 |
|
|
02-14-2011
|
#111 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
| [/TABLE1]الليلة الرابعة هي المهرجان كله الرويشد دائما غير.. والمفاجأة أسماء  فاجأت المغربية أسماء المنور الجمهور بحضورها وأدائها العالي عندما عادلت الميزان في الليلة المهمة من ليالي فبراير لهذا العام، فوقوفها إلى جانب عملاقين كبيرين هما أبوبكر سالم وعبدالله الرويشد كان كافيا ليلغي وجودها.. ولكنها كسرت كل هذه التوقعات وحققت نجاحا فاق التوقعات. حققت الحفلة الرابعة أعلى دخل وحضور وبهجة من بين كل الليالي التي أقيمت قبلها، حفلت بالوطنية والفرح وكانت معبرة بصورة كبيرة عن نجومية الفنانين الكبيرين أبوبكر والرويشد، يكفيها أنها كرمت الموسيقار الكبير إبراهيم الصولة الذي جمع الكويتيين في كل مكان حول العالم حول موسيقى السلام الوطني. مهرة شامخة بدأ الحفل بأسماء المنور الجميلة التي أطلت من المغرب العربي كأنها مهرة شامخة أطلت من عالم البربر، قدمت فنها باقتدار عال كسرت فكرة الوصلة الأولى التي اعتاد الجمهور على أنها ضحية السهرة، بدأت وصلتها بأغنية «روح» وأعقبتها بـ «ويل» ثم غنت بعدها «أبشرك» وبعدها غنت «كل ما لمحتك» وأعقبتها بـ«الشباك» ثم «لمحكمة» ومن الطبيعي أن يأتي بعدها «العفو» هاتان الأغنيتان تحبهما أسماء كثيرا وتقدمهما دائما للجمهور الذي تحبه، وغنت بعدهما «يا سعود» وبعدها «أجي دابا دابا» كم هي جميلة هذه الأغنية المغربية الأصيلة ثم «جونيمار» الأغنية التي تقدمها في كل مرة بطريقة مختلفة ثم «خاينة» وختمت وصلتها بأغنية «تودعني». اقتدار سالم قبل الوصلة الثانية كرم الموسيقار إبراهيم الصولة، وبعدها أطل الفنان الكبير أبوبكر سالم. جبل شامخ بدا مرهقا بعض الشيء، ولكنه قدم وصلته باقتدار وخبرة عالية، بدأها بشوق الى الكويت التي انطلق منها وعاش أيام فنه الأولى بين أهلها فغنى لهم «شلون حال الربع» وبعدها «المحبة» ثم قدم للجمهور «هي السنين» أغنية يحبها الكويتيون كثيرا ويرددونها دائما أعقبها بـ«ماني بنايم» لا أعلم لماذا قدم هذه الأغنية ثم غنى «الصبر» وبعدها «صندوق الكتب» وبعدها قدم أغنية «فهمك» وقدم بعدها «لمعنى الحب» ثم ختم وصلته بأغنيته الشهيرة «الكوكب الساري». وأطلت قبيل الوصلة الثالثة المذيعة فاطمة بوحمد. للأسف لم نكن نعرف ماذا تقول، لم نفهم منها شيئا سوى اسم الفنان الكبير عبدالله الرويشد، ولم نتابع في وصلتها سوى ضحكتها «الجنان». وأطل فارس الأمسية بأناقته المعتادة.. انتظره جمهوره كثيرا، كم تمنيت لو كنت أنا مكانه وسط هذا الترحيب والجماهيرية التي يحسد عليها، ولكننا نرجو له مزيدا منها ومن النجاح، يعرف الرويشد كيف يتعامل مع جمهوره، فأطل عليه بطريقته الخاصة قال لهم «وينك» وينتظر الرد منهم فكان رد الجمهور قويا بشر بأمسية جميلة. حضور الرويشد غنى الرويشد من قديمه الجميل بدأها بأغنيته الوطنية الشهيرة «عيدي ياكويت» ثم غنى «روح وانساني» من ينسى هذه الأغنية الجميلة، ثم غنى بعدها رائعة المحضار «ما في أحد مرتاح» التي غناها مع أبوبكر سالم. كنا ننتظر أن يدخل أبوبكر ليغنيها مع الرويشد ولكن لم تتحقق الأمنية، ثم أعقبها بأغنية «وحشت الدار» وبعدها «هلا» أعقبها بأغنية «عندي دليل» ثم غنى بعدها روائعه مع خالد الشيخ «تعال» و«تصور» وبعدها قدم أغنية «تعتذر» وبعدها «مجنونها رسمي» وغنى بعدها «سلام الله» وبعدها قدم للجمهور أغنية «لمني بشوق» هذه الأغنية التي تعتبر تيمة حسنة للرويشد مع الجمهور، وقبل الأخير غنى «تغيب شلون» وختم بأغنية «عيد يا وطن». الرويشد حالة مختلفة عن أي فنان آخر، له تأثير السحر على الجمهور، يعرف كيف يخاطبه وماذا يختار له، الحفل الذي يشارك فيه الرويشد له نكهة القهوة العربية الأصيلة الممزوجة بالهيل والزعفران، ونكهة قهوة الموكا الحديثة الممزوجة بعبق الساحل اليماني الأفريقي، قدم أغنيات نعرفها جميعا ولكن بروح متجددة، فكان حقا فارس الليلة المغوار. الصولة الكبير كان سقوط الموسيقار الكبير إبراهيم الصولة أثناء صعوده خشبة المسرح سموا له ورفعة، صفق له الجمهور بحماس يعكس مدى حبهم وتقديرهم لهذا الفنان الرائع، كنا نتمنى من المنظمين أن يرافقه أحدهم أو على الأقل ينتظره عند طرف الخشبة كما يحدث في الكثير من المهرجانات، يخصص مرافق مع الضيف إذا كان كبيرا في السن لكي يساعده في السير على الخشبة لكي لا ينزلق كما حدث في ليلة البارحة، ولكن الصولة قام وعاد إلى الجمهور الذي حياه وشجعه.. وكبير يا الصولة أنت فخر لنا.   
|
|
 
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
