تَغريده في سمآء الفصحى //

لا دارٌ للمرء بعد الـــــمـــوت يسكنها
إلا التي كــان قبل الموت بانيها



فإن بـــنــاهـــــا بخير طــاب مسكنه
وإن بـــنــاها بــشـــر خــاب بانيها



أمـــوالــنــا لـــــذوي الميراث نجمعها
ودورنا لـــخـــراب الـــــدهر نبنيـها

أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب

وأظلّ أحسبُهُ دنا .. فإذا
وصلتُ إليه ذابْ وخبا وغابْ


..♡ نازك

تغدوا حديثـاً لهم ان كنت ذا خطأ
وان اصبت فما اهتموا وماذكروا!

صلى عليك إله العرش مآنبضت
فينآ العروق ..ومآ أمتدت أيآدينا

صلّوا عليه . صلآة الله تبلغكم
وذكّروا .. تبلعوا أجر المٌصلينآ

ولي في آلحب أخلآقُ كرآمُ
فـ سئل من شئت عني وأمتحني

وحيثُ يكونُ في الدنيـآ وفاءُ
هنآلك أن تسل عني تجدني

‏ليتنا لا نلتقي.. ليت شقائي
ظل نارا.. ظلّ شوقا وسهاد
يا دموعي.. أيّ معنى لّلقاء
إن ذوى الحبّ وأبلاه البعاذ

‏ياعام سر،هو ذا الطريق
يلوي خطاك سدى نؤمل أن تفيق
نحن الذين لهم عروق من قصب
بيضاءأو خضراءنحن بلاشعور
الحزن نجهله ونجهل ماالغضب

‏عبثا ما أكتب سيدتي
إحساسي أكبر من لغتي ،
وشعوري نحوك يتخطى صوتي ،
يتخطى حنجرتي

،
،
:








أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي !!

محمود درويش "