إمضاءة حضور وإنسكاب حرف

،

.



سبعة أيام قاصمة
كثيرة علي والله.
حتى مكياج القوية التي صبغت به قلبي
كان أزرق !
فظهرتُ متورمه ..
ومضروبة على وجهي !
ياه
أنا مثل قنوط ..
أو دعوة لأيدي لم تتوضأ ..
فَ رُدّت !
أنا كليب لما أدار ظهره
وسخر من رمح جساسي !
أنا الزير الذي قتل همام وولديه !
بل أنا جليلة
أخت قاتل .. وزوجة مقتول
تبكي في كل الاتجاهات دم تُحبه ،
حتى السماء ترميها بالماء ولا تغتسل !

سبعة أيام !
تُفتّت اليابس مني ،
وتدهس الطين فيّ
فتصيّرني ماء ملوث !

-

أسقُط لحيث لا يشعرون وأبكي بِصوتٍ عالٍ ك طفلة تركتها أمها عمداً آخذة معها دميتها
لكنها لم تأخُذ شعورها ، تعود اليها ب خوف صاخب زاعمة على ان قرارها هو الاهم ما دامت " أم "

منذُ سنتينِ على نضج اللوز وقد مرت فصول خيبتهِ والآن ينضج بحب
وبياض آدميّ لا تُرى رأفة عُمرهِ الا شَقاء ,
شَقاءً يُهذّبني معكَ ، يبلّغني أقصى درجات الحُب ، يأتيني على طَبق من وِد
يُقبّل روحي فَخراً ، ما أنا لولا هذه االعَظَمة التي أشعرتني بِها .
لا خيبات بِحضرتكَ ، لا وداع يؤثّر بِي ما دمت معي . .

.

:


تأشيرة متأخرة :

مثل صندوق مفاجآت .. يخبئ لك الفرح سعادة مؤجلة..أوفُسحة.. ولربما ذا ُت أحيان بصيص.. قد أبدو اسوارة غيم حول معصم أمنياتك ، ولعلي جرس ساعة يرتجف له قلبك ، أو صوت سألت الله كثيرا أن تنام عليه.. أنا شيء من تلك الأشياء التي تحبها .. لكنها تتأخر عليك.

‏يوماً ما قلت
شهيق خُذلانك من أحدهم ، دائما يتبعهُ زفير الإستغناء
‏كم كان جميل زفيري حينها و طويل

..




شهقة نسيان صادمة ./
للأغنيات المتأرجحة على خاصرة ذاكرتي ولم يعرقلها تكدّس الصمت
لمقهى يحفظ نوع قهوتك المفضلة مع أنك غيرت الطلب أكثر من موعد
لليد الملوحة في الهواء حتى بعد مغادرة الراحلين ..
ولي أنا التي تنسى وجوه الحاضرين وتشرد في ملامحك المفقودة .

تتفاضل النفوس
عندما يظهر الشخص على حقيقته إذا حُرم مما يحب
وإذا حُمل على مايكره.

.٫


أغرب ضيوف الحزن ؛ ضيقة بلا أسباب ..!

.:.








ورديةٌ أحلامنا إلا عند الإستيقاظ منها
تُسقطنا من أسرة الوهم تتكسر لها
أجداف الفقراء والعابرين فيها .!

نكون أسرع صراحة في بداية كل علاقة
نحتفل دائماً في بدايتها على أنها أبديه
لنعلم لاحقاً أنا جبهة المعركة الحتميه