ديوان الشاعر/مسفرالدوسري

تجي نسمه ..
تجي ريح ..
لا توقف يوم تجنيح القصايد
لاتروح وتستريح ..
كل يوم إكتب قصيدة
كل صباح ..
إبتدي ب اسم الشعر
وإفتتح يومك .. ولوِّن ..
بعثر اللي قبل هاللحظة متكون ..
عيد ترتيبه .. وهوِّن
كل صباح ..
عد حبات الندى
سابق أسراب الفراش ..
صافح أحزان الشوارع
دور اللي فيك ضايع ..
كل صباح ..
إعشق أكثر من حبيبه
إصدق وعاهد .. وخون
عيش إحساسك..
وكوِّن ..
كل يوم عالم ..
على انقاض العالم اللي البارحه
كان [ الصحيح ]
لاتوقف يوم تجنيح القصايد
لا تريح وتستريح ..
كل يوم فيك شاعر ينولد ..
وتنولد في دهشة عيونك /عيون ..
ليش تخون ؟
ليش تنحاز ل رصاصه..
ضد .. طير ؟
ليش تنحاز ل ظلام..
ضد .. صباح الخير ؟
ليش تنحاز ل مستنقع عقل ..
ضد.. شلال الجنون ؟
و...ليش تنحاز للي:
هم ما ماتوا ل موتك..
لا..
ولا هم يحزنون ..
ليش تخون؟
القصايد..
حرية أنفاسك البيضا ونبضك ..
ليش صدرك ..
يكبر أسوار وسجون ؟
ليش تخون ؟
ليش تكون ..
القاتل إنت والضحية
وتبني في صدرك .. ضريح
خل تجي ..
مثل ما هي ب تجي
تجي نسمه..
تجي ريح ..
لاتوقف لحظة تجنيح القصايد
لاتريح ..
وتستريح

يبه شلونك ؟
ملل هالكون من دونك ..
يبه شلونك ؟
وتمضي رحلة الدنيا ..
بليا طلَّة عيونك ..
يبه شلونك ؟
وشلون المرض وياك ؟
بعد ما هدِّك بدنياك ..
عساها تغمض جفونك ؟
تبي تدري عن أحبابك ؟
عن عيونٍ تغنَّى بك ؟
عن قلوب دفنها الشووووق ..
وإذا جاها الغفا جابك ..
يبه أمي تخيلك دوم ..
تغنِّي لك مع القمرا ..
يبه واللي خذاك ب يوم ..
خذا بنيتك بكرا ..
خذا ..
وياما خذا ..
ويا ماخذا ناس يحبونك
يبه حنا صرنا كبار ..
توفَّقنا وتخرجنا ..
يبه معاد فيه صغار ..
يمُووووج بهالزمن كل شي ..
وحنَّا ماتمَّوجنا ..
على ذاك العهد نسري ..
نبيع العمر والدنيا ..
ولا تخلف بنا ظنونك ..
يبه شلونك ؟
تبي تدري عن إخباري ؟
عن أفكاري و تذكاري ؟
أشيلك داخلي جمره ..
وب عيون الحزن عَبره ..
تغرقني وتحرقني ..
أشوفك نجمة تجبر مراعيها ..
يراعيها ..
وأشوفك للرجولة إسم ..
إذا شد الزمن تقسى ..
وأحلم من معاني الحلم ..
أحسِّك مقبلٍ بُكرا..
وعيَّا لايجي بُكرا
يبه تذكر زمان مر ؟
يبه تذكر مجالسنا ؟
مقلطنا ومجلسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟
يبه تذكر هدايا العيد ..
صلاة العيد ..
وبشت العيد ..
يبه تذكر سوالفنا ؟
لأجل هذا ..
وكل هذا ..
أقول اليوم يا يبه ..
ملل هالكون من دونك ..
يبه وينك ؟
ولهت لنظره من عينك ..
يبه وينك ؟
أشوفه طوَّل غيابك
و من ودَّاك / ما جابك
قالوا ما يدُوم الزين ..
و أنا عندي أمل للحين ..
و لكني أعرفك وين ..
يبه وينك ؟
عسى الداعي يبه بس خير ؟
عساك بخير ..
مداين تكرم ل عينك ..
بس أرجوك علمني ..
علِّمني ..
يبه وينك ؟
سألت أمي عن رجوعك ..
ولا كنِّي أعرفك وين
و قالت : ما يدوم الزين ..
و أنا عندي أمل للحين ..
في رجوعك ..
يبه بس تكفى علِّمني ..
متى رجوعك ؟
يبه بس تكفى علِّمني ..
وش أحلى من طلوع إثنين ..
طلوع الشمس ..
و طلوعك
يبه وينك ؟
سألت أمي ..
غيابك طال
ولا كنِّي أعرفك وين ..
و قالت مثل ما قالت :
حسافه ..
ما يدوم الزين ..
مع كل هذا صدقني ..
أنا عندي أمل للحين
سؤالي عنك يالوالد ..
صار كما الموال
و أشوفه طال ..
والله طال ..
حزين ب لحنه و حروفه ..
يخاف يموت من خوفه ..
و قلب ٍ كان أقوى قلب ..
ضعف
من قسوة ظروفه ..
يبه ..
أرجوك علِّمني ...
تشوف اللي أنا أشوفه ؟
أنا أشوفك نهار و ليل ..
في وسط المجلس تصلِّي ..
و تدعي الرب ييسر لي ..
يبه ..
ما عاد بي من حيل ..
وين الحيل ؟
و أنا أشوفك نهار و ليل ..
مع إني ادري ما ترجع
غريبة ..
بعدها تدمع ..
عيوني من هموم البين
و أدري به مكانك وين ..
مع َ هذا .. أرد و اسأل
يبه ..
وينك ؟
و لا كني أعرفك وين
شبكت العشر في غيابك ..
على راسٍ كساه الشيب ..
و من ودَّاك ..
ما حابك ..
و لا أدري وش يخبِّي الغيب ..
و جرحٍ عذَّب أحبابك ..
يبه عيَّا يخف و يطيب
يبه كل جرح في الدنيا ..
مصيره بالدوا يلتئم ..
و لكن البلا من جرح ..
نزف فرقاك ..
بليَّا دم
و هذا الفرق في جرحي ..
عجز يلقى الدوا دكتور ..
أنا جرحي غريب الطور
ينزف ..
بس بليَّا دم ..
و زاد الهم فوق الهم ..
و دام إنِّك يبه غايب ..
جروح الغيبة ما تلتم ..
بس عندي أمل للحين ..
و لا كنِّي أعرفك وين ...
يبه ..
ذكراك تفرِّحني ..
في نفس الوقت تجرحني
لا من جبت في طاريك ...
دموعي غصب تفضحني ..
يبه ..
تذكر ليالي الصيف ؟
عرس الحي ..
و رقص السيف ؟
و كرم قلبك مع هالناس ..
كلٍ كان في بيتك ضيف ..
آلا يا حيف ..
آلا يا حيف ..
زمن قاسي ..
زمن قاسي ..
أخذ مني بلا رحمه ..
أخذ مني اعز ناسي
و خلَّى لي سهر هالليل ..
في عيني ضيف ..
ألا يا حيف
يبه وينك ؟
تعال و شوف ...
كبرنا مثل ما تمنِّيت ..
درسنا كل ما حبِّيت ..
نصلِّي مثل ما وصِّيت ..
و ندعيلك في كل ظروف ..
يبه وينك ؟
تعال و شوف ..
صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب أنواع ..
و لكن الأمل ما ضاع ..
و أنا عندي أمل للحين ..
و لا كنِّي أعرفك وين
يبه تذكر شطانتنا ؟
أنا و إخواني و خواتي ...
معانا عيال حارتنا ..
نلعب في زوايا البيت ..
يبه ..
والله أنا حنِّيت ..
لذاك الوقت في وجودك ..
ألا يا ريت ..
ألا يا ريت ..
ترجع ..
يا يبه حنِّيت ..
حسافه الدنيا ما ترحم ...
خذت منَّا سعادتنا ..
خذتك بعييييد ..
و خلَّتنا
يبه أُمِّي تذكِّرنا ..
ب أيامك قبل ما تروح ..
تناديها : يا روح الروح ..
تغازلها
و تنظر لك مثل طفله ...
ب ملامحها عشق مفضوح ..
في ذاك الوقت ..
كنَّا صغار ...
معَ هذا كنا نغار ..
عليها ..
أو بعد منها ..
كنا نغار
نحبك يا يبه ..
إرجع ..
مثل شمس الفجر إطلع ..
حزينه الشمس في غيابك ..
و نفس الحزن في أحبابك ..
وأخاف الشمس من حزني ..
تغيييب ..
و ما بعد تطلع
يبه إرجع
إذا لي خاطر ف قلبك ..
تعال و زورنا بس يوم ..
مع إنَّه ما يكفِّينا ..
نشوفك يوم ..
نبي حضنك يدفِّينا ..
و نشوفك دوم ..
لكن قلَّة الحيله ..
و يمكن م البطا ضاعت ..
و قلنا يوم
يبه سامحني ب أترخَّص ..
قبل ينشف حبر الأقلام ..
كلامي بعده ما خلَّص ..
و لكن موعد الأحلام ..
حان ..
ولازم أوفي له ..
بعد ما ضاعت الحيله ..
أشوفك والوعد باكر ..
إذا فكَّر يجي باكر ..
و ب أرجع أسألك وينك ؟
بس لازم تجاوبني ..
ترى عندي أمل للحين ..
و لا كنِّي أعرفك وين ..
يبه شلونك ؟
ملل هالكون من دونك
يبه شلونك ؟
وتمضي رحلة الدنيا ..
بليا طلَّة عيونك
لأجل هذا ..
وكل هذا ..
أقول اليوم يابوي :
ملل هالكون من دونك ..

مثلك بغيب وبجرح إغياب بـ غياب
مثلك بزيِّن سكة البعد بـ ورود
بصير والنسيان من بعدك أصحاب
وأمضى بها سجات وسهود ومهود
لا دمعة حمرا ولا كلمة عتاب
ولا ليالي غيبتك بالعمر سود
ماني مترجي رجعتك وأحتري الباب
ماني مدور حب حاضر ومفقود
أول أعذرك وأختلق لاجلك أسباب
وأقول غايب لكن الحب موجود ..
ياما رجيتك والرجا فيك كذاب
ياما عذرتك مالقا القلب مردود
ياما سترت دموع عيني بالأهداب
وصبرت جمر القلب بأحلام ووعود ..
أكسي غصون الصبر لعيونك ثياب
خضرا وقلبي متلفه حر صاهُود
كم ليلة شمع الأمل في يدي ذاب
وكم من نهار مرني ناحل العود
كم أحتري كفي كفوفك ولا ناب
كف الوله غير الشقا منك وصدود
واليوم تبت وبـ أجرح اغياب بـغياب
مثلك بـ أزين سكة البُعد بـورووود

كان البحر أزرق
كان الشجر أخضر
وطبع الهوى .. حنين ..
من رقته ينباس .
والحب كنا دوم ..
نلقاه وسط القلب
نلقاه فـ الشارع
نلقاه فـ الكراس ,
حتى شوارعنا ..
كانت تعرف تحب
كانت .. حنان وقلب
كانت دفا .. واحساس
ياحليوه قوليلي ..
علام الديرة متغيره ..
علام الناس ..
غير الناس
يا حليوه .. شاللي صار ؟
كان البحر مالح
واحنا نذوقه .. عذب
كان الشتا قاسي ..
واحنا نحسه .. قلب
كانت سموم الصيف ..
كلما علينا تهب ..
نستطرب السامر
ونموله .. نسناس ..
بردك يجي نسناس ياسهيل بالجنوبي
بردك يجي نسناس
لا يدري البلاس دنق علي واجبك
لا يدري البلاس
ياحليوه قوليلي ..
علام الديره متغيره ؟
علام الناس ..
غير الناس ؟
ياكويت ياحبيّبه ..
قوليلي شاللي صار ؟
جرحك مهو خافي ..
آنا أحس نزفه
غنيته ياما سنين ..
وعيوني تعزفه
بس إنتي ..
كنتي دوم .. أكبر من أكبر من أحزانك
كان الربيع يذبل ..
وتخضر أغصانك .
وكان الزمن يحلى
كله على شانك ,
ويعتقك خمره
ويقطرك ف الكاس
ونطرزك ف القلب
ونرددك أنفاس
ولو تجرحك نسمه
قلوبنا صاحت ..
وتقولك : لا باس .
ولا تحزن الديره ..
ولا تنكسر .. هالناس ..

إنتي نامي..
مو مهم إنِّك رميتي..
قبل شوي جمرك
بين جفون العين ..
وبغفوة منامي
نامي
لايهمك إن قلبي ..
كان قبل شوي في مرمى سهامك
وكان حبك متقي..
ضربة سهامي
لا يهمك لو يموت قلبي
على سدرة أمانك
وفرحتي..
وهديل حمامي
لايهمك صبحي المذبوح
واحزاني
وظلامي
إنتي نامي..
لايهمك مُر بمراية كلامي
لاعتب قلبي عليك
لا ولا حنظل ملامي
نامي ..
بسم الله على حلمك
من اشواك الأرق
ومن عطش صحرا الورق
ومن ألم فالقلب دامي ..
نامي ..ياللي..
من كتبت اسمك..محيت..
من نخيل الذاكره..
كل الأسامي
ومن رسمتك غيم في عمري وانا..
بموت..ظامي
نامي..
لا يصحّي غفوتك
صوت الضمير
أو تقولي حزني منك
ولاّ من قاسي كلامك
لا ياعمري
ربَّ حزنٍ
يقتل ابن آدم كذا..
من غير رامي
نامي..
انتي ليلك ..
يابعد عمري قصير
أما ليلي..
في مدى عيني امتنامي
يمدي لو بنام باكر
ولابعده
ولا لما اطوي آخر
صفحه
في قصة هيامي..
المهم إن انتي نامي
تحْرسك ملايكة شوقي
وغرامي
يحْرسك..
قلبي اللي لك..
يعلن وفاه
كل مااعلنت انهزامي
وإنتي..
إنتي نامي..

مثل هاللحظة قبل إسبوع :
كان قلب الفرح يوقد
لقلبي .. شموع ..
وإنتي كنتي..
في حضني
وكان يحضن مزن وصلك
ظامي لهفتي ...
وضلوع..
ونورك كان....
يمسح عن سما عمري..
كل ما شافته قبلك ..
من ليل
وشتا
ودموع..
وإيدينك مثل نهرين...
وأنا كنت....
بين نهرين
مثل نبتة عطش خرسا ..
كان حبل الرجا...
ما بينها .. وبين الحياة
مقطوع
مثل هاللحظة قبل إسبوع :
كان عطرك..
يسافر في شراييني
وأشجار الحكي تورق
وتتناسل في عروق الليل
نجمة حب...
وفي بر الونس...
ينبوع
عطرك كان..
غريب ويشبهك بالحيل
فاتن ..
حالم ..
ودافي
وصوته هادي ومسموع
وأنفاسك ..
كانت لاهية تعلِّم
فاتحة الشذى للورد ..
وتعلم زهرة الليمون ..
تتهجا كلام الحب
وكيف تحاور الممنوع ..
وكانت بسمتك تهدي
لعيون القمر
.. شباك
ول موج التعب
.. مينا
وعيديات للأطفال
وسنابل من رضا ..
للجوع
مثل هاللحظة قبل إسبوع :
قبل ما تجين ..
كنت اذبل
ويشربني الجفاف..
وكان ..
في قلبي الفرح موجوع
وجيتيني ..
معاك الصبح
مليتي دنيتي بالنور ..
غسلتيني مثل هتان
فتحتي للأمل بيبان ..
وطمنتي ..
حمام في ذرى قلبي..
حزين..
وخايف..
ومفجوع
غمرتيني بحنانك لين ,
خليتي الفرح يشعل
لقلبي شموع
مثل
هاللحظة
قبل
إسبوع ..

تصدقين ؟
البارحة إشتقت لك
البارحة ..
كلي شجر /
وأورقت لك
البارحة ..
أنا امتليت ..
من شمس وجهك والحنين
وأشرقت لك
البارحة
كنتي السوالف كلها
وكنتي البها ..
وعيونك الليل الطويل ..
وكل ما إشتهي
وكنتي الحديث العذب
اللي أعيده ..
وابتديه ،
كل ما انتهي
البارحة ..
مليتي روحي بالحياة
كانت عيونك دنيتي
وكل الجهات
كنتي اختصار ..
احلى الأغاني كلها
وكل البنات
واشتقت لك
صرت أنا ظلك شجر
وأورقت لك ,
حبيبتي ..
ليتك تجين
كل ليلة حلم
مثل ما جيتي البارحة
مثل ما كنتي البارحة ..
البارحة ..
كنتي فيني
احتضان الأزرق لكل السواحل
والطيور
كنتي أعشاب البحر
كنتي المراكب
الميناء ..
المناديل اللي تلوح
ف الغياب ,
وف الحضور
وكان في حضنك نوارس
وكان ف عيوني غرق ..
كنت
أمد حبال ل شراع بيدينك
وأمول
ألقى كل الماي
في صدري شعور
البارحة ..
كنتي في بالي بخور
كنتي في عيني أماني
وكنتي أنتي ..
ف الشفاه الذابلة
ف الصمت
عرس
يباب وأغاني ..
الله يالبارح
كثييير إشتقت لك
وصرت ب غيابك
شجر
وأورقت لك ..
وإمتلت روحي سوى
واشرقت لك ..

كل البنات اللي قبل ..
كانوا ذنوب ،
وحبّك الطاهر نزل
[ توبة هوى ]
تمسح ندم كل الذنوب ..
حُبك يخليني أتوب
كل العيون اللي زمان
كانت سراب ..
وعيونك إهي فجرت ..
أروع ينابيع العمر
بصدر العطش
كل الدروب ..
وأغلب مشاوير السفر
كذبة خيال
و إنتي اللي خليتي العمر ..،
يرقص على صدر المُحال
لغيتي تاريخ الحزن ..
بأحلى أبتسامه للأمل
وفى عمري الضامي دفا ..
صرتي الدفا
وفى قلبى النازف غدر ..
صرتي الوفا
كل الوفا
وفى برّي الضامي مطر
صرتي ربيع ..
أكبر من اوهام [ الجدب ]
وماكو سبب
ماكو سبب
يوم ماهواك ..،
فى صفحة أيامي إنكتب
كل شى قدر ..
كل شى قدر
أُهو القدر ..،
خلاني فى باب الزمن ..
أصرخ ..
وأقول ..
ولك أعترف :
من قبلك أيامى ضيااااع ..
كانت هدر
من قبلك سنينى تصير ،
غربة سفر
من غير سفر
من قبلك ..
أحلامي ليالي لل حزن
وماكنت أعرف :
إنّه معاك يولد قمر
يولد عمر
ويموت عمر
وكل شى قدر ..

من يوم ما تفارقنا ..
رحت وضحكتي عندك
عساك مثلي ؟
نسيتي ضحكتك عندي
عساك مثلي
من يوم ما تفارقنا ..
تغبيتي وسط صدرك ،
تلحفتي بهدب عينك
صكيتي الستاير زين
وحبستي أدفى أنفاسك ..
لا تاخذه آه ..
ولا تودّي
طمّنيني ..
عساك مثلي ؟
كل ما جابوا لي طرياك
يصحى عرس في صدري
وندا سامر ..
و غيمه لونها وردي
وكل ما أسمع إغنيتك ..
أغيب بعيييييد ..
وأعيد أيام عشناها ،
يوم .. ب يوم
وتموّل قصايد من دفا وجدي
عسى باقي ..
من ذاك العمر وياك ،
لو لحظه ..
عندك ترفض تعدّي ؟
عساك مثلي ؟
كل ما قلت راح أنساك
كل وردة وله فيني ..
تعطر فيك و .. تندّي
طمّنيني ..
عسى كل العمر ماضي ؟
عسى كل الفرح ودّع ؟
عسى كل السما شبرين ؟
و عسى كل الشعر عندك ..
ما يظلل أصابع لهفتك
بعدي
عساك مثلي ؟
كل ما أسأل عيوني
عن عيونك ..
وليلي عن ضوا صوتك ..
أو خوفي عن إيدينك
أبكي ،
من
حزن رّدي ...

أنا نفس المُظلم اللي ..
من عرفتك ،
عيّت الشمس بضلوعي ..
لاتنام
وأنا نفس العاشق اللي ..
من تهجيتك بصمتي ..
إنولد فوق الشفايف ،
صبح ..
و غدران ..
وحمام
من لمستك ..
أزهرت في عيني قمره ،
وسافر بنبضي ..
سلام
وأنا نفس اليابس اللي ..
يوم حبّك ..
صار أحلى
صار أجمل ..
وإمتلت كفّه نوارس ..
وإمتلى دربه غمام
وأنا نفس المغرم اللي ..
عام حبك..
يحتفل به كل ليله..
حتى لايضوي الظلام
ف أربعتعش فبراير..
إعذريني ..
لو ما أقول إني أحبك
خوفي ..
لا يضيع صوتي الليله ..،
في وسط الزحام
إعذريني ..
لو ماجيتك ..،
بيدي ورده ..
أو بطاقه
أو قصيده ..
لا تصحّين الملام
ف أربعتعش فبراير..
بيذبل بقلبي الكلام
وبنسى ليلتها : أحبك
وأنسى : أحتاج لدفاك..
وبنسى أسولف ليّ عنّك
قبل أنام
وآتذكّر ..
إني ذاك العاشق اللي ..
يوم حبّك ،
يحتفل به كل ليله..
حتى لا يبرق ظلام