الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-06-2018
Canada     Female
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 28824
 جيت فيذا » Feb 2016
 آخر حضور » 06-20-2021 (12:46 AM)
آبدآعاتي » 1,149
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » جده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » لوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond reputeلوزه حلوه has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سُرُج ‬مضيئة ‬من ‬الكهف...!‬



• ‬كيف ‬للكهفِ ‬أن ‬يُضئ ‬ولمّا/ ‬نستفِد ‬منه ‬بلسماً ‬وبدورا...‬إن ‬كهفاً ‬من ‬الظلام ‬تراه/ ‬يُصبح ‬اليوم ‬جنةً ‬وحُبورا... ‬تلك ‬آياتُ ‬ربنا ‬ونعيمٌ/ ‬فاض ‬للرهط ‬رحمةً ‬ونشورا...!‬• ‬كهف ‬إيماني ‬مشِعٌ ‬بالأنوار ‬والحكم ‬والبهجات ‬، ‬وكونه ‬كهفاً ‬لم ‬يمنع ‬سريان ‬نوره، ‬وسطوع ‬فوائده، ‬وظهور ‬أسراره .‬• ‬نقرأها ‬كل ‬جمعة ‬لنجدّد ‬بها ‬إيماننا، ‬ونعلي ‬توحيدنا، ‬ونزكي ‬نفوسنا، ‬ونهذّب ‬أخلاقنا .‬• ‬صحّ ‬حديثها ‬موقوفا ‬كل ‬جمعة، ‬وله ‬حكم ‬الرفع، ‬لأن ‬مثله ‬لا ‬يقال ‬بالرأي ‬ونصه « ‬من ‬قرأ ‬سورة ‬الكهف ‬في ‬يوم ‬الجمعة ‬أضاء ‬له ‬من ‬النور، ‬ما ‬بين ‬الجمعتين» ‬ [رواه ‬الحاكم ‬والبيهقي ‬وسنده ‬حسن] .‬• ‬حوت ‬أربع ‬قصص ‬، ‬الأولى: ‬في ‬إيثار ‬الإيمان، ‬والثانية: ‬في ‬المال، ‬والثالثة: ‬في ‬العلم، ‬والرابعة: ‬في ‬الولاية ‬والسلطان، ‬وغصت ‬بالفوائد ‬الحِسان، ‬والحِكم ‬العِذاب..!‬• ‬وافتتحت ‬بقصة ‬الفتية ‬الأبرار ‬، ‬والشباب ‬الأشداء ‬، ‬المؤثرين ‬طريق ‬الحق ‬على ‬الضلالة { ‬إذ ‬قاموا ‬فقالوا ‬ربُّنا ‬رب ‬السموات ‬والأرض} ‬قول ‬وعمل ‬وتحرك، ‬وإعلان ‬للتحدي ‬والصلابة .‬• ‬فشعّت ‬عليهم ‬بسمات ‬الكهف ‬المنير، ‬وجاءهم ‬من ‬نوره ‬ورحمته ‬ما ‬لطف ‬الله ‬بهم ‬فيه‬ {فاْووا ‬إلى ‬الكهف ‬ينشر ‬لكم ‬ربكم ‬من ‬رحمته} ‬ [سورة ‬الكهف] .‬• ‬وفِي ‬كونهم ‬شبابا ‬فتياناً ‬تلميح ‬إلى ‬أهمية ‬هذه ‬المرحلة ‬العمرية، ‬وأن ‬حِملانَهم ‬للدين ‬أعظم ‬من ‬غيرهم، ‬وأن ‬بالشباب ‬دورا ‬منوطا ‬يفوق ‬دور ‬الشيوخ ‬والعجزة ‬والأكابر...!‬• ‬ذلك ‬الكهف ‬الموحش ‬المظلم، ‬تشرق ‬من ‬جهاته ‬معالم ‬الرحمة ‬وشآبيب ‬الفرج ‬والانشراح ( ‬ينشر ‬لكم ‬ربكم ‬من ‬رحمته ‬ويهيئ ‬لكم ‬من ‬أمركم ‬مِرفقا ‬. ‬فينامون ‬ذاك ‬المنام ‬العجيب، ‬ثلاث ‬مائة ‬سنة ‬وتسع ‬سنوات ...!‬• ‬ومع ‬كون ‬المنام ‬آية ‬عجيبة، ‬إلا ‬أن ‬في ‬الكون ‬آيات ‬أكثر ‬عجَبا، ‬وأجل ‬عظمة، ‬ولكن ‬الخلائق ‬لا ‬تتفكر ‬ولا ‬تتعظ...‬ {أم ‬حسبت ‬أن ‬أصحاب ‬الكهف ‬والترقيم ‬كانوا ‬من ‬آياتنا ‬عجبا} .• ‬ثم ‬الافتتان ‬بالمال ‬وصراع ‬المؤمن ‬والكافر ‬الذي ‬جحد ‬نعمة ‬الله ‬عليه ‬وأنكر ‬البعث، ‬وأن ‬المال ‬بلا ‬إيمان ‬مصيره ‬الذهاب ‬والزوال ( ‬فأصبح ‬يقلّب ‬كفّيه ‬على ‬ما ‬أنفق ‬فيها .‬• ‬فقصة ‬العلم ‬والافتتان ‬بمظاهره ‬واعتقاد ‬الإحاطة ‬به، ‬كما ‬في ‬خبر ‬موسى ‬مع ‬الخضر ‬عليهما ‬السلام( ‬هل ‬أتبعك ‬على ‬أن ‬تُعلمنِ ‬مما ‬عُلمت ‬رشدا .• ‬ورأينا ‬تواضع ‬موسى ‬عليه ‬السلام ‬ورجوعه ‬تلميذاً ‬بعد ‬النبوة ‬والكلام، ‬عند ‬الخضر ‬عليه ‬السلام ‬وهو ‬درس ‬للطلاب ‬المتعاظمين، ‬والشيوخ ‬المترفعين .‬• ‬هذا ‬موسى ‬مكلَّمٌ ‬ونبيٌ... ‬عاد ‬للعلم ‬راغبا ‬تلميذا• ‬ثم ‬فتنة ‬الولاية ‬والسلطان ‬وكيف ‬حوّلها ‬الملك ‬الصالح ( ‬ذو ‬القرنين ) ‬إلى ‬طريق ‬سديد ‬ونصر ‬متين، ‬رفع ‬بها ‬الحق، ‬وأقام ‬القسطاس ‬المستقيم، ‬وبنى ‬السد ‬العظيم ‬الحائل ‬بين ‬الناس ‬وطغيان ‬يأجوج ‬ومأجوج ( ‬ {آتوني ‬زُبُرَ ‬الحديد} ..) ‬الكهف .‬• ‬هذه ‬أربع ‬قصص ‬نجول ‬فيها ‬كل ‬جمعة، ‬فنلامس ‬أحداثها، ‬ونتقلب ‬في ‬وقائعها ‬، ‬ونتعلم ‬من ‬عظاتها، ‬ولا ‬يليق ‬بِنَا ‬نسيان ‬ذاك ‬العلم، ‬أو ‬هجران ‬تلك ‬المعارف ‬المفيدة، ‬لا ‬سيما، ‬وهي ‬تُردد ‬كل ‬أسبوع ‬سُنةً ‬وديانة، ‬وفحصا ‬وتأملاً { ‬أفلا ‬يتدبرون ‬القرآن ‬أم ‬على ‬قلوب ‬أقفالها} ‬ [سورة ‬محمد] .‬• ‬وكأن ‬المؤمن ‬في ‬رحلة ‬أسبوعية ‬تذكره ‬بعظمة ‬الإيمان ‬وضرورة ‬المحافظة ‬عليه ‬كما ‬حافظ ‬أصحاب ‬الكهف ‬، ‬فلئن ‬حافظ ‬فتية ‬صغار، ‬فالكبار ‬والرعاة ‬من ‬باب ‬أولى .‬• ‬وتعاين ‬في ‬قصة ‬الرجلين ‬مدى ‬أهمية ‬المال ‬وخطورته ‬بلا ‬وعي ‬وإيمان ‬وركون ‬مطلق ‬إليه، ‬وما ‬قد ‬يسببه ‬من ‬ميلان ‬وجحود ‬واغترار، ‬وأنه ‬اختبار ‬حقيقي ‬لمبادئ ‬المرء ‬وثباته ...! ‬وقد ‬صح ‬قوله ‬صلى ‬الله ‬عليه ‬وسلم « ‬لكل ‬أمة ‬فتنة، ‬وفتنة ‬امتي ‬المال‬» كما ‬في ‬سنن ‬الترمذي ‬رحمه ‬الله .‬• ‬ويسطع ‬في ‬قصة ‬موسى ‬والخضر ‬شرف ‬العلم، ‬وأننا ‬في ‬حاجة ‬ماسة ‬إليه ‬فهو ‬منارة ‬الطريق، ‬وإذا ‬بذلت ‬له ‬السفر ‬والبحر ‬والمتاعب ‬كان ‬شيئا ‬هينا ‬بالنسبة ‬لفوائده ‬وعوائده ‬ومحاسنه .‬• ‬وتهتدي ‬من ‬قصة ‬الملك ‬الصالح ‬أهمية ‬نصر ‬الإيمان ‬بعدة ‬وعتاد، ‬وكيف ‬يشمخ ‬العدل، ‬وتزدهر ‬الحياة ‬مع ‬النظام ‬الصالح، ‬والعدل ‬المتين . ‬قال ‬تعالى ‬ {وأعدوا ‬لهم ‬ما ‬استطعتم ‬من ‬قوة} ‬ [سورة ‬محمد] .‬• ‬وكيف ‬استطاع ‬بعزمه ‬وهمته ‬ضد ‬العدو، ‬وبناء ‬السد ‬العظيم ‬الحائل ‬دون ‬فساد ‬يأجوج ‬ومأجوج ‬قال ‬هذا ‬رحمة ‬من ‬ربي ‬فإذا ‬جاء ‬وعد ‬ربي ‬جعله ‬دكا.‬• ‬فسبحان ‬الله، ‬كأن ‬السورة ‬تجلي ‬لك ‬مقاليد ‬الإيمان ‬وأصوله ‬التي ‬تحميه ‬وتصونه، ‬فأولاها : ‬المال ‬مع ‬حفظ ‬حقوقه، ‬والعلم ‬الذي ‬ينيره ‬ويهذّبه، ‬ثم ‬السلطان ‬الذي ‬ينصره ‬ويشيعه { ‬وآتيناه ‬من ‬كل ‬شيء ‬سببا} ‬• ‬فإذا ‬انحرف ‬المال ‬للغرور ‬والمفاخرة ‬فسد ‬الإيمان، ‬وإن ‬تطاول ‬العلم ‬وتباهى ‬ذبُلت ‬فائدته، ‬وإن ‬جار ‬النظام ‬والملك ‬هلك ‬الناس ‬وفسدت ‬معايشهم، ‬وعم ‬الصراع ‬والتنازع .‬• ‬ولاحتواء ‬السورة ‬على ‬أربع ‬فتن ‬مشهورة ‬وأسباب ‬الأمان ‬منها، ‬جعلها ‬الله ‬أمانا ‬من ‬فتنة ‬الدجال ‬العظيمة ( ‬اقرؤوا ‬عليه ‬فواتح ‬سورة ‬الكهف ‬) ‬كما ‬في ‬صحيح ‬مسلم ‬رحمه ‬الله ‬وفِي ‬رواية « ‬من ‬حفظ ‬عشر ‬آيات ‬من ‬أول ‬سورة ‬الكهف ‬عصم ‬من ‬فتنة ‬الدجال» .‬• ‬وقيل ‬بل ‬لافتتاحها ‬بالتوحيد ‬وتنزيه ‬الله ‬تعالى، ‬ولما ‬كان ‬من ‬شأن ‬هروب ‬الفتية ‬المؤمنين ‬إلى ‬الكهف ‬وعدم ‬مقابلتهم ‬للظالم ‬آنذاك ‬،وخوفهم ‬على ‬دينهم، ‬وأن ‬من ‬أسباب ‬النجاة ‬العصمة ‬عدم ‬التعرض ‬للفتن ‬والبلاء . ‬كما ‬صنع ‬نبينا ‬صلى ‬الله ‬عليه ‬وسلم ‬يوم ‬الهجرة ‬، ‬فر ‬بدينه ‬ونفسه، ‬وانتقى ‬مكاناً ‬آمناً...!‬• ‬تسبب ‬ذلك ‬في ‬ظهوره ‬وحمايته ‬وتمكينه ‬ونصرته، ‬والله ‬غالب ‬على ‬أمره...! ‬ولهذا ‬يعتبر ‬ذلك ‬حلا ‬رائعا ‬حكيما ‬واستراتيجيا ‬في ‬حماية ‬الدعوة ‬وانتشارها ‬والتخطيط ‬لها .‬• ‬وفِي ‬تكرار ‬السورة ‬كل ‬جمعة ‬ترسيخ ‬لمعاني ‬الإيمان ‬وأنه ‬سر ‬الوجود، ‬وحاجتنا ‬في ‬ذلك ‬للعلم ‬الرشيد، ‬والمال ‬المعين، ‬والسلطنة ‬الدافعة ‬الحامية.‬• ‬وأن ‬الابتلاء ‬سنة ‬الحياة ‬وقانون ‬عيش ‬أهل ‬الايمان، ‬فلا ‬يزالون ‬معرضين ‬للفتن، ‬مضطهدين ‬من ‬الأعادي، ‬ولكن ‬الله ‬مولاهم ‬وناصرهم، ‬ولا ‬يزال ‬يمكر ‬لهم ‬تجاه ‬مكر ‬الأعداء ‬، ‬والمهم ‬أن ‬لا ‬يئس ‬المؤمنون، ‬ولا ‬يدب ‬فيهم ‬الضعف ‬والانهزام .‬• ‬ولقد ‬أضحت ‬قصة ‬فتية ‬الكهف ‬قصة ‬مخلّدة، ‬وسيرة ‬طبعت ‬على ‬هام ‬الزمن، ‬جراء ‬صبرهم ‬المتين، ‬وإيمانهم ‬المكين ‬، ‬جعلنا ‬الله ‬نتعبد ‬بتلاوتها ‬كل ‬جمعة ‬لتمتلئ ‬قلوبنا ‬بالعظة ‬والاعتبار، ‬وأن ‬نقبِسَ ‬من ‬سيرتهم ‬ونتعلم ‬من ‬جهادهم ‬، ‬وأن ‬تتغلب ‬مبادئنا ‬على ‬شهواتنا ‬وحبنا ‬للراحة، ‬والله ‬الموفق.....



 توقيع : لوزه حلوه


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
‬من, ‬مضيئة, ‬الكهف...!‬, شَرَح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية