الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-25-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (06:20 AM)
آبدآعاتي » 3,247,454
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /23



‏عيناكِ أمكنتا الشيطان من جلدي
إنّ العيون لأعوان الشّياطينِ

كم ليلة بتّ مطوياً على حزنٍ
أشكو إلى النجم حتى كاد يشكوني
" أبو علي الحسن بن رشيق "
.
.
نظرت لوالدها حتى ابتعد واستقرت عيناها في من ينظر لها في الكرسي المُقابل لهم ، وابتسم وهو يُنزل نظره للخاتم الذي يتوسط بنصرها .
أبعدت نظرها عنه بخوف ورجفة وأنزلتها لأناملها ، اتسعت عيناها بغضب بعد إن لاحظت وجود الخاتم الغريب للان ب إصبعها ، سحبته بشدة وقوة حتى جرح أصبعها وخرج أدخلته ب أصابع مُرتجفة في الحقيبة همست لوالدتها بتعب : يمة معك منديل ؟! .
تحركت ام انس بضجر بعد ان نعست : حبيبتي شادن بلاش حركة ، نامي .
تنفست بضيق استدارت برأسها تُشغل نفسها ، وقعت نظرتها فيه من جديد وهو لازال ينظر لها .
ابتسم جابر وعدل استقامة ظهره .
توترت من نظراته الغريبة وأبعدتها بسرعة مُغمضة عيناها محاولة ان يسرقها النوم ، تذكرت صوتة وانفاسة وفتحت عيناها من جديدة وهمست وهي تنظر لارتجاف يديها : كيف يجيني نوم وانا مدري وش صار لي بعد مانمت .
رفعت كفها شاعرة بهبوط دموعها ع وجنتيها فتحت الحزام ووقفت قاصدة الحمام .
ابتسم بضيق وعيناه تُراقب دموعها التي يعلم ماسرُها ، تغيرت ملامحة لتساؤل وهو يراها تنهض ، وقف خلفها وتبعها ، ارتطم بالمضيفة نطق بلكنة انجليزية : اعتذر اعتذر .
استدارت شادن برعب مُتذكرة الصوت الرخيم هذا .
جلس جابر بالمقعد الخالي بعجلة حتى لاتكتشفة واغمض عيناه بتذمر : وش ذا الغباء بغت تقفطني من صوتي .
اقتربت المضيفة : مابك سيدي ؟! .
جابر ابتسم وبهمس : لا شي عزيزتي ، فقد شعرت بالدوار .
المضيفة ب احترام : هل تُريد ان اوصلك لمقعدك ؟! .
حرك جابر راسة برفض : لا ، ف انا اُريد الحمام الان .
المضيفة ابتسمت وابتعدت بهدوء .
رفع جابر راسة باحثاً عن شادن ضرب راسة بالمقعد خلفة ناطقاً بإلم : وش ذا ببقى احبها من بعيد .
وقف وعاد لمكانة جلس ساحباً هواء طويل ، وزفرة التفت ع والدتها وابتسم وهو يراها تغط بنوم عميق انزل نظره على حقيبتها و امال راسه نظر في الممر ، وقف بملامح خبث اقترب من حقيبتها وبهدوء دس ورقة صغيرة قد كتبها مُسبقاً .
..
اقفلت باب الحمام برعب واغلقت ثغرها حتى لاتُخرج صرختها وشهقاتها ، فهي تقسم انها قد سمعت صوتة ، نظرت لشكلها في مراءة الحمام غسلت وجهها ومسحت عيناها محاولة ازالة الاحمرار الذي بدا يتكون حولها ، رفعت يدها ناظره لاصبعها المجروح غسلتة وربطت عليه بمنديل ، زفرت عدت مرات مُبعدة الرعب والخوف والتوتر من جسدها ، نطقت مُحفزة لنفسها : شادن حصل خير ، راح ترجعين السعودية وتنسين كل شي .
خرجت بعد مدة طويلة وجلست في مقعدها .
شعرت بنظراته اغمضت عيناها ثم فتحتها ونظرت له هاتفة بحدة : هل هُناك امراً ما ؟!.
جابر ابتسم وهز راسة بلا .
شادن : اذاً لما تنظر لي ؟! .
ابتسم جابر وابعد نظرة اماماً .
شادن بقرف : صدق ناس ماتستحي .
بعد دقائق رفعت راسها عن هاتفها على صوت المضيفة : سيد جابر مقعدك بالدرجة الاولى جاهز .
وقف جابر وهمس للمضيفة بي شي ما وابتعد .
استدارت المضيفة وبملامح باسمة اقتربت وهمست بعد ان انحنت : يقول لك السيدي انهُ يخجل ، وايضاً الُحزن لا يُناسب وجهك الجميل .
فتحت شادن عيناها وبتوتر امالت راسها باحثة عنه بالممر : هل هو سعودي ؟! .
ابتسمت المضيفة : نعم السيد جابر من الجنسية السعودية .
هزت شادن راسها بربكة وعدلت جلستها وبهدوء وهي تحاول تنظيم ضربات قلبها : الله ياخذه بعد اسمة جابر ، ولا مايستحي يعني اني سعودي بقط الميانة .
نهضت والدتها ب انزعاج من صوتها : شادن فيك شي .
شادن بتوتر وابتسامة صفراء : لا يمة .
..
ام ماجد تنهدت : لو ماقال انس انه عنده كان مت ، ذا الولد مايقول وراي ام تخاف علي .
نورة بملل : شايب وتشيلين همه .
دخل سعود بملامح ضايقة .
ام ماجد : عسى ماشر انت ي الثاني ؟! .
سعود رفع كتفية : والله مدري ، دق علي الوكيل يبيني بكرة ، والله يستر مو مرتاح لصوتة .
نورة مدت فنجان القهوة : اقول امسك ولا تشيل هم .
استلقى ع الاريكة ونظر لها ب استغراب : انتي عارفة ماشرب قهوة لما اصحى فاروحي سوي لي شي اكلة .
نورة بدون مبالاة : اصغر عيالك ؟! ، ناد الخدامة تسوي لك شي .
ام ماجد بحدة : نورة قومي سوي لاخوك اكل .
وقفت نورة وبتذمر : ي شينك هاه اترتحت .
حرك سعود عيناه قاصداً قهرها .
صرخت نورة : شوفيه يقهرني ، لا يخليني احلف ماسوي شي .
ام ماجد اشارت بعيناها : نورة للمطبخ .
تحركت بخطوات غاضبة : تراني بنتك الوحيدة ، حبيني زيهم .
..
استدارت ب استغراب ع دخول ابرار الهادي .
نورة ابتسمت : صح النوم ؟! .
فتحت الثلاجة وبنفس الهدوء سحبت زُجاجة ماء وتحركت خارجة .
مسكت نورة ذراعها موقفتها وبعينان متسائلة : بنت وش فيك ؟! .
سحبت ابرار ذراعها وبملامح استفزاز : لاتشوفك امك ولا اخوك معي ، بنت الحرامي بتخربك .
نورة بصدمة : وش ذا الكلام ي بنت ؟!.
ابرار بحدة : مو هو الكلام الصدق ؟! .
نورة بهمس : الخدامة قالت انك امس كنتي مع ماجد بالمطبخ ، وقلت تراضيتو ؟! .
ابرار ارتجفت وهي تتذكر ليلة البارحة : لا مين كاذب عليك ، بالصدفة شفته بالمطبخ .
تاففت نورة : قسم اخوي حمار مايعرف يقول كلمة حلو .
ابتعدت ابرار وبضيق : لاتغلطين ع اخوك عشاني .
نورة رفعت صوتها : يستاهل .
وقفت ابرار واستدارت لها : نورة كم مرة اقول هذا اخوك .
نورة اقتربت : رافع ضغطي ياخي ، خليني اشوفة .
همت ابرار بالتحرك خارجة ومسكت نورة رسغها هاتفة : شوي وبجيك فوق .
خرجت ابرار بصمت .
اخرجت هاتفها من جيب بنطالها وبتحدي : انا ولا انت يالحمار .
ابتسمت على صوت رنين الهاتف وبهدوء بعد ان وصل لها صوته : انت وينك ؟! .
ماجد جلس بعد ان ارتداء قميص وتيشيرت من ثياب انس : اتوقع تعرفين اني عند انس ؟! .
نورة بتمثيل كاذب : لا ماعرف ، توني دريت .
ماجد بطولت بال : وش عندك اختصري ؟! .
نورة بحدة : وش مسوي ب ابرار بعد ؟! .
صرخ ماجد بغضب : ياليل ابرار ذي ، وليش ماتسالينها وش مسويه هي فيني .
فتحت عيناها ع اغلاق الخط : بسم الله ، ليتيني ماهايطت ولا كلمته .
..
ترك القلم ورفع نظرة للاعلى وهو يستند بظهره خلفاً مُحاولاً ان يُريحة : وعبدالرحمن وينة ؟!.
عبير برجاء : عبدالرحمن طلع بيودي امي لبيت ام جمال ، ويقول معزوم ومو فاضي يرجع ويودينا .
احمد ظهرت ع ثغرة شبة ابتسامة : واضح انه منحاش ، ولا كان وصلكم ع طريقة .
عبير زفرت الهواء الذي كانت تحسبة : هاه قول بتودينا ولا ننطق بالبيت .
احمد بهدوء : وتين مافيها الا العافية .
عبير بضيق : وانت وش دراك ؟! .
احمد : عمي زايد توني مقفل منه .
نطقت بضيق لازال في صوتها : بس مستحيل ارتاح لين اشوفها .
اتاه صوت لُجين الصارخ بعد ان سحبت الهاتف من عبير : اعطيني ؛ لو انك جايب سواق كان م ازعجانك ولا ذليتنا كذا .
احمد ابتسم : وانتي ع نفس الموال ذا ماتملين ،و ماعاش من يذلك ي ست لُجين ، ابشري اقل من نص ساعة وانا عندك .
صرخت لُجين : ايه ذا الاخو .
اقفل الخط ع دخول السكرتير : استاذ احمد ، الاستاذ سعيد برا وحاب يقابلك عشان توقيع عقد الشراكة .
ضرب جبينة : يوة كيف نسيتة .
نطق بتفكير سريع : ناد لي المهندس فهد .
السكرتير ب استغراب : الموظف الجديد ؟!.
احمد هز راسة : ايه بسرعة ، ودق ع انس يجي لازم توقيع بعده .
بعد وقت قصير ، دخل فهد بهدوء : هلا استاذ احمد .
احمد بعجلة وقف : اثق فيك ؟! .
فهد ب استغراب قاطعة : انا يمناك .
حمل مفتاح سيارة ومدة له : الاهل يبون يروحون مشوار ، وانا عندي شغل ضروري ماقدر اتركة .
فهد وهو يفهم مقصده اخذ المفتاح : ابشر .
خرج هامساً : يلا لاجل عين تكرم مدينة .
وقف في مواقف السيارات وعينة تبحث عن سيارتة ضغط زر فتح بابها ، ابتسم وعينة تقع عليها : وش ذي الفخامة ي ابوووي .
همس بعد ان صعدها : نمتع عمرنا مرة .
تحرك قاصداً البيت الذي يتذكر مرورة له قبل ايام .
..
تاففت عبير بصوت عالي : لُجين بسرعة ، لازم زي العادة تتاخرين ؟! .
نزلت لُجين تحمل في معصمها حقيبتها وعبائتها ورمتها ع الاريكة واتجهت للمراءة العريضة بجانب عتبات السلالم : باقي الكحل خليني اسوية .
صرخت لُجين بذُعر وهي تسمع صوت بوق السيارة : مسرع جاء .
عبير لفت طرحتها وتحركت خارجة : شغلك عنده .
لُجين بصوت عالي : بلا سماجة بلحقك الحين .
..
نطق فهد بعد ان فتح له الحارس العجوز البوابة ودخل بالسيارة : وليش مايخلي ذا يودي خواته .
اوقف السيارة امام الباب الضخم وتنهد ب اسئ ونظرة يتجول بالحديقة والفلة التي يسارة .
تشجنت ملامحه بعد ان فُتح الباب الامامي وصعدت فتاة تلف طرحتها ناطقة بصوت ناعم : عاد انت عارف لُجين ، لكذا الله يعينك تنتظرها .
فهد تنحنح بربكة من جلوسها جانبة : هو انتي عادي تركبين قدام .
استدارت عبير له ب استغراب من صوتة ، صرخت برعب من الرجل الغريب امامها : يممة .
فهد نظر لها بخوف من صرختها .
تحركت برعب فاتحة الباب ب اصابع مُرتجفة ونزلت بخطوات واسعة ، ودلفت الباب واختفت داخله .
ارتطمت ب لُجين التي كانت تنوي الخروج .
لُجين بإلم : وجع ماتشوفين ؟! .
عبير بملامح احمرت من الخجل ولعثمة : ي ويلي .
اتاهم صوت البوق من جديد .
صرخت ماسكة راسها ومغمضة عيناها : فشلة فشلة .
لجين بملامح مُستغربة : انتي وش فيك راجعة ؟! .
واكملت مُشيرة للباب : ماتسمعين احمد ازعجنا بالبوري .
فتحت عبير عيناها وبعينان تكون فيها الدمع : هذا مو احمد .
وبلعثمة : هذا واحد من الشركة ، في سيارة احمد .
لُجين ربطت نقابها وبهدوء : مو اول مرة طيب يجي احد يوصلنا من الشركة .
عبير بصوت مُرتجف : والله اني عارفة ، بس انا جلست جنبة وشافني .
علت ضحكت لُجين الصاخبة : احلفي عااااااد ؟! .
عبير جلست : اي اضحكي ع خيبتي .
واكملت بتذمر ووجه احمر من الخجل : فشلة ماراح اركب معة .
لْجين سحبت ذراعها : اقول قومي بس ، مصيرك بتنسين .
عبير بملامح مُفتشلة : نقابي اتوقع نسيتة عندة .
لُجين مسكت بطنها من الضحك : لا خلاص ماقدر .
عبير : بنت وجع اللي فيني يكفيني .
عدلت لُجين شكلها : بروح اجيب لك نقابك .
وقفت عبير : لا خير تعالي بروح اجيب لي واحد من فوق .
خرجت لُجين بخطوات واثقة : وين عاد بتدورين فوق .
..
هُناك عند فهد تافف بضجر : والله لو خواتي كان كسرت رجلينهم ، وش ذا التاخير .
التفت على صوت الطرق ع زُجاج النافذة وتمتم بعينان ناقدة : وش تبي ذي بعد ليكون بتركب قدام .
انزل النافذة قليلاً : هلا ؟! .
لُجين نظرت له بحدة : شايفني باكلك ؟ .
التفت فهد لها ونظر لعيناها الظاهره من فتحت النقاب وباستغراب : نعم ؟! .
لُجين بتسلية : افتح الباب ليش مقفلة ؟! .
فتح فهد عيناه بصدمة وقلق : وليش افتحة ليكون بتركبين قدام زي اختك ؟! .
لُجين اخفت ضحكتها : اها انت مقفلة عشان كذا ، لا تخاف اختي بس نست نقابها وباخذه .
انزل نظره تلقائي لاسفل المقعد ورفع عيناه بحرج بعد ان وجد النقاب : مانتبهت .
التزمت الصمت وهي تفتح الباب وتسحب النقاب وتبتعد .
زفر فهد بحرارة واستغراب : وش الدلع الماصخ ذا عندهم عشان يتاخرون .
بعد دقائق عدل جلستة ونظرة يستقر اماماً بخروجهم .
فهد نطق بهدوء بعد ان صعدو واغلقو الباب : باقي احد ؟! .
لُجين : لا .
عم الهدوء الا من صوت محرك السيارة ، والسيارات العابرة بالطريق .
عبير قاطعه الصمت بهمس لم يخفي توترها الذي كثر في حركتها : امانة من جدك مقفل الباب .
انفجرت لُجين ضاحكة بعد ان تذكرت حركتة بتقفيل الباب الامامي وملامح وجهه .
نظر لهم فهد ب استغراب من المراءة الصغيرة المُعلقة في الاعلى ، ليقع نظره على عبير التي ما ان شعرت بنظراته ابعدتها هامسة : لاتفضحينا .
لُجين محاولة ايقاف ضحكتها : وش نقول عن اللي جالسة جنبة.
فهد تنحنح بملل : وين المشوار اللي تبون ؟! .
لُجين ب استغراب : واحمد ماقال لك ؟! .
فهد بورطة : الاستاذ احمد كان مشغول .
لُجين هتفت بخفوت : اعطيه الوصف .
عبير بربكة : لا والله مستحية .
لُجين ابتسمت : والله ماعرف اوصف المكان .
واكملت بتساؤل : اقول له يكلم احمد يوصف له ؟! .
عبير ضربت فخذها : لا لا خير ، خلاص بوصف .
زفرت بهدوء ونطقت بربكة ظهرت بصوتها : تعرف حي ***** .
بملامح ملل : وليش من اليوم ماتكلمتي انتي عارفة ان الحي ورانا بكثير .
عبير وضغطها يرتفع وجملة وهو انتي عادي تركبين قدام تدور بذهنها : اذا انت مو قد الشغل اللي اعطاك اخوي كان ماورطت نفسك .
فهد بحدة نظر لعيناها من خلال المراءة : لا قدة دامة وثق فيني .
عبير بنرفزة من نظراتة نظرت له بعينان حادة : ها دامك تدل الحي ارجع له .
فهد ب اشمئزاز مقصود : لو انك اختي قلعت عيونك وانتي تناظرين لشخص غريب كذا .
شهقت لُجين بصدمة وهي ترفع عيناها له .
عبير بدون ملامح نطقت : زين اني مو اختك .
واكملت بحدة : وقف .
لُجين بربكة من غضب عبير التي تعرفة : عبير تكفين اسكتي .
صرخت عبير : لية هو شايفنا مانستحي ؟! .
ورفعت نظرها بقرف : قلت لك وقف .
فهد وهو يدخل الحي المقصود وبدون مبالاة : وين البيت ؟! .
لُجين بخوف : ياخي اوصفي له واذا نزلنا صار خير .
عبير بغضب بان في صوتها : ي اخ ماتسمع وش اقول .
فهد ابتسم على غضبها : اسمي فهد بن محمد .
عبير وضغطها يزيد ارتفاعاً من عدم مُبالاتة فتحت الباب .
صرخ فهد بغضب من فتحها الباب والسيارة تسير : بنت قفلي الباب .
لُجين سحبت ذراعها : عبير انتي صاحية خلاص وصلنا .
عبير نظرت لها وهمست بفحيح : تبيني اركب مع واحد مايستحي ع وجهه ويرمي كلام كانه يشكك فينا .
وقف فهد خوف من تهورها فعلاً : هاه وقفت ، يلا وش بتسوين .
عبير فتحت الباب ونزلت وضربت به بكل قوتها .
لُجين بتوتر تحركت ناوية ان تنزل خلفها ، لتقف عن تحركها ع صوت فهد : لا خليك .
نزل ولحق بها ناطقاً : اخت عبير بلا فضايح اركبي .
وقفت عبير واستدارت وبعينان غاضبة : انت مو عيب عليك تلحقني بالشارع ، لو انك اخوي قطعت رجولك وانت تلحق بنت غريبة .
ظهرت ابتسامة فهد ناطقاً : مسوية تقلديني ؟! .
اعطته قفاها وتحركت بنرفزة : مريض .
وقف فهد امامها وبقلق : اركبي مو باقي شي ع البيت اللي تبين .
عبير وقفت وبربكة : والله لو يقوم ابوي من قبرة ويطلبني اركب معك ، والله ماركب .
تافف فهد وبغضب : لاتخليني اسحبك .
عادت عبير خطوة للخلف وبخوف : تسويها .
فهد ب اسف : انا اعتذر ، يلا اركبي .
عبير بهدوء وهي تُشير ع بيت يبعد مسافة ليست بذاك البُعد : استاذ فهد البيت اللي ابيه ذاك ، وانا حلفت ممكن تقول لاختي تجي وتتوكل ع الله ، وشكراً ع التوصيل .
نظر فهد للبيت وبشك : احلفي .
عبير فتحت عيناها : لا عاد اهدا من كذا .
ابتسم فهد وابتعد هامساً بضيق : انا اسف .
نظرت عبير لابتعادة وبصقت بحقد خلفة : انسان وصخ .
ركب فهد وبهدوء : انا والله اعتبركم خواتي ويمكن زدت بالكلام .
لُجين بتفهم : عبير شوي حساسة ، وكتومة وتنفجر مرة وحده .
هز فهد راسة ايضاً بتفهم ونطق ونظرة لتلك التي ابتعدت كثيراً : اختك تقول البيت يبعد مسافة روحي معها ، مهب حلو تمشي لحالها .
لُجين بخجل : اصلاً كنت بنزل .
رجولتة منعته من التحرك حتى يدخلو البيت المقصود ، اتكتى على المقود وعيناه تُراقبهم .
..
جاورتها ناطقة بغضب : فشلتينا معة .
عبير بخطوات غاضبة : اللي فيني يكفيني لاتخليني اذبحك .
واكملت وهي تتنفس بغضب : مافهمتي قصدة ؟! .
لُجين تسير بخطوات مُشابهه لها : فهمت انه يقصد بموضوع عيونا لانها طالعه .
عبير وقفت ونظرت لها : بالضبط هذا قصدة ، كيف تبينا نجلس معه .
لُجين بدون مبالاة : نقول لاحمد يطردة .
عبير بهدوء عاتب تحركت جهة بيت خالتها الذي اصبح قريب : لا كل شي ولا نقطع رزقة .
..
مُتربعة في وسط الاريكة وبغضب : اشك فيك ياخي ،ف احلفي .
مها بضحكة : والله ، توها اشتغلت .
ابرار بتنهيدة : وكيف الاهل ؟! .
مها ببتسامة : كلهم بخير ، وجدتي طلعت العصر لرياض عندها موعد ، فالله فيها .
ابرار اتسعت عيناها : من اللي جايبها ؟! .
مها بخبث ظهر في صوتها : خطيبك السابق .
ابرار بربكة : راجس ؟! .
مها بصوت يزيد فية الخبث : ايه بالضبط ، لو ابوك ماجبرك ع ماجد ، كان كنتي له .
ابرار بتافف : وش ذا الكلام اللي ماله داعي ، انا خلاص تزوجت .
ارتبكت ع دخول نورة وهي تحمل صينية فيها طعام ووضعتها ع الطاولة الصغيرة امام الاريكة وجلست تتابع الحديث بهدوء .
مها : اوك اوك ي معصب .
ابرار مُغيرة مجرى الحديث : طيب اعطيني رقم راجس .
نورة الاُخرى نظرت لها ب استغراب واهتمام .
اقفلت ناطقة بتبرير : جدتي جاية الرياض ، وجايبها راجس ، وحبيت اعزمها هنا ، احسن من الشقق .
نورة هزت راسها بتاييد : ايه احسن مو حلو بحقها ولا بحقك .
واكملت بفضول : مين راجس ذا ؟! .
ابرار بتوتر لم تظهره : ولد خالتي .
نورة بتساؤل : ماقلتي لي عنة .
ابرار سحبت الطاولة امامها وبهدوء : مو عايش معنا بالديرة وماهتميت اتكلم عنه ، الا ايش الاكل ذا .
نورة بملامح عاتبة : شفت انك زعلانة وماتكلميني ، قلت اعوضك بطبق تسامحيني فيه .
ابرار رفعت نظرها وببتسامة حانية : انا مو زعلانة منك بس خايفه اهلك يتضايقون لانك جالسه معي وهم مانعينك .
نورة : لا تشيلين هم الا قولي وش سالفتك انتي وماجد .
واكملت بملامح اشمئزت : كلمته ويقول اساليها ، وقفل ابشرك الخط بوجهي .
غصت باللُقمة التي تمضغ هاتفة : قال اساليها ؟!.
نورة هزت راسها : ايه .
ابرار اكملت بلع مافي ثغرها ببطء مُتذكرة ماحدث في ساعات الصباح المُتاخرة .
..
رمى جسده ع الاريكة هاتفاً ب استغراب : تصدقين اني كل مرة انصدم منك .
ابرار فتحت شعرها امام المراءة وبدت تُدلك فروة شعرها المُتالمة بعد ربطها له وهو مُبلل : ب ايش اخ ماجد ؟! .
نظر لها وبتفكير : يعني اول ماتزوجتك جاء ببالي انك شينة .
التفتت له بصدمة : لا عاد .
ضحك ماجد مُكملاً : ولا بعد قلت اكيد ماتعرف تلبس .
بملامح حاقدة : خلاص اسكت ، وش بعد تقول .
ماجد انفجر ضاحكاً من ردة فعلها .
رفعت احد حاجبيها : وش يضحك ؟! .
ماجد بملامح تلونت بسبب كتمة لضحكتة : لا خلاص مابي اصدمك وتكرهيني زيادة .
استدارت عنه ناظرة من جديد للمراءة : زين انك عارف اني اكرهك .
ماجد وضع ذراعية خلف عنقة بدون مبالاة : اكيد لانا متبادلين المشاعر ، تكرهيني واكرهك .
نظرت له وبهدوء ساخر : الحمدلله دامنا فاهمين بعض .
اعطته قفاها مُتحركة ، تشجنت عضلات وجهها وهي تشعر بذرعية تحاوط خصرها وصدرة الذي التصق بظهرها ،وراسة على كتفها هامساً : لا مو فاهمين بعض .
بتوتر همست وحرارتها تصعد تدريجياً : لا فاهمين بعض.
نطق بخفوت وحرارة انفاسة تصطدم بعنقها : تصدقين اني للحين ندمان ماشفتك بالفستان الابيض .
ابرار بكفين عرقت خجلاً ، حاولت ان تُبعد يديه من خصرها : بعععععععد .
سحبت جسدها بقسوة ناطقة برجفة اعتلت جسدها كله وخجل اختلط بلون بشرتها البرونزية وهي تفهم مقصدة : انا مو جاهزه .
واكملت بتردد وعيناها تستقر في عيناه : ولا راح اكون جاهزة .
ماجد بصدمة نظر لها : تستهبلين ؟! .
ابرار : ليه استهبل ؟! .
ماجد بقسوة : اجل ليش متزوجة ؟! .
ابرار بربكة : مو ابوك غصبك تتزوجني ، انا زي الوضع .
تحرك بغضب ضايع وهو يبحث عن مفاتيح سيارته ضرب جبينه متذكراً وجودة في مكتبة بالاسفل خرج ب انفاس تدل ع غضبة واغلق الباب بكل قوتة .
اغمضت عيناها وسقطت على ساقيها باكية وبرجفة : انا مو لعبة بيدك ي ولد العايد .



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/23, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية