الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-05-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 22 دقيقة (07:48 PM)
آبدآعاتي » 1,057,873
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8139
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بداية المعاجم وارتبطت بداية المعجم العربي، بغريب القرآن، ارتباطاً وثيقاً!
















بداية المعاجم وارتبطت بداية المعجم العربي، بغريب القرآن، ارتباطاً وثيقاً!







ارتبطت بداية المعجم العربي، بغريب القرآن، ارتباطاً وثيقاً!
فقد أوجَدَتْها: الحاجة إلى تفسير ألفاظ قرآنية، خفيت على بعض العرب، الذين لم يكن لهم عهد بها! ربما لأنها لم تكن من لغة قبائلهم،

فالقرآن عربي، ونزل بلغة العرب عامة، ولكن:
كانت فيه ألفاظ خاصة ببعض القبائل، دون بعضها الآخر (1) ، فاحتاج الأمر:
إلى أن تُفَسّر هذه الألفاظ، حتى لا يظل - في القرآن - لفظ غامض، على أحد من العرب المسلمين.






فقد وردت أخبار، تداولها الرواة، حتى سُجّلت، ووصلت إلينا، وعرفنا منها:
أن "الصحابة - وهم العرب العرباء، وأصحاب اللغة الفصحى، ومن نزل القرآن عليهم، وبلغتهم - توقفوا في ألفاظ، لم يعرفوا معناها، فلم يقولوا فيها شيئاً.





فـ[قد] أخرج أبو عبيد – في الفضائل – عن إبراهيم التيمي،
أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سُئل عن قوله تعالى:
{وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} (عبس: 31)
فقال: أي سماء تُظِلني، وأي أرض تُقِلّني، إن قلت: في كتاب الله ما لا أعلم؟!
وأَخرَجَ عن أنَسٍ رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ على المنبر:

{وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} (عبس: 31)
فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبّ؟
{وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} ثم رجع إلى نفسه فقال:
إن هذا هو الكَلَفُ يا عمر!





وأخرج - عن طريق مجاهد- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

كنت لا أدري ما {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ} (فاطر: 1) حتى أتاني أعرابيان، يختصمان في بئر،
فقال أحدهما: أنا فطرتُها، يقول: أنا ابتدأتها.





وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جُبير، أنه سُئل عن قوله [تعالى] :
{وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا} (مريم: 13) فقال:
سألت عنها ابن عباس، فلم يُجِب فيها شيئاً! " (2)





وهذا - إن دل على شيء، فإنما - يدل على أن هذه الألفاظ - التي توقف أمامها، بعض كبار الصحابة رضي الله عنهم - كانت غريبة على بيئتهم الحجازية، وإن لم تكن غريبة على بعض البيئات العربية الأخرى، بدليل نزولها في القرآن الكريم(3) .





ومما يؤكد هذا الأمر، ويزيده وضوحاً: تلك الرواية، التي ذكرها القرطبي(4) ، إسناداً إلى سعيد بن المسيب، الذي قال:
بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر، قال:
يا أيها الناس: ما تقولون في قول الله عز وجل:
{أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} (النحل: 47) ؟
فسكت الناس، فقال شيخ من هذيل: هو لُغتنا يا أمير المؤمنين،

التخوّف: التنقُّص.




فقال عمر رضي الله عنه: أتعرفُ العربُ ذلك في أشعارهم؟
قال: نعم، قال شاعرنا، أبو كبير الهُذَلي - يصف ناقة تنقَّصَ السَّيْر سَنامَها، بعد تمْكه (5) واكتنازه -:

تَخَوَّف الرَّحْلُ مِنْهَا تَامِكاً قَرِدا ... كما تَخوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ (6)

فقال عمر رضي الله عنه:
"يا أيها الناس: عليكم بديوانكم، شِعْر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم، ومعاني كلامكم (7) .

و رأْيُ أمير المؤمنين هذا: اتفق تماماً مع رأي حَبْر الأمة، عبد الله بن عباس رضي الله عنه الذي قال: (8)

"الشعر ديوان العرب، فإذا خفى علينا الحرف من القرآن - الذي أنزله الله بلغة العرب - رجعنا إلى ديوانها، فالتمسنا معرفة ذلك منه".

ولم يكتف بذلك، بل دل الناس، على الطريق الذي يفسر لهم ما غمض من ألفاظ القرآن الكريم، حين قال (9) :

"إذا سألتموني عن غريب القرآن: فالتمسوه في الشعر، فإن الشعر ديوان العرب".

ويبدو أن هذا الرأي، كان له صدًى عند كثير من العرب، الذين يعرفون أسرار العربية، في ذلك الزمان الباكر من العصر الإسلامي.

فها هو نافع بن الأزرق (10) ، ورفيقه: نَجْدة بن عُوَيمر (11) ،
قد أثارهما أن ابن عباس رضي الله عنهما كان جالساً بفناء الكعبة، وحوله الناس يسألونه عن تفسير القرآن، فقال نافع لنجدة:

قُم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له! فقاما إليه، فقالا:

إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله تعالى، فتفسرها لنا، وتأتينا بمصادقة من كلام العرب، فإن الله تعالى، إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين.

فقال ابن عباس: سلاني عما بدا لكما.

فقال نافع: أخبرني عن قوله تعالى:
{عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} (المعارج: 37)

قال: العِزُون: حلَقُ الرِّفَاقِ.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص، وهو يقول:

فجاؤوا يُهرَعون إِلَيْه حَتَّى ... يكونوا حَوْلَ مِنْبَرِه عِزينا؟
إلخ ذلك من الأسئلة والإجابات، التي احتلت في الإتقان صفحات كثيرة (12).










 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعاجم, المعجم, العربي،, القرآن،, ارتباطاً, بداية, تعريب, وارتبطت, وثيقاً!


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية