بصمات خيـــال الطيـــر ...

:
دوما أنا أبحث عندكِ بين أوراقي
بيــن سطــوري وبين كلماتي وحروفي
في صفحات ايامي أقلبها أجد بها أحلامي
أبحث عنك في نبـضي حتى في أنفاســي
حبيبــتي أنتي من ابحث عنها وهي قدامي
فأنا اشتــاق لك وأنا معك بــكل أوقاتي
تــدرين يا أنتي مجهولتي ..في أسمائي
حتى في هواجيسي أبحث عنك في خيالي
يــوه وش ما ابحث عنك وأنتي منــي
وأنتي فيــني ...حتى في صمتي وكلامي
ومرات أقول سأجدها في صــدى صوتي
في ضجيـج آهاتي وتمتمات شــفاتي
وأنتي في داخلي في عالمي وذاتي
في بحاري وأنهار لحظاتي وأوقاتي
وعنــدها يزداد فيني لك كل هيامي
يزيد لك أنتي اشتيــاقي بإحساسي
أعيـــش بك أحلامي وبك أعيش منامي
وفي يقظتي تكـــوني أنتي سر افراحي
وفي أعمااقك أنتي أبحث عن تفاصيــلي
عــن تحديد معالم مكاني في ملامحك
فقــلبي وإحساسي عرف معاني الحب
وبــدأ ينبض فيه تصاميم لحظاتي
حتى أخذت منك كل خواطري وأشعاري
بحثت وبحثت لم أجد سوااك أنتي
تحتــل تكويني وفي ذاتي وأشجــاني

:
أتعلميــن يا عفــرائي يا نقائي ويا صفائي
أنتي وأنتي كل ما فيــني و كـــل أشيائي
أجدك في أنفاسي وفي نظراتي وهوائي
فأنتي الروح التي تســكن في أحشــائي
أنتي كلماتي وتأكيــد برهاني
أنتي صباحي وظهري وفجري ومسائي
أنتي سهــري مع نجومي وقمري وضيائي
أنتي الرقـــة والعذوبــة والنعومة ونسائي
فحروفي تسطر لك معاني بخاطري وكلماتي
فأصبحتي عطري وقلمي وكل صفحات أوراقي
ففي عيناكِ أجد مكاني أسكنك وأمتلك قلبكِ
فأنتي ملكة عرشي وأمبراطورة كيـــاني
يا سيـــدة قلبي ومالكة نبضي ...
يا قصيــدتي ومعزوفاتي وأعذب ألحاني
تتحكميــن في كل شي عقلي وكل أفكــاري
فسلبتي معك إرادتي بطواعية وإستسلام مني
فتجردت من نفسي فوجدتكِ داخلي يا نفسي
عشقكِ يحتاج مع قلبي قلوب تحمله تستاسعه
أنتظري لا تبتعدي عني كثيراً ...
فسأسقيكِ خمرا من عشقي ستهذين بإسمي
ونبيـــذاً من أشــواقي ينسيــك روحك بين أحضاني
فلا يوجد لي قلب أنتي من أحتل مكان قلبي ..
فعشقي لكِ ستقـــرأينه في تفاصيل كفوفي
وحبي هواء أتنفســه مخلوط بأنفاسك
أنا الطير الذي تيــــــم بك حلماً وخيـــــالاَ
وعاش مع أطيافك عشـــقاً عـــذرياً وحنانا
زرعتك وأسقيتك بــذرة فاصبحتي وردة حياتي
جمالا ...وعطراً أعشقها وهي تهتز بداخلي
فكنتي قبــلة خطفتها في لحظة كنت غارقاً فيك
كنت في أشــــد حالات ضعفي وأنا مرتمي بين يديك
وأسمع نبض قلبك ينادي ها أنا معك قريب منك
هذا أنا أبدع في حبك ..وارسمك في كلي ..
فأنتي أنا وأنا أنتي وكلانا حباً معطراً

