|
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
نبذة حول الأديب: ابن الشخباء
( مصر /العصر الأيوبي وبعض الكتب نسبته للفاطمي ) اسمه : الحسن بن عبدالصمد بن الشخباء العسقلاني ( ...- 482 هـ )
مولده : غير معروف . ما قاله النقاد : إن من كتبوا عن ابن الشخباء أشادوا ببلاغته . قال عنه صاحب الذخيرة : كان من البلغاء الأفراد وأبهر نجوم تلك البلاد ، طلوعاً من ثنايا الأدب ، واجتناباً لخبايا لسان العرب ، فقد كاشف حقائقها ، واستخرج دقائقها ، وأحرز مسبوقها وسابقها .... ويقول ( ياقوت ) : كان ابن الشخباء يلقب بالمجيد ذي الفضيلتين : الشعر والنثر ، أحد البلغاء ، الفصحاء ، الشعراء ، له رسائل مدونة مشهورة ، قيل أن القاضي الفاضل عبدالرحيم البيساني منها استمد وبها اعتد ... وذكره ( العماد الأصبهاني ) في الخريدة فقال : المجيد مجيد كنعته قادر على ابتداع الكلام ونحته ، له الخطب البديعة ، والملح الصنيعة . ويقول عنه ( ابن خالكان ) : الشيخ المجيد أبو علي الحسين بن عبد الصمد بن الشخباء العسقلاتني ، صاحب الخطب المشهورة والرسائل المحبرة ، كان من فرسان النثر ، وله فيه اليد الطولى ، ويقال : إن القاضي الفاضل كان جل اعتماده عل حفظ كلامه وأنه كان يستحضر أكثره . يقول شوقي ضيف ) : ربما كان أهم كاتب فاطمي احتفظت لنا المصادر بصورة واضحة عن عمله . مؤلفاته : كتب في ديوان الرسائل للمستنصر صاحب مصر ، لأن في رسائله جوابات البساسيري إلا أن أكثر رسائله إخوانيات وما كتبه عن نفسه إلى أصدقائه ووزراء أمراء زمانه . وفاته : كانت وفاته مقتولاً بخزانة البنود – وهي سجن بمصر – سنة 482 هـ |
08-14-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
من رسالة لابن الشخباء يهنئ بهزيمة أتسز
من رسالة يهنئ فيه بهزيمة أتسز ابن أوق الغزي الذي خرج في الشام قد ارتفع الخلاف بين الكافة أن الله ذخر للدولة الفاطمية – ثبت الله أركانها - من الحضرة العلية المنصورة الجيوشة – خلد الله سلطانها – من حمى سوادها ونصر أعلامها ، وضم نشرها ، وحفظ سريرها ومنبرها ، بعد أم كان الأعداء - الذين إرتضعوا دار إنعامها ، وتوسموا بشرف أيامها ، فطردت يد الاصطناع إملاقهم ، وأثقلت قلائد الإحسان أعناقهم – خفروا ذمم الولاء ، وكفروا سوابغ الآلاء ، ففاجأتهم الحوادث ، من كل طريق ، ونعب بهم غراب الشتات والتفريق واستباحتهم يد الشدائد ، وأتى الله بنيانهم من القواعد ، ولم نتزل النفوس منذ طرق " أتسز " اللعين هذه البلاد ، وأنجم فيها أنجم الفساد ، وتعدى حدود الله وكلماته ، وتعرض لمساخطته ونقماته ، عالمة بأن إملاء الحضرة العلية – مد الله ظلها على الكافة – لم يكن عن استعمال رخصة في هذه الحال ، ولا سكون إلى عوارض من الإغفال والإهمال ، بل هو أمر ركب فيه متن التدبير ، وجرت بمثله المقادير ، واتبع فيه قول الله تعالى : ( فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان نكير ) ، في حين خدعته المطامع المردية ، إلى الأعمال القاهرة ، مؤملاً انفصام عروة الله المتينة ، وأفول ما توقد من شجرة مباركة زيتونة ... والله المحمود على ما منح من هذه النعمة والمسئول أن يشد ببقاء الحضرة العلية قواعد الإسلام ، ويسم بمحامدها أغفال الأيام ، ويستخدم لها السيوف والأقلام ، حتى لا يبقى على وجه الأرض مفحص قطاة إلا وقد دوخها سنابك خيولها ، ولا مسقط نواة إلا وقد ركزت فيه صدور رماحها ونصولها ، فقد دفعت .. خطباً جسيماً ، واستلحقت من السياسة أمراً عقيماً ، وأعادت شمل الأمة ملموماً نظيماً ، ذلك فضل الله يأتيه من يشاء وكان فضل الله عظيماً .
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|