الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«…
 

…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. }

إنشاء موضوع جديد  موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-19-2009
Saudi Arabia     Male
SMS ~
سلام ... !
لوني المفضل Black
 عضويتي » 52
 جيت فيذا » Nov 2008
 آخر حضور » 08-25-2017 (08:10 AM)
آبدآعاتي » 6,210
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نادر الوجود is an unknown quantity at this point
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يفغيني الكساندروفيتش يفتوشينكو ..



.
.

يفغيني الكساندروفيتش يفتوشينكو

Yevgeny Aleksandrovich Yevtushenko (1933-....)

الشاعر الروسي يفغيني الكساندروفيتش يفتوشينكو
ولد الشاعر والكاتب والمخرج السينمائي السوفياتي ـ الروسي المعروف يفغيني يفتشوينكو في 18 تموز من عام 1933 في منطقة إركوتسك في عائلة جيولوجيين. لكن والدته عملت فيما بعد في حقل الغناء. ترعرع في موسكو، حيث بدأ منذ عام 1949 بنشر أشعاره. وفي الفترة 1951-1957 تلقى تعليمه في معهد غوركي للآداب (تم طرده من المعهد بسبب تأييده لرواية ف. د. دودينتسيف «ليس بالخبز وحده»). وفي عام 1952 أصبح أصغر عضو في اتحاد الكتاب لعموم الاتحاد السوفياتي.

وإذ بدأ مسيرته الإبداعية بتقليد مايكوفسكي في الشعر الحماسي ذي الصبغة السياسية (كما في مؤلفاته:
«مستكشفو المستقبل»، 1952 «الثلج الثالث»، 1955 فقد انتهج لنفسه فيما بعد أسلوباً شعرياً خاصاً وفريدا، يجمع بشكل عضوي بين الأدب الاجتماعي الخطابي وبين ذخيرة لغوية حية، بين الحماسة والغنائية، المرونة الإيقاعية مع الحِرفية العالية للمؤلف، الذي يشعر بثقة عالية بالنفس في أي «حقل» شعري، وكذلك عمق التفكير بما هو خالد وأبدي مع الراهنية الطارئة، مع حماس الواجب الوطني (وهذا ما انعكس في مجموعاته «درب المتحمسين» ,1969 «الطريق رقم واحد»، و«السد الصادح» ـ كلاهما عام 1972؛ «قصائد غنائية حميمية»، 1973؛ «السَمَعُ الأبوي»، 1975؛ «الشعب الصباحي»، 1978؛ زوجا اسكي1، 1982 ؛ «اصغوا إليَّ، أيها المواطنون »، 1989).

إن يفتوشينكو، الشاعر الروسي الأكثر حضوراً والأكثر قراءة في القرن العشرين، قد تحول ـ بفضل تضافر تقاليد الشعر الغنائي الروسي في القرنين «الذهبي» و«الفضي» مع إنجازات «الطليعة» الروسية في إبداعه ـ إلى أداة تنغيم شعرية فريدة للزمن، فراح يعكس في أشعاره الأمزجة والتحولات الجارية في وعي أبناء جيله والمجتمع ككل. وباعتباره واحد من الرموز الأدبية «الستينيين» (في مرحلة الستينيات من القرن العشرين) ـ فوزنيسينسكي وأخمادولينا وروجديستفينسكي وغيرهم ـ الذين كانت تتوارد الحشود للاستماع إليهم يقرؤون أشعارهم في متحف البوليتِكنيك، فإن يفتوشينكو قد أظهر نفسه فوراً على أنه ابن مرحلة «ذوبان الجليد»، المرحلة التي تم فيها فضح عبادة شخصية ستالين بلا هوادة (قصائد 1956؛ ورثة ستالين, 1962 الخ)، لكنه في معارضته لعبادة الشخصية لم يصل إلى حد نفي قيم الحركة الثورية الروسية، والوعي اليساري المتطرف والحماس الكمسومولي لجيل «بناة الشيوعية» المعاصرين له (ملحمته «محطة» الأخوة «لتوليد الكهرباء. 1965 جامعة قازان، 1970).

لقد استطاع يفتوشينكو في إبداعه المتنوع من حيث المواضيع والأسلوب، أن يمشي على الحد الفاصل بين الولاء للنظام وبين معارضته، فإلى جانب الموضوعات شبه الرسمية المطلوبة والدارجة (خاصة المرفوعة بقوة التعبير الفني) كالنضال من أجل السلم (قصائد «ماما والقنبلة النيوترونية»، 1982 جائزة الاتحاد السوفييتي، ,1984 «فوكو»، 1985) والحركة الشيوعية العالمية (ملحمة نثرية «أنا ـ كوبا»، 1963 التي تم تحويلها إلى فيلم سوفياتي ـ كوبي مشترك ,1963 إخراج كالاتوزوف وسيناريو يفتوشينكو نفسه، رواية شعرية «حمامة في سانتياغو»، 1978 غيرها)، نجد لديه مواضيع تعكس بقوة مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطن العادي، وكذلك مواضيع من الذاكرة الشعبية عن المعارك غير البعيدة ضد الفاشية، بالإضافة لطفولته الخاصة أبان الحرب، موضوع الحرص في التعامل مع الطبيعة وصفحات من الماضي العريق لروسيا («حائكو ناحية ايفانوف»، ,1976 «أمر غير صحيح»، 1980 قصائد «العرس»، «جندي على الجبهة»، 1955 حكاية شعرية عن الصيد الممنوع1963)...

ثمة طبقة خاصة بالشعر الغنائي المتمرد والاحتجاجي عند يفتوشينكو تتآلف مع مواقف مدنية شجاعة، على وجه الخصوص بالنسبة لأديب ناجح وفق جميع المقاييس وفي مختلف الحقب السوفييتية (دفاعه عن "" المنشقين "" سينيافسكي ودانييل، سولجنيتسين، برودسكي وغيرهم، رفض التدخل في هنغاريا، تشيكوسلوفاكيا، أفغانستان...، والاحتجاج على ملاحقة أصحاب الرأي الآخر (قصائد: «دبابات في شوارع براغ»، 1968 «النملة الأفغانية»، 1983 «أسطورة شعرية حول قصيدة ليرمنتوف» مقتل شاعر و«عن رئيس الدرك»، 1963).

كما كانت ليفتوشينكو مواقف إنسانية تعتمد التفاهم بين الناس من مختلف القوميات والأعراق أساساً، وهذا ما انعكس في أشعاره: «أنا أفكر: أنا يهودي...»، قصيدة «البعث»، 1971 «ثلج في طوكيو»، 1974 تمتاز الجملة الشعرية عند يفتوشينكو بسهولة انتقالها من القص الملحمي إلى الحوار، من السخرية إلى الرقة والرهافة، من جلد الذات إلى الوعظ. وهناك الكثير من العبارات التي تحولت إلى مقولات مأثورة («الشاعر في روسيا ـ أكثر من شاعر... »، «لا يمكن للتعاسة أن تكون أجنبية»). كما إن النعومة النفسية والحكمة الحياتية تنعكس في الكثير من أشعار يفتوشينكو المكرسة للنساء الرائعات ـ العاشقات الخجولات (... وتكلمتْ همسا: وماذا بعد؟ وماذا بعد؟)، ولنكران الذات عند الأمهات (يسقطْن الكثيرَ الكثير في لحظة الاضطراب ولكنهن لا يرمين الأطفال...).

و باعتباره واحد من دعاة وحاملي لواء «البريسترويكا»، فقد كتب يفتوشينكو الكثير من المقالات الصحفية والقصائد في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي. («قمة العار»، «رهاب العلنية»، «لا يجوز العيش بنفس الطريقة لاحقاً »...). لكن يفتوشينكو أحسّ بخيبة أمل كبيرة من نتائج البيريسترويكا التي بدت بعيدة تماماً عن أهداف المجتمع الديموقراطي المنشود. («الدموع المتأخرة»، 1995)

وقد كتب يفتوشينكو الرواية التاريخية والوثائقية، كما أبدى اهتماماً بالمحطات الخلافية في التاريخ المعاصر، وهذا ما وجد تعبيراً له في قصة «بيرل هاربور», 1967 التي تناولت أحداث الحرب العالمية الثانية، وبشكل خاص في روايته «أماكن الحبات» (1982) التي ناقشت عملية نزع ملكية الكولاك في سيبيريا في ثلاثينيات القرن العشرين، وكذلك في روايته متعددة المواضيع «لا تمت قبل الأوان» (سلسلة الحكاية الروسية) ,1993 التي تضمنت سلسلة من القصائد من كتابه الأخير «جواز سفر ذئبي» .

1998 وقد تحولت الكثير من أشعار يفتوشينكو إلى أغان نالت شهرة شعبية واسعة، منها: هل يريد الروس الحرب، فالس عن الفالس، النهر يمضي مسرعاً، يتلاشى في الغيوم...

كما قام يفتوشينكو بترجمة الكثير من الأشعار من لغات مختلفة، أهمها:
قصائد عن جورجيا. ترجمات لشعراء من جورجيا. 1959 إن انشغال يفتوشينكو الدائم بقضايا الإبداع واهتمامه المتواصل بتطوير الثقافة الشعرية الروسية قد دفعاه إلى إصدار انطولوجيا الشعر الروسي في القرن العشرين بعنوان: موشحات القرن (صدرت الطبعة الأولى باللغة الإنكليزية في الولايات المتحدة الأمريكية عام, 1993 وباللغة الروسية عام 1995)، وانعكس ذلك أيضاً في تقديمه للكثير من المجموعات الشعرية ومشاركته في برامج وحلقات تلفزيونية حول الشعر، وفي مقالاته «الموهبة ـ عجيبة ليست صدفة (1980)،» مضيق بوشكين (1966).

لقد نال يفتوشينكو شهرة عالمية واسعة (ترجمت أعماله إلى أكثر من سبعين لغة، وهو عضو شرف في أكاديمية الفنون الأميركية، وعضو فعلي في الأكاديمية الأوروبية للفنون والعلوم).

كما لاقى نجاحاً باهراً أسلوبه في قراءة سواء أشعاره أو أشعار الشعراء الآخرين (بلوك، غوميليف، مايكوفسكي...)؛ وقد عمل مخرجاً سينمائياً وكاتب سيناريو وقام بلعب أدوار في السينما (الدور الرئيسي للعالم الروسي الشهير في مجال علوم الفضاء تسيولكوفسكي في فيلم المخرج كوليش: الإقلاع، 1979 وفي أفلام: روضة الأطفال، 1983 «وداع ستالين»، 1990 ـ وكلاهما سيناريو وإخراج يفتوشينكو).

كما كانت للشاعر مشاركة كبيرة ولافتة كناشط اجتماعي (أحد الرؤساء الدوريين لأول حركة جماهيرية للديموقراطيين الروس ـ جمعية «وذلك إلى جانب كل من ساخاروف وأداموفيتش وأفاناسييف). كان عضواً في برلمان الاتحاد السوفياتي لآخر دور

.
.




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكساندروفيتش, يفتوشينكو, يفغيني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية