 |
|
|
منذ 11 ساعات
|
#141 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت الواحد والعشرون
: - : عليها جمالٍ مابعد مرّ بـ الاجيال جمالٍ على بيض الغنادير مطغيها فرس حاكمٍ لـ ميلت بشقرً ميال قبل ماتميل كل قلبً يباريها ترفع من الجهال وتضييع العقال يروحون في سياتها من حسانيها تقدم لها الارواح وتقدم الاموال تهز الدول من شامها لـ يمانيها. : - مرت الايام سريعه وبدت المها في رفع قضية الخلع الشيء اللي صدم حامد وسوى ضجه ولكن ابوه وقف في ويهه ونطق بعصبيه: حاممممممممد خلااااااص ولا كلمه. نطق بغصه: شو خلاصه يايوبه شو !! انها تطلب الفرقى والخلع لانها تدري انها مابتذوق الطلاق برضايه صح ولالا!!ليششش انته صاف ويهها! تنهد بضجر وهو يقول على دخلة اخوه بوعبدالله وعمر وحمد: لانها تعبت وياك يا حامد وخلاص يا الوقت اللي هي تشوف حياتها بعيد عنك! انصدم حامد من ابوه ونطق بغصه: انته معايه ولا معاها! نطق برفعة حاجب من مجادلة ولده له ونطق وهو يطالع اخوه: ياخي ولديه مايفهم ولا ضيّع ذهنه اقوله انا وياها يقولي انته ويايه ولا وياها. قرب بو عبدالله بهدوء ونطق وهو يمسك حامد بضيق ويقعده قدامه: ولديه حامد استهدا بالله انا ادري انها صعبه عليك انك تشوف حرمتك ومن عشت معاها تدخلك المحاكم وترفع عليك قضيه. قاطعه حامد بقهر: هي مادخلت برضاها ياعمي ولا دخلّتني غصباً عني. ولكن انا استاهل لانها سواة ايدي يا عمي ليتني ماتبعت هوى قلبي لاني سقيم من عقبها يا عمي لا اعرف انام ولا اعرف حتى لعمري قلبي يعورني احس اني فاقد شيء من روحي. الغيره سرت في قلب حمد من عرف ان الكلام عن المها وهو اللي احتفظ بحبها في قلبه من اول موقف اثارت فيه اعحابه ونطق بصدمه من سمع طاري الطلاق: تطلّقتوا..!! غمز له عمه وابوه في نفس الوقت لانه حامد كانت ثايّره براكينه وسكت من قال عمر: اهدا يا حمد والتزم الصمت لا يغلط علينا حامد الحين يباها ترد لعصمته وهي ماتبا ورافعه عليه قضية خلع في المحكمه. قام حامد وطلع عنهم وهو معصب من المها من عقب ماعرف انها قايله لابوه عن مريم وعن حبه لها والكلام اللي صار قدامه توه ان ابوه خطب مريم له رسمي من عمه وعبدالله تفاجاأ بأبوه وهو يخطب سلمى لعبدالله اللي انصدم ونلّجم من فعلتهم وبلع ريقه بضيقه وغمض عينه بضيق عنهم وهو يسمع تباركيهم لبعض وضحكهم بلع ريقه من سمع عمر اللي قال: ان كان خير نسب ياخويه فهو لطاري عمي وابويه ولا البنات حظهن ردايا مب مثل سلامه. حرمت منصور اخويه حشيمه بطبعها ومعانيها. نطق عبدالله متجاهل كلام هله ونطق بصوت واضح يخفي ربكته: ابويه وعمي مب قصورٍ في حقكم ولا تعالٍ على كلامكم ولاعاصي لشوركم ولكني اشوفكم كثير وثقتوا علاقتنا بالزواج ونحن دمنا واحد والحين مثل ماتعررفون ان الدوله ما تايد زواج الاقارب عشان الامراض حلو الواحد انه ياخذ من بعييد منيه الدم غير والجينات غير ولا شو قولكم.! ضحك عمه بس ابوه انصدم من عبدالله ورمسته واللي اكد له انه عيونه كانت مشتته مب ثابته وهو يعرف ولده زين ورفضه للموضوع هذا بالذات ونطق عمه بحسن نيّه: الدوله مسويه فحص ما قبل الزواج ياولديه الله يطول عمر شيوخنا وحكومتنا والله يحفظهم يارب من كل شر وانته تدري ان عند الفحص من يعرفون انكم اقارب من الدرجة الاولى يتعمقون اكثر في الفحوصات ويدققون على فحوصات الجينات الوراثيه لذلك مامن خوفٍ عليكم الا جانك ماتبا قربنا وهذي حجه منك. تحنحن عبدالله بهدوء وهو ينطق بسرعه: لا والله يا عمي محشوم ونسبك ينشرّى بفلوس يا الغالي ولي الشرف طال عمرك بكريمتك. عم الهدوء بعد ان قال ابو حامد الحمدلله على التمام والله يكمل لكم ع الخير يا رب ومن صوبي بنتي موافقه من دون ما اخذ شورها. بهت عبدالله وجحضّت عيونه بصدمه مسح على ويهه بتوتر وحس الدنيا حر وطلع عنهم وسكر باب المكتب بقو انحرج ابوه واخوه عمر من ردة فعله ولكن عمه نطق: حليله احرجناه. استغفر عمر وقعد يحوقل شذنب عمه اذا بُلّيا ببنات مايستحن تنهد بضجر وهو يقول في نفسه حليلك يا عمي تربي وتتعب وبناتك ماسون لك قدر واحترام وحده مدنسه عرضك وثانيه عاقه عمرها على ولد عمها عق تنهد بضجر وقام وهو يقول: سمحولي بسير المكتب اشوف اشغالي. من طلع عمر اللتفت احمد على خالد اللي سرحان ونطق: خير ياخويه بلاهم عيالك وانته بعد بلاك سرحت ولا انته بـ عندنا خير اللهم اجعله خير. تنهد خالد بضيق ونطق: والله مادري ياخوك حال عيالي مب عايبني كل واحد فيهم مغبي عني شيء ومايبون ينطقونه ولتفت لاخوه احمد ياخويه نسبك يشرفني ويرفع مقامي ويزيدني عز وشرف ولكن اسمح لي اداري خاطر عيالي واشوف اللي فيه وان شاء الله انه ما بيّصير الا الخير . طالعه احمد بشبه ضيقه وكأنه فهم انه يلمح عن عبدالله لانه عمر هو اللي مختار مياري فمحد شاك فيه وفي رضاءه هز راسه بصمت وهو يقول: حقكم يا خويه حقكم. : انــتهـت فــرحـة سـنـيــني يـوم فـارقــنـي ضـنـيـنـي واضــرم الـنــار بْـكـنـيــني واللـهـايـب فــي خــفوقي خــيّـب الـقـاسي ظـنـوني زاد بــالـقـسـوه غـبـونـي واغـرق بْـدمـعـي عيوني وانـجـرح بـالـدمع مـوقي من دموع العيـن طاحت ولْـجـفـاه ابـروق لاحــت ســلـوة الأيــــام راحــت جـفّ دمّـي فـي عروقي : - في بيت بو حامد وتحديداً في الصالة يالسه ميّاري تراسل الدكتوره عشان تعرف منو اللي خذ الملف عنها من يوم هي بـعمر 15 سنه ولكن الدكتوره ماعندها اي معلومات عن هالشخص المجهول اللي يتابع علاج مياري مع دكتورتها وخذ نسخه منه ؛ والحين انتقل علاجها لتطوير الذات مع الدكتور مروان والله يستر من هالشخص بعد مايروح المستشفى ويسال عن المستجدات تنهدت بصمت وقطع صمتها فتحت الباب بقو ودخول حامد بعصبيه وهو يفصخ النظارات ويمشي بخطواته المتسارعه لقسم اخته ميّاري يدري انه الصبح بيكون القسم مفتوح لانه محد في البيت ولان المها ماتبا تتصادف وياه فما تنزل من بعد الساعه 12 الظهر. : - زادت بْجوفي جـروحـي ثم غدت بالبوح روحـي نـاويه للـضـيم سـوقـي اتبع الآهــااااات صـوتـي فالمحبّه فـــات فــوتــي والله انّ الــبـعـد مــوتـي بــه بــدا حـزني و عـوقي ويش ابي فـيـها حياتـي انـتـظـر ســاعـة مـمـاتي ليـتـني لـحـظـة وفـاتـي ألـمـحـه بـالـعيـن فـوقي مخلصٍ لـه فـي وعـودي خـانني جــاحـد عـهـودي وانـكـسـر قـلـبي و عودي لــيـــه يـسلبني حـقـوقي فـاقـده نـفسـي هـواهـا هـمّـها الموجـع طـواهـا : - عند المها كانت لابسه جلابية كويتية وواقفة قدام المراية تختم اخر ميكبها بروج نود على شفتها ومن فوقه قلوس لامع فزت على تسكيرة الباب بقو مع تقفيلة الباب نطقت بضجر: ميّور كسرتي البيبان من كثر ماترّقعين بهن. ماسمعت صوتها واللتفت باستغراب من صمتها ولكن تجمدت في مكانها بصدمه من شوفته قدامها وهو واقف يتاملها بكل لهفه فرقت شفتيّها وهي تنطق بصدمه: حامد! تقرب صوبها وهو يحس ان تسري في جسمه كهربه مب دم ونطق وهو يتامل عيونها: شوقه يا من حرّمتي عن عينه الرقاد. تنهدت بضيق وهي تحط قلم التحديد على التواليت ونطقت بهدوء: حامد ارجوك اعرف نفسك قبل لا يتعب قلبك يا عين مغليك ومادام سهام رمحك في حوزّتك يتبع
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
