الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-11-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (02:44 PM)
آبدآعاتي » 3,247,530
الاعجابات المتلقاة » 7394
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لطالما كان الإنسان يصارع عقله وقلبه .. الجـــزء العـــاشـــر




الجـــزء العـــاشـــر


"لــو كان ينبغي علي أن أقابلك بعد سنواتِ طــوال، فبأي طريقة ينبغي علي أن أرحب بك؟
بالصمت والدموع."
جورج غوردن بايرون



تنظر له وحدقتاها متسعتان..نبض قلبها يتسارع تسمعه في جميع انحاء جسدها.. هل هي الآن تحلم؟!..أم إن هذه حقيقة سوداء تواجهها
قبضت يديها التي ترتجف.. أحمر وجهها ..سقطت الدموع على خديها ..صرخت باعلى صوتها وهي تنظر إليه: إنــت أنانـــــي!!!..إنت أنانــي!!! على أي أساس تقرر بوحدك هذا الشيء ..إنت حتى ماقلت لي عن هالموضوع!!
وقف فهد متوجهاً إليها يحاول إسكاتها قبل أن تجعل الجميع يستيقظ من صراخها ..أبعدت يديه بقوة وهي تتابع صراخها :مو على كيفك تقرر إن هذا الشيء سُر..ليش لازم كل شيء يمشي على مزاجك..ليش تخبي عني كل شيء ..ليش تخبي عني كل شيء كأنك ماتثق فيني كأني مو زوجتك..ليش تخاف من ردات فعلي ليش ماتعطيني الفرصة إني أعطيك ردة فعل ليش لازم تتصرف بأنانية وتطلق قبل ماتقول لي الموضوع وتعرف رأيي
فهد يحاول مسك معصميها وهي تحاول الإفلات منه :غزل هدي..
غزل تبتعد عنه للوراء بقوة حتى كادت تسقط : إنت دايماً كذا.. دايماً تتصرف كأنك تعيش مع نفسك ..تنسى إن عندك عائلة او أشخاص يحبونك .. دايماً ماتقول لنا شيء وتروح تتصرف بطريقة مختلفة عشان تبعدنا عنك بدال ماتتكلم معانا كشخص طبيعي ..تقدر ببسطة تتناقش وتقول إلي فيك بدون ماتتصرف بوحشية وهمجية عشان أكرهك ..تقدر تقول لي مشكلتك ونحلها سوا مو لازم تختار الحل بنفسك وتصنع مشكلة ثانية يا أناني وتطلقني
فهد ينظر لغزل بصدمة.. إشتظ غضباً هو الآخر وصرخ مُحمر الوجه: هذا عـشـانك ياغبيـة!!! ماتبين تصيرين أم؟؟ ماتبين تعيشين الأمومة؟!؟! أنا أعطيك فرصة..
صرخت مقاطعة إياه: خلي فرصتك لنفسك..ماطلبت منك أي فرص...(تتابع والدموع تنهمر من عينيها وهي تصرخ) أنا أحبك وهذا يكفيني
فهد : كلام فارغ ... كل الي تقوليه اللحين نتيجة عدم نضجك.. عدم فهمك للموقف بجميع تفاصيله.. الحب مايكفي ولا تكذبين على نفسك ..بعدين بتفهمين..بعد عشر سنين لما ألاقيك صدفة وأشوف عندك ولد في المدرسة وإنتٍ مستمتعة وإنت تربينه ..وإنت تخافين عليه وتحبيه وتحبين تفكيره..ويمكن يكون عندك غيره أو حامل ..لما تستطعمين الأمومة بتفهمين..إنت ِ اللحين مو مستوعبة شيء
غزل بصراخ: إلا أفهم
فهد صرخ :ماتــفـــهـــمــين!!!! إنت غبيــــة؟؟؟ إنت غبية مجنونة؟؟؟ ليش لازم تفكرين بعاطفتك بس؟؟؟؟ فكري بعقلك !!!! ليش تفكرين بالحاضر ماتفكرين بالمستقبل!!! ليش العاطفة تغلب عليك دايم ليش!!!
صمتت وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها..سقطت على الأرض حاضنتاً ركبتيها إلى صدرها..خبأت رأسها بين ذراعيها وهي تشهق من البكاء بصوت عالِ..
واقفاً ينظر إليها وصدره يصعد ويهبط بسرعة بعد كل الصراخ الذي حال بينهما..
تقدم خطوة واحدة.. ثم توقف متردداً لثوان..تابع طريقه بهدوء ناحيتها .. جلس أمامها ..ليُظهر وجهها ناحيته .. كانت عيناها الزرقاوتان ممتلئة بالدموع ..
فهد بهدوء:غزل...
نظرا لبعضهما لثـوانِ..
غزل بصوت مبحوح هادئ: بسألك سؤال واحد .. بيحدد تصرفي اللحين

