مها وأيام الشقا الجزء الثاني ( بقلمي لـ قصايد ليل

فعندما ولدت مها ابنتها واكملت الشهر قرررت والدتها بان تذهب الى بيتها برفقت ابنتاها سعاد وماجده
في هذا الاثناء قال سلطان
بما انكم تردون الذهب لو اخذتم مها معكم انا مضطر للسفر لمده اسبوعين
واخاف اتركها لوحدها هنا رحبت الام بفكرته
وذهبت هي وبنياتها الى بيتها
فلم يسافر سلطان
ولكن بدا يفكر كيف يبدا مع والد مها بقرار انفصاله عنها
وبعد مضي اسبوعين
ذهب سلطان الى بيت العم سعيد
فطرق الباب ففتحت لهحفيدة الصغيره
فادخلته وذهبت تنادي جدها
سمعت مها باسم سلطان فكادت تطير من الفرح
سلطان حضر لكي ياخذني فبدات ترتب اغراضها لكي تذهب مع زوجها
عندما دخل العم سعيد على زوج ابنته
رحب به
وبدا يسأله كيف كانت رحلتك ولكن سلطان قطع كلام العم سعيد
فقال ياعم :
انا اليوم اتيت هنا لاخبرك باني سوف اطلق مها
انت تعرف كيف مرضها اثر عليها وعلى حقوقي الزوجيه
واتمنى ان ان يعوضها الله خير
وسوف اقوم بتكفل جميع مصاريف ابنتي ومها طول العمر
والان استاذن بالذهب
خرج سلطان وقام العم سعيد بخطا ثقيله كيف يخبر ابنته بقرار سلطان وهو يعلم حب مها لسلطان
فاخبرها صدمت مها من القرار ولكن ليس بيدها شيء لتفعله
فحاولت ان تكون قويه لكي تربي ابنتها
فحاولت ان تشغل نفسها لكي لاتفكر في سلطان كثير
فالتحقت بالدورات تحفيظ القران
ومع مرور الاشهر بدات مها تنسى ماذا فعله سلطان بها
وفي احد الايام وعند رجوع مها من التحفيظ رات سيارة سلطان واقفه امام منزلهم
لم تصدق فرحت كثير
قالت : اكيد سلطان اشتاق لي ولم يستطيع العيش من دون
فأت لكي يرجعني له
دخلت مها المنزل وفي هذا الاثناءوهي في احلامها كان سلطان يتحدث مع العم سعيد ويقول :
تعرف ياعم سعيد اني ارتحت لك وانت بمثابت ابي
ولكي تكون ابنتي بقربي وادخل واخرج عليكم
ولكي لايتكلم احد من الناس
انا قرارت ان اخطب ابنتك ماجده
ولكم ماتريدون من المهر صمت العم سعيد
ماذا يقول قارن حاله بعد زواج مها وطلاقها
كيف تراكمت الديون عليه وقبل كان سلطان يمدهم بالاموال
الان بمواقفة سوف ترجع الامور الى سابق عهدها
لم يفكر في ابنته وماذا يكون حالها بسماع خبر زواج زوجها الحبيب من اختها
لم تتمالك مها نفسها فاسقطت مغمى عليها وعندما افاقت بكت وبحرقه لهذه الدرجة وصلت به بان يخطب اختي وياتي بها في بيتي
مرضت وشتدا عليها ولكن لا ام ترحم ولا اب يفكر
سلطان اعمى بصائرهم بالاموال والهديا القيمه
تنزوج سلطان ماجده وفي يوم زواجها بلعت مها كميه كبيره من الحبوب ففارقة الحياة بسبب اختها التي اهتمت بالمال وباعت الاخوة
ندم سلطان على مافعله بمهاولكن لايفيد الندم
الكل بدا ياعاتب العم سعيد كيف تجرى على فعلتك
ولكن لاينفع الندم ذهبت أبنته تحت الثرى
وبعد مرور السنه توفي العم سعيد بسبب حزنه الشديد على ابنته مها
همسه
التبرج هو السبب الاساسي الذي جعل سلطان يقارن بين زوجته واختاها):