قلق الكلام

يعتبر قلق الكلام احد المشكلات السلوكية التي تعوق عملية التواصل بين الفرد وباقى أفراد المجتمع , حيث أوضح سوان ( 1975:70) انه سمة نفسيه اجتماعية غير مرغوبة تؤدى إلى سوء التوافق الشخصي والاجتماعي , كما أكد روبين ( 98: 198 ) على أن الأفراد ذوى قلق الكلام يتميزون بسلوك انسحابي ويتجنبون المشاركة فى أنشطة التفاعل الاجتماعي لذا يغلب عليهم طابع الخجل والانطواء وهو ما يهدد طاقتهم الإنتاجية والإبداعية . 1ـ العوامل المتضمنة وراء حدوث قلق الكلام باستقراء الأدبيات البحثية في مجال قلق الكلام اتضح وجود تفسيرات سيكولوجية لقلق الكلام تختلف باختلاف وجهات نظر أصحابها ، وفيما يلي سنستعرض أهم هذه التفسيرات من خلال الدراسات السابقة. 1- الشعور بالذنب كسمة مميزة للعصابيين والذهانيين يوضح مورير Mowrer (1980:183) أن الإحساس بالذنب وعدم الأمان نتيجة وجود ذنوب مكبوتة تجعل الناس مضطربين وقلقين من الآخرين خشية أن تكتشف أسرارهم. وهذا الإحساس بعدم الارتياح والذي يعد أهم ما يميز السيكوباتيين والذهانيين والعصابيين سوف يكون واضحاً أمام الجمهور، حيث أن قلق الكلام أو ما يمكن أن نطلق عليه stage fright ( رهبة المسرح ) يعبر عن فقدان الأعصاب والخوف الفظيع الذي نفكر فيه عند وجود اضطراب أو تشوش في الشخصية بصفة عامة ، والمرضى في المصحات النفسية غالباً ما يخبرونك أنهم خائفون من الناس بوجه عام وهم خائفون ليس فقط من مواجهة الجمهور العادي وإنما أيضاً عندما يتقابلون ويتفاعلون مع بعضهم البعض حتى في الظروف المعتادة يتراجعون وينسحبون بشكل أو بآخر فهذه هي الطريقة التي يظهرون بواسطتها عدم ارتياحهم واضطرابهم، والتفسير الأكثر قبولاً لهذا الخوف أن هؤلاء الأشخاص يعانون من الشعور بالذنب وأن معرفتهم بذلك - والتي يتصرفون على أساسها بطرق غير ملائمة اجتماعياً تخفى حقيقة سوء سلوكهم أو تصرفاتهم الشاذة عن الآخرين ، وهم بذلك خائفون خشية أن يكشفوا أو يظهروا ما بداخلهم من خلال تصرفاتهم. بالطبع هذا لا يضيف جديداً إلى الافتراض القاتل بأن "المشكلة الرئيسية في اضطراب الشخصية هي الذنب" وفرويد يفترض أن الشخص العصابى يعانى من تناقض بين المعايير التي يضعها لنفسه وتصرفاته الفعلية ، ولكن افتراض فرويد وضح أن هذا التناقض المؤلم يزداد ليس لأن أداء الشخص كان منحدراً جداً أو في مستوى أقل حداً عما وضعه ولكن لأن معاييره كانت في مستوى أعلى حداً ويكون دور المحلل النفسي هنا أن يساعد الفرد على أن تقل هذه المعايير إلى حد ما، وعلى الرغم من ذلك فإن كثيراً من المحللين توصلوا الآن إلى أن هذا تشخيص خاطئ وأن المشكلة تكمن في فرد ما مذنب حقاً وليس مجرد شعور بالذنب. ومن هنا يتضح لنا صعوبة المشكلة لدى العصابيين والذهانيين فلو كان الشخص يعانى من الشعور بالذنب وهى مشاعر غير حقيقية وغير صحيحة فيجب عليه بالفعل أن يفكر في إخمادها وإبعادها وإزالتها بمرور الوقت مع الخبرة المستمرة ، ولكن الأمر يختلف في هذه الحالة فالذنب حقيقة موجود بالفعل والإحساس بالخطر هنا واقعي ومستمر وأن الحقيقة المجردة بأن هذا الشخص لم يكتشف حتى الآن لا تضمن أنه لن يكتشف غداً أو بعد ذلك وأن إمكانية أو احتمال العقاب دائماً موجود حينئذ ، وهنا تظهر صعوبة التعامل مع قلق الكلام لدى هذه الفئة. ولكن مورير Mowrer (1980: 187) اقترح أسلوباً مناسباً للتعامل مع هؤلاء وإعدادهم للظهور العام أي الظهور للناس بكل أنواعه فسوف يكون شيئاً رائعاً لو أنهم دخلوا في سلسلة متدرجة من كشف الذات والوثوق بها وذلك سيساعد على إزالتها والتخلص من الذنب الحقيقى في حياتهم ، كما يضع أساساً للثقة والأمان الحقيقى في وجود جمهور ما مهما كانت المناسبات. حيث يقول مورير لو أنني أٌعلم أو أدرس التخاطب مع الجمهور فسوف أفعل ذلك في إطار من العلاج الجماعي وسوف أبدأ بمقابلات فردية مع أفراد وأشاركهم بعمق وأخبرهم عن حياتي الخاصة ثم أدعوهم ليفعلوا نفس الشيء معي ، ثم أبدأ في زيادة الجمهور من 1الى 3 إلى 4 وكل فرد سوف يكون متحمساً أن يحكى قصته أمام الفصل كله وهذا في تقييمى طريقه كفء يعتمد عليها كثيراً في إنتاج متخاطبين أو متحدثين أمنيين من القلق ومؤثرين على الجمهور. 2-الاكتئاب يورد بريزنيتز وشيرمان Breznitz & Sherman (1987:395) عن كانفير kanfer عام 1960 , واندرسون، وونيتروب Anderson & weintraub عام 1972 أنه عندما يطلب من الأفراد المكتئبين أو المضطهدين أن يتكلموا في أثناء مقابلة شخصية فإنهم يتكلمون أقل من المعتاد لديهم فى الحالات المزاجية الجيدة ويذكر بريزنيتر وشيرمان (1987-395) Breznitz & Cherman أن الأمهات المكتئبات والمضطهدات لديهن قلق كلام يظهر فى شكل وقفات طويلة أكثر من ثانيتين ، ويؤكد بريزنيتر وشيرمان أن سيجمان ورهير Siegman & Raher قد أرجعا هذه الوقفات عام 1970 إلى هجوم الأفكار المشبعة بالاكتئاب والتي تتداخل مع كلام المريض أكثر من كونها انعكاسا لاضطرابات في الأعصاب الحركية الخاصة بجهاز الكلام. 3- الضغط النفسي إذا كان الاكتئاب و الاضطهاد قد يتسببا في إحداث قلق الكلام في شكل وقفات أثناء الحديث كما سبق واتضح لنا ، إلا أن الضغط النفسي يعد مصدراً أخر لقلق الكلام لكن ذلك يحدث في شكل أخر هو أن الأفراد يستجيبون للضغط العصبي بمعدل أسرع في الكلام وبفترات صمت أقل وأقصر مما يؤدى لقلق في أثناء الكلام ، وهو ما أكدته دراسة سيجمان ، وبوب siegman & pope عام 1972 والتي أوردها بريزنيتز وشيرمانBreznitze & sherman (1987:395) . 4-التفكير الغيرعقلاني Irrational thinking لقد قدمت نظرية ألبرت اليس (Ellis) عن العلاج العقلاني تفسيراً لمنشأ تلك الأفكار اللاعقلانية ، حيث أوضح باترسون patterson عام 1980 في - عبد الظاهر الطيب، و محمد الشيخ (1990: 249) - أن هذه النظرية تركز على نظام معتقدات الفرد وتفسيره للأحداث في ضوء هذه المعتقدات ، واتجاهاته العقلية نحو هذه الأحداث الحياتية. وبالتالي فان تفسير الفرد لأحداث الحياة التي يمر بها واعتقاده بأنها مخيفة أو مؤلمة أو محزنة فان هذا التفسير هو المسئول عن الاضطرابات النفسية التي قد يعانى منها الفرد ،ومن هنا تظهر أهمية بناء الجانب المعرفي للفرد بطريقة تسمع له بتناول الأمور بطريقة عقلانية ومنطقية ، حيث أنه حينما نناقش أحد الأفكار أو المعتقدات التي يؤمن بها الفرد ويعتقد فيها بغرض توضيح العلاقة بين هذه المعتقدات وبين ما يعانيه من اضطرابات نفسية فإنه من المحتمل إجراء تغيير لهذه المعتقدات والأفكار بشكل يؤدى إلى إعادة توازنه الانفعالي والنفسي ويوضح باترسون أهم الافتراضات التي تقوم عليها نظرية أليس في العلاج العقلاني الانفعالي كالتالي : أن ما يعانيه الفرد من اضطرابات نفسية وعقلية تكون راجعة في الأصل إلى مجموعة الأفكار والمعتقدات الخاطئة واللاعقلانية والتي تشكل البناء المعرفي للفرد. أن التفكير اللاعقلاني يرجع إلي عوامل التنشئة الاجتماعية وخاصة في مراحل الحياة الأولى للفرد وفي أثناء طفولته. أن التفكير والانفعال وجهان لعملة واحدة وأن جاز القول بأنهما شيء واحد. أن الاضطرابات النفسية - والتي يعانى منها الفرد وتستمر لتؤثر في حياته بصفة عامة - مرجعها إلي التلفيظ الذاتي Self Verbalization للمفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي يتبناها الفرد . أن الإنسان كائن عقلاني ولاعقلاني التفكير وعليه أن ينمى طريقة تفكيره العقلاني إلي أقصى درجة وأن يخفض من مستوى تفكيره اللاعقلاني إلى أقل درجة. أنه يجوز مهاجمة الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي تؤدى إلى تحقير الذات وبالتالي تتسبب في الاضطرابات النفسية للفرد مما يؤدى إلى إعادة البناء المعرفي للفرد نتيجة لمهاجمة هذه المعتقدات الخاطئة وبالتالي يصبح تفكير الفرد أكثر عقلانية ومنطقية. وعلى ذلك فان القلق ينشأ ويستمر نتيجة لبعض الأفكار والمعتقدات التي تخلو أساساً من العقلانية والمنطق السليم وأن الناس يتبنون أهدافاً غير منطقية وغير واقعية وغالباً ما ينشدون الكمال، وخاصة تلك الأهداف التي ترتبط بعلاقات الفرد بالآخرين وكذلك بمستوى إنجازاته التي يحققها ، وعلى الرغم من أن الواقع المعاش يدل على استحالة تحقيق هذه الأهداف إلا أن كثيراً من الأفراد لا يستطيعون التخلي عنها. ويتفق كل من ايريس Ayres (1988) ايريس وهوبف Ayres & Hopf (1992) ، ايريس وآخرون Ayres, et al .(1994) على أن الأفكار السلبية اللاعقلانية التي تطرأ بذهن الفرد أثناء الحديث تعتبر سبباً رئيسياً من أسبــاب قلق الكــلام ، حيث يذكر روس Ross (1992) أننا في بعض الأحيان ما تكون أفكارنا موجهة نحو أهداف غير واقعية ودائماً ما نقنع أنفسنا أن شيئاً مخيفاً سوف يحدث إذا لم نتصرف جيداً أثناء الكلام ، وهكذا نظل نتمسك بأفكار سلبية ليست قائمة على حقائق وهو ما يعد سبباً رئيسياً للقلق في أثناء الكلام. مما سبق يتضح أن قلق الكلام عادةً يكون سببه الخوف من مجهول، وبناءاً عليه فقد اتجهت كثير من الدراسات السابقة والحديثة لاستخدام مدخل الإقناع والعلاج العقلاني كأحد أهم مداخل التحكم في قلق الكلام. 5- نقص مهارات التخطيط والحوار: يتفق كل من نيير وآخرون Neer et al .(1982)، وأندرو Andrew (1989) أن عدم الأعداد الجيد للحديث أو الإلقاء أمام الآخرين سبب من الأسباب الرئيسة لقلق الكلام ، كذلك عدم الإلمام بالموضوع جيداً. و يتضح أن مهارتى الإعداد الجيد والإلمام بالموضوع قبل الحديث وكذا توفير وسائل بصرية مناسبة وذلك كخطوة أولى للتعامل مع قلق الكلام قبل حدوثه، وهو ما أكدت عليه أيضاً دراسة كل من ماكسنتيرى، وجاردنر Macintyre & Gardner (1991A) التي أوضحت نتائجها أن التحدث والاستماع يعتبران أحد أهم مواقف القلق إذا لم يكن هناك أعداد جيد ومسبق حيث أن ذلك يؤدى لاضطرابات وتوترات تجعل الفرد يلتزم الصمت والانسحاب بدلا من المشاركة في الحديث مع الآخرين ، وهو ما أكدته أيضاً نتائج دراسة روس Ross,D (1992)، ودراسة مينزل وكاريل Menzel & Carrell (1994: 15). ويذكر سينثيا سميث Smith,C .(1995- 134) أن المتكلم الذي يعرف أنه لا يمتلك المهارات الضرورية للتحصيل والعرض سيتعرض لقلق الحديث. ويتفق كل من روس ( 1992) Ross , سينثيا سميث (1995) Smith,C . , بريهم، وكاسين (Brehm & Kassin (1996 على ان قلق الكلام يعد نتيجة لعدة عوامل هى :-1- التدعيم السلبي حيث يعد قلق الكلام استجابة شرطية مكتسبة نتيجة ارتباطات شرطية أثناء حدوث مشكلات فى مواقف سابقة للحديث أسهمت في إحداث خبرة سلبية ، ونتيجة التدعيم السلبي التدريجي لكمية القلق أثناء حديث الفرد في هذه المواقف فإن احتمالية حدوث هذا النوع من القلق تزيد في المواقف المشابهة. 2-الأسلوب العام في الحياةGeneral Life Style أن التوتر في الحياة لا يؤدى بالضرورة إلى قلق الكلام ولكن بالتأكيد يزيد من احتمالية حدوث هذه المشكلة فكثير من الطلبة المصابين بالقلق يعانون من أشياء كثيرة تسبب القلق في حياتهم . وإحدى الطرق للتغلب على ذلك هي فحص التوتر في الحياة وأن نهتم بتقوية صحة أجسامنا. 3-عدم الألفة (الحداثة) يكون الناس قلقين في المواقف الجديدة لأن العروض الرسمية ليست أعمال روتينية تتم كل يوم أو يقوم بها معظم الطلبة ، ولذلك فإن بعض الخوف من الكلام يكون طبيعياً. كما يذكر روس Ross (1992) أن المواقف الجديدة مخيفة وأنه شيء طبيعي أن نشعر بالتوتر في أول مرة في المواقف الجديدة ، فأول مرة تتحدث فيها في الفصل يرتفع مستوى القلق ومع التعود على هذا الموقف الجديد تشعر بالراحة. 4- الخوف من التقييم الاجتماعي السلبي يعتبر الخوف من التقييم الاجتماعي السلبي من الجمهور أحد أهم مصادر قلق الكلام ، ولقد فسراليوت سميث وماكيك & Smith, E Mackic (1995: 357) هذا الخوف بأن الفرد يحتاج دائماً إلى الوصول لحالة من التوافق الاجتماعي وذلك من خلال محاولاته للوصول لنقطة التقاء ما بين استجاباته ومعايير تلك الجماعة وهذا السعي يرجع لسببين هما: 1- أن الناس تعتقد أن الجماعة دائماً على حق أو صواب 2- أنهم يريدون من الجماعة أن تقبلهم وتثنى عليهم. 5- المواقف والحالات الرسمية غير العادية: أن المواقف التي تستدعى إتباع شكلاً عاماً وارتداء ملابس رسمية ولا تتيح إلا بالقليل من المرونة ، فإنها تسبب القلق أثناء الحديث . كما يذكر سينثياسميث أن هناك حالات غير عادية تتواجد خاصة في عالم رجال الأعمال ، حيث أن الخطب العامة يمكن أن تحدد مصير أو تقدم فرد في مجال ما أو مهنة معينة ، وبصفة عامة لو أن الناس الذين تتحدث إليهم أعلى في المنزلة ربما يكون قلقك اكبر. 6- تفسير قلق الكلام في ضوء منظور الشكل والأرضية: أنه ربما كان السبب الأكثر شيوعاً لقلق المتحدث هو أنه يكون محور اهتمام الجمهور ، وهذا لا يمكن تجنبه في العروض أو الخطب حيث أن الكثير من الناس ربما لا يحبون أن يكونوا ظاهرين بتلك الصورة حيث يكون المتحدث هنا بمثابة شكل بارز في أرضية باهتة. 7- توقعات فاعلية الذات غير الواقعيةUnrealistic self- Efficacy أن مشاعر القلق الاجتماعي يمكنها أن تظهر من عدة أسباب ، فهي يمكن أن تكون رد فعل متعلم (أو مكتسب) نتيجة ارتباطات شرطية في أثناء المشكلات الاجتماعية في الماضي أسهمت في إحداث قلق اجتماعي حول المستقبل وكان أحد مظاهره قلق أثناء الحديث خوفاً من التقييم السلبي من الناس بالإضافة إلى أن القلق الاجتماعي له مكون تعليمي واضح .كما أوضح هذا الباحثان أن الأفراد القلقين اجتماعياً غالباً ما يعتقدون أنهم تنقصهم المهارات الضرورية للنجاح الاجتماعي حتى لو أن الشخص بالفعل يمتلك تلك المهارات فالاعتقاد أو الشعور بالنقص يؤثر على المشاعر والسلوك في المواقف الاجتماعية عند الحديث في جمع من الناس أو إلقاء خطاب عام أو الحديث أمام الغرباء ، وعندما يريد شخص ما أن يؤثر في الآخرين ولكنه متوقع أن فرص النجاح منخفضة أو ضئيلة فان القلق هنا يظهر فجأة بين الرغبة والثقة، ويدلل بريهم، وكاسين Brehm & Kassin (1996: 169) على دور هذه التوقعات والمعتقدات في إحداث قلق الكلام بدراسة أولسن Olson عام 1988 حيث قام أولسن بإقناع بعض الأشخاص بأنهم كانوا يسمعون ضوضاء يمكن أن تجعلهم قلقين ومتوترين فان أولئك الأفراد كانوا قادرين على إلقاء خطبة أكثر طلاقة وأسهل من أولئك الأفراد الذين أخبروا بأن الضوضاء ليس لها أثار جانبية ومن النظرة الأولى فإن النتيجة كانت محيرة عندما أوضحت أن أولئك الذين اعتقدوا أن الضوضاء سوف تجعلهم قلقين كانوا أكثر كفاءة وهدوء أثناء خطبهم. أن أسلوب "أولسن" تجاه قلق الكلام يسمى أسلوب الغزو الخاطئ Mis attribution حيث يحول تفسير الأعراض النفسية من السبب الحقيقي (مثل قلق الإنسان) إلى سبب أخر (مثل الضوضاء) هذا التغيير أو التحويل يساعد الفرد على تجنب دائرة التوتر الذي يسببه القلق ، مثلاً " أنا قلق للغاية أنا أعرف أنني سأسقط من أعلي عندما يحين دوري ، والأفراد في تجربة "أولسن" والذين تم إبلاغهم بأن الضوضاء سوف تجعلهم متوترين وقلقين قالوا لأنفسهم "لماذا أنا قلق من إلقاء كلمة؟ أنها تلك الضوضاء التي ستجعلني قلق. مما سبق يمكننا أن نرى قلق الكلام كحالة زائدة من الفردية تتسم بالانشغال الزائد بالذات، وزيادة الاهتمام بالتقييم الاجتماعي، مما يؤدى لتشتيت عمليات الانتباه بعيداً عن معطيات المواقف، كما يؤدى لتوقعات غير واقعية عن فاعلية الذات في أثناء موقف الحديث، وهو ما يؤدى للفشل وعلى ذلك فان قلق الكلام حالة تنشأ عن عدم التطابق بين الخبرة ومفهوم الذات. د| حسن سليم

قمة الإبدآآع والتألق ..
هنآآآ أجد عنوآآآن آآخر للطرح ..
يسلمووو ويعطيك الف عاااافيه ...
لكـ أحلى وأج ـمل بآآقآت الجوري

كالعادة إبداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

جلب جميل
وأسعدني محتوى الموضوع
لأن فيه فائدة

أحب اشكرك على هذا الجهد


فائق :
احترامي وتقديري




اختك
جنون ( نبض قصايدليل )

سَلمَتْ أَنامِلكْ عَلىَ رَوعَةِ طرحُكْ
وكُلِ الثَنَآءِ لِ جميِلْ موضوعك....!
عُبقْ الوُردْ المُعتقْ بِالنَرجسِ لِروُحكْ..؛’

عافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

جذبني
هذا الطرح على التواجد هنا

وطبع تواجدي البسيط
على هذا المتصفح العذب المليئ بالجمال

كنت هنا وسأكون بإذن الله








احترامي

محمد الحريري

فزولها
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

متمرده
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

جنون
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