الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-24-2009
{موجوعهـ}
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
الّلهم اعْطي كُل انساآان مايتمناهُ لي..}
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 24
 جيت فيذا » Oct 2008
 آخر حضور » 10-20-2010 (12:03 AM)
آبدآعاتي » 1,793
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في نبض الحروف..}
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زخــآت مطر~ is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
المرأة .. مالها,, وماعليها !!





بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة في الإسلام هي الجوهرة الغالية والدرة النفيسه
اخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته
كانت (الا استوصوا بالنساء خيرا)...
كما قال (رفقا بالقوارير)...وقال عليه الصلاة والسلام :
(اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...
منذ مهبط الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ارتفع شأن المرأة وعز قدرها ورفعت مكانتها ,,
أمرها بالعبادة شأنها شأن الرجل ,,,
ووضع لها حقوقها وكذلك واجباتها التي كلها سواء
بميزان العدل ,,
والمرأة المسلمة تكاد الوحيده من بين كل النساء
التي حصلت على جميع حقوقها ,,
في حين نظيراتها مازلن تائهات بين القوانين الوضعيه ,,,
هنا نضع بعض من حقوق المرأة المسلمة و واجباتها ..
وذلك اهداء منّا لكل أمة مسلمة تنطق بالشهادتين ,,
راجين من الله الاجر والثواب ,,,,,





فمن واجبات المرأة نحو ربها:
1- أن تؤذّي الصلاة في وقتها ، إلا أنه خُفِّف عنها في
حضور الجماعة ، فلا تجب عليها ، بل إن صلاتـها في
بيتها أفضل .
ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر ، فإن مَن تَرَكَ
صلاةً واحدة من غير عذر فقد برئت منه الذمة ،
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشرك بالله شيئا وإن
قطعت وحرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن
تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ، ولا تشرب الخمر
فإنـها مفتاح كل شَـرّ) . رواه ابن ماجه ،.
وأداء الصلاة على أول وقتها مِن أفضل الأعمال
وأحبِّها إلى الله .
فقد سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أي العمل
أحبُّ إلى الله ؟ قال : (الصلاة على وقتها) .
رواه البخاري ومسلم .
وبعض النساء تؤخِّر الصلاة حتى يخرج وقتها ،
وإذا كان هذا بغير عذرٍ شرعي فإنـها تُـردّ على
صاحبها ، لقوله سبحانه وتعالى :
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)[النساء:103].

2- صيام رمضان ومما يجب على المرأة المبادرة بقضاء
رمضان إن كانت أفطرت منه شيئاً ، ولا تؤخّره إلى
رمضان القادم .
3-وتجب عليها الزكاة في مالِها إن كان لها مال وبلغ
النصاب وحال عليه الحول .
4-ومتى ما وَجَدتْ المال والمَحرَم وأمن السبيل وجب
عليها المبادرة إلى الحج .
5-ومما يجب على المرأة – وتغفل عنه كثير من النساء –
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فتأمر بالمعروف
وتنهى عن المنكر ، ويتأكّد هذا الأمر بين بنات جنسها .
فقد كانت نساء الصحابة يأمرن بالمعروف وينهين عن
المنكر بين بنات جنسهن ، بل وحتى في حق الرجال .

6-من واجباتها صون فرجها غض البصر
فالمرأة المسلمة مخاطَبةٌ بذلك ، من أجل ذلك قال
الحق سبحانه : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) وقد ختم الله الآية بالخطاب
للمؤمنين عامة ، فقال : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].
7- الاحتشام والعفه فالتّبرج من أسباب الطرد من رحمة
الله والبعد عن الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ،
إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرِّجات المتخيِّلات ،
وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب
الأعصم )
ولا يجوز للمرأة أن تكشف إلا لمحارمها ، وهم الزوج
ومَنْ يحـرم عليها الزواج بـهم .
وهم الذين ذَكَرَهم الله في قوله : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ
مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا
ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ
أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي
أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ
أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى
عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ) [النور:31].

8-كما يجب على المرأة أن لا تَرضى بأن تُساوَم
على دينها ، فتتعلّم وتعمل في حدود عمل المرأة ،
لا أن تتعلّم لتعمل ثم تتمرّد على خالقها وتنبذ دينها
وراء ظهرها .

9 - ومما يجب على المسلمة أن تبتعد عن مواطن
الريبة ، فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبر أن أبغض
الأماكن إلى الله الأسواق ، وأن المرأة إذا خَرَجَتْ
استشرفها الشيطان ، وأن بيتها خيرٌ لها ، فيكون
خروجها للسوق ونحوه بقدر حاجتها ، ويكون بوجـود
مَحـرَم لها ، لا أن تكون خرّاجـة ولاّجة تطوف الأسواق ،
وتتعرّف على كل جديد كل يوم ، بل ربما كل صبح ومساء .

10-ثم إذا خرجت المرأة مِن بيتها فإنها لا تخرج متطيبة
ولا متجمّلة ، إذ المقصود من الحجاب الستـر والحشمة
والبعد عن الريبة ، لا لَفْْتَ الأنظار إليها سواء بشكل
العباءة أو عطوراتها الفوّاحة ، والأمر في غاية الخطورة ،
وهو من الإثم بمكان ، لقوله صلى الله عليه وسلم
: (أيما امرأة استعطرت مرّتْ على قومٍ ليجدوا رِيحها
فهي زانية) . رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح
ولذا لما لَقِيَتْ امرأةٌ أبا هريرة فوجد منها ريح الطيب ينفح
، ولذيلها إعصار – يعني غبار - قال : يا أمة الجبار
جئت من المسجد ؟
قالت : نعم .
قال : وله تَطَيّبْتِ ؟
قالت : نعم .
قال : إني سمعت حِبِّي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
يقول : (لا تُقْبَلُ صلاةٌ لامرأةٍ تطيبت للمسجـد حتى
ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة )؛
فاذهبي فاغتسلي . رواه لإمام أحمد وغيره ،
وهـو حديث صحيح .





أولا مالها على زوجها ,,,,,

للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى .
وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات
، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة .
1. الحقوق الماليَّة :
أ - المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على
زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة
على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء
صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر
هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها .
لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن
طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة }
فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل
على جواز عدم تسمية المهر في العقد .
ب - النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على
وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين
المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت
لم تستحق النفقة .
والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من
طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت
غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود
له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ،
وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من
سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله )
الطلاق/7 .
وفي السنة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة
- زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها -
" خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف " .
عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي
سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا
يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما
أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من
جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك ).
رواه البخاري ومسلم .
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا
الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم
فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم
أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح
، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف "
. رواه مسلم .
ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو
أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ،
قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من
حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.
2. الحقوق غير الماليَّة :
أ. العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على
زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ،
إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة .
ب. حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين
خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه
إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى :
( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
البقرة/228.
وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " .
رواه البخاري ومسلم .


وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم
مع نسائه - وهو القدوة والأسوة - :
1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة
قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب
حيضتي فلبستها ،
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
: أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة . .

2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة :
والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم
في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني
بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى
أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة
السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ومسلم .

3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو
جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين
آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في
الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت
يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري .

. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام
، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون
محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى .
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه .
ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة
: عدم جواز الضرب المبرح .
عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم
في حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم
أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله
ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن
فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم
رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .



واجبات الزوجه نحو زوجها ,,,,,

واجب الزوجه نحو زوجها من أعظم الحقوق ، بل إن حقه
عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى
: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.
قال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل
واحد من الزوجين على صاحبه حقا ، وأن الزوج مختص
بحق له عليها ليس لها عليه .
ومن هذه الحقوق :
- وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على
المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على
الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية
وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ،
قال تعالى : ( الرجال قوامون على
النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا
من أموالهم ) النساء/34 .
قال ابن كثير :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
{ الرجال قوامون على النساء }
يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله
به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله
حافظة لماله .
وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " .

- عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق
الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها
شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...."
. رواه البخاري ومسلم . .
وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن
بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن
أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك
فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن
بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
- عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق
الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .
وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها
المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن
طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
- التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها
أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب
النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب
زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة،
ومنها : ترك الإجابة إذا دعاهاوهي
طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها :
الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون
نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع
واضربوهن ) النساء/34 .
وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا
قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )
التحريم/6 .
قال ابن كثير :
وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن
معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ،
وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم
عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها .
- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ،
وقد سبق بعضها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله
ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست
كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
- تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى
عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على
المرأة تسليم نفسها إلى الزوج
; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم
العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة
العوض وهو المهر .
- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف :
وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .
عن ابن عباس - أيضا أي : لهن من حسن الصحبة
والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن
من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .
وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما
كان ذلك عليهن لأزواجهن .

يتبع




 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل ما قيل .. فلا يُعلم حقيقته أم أقاويل اليتيمة …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 12 03-29-2009 12:32 PM
.•°« افتخري لأنـــــــــــــــــكِ امرأه »°•. زخــآت مطر~ …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 10 02-17-2009 11:00 PM
افرحن يا بنات سراب …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 6 01-07-2009 01:19 AM
للرجال يعني ممنوع دخول البنات سراب …»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… 5 01-07-2009 01:17 AM
هل المرأة انسان ؟ سعودي وافتخر …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 5 11-09-2008 08:20 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية