 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
05-01-2019
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية عرش السُلطان/ 15
(15)
دخل السفارة حاملا بيده وثيقة إثباته المؤقته وبلاغ الشرطة دخل فور تعرّف الحارس على هويته ذهب فورا لقسم الجوازات سلم على الموظف الذي رحب به بحفاوة/ حي الله يزيد. . . تفضل طال عمرك. . . وش أقدر أخدمك فيه. . .؟ يزيد إبتسم فما يفصله عن الحرية سوا طباعة جوازا جديد/ جوازي ضايع وبطلع بدل فاقد. ثم مده له الأوراق/ هذا البلاغ وهذي إثباتي المؤقتة. إبتسم له الموظف بلطف بعدما قرأ بلاغ الشرطة/ عزيزي يزيد احنا بنطلع لك الجواز ومن هناك تطلع بدل فاقد لكل بطاقاتك اسهل من هنا. هز رأسه يزيد إيجابا ثم سأله/ تقدر تطلع لي الجواز اليوم. . .؟ أجابه بمهنية/ لا. . .بما إنك ما تملك أي شي من إثباتاتك مطلوب منك صور وبصمات وغرامة مالية. . . يبي له على الأقل ثلاث أيام ومع الإجازة الإسبوعية بيتعطل شغلنا يعني إحتمال إن شاء الله الثلاثاء وجوازك جاهز تعرف الأحد والأثنين إجازة. . .من متى فاقد جوازك. . .؟ توتر بشدة. . .! أحتار بماذا يرد عليه أخيرا إبتلع ريقه ليقول/ قبل شهر. . .تقريبا شهر. ذُهل الموظف ترك الأوراق لينظر له بصدمة/ وليش توك تبلغ. . .؟؟ يخشى أن يكشف أمره وحينها لن ينقذه من السلطات الفرنسية سوا الموت فرقع أصابعه/ كنت تعبان. . .تعبان. . .ما قدرت أوصل. . . هنا. لاحظ توتره وتلعثمه ليسأله بهدوء وهو ذات خبرة بهذه المواضيع/ ليش متوتر. . .؟ إبتسم يزيد بفشل فإختفت إبتسامته خلف بلعه لريقه بتوتر شديد فكل شي ولا يعلمون أنه دخل باريس بجواز مزورا/ طال عمرك. . .أنا ضيعت جوازي نقلت من فندق لفندق وفقدته من وقتها. . .ما أدري وين حطيته رجعت للفندق ما حصلت شي. . .ساعدني تكفى. بنخوته وحميته أجابه بلا تردد/ أبشر بسعدك. . . الحين نطبع لك برنت كامل لكل سفراتك ومن هالبرنت نقدر نطلع لك جواز بدل فاقد أو تالف. . .الآن أقدر أستخرج لك تذكرة مرور وشغلها مو مطول بنفس اليوم تجهز بس لازم تجيب لنا وثيقة من المطار مُصدق بأسم ورقم رحلة دخولك لفرنسا ومكتوبة باليوم والساعة والتاريخ. هز يزيد رأسه وهو يعلم جيدا أنه سيُفضح أمره لذلك قرر أن يتحدث هو بنفسه قبل أن يحال للقضاء الفرنسي/ طال عمرك أنا أخر دخول لي بفرنسا عام 2015 للآن ما طلعت من هنا. . .قبل شهر تقريبا ضاع جوازي. رفع حاجبه مستغربا من هذا المواطن المتناقض/ يتوجب عليك دفع غرامة ألف ريال سعودي عشان نقدر نخدمك. . .لك شهر مضيع الجواز وتو تتكلم المدة القانونية ما تتجاوز أسبوعين. يزيد ضيقته تخنقه جدا هتف ببهوت/ أنا ضاعت كل بطاقاتي حتى فلوس ما معي. . .أخوي أصبر علي إلى يوم الثلاثاء وأدفع الغرامة. . .بس أهم شي أطلع من باريس خلاص برجع للرياض. . .لو تذكرة مرور ما عندي مانع. نظر إليه الموظف وكأنه يحذره/ صالحة للأستخدام مرة وحدة. . .أنصحك تطلع جواز لا تشيل هم الفلوس والسكن دامك وصلت للسفارة أعتبر نفسك بالرياض. إبتسم وفعلا هذه الكلمات بعثت بنفسه الراحة/ الله يعز اللي عزنا حتى وحنا برا الوطن. . . طال عمرك وش الإلتزامات اللي علي لما أطلع بدل فاقد. . .؟ّ!! أجابه بمهنية/ 8 صور. . .برنت كامل بسفرياتك كلها. . .وبما إنك مضيع بطايقك ممكن النظام ما يسمح تطلع جواز فنطلع لك تذكرة مرور لأستخدام مرة وحدة. . .يزيد أنت عندك مشكلة. . .؟ رفع رأسه برعب/ نــــــعم. . .! أي مشكلة؟؟ لم يستطيع منع نفسه من الإبتسام/ أنا اسألك طال عمرك. هز رأسه بلا/ ما عندي ولا مشكلة. سأله مجددا وهو يعاود العمل على كمبيوتره/ متى تاريخ الرحلة. . .؟ أخذ نفسا عميق وأملاه تاريخ الرحلة وقد نسي أنه قال له أن أخر زيارة كانت في 2015 فقد قال له أنها قبل شهر مما أثار الريبة في قلب هذا الموظف نظر له وهو يتوقف من عمله/ كيف قبل شهر وأنت فاقد جوازك من شهر. . .؟ - - - - - دخلو منزل زوج أونيلا تمشي بجوار مشعل والقليل من الخوف يتسلل إلى قلبها لا تعلم كيف تبدأ مع هذا الرجل ولا تعلم كيف طباعة وشخصيته حتى تستطيع التحدث معه حسب نقاط ضعفه ولكن لا يهم أن لم تستطيع إقناعه فإزهاق روحه أمثل حل. وجدت أونيلا تستقبلهم خلف الباب وذلك الرجل الوقور الذي يمتلك شعرا كثيفا أبيض وعينان زرقاوتان كعيني أونيلا يرتدي لباس رسمي فعلى ما يبدو أنه صدق زيارة الوفد حسب ما نقلت له زوجته صافحت أونيلا كما فعل مشعل ذهبت للصالة الشاسعة جدا المرتفعة عن باقي المنزل صعدت الدرجات الضخمة لتصل حيث ذلك الرجل الذي على ما يبدو مغرورا فهو باللتو نهض مرحبا بضيوفه لم ترتاح مطلقا صافحته وجلست بجوار مشعل مقابلين لذلك الرجل تحدث أولا/ أهلا بكم في روما. . .ما العمل بيني وبينكم. . .؟ ما الأمر الذي أوصلكم إلى منزلي. . .كان بإمكانكم زيارتي غدا في المكتب. أمالت شفتيها لتهمس لمشعل/ أمحق ترحيب. . .ما يحتاج نفاوضه المسدس جاهز. كاد مشعل أن يضحك ولكن تمالك نفسه/ خلينا نشوف وش وراه. . . ثم رفع صوته/ أهلا بك. . .نحن قدمنا من الرياض إلى هُنا من أجل عمل خاص جدا معك. رفع حاجبه/ من أنتم. . .؟ أنا لا أعمل مع أشخاص لا أعرفهم. تحدثت هذه المرة مها/ نحن نعرف أونيلا جيدا وهي من دعتنا لزيارتك. . .هل في هذا مانع. . .؟ إبتسم لزوجته وأحتضن كتفيها/ بالطبع لا. . .أهلا بضيوف زوجتي. . .بماذا أخدمكم. . .؟!! مشعل إبتسم/ أونيلا من فضلك نريد زوجك بموضوع خاص. نهضت أونيلا والإبتسامة لم تفارقها فهي سعيدة جيدا بالخلاص من زوجها والعودة لعشيقها تعلم جيدا أنه لن يقتنع فهو يحبها أكثر من نفسه حتى ولكن تثق جيدا بمها. عندما ذهبت نهض مشعل ليضع كفيه على كرسي جيوفاني -زوج أونيلا- حيث أصبح محاصره هتف بهدوء وصوت قصير بالكاد سمعته مها التي تجلس خلفه/ كم تحتاج من المال مقابل طلاق أونيلا. لم يدخله أي خوف أو توتر من محاصرة هؤلاء الغرباء له فالقصر مليء بالحرس فهو دبلوماسيا يحضى بحراسة شديدة/ ولما أطلقها. . .؟ مشعل أقترب منه أكثر/ ببساطة هي لا تريدك وتحب أخي وأخي يحبها منذ أكثر من ثمانية سنوات. يعلم جيدا قصة عشقها القديمة من شاب عربي ولكن ما لاقاه منها خلال الثلاث سنوات والنصف التي قضاها معها كل أحترام وتقدير حتى وأن لم يجد الحُب الكافي/ أعلم بذلك ولكن لن أطلقها. . . قل لأخيك يبتعد عن زوجتي وإلا سيصبح هو وعائلته في دائرة الموت. نظر إلى تلك الجميلة التي لا يبدو أنها والدة هذا الشاب/ وأول من سيقع بالخطر أختكما الجميلة هل تزوجني أختك وأطلق أونيلا. . .؟ لم يستطيع تمالك نفسه أنفرط بضحك شديد ونظر لمها/ وش رأيك بهالعرض. . .؟ نهضت مها وهي غاضبة/ وقته مشعل. . .!! الله يهداك مو وقت ضحك ومزح. . .شوف شغلك مع هالغبي. عاد مشعل إلى وضعه وجمدت ملامحه مرة أخرى وليس كأنه من يضحك منذ قليل/ طلقها قبل أن أقضي عليك. بعناد أقوى/ أخرج من هنا قبل أن أقضي عليك. . .ألا تعلم مع من تتحدث. . .؟ ببرود تام أمسك مشعل بربطة عنق جيوفاني وشدها على رقبته/ أعلم جيدا ولكن أنت لا تعلم. الربطة تشتد على رقبته بقوة أمسك بيدي مشعل ليتخلص منه ولكن لم يستطيع نفسه يضيق ويضيق رفع يده ليبتعد عنه مشعل/ هل رضخت أيها الجبان. . .؟ - - - - - في الرياض. . . العاشرة مساءا عادا من منزل خالتهم دلال تلك الطيبة والمتدينة هتف سعود ليوسف/ ما لقيت جوالك للحين. . .فيه أحد يضيع جواله. . .؟ زفر يوسف بضيق/ المشكلة أنه جوالي الرئيسي وأرقامي الثانية مفصولة من الخدمة والإتصالات يقولون تشتغل بعد 72 ساعة. . .أصلا ما أدري وين ضيعته. سعود ربت على كتف أخيه/ نجيب لك بدال الجوال عشرة ليش زعلان. . .؟ إبتسم يوسف/ بتال اليوم جاب لي جوال ورقم. . .المشكلة جوالي اللي ضاع فيه كل مستنداتي فيه كل شي يخصني. . .تخيل حتى أرقام صرافاتي. . .أنا ما أبي الجوال أبي البيانات اللي داخله. عقد سعود حاجبيه/ لا يكون بدون باسوورد. . .؟ ضحك يوسف وهما يدخلا إلى المنزل/ مجنون أخلي جوالي بدون باسوورد. . .؟؟ بس تخيل يطيح بيد واحد فاهم بهالسوالف والله لأروح فيها. ضحك سعود وهو يجلس على الكنبة/ ترجع أم سعود وتحل مشكلتك. . .والله إنك من بعدها ضايع. جلس يوسف مقابلا لأخيه/ تجي وتسنع خدمها ويطلعون جوالي كل ما سألت وحدة قالت ما شافته. حك سعود ذقنه بتفكير عميق/ يوسف لا تخلي الموضوع يمر كذا ترا سالفة جوالك مُدبرة ولا وش معنى يوم سفر أمي يختفي جوالك. ضحك يوسف/ زين هاللي متأمر علينا وش يبي بجوالي. . .؟ سعود أجابه ببساطة/ بس بيشغلك. . .أنت لك أعداء. . .؟ إتسعت إبتسامة يوسف لتبين غمازته على خده اليسار/ طبعا لا. . .هالوجه البريء يعادي أحد. رماه أخيه بعلبه المنديل وهو يضحك/ الله أكبر يالبراءة إلا شيطان مصور كل الجيران وأهل الحي متأذين منك وإلا نسيت يوم المدرسة كل يومين يستدعون أبوي. ضحك يوسف بشدة/ على الأقل صغير وأتضارب مع صغار مهوب مثلك لما منعوك أمريكا من دخول أراضيها. أختفت إبتسامته ليهتف بجدية/ الله يأخذهم هم وديرتهم. إزداد ضحك يوسف/ كم سنة ما دخلت أمريكا. . .؟ رغما عنه إبتسم فالموضوع بذاته مُضحك/ من 2008. . .أنت وش لك بهالمواضيع اللي تضيق الصدر وتدري عاد لو أبي أدخل أمريكا دخلت تدري أبوي عنده حصانة. . .بس الديرة هذيك خايسة والله ما عاد أدخلها. دخل بتال على أخر كلمات سعود/ مساء الخير. ردا عليه ليجلس على يمين سعود/ ما بغيت ترجع سعود. . .عساك رضيت. . .؟ زفر سعود/ ما راح أرضى لين تجيني أخبار أونيلا الليلة. إبتسم بتال/ بتجيك الأخبار اللي ترضيك. . .بكرة بسافر لندن بدور على يزيد. سكن الجو للحظات ثم هتف يوسف/ وشلون بتدوره. . .؟ زفر بألم فهذا الموضوع وجعه الذي لم يضمد منذ شهر وثلاثة أسابيع/ ما ادري بروح للسفارة وأبلغ عنه. إلتفت له سعود/ بلغ من هنا بدال هالعنوة اللي مالها داعي. . .يزيد مو صغير ولا ناقص عقل عشان يغط كل هالمدة ولا يعطينا أي خبر صدقني أخوك مسجون. . .دورت عليه بالسجون. . .؟ تحدث بتال بكل جدية/ يزيد لو عنده أخوان قول وفعل كان يمدي رجع بينهم مو ما ندري وين أرضه من سماه. . .أنتم راضين عن انفسكم وأنتم كذا أخوكم ما يندرى وش اللي صار له وأنتم عادي عندكم ما همكم. . . لو أنا مكانه تتخلون عني مثل ما تخليتو عن يزيد. . .؟ جدية سعود لا تقل عن جدية بتال/ والله يا بتال ما خليت مكان ما سألت عنه مهما يكون تراه أخوي ووجوده أحد أهم ركايز حياتي. . .كل مكان اسأل عنه ما فيه أي خبر. نظر بتال إلى يوسف/ وأنت وش سويت. . .؟! يوسف إبتسم وهو يحتضن الخدادية الصفراء/ ما سويت ولا شي أنتم ما تقصرون. . . وبعدين هو اللي ساحب علينا ليش ندوره. . .؟ تلقونه الحين مبسوط بلاس فيقاس ولا لوس أنجلوس وأنتم حايسين الدنيا تدورونه. ختم حديثه وهو يضحك وينظر إلى سعود الذي نهره/ أنتم ما تعرف تحشم اللي أكبر منك. . .؟ بتال رغما عنه ضحك مع يوسف ليهتف لسعود/ ما عليك منه هالخبل. . . عسى يمنعونه من دخول إسبانيا. توقف عن الضحك وكأن بتال سحب منه الحياة/ لا تكفى إلا اسبانيا أنا بدون مدريد أموت. ثم هتف/ متى رحلتك بكرة بودعك عشان تسحب دعوتك. . .؟ إبتسم بتال/ الساعة 4 العصر. . .بعد وصول أمي بساعتين. - - - - - قبل ساعتين. . .# أخذ نفسا عميق وأملاه تاريخ الرحلة وقد نسي أنه قال له أن أخر زيارة كانت في 2015 فقد قال له أنها قبل شهر مما أثار الريبة في قلب هذا الموظف نظر له وهو يتوقف من عمله/ كيف قبل شهر وأنت فاقد جوازك من شهر. . .؟ أوقع نفسه في ورطة الخوف يعتريه من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه يشعر بأنه وقع في الموت لا محالة فكون خبر دخوله إلى أراضي فرنسا بجوازا مزور وصل إلى السلطات يعني أنه مات حقا سيتهم بالإرهاب والإنضمام لمنظمات مشبوهة أو جماعات مسلحة وكونه عربي مسلم ستكون تهمة الإرهاب جاهزة والأدلة وافرة ليس لديه إجابة لذلك صمت خشية معرفتهم بهويته التي تحمل اسما غير اسمه. نظر له الموظف ليرى العرق يتصبب منه/ يزيد فيه شي. . .؟ احنا هنا بخدمتكم مهما كان أمرك حنا نمثلك وأنت تمثلنا قولي وش اللي حصل. لن يخبره بالأمر الحقيقي فكل شيء ولا يموت تحت أيدي السلطات الفرنسية/ مافيه شي زيارتي الأخيرة لفرنسا فعلا قبل شهر وتقدر تتأكد. عاد الموظف لعمله على الكمبيوتر ليجيب يزيد ببساطة/ يزيد أنت أخر زيارة لك 2015 بعدها بشهر رحت لندن وبعد لندن الكويت ورجعت الرياض شهر يناير 2016 رحت الإمارات وزرت امريكا وسويسرا والمانيا 2017 الإمارات ومصر وتركيا وبريطانيا والجزائر وماليزيا وكندا والصين والمغرب ورجعت الرياض وطلعت للإمارات وهي أخر خروج لك من السعودية. فعلا هذه رحلاته بالسنوات الماضية/ صحيح. . .الغلط مو مني لأنهم ما سجلو زيارتي لباريس هالسنة. مد له ورقة/ هذي إثباتات مؤقته ومد له الأخرى/ هذي ضيافة بالسفارة السعودية لين ما تتصلح أمورك. . .نعتز بخدمتك. خرج يزيد وزفر براحة كان قبل دقائق على مقربة من التهلكة لو يعلم احدا بأمره لذهب ضحية أعدام "قبحك الله يا مها ما هذه المكيدة سحقا لك أين اوقعتيني. . .سأتصل بمنذر أبن خالتي يخرجني من هذه الورطة" - - - - - عودة إلى روما. . .معركة الموت. . .# الربطة تشتد على رقبته بقوة أمسك بيدي مشعل ليتخلص منه ولكن لم يستطيع نفسه يضيق ويضيق رفع يده ليبتعد عنه مشعل/ هل رضخت أيها الجبان. . .؟ ضحك ووجهه محمرا نتيجة اختناقه/ لن أرضخ مد يده ليضغط على الجرس من على الطاولة التي تقع جواره استدعاء الحرس ولكن لم يحظر أحدا منهم جرس الإستدعاء يصُم الإذنين لذا هتفت مها التي تقف خلف مشعل/ لا يوجد حرس قد أنتهت خدمتهم جميعا. صرخ بهستيريا/ من فعلها. . .مــــن. . .؟؟ أونيلااااا. . .أونيلاااا. اتت راكضة من حجرتها ليسألها على أمل أن لا تكون هي الفاعلة/ هل تأمرتي علي معهم. أمسكت بعضد مها وكأنها تتقوى بها/ نعم. . .نعم فعلت. . .لا أريدك. . .انهيت خدمة جميع حرسك. همست مها لمشعل القريب من هذا الثائر الذي سيقتله لو أنقض عليه/ مشعل تعال. ذهب نحوها كما امرته وأخرجت مها مسدسها لتمده على أونيلا/ أفعليها. . .أقتليه. لم تتردد أونيلا المحترفة في استخدام الاسلحة أخذت المسدس ورفعته بوجه زوجها ومها توثق هذه الحادثة بهاتفها وتهتف لمشعل/ فكنا الله. . .هه بتقتل زوجها ثم هتفت بالأنكليزية/ اقتليه. . .هيا أقتليه. دام الصمت لثوانِ ومدت مها هاتفها لمشعل/ صور. . .صور لا يحسون فيك. وقف خلف أونيلا التي يظهر نصف وجهها ووجه زوجها بوضوح الزوج محاصر بينهم لم يتحرك أبدا هتف بتوتر/ سأطلقك. . .أنزلي المسدس. شحنتها مها وهي تقول بإنفعال/ لا تصدقيه إنه مخادع. أصبحت محتارة يدها ترتعش بشدة/ لن أتركك سأقتلك وأعود إلى عشيقي. - - - - - في ذات الوقت. . .الرياض. رأهم جميعا عندما دخلو يوسف وسعود معا ثم بتال بعد ذلك بدقائق ذهب لسلمان الذي يتابع مباراة كرة قدم/ دخلو عيال مها وأنت جالس هنا. مد هاتف يوسف لعبدالله/ لا رجعت عمتك بكرة سلمه لها. إبتسم عبدالله/ نسيت أنه أنا اللي ودعتها. . .؟ واجبك تستقبلها. نهض سلمان وفكرة جديدة تخطر في باله/ بسلمه لصاحبه يمكن أكسب وده. صعق منه عبدالله/ مجنون أنت كذا بيعرف أنه أنت اللي ماخذه. سلمان إبتسم وهو بطريقه إلى الباب/ عيال مها أغبياء أصلا وين لهم وقت يفكرون باللي حولهم. . . بيستلم جواله وبنكسب محبته وبس. ثم خرج والهاتف بيده وصل المدخل الرئيسي للمنزل رفع يده لزر الجرس وقبل أن يضغطه خرج يوسف فزع سلمان وعاد خطوتين إلى الخلف ليبتسم بتوتر وتوجس من نظرات يوسف المتفحصة له/ وش جابك هنا. . .؟ مد سلمان الهاتف بإبتسامة/ جوالك طال عمرك. إبتسم وأخذ هاتفه/ وين لقيته. . .؟ مضيعة من ثلاث أيام. سلمان لم يتوقع هذا السؤال لذا قال بمكر/ لقيته أمس بسيارة الوالدة الله يحفظها عقد يوسف حاجبيه/ وانت تستخدم سيارة أمي بكل وقت. . .!!! سلمان وكأنه صادقا بما يقول/ طبعا لا. . .بس سموها بتوصل بكرة وقلت لازم ننظف السيارة فلقيت تلفونك بمقعدها شكله كان معاها ونسيته بالسيارة. إبتسم يوسف وأخرج من جيبه بضعة نقود/ مشكور يا سلمان ما قصرت. رفع سلمان كفه بإمتناع/ والله ما أخذها يا طويل العمر. . .محبتكم تكفي عن فلوس الدنيا كلها. وضع النقود بجيب سلمان رغم معارضته/ لا ترد عطيتي. . .يا الله يا سلمان أنا بدون هالجوال كنت بضيع بيض الله وجهك على أمانتك لو غيرك ما رجع هالجوال الثمين. إبتسم سلمان/ واجبي طال عمرك. . .تأمرني على شي. . .؟ يوسف سعيد جدا بعودة جواله ولكن بداخله مستغربا من تصرف والدته التي أخذت هاتفه/ مشكور. إنتهى. . . 
 
|
|
05-01-2019
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
|
|
  اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
