الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-14-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المتسولة قصة حقيقة



جلست سيدة ذات وشاح أسود على باب صيدلية المدينة ، وكانت تضع أمامها طبق بلاستيكي به علبة دواء معها ورقة بها وصفة طبية مختومة من طبيب ، خُطت على تلك الورقة كتابات يصعب على غير العارف أن يفك طلاسمها ، ومن مظهرها تبدو المرأة في الأربعين من عمرها ، ولكن لا يبدو عليها السقم .
حين كانت تلك السيدة ترى أحدهم يغادر الصيدلية ، كانت ترفع نحوه الطبق البلاستيكي وتطلب منه أن يساعدها في شراء الدواء ، وبعضهم كان يلقي في الصحن بعض المال ثم يمضي الى حال سبيله وآخرون يتجاهلونها ، وكان وشاحنها الأسود يشير لكل من رآها أن زوجها قد توفى وتركها لمعاناة الأيام ، مما كان الأمر الذي يظنه الناس يثير شفقتهم بعض الأحيان.
ذات يوم ونحو الساعة الحادية عشر مساءًا ، توقفت سيارة أمام الصيدلية ونزل منها رجل طويل يدعى مؤمن ، وتقدم مؤمن نحو الصيدلية في عجلة لإحضار دواء قد وصفه الطبيب لولده الذي يعاني من الحمى .
وعلى بُعد خطوات قبل دخوله الصيدلية ، لمح تلك السيدة تجلس على الرصيف تتسول ، دخل مؤمن الصيدلية وقد أحضر له الطبيب كل الأدوية المدونة في تلك الوصفة ، وما إن استدار ليغادر الصيدلية ، حتى وقع بصره مرة أخرى على تلك المرأة ، ولم يكن وجهها غريبًا عنه ، وشيئًا ما استوقفه قليلًا وهو ينظر إليها ثم واصل طريقه إلى سيارته.
في الطريق ظلت صورتها تشغل اهتمامه ، وكأن صوتًا من أعماقه يلح عليه إنه يعرفها ، ولكن لا يدرى كيف ومتى وأين ، وحمل مؤمن الدواء إلى ولده ثم غابت عن تفكيره تلك المرأة التي تتربع على الرصيف .
وكان مؤمن يعمل في شركة توزيع المعجنات ، وكان عمله ذاك يجعله يطوف كل أرجاء المدينة ، ويلتقي مئات الوجوه كل يوم لذلك لا يتذكر أين التقى بوجه تلك السيدة ، وبعد مرور أسبوعين من زيارة الصيدلية ، عاد مرة أخرى لشراء دواء لزوجته .
في مدخل الصيدلية رأى ذات المرأة تجلس كما كانت من قبل ، وما أن رأته حتى حولت وجهها للجهة الأخرى ، وكان ما قامت به مثيرًا للشك لديه ، وعاد يتساءل عن ما إذا كان يعرفها ، ولكنه موقن بأن تلك السيدة تعرفه ، ولكنه لا يعرف لماذا تحاشت النظر إليه .
دفعه الفضول للتحدث معها ، فأخرج من جيبه عدة نقود ، وأنحنى إليها ولكنها ظلت تتفادى نظراته ، ثم فاجئها بقوله لها إنه يعرفها أو رآها من قبل ، لكن أنكرت السيدة معرفتها به وقطعت كل أسئلة وجُهت لها .
فرحل مؤمن وفي تلك الليلة حاول ينبش في ذاكرته لعله يجد أي أثر لتلك السيدة لكنه لم يجد ، وفي اليوم التالي خرج مؤمن للعمل ، وفي منتصف النهار توقف عند أحد المطاعم الشعبية لتناول وجبة الغذاء قبل أن يكمل عمله .
وحين ركن سيارته ووقف ليطلب الطعام فوجئ بامرأة تدعوه بإسمه مؤمن ، نظر للوراء وإذ بها السيدة المتسولة ، فنهض ودعاها للجلوس فجلست ، وأخبرته أنها تعقبته منذ أمس لتوضح له بعض الأمور .
بل وأخبرته انه لم يخطئ حين أخبرها بالأمس أنه يعرفها ، وعادت به إلى 20 عام للوراء ، وذكرته إنها ليلى ابنة الجيران التي صرح لها ذات يوم بأنه يحبها ، وأخبرته إنها ظلت تنتظره بعد أن رحلت أسرته من المكان ، ولما لم يأتي ارتبطت بأخر وتزوجت وأنجبت طفلين .
وحذرته إنها سُتخبر زوجها عن ملاحقة مؤمن لها إن حاول الاقتراب منها أو التدخل في حياتها ، ثم نهضت ورحلت ، جلس مؤمن وقد هيمن على خياله ذكريات مراهقته البعيدة وصور تلك المرأة التي هام بحبها يومًا ما ، وقد أصبحت متسولة الآن فتعهد في نفسه أن لا يبوح لأحد بتلك الحكاية .



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المتسولة, دقيقة, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لكل من يخاف على عرضه (قصة حقيقة) ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 04-19-2009 09:12 PM
قصة أبكت الكثير ,, ولا زالت !! ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 6 03-04-2009 10:50 PM
قصص قصيرة و لكنها جميله وهادفة ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 03-04-2009 04:22 AM
قصةيتيم .. حفظ وصية أمه فحصلت له قصة عجيبة .. غاية في التأثير ..!!! مشـ حلوهـ ـكلتي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 12 02-06-2009 06:07 PM
انظروا ياأهل الحب ..! هذا هو الحب الحقيقي؟؟ قصة هزتني!! زخــآت مطر~ …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 2 11-17-2008 07:18 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية