|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
رواية / فلا هو بالذي أبدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب/ البارت الرابع والعشرين والأخير
( البــارت الرابع والعشرون والأخيــر )
- ضحكت غنى وهي تخرج من الغرفة وبنبرة توصيه: عبود انتبه له أمانة تعرف ولدك مايحتاج اقول عبدالله ابتسم وهو يتقدم لها و يقبّل رأسها و يمسك بيد رائد حتى يذهبان الى منزل سعود: بعيوني ، انتبهي لنفسك حبيبتي غنى إكتفت بإبتسامه وهي تتجه لغرفتها حتى تُبدل ثيابها و تخرج معهم عبدالله وضع الكيس فوق دولاب رائد وهو يلتفت لإبنه و يغمز له : اُوش ما نقول لماما صح؟ ضحك رائد ب براءة وهو يصفق بيديه بحماس : بابا وش جبت؟ عبدالله: هدية لأمك مني ومنك مانقول لها صح؟ هز رائد رأسه وهو يقفز و يصرخ: ما نقول مانقول عبدالله أغلق فمه بكفه: هش خلاص فضحتنا وضع رائد كفيه على فمه بعد ما رفع عبدالله كفه عنه وهو يشهق بطفوليه: آسف عبدالله ضحك وهو يقبّل خده: حبيبي الشاطر يسمع كلام ابوه خرجت غنى بعد ما سدلت شعرها على أكتافها و عدلت على مكياجها قليلاً بـ فستان سكري لمُنتصف ساقها ، بستايل واسع قليلاً من الخصر بحكم انها في بداية حملها الثاني و تختار ثياب مريحه لا تضايقها و أكمام دانتيل راقيه و كعب لونه أحمر طوله مُتوسط ، و قلادة ذهب هدية عبدالله لها بعد ولادتها : يلا ؟ رائد: مامتي حلوه إقترب عبدالله من غنى وهو يقبّل يدها بعمق: جميلة بكل حالاتك ضحكت غنى بخجل وهي تبعد يدها بتوتر من قربه: أم لتين محرصه علي ما نتأخر ابتسم عبدالله على حركاتها و يحمل رائد على ذراعه : ماشاءالله يا بابا صرت ثقيل رائد بفخر: عشان أصير كبير مثلك غنى: حبيبي الكبير والله خرجوا من المنزل و اتجهو لسيارة عبدالله الموقفه امام باب المنزل جلس عبدالله بمقعده بعد ما أنزل رائد في المقاعد الخلفيه غنى : الا عبدالله كان بيدك كيس ايش هو؟ عبدالله إبتسم وهو يتعمد يتجاهل سؤالها: تبون شيء قبل نروح بيت سعود؟ غنى ألتفتت له: ما جاوبتني ! عبدالله: ولا شيء أغراض لسيف صديقي غنى: الا صح وش اخبار ولده؟ عبدالله: الحمدلله بخير وصحة بعد عملية الزائدة اللي سواها قبل اربع ايام اليوم كتبوا له خروج بعد ما تأكدوا إن مافيه شيء لأن صدره يوجعه غنى : الحمدلله - - - - { منزل سعود بن عبدالرحمن || صالة الضيوف الداخليه } كانت أثير واقفه تشرف على الخادمة بتحضير و ترتيب طاولة التقديم قاطعها صوت بكاء ابنتها لتين إلتفتت لـ لميس اختها : روحي شوفيها هزت لميس رأسها وهي تذهب مسرعه لغرفة أثير ، إلتفتت لها و بحذر: زوجك وين؟ أثير: مو حولك بمجلس الرجال هزت لميس رأسها وهي تتجه لغرفة اثير التي تنام بها لتين تأففت اثير وهي تنقل نظرها للساعة : خلاص خلصنا بس باقي تجهيزات بسيطة اتجهت لمدخل الضيوف وهي تقف أمام المرآة تعدل شكلها بـ جلابية سماويه بستايل ناعم جداً و صندل ذهبي ناعم اتجهت لهاتفها الذي يرن في الصالة ردت بهدوء سعود بإستعجال: حبيبي شوفي الكبك حقي في دوج التسريحة نسيته أثير بصدمة: فيه احد ينسى الكبك يا سعود؟ سعود : ايه أنا يلا انا برا عند المشب بالحوش ، جيبيه لي أثير هزت رأسها بإيجابية وهي تتجه للغرفة أخذت الكبك الخاص لسعود وهي تقبّل خد إبنتها التي كانت بحضن لميس: حبيبتي الحلوه اللي ما تنام و تزعج أمها ضحكت لميس : تذكرني فيك والله مزعجة رفعت حاجبها أثير وهي تقرص لميس من كتفها: والله من يوم خطبك خالد ولد خالتي مريم وانتي صايره قليلة ادب لميس ضحكت وهي تُشير ب سبابتها على نفسها: أنا ! حرام عليك أكملت بمزح وهي تشير بعينيها على جوال أثير: أبو لتين أزعجنا ، روحي لزوجك شهقت أثير وهي تضرب رأسها بخفه: يوه نسيت سعود أمسكت بـ علبة الكبك وهي تخرج مسرعه للحوش خرجت من الباب إذ ب سعود يقف مُقابلها سعود بغضب: ساعه وانا أنتظر وين رحتي؟ أثير أخرجت طقم الكبك من العلبة وهي تضعها بكفه بقوة: طيب شوي شوي لا تصارخ اشغلتني بنتك إبتسم سعود: لا اذا كذا عوافي أثير رفعت حاجبها بإمتعاض ، وهي تصد عنه بقهر إتسعت ابتسامته وهو يقبّل خدها و يمسك بخصلة شعرها ولايفصل بينهما الا شبرين: زعلت علينا أم لتين ، آسف للحلوه ابتسمت أثير وهي تُمسك بياقة ثوبه: هذه المره ما نقبل الإعتذار يا ابو لتين - - - - (( منزل أحمد & عبير )) جلست على طرف سريرها بتعب وهي تحاول ترتدي عباءتها بعد ما ألمتها معدتها وقف أحمد امامها و بصدمة: مو وقتك لا يكون ولادة؟ عبير تنفست بتعب بعد ما ارتدتها و وقفت وهي تشعر بثقل فضيع بجسمها : لا إن شاءالله أحمد امسك بيدها وهو يسندها على كتفه: جنى بالسيارة تنتظرنا عبير تنهدت: خلاص اسبقني السيارة مو مأمنة لا يصير فيها شيء أحمد ابتسم وهو يرفع مفتاح السياره لها: فتحت الشباك شوي و قفلت الباب عشان لاسمح الله ما تنخطف يلا لا نطول عليها خرجا من الغرفة و هما يتجهان لسيارة أحمد التي أمام باب المنزل صعدت عبير السياره وهي تستقر بمقعدها و تأن من الألم الذي في نهاية ظهرها جنى ب براءة: ماما وسو ؟ ضحك أحمد بقلق وهو يراقب تحركات عبير : ماما تدلع علينا ياقلبي إلتفت احمد لعبير وبهمس: نكنسل و نروح المستشفى؟ عبير ب إصرار: لا لا مافيني شيء جنى تكتفت وهي تقطب حاجبيها بزعل : نلوح لـ رائد ؟ أحمد ضحك وهو يحرك السياره ويمشي بسُرعة بطيئة: الله يعين رائد عليك \ • \ • { منزل صهيب بن عزام || الصالة } وقفت حور بتعب وهي تصرخ بقهر: لا مو كذا أمسكت رند إبنة حور يد توأمها إياد وهي ترفع حاجبيها لتغيض والدتها: مافي إياد اخوي لحالي و بابا لي لحالي إياد بكى من تسلط رند عليه ، وضربها له وهو سبب صراخ حور و غضبها: ماما رند شريره حور أمسكت بيد رند وهي تضربها ب تأديب: ليش تضربين اخوك ؟ وبعدين وش هالكلام عيب عليك رند تكتفت وهي تغير محور الحديث ، اذا إلتزمت ب مسار حديث واحد مُعجزه: كله بسبب عزام ولد عمو فارس حور بصدمة: ايش دخل عزام الحين ؟ إياد ؛ رند تغار منه لأنه دخل المدرسه قبلها حور: طبيعي يدخل قبلك يا ماما ، هو عمره 7 سنوات وانتي 4 سنوات رند شهقت بفرح وهي تركض جهة والدها و تقفز بحضنه و تردد عبارتها المعهودة حتى تغيض حور: بابا لي لحالي ضحك صهيب وهو يقبّل خدها: رند لي لحالي حور تكتفت بتعب: صهيب تفاهم معها ، ما صارت والله صهيب ابتسم: طبيعي طفلة وشقاوتها حلوه اتركيها حور: وش اللي بيدك؟ صهيب غمز لها وهو يهمس بإذنها حتى لا تسمعه رند و تقلب المنزل رأساً على عقب: شريت هدية لعزام ، بمُناسبة نجاحه بالفترة الاولى حور ضحكت بفرح: يستاهل حبيبي والله حلو لأن ودي اشتري له هدية كمان صهيب إلتفت لإبنه و هو يخرج من الكيس لعبة سيارة كان يطلبها إياد كثيراً ، و لعبة أخرى بناتيه : وهذي للتوأم الحلو صرخت رند بفرح وهي تصفق ، أخذت اللعبة و شكرت والدها بعكس إياد الذي أخذها بهدوء يغلب عليه وهو يقبّل رأس والده: الله يخليك لي يا بابا رند وهي تقفز بجانب والدها و تفتح لعبتها بسرعه: ميكب ميكب ، اللعبه اللي احبها حور إبتسمت وهي تتكفت وتنقل نظرها بين صهيب وأبناءها بفرح .. ركضت رند لغرفتها حتى تعبث ب لعبتها براحتها و إياد جلس على الأرض يلعب بسيارته إقترب صهيب من حور وهو يقبّل خدها و يحيط ذراعيه على خصرها: ليش معصبة عليهم؟ حور رفعت حاجبها بإبتسامة خفيفة من حركات صهيب: ابد بس بنتك متسلطه على إياد المسكين ضحك صهيب من شخصيات أبنائه المُتعاكسه توأم بالملامح و العمر ، لكن بالشخصات مختلفين تماماً إياد هادئ جداً ، و رند مُشاغبه و جريئة : أحياناً احزن على إياد بسببها ولكن عادي خليه يتعلم و يصير قوي وهي شخصيتها حلوة تنفعها مستقبلاً حور ابتسمت لضحكته وهي تتكتف وهو مازال محتضنها بذراعيه: لو سمحت يا أبو إياد ممكن تبعد شويتين؟ صهيب: لا ممنوع ، وش تبغين؟ \ • \ • { منزل عبدالله بن عبدالرحمن || جناح غنى وعبدالله } غنى جلست على طرف السرير بتعب وهي مازالت بعباءتها بعد ماعادوا من منزل سعود قبل دقائق غنى رفعت نظرها لساعة الحائط المُعلقه التي تشير الى 1:30 بعد منتصف الليل نزعت عباءتها و إستلقت بتعب وهي تفرك عينيها بعد ما أزالت مكياجها و ظلّت بثيابها بعد ما راودها الكسل بتبديلها لمحت الكيس الأسود الذي كان بيد عبدالله ولكن تجاهلته وهي تظن انها أغراض لسيف صديقه - - - - { منزل بتار بن عزام || غرفة بتار & أرين } وقفت أمام المرآة وبيدها عطر من عطورها وهي تنشر عبقه على نحرها تأففت وهي تستمع لبكاء إبنتها التي تبلغ من العمر خمس شُهور اتجهت لسرير إبنتها وهي تحملها بين يديها أرين: لا لا ياقلب ماما لا ياحبيبتي أُوش أُوش تأففت أرين من بكاء إبنتها رسن التي بقت على هذه الوتيره مُنذ ثلاث ساعات تسكت قليلاً ثم تعود للبكاء دخل بتار الغرفة وبيده محفظته و هاتفه: وش فيها قلب أبوها؟ أرين تأففت وهي تشعر أنها ستبكي معها: لها ثلاث ساعات ما تسكت أخذها بتار بين يديه وهو يهزها قليلاً و يقبّل رأسها بحنيه سكتت بحضن بتار و سكنت و نامت أرين رفعت حاجبها بفرح: الحمدلله عشان تمسكها عني صديقتي عازمتني عندها بتار وضعها على سريرها بهدوء وهو يشير لأرين تسكت: هشش لا تصحى بعد ما وضع إبنته على سريرها إلتفت لأرين بتفحص ، مُرتدية بنطال منجاوي واسع لمنتصف ساقها و بلوزه سكريه و شعرها مُنسدل على أكتافها و رافعته من الأمام عن وجهها مرتديه قلادة فضيه ناعمة تُزين نحرها إقترب بتار منها وهو يقبّل خدها الأيمن و الأيسر ويضحك بصوت خافت: كل شوي عند صديقتك هذي ، وانا من يقعد معي أرين تكتفت بدلع وهي تمسك بياقة ثوبه: امم خلاص بس ساعتين وارجع أمسك بيديها وهو يطبق شفتيه عليها و يقبّلها بعمق: لا خلاص ماتروحين هي ما طفشت منك ؟ أرين ضحكت بنعومة: لا ماطفشت بتار إبتسم وهو يحتضنها: بس انا طفشت كل شوي انتي عندها و رسن مزعجتني أرين ضحكت و وجهها على صدر بتار: يا كذاب مو كل شوي انا عندها ، مره وحده بالشهر رفع بتار وجهها له وهو يهمس بجانب إذنها: طيب هذي كثيرة ابيك لي لحالي و قدامي أنا بس قاطعهم صوت بكاء رسن تأفف بتار بقهر وهو مازال محتضن أرين: حالفين علي اليوم ما اقعد معك ضحكت أرين بقوة وهي تبتعد عنه و تتجه لإبنتها - - - ( منزل عزام بن خالد - مجلس الرجال ) كان فارس مُستلقي براحة و مغمض عينيه ليجلب النوم له قليلاً قاطعه صرخة عزام وهو يقفز فوقه و يضحك: ابوي الأستاذ قال لي اليوم ممتاز لأني حفظت الأبيات حقت الأنشودة كامله فارس ضحك وهو يمسك عزام من أكتافه و يمثل أنه يعضه : ولدي البطل الشاطر طالع على أبوه ضحك عزام وهو يحاول يبعد يدي والده عنه: و ليش ما أكون شاطر على أمي ! تنهد فارس وهو يُثبت عزام أمامه و يُلقي عليه كلمات ، لا يعلم اذا هو سيفهمها أو لا لكن الأهم ان يسمعها وهو صغير حتى لا ينساها وخصيصاً ان عزام نبيه و ذكي يُقال : ( التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ، و التعليم بالكبر كالنقش على البحر ) فارس : عزام حبيبي أنت رجال و ما مثلك أحد إعتمد على نفسك وانا ما بقصر معك صلاتك ثُم صلاتك و دراستك لا تهملها يا ابوي أنت شهادتك هي اللي ترفع رأسك بكره بين الرجال و صلاتك و صلتك ب ربك هي أساس التوفيق و النجاح ( الصلاة عماد الدين ) هذي العبارة لا تستهين فيها مهما كذبت و سرقت ، اركع لربك و يغفر ذنوبك إبتسم عزام على كلام والده وهو يهز رأسه: الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام واذا ماسويت ركن خرب إسلامي إتسعت ابتسامة فارس وهو يقبّل رأس إبنه بفخر : ايه بالضبط لا تنسى كلامي هذا هز عزام رأسه وهو يرد بالجملة التي يسمعها من فارس والده اذا طلب منه عزام جده شيء: غالي و الطلب رخيص ضحك فارس : ماشاءالله من متى تكرر كلامي ؟ عزام ضحك بـ مزح وهو يشير ب اصابعه بحجم صغير : من كنت هالعمر إعتلت ضحكات فارس و عزام حمد فارس ربه على هذه النعمة التي وهبه الله إياها ضحكت عزام فقط رقت قلبه و شعر بالسعاده تتغلغل بصدره فقط من ضحكة إبنه الوحيد عزام وقف وهو يقلد شخصية بطله المُفضل الكرتوني : نحن نسعى لإصلاح الفساد و نشر السعاده ضحك فارس على حركاته: وش تقول؟ عزام ابتسم وهو يقف امام والده : أنشر الخير هههههه - - - - { منزل عبدالله بن عبدالرحمن || الصالة .. غنى & رائد } إستلقت على الأريكه وهي تقلب بقنوات التلفاز و بصوت مرتفع قليلا: رائد إلعب بدون صوت حبيبي رائد ضحك وهو يغمز لـ غنى بشكل مُضحك لأنه صغير ولا يعرف: ماما شفت بابا جايب لك حاجه أمس غنى رفعت حاجبها وهي تعتدل بجلستها و تبتسم: ايش هي ؟ رائد هز أكتافه ب حِيره : ما ادري غنى بفضول: وين حطها ؟ رائد إبتسم وهو يرى عبدالله واقف خلف غنى: باباتي ضحك عبدالله وهو يتجه لرائد ويقبّل خده ، ويلتفت لغنى: لهذه الدرجة الفضُول ذابحك؟ هيا يا حياتي تعالي معي نشوف هديتك أخذ رائد بين يديه وهو يمسك غنى من خصرها مُتجهين لغُرفة غنى و عبدالله وقف عبدالله عند الباب و هو يضع رائد المُتحمس على الأرض اتجه للخزانة وهو يخرج الكيس منها الذي كان فيه شيء مُستطيل صغير مُغلف ب غلاف بني جميل و شريطه حمراء رفيعه غمز لرائد وهو يشير على الصالة رائد صرخ بحماس وهو يرى شاشة التلفاز تعرض مسلسله الكرتوني المفضل: الله همتارو ركض خارج من الغرفة تارك عبدالله و غنى بمُفردهم إقترب عبدالله من غنى وهو يمسكها من خصرها و يضع الهدية بين يديها و قبّلها بهدوء على ثغرها قُبلة عميقه ، مليئة بمشاعر الحُب و الإمتنان عبدالله بهمس: " علمتَني ألّا أمِيلَ إلى الهوى و جهلتَ أني في هواكَ مُعذبُ ! و ازدادَ حُبك اذ رأيتك جاهلاً آهٍ لجهلٍ في عيُونك يجذبُ " غنى إمتلئت عينيها بالدموع ، دمُوع شعورها لذيذ و جميل وهي تمرر يدها على الهدية بهدوء عبدالله إبتسم وهو يحتضن وجهها بكفيّه: هدية مني لك هدية كاتب أقسم ألا ينقش حروف قلمه الا عنكِ هدية الكاتب المُغرم .. لك إبتسمت بهدوء وهي تفتح الهدية ب بطء كتاب صغير خاص له ولها كتاب بـ إسم " فلا هي بالتي أبدت هواها ولا هي بالتي عني تغيبُ " في نهاية اللوقو الخاص بالكتاب منقوش بـ حروف مُنغمه بحب ( إهداء الى التي سرقت مني كُل حواسي : غنى ) بكت بصمت وهي تحتضن الكتاب بيدها اليمنى وتضع رأسها على صدر عبدالله: الحمدلله مليون مره عليك عبدالله أحبك ! احتضنها بشدة وهو يرفع وجهها عن صدره و يمسح دموعها بأنامله: أُوش أُوش ليه الدموع ياعيون عبدالله ليه؟ غنى إبتعدت عنه وهي تمسح دموعها بتوتر : هذا سؤال تسأله؟ ضحك عبدالله بدافع تلطيف الجو و حقاً دموعها غاليه عنده لايسمح بنزولها أبداً: ايه ياعيوني غنى إحتضنت الكتاب أكثر وهي تراقب عبدالله ، ب نظرات حُب و إمتنان لا يتوقف حب مُتدفق من عينيها كـ الشلال الذي لا يتوقف نهائياً خرج عبدالله من الغرفة وغنى بجانبه صرخ رائد: بابا ايش الهدية؟ ضحكت غنى وهي تضع الكتاب على الطاولة و تتقدم لـ رائد و تقبّل خده: حبيبي اللي متفق مع بابا .. إبتسم عبدالله وهو يراقب تحركات غنى و إبنه و عينيه على بطن غنى الذي يحمل إبنه الثاني ردد في داخله ( الحمدلله ) راودته قصيدة حفظها كثيراً ، و عينيه على غنى و رائد وهو يمرر ب سبابته على اسم غنى المنقوش على غلاف الكتاب : ( عسليةُ العينين نوركِ مُنقذي من دُون نوركِ لا طريق ولا هُدى شدي وثاقي في سجُونك إنني طوعاً رضيتُ الحُكمَ فيك مؤبداً ) لو كنت أعلمُ ان العشقَ معك جميلٌ لأحببتك دوماً دون تفكيرٍ || • || • || #النــــهــــايــــة الحمدلله الذي بفضله تتم الصالحات ، الحمدلله دائماً و ابداً تم نقل روايتي الثانية : فلا هو بالذي ابدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب ✨ رواية نسجتها من مُخيلتي ، واستعنت ببعض الأحداثٍ الواقعية 🌹 ( إن اصبت فهو بفضل الله تعالى ، وان أخطأت فهو من الشيطان اعوذ بالله منه ) اتمنى ان روايتي حازت على رضاكم ونالت اعجابكم ، وحظيتم بقراءة ممتعه لها جميعاً اعتذر ان بَدَر مني خطأ ( إملائي أو نحوي ) ف بالتأكيد لم أنتبه له ابداً وانا أغوص بين حروفي وبين تناسق جُملي .. اشكر جميع من خصص وقتاً لقراءة روايتي ، واشكر الجميلة ( ڤيتامين سي ) لـ نقلها لروايتي في منتدى شبكة روايتي الثقافيه شكراً بحجم السماااء لكل من دعمني ، وساهم بتطور حروفي ... • ( اللهم اجعل هذه الرواية و كل عمل أعمله شاهد لي لا علي يوم القيامة ) |
02-04-2019 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه مودتي
|
|
|