وعود اليدين كاذبـة ) ق . ق . ج لـ قصايد ليل

ليلة 1994

يوم 9

لشهر 7

منزلٍ من طين مشيدٍ
حديقه المنزل ونبت أرضها أزهار أمي
حيّ قديم أروحاً فيه تطيب
وعين لفراقه تبكي :
يارب هل من مرداً أليه عما قريب!

رغم بساطتها الا أنها جنّة قد فقدتها
بدر " شخصية جميلة"
عمر" شخصية جميلة"
شوق" شخصية جميلة"
نادر"شخصية عنيده وايضاً جميلة"
محمد *رحمه الله* " شخصية جميلة "
نوره " شخصية جميلة"
عبدالكريم" شخصية جميلة"
أميرة " شخصية جميلة"

أسماء حقاً علي ذكرها تواعدنا بأييدٍ على التواصل على السؤال،
أطفال لكن كٓبرنا

صدقت ارواحنا بوعدنا
وكذبت أيادينا بوعدها

رفقاء و أحبّه و أخوه لم ولا أنساهم رغم أفتقادي لهم .. طفوله يُقال أنها ماتت ! ربما هي كذالك
لكن هي ذكرى لايمكن لها أن تُبلى أو تُنسى

هههههههههه


ضحكة فرح ودمعها أشتياق


كانت تلك الضحكة هي سبب أجتماعنا مع بعض

وايضاً هي كلمة الوداع التي بها أرتحلنا عن بعض!



وهُدم حيّنا وفقدت ارواحنا حنينها

أأبكي لفراقه وفراق أصحابي !
أم أبكي لنكثي الوعد لهم !

حيرّه تلتها حيرّه تلتها نهايه حياة وميلاد حياة آخرى

الآن في الحاضر قصرٍ من زخارف
حدائق من ازهار لكنها ليست لأمي !


حيّ جديد لا أحد عن أحد يسأل
ولا جار عن جاره يعين !

رفقاءجدد وفي لمحه بصر قد يكونو أعداء

الوعد فيه على ثمن المصلحه فيه
لا الارواح فيه تصدق
ولا حتى اليدين فيه توعد أو حتى تُسلم


هذه القصه لها رسالتين !

الأولى : هي لمن ذكرت أسمائهم فإن كنت أنت من هؤلاء فهي لك أهداء ومن قبله دعاء ورجاءاً أن تُخبرني .

الثانية : هي لغيرهم .

لاتجعل حاضراً نعيماً غريباً تعيشه .
يُنسيك قديماً كنت فيه فقيراً نقياً طاهراً عُشِته .