الكاتبه الغاليه صفصافة الحزن ( ضيفة اقلام بالغه في بوح الصوره )

هلا وغلا ب الرقيقه صفصافه
صاحبة الحرف الذهبي
باذن لله لي عوده

جيت

اختيار ممتاز
وفقتي
منورة صفصافة

:
:

لُيِ عّودِهُ

,,

كأن لابد من شغف التصفح للصفحات الممتلئلات بحنين الرفقة الطيبه
والحضور الأريحي
ما أكبر خجلي ولم يسجل معرفي بالأمس حضور
لي العذر وللسرير الأبيض ضيافتي بعد إرهاق مفاجئ
ساأعود كل صوركم وأعلق عليها وكلي سعاده

محبتي

صفصافة حزن

لم يمهلني دهري برهة فرح أو ماؤى لحنين

أرغمني أن أصبح صفصافة حزن

جذري في أرض من وهن

وأوراقي نهب للريح

وصفير الحظ يراوغني حتى أتمايل

دون هجوع

سكين تطعنني ويقتلني الجوع لأياد تنقذ أنفاسي

ويحاصرني عزرائيل بلا رحمه

يطلبني حيث جنون القلب هباء

وحيث الرؤيا تتضح كصفحة ماء

أعرف من برزخ غربه ماكان يخبئه ذاك المجنون

حين أغتال الفرح بليلة عرس ووسدني طوبة راحل

وأنا شجر غافل

لعلي أراه يبكيني حين أموت

ويشرع قلبه لشجر باسم

ماكنت أنثى تسعد رجلا

ماأنا إلا صفصافة حزن



مع الأعتذار لسوداوية البوح

فالصوره سيدي مجنون ترغم على البكاء

الوحده والأغتراب

أي حزن

وأي صوره معبره سيدي الغالي









بردٌ وليال جرداء

عارية من شوقْ

لا تغمرني دفئا

وحطبي عند الباب مبللْ

وثوب الوجد يحتاجُ لرتقْ

صار من الصدِ مهلهلْ

خيّطكً لا يغشى الأبرهْ

وقلبيْ ينفر من صبره








من علم القطا مر الجفا

و من علم طفولة المشاعر على الحفى

كيف قلبكْ عن شعورهِ أختفى

وصد وجد كل ليلةٍ من عشقنا واكتفى

هل أبقتَ من غرامي !!

أما إنها إنتفاضةٌ على الوفى






فيروز كل صبح تمدني بذاته الشوقْ

الذي في الليلِ يدهمني

وأركض أريد ان يبللني أول الفجر نداك

فلا اجدك ...

كلما عّدتك صارت نجوم ليلتي تعّدني

بكل غدوه لكْ من جنائني اغنيةٌ وورده





على خط الهمس

يتقاتل يومك والامسْ

تخلع ناري وتلبسني ثوب الرجسْ

فتجفلُ أوصالي كخشوعْ

ويرتبك النبضْ

فلا بوح أبديه بارضك او حس

........

أخافُ كاانثى ان تغضب مني

من صوتك يهدر زمجرةً

ومن عينيك تتيه على وجهي بعثرةً

فلا يهدئ بركانك

لكن صمتكَ يقتلنيْ

وهدوئكَ يسلبنيْ

رهبانيةَ حبيْ فلا اتعمد بتلك العذرية

طفله يسلبها ليل الخوف من الورعِ فتغفو من خوفْ

هلا لؤلؤه

بوركتي ياأنيقه







رمق من غمامه
وأحجية من سراب
غواية أفروديت
وكهانة دخان
ودق ملتحف ببيان
زبد البحر
ملتف على النحر جمان
أنا أنثى
كلما حددت اللمى بدائره
تحولت دون غرور .. لقمر
ودون شعور أعلنت عليك السمر
وسط هالة آراك
شغوف وجهك وأنت بالصمت مستتب
حملت يمن عشق
وباقة من فلامنجو تقصد بها حسن ضيافتي
هل لك أن تصفني ؟
قال : أخلعي العباءه !!
فليس بالوصل سيدتي عباده
قلت : لا تبالي عباءتي من الحرير
داهية أنا أعلم أن مقصده شرير
قال : أحسها أثقلت أكتافك
أخاف عليك من خشونه
أخاف على قدميك من خف من الكتان
ناعمة أنتي يجرحك النسيم
قلت : صفني وقد أزف الصبر من الغزل
قال : هلمي لك البيان
عيناكي
لا أقول كبدر غابتان
وقد أجاد
بل ساحرتان تحكيان
قلت: وماذا تحكيان
قال : كل اللغات التي تعلمتها صغيرا
واللتي لم أجدها رغم لهفتي للتعلم
غامضتان كبحر
أوله مرافئ
وأوسطه غرق
ونهايته نوم بلا أستفاقه
خديك الاسيلان
صحنين
أفترش الأحمر فوقهما سحر
خذيني لحقل جوريك بي رغبة في النعاس
أغفو عليهما.. فقط لحظة من الجنون
وخلسة أدغدغ الأرنبة المغروره من أنفك الأشم
وبعد كل ذا الخيال دعيني أبتعد
قد وصلت للمحضوره
مختومة كحلوى توت
لا أطيق صبرا
من لا يفض شمعها الأحمر
لا يحسب سيدتي شاعر
آه من ثغرك .. كم ساحر !!
أبتعدي فالنزق مسكوب بجسدي الثائر
فضحكت
: هل عيل الصبر
ووصفك أبتر
لم تكمل
قال : أواه منكي
دعيني أسترق النظر لأبريق من فضه
ياترفا يسمق بالغضه
وأنا سيدتي مابي غلظه
لكني أعشق تصفيده
وعناق العاشق ياحورائي .. ورطه
مايتبقى
وصفه جرم لا أرتكبه الا بدعوة خناس
فدعيني ولهاث اللغة المحموم
ومن الشبق حديث مكتوم
مطر .. ورد .. ونجوم
خذي كفي وهاتي أصابع من بلح ودعيني
بسكرك أتمر
تقبيلا وأحلامي تثمر فوق عناقيد النخله

مطنوخه !! مافهمت معناها يالجدي

وذي صورتك






بين أديا


ذكرى وأحلام وهديه

ورد باقي

وعطر راقي

أشفق أن أخليها أو أحطها بمزهريه

مابقالي الا هيه

من لقانا

نجوم ظلت من ليالينا وهوانا

كل ماضمتها عيني

باح دمعي

ياحبيبي

أسئلك مافيك جيه ؟