مليون بيت شعر••√

هاذي هي الدنيا نصيب ومقاسيم
وأنا نصيبي من حيااتي جرووحك



تدري وش اللي يشعررك دووم بالضييق
الظلم لامن جـاك من روح روحك

قَد أوسعتْنا عِتاباً وهي صامِتةٌ
بَلاغةُ الجَرحِ أغْنَتْها عن الخُطَبِ

مشاعر في القلب كانت عديده
مع ذكريات اساال الروح عنهاا



شي بقى وشي ينضب رصيده
مراحل بعمرك عبرها زمنهااا



صحيح هالايام تصبح جديده
لكن روحك وين منبع وطنهاااا

شوقي فتًى وهواي كَهْلُ
فتخاصما شيخٌ وطفل

ضِدّانِ في قلبِ المعنّى
فهما بهِ هجرٌ ووصلُ

الشوقُ ملّ من اصطباري
وشكا إلى من لا يملُّ

أتقول لي يا حب صبرا
والصبرُ عندُ الضيمِ ذُلُ

نهَبَ الحنينُ متاعَ قلبي
قُلْ, هل ترى نهبي يحلّ

حاتم السقاف

تعبت من القصيد من الجروح من انتظار طال
تعبت استقبل طعـون الزمن واربت على كتفـه




تعبت من الكلام من السكوت اللي يهد الحال
تعبت أكثر من الحزن اللي ما ينتهـي عزفـه

‏"وجهك من اللي يمّرون العمر مره
وأنا واحد وقف عمره على وجهك"

‏إنت وصفك في نظر عينِي قصِيد
يُوم غِيرك محتوى إوصافِة شطر.

في هالزمان ما تمنيت الا اني
مثل هالطيور المهاجرة اصـير



اوقع فـي مكان ان كان يعجبني
وان جرحني المكان قلت بـاطير

انقطاعك والتغير والجفا
لا تسميهاا من اسباب الظروف


ودام شوقك داخل اعماقك طفاا
كثر الله خير جرحك والطيوف


قالها قلبي قبل صوتي افاا
وانت جارحني ولا كنك تشوف

مازلتُ اعرف أن الشوق معصيتي
‏والعشق والله ذنبُ لستُ أخفيهِ
‏أشتاقُ ذنبي ففي عينيك مغفرتي
‏ياذنبُ عمري ويا انقى لياليهِ
‏ماذا يفيد الأسى؟ أمنتُ معصيتي
‏لا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
‏إني أرى العمر في عينيك مغفرةٌ
‏قد ضل قلبي فقُل لي كيف أهديهِ؟