليم الدولة للصوص والسماسرة

الدوليين وتسليم الشعب لمليشيات طائفية كونت حربا اهلية وقودها الشعب نفسه..

وتقول ليش لا؟؟

العميد: وأن شاء الله ناويه تقولين هالكلام له في المناضره؟؟

عائشة: وإذا ..مهب هالكلام صحيح وطلع في كل القنوات الامريكية وحتى في

الجزيرة..

العميد: انتي تبغين تهينين ضيفنا اللي احنا جايبينه لجامعتنا بطلعة الروح..

هنا تدخل فهد وقال: الحين انتوا نظامكم ديمقراطي ؟؟ هذي هي اصل الديقراطية

عائشة تستخدم حقها في ابداء رأيها...مهب هذي صارت حجة امريكا بعد مافشلت

انها تلاقي أسلحة الدمار المزعومة قالوا بيعلمون العرب الديمقراطية...ليش تنكرها

عليها!!!

العميد: هذا الوضع غير...هذا ضيف غير عادي ومش مسموح بتجربة اي شي معاه

وانتوا دوركم تنظيمي ...وماراح تشاركون بالمناقشات وما اسمح بأي اخلال بالقواعد

والا ...العقاب بيكون عسير...فاهميني ؟؟؟

هزوا برأسهم فهم مضطرين ...هو العميد وهم مجرد طلبه لعل الوضع ينقلب في

المستقبل ويصبح القرار بيدهم.. أعطى عدة اوراق لموزة وهي اخذت واحده

واعطتهم الباقي حتى حصل كل منهم على واحده وبدأ يشرح مافيها ...

كان عليهم أن يرتبوا المسرح والإضاءة ( والبانرات ) وكيفية توزيعها في الحرم

الجامعي لجميع طلاب وطالبات الجامعات المجاورة وطباعة منشورات تحوي

معلومات المناظرة ووقتها وتاريخها ..واعلانات الجرائد الانجليزية والعربية وإذا

امكن الاذاعة والتلفاز ..كل واحد في المجموعة تم تكليفه بمهمة وكانت مهمة عائشة

المنشورات اليدوية وفهد أعلانات الجرائد وانتهى الاجتماع بعد تحديد نفس اليوم في

الاسبوع القادم لرؤية ماتم من أعمال ...

خرجوا من الاجتماع وفي الممر التفتت عائشة الى فهد وقالت بجديه: شكراً لأنك

وقفت معاي..

رد وهو ينظر للورقة التي بيده : مافي داعي تشكريني.. أنا وقفت مع الحق ..

اكملت طريقها وهي مستغربه تصرفاته معها اليوم ...لقد كان يعاملها بأحترام طوال

الاجتماع ولم يرفع عينيه فيها حتى وهو يحدثها ...لم يشاكسها كعادته ولم ينتهز

الفرص للحديث معها ...وكأنه ليس فهد الذي تعرفه ...لقد تبدل وحل محله شخص

اخر... ربما عرف اخيراً انها ليست ككل البنات وأنها طالبه جديه ترغب بالدراسة

والدراسة فقط..

نادتها العنود لتنزل من السيارة فقد وصلوا المنزل ...غداً سترى كيف سيتصرف فهد

معها وستتأكد أن كان تغير أم لا..

في اليوم التالي

اعطى ناصر اوامره لعصام بشأن ماجد وامره أن يتابع مع الامن باستمرار للتأكد من

عدم دخوله للشركة وامضى يومه قلقاً وأحس به جاسم ولكنه لم يخبره شيئا...

وهناك في جامعة قطر في وقت الاستراحة كانت العنود تحكي لليلى عن اجازة اخر

الاسبوع بالتفصيل جعلت ليلى ولأول مره في حياتها تحس بالغيرة من العنود وتتمنى

لو كانت مكانها ...


في نفس الوقت في جامعة جورج تاون

كانت عائشة تعمل على تصميم المنشور ببرنامج الفوتوشوب في كمبيوترها

المحمول حين اقترب منها عبدالرحمن وديفيد وسلموا: هاي ..

رفعت رأسها وردت: هاي..

سألها عبدالرحمن: شخبار الترتيبات..معاج..

عائشة: قاعدة اشتغل على الفلايرز ..توني اطقطق ...

تحركا خلفها ليروا عملها وقال ديفيد : That’s good for a beginning

..: هذا جيد كبداية ...

مر فهد عليهم وناداه عبدالرحمن فرد بدون أن يتوقف : مشغول..بعدين..

رفعت عائشة حاجبها الايمن باستغراب ..كان يمشي لوحده..بدون معجبات ولم يتلكأ

ليتوقف عندها مثل كل مره ..وفكرت ( شفيه ...متغير ...غريب..) عادت لتكمل ما

كانت تقوم به قبل أن يحين موعد محاضرتها ...





في المساء

ذهبت ليلى لدوامها في الشركة وهي تشعر بالاحباط جراء حديث العنود لها ولكنها

حاولت أن لا تظهر مشاعرها للأخرين ولما انتهت من الاوراق الخاصة بالعقد الجديد

طلب منها عصام اعتماده من المدير فطرقت باب مكتب ناصر وسمعت صوته يطلب

منها الدخول فدخلت ووجدته جالساً خلف مكتبه ينظر للافق من خلال زجاج النافذه

الكبيرة فوضعت الاوراق على المكتب وقالت : عقد شركة الحزام للبنية التحتيه جاهز

للتوقيع ..

انتظرت قليلاً ثم سعلت فالتفت عليها بهدوء وقال: نعم ؟؟

ليلى مره اخرى: عقد شركة الحزام للبنية التحتيه جاهز للتوقيع ..استاذ..

ناصر وهو يدير مقعده ليواجه مكتبه : اتركيه لي بقراه ..

وانشغل بقراءته فانصرفت لعملها ...وهي تفكر ( فكره مشغول ...في ايش.. اكيد

العنود ...يتذكر الوناسه اللي كانوا فيها في المزرعة...اه يالقهر...)


بعد نهاية الدوام خرج ناصر من الشركة عائداً لمنزله عندما اتصلت العنود فيه

العنود : ناصر انت وين ؟؟؟

ناصر: توني طالع من المكتب...ليش؟؟

العنود : خاطري في كافي ريسس وماينباع الا في ميغا مارت في السنتر وابوي

مارضى اطرش السواق اونه بعيد وزحمة والناس ليل ...ما تم عذر ماقاله.. كان زين

انا اسوق ...كان دقيت سلف ورحت بروحي ولا هالذل..

ناصر: اوهو علينا انتي للحين تحنين على هالسالفة...والكافي اللي خاطرج ماينفع

بكره!!! اكليلج اي نوع ثاني اخبر كبت الصالة مليان..

العنود: للحين مليان بس مافيه ريسس حمود خلصه كله ...

ناصر: عنود..انا تعبااااان ..وجوعاااان ..وشو عشاكم ؟؟

العنود: باستا بالدجاج...

ناصر: الله يعز النعمة...مافيه غير؟؟

العنود: امبلا...سووا لك وحق حمود سندويشات شاورما لحم..وشبس..

ناصر: طرشوا شوي بيتي..

العنود: طرشت خلاص.. وريسس ؟؟؟

ناصر: طرشيه معاه بعد...

العنود: ناصر...عااااد

ناصر: ثمود...سكري لا ادعم في اللي قدامي الحين..

العنود: اسم الله عليك...بسكر خلاص ..باي...

بعد نصف ساعة بعث ناصر رسالة نصية للعنود يخبرها فيها أن تفتح باب الصالة

وتأخذ الكيس من امامه ...وفي ثانية كانت العنود تنزل جرياً على الدرج وتفتح الباب

لتخطف الكيس البلاستك وتعود بنفس السرعة لغرفتها وهي فرحه لأن ناصر وبالرغم

من تعبه مر على السوبرماركت ليشتري لها الشوكولاته التي ارادتها... وطبعاً

اتصلت في ليلى وحكت لها : ماقدر يخليه في خاطري ...تصدقين...الله يخليه لي...

سألتها ليلى فجأة: اسألج سؤال؟؟

ليلى: لو تزوج بيتم يسوي لج جذي؟؟


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #15


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تفاجأت العنود فعلاً وقالت:..مم...شقصدج؟؟

ليلى: يعني لو تزوج وهو ممكن أنه يتزوج ..هل بيتم يلبي لج طلباتج ...ويدلعج مثل

مايسوي الحين ...؟؟

العنود: يعني...مممممم..هو بيتزوج؟؟ انتي شدراج ؟؟ هو قالج؟؟

ليلى: لا طبعاً وشلون يقولي...بس كل ريال في مثل وضعه اكيد بيتزوج...

العنود: يعني ممكن تطلع مرته شريرة وتغيره علي؟؟

ليلى: وممكن انتي تتزوجين وريلج بعد مايرضى ...

العنود: وليش بعد مايرضى ؟؟ هذا ناصر..

ليلى: يعني؟؟

العنود: ناصر..كل الناس يعرفون وشو ناصر...ناصر هو كل شي لي في هالدنيا..

ناصر ..ناصر هو اللي رباني..هو اللي علمني كل شي في هالحياة..ناصر هو ظهري

واللي ياخذ لي حقي ... فهمتي الحين وشو ناصر...

ليلى: فهمت ...بس..

العنود: بدون بس ...اتصلت فيج وانا فرحانه وغثيتيني...يالله باي...

ليلى: باي..

اقفلت العنود الخط وهي لازالت تفكر بكلام ليلى وقضت الليل بطوله وهي مهمومه..




في نفس الوقت

كان ناصر ايضا مهموم جلس على الاريكة ووضع رجله على الطاولة أمامه يشاهد

التلفاز ويتنقل بين قنواته وتوقف عند قناة وناسه لأنه سمع لحن حزين ... كانت

اغنية راشد الماجد عندها أحس أن راشد يغني له ...

ودي أبكي لين ما يبقى دموع

ودي أشكي لين ما يبقى كلام

من جروح صارت بقلبي تلوع

ومن هموم أحرمت عيني المنام

أنطفت في دنيتي كل الشموع

والهنا ما يوم في دنياي دام

غربتي طالت متى وقت الرجوع

كل عام أمني أحلامي بعام

أن شكيت الحال محد لي سموع

و ان شكيت الناس زادوني ملام

طال صبري والزمن عيا يطوع

و الرجا باللي عيونه ما تنام


في مساء اليوم التالي

كان ناصر عائداً لبيته عندما رن هاتفه النقال ففكر وهو يمسكه ( اكيد عنود تبغي

شي بعد ) فرد ...

ناصر: الوووو..

السيدة: كيفك يا ابني؟؟

ناصر: اهلين ومرحبتين بأم شربل ..انا منيح بشكر الله ..أنتي كيفك ؟؟؟

ام شربل: نشكر الله ...انتا كيفك طمني عنك...صوتك بو شي ...

ناصر: مابني شي ...بحمد الله ...( غير الموضوع ) دخلك كيفو شربل ؟ و شو

اخبارو؟؟

ام شربل : رجع ع كندا...

ناصر: يعني هلئ صفيتي لوحدك ؟؟

ام شربل : شفت كيف ؟؟

ناصر: ليش مابتجي لعنا ...ما اشتئتيلي ؟؟؟

ام شربل : اشتئتلك يا ئلبي بس مابدي اشغلك..

ناصر: لك انتي بتأمري امر بترك الدنيا كلا مشانك ...

ام شربل: لك تئبرني ..خلص انت بتئمر اعومل كل حجوزاتك وئلي..

ناصر: ع بكره بئلون يحجزوا تكت الطيارة وراح تسكني عندي طبعاً..بيناسبك

الاسبوج الجاي؟

ام شربل: أنا بأمرك انت خيط وانا بلبس...يا ئلبي...

ناصر: بدك شي ؟؟

ام شربل: انت بدك شي ؟؟ بدي جيب لك المكدوس ما تخاف..

ناصر: ما بتنسي ...؟؟

ام شربل : كيف بنسى شي انتا بتحبو ...اصلاً كل ما بجي اعمول المكدوس بتجي ع بالي

ناصر: الله يخليكي الي... ... يله مابدي طول عليكي...

ام شربل : صلي يا ابني ...صلي لربك وبترتاح ...يله باي حبيبي..

ناصر: باي حياتي ...

فكر ( طول عمرها تحس فيني ...من صوتي تحس فيني ..إذا متضايق ..والا فرحان)

دخل البيت ولم يرى السيارة القديمة التي كانت تنتظر من بعيد ولا ماجد الذي نزل

منها ومشى متوجهاً لنفس البيت..حيث وجد الحارس جالس بجانب الباب على مقعده

فاختبأ خلف الشجرة مقابل البوابة منتظراً ذهاب الحارس...
الجزء التاسع







كانت عائشة في غرفتها تعمل على حاسوبها وهي تضع سماعات الايبود وتسمع

احدث الاغاني لفريقها المفضل باك ستريت بويز حين دخلت العنود عليها وسألتها

بعدما أزالت السماعة عن أذنها اليمين بصوت عالي: صار لي ساعة اناديج وانتي

خبر خير..


عائشة وهي تنظر لها بأنزعاج: شتبين ؟؟ انا مشغولة وايد... ماتشوفين!!!

العنود: بنزل تحت ناصر وجاسم هنيه ؟؟

عائشة: ارطن هندي انا؟؟ اري ...مي بزي هيه...مئلوم؟؟

العنود وهي تهز رأسها يمنه ويسره: مئلوم ...مئلوم ..




نزلت العنود فوجدت والديها في الصالة مع ناصر وجاسم يشاهدون التلفاز.. وسمعت

ناصر يقول : ام شربل بتجينا ..

ابو جاسم: متى ؟؟

ناصر: يمكن الاسبوع الجاي.. بكره بيشوفون الحجز ..

ام جاسم: بجهز لها الغرفة اللي تحت ..لا تحاتي..

ناصر: مافي داعي يمه ...بتقعد معاي هالمرة ...

ام جاسم: على راحتك..قلت بريح العجوز..تبغي ونس وانت ماتقعد في البيت ابد...

ضحك ناصر وقال: لي طلعت ...خلها تسير عليكم ...وانتي لا تقصرين معاها...

ابوجاسم: ولدها بيجيبها؟؟

ناصر: شربل رجع كندا ...خلصت اجازته ..بتجي بروحها ..

ام جاسم: وشلون بتجي بروحها هالمسكينة؟؟

ناصر: ماشاء الله عليها ...طالعه اصغر منج ...هذي اكلها كله صحي من ضيعتهم

مثلكم ايام اول ...عشان كذيه تشوفينها قوية للحين ماشاء الله..


جاسم: قاعد لنا ما شاء الله و ماشاء الله ...الا يامال الضعفه ...عجوز وطالعه اصغر

من امي ...لكن معليك...امي وجهها احلى من نور الايمان مهب امك....

ناصر: اوهو....بيشتغل عليها الحين..عنود صبي لي شاي..




كانت العنود تصب له كوب الشاي حين فتح باب الصالة ودخل ماجد عليهم وقال حين

رأى وقع المفاجأه على وجوههم: انا جاي حق اخوي اللي مايبغي يشوفني..امحق

اخو ...

وقع كوب الشاي يد العنود وتكسر الى قطع صغيرة..ووقف ناصر واسرع تجاه

اخوه ...ووقف جاسم ودار وهو يبحث عن عصاه وهو مضطرب...

امسك ناصر من تلابيب اخيه وقال: وصلت فيك الوقاحة انك تجي لي هنيه ...

وسكران بعد ...والله اعلم وش بعد..؟

ماجد وهو يحاول أن يزيح يد ناصر عنه : شسوي فيك ؟؟ انت ماخليت لي طريقة..

ناصر: وداش بيت الناس بدون اذن؟؟

ماجد: اي ناس ...هذا بيت خالي مثل ماهو خالك ...والا احنا مانعجب؟؟؟

ابوجاسم وهو يتقدم لهم : بيت خالك محرم عليكم كلكم الا ناصر...

ماجد: انا محتاج...وانتوا هلي لازم تساعدوني...

ناصر: تحلم ...انت ماقدرت علي قبل ...بتقدر علي الحين...

ماجد: غصبا عنك تعطيني من هالخير ...

ناصر:انت شتقول؟؟؟

ابوجاسم: لي صار الحلال حلال ابوك تعال طالب به ...يا....يامضيع المرجله..


نفض ماجد يد ناصر وعاد للوراء واخرج مسدس ماجنوم من جيبه الايسر ووجه نحو

ناصر وابوجاسم وتحرك للداخل وهو يقول : الحين ...انا اللي اقرر ... وبتشوف اني

رجال غصباً عنك...

اقترب من داخل الصالة ورأى العنود بالقرب من الهاتف وتكاد ان تمسكه فصرخ فيها

واسرع وامسكها من ذراعها ووجه المسدس لرأسها وقال: هذي المزيونة اكيد

بنتك ...واكيد ماتبغي مخها يتنثر على الطوفه ...

ناصر وهو يقترب منه بسرعة: ياحقير...

ماجد: ولا حركة...ان قربت بثّور وتراه معبأ...


وقف ناصر امامه وابوجاسم بجانبه وام جاسم خلفهم تبكي وتندب حظ ابنتها وجاسم

لا يعرف مايجري حوله ويكاد يجن وهو يخبط في الكراسي والطاولات ويحاول أن

يتوجه لمصدر الصوت ...ويصرخ: وش يسوي هالحيوان...من ماسك؟؟؟ حد

يكلمني ...

ماجد وهو يشاهده ويضحك : كملت ...هذا اكيد ولد خالي العزيز العمي ...مابقى الا

انت...استريح بس ...


كانت العنود مرعوبه من الموقف وبدا ذلك على وجهها وناصر زاد غضبه لدرجة

صَعب أن يتحمله وما أن لاحظ انشغال ماجد بجاسم اقترب منه في لحظه ورفع

المسدس للسقف وهو يمسك بذراع ماجد وبكل قوته ويدفعه للخلف ويصرخ بالعنود:

اركضي عنود...روحي بسرعه...

هربت العنود وجرت لأمها التي احتضنتها..واطلق ماجد طلقة في الهواء..سمعها

جاسم وعاد للصراخ : شصار؟؟؟ حد انصاب ...

من شدة رعبه رأى ومن خلال غمامة ظهر اباه والتفت ورأى امه محتضنه العنود..

فرك عيناه ثم جال بنظره في المكان فرأى ناصر وهو يتعارك مع رجل يراه لأول

مره...ثم صوت رصاصة وبعدها بثواني شاهد اباه يقع على الارض عندها جرى اليه

وهو يصرخ: يبه ...شصار فيك يبه ؟؟؟



كان اباه يمسك صدره بقوة وهو يتلوى ...جاءته العنود وامها وصرخت هي ايضاً :

يبه شفيك ؟؟؟ تصوبت ؟؟؟ جاك شي ...؟

هز اباها رأسه بضعف وهو يقول: لا ...لا تخافين مافيني شي...


في تلك اللحظة كان ماجد على الارض ايضاً بعد أن عاجله ناصر بلكمة قوية في

وجهه لم يقدر على احتمالها فسقط ارضاً بلا حراك...فتركه ناصر وهو يمسك قبضته

ايضاً لأنها المته ثم كتفه ايضاً ...واتجه لأبوجاسم الذي كان رأسه في حضن زوجته

وهي تنظر له ودموعها تملأ عينها فتفحصه بسرعه ثم امر العنود: اتصلي في

الاسعاف بسرعه...


لم تتحرك العنود فقد كانت تمسك بيد اباها وتبكي...فصرخ ناصر عليها وأعاد جملته:

قومي اتصلي في الاسعاف ...قوليلهم احتمال ازمة قلبية...

كان سيلحقها ايضاً لأنه شك أنها ستتصل فعلاً فأمسكه ابوجاسم وقال بصوت واهن

وهو يتصبب عرقاً: اقعد لا تروح..ابغيك..

ناصر: قاعد...انت لا تحاتي ...لا تعب نفسك..

ابوجاسم: ابغيك تسمعني عدل...

ناصر: سامعك يبه ...امرني...

ابوجاسم: وصيتك هلي ...وصيتك....عيالي ...وحلالهم.... والعنود...

ناصر: الله يخليك لنا ...لاتقول هالكلام...

ابوجاسم: لا تضيع وقتي ...اوعدني انك تتزوج العنود....ماقدر اامن عليها حد غيرك

يا ناصر....اوعدني ياولدي...

ناصر بغير تفكير: اوعدك يبه ...مافيك الا العافيه...الاسعاف الحين بتجي ...

ابوجاسم: مابغي حسن ياخذها ...هذي وصيتي يا ناصر...وجاسم وامه يسمعوني..


ناصر وهو يلتفت للعنود: كلمتيهم ؟؟

العنود وهي تهز رأسها والدموع لازالت تجري على وجهها: الحين بيجون في سيارة

قريبه علينا...




في اقل من ربع ساعة كانت سيارة الاسعاف امام بيتهم...وأدخل ناصر المسعفون

بسرعة للداخل سألوا ناصر عدة اسئلة وهو يفحص ابوجاسم ثم اخرج احدهم ابرة

وانبوبة دواء صغيرة وسحب منها الدواء بالابرة ثم ضربها لأبوجاسم في ثانية ...

سألهم ناصر: وش عطيته؟

المسعف: دوا مثل الاسبرين يسيل الدم من التجلط...

التفت الاخر الى ناصر وسأله: انت ليش كتفك ينزف؟؟

نظر ناصر الى كتفه فلاحظ أن الدماء غمرت ثوبه من كتفه فالتفت الى حيث اخاه فلم

يجده ...لقد هرب ...هرب الجبان..هذا مافكر فيه ...فقال: ولا شي...اصابه بسيطه...

اقترب منه المسعف الاخر وقال: قرب شوي بفحصك؟؟

ناصر وهو يبتعد للوراء: خلك مني وشوف ابوي...


انتظروا لدقيقة مراقبين شحوب ابوجاسم الذي بدأ يختفي ثم وضعوه على الحامل

وحملوه الى السيارة وركب معه ناصر ولحقه الباقي مع السائق الذي جهز السيارة

حالما رأى سيارة الاسعاف تدخل البيت...





من هول الموقف والذي لم يمروا به من قبل لم يلاحظ اي منهم أن العيار الناري قد

اصاب ناصر في كتفه ...ولا أن جاسم قد استعاد بصره ولا أنهم غادروا بدون اخبار

عائشة ولا ان العنود قد خطبت فعلاً لناصر ....كان كل همهم أن لا يفقدوا ابوجاسم..




كان ناصر يؤنب نفسه طوال الطريق للمستشفى ويفكر( كله مني...انا السبب...كله

مني ...كله منى ...لو دريت كان علمت عليه الشرطة...كله مني ...حذرني خالي ...

لكن انا غبي....كله مني ...انا غبي...)


كان بابو خلف سيارة الاسعاف وكأنه ملتصق بها ففتحت له الشوارع مثلها وفي اقل

من سبع دقائق كانوا امام طواريء مستشفى حمد وفتح الباب الخلفي للسيارة وتم

اخراج ابوجاسم وادخاله بسرعة قياسية...وناصر معه وهم خلفه...نقلوه لغرفة

طويلة ثم لسرير صغير من ضمن الاسره العشر المرتبه في الغرف كل منهم محاط

بستارة وأخذ المسعف ينقل للطبيب حالته فأغلق الطبيب الستاره عليه مع ممرضتين

بعد أن ابعد ناصر واخذ يفحصه.. بعدها أسرعت احدى الممرضات بإحضار امصال

طلبها الطبيب وعلقتها فوق سريره وأختارت نقطة في ظاهر كفه وضربته بأبرة

واوصلت المصل المعلق بها...

بعد دقائق بدت كالساعات خرج الطبيب...فأمسك به ناصر وسأله: بشر يادكتور..

الطبيب وقد لاحظ نظرة الرعب على وجهه : الحمدلله...الوالد جاته ازمه قلبية ..

والحين هو أحسن ...الحقوا عليه الإسعاف ...احمد ربك...لا تخاف...بنخليه عندنا

تحت المراقبه وبنركب عليه جهاز تخطيط القلب وبنراقبه لين الصبح...بس لازم

تعرف ان حالته للحين خطره يعني لو فاق ممنوع يتعرض لأي انفعالات مهما كانت

نوعها..القلب للحين ضعيف وممكن يتأذى بسهوله ..فهمتني؟؟

ناصر: فهمتك ... الحمدلله ان ربي نجاه.. الحمدلله...على كل حال...

الطبيب: طيب...والحين نقدر نفحصك؟؟

ناصر وقد تذكر اصابته : ايه...


طلب الطبيب من احدى الممرضات اصطحابه لغرفة مجاورة لفحص اصابته وجاءه

طبيب اخر ...ارتدى قفاز مطاطي ابيض وقطع ثوبه من الاعلى ليرى مكان الجرح

وقال وهو ينظف كتفه الدامي : انت نزفت كتير...من وين جاتك الاصابه؟؟

ناصر: رصاصة طلعت بالغلط...

الطبيب: انا ملزم اني اخبر الشرطة...لا تزعل مني بس هذا قانون ...اي اصابه من

عيار ناري او ضرب دامي لازم نخطر الشرطة...

ناصر انت خلصني بسرعة وماعليك...لازم اكون مع الوالد الحين...

الطبيب: بس انت فقدت دم كتير ومستحيل تقدر تكمل لازم نعوض الدم اللي انفقد

وننقل لك دم...


ناصر بعصبيه : تصرف لين اتطمن على الوالد انت ماتسمعني؟؟؟ اعتبرني متبرع

بالدم... عطني عصير ياخي....وبعدين يصير خير...

الطبيب : بس...

ناصر: بدون بس...قلتلك تصرف بأي شي سريع...انا مش مهم الحين...


اطاع الطبيب ناصر ونظف له الجرح وازال له الرصاصة بعد أن اعطاه بنجاً

موضعياً ...ثم امر الممرضة بأحضار رداء له ليرتديه بدل الممزق فرفض ناصر

ولكنه لم يعترض عليها عندما وضعت رباطاً ازرق ليحمل مرفق الذراع على شكل

زاوية قائمة حماية لمكان أصابته..









قام بعد أن احس بالقوة مجدداً وهو يحمل العصير الذي احضروه له ويتغصبه كله

ليرمي بالعلبة الفارغة في سلة المهملات ويعود لأبو جاسم ... احس بدوار فأمسك

السرير وقال له الطبيب: انت لازم ترتاح.. مافي فايده تعند وانت بهالوضع...

اكمل ناصر طريقة وهو يتمسك بالاشياء حتى وصل للممر ورأى جاسم والعنود

وامهم فوقف عندهم وسألهم: شالاخبار؟؟ توعى؟؟

جاسم: للحين ...بس الطبيب طمنا ويقول انه بخير...انت شفيك؟؟ شفيها يدك ليش

رابطها؟؟

نظر اليه ناصر ولم يجبه...بل امسك يده وأخذ يتأمله بفرحه ونزلت دمعه على وجهه

وقال: رجعت تشوف؟؟ رجع لك نظرك جاسم؟؟؟ تشوفني الحين؟؟

ابتسم جاسم نصف ابتسامه وقال: رجع لي ...بس شفايدته؟؟ يوم اني مانفعت به

ابوي اللي بين الحياة والموت...شبغي به؟؟

ناصر:استغفر ربك يارجال...كل شي بإرادة رب العالمين ...

جاسم: استغفر الله...

ناصر: تعال اسندني بروح اشوفه...


دخل ناصر لغرفة الطواري ومشى حتى سرير خاله ونظر اليه ...كان مسجى على

سرير ضيق وعليه غطاء اخضر شاحب تقدم منه اكثر ورأى وجهه قد استرد لونه

الطبيعي وأن تنفسه انتظم..مما يعني ان حالته استقرت ...زفر ناصر بأرتياح وخرج

مع جاسم وهو يقول: شوف الوضع شلون تغير ؟؟؟ صرت انا اللي استند عليك...

لم يرد جاسم ولكن ظهرت على وجهه شبح ابتسامة لم يلحظها احد وساقه للممر

حيث وقفت امه مع العنود ..ورأى ناصر العنود الواقفة بأنكسار مما احزنه فطلب

منهم التوجه لغرفة الانتظار : خل نروح نقعد لين يقوم بالسلامة ...وشكله متحسن لا

تخافون ..







اطاعوه ولحقوا به مع جاسم بصمت الى حيث غرف الانتظار بقرب الباب الرئيسي ثم

تفرقوا وجلست العنود مع امها وجلس هو مع جاسم...






في نفس الوقت

نزلت عائشة للصالة بعد أن تعبت من العمل على مشروعها ولم تجد احد بالصالة فاستغربت وذهبت لغرفة الطعام ولم تجد احداً ايضاً ..ولا في الصالة الاخرى

ففكرت ( يمكن راحوا غرفهم ) وصعدت للطابق العلوي ولم تجد احد فعادت للأسفل واطلت من الباب الرئيسي للفيلا لأنها فكرت بأن من الممكن أنهم خرجوا

لحديقة البيت ولكن لا احد ...احست بالرعب فصرخت تنادي الخادمة وحين جاءت سألتها: وين بابا وماما؟؟

اجابت: روح مشتشفى...

صرخت بها عائشة: ليش؟؟ متى؟

اجابت الخادمة:انتي مافي شوف ؟؟ بابا تعبان كلوا يروح هوسبيتال..


جرت عائشة للهاتف وطلبت هاتف العنود ولم ترد عليها لأنها لم تأخذه معها ونسته على الكنبة ثم اتصلت بجاسم ولم يرد ...فتذكرت بابو السائق فاتصلت

به ..واخبرها أنهم موجودون جميعاً في المستشفى لأن اباها تعب فجأه عندئذ لم تتمالك نفسها وجرت لبيت عمها ودخلت واخذت تنادي عمها من اسفل الدرج

وهي تبكي...: عمي...عمي ..الحق علي عمي....


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #16


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نزل عمها مسرعاً من اعلى الدرج وهو يرتدي الفانيله والازار وهو يقول: عسى ما شر؟؟ شفيكم؟؟

عائشة : ابوي يا عمي ...ابوي ودوه المستشفى ...ابوي تعب ...ودني له ارجوك...

عمها: وليش المستشفى ؟؟ ومتى ...وانا ويني عنه؟؟

عائشة: مادري ...بس كلهم راحوا وانا بروحي في البيت...

ام هارون من اعلى الدرج:وانتي ليش مارحتي معاهم؟؟؟

عائشة: ماودوني...عمي يله ارجوك...

صعد ثانية للأعلى وهو يقول: الحين بنزل انطريني..والا اقولج روحي البسي عباتج ...


اخذت عائشة حقيبتها بعد ان ارتدت عباءتها ثم خرجت تنتظر عمها في الباحه وزوجة عمها تنظر اليها من الشباك بشماته ...



في السيارة

قال ابوحسن مؤنباً نفسه : انا شلون ماسمعت سيارة الاسعاف!!! لهالدرجة نومي ثقيل!!!

عائشة: حتى انا ماسمعتها ...كنت حاطة السماعة...ماسمعت اي شي...وهم نسوني... نسوا ان عندهم بنت ثانية....

كان الحوار يجرى بهذا المستوى طوال الطريق...حتى وصلوا الى مدخل الطواريء


فأوقف السائق السيارة امام الباب ونزلوا مسرعين للداخل واخذت عائشة تجري بدون وعي بين الغرف حتى سمعت صوت يناديها ...كان جاسم...فتوقفت ثم

سألته: وين ابوي؟؟ كان عمها واقف بجانبه فاقتربت وسألته ثانية: ابوي صار فيه شي؟؟

جاسم: ابوي احسن ...كانت ازمة قلبية والحقوا عليها...والحمدلله...روحي تطمني عليه ...


وقفت عائشة عند الستارة المغلقة على ابيها لحظات قبل ان تواتيها الشجاعة لتفتحها..قليلاً وتشاهد اباها مسجى على سرير صغير وانبوبة الاكسجين موصلة

بأنفه والجلوكوز في كفه...وهي التي رأته اخر مره بكامل صحته ...كان منظراً صعباً عليها...عليها هي بالذات اللي تفاجأت بوضعه...فامسكت الستارة بيدها

وانهارت على ركبتيها وهي تبكي بصوت مخنوق...حتى رفعها جاسم واصطحبها الى امه تاركاً عمه مصدوما بوضع اخاه...


ارتمت في حضن امها وهي تبكي وتقول: رحتوا وما قلتولي...يوم نزلت وماحصلت حد استخفيت....ليش ما قلتولي؟؟؟

العنود وهي تطبطب عليها.: احنا نسيناج ...لهينا بطيحة ابوي...لا تلومينا...

عائشة: ابوي شفيه حاطين عليه الوايرات؟؟

العنود: ازمة قلبية..بس الحمدلله لحقنا عليه ...يقول جاسم انه الحين مخدر عشان يرتاح..

امسكت يدها واكملت تطمنئها : ماعليه شر...ادعي له ..

رفعت عائشة يدها لتدعوا ربها ووجهها مليء بالدموع التي مهما مسحتها تنزل ثانية...



بعد 3 ساعات




جهزت غرفة ناصر ولكنه رفض الذهاب لحين الاطمئنان على وضع خاله بعدها

جاءت الممرضة تنادي اسم ناصر وعندما وقف ليسألها عما تريد اكملت ان المريض يطلبه ..فأسرع وهو مستنداً على جاسم ثم اقترب من خاله الذي ما ان

سمع صوته حتى فتح عيناه بوهن شديد وقال :كلكم بخير ؟؟

ناصر وهو يمسك بكفه بين يديه : كلنا بخير وسهاله وننطرك تطيب عشان نروح البيت معاك...

ابوجاسم: ليش انا شفيني...

ناصر: تعبت شوي ...والدكتور حطك تحت الملاحظة..

ابوجاسم: عيل يالله ...مشينا ...انا مافيني الا العافيه...

حاول أن يرفع نفسه فأحس بألم فتأوه...وقال ناصر: صح ..بس لا تستعجل.. خلك شوي...

ابوجاسم وقد احس بخطورة وضعه: انت للحين تتذكر وصاتي لك؟؟؟

ناصر: كل كلمة وكل حرف...ارقد وامن ...

ابوجاسم: عيل تجيب الشيخ وتملك عليها...

ناصر: الحين!!! شلون ...تعوذ من ابليس ...وبكره يصير خير...

ابوجاسم: وإذا الله خذ امانته الليلة...وعقب جاها هالخمه ...وقص عليها بكلمتين ووافقت عليه ...

ناصر: مهب لهالدرجة...العنود عاقل ...

ابوجاسم: عيل انت ماتشوف الماي اللي يمشي من تحت رجلك...بكره تتفق مع الرجال وتجيبه ..وعمك وجاسم شهود..وش هالشرطي اللي وراك..

ناصر: عشان الرصاصة اللي جاتني من ماجد يبغون يستجوبوني اول ما اطلع من المستشفى الحين بروح عنك عشان ترتاح وعقب ما اخلص بكره أن شاءالله

برجع لك ...


جاء الممرض يدفع كرسي متحرك ليصحبه لغرفته وصحبه الشرطي والذي سيظل معه الى أن يخرجه الطبيب ويذهب للمركز...

دخل الجميع الغرفة واحاطوا بسريره فرحين لسلامته ووحضر الطبيب ليفحصه وامر بتحويله لغرفة في قسم القلب واخذت الممرضة تكمل الاجراءات وفي اقل

من ساعة كانوا يتجهون للطابق السادس لقسم القلب في المصعد الخاص بالمرضى والذي لم يتسع لهم جميعاً فلحقوه بالمصعد الاخر...وحين وصلوا امسكت

الممرضه الملف واخذت تشرح الحالة للمرضة المشرفة على حالة ابوجاسم ثم وقعت بعض الاوراق وغادرت ...


جلست ام جاسم على المقعد بجوار زوجها بعد أن تطمنت على وضعه والتفتت لهم جميعاً وقالت: انا بقعد عنده وابغيكم كلكم تروحون ترتاحون عشان

ترجعون بعدين..وخصوصاً انت ياناصر ومابغي حد يرد كلامي...

عندما رأوا نظارتها الصارمة اطاعوا الكلام بدون نقاش وخرجوا من الغرفه وعند الباب التفتت العنود لناصر ورأت ثوبه المغطى بالدماء والممزق من الكتف

والرباط الذي يحمل ذراعة فسألته: ناصر شلون كتفك؟؟ يعورك؟؟

ناصر وقد فرح بأهتمامها : تو الناس...توج متذكره؟؟

العنود وهي تقترب منه : مانسيت بس كان فيه اللي اهم مني ومنك ...كان ابوي وابوك...

اوجعته هذه الكلمات وزادت حيرته ...وفكر ( انا لله وانا اليه راجعون ...هذي شتقول!!!)

اجابها: طبعاً لكن انا مالي اهمية ؟؟؟ كلش؟؟

العنود: والله أني حسيت بأن قلبي يقطر دم يوم تصوبت لكن طيحت ابوي ضيعت مخي.. قولي عاد...

ناصر: عاد..

العنود: حتى وانت تعبان تتطنز !!!!!!!!! اوف...

ناصر وهو يتصنع الغضب: اوف...لي انا...!!!!

العنود: لا ..مهب لك ...خلاص.. الحين تأكدت انك بخير...

ناصر: انتي حتى اخوج ما انتبهتي له ...باركتي له على نظره اللي رجع له؟؟

العنود وهي تمسك بيد جاسم: انا اسفة جاسم ...سامحني ...تفكيري من مساعه محصور في ابوي ...ماكنت اشوف حد غيره...مبروك حبيبي..وقبلته على

خده مهنئه..وتبعتها عائشة ايضاً..


جاسم : يالله تصبح على خير...روح غرفتك الحين وبينا اتصال ...

كان الخوف متملك من الجميع الا ناصر فقد اعتراه القلق في كيفية فتح الموضوع مع العنود...وفي هذا الوقت الحرج...قرر أن ينتظر للمساء عندما يعودوا

للمستشفى واذا نام الان سيجمع شتات تفكيره وسيتمكن من حل هذه المشكلة..









بعد صلاة المغرب

لم يعرف ناصر كيف يفاتح العنود في الموضوع...كان قد ارتدى قميص خفيف واسع وبنطال احضره له جاسم بسبب اصابته وأرجع الرباط على يده..وعاد

لغرفة ابوجاسم ووقف الشرطي في الخارج عند الباب...


وعندما وصلت العنود مع عائشة الى المستشفى وجدوا ابوحسن جالساً في استراحة الرجال بالقرب من المصاعد وامامه على الطاولة السوداء الصغيرة

صينية بها ترامس القهوة والشاي ومعه عدد من الرجال فذهبوا لغرفة ابوهم ووجدوا امهم تستعد للمغادرة قائلة: بروح شوي وبجي..بسبح وبجيب له ثياب..


كانت امهم قد تفاهمت مع زوجها على موضوع خطبة العنود ووافقت على رأيه ورغبت بأن تتركهم لوحدهم ليحادثهم معاً ...


فقال بصوت ضعيف لجاسم : امك تقول ان نظرك رجع ...صحيح؟؟

جاسم: الحمدلله ..والحين اقدر اشوف مثل اول بس في غمامة على عيوني شوي لازم اروح حق الدكتور واشوف شالسالفة..

ابوه : الحمدلله اللي شافاك...



وفعلاً بعد دقائق قال ابوجاسم لأبنه : اخذ عائشة واطلع شوي ابغي ناصر والعنود..

مد يده ليمسك يد العنود وقال بصوت لا يكاد يسمع: تخرعتي البارحه علي؟؟

العنود وهي تمسك بيده : اكيد..وهذا يبغي له سؤال؟؟ مالي الا انت يبه ...لازم بتخرع..

ابوجاسم :تصدقين يابنتي أني وانا اصارع الموت كنتي بين عيوني...

العنود بأستغراب: انا !!!!! ليش انا بس؟؟

ابوجاسم: احاتيج يابنتي شبيصير فيج من بعد عيني...

العنود وقد بدأت دموعها تتساقط من عينيها : لا تقول جذيه يبه..هذا انت قمت بالسلامة والله نجاك عشان تكون معاي وماتحاتيني..

ابوجاسم: الحمدلله على كل شي لكني للحين احاتيج...وفيه شي واحد لو وافقتي عليه بقابل ربي وانا مرتاح...

العنود: اللي تبغيه بيصير بس لا تقول هالكلام يبه فديتك...

ابوجاسم: يعني موافقة على اللي بقوله؟؟

العنود: اكيد انت الوحيد اللي تبغي مصلحتي...قول يبه...

ابوجاسم: اخاف لو صار لي شي يجيج ولد عمج هالخمه ويتزوجج .. وانتي من طيبة قلبج بتوافقين لأنج ماتعرفينه عدل ...ولاتعرفين انه تربية امه ولو فكر

يتزوجج فهو يبغي يضمن نصيبج في الشركة وبس...عشان كذيه اخترت لج ناصر ولد عمتج ...واللي ماراح يظلمج ان شاء الله... آآآآآآآآه....

أمسك اباها بقلبه فذعرت وقالت: تحس بشي يبه؟؟ فيك وجع ؟؟

ابوجاسم: اتركيني عنج ..علمتج اللي بيريح وجعي... شقلتي؟؟

رفعت نظرها الى ناصر بيأس والذي اوجعته فلم ينطق بحرف واكتفى بالفرجه.. رأه ابوجاسم فقال لبنته: لا تطالعين ناصر...مهب طالع من شوري هو بعد ...

العنود: يصير خير...انت قوم بالسلامة ويصير كل اللي تبيه...

ابوجاسم: الليلة....

العنود: شنو؟؟ الليلة!!!!!!!! احنا في المستشفى يبه...

ابوجاسم: الملا بيجينا وين ماكنا ...انا ما اظمن بكره ...اليوم انا معاكم وبكره يمكن لا ...ربنا ادرى ...

العنود وهي تنظر لناصر: انت شرايك؟؟؟

ناصر وهو ينظر لها: انا ...انا موافق ...



اعادت النظر لأبيها فرأت عيناه المتعبتين ...ووجهه الشاحب ...ثم قالت بتردد : وانا... بعد... موافقة...بس انت ارتاح ...فديت قلبك ارتاح ....عشان

خاطري ..وكل اللي تبيه بيصير المهم انك تقوم لنا بالسلامة...

انهارت على المقعد المجاور وحاولت أن تكبت مشاعرها يجب أن تتحمل الوضع لئلا تفضحها مشاعرها ...وستتصرف مع ناصر فيما بعد ....المهم الان

اباها...

كان ناصر متتبعاً لردة فعلها بكل حذافيرها مما جعله يحس بألم في قلبه هو ايضاً فذهب ليواجه النافذة العريضه واعطاهم ظهره ...احس ان سكاكين تقطع قلبه

قطعة قطعة...خاف أن يفضحه وجهه فقرر ترك الغرفة...والمستشفى أيضاً لكن عليه أن يؤدي خدمه للرجل الذي عامله كأبن ثالث ويرد له الجميل...فهو

الذي اواه حين اقفل الاخرين الابواب بوجهه ...خوفاً من اباه ....الا هو ...حضنه ورباه وجعله يكمل تعليمه ووظفه في شركته والأن سيزوجه ابنته ...ابنته

الرافضه لهذا الموضوع.. وهو امر لم يتوقعه...


وقف في الممر وعندما رأه جاسم سأله: شيبغي ابوي منكم؟


ناصر: دش له وانت تعرف ...

دخل جاسم الغرفه وخرج بعدها وأمسك ناصر من ذراعيه وقال فرحاً: بتاخذ العنود

وبنصير نسايب...ولا حد ياخذ رايي بعد...!!! الشيبه يبغيني اجيب الشيخ...وهنيه..

واشهد انا وعمي على العقد..بتصل حق امي...


اخرج هاتفه واتصل وردت الخادمة ...وبعدها ردت عليه امه : يمه ابوي بيملج


بناصر والعنود الليلة..تدرين ...يعني كلكم تدرون الا انا!! ايه سمعته وهو يوصيه

قبل ..بس مادريت انه بيكمل السالفة...خلاص ..خلاص .. بتصرف..


بحث في هاتفه ثم اتصل : الو..اخبار...انا والله مشغول...شبقول...عندك رقم شيخ

يجي يملج ..شلك خص حق من ...خلصني عندك والا ادور غيرك؟؟؟ يالله عيل عطني

اياه ..


ومد يده لناصر وأشار له بأن يعطيه هاتفه النقال ليكتب الرقم ...ثم اتصل بالرجل

وشرح له الموضوع فوعده أن يتواجد بعد صلاة العشاء وأن عليهم التأكد من وجود

جميع البطاقات الشخصية...


عاد ناصر لغرفته بعد أن احس بالالأم تجتاحه ...استلقى على السرير وضغط على

الجرس وعندما حضرت الممرضة طلب منها مسكن فوراً فعادت ومعها زجاجة

صغيرة بها المسكن ادخلته في الابرة المثبته في ذراعه ولم يحس بالراحة الا بعد ان

مرت 10 دقائق..



بعد ساعة

تم عقد قران ناصر والعنود في غرفة ابيها في المستشفى وبحراسة الشرطي

بالخارج..حصل كل شيء بيسر غريب كان الجميع في الغرفة حتى العنود وعائشة

وامهم.. هنئهم الجميع حين غادر المأذون الغرفة مع جاسم حين دخل محمد مسرعاً

في نفس اللحظة والرعب والدهشه حين شاهد المأذون يملأن وجهه ووجد امه تهنيء

العنود وناصر وهي تقول: ابوكم اختار لكم الزين ....بعون الله ...انا معاه في كل

شي..والايام بتثبت لكم صحة تفكيره...


لقد اشارت الى ابوة ابوجاسم لهم الاثنين وهو ما يؤكد رأي العنود ولكن هذا ماظنته

وليس ماعنته امها...


قبل محمد رأس اباه وقال: خطاك الشر يبه ...شفيك ؟؟

اباه: تو الناس...توك جاي؟؟

محمد: البارحة كان عندي مناوبه وتأخر اللي عقبي بنته مرضت وانا سمحت له

ويوم وصلت البيت والا يصفر ومافيه حد ...والا الخدامة الشوم تقولي انك في

المستشفى...

عائشة: ابوك تعرض حق ازمة قلبية ...وعدى منها والحمدلله...

محمد: الحمدلله ...على سلامتك لنا ...بقدم على اجازة اضطرارية من بكرة..

ام جاسم: ما يحتاج ...انا عنده...لا تعطل نفسك ..محد بياخذ اجازة ...

محمد: انزين والشيخ شيسوي طالع من الغرفة؟؟؟مزوج من ؟؟؟ والا مطلق؟؟

واخذ ينظر لأمه ولعمه...

ام جاسم: فالك ماقبلناه...ناصر ملك على اختك...

محمد: اي اخت ؟؟ وليش مانطر لين يطلع ابوي من المستشفى ...حبكت يعني؟؟

ام جاسم : هذا ابوك قدامك اسأله...

محمد :الا الشرطي شيسوي عند بابكم ؟؟

عائشة: بعدين ...جاسم بيقولك...

محمد بعض أن امتعض من رد عائشة: يبه شحالك اليوم ؟؟؟ ان شاء الله احسن...

ابوجاسم: الحين انا احسن..

محمد: طبعاً بشوفتي ...

ابوجاسم: بملكة اختك وولد عمتك...

محمد: مع اني ماعرفت للحين داعي الاستعجال بس شسوي؟؟ انا دايماً اخر من يعلم

في هالعايله...

ناصر: ولو علمت اول واحد ...شبتسوي؟؟

محمد: إذا جا ذاك اليوم بقولك...مع اني اشك انه بيجي...

ابوحسن: شفيك تحن ...كنك عجوز منكسر قدحها...أنت باركت حق العنود وناصر.


اقترب محمد من اخته وقبلها على رأسها وبارك لها ثم التفت الى ناصر وقبله على

خده وبارك له ايضاً ...ثم التفت الى اباه وقال: كان بالمره زوجت عواش وفكيتنا منها

هي بعد ...


اغتاضت عائشة وقال وهي تصر على ضروسها: لي قعدت على راسك ...والا كلت من

حلالك ذيك الساع قول هالكلام...وبعدين الحين مهب وقت ام استخفافك ...لاحظ ان

ابوك مرقد ..

رص هو بدوره على اسنانه ورد: درينا انج تهتمين وانج تعرفين ...بس ليش تصرين

على ضروسج؟؟؟

ام جاسم: فكونا من هذرتكم ...مهب وقته الحين..


ابتسم ابوجاسم وهو يفكر( الحين ارتحت ...الحمدلله ...ضمنت عنود مع الرجال اللي

بيحميها وعايشه قوية وتشيل عمرها وما اظن أن في رجال يقدر يضحك

عليها...وجاسم رجع له نظره ....الحمدلله ...)


لم يحس ابوجاسم بالجو المتكهرب في الغرفه ولا بالقلق الذي يعتري العروسان فقد

حاولا اخفاءه بكل طريق حتى أن ناصر مال على العنود وقال لها في إذنها : مبروك

تفاجأت به ورفعت رأسها وردت بارتباك: الله يبارك فيك ...


فيما بعد وهي في الطريق للبيت كانت تفكر في الذي حصل ..وقررت أن تحدث ناصر..

( الحين شلون ابوي يفكر أن ناصر يصلح زوج لي!!! ناصر !!! ناصر اللي ربا معانا

مثل جاسم ...!! اكيد هو بعد يفكر نفس تفكيري ...وهو بعد انجبر.. عشان خاطر

ابوي...انا بكلمه بعدين ...اكيد هو بيتفهم وبنلاقي حل ...انا متأكده أنه بيلاقي حل ...)


لم تعلم أن تفكيرناصر كان مغايراً لها تماماً ...كان سعيد بهذه الخطوه الجريئة التي

اتخذها بقرار من خاله ... وبقى له مشكلة اخاه التي يجب أن يضع لها حل جذري..


ولكن القدر لم يمهله كثيراً ففي صباح اليوم التالي عندما قرر الذهاب للمركز اتصل

بجاسم واخبره فقال: بجي معاك لا تدش انطرني...

ناصر: لا وين بتجي...مايصير انا وانت نترك الوالد ...اقعد انت عنده وان شاءالله

خير...

جاسم: بقول حق محمد يقعد عندهم ..

ناصر: حد يعتمد عليه!! تلاقيه للحين راقد ...توه طالع من الشفت واكيد مهب قايم الا

الظهر..

جاسم: خلاص عيل روح بروحك بس بنكون على اتصال..

ناصر: اكيد...



عندما وصل برفقة الشرطي ...وجد الضابط بأنتظاره وكان يعرفه فسلم وجلس معه

في مكتبه فسأله الضابط :محولينك من الطواري ...مصوب ؟؟

ناصر: فيه واحد تعدى علينا في البيت وكان معاه سلاح ...

حكى ناصر للضابط الحادثة بحذافيرها وبعد أن استوضح منه عدة اشياء...وبحث في

الاوراق ثم استأذن منه وذهب لمكتب رئيسه ...عاد وسأله: تعرف واحد اسمه

ماجد ...

ناصر: ايه...هذا اخوي ...ليش تسأل؟؟

الضابط : لقوه مقتول

ناصر: لا حول ولا قوة الا بالله ... متى؟؟

الضابط: من يومين ولقوه مجمع معلومات عنك ...

ناصر: معلومات ؟؟؟ مثل ايش؟؟

الضابط : متحري عنك بشكل كامل ...حتى عناوين البيت والشركة وكل شي..

ناصر: شلون مات؟؟

الضابط : هذا اللي نبغي نعرفه منك...كيف انقتل؟؟؟

ناصر: هذا صحيح اخوي بس انا ماشفته من اكثر من 15 سنه ..

الضابط: ليش كل هالسنين؟؟

ناصر: لأنه عايش في بلد ثانية ...

الضابط: اها ...احنا لقينا جواز سفره ...بس شلون اخوك وانت قطري وهو لا؟؟

ناصر: تدري..كلنا مجلس تعاون ...واول ماكان فيه مشاكل انا قعدت هنيه وهو قعد

هناك ...

الضابط: اها... فهمت ...بس لازم يصير فيه تحقيق لأن فيه شبهه جنائية في

الحادثة.. وانا اذا مهب غلطان الموضوع فيه حلقة مفقوده ...واذا عندك محامي

يحضر معاك بعد زين..

ناصر: شقصدك ؟؟ انا متهم؟؟

الضابط : لا... انت مشتبه...وانا واثق ان ماعليك شي...بس تدري ..اجراءات ولازم

تم...لأن السلاح اللي جات منه رصاصتك لقيناه عند المقتول ...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #17


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ناصر: ومتى بيبتدي التحقيق ؟؟ عشان اتصل في المحامي..

الضابط: اتصل فيه الحين ...لأنهم بعد ساعة بيبتدون ...

اخرج ناصر هاتفه واتصل بالمحامي واخبره بما يجري وطلب منه حضور التحقيق

معه...واتصل بجاسم واخبره وطلب منه عدم اخبار أي احد ....



في نفس الوقت في منزل ابوجاسم


كانت العنود تتصل بناصر على جهازه النقال ولا تلقى اي رد مما اثار استيائها

وفكرت..( ليش مايرد علي .. وين طالع من الصبح..بروحه مصوب ...ماراح

المستشفى...يمكن رايح الشركة ...يعني مايقدر يأجل هالشغل حتى واحنا

بهالظروف!!! اووووووووووووووف..)


فيما بعد في جامعة جورج تاون

كان فهد قد خرج من الاجتماع التحضيري بعد انتهاءه والذي لم تحضره عائشة

وعندما علم السبب غادر الجامعة متوجهاً الى مكتب اباه وانتظر عند السكرتير لحين

خروج الضيف الذي بمكتبه...

وبعد نصف ساعة دعاه السكرتير للدخول ...


فتح الباب البني اللون ودخل الغرفة الكبيرة المصممة والمنفذه من قبل مهندس

ديكور لبناني شهير والذي وضع تشكيلة من قطع الفسيفساء الزجاجية الملونة في

الارضية على شكل دائرة كبيرة تتوسط الغرفة بشكل جذاب..

على اليمين هناك طقم جلوس من الجلد الاسود الفاخر والمطعم بخداديات ملونه

بنفس الوان الارضية وفي اخر الغرفة كان المكتب البني الفخم على طراز لويس

الخامس عشر والايطالي الصنع وخلفه مكتبه زجاجية تم وضع بعض التحف على

ارففها مع بعض الكتب العربية القديمة والتي جمعها اباه من خلال اسفاره..


جلس على المقعد أمام اباه وانتظره الى أن فرغ من المكالمة الهاتفيه وقال له: أي

ريح طيبه جاءت بك الينا ؟؟

ابتسم فهد وقال: ابغي مساعدتك ...حرف الواو يعني..

اباه: انت تأشر بس وانا حاضر...وين تبغيها؟؟

فهد: في واحد يهمني مرقد في المستشفى وابغي احسن دكاترة القلب يروحون له ولو

تطلب له دكتورك من لندن بعد بتكون هذي احلى خدمة سويتها لي ياطويل العمر...

اباه وهو يبتسم : دكتوري مرة وحده !!! من هذا اللي يهمك لهالدرجة؟؟ وحده ؟؟ لا

تنسى ان بنت عمك محجوزة لك...

ضحك فهد وقال :والله انه شيبه من شيبان هل قطر ...ويهمني ...هاه شقلت؟؟؟

اباه :اكتب لي اسمه ومالك الا طيبة الخاطر..

عندما رأى الاسم اكمل: الحين هذا محتاجك انت تتوسط له ...هذا احنا نروح نطلب

الواسطة منه...

فهد:مسكين... طايح في العناية مايدري باللي حوله ومانعين عنه الزيارة...

امسك اباه بسماعة الهاتف واتصل بسكرتيرة وعندما دخل سلمه الورقة التي كتبها

ابنه وقال : شوف هالاسم ...راعيه في المستشفى الحين ..تسأل عنه وتتصل في

الدكتور مرعي وتقوله انه هالشخص يهمني وهو بيفهم وتطلب منه أنه يطرش تقرير

شامل عن حالته حق دكتور جوزيف في لندن وفي اقل من 3 ساعات.. وتتصل في

مكتب الدكتور جوزيف وتعملهم ان بيجيهم التقرير وانه لازم يكلمني لين

قراه...فاهمني ؟؟؟

اومأ السكرتير برأسه وقال: مفهوم طال عمرك...حالا بنفذ اللي امرت به..

التفت ابو فهد الى ابنه وسأله: بعد؟؟ شي ثاني؟؟

وقف فهد ودار حول المكتب وقبل اباه على انفه وقال: سلامتك يالغالي..انا لازم ارجع

الجامعة الحين ...

اباه: متى بتتخرج ؟؟ ذاك اليوم سمو الامير يسأل عنك...سمع عن شطارتك ويقول أنه

فخور بالطلاب القطرين اللي مثلك وان وظيفتك تنطرك...

فهد وهو يقترب من الباب: لا...لا تصدقون ...انا عندي خطط ثانية..وراي الماستر

والدكتوراه ...وعقبها يصير خير....


ابتسم اباه لأجابته وتذكر أنه زرع فيه هذا الطموح من صغره...وهو اكمل المهمة

ليصبح شاب يلفت الانتباه حتى من قبل امير البلاد....


عندما عاد فهد للجامعة بحث عن ظبيه حتى وجدها خارجة من المكتبه فأوقفها

وسألها: شخبار ابو عايشه؟

ظبيه: للحين تعبان ..صحى عقب الازمة بس للحين تعبان...

فهد : ان شاء الله خير ...على العموم أنا تصرفت وان شاء الله قريب بنتطمن عليه..

ظبيه: شقصدك ؟؟

فهد: ولا شي ...عن اذنج ..


مشى بأرتياح لقاعة المحاضره القادمة وهو مندهش من تصرفه ويفكر( أنا ليش

سويت كذيه؟؟ عمري ماتدخلت عشان حد وهم يكلموني ....اشمعنى ابو عايشة وهي

اللي اصلاً ماطلبت مساعدتي؟؟ مع انهم مهب في حاجتي...مادري...هالبنت غير..

هالبنت يرخص لها الغالي...هالبنت ...هي اللي غيرت مفهومي عن البنات.. بس

شالفايده وهي مهب عارفه عن هوى داري...عاجبها حمد!!! وشو في حمد مهب

فيني؟؟؟ أنا احسن منه في كل شي...هي شتشوف فيه؟؟؟اخخخخ ..حريم محد من

الفلاسفه ولا العلماء قدر يفهمهم من اقدم العصور ...بجي انا وبفهم ؟؟)



الجزء العاشر


في مركز الشرطة


كان ناصر قد روى لمحاميه كل شيء والذي كان يدون ملاحظاته ويسأله اسئله

متعدده بعضها كان يجيبها جاسم نظراً لكونه شاهد مهم مع ناصر في النهاية قال

المحامي : الموضوع في غاية السهولة ...انت عندك شهود اثبات انك كنت

بالمستشفى طول الوقت واولهم الشرطي اللي كان وراك طول الوقت ...

ناصر: يعني ؟؟

المحامي: يعني بعد مانجاوب اسئلتهم بترجع لبيتك ولشغلك مثل اي مواطن عادي

ماعليك أي شي..

ناصر: المهم نطلع بسرعة قبل الفضايح...

قبل أن يرد عليه المحامي تم استدعائه من قبل شرطي وقف أمامهم وانتظرهم

ليتبعوه لمكتب الضابط المسئول ...



في نفس الوقت في المستشفى

كانت عائشة والعنود في المستشفى مع ابيهم بدل امهم التي غادرت لترتاح وتعود

بالغداء لاحقاً ووعدت بأنها ستوقظ محمد لينظم لهم في اسرع وقت ...

استأذنت الممرضه ثم دخل عليهم فريق من الاطباء بقيادة د.جلاني ود.السويدي

وحضور عدد من اطباء القلب ...سلموا وامسك د.جيلاني بالملف الموجود على طاولة

السرير واخذ يتصفحه ويسأل الفريق ويخط بالاوراق بعض الملاحظات ثم يسأل

الممرضه المرافقة بعض الاسئلة واخيراً التفت الى المريض وسأله: كيفك يبه؟؟

رد ابوجاسم بضعف: الحمدلله..

قال الجيلاني للسويدي :ِAsk him about his condition before and

after the drugs… You know the drill

د.السويدي وهو يقترب من ابوجاسم ويمسك كفه بلطف : شحالك يبه ان شاء الله

احسن؟؟

ابوجاسم: أن شاء الله اني احسن..

د.السويدي: تحس بشي قبل لا يعطونك الدوا؟؟ والا عقبه..وجع في صدرك والا حرقة

في بلعومك ؟؟

ابوجاسم: لين حطو الدوا في الواير تحرقني ذراعي كلها وعقب يوجعني صدري..

اخذا بالنقاش باللغة الانجليزية متجاهلين اهل المريض تماماً الى أن رأتهم عائشة

وهم يهمون بالانصراف حينئذ لحقتهم وسألتهم وباللغة الانجليزية مع انهم عرب

جميعاً ولكن لتثبت لهم أنهم ليسوا الوحيدون الذين يتقنونها : Don`t you think

that your obliged to tell us as his family about his condition??

Or your gonna just ignore us and leave as if were`r not there?

...: ماتظنون انكم مجبرين انكم تخبرون اهل المريض عن حالته والا ناويين تروحون

ولا كأنا موجودين؟؟؟

ارتسمت على وجه د.جيلاني ابتسامة سخرية ولم يجبها وترك المجال لـ د.

السويدي الذي قال : لا الشيخة ..بس انا مريت قبل وكلمت الوالدة ..والحين احنا

هنيه عشان نجهز تقرير..

عايشه: وليش التقرير؟؟

د.السويدي: انتوا طلبتوا تقرير..عشان يسافر لندن...

استغربت عائشة لأن لا ناصر ولا جاسم اخبروهم بهذا الموضوع وفكرت ( ابوي

بيودونه لندن بدون ماندري؟؟ )

هزت رأسها ثم قالت : ماعلينا ...طمني على ابوي..ليش تسألون عن صدره.. لاحظت

انه للحين تعبان..

اقترب منها الطبيب وقال: الوالد الله يشفيه مر بأزمة قوية والدوا اللي ياخذه الحين

متعبه شوي..

عائشة بقلق: انزين غيروه له..

الطبيب: مانقدر..بس اكيد بنخففه له ..

عائشة: انا لله وانا اليه راجعون ...تبغون تجربون في أبوي !!!

الطبيب : انا مضطر استأذن الحين بس حبيت اطمنج على ابوج ..ان شاء الله خير..

عادت عائشة للغرفة وقد زادت حيرتها وسألتها العنود بصوت منخفض: شقالوا؟؟

عائشة: بيسوون تقرير عشان يودونه لندن..

العنود: من اللي بيوديه؟؟ ومتى؟؟

عائشة : مادري والله...بسألهم لي رجعوا..مادري وين راحوا؟؟

العنود: من الصبح وانا اتصل في ناصر ومايرد وبعدين عطاني مسكر ..

عائشة: انا حاسه ان فيه حلقة مفقودة...

العنود: بس لو نعرف وينهم؟؟

عائشة: والله انج متفرغه اللي في مخج اجليه ...احنا الحين في ابوي اللي للحين

تعبان حسي شوي ...

العنود والاحساس بالذنب يغمرها : لا..انا من صجي ابغيهم يجون على الاقل نعرف

شالسالفه ...لكن لو طلعوا صج بيسافرون بتسافرين معاهم؟؟

عائشة: ماقدر ...الكورس للحين ماخلص ..وانتي ؟؟

العنود: نفس الشي ..تهقين من بيسافر ؟؟؟

عائشة: امي اكيد...

العنود: وجاسم..

عايشة: ويمكن ناصر...

العنود: هاه...ليش ناصر بعد؟؟

عايشة: عندوه...شفيج؟؟ اكيد بيحتاجون ناصر..اصلاً تدرين ابوي كله يعتمد عليه..

العنود: بس..انزين والشركة؟؟

عايشة:بتمشي مثل قبل ..نسيتي ان ناصر سافر مع جاسم ..وتصرفوا ..المهم ابوي..

العنود: اي والله ....المهم ابوي فديته ...

في بيت ابوحسن

كانت ام حسن في غرفة نومها جالسة على مقعد بجانب سريرها ورأسها مربوط

بشيلة سوداء كأنها عمامة وهي تدلكه وتئن وتتذكر ماقاله لها زوجها البارحه وكأنه

حدث من دقيقتين. فتحت الدرج تبحث عن بندول اكسترا لتخفف الطرقات القوية على

رأسها والتهمت حبتين بسرعة تبعتها جرعة من ماء صبته لنفسها في كأس ... نادت

الخادمة وطلبت منها أن تعد لها ترمس القهوة وتحضره لها فوراً...

دخلت عليها ابنتها نوال وهي ترتدي بنطال ضيق قصير للركبة وقميص قصير بدون

كم وقالت : هاي مام...

امها: توج جاية؟؟؟ وش لابسه؟؟ ما متي من البرد؟؟

نوال: لا..الجو حلو..انا احب البرد..فاتج البحر يجنن...محد غيرنا انا وصديقاتي في

الشالية ...استانسنا وايد...

امها: جنج طولتي؟؟

نوال: ما طولت ولا شي..الا كم يوم؟؟ المهم ...انا بروح ارقد ..تعبانه حدي..لحد

يقومني ابغي اقوم بروحي لي شبعت...

امها وهي تمسك برأسها وتضغط عليه: ماتبين تعرفين اخر الاخبار؟؟

ردت عليها وهي متوجه لغرفتها: بعدين...اقولج بموت من النوده...



عادت لأفكارها وتذكرت عندما دخل عليها زوجها الغرفة في وقت متأخر من الليلة

الماضية وهي تتنظره ممسكه بجهاز التحكم وتشاهد التلفاز فجلس بجانبها ...

سألته: ليش متأخر هالكثر؟؟

ابوحسن: كنت في المستشفى ..

ام حسن: يعني اخوك مريض وتقعد عنده هالكثر عشان اتعبه زيادة؟؟

ابوحسن: عيل تبغيني اقعد عندج واخليه ؟؟؟ يكفي انج ما زرتيه ..

ام حسن: لاحقه...مهب طالع بكره بزوره لين قدرت.. بس انت وايد تأخرت..ليش

ماخليت مرته وعياله يقعدون عنده ورجعت بيتك؟؟

ابوحسن: اصلاً كلهم كانوا هناك معاي وحتى ناصر..ماخلاه ابد...

ام حسن وهي تمصمص شفتيها: ايه...يتملحس حق خاله ..

ابوحسن: مايحتاج ...خاله حاطه في قلبه مهب ولدج...اللي ماقدر يكسبه..

ام حسن: مهب لازم يكسبه...المهم كاسب بنته..

ابوحسن: اي بنت الله يهداج...الطيور طارت بارزاقها وانتي ماتدرين..

ام حسن: ليش ؟؟؟ من خطبها؟؟

ابوحسن: قصدج من ملك عليها؟؟

ام حسن : ملك عليها !! من ؟؟ وشلون ؟؟ ومتى ؟؟ وانت وينك يا حظي؟؟؟

ابو حسن : انا شهدت على العقد ..

ام حسن بصراخ وقد وقفت : وشو؟؟

ابوحسن: اخوي جاب الملا المستشفى واملك بناصر على بنته العنود...

عندها احست بأن رأسها يلف فسقطت على الارض مغشياً عليها..

لم يحاول زوجها حمايتها من السقوط بل وقف برهه ينظر لها ويفكر ( يمكن ربي

يرحمني وياخذ امانته ) ثم ذهب واحضر بعض الماء ونثره على وجهها وجلس على

الارض بجانبها فعاد لها وعيها..ساعدها للجلوس على المقعد ثانية وجلس بجانبها

وسألها : شفيج ؟؟ انتي مريضة ؟؟تحسين بشي؟؟

زوجته : تفاول علي !!! ان شاء الله انت تلحق اخوك ...انا مافيني شي .. دار راسي

بس...

هز رأسه ولم يعلق على كلامها...فأكملت : وهالشيبة النخره ليش يملج بهم في

المستشفى ؟؟ حاس انه بيموت واستخف ؟؟ حد يملج في المستشفى؟؟

ابو حسن: بنته وكيفه ..شاورها ورضت ..انتي شحارج؟؟

ام حسن: انت ماعندك احساس؟؟ ولدك الحين شبيصير فيه لي درى انه راحت من

يده ؟؟؟

ابو حسن: هذا انتي قلتيها ...راحت من يده ..ولدج اصلاً ما يحبها... ماخذ نفسه على

سعه ...

ام حسن : وتخطيطاتي كل هالسنين ؟؟؟ كل شي يروح بهالبساطة!!! اه يالقهر..

ابوحسن : وش تخطيطاته ...؟

ام حسن: مهب شغلك ...قوم من ويهي خلني ارتاح ...آآآآآآآآآه اه اه ...

بعدها اتصلت في ابنها حسن والذي استغرق وقتا طويلاً ليرد على المكالمة لأنه كان

برفقة شقراء ذات اصول ايرلندية...

ام حسن وهي تصرخ: الحق علي ...

حسن بملل: خير يمه ...شفيج؟؟

ام حسن: بنت عمك راحت من يدك...خلاص ضاعت...وفشلت كل خططنا..

حسن: شلون ضاعت يعني؟؟

ام حسن: ملج عليها ولد عمتها الخايس...الله ياخذه..ما كفته الشركة خذا البنت بعد..

الحين بياخذ كل شي...وبنطلع من الباب الشرقي...

حسن: لا تخافين..بأشارة مني بترجع لي ..انا بسكر الحين لأني مشغول...باي..


بعد اذان الظهر وفي الطريق للمستشفى

جاسم: الحمدلله اللي فكك من هالسالفة ...

ناصر: هو العالم بكل شي ...

جاسم: ونعم بالله...بس ماعرفنا من اللي ذبح اخوك ..؟

ناصر: قالوا بيعلمونا اول ما يكتمل التحقيق...ووصيت المحامي بعد عشان يتابع

معاهم...والحمدلله انهم لقوا المسدس اللي طلعت منه الرصاصة اللي جات فيني

عنده...والا جان مثل ماقال الضابط بيمسكوني عندهم لين يلقونه...

امسك جاسم برجل ناصر وقال: سبحان الله ...صرت اشوف وين احط ايدي بالضبط

من عقب الظلام...

ناصر: هالوضع حرمنا من فرحتنا بأنك رجعت تشوف ...

جاسم: يعني شكنت بتسوي؟؟ بترقص في الشارع مثلاً؟؟

ناصر: تهبى ... يوسفوه هو اللي بيرقص...أنا برزف لك ...

جاسم: ماتقصر والله ...خل الله يفكنا من اللي احنا فيه وعقبها نفرح مثل مانبغي ...

ناصر: ايه والله ...خل نروح حق الوالد ...

دخل جاسم مع ناصر غرفة ابيه ومعهم الطبيب وبعد أن فحص ابو جاسم اخذهم

جانباً وقال : الوالد والحمدلله نجى من الخطر..بس القلب للحين ضعيف ولو بيسافر

لندن لازم نخدره طول الرحلة عشان مايتعب ..

جاسم: من جاب طاري لندن الحين؟؟ ابوي يقدر يستحمل السفرة وهو في

هالظروف؟؟

الطبيب: جاته توصيه من فوق ..وعملوا كونسولتو وقرروا انه لازم يروح لندن فيه

دكتور كويس لحالته ..

ناصر: وانتوا من متى تشتطون حق مريض..؟؟ ومن اللي موصي عليه؟؟

الطبيب: نائب مدير المستشفى..لما عرف انه عندنا توصى فيه شويه...

ناصر: غريبه...

جاسم: ايه والله !!! هذول عمرهم ما سفروا حد بهالسهولة...لين مايشوفونه بيموت

يمكن يتصرفون ...عشان ما يتوفى عندهم..

ناصر وقد ساوره القلق: دكتور ...قول الصدق..الوالد لهدرجة تعبان؟؟

الطبيب: انت بتقول ايه؟؟ والدك والحمدلله تحسنت حالته ...احنا كنا فين وبقينا فين..

لكن زيادة في الحرص لأنه يمكن يطول لغاية ما يرجع زي الاول..المستشفى هيخاطب

المكتب الطبي فلندن ويعمل كل الاجراءات..ما تخافوش خالص..انتوا اللي عليكوا بس

انكوا تركبوا الطيارة معاه ..الا مين اللي هيسافر معاه...عشان نكمل الورق..

جاسم وناصر معاً: انا ...

التفتوا لبعض وكرروا : انا..انت اقعد هنيه..

ابتسم الطبيب وقال : معاه مرافق واحد بس وغادر المكان ..

قال ناصر: انا لازم اروح معاه مستحيل اني اقعد هنيه وهو محتاجني.. جاسم: حتى

انا ...بس ...الشركة ؟؟

ناصر: خلاص انا بروح على حسابي.والشركة...بندوام فيها كم ساعة كل يوم لين يوم

السفر..والاشياء المستعجلة للاعتماد بيطرشها لي عصام بالبريد السريع مثل قبل..واذا

شي مهم بيجي بنفسه.. وماراح اتأخر هناك ...اذا تطمنت على الشيبه برجع...

جاسم: أن شاء الله محمد ما يكون عنده مناوبة ليليه هالمدة..

ناصر: ماعليك ..لو احتجنا بيكلم مسؤوله...واكيد هو بيعذره..

اقتربا من سرير ابوجاسم وتساءل جاسم: لكن من اللي موصي على ابوي..

العنود: بأيش موصي؟؟

جاسم: عشان يودون ابوي لندن..

عايشة: يمكن حد من ربعكم؟؟

جاسم: يجوز..أكيد بيقول ...دام يعرفنا ..اكيد بيقول...


في ما بعد

قررت ام جاسم أن ترافق الشابين وتم ترتيب الوضع على ذلك ... ولم تسنح الفرصة

ابداً للعنود لتتحدث مع ناصر عن موضوعهما بل بالعكس لم تستطع الانفراد به

لأنشغاله الشديد قبل السفر...فعادت لمنزلهم متعبه وقررت أن تتصل في ليلى لتشتكي

لها الحال...

في المساء

اتصلت العنود في ليلى وبعد الحاح على اخيها صالح دعاها للهاتف ..وبعد السلام..

العنود: وينج ليلوه؟؟

ليلى: موجوده...اتصل فيج وماتردين...شلون ابوج ان شاءالله اشوا ؟؟

العنود: الحمدلله ...اشوا ..بس الدكتور يقول أن قلبه للحين تعبان ..ولازم مايرهق

نفسه ويرتاح ..وبيودونه لندن بعد كم يوم ...

ليلى: بتروحين معاه؟؟

العنود: كان زين ....بس امي وجاسم وناصر بيروحون معاه...

ليلى : ناصر بعد!!! والشركة؟؟ والشغل؟؟ وانتوا؟؟

العنود: محمد معانا...وعمي بعد... والشركة تصرف ناصر ..مادري شلون بس

تصرف...

ليلى: شكلج متملل...اذا تبغين تروحين اعتذري عن الكورس وسافري..بس لو انا


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #18


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



منج استحمل ...مابقى شي وبيخلص..حرام تخربين كل شي وتسافرين...

العنود: لا...مابغي اسافر...بس طيحة ابوي...وملجتي ...ما ترقعت...

ليلى: ملجة !!! اي ملجة؟؟

العنود: ابوي قرر أنه يملج بي في المستشفى البارحة عشان يتطمن علي ..وانا طعته والله

غصب بس عشان ما يتعب زيادة ...فديت ابوي ما تصدقين شلون كنت بستخف يوم

تعب ...بغيت اموت ...

ليلى: الحمدلله على سلامته ...بس ماقلتيلي ...من اللي ملج عليج؟؟؟ حسن ؟؟

رجع؟؟

تنهدت العنود بقوة وقالت بدون وعي : للاسف هو محد...وابوي ما يدانيه...يحسبه

طمعان فيني...

ليلى بخوف: عيل من؟؟

العنود: ناصر...

شهقت ليلى من الصدمة فاستغربت العنود من ردة فعلها فسألتها : شفيج..؟؟

ليلى: هاه ... ولا شي ...بس كسرتي خاطري...وانتي شلون وافقتي ؟؟

العنود: اقولج ابوي طلب مني ومنه ...وهو مثلي ماقدر يرفض طلبه ...

ليلى: وشو بتسوين؟؟

العنود: مادري...والله مادري...لين يردون مع ابوي وهو معافى يحلها الف حلال..


في عصر اليوم التالي

جاءت ام حسن للمستشفى لتزور ابوجاسم قبل أن يتوافد الرجال الى هناك .. دخلت

عليهم في الغرفة ووجدت أم جاسم تعدل من وضعية الوسادة خلف زوجها وتميل عليه

لتسحب عليه اللحاف ففكرت ( لو تحطين الموسدة على مناسمه عشان يموت

ويفكنا...ضعفه تضعفه مامات من قلبه ...متعلبش فالحياة بكل قوته..)

ووضعت قناع الاهتمام على وجهها وتقدمت لأم جاسم وسلمت عليها وقالت:

الحمدلله على سلامته..جعلها في عدوه ...

ثم التفت على ابوجاسم وقالت: ما تشوف شر يابوجاسم...

تصنع ابوجاسم النوم عندما رأها تدخل الغرفة ...حتى لا تطيل المكوث عنده فهي اخر

وحده في الدنيا يتمنى رؤيتها في تلك اللحظة...

امسكتها ام جاسم من يدها وسحبتها للكراسي التي بجانب الباب بعيداً عن السرير

وقالت : جايه مثل الغريب يا وخيتي؟؟؟

ام حسن: والله توه راسي خاف علي ...جاني عوار راس مانفع معاه ولا قوطي

بندول...بغيت اموت ...ما قالج ابو حسن؟؟

ام جاسم: الحمدلله على سلامتج عيل...ترى الدكتور مانع الزيارة ...

ام حسن: ايه اكيد ..لازم يرتاح...انا بروح بعد شوي...نوال المسكينة مصخنة من

يومين ما طلعت من غرفتها..اول ما تشد حيلها اكيد بتجي حق عمها...وحسن بعد

بيتصل في جاسم ..بس هو عليه امتحانات الحين ...ماقدرت اخرعه على عمه...

تدرين يموت فيه..

ام جاسم: الله ينجحه ....وينجح عيال المسلمين...

وقفت ام حسن وقالت: يالله ..اسمحي لي الحين..بخليه يرتاح...في امان الله...

ام جاسم: وانتي بحفظه...

في بيت ابو سعود

طرق ابوسعود الباب على ابنته وفتحه ووجدها على فراشه وحسبها نائمة فأغلق

الباب ...ولكنها كانت تبكي ...حلمها الوردي الذي رسمته في خيالها ولشهور عدة

وصدمت عند محادثتها للعنود بأنه قد تبخر كالماء ...فكرت ( صج لي قالوا الفلوس

تلحق الفلوس...أنا من بيفكر فيني وانا فقيرة...) اخذت تمسح دمعها وقد قررت أن

تصنع من نفسها شيئاً..يجب ان تعيش في الواقع وان تحفر في الصخر حتى تنجح..

وليس بمساعدة رجل غني ...بل بنفسها ...ولنفسها فقط يجب ان تنجح...

اخرجت دفترها من الدرج الذي بجانبها وخطت ...

يـانـجـمـة الليل .. وش بـاقـي ورا هـالليل ؟؟

ويـالـعـنة الـحـظ .. مـايـكـفيك حرمانـي

لا صـار جـرحـي كـريـمٍ .. والنصيب ابـخـيل
وشـلـون ابـشرة عـلى ربـعـي .. وخلانـي ؟؟

أشـحـذ من الـصبر قـوة .. والـعـظام انـحـيل
واشـحـذ من الـغـيم غيـم .. يـعزي اوطانـي

أشـوف نـعـشي قـريـبٍ .. والطريـق امـحـيل
واقـول للـمـوت :- .. هـالـمـرة على شانـي

يـامـا زرعـت الـفـضا ورد .. وزهرّ .. ونـخـيل
ولـيـلـة حـصاده .. ذبلت .. ويبـست اغصاني

ويـامـا رجـيت الـمـطر مزنٍ .. حقوق .. مـخيل
واثـر الـعـطـش نـاهـلٍ مـن عرق شريانـي

يـاصـاح .. جـيـتـك مع الـدمعه بـلا مـنديـل
ودي أفـضـفـض .. تـعب صمتي .. وحرماني

جـيـتـك مـن اللـيـل أركـض .. مامعي قـنديل
جـيـتك أبـفرح .. أبـصرخ .. واحرق اشجانـي

مـلـيـان صدري حـكـي .. مـليـان آه .. وويـل
ومـلـيت افارق .. واسـامـح طـعنة الـجانـي

يـاصـاح .. ليتك تـشيل من الـحـزن مـاشـيـل
أسـتـغـفـر الله .. عليك اخـشا من احـزانـي

وشـفـيـك تـنـفي وجودي ..؟؟ والوفـا لك سـيل
وشـفـيك تقطع جـذوري ..؟؟ وانت بـستانـي




قبل السفر بيوم



كانت عائشة في الجامعة ومتوجهه لقاعة المحاضرات في الطابق الاول حين التقت

بفهد وجه لوجه فتفاجأت لرؤيته... سلم عليها فردت السلام وفكرت بأن المحاضره

ستبدأ خلال دقائق قليلة وهي لا تحب أن تتأخر..خصوصاً بعد غيابها اليومين

الماضيين وذلك لعدم سماح الجامعة لها وحمدت ربها ان اجازة اخر الاسبوع كانت

لصالحها...ظل واقفاً أمامها وشبح ابتسامة مرتسمة على وجهه ولا نية له بالتحرك

وقال : شحال الوالد؟؟؟ أن شاء الله اشوا؟؟

عائشة باندهاش: احسن شوي ..الحمدلله..

فهد: بكره لي سافر بيصير أحسن ..الدكتور اللي بيشوفه من افضل الاستشاريين في

اوروبا..

عائشة: وانت...شدراك؟؟؟

فهد: انا اعرف كل شي يخصج ....كل شي ..

تركها وهو سعيد...تركها وهي مشوشة ...تفكر فيما قاله ...وفي لحظة انتبهت

وتمالكت نفسها واسرعت لتلحق محاضرتها ...


في العصر وبعد أن صلت العصر توجهت للمكتبة حيث اجتماعهم مع العميد جيمس

تأكدت من شكلها ومن أن شعرها لا يظهر على خدها كالعادة ورتبت عباءتها وذلك

بالنظر في النافذة القريبة من باب المكتبه ثم دخلت ..وجدتهم جلوس حول طاولة

مستطيلة والكرسي الفارغ الوحيد كان بين فهد وعبداللطيف ورفع فهد رأسه بكسل

فرأها فوضع قلمه بداخل الدفتر الذي كان يدون به وانتقل بجانب عبداللطيف ماداً

رجليه الطويلتين تحت الطاولة فلم تجد عائشة مفراً من أن تجلس بينه وبين

كارولين ..كانت بقربه لدرجة أنها احست بحرارة جسده من تحت قميصه الابيض

المفتوح لأعلى صدره وعندما اخفضت عينيها استطاعت أن تلاحظ عضلات رجله من

تحت بنطاله الجينز الاسود ...وفكرت ( شعنده كاشخ بالجينز اليوم !! ) لم تسمع

العميد وهو يناديها فلكزتها كارولين بقلمها عندئذ رفعت رأسها لتجد الجميع ينظر لها

والعميد يعيد سؤاله لها: Aisha where have you been? and why are

you late?

: عائشة وينج؟؟ ليش متأخره؟؟

: sorry dean I was praying.

: اسفه ..بس كنت اصلي...

:I bet they prayed too ( مشيراً للطلبه المسلمين )

: اراهن أنهم بعد صلوا...

: I had a long day..I had to catch up on things I miss when I was

absent..

: كان يومي طويل...كان لازم الحق على الاشيا اللي فاتتني عشان غبت هاليومين..

: ok then..tell us what did you do so far with your work

: اوكي ...قولي لنا وش سويتي من الشغل لين الحين؟؟

:I finished the first draft it will be ready in the next meeting.

: انتهيت من البروفه الاولى وبتكون جاهزه للعرض في الاجتماع الجاي...

:hope that…we don`t want to be late.

اتمنى ..مانبغي نتأخر..

رد عليه فهد قبلها:

: Doc.her father had a heartattack and she was with him at the

hospital. She can`t have more pressure..give her a break.

: دكتور...ابوها عنده ازمة قلبية...وهي كانت معاه فالمستشفى لا تزيد الضغط

عليها ..عطها فرصه...

: sorry to hear that. Is he better?

: اسف للي سمعته..هو بخير الحين؟؟

: yes he is alhamdllah.

: ايه ...الحمدلله..

: good. lets finish this.Fahad what about you?

: زين...خنخلص ..فهد ..وانت؟؟؟

:I found a sponsor.

: لقيت راعي للحدث..

: really?

: صدق؟؟

: yup.but he wants his companies banner everywhere .

: ايه ..بس مشترط أن نحط دعايات شركاته في كل مكان...

: that’s fair enough

: هذا حقهم..

: and he want his company to appear after the name of our

university in all th flyers and the newspapers adds.

: ويبغي اسم شركته تطله بعد اسم الجامعة في المنشورات واعلانات الجرايد

:Which company?

: اي شركة؟؟

My family's:

: شركة عائلتي...

: I`ll check if it`s ok and i`ll let you know to give the details to

your partners, especially Aisha to add it before our next meeting

: بشيك اذا اوكي وبعلمك عشان تعطي ربعك التفاصيل خصوصاً عايشة..عشان

تضيفه قبل اجتماعنا الجاي..

لم تخرج عائشة من الغرفة بل انتظرت مغادرة الجميع وانتظرها فهد بدوره

فشكرته : لازم اشكرك لأنك توقف معاي ضد العميد..

فهد: أنا دايماً اوقف مع الحق ...وانتي معاج حق لما تصلين لأن الاجتماع شي افتر

كلاس ...وكان لازم يحترم هالشي...بس تعرفين ...امريكان ...ماعندهم لا مذهب ولا

دين ولا اي شي...

لم ترد عائشة بل سرحت بخيالها تفكر بأنها يجب عليها الانتظار ساعتين حتى يمكنها

الذهاب لأبيها...وبدى على وجهها لمسة حزن ..كان ينظر لها فقال: لا تحاتين ...الوالد

بيصير بخير..صدقيني أنا تطمنت بنفسي من البروفيسور...

عائشة وقد انتبهت لحديثة: نعم ؟؟؟ أي بروفيسور؟؟

انتبه فهد أنه استعجل بكشف اوراقه فوقف وتوجه للباب وهو يقول: الدكتور

الاستشاري ...أنا ماشي...

غادر الغرفة مسرعاً تاركاً اياها في حيره ...

فيما بعد في المستشفى

كانت ام جاسم وبناتها في المسجد القريب من المصاعد لأن غرفة ابوجاسم بها زوار

يدخلون بشكل فردي ثم يقفون للحديث خارجاً مع جاسم وناصر او يجلسون مع

ابوحسن في الاستراحة...

كان فهد قد اقنع اباه بصعوبه بأن يزوروا ابو جاسم في المستشفى وعندما خرجوا

من المصعد رأى ابوحسن جالساً مع بعض الرجال وكان يعرفه فتوجه له وسلم عليه

وسأله عن صحة اخيه ...جلسوا معهم لدقائق بعدها أخذهم لهناك موضح لهم تعليمات

الطبيب بعدم الجلوس طويلاً مع المريض ...

قال ابوفهد: لا تحاتي محنا مطولين ..بس بنتحمدله بالسلامة وبنطلع..

وجدوا محمد وناصر عند الباب وجاسم بالداخل سلموا ودخلوا...

عندما رأى فهد ابوعائشة مسجى على السرير الابيض وهو ضعيف البنية ويبدو

عليه التعب والانهاك وبالكاد يفتح عينيه..رأف لحاله ولحالها ..تبع اباه في ما يفعل

وقبله على رأسه ووقف خلف اباه ...

ابوفهد: ماجور يابوجاسم ...خطاك الشر..الدكتور اللي انت رايح له أنا رايح له ذيك

السنة يوم تعبت...هو من اجيدهم...لا تحاتي أن شاءالله بترجع لنا سالم وبنجيك

نتحمدلك بالسلامة..

رد ابوجاسم بضعف: اذا الله راد...جزاك الله خير...

خرجوا بعدها ووقف فهد مع ناصر وابيه مع ابوحسن يتبادلون الحديث قبل أن

يغادروا..

فهد: انت ولده؟؟

ناصر: لا..ولد اخته..

فهد: من اللي بيسافر معاه بكره ؟؟

ناصر: انا وجاسم وامه..

فهد: باخذ رقمك وبعطيك رقمي... وأن احتجت اي شي ما عليك الا بس تتصل..اي

شي.. معارفي واجد هناك وأتصال واحد تلقاهم عندك.. لا يردك الا لسانك ...

ناصر وهو يصافحه: مشكور ماتقصر... سهالات بأذن الله...

تبادلا الارقام وانصرف وعندما وقف ينتظر المصعد مع ابيه خرجت عائشة من

المسجد لتمشي قليلاً بعد أن تعبت من الجلسه أمام اللابتوب تكمل تصميماتها لمحته

فعادت للداخل بسرعة قبل أن يراها وهي تفكر( هذيه شجايبه هنيه!!)


عادت ام جاسم للبيت لتجهز الحقائب مع العنود وتركوا عائشة مع محمد في

المستشفى ولحقهم ناصر وجاسم...وقبل الساعة العاشرة جاء ناصر لبيت خاله لرؤية

العنود بعد أن اخبر جاسم بذلك وكانت بأنتظاره في الصالة مع امها وذلك قبل أن تعود

للمستشفى..

دخل عليهم فوجدها جالسة على الاريكة واضعة رجلها اسفلها وهي تشاهد التلفاز

وكانت ترتدي شيلتها ...فأبتسم وقال: عنودي..ترى يصير تشيلين شيلتج الحين..

تفاجأت العنود بجملته وانحرجت واخفضت رأسها وردت: تعودت.. وبعدين انت جاي

عشان جذيه؟؟

ناصر وهو يجلس بجانبها بصوت هاديء: ماعلينا .. الحين احنا بنسافر

بكره..وماندري متى بنرجع .. ان شاء الله ما انطول...ابغيج تكونين قوية مثل

ماتعودتج...وتحملين على نفسج...وهاج هالبطاقة ( وناولها بطاقه مصرفيه) تقدرين

تسحبين فاليوم الواحد عشرة الاف كاش...أي شي تحتاجينه ادفعي منها ..

العنود: مشكور ..عندي فلوس...

ناصر: اخذيها وخليها عندج...انتي ملزومه مني الحين...والرقم السري بطرشه لج

بمسج...وبطرش لج رقم عصام...اذا صار شي والا شي ومحمد مشغول اتصلي فيه

وهو بيتصرف انا موصيه...واحنا بنكون على الخط مع بعض...بطمنكم وبتطمنونا..

تبغين شي ثاني؟؟؟ في خاطرج شي؟؟؟

كانت العنود تفكر بأنها ستكون بدونه وبدون اباها وامها للأيام القادمة...ستكون

كاليتيمة ...فدمعت عينيها عندما تأكدت من هذه الحقيقة وقالت: لازم تروح؟؟ مايصير

جاسم هو اللي يروح مع امي وابوي؟؟

ناصر: هذا ابوي بعد...مستحيل يجيني نوم وانا مادري عنه وهو في هالحالة...طول

عمره واقف معاي ويوم بغاني معاه ما يلقاني !!! تشوفينها عدله؟؟؟ هذي طبايع

ناصر اللي تعرفينه؟؟

هزت العنود رأسها وقالت: روح بس تطمني اول بأول ...لا تخليني احاتيكم وانت ما

ترد على التلفون...

ناصر وهو يضع اصبعه على انفه: على هالخشم...بعد فيه اوامر ثانية؟؟

العنود: لا...مشكور...

جاسم: والله حاله ...قاصه عليك المره من الحين ...افا ...ومسوي نفسك اسد قدامنا

وانت فار قدامها ...افا والله عليك...

ناصر: مرتي وكيفي ...انت شدخلك؟؟

جاسم: ابغيك تستوي رجال...

العنود: ناصر شيخ الرجاجيل....

كانت امهم تراقبهم وهي تبتسم وتفكر كم كان تصرف زوجها صائباً...



وقفت العنود عند الباب تراقب امها وهي تصعد السيارة مع ناصر وجاسم ليذهبوا

للمستشفى وليتأكدوا من أن الاجراءات كلها سليمة بعدها رغب محمد بأن يبقى مع

والديه فعادت معهم عائشة على أن يتواجدوا كلهم معاً في المستشفى في فجر اليوم

التالي قبل الرحلة ومن ثم يتوجهوا للمطار...


في نفس الوقت في بيت ابو حسن الذي كان نائماً ليتمكن من الذهاب لأخيه في الفجر

وزوجته جالسه في الصالة لوحدها حين نزلت لها ابنتها وهي تتثائب وتنادي الخادمة

وتأمرها بكوب من الشاي بالحليب...ثم جلست بجانب امها وسألت: شالاخبار؟؟

امها وهي تتنهد : بنت عمج طارت من يد اخوج ...

نوال: قلعتها... ومن خذاها؟؟

امها: نصور...الخايس...يعله مايربح...

شهقت نوال وهي تضرب صدرها بيدها: وشو؟؟ متى ؟؟؟ وليش انا اخر من يعلم؟؟

امها : جيت بقولج قلتي تبغين ترقدين...

نوال والدموع تنزل على خداها: مستحيل اخلي هالموضوع يتم ...ناصر لي ...حتى لو

ملج عليها بعد برد اخذه ...انا اعرف شلون ارجعه لي...ان ما خليته يخليها تولي

ويجي يخطبني...وانا ذيك الساعة اللي اقعد واتشرط...مادري شيجوف فيها

هالساحره...مافيها ولا ميزة وحده...عدله... وين انا ووين هي؟؟؟

سكتت قليلاً ثم واصلت : كله من الثور ولدج...ماعرف يخليها خاتم في يده ...

ويتزوجها ...لازم الحين اخطط واشتغل اكثر ...غلطتي اني كنت معتمده عليه ...انا

غلطانه...

كانت الخادمة قد احضرت كوب الشاي في صينية وقربتها من نوال التي قامت

غاضبه وقلبتها بيدها وصعدت لغرفتها لتبكي حظها....ولم تفكر ولو لثانية بأن الفرق

شاسع بينها وبين العنود...العفيفه الطاهرة وبينها وهي عادت للتو من ليال قضتها في

مكان مشبوه مع صويحبات على شاكلتها غرتهم دنياهم ونسوا ربهم...وان الطيور

على اشكالها .....تقع....


**** القصيدة للشاعر القطري المبدع جاسم بن همام

بفضل من الله








الجزء الحادي عشر


في السادسة صباحاً كان الجميع في المستشفى ابوحسن وجاسم وناصر وقفوا في

الممر ومعهم الطبيب الذي سيرافق ابوجاسم في هذه الرحلة يحمل بيده الاوراق

اللازمة وام جاسم وبناتها في الغرفة ...ارتدى جاسم بدلة رمادية وأمسك معطف

اسود وارتدى ناصر بدلة سوداء ولكنه لم يدخل ذراعة في الجاكيت لأنها لا زالت

مربوطه وقد غير على الجرح في الليلة الماضية ...جاء ممرضين ومعهم سريراً نقالاً

ادخلوه للغرفة ووضعوا عليه ابوجاسم ودفعوه بأتجاه المصاعد الخاصة بالمرضى

ورافقه الطبيب وجاسم ولحقوهم بالمصعد الاخر حتى الدور الارضي ومن ثم خارج

الطورايء حيث وضعوه في سيارة الاسعاف التي تنتظر وصعدت ام جاسم وناصر مع

السائق خلفهم وغادروا بتوديع الباقي لهم....




حضن ابوحسن عائشة عندما رأها تمسح دموعها وأخذها معه حيث ينتظره السائق

وذهبت العنود مع محمد ومن ثم كل الى جامعته ...وفي الطريق اتصلت في ليلى

واخبرتها بأنها ستمرعليها ليذهبا معاً ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #19


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بعد اقل من عشرة ايام

كان ناصر جالساً في الدرجة الاولى في الطائرة القادمة من لندن وينظر من خلال الجو

الى الاراضي الخضراء الشاسعة التي زرعت معظمها واصبحت حقول مختلفة..

وسرح يتذكر الايام التي مضت عندما دخلوا مستشفى القلب والذي لايبعد كثيراً عن

بيكر ستريت في وسط لندن وكيف التقوا بجراحة القلب المعروفة ديانا هولدرايت

والتي بدت كأمرأة في الستين من عمرها وشرحت لهم وببساطة شديدة كيف انه عند

حصول الازمة القلبية كان بحاجة لأنعاش قلبه بالصدمة الكهربائية ولكنهم

المسعفين اكتفوا بالادوية فقط مما اضعف حالته...وبينت كيف أنها ستأخذ وريد من

ساق ابوجاسم لتغير به الشريان التاجي لتلفه ... وانها قامت بمثل تلك العملية مئات

المرات ...مما طمئنهم على كفاءتها والتي وبعكسهم شكك فيها ابوجاسم وفي قدارتها

لمجرد أنها امرأة واخذ يضع الاعذار ليغيرها ولم ينجح بذلك...


كانوا قد سكنوا فندق مارليبورن لقربه الشديد من المستشفى مما امكنهم من الذهاب

له مشياً على الاقدام ...وكان المستشفى في مبنى قديم من القرن الثامن عشر ذو

خمسة ادوار ذا واجهه مليئة بالنوافذ الكبيرة وعمودين ضخمين في مدخله وضع

على كل منها لافته ذهبية تحمل اسم مستشفى القلب...كانت غرفة ابوجاسم في الدور

الثالث ...وكانت ممرضته المسؤولة عنه امرأة عجوز ولكنها في منتهى اللطف

معه ...تحملت غضبه وصراخه عليها ...


تذكر فرع مطعم سفرا التركي في سانت جونزوود والذي كان يتناول عشائه فيه مع

جاسم كل الليالي بعد أن يمشوا مسافة شارعين فقط..


انتبه ناصر على صوت المضيفة تسأله عما اذا كان يرغب بشرب شيء قبل وجبة

الغداء فهز رأسه رافضاً.. وفكر في العنود وتذكر اتصالاتها اليومية له تسأله عن

اباها مع انها كانت تتصل في جاسم وامها ايضاً..كان يحس بصوتها العذب يدخل

ويتغلغل الى عقله والى كيانه كله ...وكان يتمنى لو أن احساسه ينتقل لها عبر الاثير

حتى تبادله مشاعره لكن هيهات ...لقد ظلت كما هي ...تعامله مثلما تعودت ان

تعامله ...ولكنه سيصبر ...لينال مراده يجب أن يصبر...تعود أن لا يتناول الفاكهة الا

اذا نضجت ...حتى عندما قرر أن يهرب من اباه وهو طفل أخذ يخطط

ويحسب ...وصبر حتى أحس أنه يقدر على الرحلة الصعبه عندما لجأ الى عمومته

ولم يساعدونه لخوفهم من بطش ابيه ولعدم رغبتهم في دخول معارك ليسوا بحاجة

لها ...عندها لجأ الى اوراق امه يرحمها الله التي كانت العون الوحيد له ...كان ينتظر

اباه الى ان يخرج من البيت ...ليلحقه اخوه ماجد واخته هدى فيدخل الغرفة ويبحث

في الادراج والدولاب حتى استطاع أن يجد ورقة قديمة بها اسم ابوجاسم ورقمه كان

قد اعطاها له خاله فأخذها ورتب المكان حتى لا يعرف اباه شيئاً ثم وضعها في حقيبة

صغيرة كان يخبأها خلف خزان الماء في سطح المنزل كان يضع فيها الاغراض

الاساسية التي احس أنها ممكن ان تساعده عندما يفر من هذا المنزل النتن ككشاف

نور صغير اشتراه من البقالة وجواز سفره وشهاداته المدرسية والنقود التي كان

يحتفظ بها من عمله بعد الظهر في البقالة المجاورة مع عم عبدالوهاب وجاكيت

وغيار داخلي وحلوى واضاف في تلك الليلة قنينة ماء متوسطة وخبزه وعاد لغرفته

ينتظر الساعة الملائمة وسمع صوت سيارة فطل من النافذة ورأى اخته وهي تنزل

من سيارة رجل في منتصف عمره يراه لأول مرة في حياته وهي تضحك وتدخل

البيت.. ثم سمع صوت اباه وهو يدخل ويشغل التلفاز وعرف أنه احضر زجاجة الخمر

ليسهر أمام التلفاز ومر بعض الوقت وعاد ماجد وهو يترنح ودخل الصالة وسمع اباه

وهو يتشاجر معه ثم تصنع النوم عندما دخل ماجد الغرفة وصرخ عليه وعندما لم يرد

عليه اقترب منه وضربه وافرغ غضبه عليه وناصر يحاول الدفاع عن نفسه بدون

فائدة لضخامة جسم ماجد مقارنة بجسمه ...حتى سقط ماجد على الارض فجذب ناصر

اللحاف على نفسه ونزلت دموع غضب وهو يفكر أنها اخر مرة يُضرب فيها طالما هو

حي...

انتظر الى أن احس أنهم ناموا وصعد للسطح واخذ حقيبته ونزل للخارج وركب

دراجته وانطلق في الطريق المظلم الى أن وصل للشارع الرئيسي بالطريقة التي

خطط لها كثيراً عندما جمع كل المعلومات اللازمة ليصل للطريق الرئيسي الذي

سيأخذه الى قطر الى اخر حل فكر فيه الى بيت خاله توقف قليلاً اثناء الطريق ليريح

قدمه وليشرب القليل من الماء كان عزمه اقوى من رعبه وهو يقوم بهذه المغامرة

ولأول مرة في حياته ..مغامرة قد يعيش بعدها بسعاده أو يموت بعدها من الضرب..

كان الطريق وفي تلك الساعات خفيفاً نوعا ما ... ولم يتدخل احد ويوفقه حتى وصل

الى الحدود وحمد الله أن مدينته قربها..كان هناك بعض المسافرين من البدو وضع

جواز سفره على طرف النافذه المفتوحة مع جوازاتهم امام الضابط وانتظر معهم

وفي دقائق اعاد له جوازه فقد اعتاد البدو على التنقل مع اقربائهم ووجد رجل يركب

سيارته البيك اب لوحده فاقترب منه وحدثه واقنعه بأن يقله لقطر وأن اباه سيحضر

ليقله ...وصدقه فوضع الدراجة في الخلف وركب هو بجانب الرجل والتصق بالباب

وعبروا الحدود وعندما دخلوا الاراضي القطري وبقرب مزرعة على الشارع العام

توقف الرجل وانزله ...




نظر للأمام فوجد شاطيء البحر والشمس تشرق من خلفه فاسرع وسحب دراجته

عبر الشارع الاسفلتي القديم ومشى على الرمل الناعم وتوضأ بسرعة من ماء البحر

واحتار في القبلة ولكنه تذكر جملة قالها مرة مدرس الشريعة أن المسلم لو جا وقت

الصلاة لازم يصلي حتى لو كان في صحراء وماعرف القبلة... كبر ثم صلى الفجر

والتصق الرمل على جبهته ازاله بعد أن سلم وفتح شنطته واخرج زجاجة الماء

والخبزه وتناول القليل منها ...وروى عطشه وجلس لدقائق ثم قرر مواصلة سفره قبل

أن تحمى الشمس فركب دراجته ثانية حتى وصل لبقالة على الشارع بقرب محطة

بترول فأوقف الدراجة عند الباب ودخل وسأل البائع أن كان لديه هاتف فهز رأسه

موافقاً عندها اخرج الورقة التي كتب فيها رقم خاله وطلب منه أن يتصل بالرقم

وتناول السماعة الثقيلة من يده وسمع صوت رجل على الطرف الاخر فسلم وسأله

عما اذا كان خاله واعطاه اسمه فسأله الرجل عدة اسئلة ثم طلب منه اعطاء السماعة

للعامل ليسأله عن المكان ليأتي ليصحبه...


وفعلاً جاء خاله في سيارة امريكية كبيرة ونزل منها ثم اقترب من باب البقالة

ونادى : ناصر

اطل ناصر من الباب وشاهد ابوجاسم وشاهد الطيبة التي بانت على وجه فسأل: خالي

؟؟؟

هز له رأسه بالايجاب وفتح له ذراعيه..فجرى له ناصر ووضع رأسه على بطنة ولف

ذراعيه حول ظهره وبكى ...بكى بشده كأنه فقد امه في تلك اللحظة ...بكى سنوات

الضياع بدونها مع اب قاسي وسكير واخت فاسدة واخ مدمن ...بكى لأنه احس ان

وصل لبر الامان بعد الساعات التي سافر بها بمفرده ولأول مرة وهو في هذا السن

الصغيرة....وانتظره ابوجاسم الى ان افرغ مافي جعبته من البكاء وهو يمسح على

شعره ثم سحبه من يده ليدخله السيارة فتذكر دراجته القديمة العزيزة عليه والتي

اشتراها له جاره بعد ان اعطته امه ثمنها فساعده خاله ووضعها في المؤخرة ثم

ركب بجواره في السيارة ....واخذ يتجاذب معه الحديث...

ابوجاسم: كبرت ياولدي ...ماشاءالله عليك ..يوم اشوفك اخر مرة كنت هالطول .. يوم

عزا امك الله يرحمها وكنت قاعد في الحوش تصيح بروحك...

ناصر: وانت اللي قلتلي اني اقدر اتصل فيك كل مابغيت وعطيتني رقمك...وانا خشيته

مع اغراض امي عشان مايشقه مجود مثل كل اغراضي...

ابوجاسم: بس كيف سافرت في هالطريق بروحك ياولدي ؟؟؟ ليش ما اتصلت فيني؟؟

ماخفت تاكلك الذيابه والا يبوقونك الحرامية؟؟؟ والا يلحقك ابوك ويضربك؟؟

ناصر : الله كان معاي ياخالي...

ابوجاسم : ونعم بالله ...

ناصر: ماقدرت استحمل وخفت اتصل واقولك تخاف من ابوي مثل ماخاف منه

عمامي وعماتي...حتى جارنا ما رضى يعَيشني عنده مع ولده مع انه يحبني..عشان

يخاف منه...

ابوجاسم: بس ليش الحين...؟؟

ناصر: تذكر يوم اتصل فيك من بيت جارنا اشتكيلك ابوي انه يسكر ويضربني لأني ا

الوحيد اللي قدامه...

ابوجاسم: نعم...

ناصر: من يومين ومجود يحاول معاي عشان اخذ مخدرات منه واوزعها على

الشباب اللي بيجون عنده ...يبغيني اشترك معاه في الحرام...ما كفاه انه غايص فيه

ومايسمع نصيحتي ...يبغي يجرني معاه ...ويوم رفضت ضربني ضرب كسرني وقالي

لك يومين تفكر ومالقيت الا هالحل ...خلني عندك ياخال...خلني عندك وانا مهب

مغربلك ...والله بتلقاني عند يديك ...اللي تبغيه يصير ...بس لا ترجعني له...بشتغل

وبكد على عمري بس ما ارجع... تكفى ياخال....

ابتسم خاله وقال : خلاص ...منت براجع ...دام راسي يشم الهوا منت براجع..

لاتخاف...


وبعدها كان له الاب والام ولهذا كانت منزلته في قلب ناصر كبيرة...

وتذكر عندما رأى العنود لأول مره وعندما ارتطم رأسها وبكت امامه ولم يحتمل

بكاءها ولازال لا يحتمله.... وعند خروج اباها من غرفة العمليات كانت قلقه عليه ولم

تصدق الا عندما افاق من المخدر وسمعت صوته في هاتف ناصر فبكت وعندما

وضعه على اذنه سمع بكاءها وأحس بأن قلبه يتقطع...خرج للممر وأخذ يهدئها الى

أن تماسكت ووعدها بأنه لن يطيل البقاء هناك وسوف يعود حالما يتحسن اباها

ويتمكن من ممارسة حياته ..وهاهو حجز في اول رحلة مغادرة للبلاد على أن يلحقوه

في حال سمحت الطبيبة لأبوجاسم بالسفر ...



كانت العنود قد جهزت لناصر منزله وامرت للخادمة بطبخ له مجبوس الهامور الذي

يحبه وقررت أن تعد له سلطة الفتوش بنفسها قبل الغداء واخذت تتصل كل خمس

دقائق بهاتفه النقال حتى رن اخيراً وعندما رد وسلم سألت : ليش تأخرتوا؟؟

ناصر : الطيارة تأخرت ...لين ذوبوا الثلج من على المحركات ...تأخرنا ساعتين..

وتوها نازله حتى للحين مابطلت الحزام...

العنود: الحمدلله على السلامة ...اصلاً انا شفت في الاخبار اليوم ان عاصفة ثلجية

ضاربه لندن ..كلمت جاسم وتطمنت عليهم وبقيت انت...

ناصر وهو يبتسم: وتطمنتي علي ؟؟ خلاص اقدر اسكر عشان اخذ اغراضي وانزل؟؟

العنود: خلاص ...بسكر...يالله مع السلامة...

وضع هاتفه في جيب جاكيته وهو يفكر ( هذي متى بتتغير؟؟ للحين تعاملني بنفس

الطريقة ...متى بتفهم؟؟؟ الظاهر لازم ازيد الجرعة...الحين بتفرغ لها عدل )




في نفس الوقت في جامعة جورج تاون

كان الطلبه قد انتهوا من اخر اجتماع تحضيري لأن كولن باول سيكون في الدوحة بعد

يومين وحضر الاجتماع موظف من مراسم الخارجية القطرية وموظف من العلاقات

العامة في السفارة الامريكية ودون كل شي وسأل عن كل شي واخبرهم أنه سيتركهم

ليستقبلوه في الفندق فلن يسمح لهم باستقباله في المطار لأسباب امنية..


طلبت عائشة أن تكون في الجامعة لتتابع ترتيبات الاضاءة والصوت...فسألها العميد:

Why don't you go with us?

...: ليش ما تروحين معانا؟؟

:I can't just go to hotels and appear in the press ?

...: ماقدر اروح الفندق واطلع في الجرايد..

:Why not ?

..: وليش لا؟؟؟

: my family wouldn't allow it.

...: عائلتي ماترضى..

: Your family will let you study here in this university but not

going to hotels !!!such hypocrite's.

...: عائلتج بتخليج تدرسين هنيه في هالجامعة لكن ماتخليج تروحين فنادق..يالا

النفاق..

تدخل فهد:

:I wouldn't allow my wife too. there are differences .in the

campus she`s for studying , but in hotel she`ll do anything else

but study and our community wouldn't approve it. we don’t

live alone.

..: حتى أنا مهب راضي على مرتي .فيه فرق .في حرم الجامعة بتدرس بس فالفندق

بتسوي اي شي الا الدراسة..ومجتمعنا مايرضى ..احنا مهب عايشين بروحنا...

: I can`t understand your mentality nor your thinking.

..: انا مش قادر افهم لا عقليتكم ولا تفكيركم..

: We don`t understand yours either…I guess we are even

dean…

..: ولا احنا نفهمكم بعد...اعتقد ان احنا متعادلين...

: what the hick..stay here Aisha with Fahad..and lets hope that

nothing goes wrong..


...:ماعلينا ...اقعدي هنيه مع فهد ياعايشة ونتمنى ان مايصير شي غلط..

: don't worry ..everything is under control inshallah.

لا تقلق كل شي تحت السيطرة ان شاء الله ..






خرجت عائشة من الغرفة وهي غاضبه وصفقت الباب خلفها ليعرف العميد انها

مستاءه وفكرت ( هالغبي مافي منه فايده..حاط دوبه ودوبي ولايعجبه شي اقوله ...

عنصري ...نازي ...يبغي لي قال شي اقول ان شاء الله ...ونغيب عقلنا ونمشي وراه

مثل الغنم حسبي الله عليه كانه كله مضيق علي )

كانت تمشي بسرعة ولم تسمع فهد وهو يناديها حتى فؤجئت به يقف امامها فتوقفت

في ثانية وقبل أن تصتدم به وقالت: استخفيت؟؟؟ وش هالحركة؟؟؟

فهد : اناديج وماتسمعيني..قلت يمكن صرتي صمخه بس مايصير تعمين بعد... كفانا

جاسم... بعدين بيصير فلم هندي بطولة شاروخان...

وضعت يدها على خاصرتها ورفعت حاجبها الايسر وسألته: لو سمحت ..انا مهب

ناقصه...اللي فيني كافيني...وخر خلني اروح...

فهد : الحين انا اللي ادافع عنج هناك تقولين لي وخر عني!!!!هذا جزاي؟؟

عائشة بتردد : مهب قصدي...بس انا معصبه الحين ...

فهد: افهم من هذا انه اعتذار؟؟؟

عائشة: اوهو علينا ... تبغي شي؟؟ انا مشغوله...

فهد: اكيد...ممكن تأجلين موعدج مع وزير الخارجية ساعة ...نبغي نروح المسرح

نجيك على كل شي قبل الevent بكرة ...خصوصاً وان الفنيين هناك...

عضت عائشة على طرف شفتها وهي ترفع عيناها للأعلى وتأخذ نفساً ثم نظرت

لساعة يدها وقالت: ok نص ساعة بس...

فهد: الا بشريني عن الوالد؟؟؟ أن شاء الله اشوا من عقب العملية؟؟ قدر يقعد على

الكرسي ولا عاده؟؟

عائشة بأستغراب: الحمدلله ...بس انت شدراك أن ابوي سوا العملية؟؟ انا ماعلمت

حد!!!!

فهد: ماقلتلج انا اعرف كل شي ...يالله ...بنطرج بعد شوي فالمسرح...

فكرت ( وبعد يعرف ان جاسم كان كفيف !!!! شالسالفة ؟؟؟ صج يعرف كل شي؟؟)



في المسرح

كان الفنيين يعملون على قدم وساق منهم من يوصل اسلاك الكهرباء ببعضها ومن ثم

بالمايكروفون ومنهم من يركّب اضاءات جانبية كان فهد معهم وعائشة على المسرح

واقفة بجانب بوديوم خشبي مرتفع به مايكروفون دقيق ليقف خلفه المحاضر عندما

ناداها فهد من بعيد وطلب منها تجربة المايك...

اشارت له بكيف؟؟

فأشار لها بأن تقول شي ...

هزت رأسها بالرفض فصرخ فيها غاضباً : خلصينا ...لا تنزليني من الدرج ...

ترددت قليلاً ثم أمسكت المايك وقالت فيه: 1 2 3 4 ...

اشار لها بأن تغّير...فكرت قليلاً ثم فقالت بصوت قوي: أن الغزو الامريكي للعراق

أثبت أن العالم قد اضحى بدون ضمير وأن العرب تحديداً اصبحوا في تخاذل لسماحهم

بهذه الجريمة النكراء بالحصول في بلد شقيقة وتناسوا أن دورهم قادم ...

كان فهد واقف على سلم ضخم مندهش لما سمعه فتركه فصفق لها ثم رفع لها ابهامه

مؤيداً وكاد أن يسقط فأمسك فيه ثانية وهو ينظر لها وقد خجلت وابتعدت عن

البوديوم ثم نزلت عن المسرح ومشت حتى وصلت اسفل الدرج وسألته : خلاص؟؟

كل شي مثل ماتبغي؟؟ انا استأذن ..

رد وهو يراها تخرج من الباب الخشبي الجانبي : لا والله ...مهب كل شي مثل ما

ابغي.. بس شسوي ؟؟ مهب بيدي..


في الطريق الى البيت

كانت عائشة تفكر في المنحنى الخطير الذي اتجهت له علاقتها مع فهد ( انا اللي

عمري ماسمحت لرجال انه يكلمني بهالطريقة يجيني هذا ويطلّع كلام مني ومادري

شلون؟؟؟ هو اللي متغير...وايد...ياخي يدافع عني عند العميد ...صاير رجال ... احسه

صاير ...مادري ...صاير ..شهم ...صاير حقاني ...بس اكيد لو وحده غيري بيسوي

معاها نفس الشي..

دخلت عائشة للبيت ووجدت العنود في الصالة مع محمد وناصر وقالت: ابغي غدا..

ميته من الجوع..

محمد: ماخبرنا ميته تكلم وتمشي!!!!

عائشة: مهب وقته كلش استعباطك ...بعدين ...الحين مهب وقته..

نظرت له واكتشفت أن ناصر معهم ...اقتربت وسلمت عليه وسألته عن اهلها: شخبار

ابوي ؟؟ فديت ابوي؟؟

محمد وهو يضع اصبعه على شفاته ثم يصر صوت ويقول:خرطي ...كله خرطي.. يوم

صار الصج قلتي عندي جامعة..

لم ترد عليه عائشة بل التفت للعنود وسألت: تغديتوا؟؟

العنود وهي تبتسم: الحين بنحطه ..روحي غسلي ايديج..

محمد: الا روحي صلي ...ماتفكر الا بالبطن...

عائشة: ناصر ...شوفه والله ان فيني الصيحه ...مستفرد فينا من راحوا ابوي وامي...

ناصر: يضحك معاج يدري انج مصلية ...معليج منه ...روحي اغسلي ايديج وتغدي

معانا...

نادتهم العنود الى الغداء وجلسوا حول طاولة الطعام وعندما شاهد ناصر مكبوس

الهامور ابتسم وقال: حي الحياة ...هذا الاكل الزين ...بطني نشف من المشاوي

التركية...

غرف لنفسه حتى امتلأ صحنه فقال ناصر: خل لنا شوي يبه ...احنا بعد خاطرنا ناكل

هامور مهب انت بس...

ناصر: كيفي ...هذا غداي ...انت اكل المشخول...

ضحكت العنود وقالت لهما: الصحن مليان ...شفيكم ؟؟؟ يكفيكم انتوا الاثنين .. اكلوا

فيه العافية...

نظر لها ناصر بأمتنان ورد: في جسدج...

عائشة:نسيت ناصر... الحمدلله على السلامة...

ناصر: الله يسلمج...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011   #20


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:26 PM)
آبدآعاتي » 658,360
الاعجابات المتلقاة » 937
الاعجابات المُرسلة » 352
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الملكة, الماضي, الام, الكاتبه, قيود


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق في التعليم بين الماضي والحاضر غربة الروح …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 12 02-15-2009 02:43 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية