ايتها السلبية اخرجي من حياتي

ايتها السلبية اخرجي من حياتي



يقال لتعيش حياة سعيدة يجب عليك ان تنسى الاشياء الصغيرة ولا تنزعج منها



ويقال ايضا كلما قللة من اهمية شيء قلة اهميته



ويقال الكثييير والكثييير والكثييير من الحكم



ولكن في الحقيقة من يطبق هذه الحكم



بل من يفكر فيها فعلا وفي معناها فعلا



احيانا تجد منها ما هو مثير للسخرية



وتجد منها ما هو فعلا مفيد



وتبقى تلك الحكم تتناقل على افواه البشر



وليس الكل يعلم معناها او جوهرها



او بالاصح



ليس الكل يعرف كيفية تطبيقها



وبكل اسف تجد من ينقل هذه الحكم يزيد من الطين بله



اي ينقل لك حكمه ان تفكرت فيها فادتك في حياتك بالفعل



ولكن بعد ان تستمع اليه تزيد امورك سوء وسوء



وذلك بان مفسرها لن اقول انسان سلبي



ولكن يرى الامور من منظر خاطئ جدا فكل ما حدث امرى راى الاسوء فيها



ونسي حكمه تناقلها منذ مدة وهي



ان تشعل شمعة خير لك من ان تلعن الظلام



الـــــحــــــيــــــــاة



امر يريده الكثير منا وسعاده يبحث عنها الكثير منا



ولكن ليس الكل يصل لذلك الطريق



وليس الكل يعرف سر الاستمتاع في الحياة



وسر تحويل كل ضارة وكل سلبية الى تحدي جديد



يرفع من معنوياتك ويزيد من قوتك وحماسك للمزيد من التحديات



بكل بساطة للتغلب على الحياة اتبع عقلك الملتزم بامور الدين



ولا تتبع شهواتك المترامية الاطراف



ولا تعطي الحياة اكبر من قدرها



وتذكر دائما لو كانت تساوي جناح بعوضة



لما سقي منها كافر واحد شربة ماء



فسبحان الله على هذه الحياة



وتذكر ايضا كل ما قمت بملاحقة الحياة وجعلت كل صغيرة هم كبير



ستكون حياتك جحيم لايطاق



ولذا كان الدعاء



اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا



واعلم حين تترك الدنيا وما فيها وتوليها ظهرك



فستاتي اليك طالبة لك سامعه ولامرك فاعله



وكل هذا بين يديك وبين كتفيك ((قلبك))



الــــــحـــــــب











عندما تبحث عن الحب في دهاليز الظلام وتبحث عنه في قمامة الشارع



فسترى اسوء ما ترى



ولن يبقى لديك ذرة حب لاهدائها لهذه الدنيا



فسيكون الحب مجرد عذاب تمر به يوم بعد يوم



وتسود الدنيا في عينيك



لانك بحثت عن شيء رائع في مكان خاطئ



كمن يطلب شربة ماء من عدو حاول تسميمه مراراا وتكرارااا



الحب مطلب اساسي في الحياه احيانا لا يكون الحياة



واحيان عدة يكون به تمضي الحياة



اعلم كيف تحصل عليه وكيف تقدمه ولكن بالاسلوب والطريقة الصحيحة



واعلم انه حين تجمع بين قلبك وعقلك الملتزم بامور الدين



فقد فزت فوزا عظيما



وتهنى حينها بمعنى الحب واستمتع بما يتذوقه المحبين مرارااا وتكررارااا وبلا كلا ولا مل



واعلم ان من ستختاره لن يكون مجرد نصف اخر لك بالحياة



بل يجب ان يكون من يكمل لك دينك ومن يعنيك على دخول الجنة كما تعينة لا العكس











الأمــــل











من ما يضيء بيتي في كل يوم وكل صباح ومن ما يجعلني افيق مبتسما ايضا



ما اروعه من شعور واحساس



مع العلم ان هناك الكثير والكثير والكثير من حاول مراراا وتكرارااا ان يفقدني هذا الشعور ولكن



بحمد الله وبثقتي في ربي لم افقده



شعور يجعلك تتبسم في كل معضلة من الحياة



ذلك لانك تعلم انه في اخر النفق هناك شمس تضيء طريقك



وتنير دربك



شعور لا يشعره به الا من حكم عقله بامور دينه



ومن استطاع في كل مصيبة ب اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها



وب لاحول ولا قوة الا بالله



استطاع بهما وثم بغيرها ان يرجع للحياة وبقوة



وان يصارع كل كبيرة وصغيرة



لانه يعلم ان في نهاية هذا المشوار لا بد من الانتصار ولا بد من ان تعلو كلمته هو



ذلك لانه يتبع الحق ويقاتل في سبيله