إنت تحبني أو لا؟
ينظر لها .. يود لو تشق الأرض وتبلعه ولا تسأل هذا السؤال.. ربط جأشه..تحولت نظرته من الحنية للقسوة:لا
نظرت إليه لثانيــة.. تحولت نظراتها الحزينة لحادة.. مسحت دموعها من على خديها بمعصميها بقوة وبسرعة .. وقفت بسرعة وإتجهت ناحية عبائتها
أخذت حقيباتها ليبادر فهد بوضع يده فوق يدها لمساعدتها ..تبعد يده بقوة وبسرعة..بصرامة: لا تلمسني أنا ما أحل عليك!
قبض يديه : طيب أتركيهم بحملهم عنك
أردفت بسرعة وهي تنظر له بحدة: ما يحتاج أتطلق وتطردني بعد بحملك لشنطي..أنا بحملهم ما أحتاج لمساعدتك!
خرجت من الغرفة بسرعة دون أن تنظر إلى الوراء ..لحقها ليوصلها

كانت غرفة المعيشة خالية.. لكن لا أحد يعلم إذا كان أحد من الذين يقطنون هذا المنزل قد إستيقظ من صراخهما ..
وصلت عند الباب وأخرجت حقائبها
فهد: أركبي سيارتي بوصلك
بحدة دون أن تنظر إليه: لو يحتضر ولدي الي بتشوفه معي صدفة بعد عشر سنوات ماراح أركب معك سيارتك!
أغلقت الباب في وجهه بقوة ..تاركتاً إياه مصدوم متسع الحدقتين

###

فتحت الستائر..أطفأت التكييف.. تحاول إبعاد الغطاء عنه لكنه يمسكه بقوة... بالكاد أزالته عنه لكن ذلك أدى لسقوطها على مؤخرتها ... كل صراخها لم ينفع معه .. سحبت الوسادة من تحت رأسه وضربته بها وهي تصرخ
ضربت وجهه بها فتناثر شعره على وجهه: وااااااااااجاااااااع إنت ماتصحى حتى لو قامت الحرب
فتح عينيه بإنزعاج وركل فخذها كردة فعل .. سقطت على الأرض للمرة الثانية وهي تصرخ متألمة.. فتح عينيه على وسعيها وجلس على الأريكة بسرعة.. لينظر إليها ساقطة على الأرض بعد ركلته المدمرة .. مد يديه لها وهو يوقفها على قدميها ويعتذر
لين بإنزعاج :أحد يعامل أنثـى كذا؟!! ماخذة مصارع وأنا مادري..وش ينسب لك اندرتيكر؟
قيس يلقي بجسمه على الأريكة مرة أخرى وشعره المبعثر يتحرك معه: زوجتي
لين :وييييع يا شين الكلمة من فمك.. بعدين كل هالأنوثة وتقول عني أندرتيكر ..روح أفحص نظرك ياعيني
قيس ضحك بإستهزاء: أي انوثة يرحم لي والديك.. أنا أشوف قدامي طفلة بنت أربع سنين.. هذا طول وجسم أنثى هههههههههههههههه
لين ألقت عليه الوسادة للمرة المائة : تأدب ولا صدقني بلبس عنك عباية
قيس بنصف عين: اللحين هذا تهديد يعني؟
لين بصرامة: إيه
قيس : اوه واو بيأثر يعني ..إخلصي ليش مصحيتني في آخر يوم أجازة الواحد ماياخذ راحته يعني
لين واضعة يديها على خصريها: بالضبط فلهذا مصحيتك.. أبيك تسوي لي فطور وتوديني المكتبة
نظر لها بإستنكار من رأسها لأخمص قدميها.. وهو يشدد على كلماته: تــســوي لــي؟؟؟فطور؟؟....ليش مستقدمة على خدامة ليدي لين
لين: والله ياليتك خدامة ولا انت زوج بالأسم بس
قيس:فاضي لك أنا قومي سوي لنفسك
لين : ما أعرف اطبخ وبموت من الجوع
قيس: لا والله؟ نسيتي بند الي كل واحد مسؤول عن نفسه واثنينا نتشارك بمهام البيت ولا البنود تمشي علي أنا بس؟
لين تكتفت وهي تنظر له بإنزعاج.. أخرجت لسانها ومضت نحو المطبخ
قيس صارخاً لتسمعه: جليس أطفال أنا مو زوج
لين بنفس النبرة:خــســئت

###

خرج وهو يغلق أزرار قميصه وهو عند المسافة الفاصلة بين غرفة المعيشة والمطبخ..كان المطبخ في وضع مزري كأن عاصفة مرت به ..كانت واقفة هٌناك عند الفرن تلعن وتشتم البيض لأنه إحترق...إقترب ناحيتها ليطل برأسه ناحية البيض الذي تحول إلى فحم .. إنتفخ وجهه بالهواء محاولاً كتم ضحكته..حتى نظرت إليه نظرة غاضبة فأنفجر ضاحكاً ..
أردفت بعصبية: البيض الي شاريه معفن بسرعة يحترق
قيس وهو مازال يضحك:ههههههه والله إنتِ الي ماتعرفين تطبخين وإلا مافيه نوع من البيض يحترق بسرعةهههههههههه
لين :إيه ماعرف أطبخ شسويلك يعني..مبسوط يعني كأنك قايل معلومة جديدة
قيس وهو يدفعها بكتفه بعيداً عن الفرن وهو مازال يضحك:بعدي بس ماتعرفين إلا تاكلين هههههه
ركبت على كرسي صغير أصفر اللون لتجلس على الرخام الذي بجانب الفرن ..لينظر قيس للكرسي الصغير ويضحك مرة اخرى
لين:إففففف خلاااص لا تضحك
قيس وهو يضع البيض في مقلاة أخرى : بموووووت تركب على كرسي مثل الأطفال لهدرجة ههههههههههههههههههه
لين وهي تقضم الخيار : متنمر
قيس :إنتِ تفشلين وصلتي لهالعمر وماتعرفين تطبخين
لين بثقة: شسوي ..الله ياخذ ويعطي...يعني أنا الله عطاني الجمال بس أخذ مني معرفة الطبخ
قيس مستهزئا:إلا عطاكِ الجمال واخذ منك العقل
لين نظرت إليه بإبتسامة خبيثة وهي تقرب وجهها إليه :إمممم شكراً على المدح والإعتراف بأني جميلة يازوجي العزيز
قيس إحمر وجهه ..ينظر للبيض الذي يقلبه ويردف بسرعة: ويييييع خسئتٍ على قولتك
لين بنظرة خبث وهي تضرب كتفه :بعد صرت تاخذ من كلماتي والله بسرعة طحت في شباكي
قيس ممثلاً التقيؤ :إنتِ مايحبك إلا أندرتيكر على هاليد إلي عندك..أمزح نسيت إنك اندرتيكر بنفسه بس قصير
لين :شايف نفسك علي إيش ياليدي قاقا؟
قيس وهو ينظر لها ببرود: ليش ماقالوا لي إنك طفلة طويلة لسان لما أخذتك كبيبي سيتر (جليس أطفال) ؟ ( بنبرة كانه يتحدث مع طفلة) قولي شكراً بسرعة لأني سويت لك الفطور ولا إنتِ ماتستاهلين ..ماخذ لك عشاء نص الليل وموديك السوبرماركت وشاري لك الدنيا وعاطنك ثلاثمية ولاقلتي لي شكراً..بسرعة قولي
لين :وييييع ماباقي إلا تمنني... مستحيل كبريائي مايسمح لي
نظر إليها ببرود...تنظر له بحدة
مد ساقه ببطئ ناحية الكرسي الصغير الأصفر...ركله بقوة بعيداً عنها ..ثم ذهب بعيداً لغرفة المعيشة ببرود
تصرخ عليه بغضب: قــــيس يالنذل !! كيف بنزل اللحين!!!
قيس بصراخ: خلي كبريائك ينفعك!!
لين :قيسسسسسسسسس
قيس ممثلاً إنه لا يسمع
لين:قيسسس جيبه بسرعععة
قيس وهو ينظر للتلفاز: قولي شكرا
لين :لاااااااااااااا
قيس: قولي شكراً
لين :تحلم
قيس : بتخسرين الفطور والمكتبة وإنتِ جالسة هناك مثل القردة معلقة عشانك بس ماقلتي شكراً
لين بغضب:أكــرهك شُكراً
لف رأسه ناحيتها ببطئ وهو يبتسم بمكر..
تقدم إتجاهها وهو يمسكها بخفة ويضعها على الأرض : ليييييش حملتني قلت لك جيب الكرسي مو تحملني
قيس وهو يتوجه نحو الأريكة: كذا نتعامل مع القرود البيبي..مايعرفون يتسلقون ولا يعرفون يستخدمون الكراسي هههههه
###

صرخت في وجهه غاضبة بعد أن ألقى الخبر على مسامعها:فـهــد وش هاللا مسؤولية إلي عندك هذا جزاء البنت إنها تحبك؟
فهد غاضباً يعلم إن ردة فعل أمه سوف تكون كهذه..لكن مافيه يكفيه: يمه مانتناسب سوا ليش أخليها على ذمتي إذا بتتوفر لها حياة أفضل مع شخص غيري
أم فهد:غبائك..تحبك أقولك البنتتتت تحبك...إنت ماعندك مشاعر ولا كيف ...كيف تطلق البنت عشان مصلحتها شهالكلام الفاضي...أنا طفشت منكم أبناء مايجيبون إلا الهم وقصر العمر..أحاول اهتم فيكم وأربيكم واحد واحد فيكم لكن كلكم مجانين وبتجننوني معكم
ألقت بنفسها على الأريكة واضعتاً يدها على جبينها بهم
بينما فهد ركض عائداً لشقته بغضب

تراه يصعد بسرعة لشقته وهي تنزل من على الدرج..مشت بهدوء ناحية أمها، بإستغراب:شصاير صراخ وحالة والثاني بعد راكب شقته وهو معصب؟
أم فهد:غادة مالي خلقك إنتِ الثانية بعد
غادة:ِشفيكِ أسأل سؤال عادي
أم فهد :أخوك الأهبل طلق غزل
غادة إتسعت عينيها بصدمة:أماااا ماتوقعت ..(عادت عينيها لطبيعتها ببرود) شيء متوقع يمه ليش مهمومة وحالتك حالة
أم فهد نظرت إليها بحدة مُعيدة ماقالته بإستنكار:متوقع؟!!
غادة ببرود: إيه متوقع إنتِ مو شايفة كيف ولدك مو طايقها ويعاملها معاملة زفتة
أم فهد:روحي إنقلعي غرفتك بس..أبي واحد منكم يصير لي عون بس كلكم نفس فرعون


###
في السيارة ..واضعتاً أغنية مزعجة كالعادة وتتراقص على ألحانها..بينما هو العكس تماماً يرتشف قهوته بهدوء واضعاً نظارته الشمسية على عينيه منزعجاً من الشمس
لين:وديني مكتبة جرير عاد مو توديني وحدة من مكتباتك الرخاص
يرتشف قهوته متجاهلاً إياها..
تنزع نظارته لترتديها:هات نظارتك عيني وجعتني من هالشمس
تأفف : منك مو إنت مصحيتني من الصباح تبين تروحين المكتبة
لين:إيه شفيك بكره العودة للمدارس أكيد زحمة اليوم ..الصبح يكون أخف شفيك ماتفكر
قيس:والله لو إنتِ تفكرين صح كان من قبل طلبتي مو توك
لين: ترا ذي إجازة بين الترمين يعني قصيرة يعني متى أمداني بلا تفلسف
قيس:طيب إلبسي نظارتك وفكيني ماحب أسوق والشمس كلها في عيني
لين متراقصتاً وهي تحرك النظارة :ماعندي...بعدين خل عينك القبيحة تظهر للعيان انا لازم احمي عيني الجميلة من الشمس والحسد
قيس:ويع أي جميلة واسعة مثل عين البقرة
لين بغضب:غيران لأن عيونك النملة أكبر منها
قيس: هششش
لين:يوه صح مُر على أختي ليلى أكيد ماشترت شيء معتمدة إني أشتري معها
قيس بغضب صارخاً عليها:كان قلتي من قبل بعد ماقطعنا كل هالمسافة تكلمتي!!!!
لين تكتفت بإنزعاج :بندي الأخير اختي
قيس :اففففففففف منك تعصبين الي مايعصب .. اكبري شوي ياطفلة ولا هالحركات كلها ذي عشان تجنيني وتنتقمين
لين بغضب محاولتاً فتح الباب:لا تصارخ علي ..افتح الباب بطلع وبطلب كريم وبروح بنفسي ما احتاجك
قيس بغضب صارخا عليها مرة أخرى:غبائك ...فاضي لك انا أهلك يقتلوني إذا تركتك هنا ..إلا يقول إنتِ تعرفين تتصرفين لو تركتك لحالك
لين بغضب:قلت لا تصارخ علي..طبعاً أعرف أدبر نفسي فاكرني طفلة أعيش وأموت على حساب رعايتك لي وماعرف أتصرف بنفسي؟!
قيس:إنت حتى بيضة ماتعرفين تقلين
لين:ماله دخل الطبخ بباقي أمور الحياة ..هذا وإنت معلم وتقيس الشخص بشيء واحد بس
قيس :إففففففففف منك إففففففففف
لين:اللحين بتمر على أختي ولا انزل؟
قيس:بمر عليها طبعاً مو عشانك إنت مو هامتني ..عشان الشرط شرط وهذا واحد من بنودك
لين :لا تقول لي إنت مو هامتني كأنك بتأذيني اللحين بكلامك..إنت من أخذتني بدال حبيبتك معناتها أنا مو هامتك وأنا بس ممثلة في مسرحيتك عشان إنت تطلع منها نظيف..متزوج الي تقدمت لها ترضي ضميرك وأمك وتزوج بعدها حبيبتك ترضي قلبك ..وأكرر مايهمني اهمك او لا لأني ماطيقك
قيس صارخاً عليها : صيري إنسانة طبيعية وناضجة وتحملي هالأشهر وبعدها بننفصل وبنفتك من بعض
لين تصرخ عليه وهي تمسك دموعها: إيه إنت تعيش سعادتك على تعاسة غيرك وماتتحمل نتيجة أفعالك لما اكرهك وأعاندك...مسوي نفسك طيب وعندك إحساس بالغير وإنت فاشل بس تصنع المشكلة وماتتحمل ثمن إصلاحها
صمتا لدقائق وهو في طريقه لبيت والدها
ركن سيارته عند الباب : اتصلي لأختك وصلنا
لين رفعت هاتفها ليرتطم بالنظارة الشمسية على وجهها .. لتتذكر إنها مرتدية نظارته فتنزعها من عليها وترميها نحوه
:الو ...اطلعي يلا بنوديك المكتبة..مافيني شي يلا اخلصي واطلعي
قيس: ترا النظارة ماركة
لين : ايه تكشخ من برا ومن داخلك قرف
قيس: اسف اني صرخت عليك بس انتِ تطلعين الواحد من طوره
لين: ايه مو انت دايماً بالنسبة لك إنك صح وماترتكب أي غلط
قيس :تتكلمين كأنك تعرفيني من دهر
لين:اسبوع كافِ... انتظر بس متى تخلص هالأشهر وأفتك منك
قيس :شعور متبادل ترا لا تفكريني الـ..
قاطعته : بتشوف والله بعاندك وبطلع قرونك من أذانيك عشان تعرف تلعب فيني مرة ثانية ..وكل ماصارخت علي أكثر كل ماجننتك أكثر
قيس: مجنونة بسكت عنك لا أستجن مثلك
لين : انجنيت لما تزوجتك (أخرجت لسانها تغيظه)
فتحت الباب وهي تجلس بهدوء وراء أختها : السلام
قيس: وعليكم السلام ليلى أخبارك
لين ضربت كتف قيس حتى ينتبه لتصرفاته
قيس متحولاً.. قطب جبينه: تأخرتي مرة
ليلى ببرود : ترا أنتم الا مريتوا علي مو انا الي طلبت
قيس بداخله"هاذي طويلة لسان زي أختها"
لين: ماعليك لا تأخرتي ولا شيء ..بنروح جرير قشي من الكتب الي تحبين تقرأيها مثل ماتبين على حساب قيس

###
ينظر للرسالة التي تضيء هاتفه وقلبه بيدان مرتجفتان ..
شعوره لم يشعر به منذ مدة طويلة...
بينما ريان قفز من الفرحة وهو يقرأ الرسالة ويحتضن صديقه بقوة
مبروك تم قبولك في قسم الهندسة""...كانت من أجمل الجُمل التي قرأها
تنهد بإرتياح ..حامداً ربه ألف مرة...طريق الألف ميل يبدأ بخطوة
يشعر بالعناية الإلهية ..لقد تقدم للجامعة في وقت متأخر جداً..كان منتظراً على توفر المقاعد الشاغرة...لكن القدر مكتوب..ولطف الله مؤكد.
###

بعد رفضها في السيارة لشراء قيس أغراضها..هاهم الآن في المكتبة يتبضعون

ألقت لين دفاتر ملونة مرسوم عليها شخصيات كرتونية في السلة التي يحملها قيس بلا مبالاة
قيس نظر إليها بنصف عين: ذكريني في أي مرحلة إنتِ...إبتدائي؟
لين: ه ه ه ه ظريف حدك..ثيررررد يييير ان يونفرسيتي
قيس:عجوز وتسوي نفسها بتروح ابتدائي...أختك أغراضها أنضج
لين بمكر:ايه صح ليلى إخذي دفاتر اكثر واكثر مابيكفونك هذول ..لا تخافي كل شيء على حساااب قيييس واسمعي ياجارة
ليلى بصرامة:أرفض
لين ضربت كتف أختها :لا تسوي لي إنك في محكمة وأرفض وخرابيط ..خلي فلوسك لنفسك تنفعك لا تضيعين الفرصة عليكِ
ليلى: لا تخافين أبوي عاطني فلوس لأغراض المدرسة
لين وأسنانها تصطك ببعضها : ليــلى ..خليه يدفع خليه
ليلى بهمس مسموع: لا ماحب أحد يدفع عني خاصة وهو قيس الشرير
قيس قلب عينيه بعدما كان همس ليلى واضحاً ومسموع
سحبت لين ليلى من ذراعها بعيداً عن قيس
لتوقفها وتهمس إليها : إفففف خلاص مقدر أتحمل لو ما أقولك لمدة اطول بموت
ليلى:وشو
أخبرت لين ليلى بكل ماحدث والبنود التي بينها هي وقيس..لكن أخبرتها بإنه سُر..وإنها واثقة بأنها لن تفسد تمثيلهما عند وجودها .. ولن تفشيه لأحد!
###
بعد الإنتهاء من شراء ألفين دفتر وسبعمائة قلم وسبعين ممحاة وبعد الإنتظار الذي دام قرناً عند المحاسبة..هاهم في السيارة عائدين من المكتبة
تذكر قيس أثناء قيادته إنه لم يمر منزل والده منذ فترة ..لذلك أخبر الفتاتان بأنه سوف يتوقف عند بيت والده قليلاً قبل أن يوصلهما لوجهتهما.. أُحمر وجه ليلى وأخبرتهم إنها تفضل الذهاب للمنزل قبل ذلك ..لكن قيس أخبرها إن منزله قريب منهم .. أخبرتهم إنها سوف تبقى في السيارة لكنهما رفضا
هاهم يدخلون منزل قيس ولين تهمس في أذن ليلى ..
قيس مشيراً بيده نحو الأرائك: اجلسوا هنا وأنا بروح أتفقد الأهل..حياك ليلى
لين بإمتعاض: وأنا جدار؟
قيس قلب عينيه وهو يبتعد عنهما هامساً بشكل مسموع : كل الجمادات الي تبينها

ألقت لين بجسدها على أريكة منفصلة بينما ليلى جلست على أريكة تكفي شخصان ..تفصل بين الأريكتين طاولة زجاجية عليها مزهرية تحتوي تشيكلة من الورود الزاهية اللون
لين:شرايك في بيتهم حلو صح؟
ليلى :اففف مرة احراج إني داخلة معكم ..وهذا زوجك بعد ماعنده سالفة مجلسنا في الصالة عشان أي أحد يعبر يشوفنا اففف
لين :زوجك إنتِ..لا تخافين مابنطول
صمتتا لثانية..
ليلى: اففف احراج كله منك أجبرتيني أخلي قيس يشتري لي أغراض المدرسة..برجع له الفلوس أحس بذنب
لين: خلاص إنتِ كلي تبن..ماتبين تنتقمين لأختك يعني؟
ليلى :انزين أنا شدخلني هو في النهاية زوجك
لين:قولي كلمة زوجك مرة ثانية بزوجك إياه بعد طلاقنا
فتحت ليلى فمها لترد لكنها تراجعت بعد سماعها لخطوات على الدرج

كانت خطواتها بطيئة لتتعرف على الوجوه التي أمامها..سُرعان ماميزتهما :اوه السلام عليكم لين وليلى
لين وقفت لتسلم على مرام: اهلا مرام اخبارك
مرام :الحمدلله..(وهي تمد يداها لتسلم على ليلى) أخباركم انتم؟ نورتونا
ليلى بإحراج: الحمدلله
مرام جلست قبال ليلى :ليه جالسين لحالكم هنا وليه محد ناداني؟
لين بداخلها(الله يفشلك يا قيس الزفت): قيس بغى يمر عليكم عالسريع وأحنا كنا معه في السيارة فقلنا ننزل نسلم
مرام:اوه بس غريبة ماقال لي...يمكن انشغل مع أمي لأن الوضع سيء اليوم في البيت
لين بتساؤل :سيء ؟!
مرام :إيه فهد طلق غزل اليوم
لين فتحت عينيها بصدمة وهي تنظر نحول ليلى التي بادلتها الصدمة ..
لين بعفوية:خسارة كانت جميلة خاصة عيونها
مرام ضحكت بإرتباك: هه الله يصلح مابينهم او يرزقهم الي يناسبهم
مرام تحاول تغيير الموضوع: ليلى متحمسة لبكرة؟
ليلى ضامتًا حقيبتها لصدرها بعدم إرتياح: يعني...الحياة بدون دوام وإلتزام تطفش لكن في نفس الوقت ماحب أتوتر
مرام متحمسة: أنا مثلك .. أحب المدرسة بس ماحبها في نفس الوقت
فُتح الباب الرئيسي بقوة مما جعلهم يشهقون من الهلع
ريان بصراخ: جراااااااااااااااااااااااااح انقبلللللللللللللللللللل فيييي الجاااااااااامعة
مرام :وجع ريان عندنا ضيوف
ريان نظر للين والفتاة التي تشبهها بالنظارات كانتا مفجوعتان .. حك رقبته بإرتباك ..لم يكن يتوقع زوار :آمم...مم..السلام عليكم...عذراً إذا فجعتكم
لين:أهلاً ريان ومبروك لجراح الي طيرت قلوبنا عشانه
ضحك ريان بإرتباك:هههه هذا صديقي المقرب إنقبل في الجامعة وأنا حدي مبسوط..أكرر إعتذاري
نظر للفتاة المرتدية للنظارة..كانت مُحرجة تشيح بوجهها بعيداً عنه..قابضتاً يداها
ريان:مين هاذي
مرام مصدومة:ريان..شدخلك
لين:ليلى أختي
لتنظر لها ليلى مصدومة هامستاً:شفيك إنت مايحتاج يعرفني
لين بمزاح: شفيك إنتِ خليه يعرف خالة أولاد أخوه المستقبلية
ريان إبتسم: تشرفنا ليلى..
بينما ليلى مازالت تشيح بوجهها بعيداً عنه..تسائل عن والدته
مرام :آمممم صار شيء مو كويس اليوم
ريان رفع حاجبه بإستغراب: ايش هو؟
مرام: روح عند أمي وقيس في المطبخ..جالسين يتكلمون عن الموضوع
ريان بهلع: صار لغادة شيء؟
مرام بإستغراب:لا شدخل غادة..شيء يخص فهد
ريان :وين غادة أصلاً؟
مرام بإنزعاج :وإنت كل الي تفكر فيه غادة...فوق في غرفتها

مشى موسعاً بخطواته ناحية الدرج ليصعد لتوأمته...هاجسه هذه الفترة وكل فترة

طرق الباب بهدوء خمس مرات..لم تجدي الخامسة..لا يسمع لها صوت
فتح الباب ليتوجه ناحية سريرها...كانت نائمة وشعرها الطويل مبعثر في جميع الإتجاهات ..لا يظهر سواه من الغطاء...أما باقي رأسها وجسدها مخبئون تحت الغطاء..جو غرفتها بارد كالعادة
أطفأ التكييف..شد إنتباهه الدرج العلوي للطاولة التي بجانب سريرها مفتوح ..إقترب ليمسك الدائرة التي تحرك الدرج للأمام وللوراء ليغلقه لكن لفت إنتباهه علب دواء كثيرة

مد يده خُلسة ليمسك بواحدة ..همس :"منوم"؟!
مد يداه لباقِ العلب الفارغة ليرى إن جميع العلب عليها كلمة "منوم"
أعاد العلب مكانها ثم أغلق الدرج وهو ينظر لغادة بعدم إرتياح
لذلك في الآونة الأخيرة كان نومها كثيراً وثقيلاً...من ينام في فترة الظهيرة ..الآن
لا يتذكر إنها كانت تستخدم هذه الأدوية قبل دخولها الجامعة...لكن كمية العلب الهائلة الموجودة في درجها يجعله يتوقع إنها بدأت بتناوله منذ عودتها تقريباً..اتمنى إنها فقط تحاول الحصول على نوم هانئ بعد تغير ساعتها البيولوجية من أمريكا لهنا.. قال ذلك هامساً لنفسه
:غــادة...غادة...إصحي من النوم جا الظهر وإنتِ بعدك نايمة
بعد ألف نداء إستيقظت..فتحت عيناها بخمول نحوه ..بإنزعاج:إفففف ليش صحيتني شتبي
ريان بغضب:ليش جو غرفتك بارد كذا؟! مو قلت لك تنتبهي لنفسك؟! تبيني أخذ الريموت حق المكيف عنك
معتدلتاً بجلستها بسرعة ..تنظر له بحدة وشعرها مبعثر على وجهها : أنا مو طفلتك ريان..فلا تعاملني كذلك...وأنا حرة متى ما أبي انام بنام
ريان :صاير نومك زفت هالفترة...أربع وعشرين ساعة تنامين ..ونومك ثقيل..فيك شيء؟
وضعت يدها على جبينها وضحكت بملل وإستهزاء: تحبون الدراما!
ريان إستفزه برودها وإستهزائها..سحب درجها العلوي بسرعة مما جعل أغراضها الموجودة على طاولتها تهتز ..وهو مازال ينظر إليها:إيش هذا ياهانم؟
غادة نظرت لعلب الدواء المتدحرجة على سطح الدرج..نظرت لريان بغضب: مخدرات...حبوب منومة وش تشوف يعني
ريان :بلا إستظراف غادة أعرف أقرأ..ليش تستخدميهم؟
غادة بصراخ:أرق...عندي أرق حرام يعني الواحد يجيه أرق!!!
ريان بغضب صارخاً هو الآخر: إذا فيكِ شيء علميني؟
غادة بصراخ: ليييييييش إنت ما اهتميت وأنا في أمريكا وأول مارجعت عاملتني معاملة زفتة ليش اللحين مهتم
ريان ماسكاً ياقتها بعنف هازاً إياها:أصحي على نفسك غادة...أنا دائما أهتم فيك

فتح الباب بقوة وهو ينظر لهما الإنثان بصدمة :شفيكم إنتم استخفيتوا؟!
نظر ريان نحو الباب وأفلت ياقة غادة من يداه..بينما غادة حاولت ترتيب شعرها المبعثر للوراء
قيس: صراخكم يوصل لتحت شفيكم!!!!
ريان نظر لغادة بحدة وغضب..لتنظر له بتهديد
قيس: ممكن تفهموني؟!
ريان :ولا شيء كنت أحاول أصحي أختك من النوم بس
قيس:والي يصحي أخته يتهاوش معها كذا؟ شايفني أهبل؟
غادة تلقي بالغطاء بعيداً عنها وتخرج من على السرير بغضب:افففففف منكم تبون تتهاوشون اطلعوا من غرفتي وتهاوشوا بكيفكم أبي أنااام
قيس ينظر لها متفحصاً إياها ..تبدو هزيلة جداً: إنتِ بخير؟
غادة تنظر له بجنون:إيه شفيكم الا تبون تمرضون الواحد
قيس ينظر لريان: أختك شكلها تعبانة وتحتاج نوم ..جسمها ماتعود على فرق التوقيت للحين.. لا تزعجها مرة ثانية .. آه صح...إذا شفت يدك تمسكها بهالطريقة مرة ثانية ياويلك
رمقهما بنظرة حادة وخرج ..
تبادلا نظرات لا يفهمها غيرهما ..
إتجه ريان نحو الباب خارجاً من غرفتها
:على فكرة إنت موسوس...بكره ببدأ دوامي في شركة .. غادة التعبانة في مخك بس
خرج مغلقاً الباب دون ان ينبس ببنت شفه ..

###
كان يمضي بطريقه لكنه تراجع خطوتين للخلف لينظر نحوها ..جالسة على كرسي في المطبخ واضعة يدها على خدها بهم ..
خطا بقدميه ناحيتها :فيه شيء؟
نظرت إليه بحزن ..جلس سريعاً على الكرسي الذي بجانبها
لتردف:أخوك فهد طلق غزل
إتسعت حدقتا ريان بصدمة مردداً:غـزل!!!
أكمل :بس حرام ماتستاهل !!
أم فهد تنهدت: أنا تعبت ياريان..المشاكل تاكلني مثل ماياكل الدود الجثث..من بلاء لبلاء..إنتم حتى مع بعضكم تتهاوشون..لو أموت وش بتسوون
ريان: بسم الله عليك..الأخوة كذا طبيعتهم في كل عائلة يمه
أم فهد: لا أنتم موب طبيعين..تتهاوشون على أمور مدري شقول..تحبون تجرحون وتفشلون بعض..ماعرف كيف أعاملكم..أهاوشكم إذا سويتوا الغلط..ولا أعطف عليكم لأنكم بعدكم متأثرين بموتة أبوكم..أنا حتى القوانين الي خلقتها عشان أحميكم تكسرونها
ريان :ماعليه يايمه الله يرزقك الأجر..بس انت لا تتعبين نفسك..كلنا كبار
أم فهد:كبار الطل..ثانياً إنت لا تظن إن دور الأم ينتهي لما يكبرون أولادهم..إلا يكبرون وتكبر همومهم ومشاكلهم معهم
نظر بضيق نحو الساعة المعلقة على الحائط... لا يعلم إن كان يتوجب عليه بعد رؤيته للساعة...القلق على اخاه الذي لم يراه منذ أن طلق زوجته..أو القلق على غادة التي لا تزال رغبتها بالنوم مستمرة حتى هذه الساعة..أو القلق على صديقه الذي واعده بمساعدته في محله الجديد حينما تشير عقارب الساعة لما تشير إليه الآن.
###

بعدما ودعا ليلى ودخولها للمنزل..تابع قيادته مشغول البال دون أن يصدر صوتاً
تنظر له بإستغراب..لكنه لم يعيرها إهتماماً..أو بالأحرى...لم ينتبه لها إطلاقاً

لين: وش قاعد تفكر فيه؟ الي ماخذ بالك يتهنا فيه
قيس :آمم.. فهد
لين: آه عشانه تطلق اليوم؟
قيس:مو تماماً...الي شاغل بالي وش الا بيخليه يطلق غزل !!
لين تنظر له بتساؤل وإستغراب
قيس: أقصد غزل تحبه وإنسانة محترمة جداً...صحيح إن مشاكلهم كانت كثيرة الفترة الآخيرة بس لا...ماتوقع السبب المشاكل
لين: تقصد؟
قيس:مادري
لين:وش عرفك طيب يمكن فعلاً المشاكل هي السبب
قيس بقلق متابعاً طريقه:أتمنى..أتمنى
###




 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., لطالما, الجـــزء, العـــاشـــر, الإنسان, يصارع, عقله, وقلبه, كان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورهـ حقيقيهـ لمحمد - صلى الله عليه وسلم - متع ناظريك ! لذهـ غرآآآم …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 14 05-25-2009 04:13 PM
الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض .. نادر الوجود …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 4 03-19-2009 10:02 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية