كلنا آل سعود...

كلنا آل سعود
دونما أي مقدمات لعل مما يثلج الصدر انتشار هذا الهشتاق
على مواقع التواصل وهو رد صريح على هاشاتاق أطلقه الرافضة الذين يهاجمون المملكة وتحديدا آل سعود وهذا الهشتاق أعني كلنا آل سعود بفضل الله استقطب
المغردين وكان الأبرز وحاز من التغريدات ما يعطي من الرسائل الصريحة أن حكامنا ولله الحمد يلتف حولهم أبناءشعبنا الوفي ويعاضدونهم ويساندونهم في كل خطوة وكل إجراء يتخذونه وهذا لاشك فيه وليس هذا فحسب فلنا إخوة ممن يدين بدين
بالإسلام الحق صح معتقدهم فسلمت عقولهم من كل فكر سقيم فهم في المشرق أوالمغرب أوالشمال أو الجنوب لكنهم إذا حمي الوطيس فلن يقفوا إلا مع الحق وأهله. أما الروافض والذين بان وظهر عداؤهم من زمن وأمريكا والتي عقدت قرانها على إيران والرافضة بعقد ظاهره الموت لأمريكا وبَاطِنَة نحن عبيدكم يا أمريكا نخدمكم في القضاء على أهل السنة لتعيش إسرائيل في رغد من العيش ،هذا هو الواقع والذي لايخفى على أحد وانساق الدهماء السذج من رافضة اليمن وغيرها خلف هذا الشعار وهم بذلك صاروا مستعمرة لروافض الفرس ولعل المسؤول الأمريكي الذي زار العراق وأثنى على الحشد الشعبي في قمعهم لمسلمي السنة قد أزال ما بقي من غموض في هذا الأمر وهناك أيضا مايحزن ويترك في النفس ألما وحرقة وهم بعض أبناء السنة المندفعين الى الجهاد استغلوهم الرافضة وأعداء الدين ليكونوا قنابل موقوتة تفجر نفسها في أماكن تجمعات السنة وفي مساجدهم وإلا فلماذ لانسمع في إيران أو إسرائيل حتى مجرد رصاصة تطلق. إن الأمر واضح وجلي أن السنة محاصرون بالأعداء كما أسلفت والمنافقون الذين يظهرون الود ويضمرون العداء لاشك أنهم خطر يجب أخذ الحيطة والحذر منهم. والمتتبع للأحداث وتواترها يرى سنة الأحواز وكيف يعانون من الرافضة والمشهد الآن في العراق مؤلم وفي سوريا أشد إيلاما وباختصار فشيعة العراق أهدوا إيران بلاد الرافدين على طبق من ذهب وهاهم يقومون بتطهير عرقي للسنة ويقومون بطمس معالم أهم وأقدم العواصم العربية الإسلامية لتصبح فارسية ومحو كل جميل بل وصلت بهم الحال وتحديدا في البصرة إلى تسمية شارع باسم الخامنئي أي حسرة وأي ألم ويريدون ،دمشق كذلك وهي عاصمة إسلامية عربية ضاربة بجذورها
في أعماق التاريخ وكل هذه بتضامن الخونة من أهل البلد سواء في العراق أوسوريا ويريدون الأمر كذلك في صنعاء
وهناك من الخونة من أعطوهم كل الذي أرادوه
قاتل الله الخونة الذين باعوا ديارهم للأعاجم وخضعوا للمحتل وأباحوا القتل وهتك الأعراض لأهلهم وعشيرتهم وسلموا زمام أمورهم للأعاجم الروافض فهذه من أكبر ما أصيب به الناس في أوطانهم ثم يخرج من لا أصل له ولايعلم من هو أبوه من شيوخ العمائم مروجي للفجور وأهل المتعة ويتكلم عن السنة أوعن آل سعود.
آل سعود رجال فضلاء أقاموا العدل ونشروا الحق ووقفوا مع إخوتهم المسلمين في شتى بقاع الأرض ولم يدبروا شرا لأحد
قاموا على خدمة الحرمين الشريفين وقربوا منهم الصالحين ورجال الدين وماذلك العداء المتنامي لهم بين الروافض وبعض المجتمعات الغربية الا لما يقومون به من مواقف مشرفة
في وجه الباطل وأهله ورده على أعقابه خاسرا
ومهما أطلقوا من شعارات معادية للسعودية ولآل سعود
فا لله سبحانه وتعالى مع الحق وأهله ومن خلف السعودية بعد الله أمة مؤمنة تقف في خندق واحد مع بلاد الحرمين وأهلها كل المسلمين الذين يتوافدون إلى مكة وهم ملاييين للحج والعمرة يقفون مع بلاد الحرمين وأهلها ويعلم القاصي والداني أنهم قوة من الله سبحانه وتعالى تضاف إلى قوة السعودية والمتمثلة في حكام يقيمون الحق وينشرون العدل ويرعون المسلمين في شتى بقاع الأرض
ومن حولهم شعب مخلص يعاضدونهم ويقفون معهم حتى آخر قطرة من دمائهم فهل يدرك زنادقة الروافض وبهائمهم التي يسوقونها في صلف أن آل سعود والسعودية بفضل الله وقوته
أقوى مما تحدثهم به نفوسهم خسئوا وخابوا وما أفعالهم بالسنة وحقدهم وقتلهم لهم إلا خورٌ وجبن وإلا فعدو المسلمين معروف من أخذ مقدساته وأرضه العربية
ويبقى الروافض أصحاب عقول خاوية يسوقهم أحقرهم وأسوأهم إلى دروب الهلاك وتعظم المصيبة حين يقولون عن أسوأهم هؤلاء رجال الدين ورموزهم.

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)﴾
[سورة إبراهيم]
وفي الختام نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينصرنا على أعدائنا من أظهرعداءه ومن أبطنه وأن يحفظ هذه البلاد حكومة وسعباوأن يحفظ مقدساتها وكل نعمة انعم الله بها عليها.
بقلم الشجن المسافر