:
أتعملين يا روحي من أنتي ..
وكيف تكوني في نفسي..
أنتي يا حبيبتي قطعة من روحي
بل أنتي كل قلبي وبه نبضي ..
فأنتي أهتديتي إلي لتكوني لي
وأنا تشكلت كي أكون لكِ أنتي
فلا ..أتخيل أن أكون محب لغيركِ
بل أنني لا افكر أن تكون أنثى ..
أخرى محبوبتي غيرك ...
لا أستطيع ولن أحيا بدون حبكِ
ألم تعرفي من أنا ...بالله عليكِ
أنتي لم تعرفي الطير ...
أنا من يهواكِ ويحي بكِ أنتي
وأنا من يعشقكِ روحاَ وأطياف
أيتها الوردة التي تفتحت بعيني
وأنا كنت لها الغصــون تحملها
فأنا روحي فيكِ أحبكِ أهتويكِ
فقلبي لم يتذوق ما يسمى الحب
ولم يعرفه إلا بدخولكِ سلم حياتي
أنتي من نثرتي معانيه وتفهمته
كنت أهابه ..كنت أخافه الا معكِ
وهبتيني الحنان والحب والأمان
ألهمــتيني مذاق العشق بقربكِ
الوجود بكِ أنتي ما أوسعـــه
وما أعذب الحياة وأنتي لي حياة
أتعلمين ..كم أغار عليكِ ..
أغار من حروفي وكلماتي ..
وأغار كل من يحاول قربك
حتى نسمات الهواء أغار منها
وهي تداعب خديكِ وأنفاسكِ
أنتي ولا غيركِ أميرة النساء

:
حبيبتي أين أنتي مني .....!!!!
نظراتك متموجة وأفكارك متعرجة
هل أخذك محيطك عني ..أم أحسن مني
هل تعلمين بالمتغيرات والمتقلبات ..
تعصف بنا وتربكنا وتثقل علينا أنفاسنا
حتى أنها تشل تفاكيرنا وتشغلنا فينا
أنتي بحالتك من تتزين بها نفسي أو ...
وأنتي بضحكتك من تنثر الراحة فيني
أخذ المعاني من سواليفك ..من كلامك
أكتبه لك ...أتعلمين أنتي من يسحرني
إلى عالم الحروف وعالم الذبذبات ...
كل مرة أنتظر منك نظرة لكلماتي
حتى أجد منك الجواب ..في حرووف
أو أنها مرسومة في كلمات ملونة
هذا أنا أكتب وأتخيل صورتك ....
وكأني أراك بعيني ..وأسمعك بأذني
لا أدري ... ما يحصل في أمرك وأمري
مرات إندفاعية ومرات أنطوائية ...
وفترات يصيبك الفتور أو أنه الغرور
كنت على يقين بأنني أفهمك ...كفهمي لنفسي
ولكن ... وش صار حتى صرت لا افهمك ..
كنت في ما مضى أفهم الكلمة وأنتي تفكرين فيها
وكنت أنطقها لك قبل أن تقوليها ...لكن ....!!!
في حاضري وحاضركِ ...صرت لا أفهمكِ ...
لا ..أحب العتاب ...ولا أبحث عن الأسباب
ما يهمني أن تكون راحتكِ وفيها سعادتكِ

:
أتعلمين يا حبيبتي من أنتي ....أيه أنتي
فأنتي بالنسبة لقلبي النبض والــــدم
بل أزود ...ياه أنتي قلبي والعيـــون
بتسألين ثاني مرة ...من تكوني ...
أنتي حبيبــتي ...آه منها حبيبـــتي
فأنتي الهمس وأنتي بعد السكون
ما أكثر ما تكوني يا حبيبة الطير
فأصبحتي أنتي عقلي وأنتي الجنون
وأنتي آهات ...وأنفاسي والشجون
خليكِ.. تساليني عن الطير أين يكون
يوووه عندما أفكر فيك وأنتي بقربي
وأنتي تسألين عني وتكتبين عني
فأنتي حبيبتي ودنيتي وآخرتي
وأنتي سعادتي وأنتي فرحتي
أنتي راحتي وشفائي وعافيتي
أنتي أماني أنتظرها بصبري
أنتي آمال أتطلع لها في الحضور
أنتي يا حبيبتي مائي وغذائي
الآن إسأليني أين تكوني ..
أنتي بقلبي ساكنة يا نور العيون
أنتي معشوقتي وأنتي الفتـــون
أتعلمين أني حبي لك حب جنون
أيكفي ...أم أزيد وأمسح الظنون

:
أمرت قلمي أن يكتب بعض من أفكاري
ويذكر تفاصيل من أحلامي وخيالاتي
فكان قلمي يسألني كيف سأبــدأ يا سيدي
كان يسألني قلمي ..هل سابدأ بمشوار حزن
فقلت له لا ...فلا أحب حروف الحزن
فقال وش رأيك برسم حلمكِ أو خيالكِ
وهاهي دوما مرسومة في كتاباتك
فصار قلمي يخيرني أيهما ستكون بداياتي
فهناك ما يجمل كلماتي بعذوبة ألحاني
فهناك حبي أسكنته مضارب خيــالاتي
فعاش بها وتوالدت معه ذكريات أحلامي
فكلماتي حائــرة مع حيرتي في معاناتي
فهناك من عرفتهم وأحببتهم أطيافا بخيالي
فأوصيت قلمي أن يزيد كتاباته عن حبي
وعن كيف رسمته في مشاعري وإحساسي
فرافقني ذالك الحب بكل أحوالي ...وأيامي

تعجبني معاشرة الناس البسيطة
الذين لا يفتخرون بشىء في هذه الحياة سوى أخلاقهم
لا يهمهم من هذه الدنيا سوى الابتسامة والتواضع
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ،
ولكنّ الخير أن أحسنت حمدت الله ،
وإن أسأت استغفرت الله .
وأن تكف الأذى عن أخوك المسلم
وأن تكون ذوق خلق وصدق بالمعاملة
وتعطي كل ذي حق حقــه ...
لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ،
نعيش على أرض أعدت للبلاء
ولم يسلم منها حتى الأنبياء ،
فشكرا لمن التمس لنا العذر قبل أن نعتذر ،
ولمن قدّر أوضاعنا قبل أن نشرحها،
ولمن أحبنا رغم عيُوبنا ،
وعفا الله عنا وعن من آذانا
وقال فينا ما ليس فينا
لا تضرك تفسيرات الآخرين تجاه تصرفاتك
لو اشتهوا جمّلوها ..
ولو اشتهوا قبّحوها
اعمل كل شي لوجه الله تعالى لتكون سعيداً..

:
أنتي وحدكِ وليس هناك غيــركِ
ألا تعلمي أن كل حرف كتبته لكِ
لا تتجاهلي ولا تنكري فأنتي تعرفين
أن الطير يكتب حروفه فيكِ ولكِ
فإليكِ وحدكِ أنتي أكتب مكنوني
وكل كلماتي في تباريح خلجاتي
أرسم بحروفي شغفي بحبــكِ
وبكلماتي تلاوين آهاتي وإشتياقي
فأنتي من تكون هي عفــرائي
فتسافر روحي مشتاقة إليــها
من هي عفراء ...هي أنتي ..
هي حلمي وهي خيالي وكلامي
هاهي عفراء ...وكيف تكون
فهي أنثى السكون وبها الجنون
ألم تكن صفات عفراء صفاتكِ
يكفيــني أنكِ تلبستي تلك العفراء
التي رسمتها في خيالي ...
وجدتها حقيقــة فيك بكل صفاتها
فكنت أتمنى وكنت آمل وودي
لكن مع مرور زماني صادفتكِ
ولم تكن صدفة خير من الف ميعاد
بل كانت الصدفة بكل حياتي ...
نسيت حالي وسنيت أهلي وأولادي
إليكِ يا حلمي الآتي ..يا حياتي
بأشواق كل أيام ترقبي وإنتظاري
أناديك بحنين يمسح أيام الماضي
فأنتي ستدركين يا أنثاي بنبضاتي
ستعرفين سر حبي الذي يحمله قلبي
فأنتي من تسللت وأخترقت الحصون
وهدمت كل ما يمنعها بذاك الجنون
فأحتلت قلبي بقـــوة وهدوء وسكون
فليس غيركِ أنتي سيمتلك نقطة منه
فقلبي كل مساحاته لكِ وحدكِ ..

:
مساء الخير يا شجرتي ..شجرة الرومان
لماذا الريح أسقطكِ وطارت بكِ الأشجان
يهب سموم هوائي يشعل بداخل النيران
لا..عليك يالطير ...فهاهي تسقط الأوراق
يااه كنت أستظل بها لراحتي أحتمي بها
من لهيب الشمس تحجبها عني لو لحظات
كان ظلها سر راحتي بل ألجأ إليــــــــــه
دوما حتى أخذ به راحة في نفسي وبجسدي
أسقيتها حباً وأوريتها عشقاً فكانت عفرائي
تلك الأنثى الخيالية ..التي لا وجود لها ..
وما زالت تلك الخيالات ترسمها أمامي
بل أن صوتها يرن في مسامع أذاني
كل ما حلمت به وتخيلته وجدته بحباتها
بلون دمها ومذاقها وطعمها بقشرتها
المرة التي لا يعرفها إلا من تذوقها
من بين حبيباتها وسيلان عصيرها القاني
عفـرائي يا حلمي ويا بطلة خيالي ...
تعالي أحكي لك ..عن حبي وعن أشجاني
أسمعي مني كلام لم يخرج لغيرك من فاهي
أتذكرين أغنياتي ...لك ...وتلك المواويل
أتذكرين دروسي مع طلابي ..وأصواتي
علمتهم حبك فأحبوك كما أحببتك أنتي
أخذوا مني بعض كلامي وأنشدوووكِ
كان ترديدهم لإسمكِ وترحيبهم بمقدمكِ
صدقيني فحبكِ بقلبي يسكن شرياني
يتدفق مع دمي ويمد أجزائي بكِ كغذائي
يا الله ...عفرائي ...كم أحببتكِ وكم أتوق لكِ
أتعلمين ...كأني فقدت أحد ابنائي ...
عند غيابكِ أو عند إحساسي بفقدكِ
فأنتي كما قلت في كتاباتي أنتي أنثاي
لا أعلم هي صــدفة أم هو نصيبي
لكن حرفي يستمد منك معانيه ..
وكلماتي تأخذ منك عذوبتها وحلاوتها
حتى رسماتي تتلون بألوانكِ الجاذبة
هي صفحة ..من صفحات عمري ..
عشتها حلوة معطرة ...مع جنابكِ
تفاصيلها خيالية ..وأحداثها أحلام
بل أنها مشاهدها إرستقراطية أستثنائية
حتى ..أنها توشحت بعذوبة الرومانسية
وبتلك الضحكات الشجية ..التي لا تنسى
عفراء ..حبيبتي ...يا أنثى أستثنائية
سأعاود الخيال وسأكتب الأحلام ..
وستكوني أنتي حبيبتي العذرية ..
بس ...خلاااص ...

:
أنتي ...أنتي ...أيه بالله أنتي
أنتي أميرتي وتقــرأيــن حرفي
وتسمعيــن أغنياتي ولحـــني
فأنتي أميرتي ووطني وأهلي
فأنتي أنثــى بكل النســـاء
ففيك جاذبيـــة ودهـــاء
فحروفكِ تنطق شعراً
لا يستطيع أن يكتبه شعراء
وفيك شموخ ملكة زاهيــة
من الأرض حتي السماء
صدقيني لن أقول أحبكِ
فقط أنظري لي بإهتمامي
في سؤالي في كلامي
ستعرفين مدى حبي لكِ
لا تحكمين من كلامي
فتصرفات تنطق بحبكِ
بإحساسي وفي نظراتي
ستجدين نفسك منقوشة
تــدرين أو تعلميــن ...كلها تفي بالمعنى
أنا أخترعتكِ إمراة تكون حسب مزاجي
أخترتكِ وأنتي ..لم تكوني في حياتي
فرسمت أوصافكِ في خيالي قبل أن أركِ
فقامتك جميــلة طويــلة كأنها السيــف
وعيانكِ مستديرة صافية مثل السماء
رسمت ملامحكِ على بياض الورق
وحفرت صوتكِ ألوان الشــفق
فخصــركِ قصيـــدة وصفها سبــق
وثغرك ( خشتك) خمر شربته لعقلي سرق
ورسمت في عنقك عقداَ وفي أذنك الحلق
فأنتي من كتبت للطيــر في لوح القــدر
فخيــل لي أن الله وهبني قــطعة من القمر
فصــورتكِ في عيـني من أبهى الصور
وبين شفاهك درر أستعيرت من البحــر
فهذا أنتي حقيقتي خيالي وليس بالواقع
لكِ سماتٍ خلقة ربي على الجبين الواسع
وجمال في الوجه ترنيمة بأطراف الأصابع
شفافة اليــدين وبين أهدابها بريق نجمتيـن
فأنا أسميتك تاجاً للنساء وفي عيني ضيــاء
فأنتي أنثى مستبــدة ولك في القلب مــودة
ففي أحلامي أجدكِ بقربي على المخــدة
فأنا يا حبيبتي لكِ أمن وأمان وإحترام
وفيــني ستغرقيــن في بحر الحنان
فأنا تخطيت الأربعين ببضع سنيــن
سأكون أباًوأماً وأخاً وأختاً وطفلاً
سأكون لكِ الصديق والرفيق والعضيد
وأكون وطناَ ومدينة وداراً وغطاءاً