فى صمتها

في صَمْتِها في صَمتِها أشعار في صَمتِها أخبار وفي قَطَراتِ عينيها تنتعِشُ الأزْهار لا عليكِ يامَلاكي فأنا لا أتعجلُ الإجابة فقد مدَدْتُ زَمنَ الاختِبار ومسَحتُ الانتِظار فلا أُحبُ النهايةَ ولا ابحثُ عن النِهاية وانتِ يا غَزالتي الصّغيرة فلترقُصينَ في حديقةِ أزهاري ولتعْبثِينَ بالازهار فكُلّما شَددْتُ أوتاري لأَسيغَ لكِ لحناً حزيناً أتَيتي بأظافرَكِ الرّقيقةِ فقطَعتي الأوتَار دَعيني أحضِرُ قارِبي ولنَبدأ بالإبحار في قَوافيكِ واحرُفِكِ وفي عيونكِ الجَميلة سنسمعُ الاخبارْ لا عليكِ يا حلوتي فلتحذفي كلٌ الاسئلةِ الصعبة واحرفَ الشّدةِ والعلّة ولتكتفي بعلامةِ السُّكون فهكَذا سَأكونْ في ليلَكِ شُجون وانغامٌ وعيون وفي خَصَلاتِ شَعرَكِ المَجنون بعضُ الوردِ المُطَرّز وعِطْرٌ جميلٌ يَفوح فتحترِقْ بقايا الفُراقْ في مسَافاتِ عُمري وتُذيبُني في كأسكِ كقِطعةِ سُكّر .. في شَفَتيكِ القُرمُزيَتينِ أذوبُ اكثر .. فأكثر