© أوكسجين ©4

اليوم بالذات
أحس اني بحاجه
الي شحن
بطاريتي العاطفيه


كيف
اربع قطع ماكنتوش
وسبع فناجيل قهوه هيل مزعفره

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك

الرضا عن الذات كافي ،
دع الخلق يظنون مايظنون'

كَانَ مَسَائِي شَغَفٌ بَينَ فَواصِلَ حِلمِي وَهَوامِشَ أُمنِيَاتِي
إِلى أَن أَتَيتَنِي قَنَاعَة بِأَنَّكَ لَن تَعُودَ كَ سَابِقُكَ الحِلمَ والأُمنِيَات
وَبَينَ هَذَآ وَذَآكَ أَجَدَ حَرفِي يَرثِيكَ بِلُغَةِ شَهِيق
لـِ أَجعَلُكَ زَفرَهـ لَن يُخَالِطَ أَنفَاسِي مِن بَعدِهَا شَيءٌ مِنك
وَلِـ تَجعَلَ مِن مَسَاحَاتِي دَهشَة مَدعُوكَة بِ كَيفَ وَصَلتَ وَكَيفَ بقيت

وتبقى تلافيف الصمت مطهمة بـ الحكمة ...!!

يحدثُ أن لا أعرفني و تشنقني المارة بأحاديثهم ،
حتى يُخيّل إليّ إنك هُنا بينهم !

وحين نفتقد هذه الأشياء الصغيرة تنتكس حياتنا بصورة غير متوقعة
ونبدأ بتمرير الوقت بطريقة غبية تتمادى في التبلّد وادّعاء النسيان ،
حتى تلك المعاني الجميلة التي كانت تتسرب لأرواحنا لم نعد نبحث عنها بعد غياب أصحابها .

قَدّ إمتِدَاد عُمق الجَراح نَزفَاً
وَبَلا ثِقَال الأُمنِيَات المُستَعصِيَة
مِن رِحم ألوان الأقدَار
أحتَاج لِمَمرّات مُقدّسَة
تَسّتَيقِظ لهَا أجفَان الذهُول
فَصَوتكِ هو مَن يَعكِس
الألوَان بِوَرِيد أرضِي المَنّسِيَة
فَلنّ تُبلّغنِي الحيَاة سَلامَاً بِدُونكِ

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك

في كل مأساة نحتاج للقلم بشغف
ولكن متى نستخدم الممحاة ونغلق اذاننا بشغف صامت
استفهامات تدك حصون عمقي ب ماذا تخبي لنا الاماني