![]() |
![]() |
#211 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
البارت الثامن والثلاثون
: - أن قالها ربي والتقينا على خير حقي من الشوق والله ما اخليه : - في اليوم الثاني العصر تفاجأت مياري بأنه عمر عندهم من بعد صلاة العصر عشان يقول لعمه عن موقف مياري من العرس وانه اليوم مسوي عشا وبيعشون رياييل عقب صلاة المغرب وبيشل حرمته صحيح ان اغلب اهل البيت انصدموا بقرار مياري ولكنها كبرت في عينهم بحبها لأختها ولقصور الوقت وضموره استعجل عمر بدعوة شواب الحاره كلهم بالعشا واشهار زواجه من بنت عمه والله انه يحلف ان فيه من الشوق مال الله به عليم اتصلت به روضه عشان تتاكد من صحة الخبر ولكنه عطاها مشغول ومن ثم اغلق فونه اليوم يومه وهذا وقته ومايضمن انه اليايات اكثر لانه يعرفها اكثر من نفسه بتكون الانسانه المسالمه واللي ماتاخذ منها لاحق ولا باطل وخصوصاً بعد اللي صار بينهم وعرفه بيموت ويعرف منو دلها على هالدرب وسرعان مانفض راسه من هالافكار اللي باغتته وهو يحاربها من صباح ربي له اليوم يومه وليله ليلته ومايبا يذكر شيء ممكن انه يجرح فيها المير او يهينها ولذلك سلى نفسه بالشغل معاهم وترتيب الامور وحجز لهم على سويسرا لمدة اسبوع وبما انه بيكون عرسه بعد يومين هو متاكد انه المير مابتطبع تسير معاهم وسرعان ما كنسل السفرة واكتفى بيومين في دبي في جزيرة النخله بينما المير كانت ترتي في العرفة وتحهز عمرها بعد ما فهمت كلامه انه بياخذها اليوم بدون عرس مادام انها هذي رغبتها ىبيقضي هاليومين وياها تنهدت بأريحيه من الشيء اللي كان جاثم على صدرها وهو معرفته لحقيقة وضعها لانه حالياً يعرف وضعهها ومب خايفه من هالنقطة كثر ماهي خايفه من موضوع اخر وحساس جدا بالنسبه لها دخلت عليها المها وهي تشوف تعديل الميكب ارتست اللي يابوها في اقصى السرعه رغم ارتباط الميك اب ارتست بناس ثانين الا ان المها تعرف الميك ارتست وتعز عليها فيتهم ع قريب المغرب بعد ماخلصت عروسها الاولى وبدت في المير تحت مدحها لبشرتها ولملامحها ناهيك عن ارتباك المير اللي وصل للمريخ وهي ودها يخلصون ويروحون عنها تبا وقت لنفسها دخلت عويش اختها وخوله وخلود يايات من بوظبي وهن منصدمات من اللي سمعنه وعرفنه من تفكير المير وتنفيذ عمر لمطلبها السريع عويش نطقت بعيونها قبل لسانها: هذا قدرج يعني يا المير تطلعين من بيتنا بلا فرحه ما يهمج فرحتنا يعني ، طالعة من عندنا سكاتي لادق ولا رقص . ردت المير ببتسامة : فديت روحج عواش قسما بالله مقدره موقفكم ومقدره فرحتكم لي ولكن حالي مب احسن عن اختية . همست خلود لخوله: المير تعرف اللي صار لسلمى عشان تقول جي. رفعت كتوفها خوله بعدم معرفة ونطقت خلود بفضول: انتي تدرين باللي صار لــس…. وتدخلت المها منقذه لف الوضع ونطقت: حرمات يلا نطلع عمر بيدخل. تغشن البنات وطلعن وشافن عمر واقف عند امه وامهن وشاق الضحكة وحاط البشت على ايده ولف على بنات عمه وهن يباركن له بالعمار والتمام ورد بفرحة من قلبه طالعه: الله يبارك لكن في عيالكن وفي حياتكن يت غلوي تربع تحضنه وهي تقول عمييي بتشل خالتي مياري. رد ببتسامه وهو يقعد امامها وقال: هيه نعم بشلها وبخليها في البيت عندنا دوم بتقعدين وياها ووقف بعد ما باسها على خدها وعدل عقاله وحس بتوتر من قالت له امه يلا بتدخل على حرمتك تقدم مساوي امه وعمته بالخطوات ووصل للباب سحب نفس عميق وغمض عيونه وهو يفتح الباب واستقبلته انواع من الزغاريط وداهمت خشمه ريحة العود الممزوج بعطوراتها المميزة حتى في انتقاء عطوراتها مختلفة ماهي مثل باقي العذارى دومها مفنودة ومتفردة قرب منها وهو يحضنها من ورى غمض عيونه من حس برجفتها (وبمقولة لسانه وكأنني ملكت الكون كله بين ايدي لحظة ما حضنتج رغم اني اجهل السبب الحقيقي وراء خوفج مني انا بالذات وخصوصاً بعد اللي عرفته وبذيك اللحظه قال نسيت كل الشعور السيء وماتذكرت غير حبج اللي تفجر في عروق قلبي وحلفت انّ هالليلة اطلع كل اشواق قلبي وحب هالسنين فيج ونطق وهو يقول تذكرت عيضه يوم قال {شوفك الصراحة يسعد الروح واسعد حياتي يوم لقياك***حتى العتب من بالي يروح ** ساعة شوفك والتقي وياك** طيبك عطر وانفاسه تفوح ماريت يالمزيون شرواك**حبك بقلبي امشيد صروح ياليت تدري كيف مغلاك** اجرح وزيد الخافق جروح دامك تمنيته وتمناك** كنك معي من وين ماروح من وين الد بعيني القاك** امحبتك بهجة ومربوح تسوى العمر واقول يفداك** عليك اردد ساجع النوح ان مر بي ذكرك وطرواك** كل المشاعر لاجلك اتبوح احساسها والشوق ناداك ** انت الغلا والقلب والروح ترد روحي يوم لقياك} انتبه على رجفتها اللي زادات وايقن انها بتبكي لفها صوبه ونطق: الله يخليج ما نبا دموع اليوم غير دموع الفرح. ابتسمت بين دموعها وهي تنطق بلسانها: الله يدوم فرحتك يا ولد العم ويتممها على خير . ابتسم وهو يتنهد بأريحيه من ابتسامتها ودخلت عليهم المصورة وبدت تصور ( هذا كان ترتيب حرمة اخوها المها والمير ماتدري عن هذا كله لانها بترفض بس المها استغلت الوضع وحجزتها عشان تعيّش هالأثنين فرحة العرس وانا من هذا المنبر اشكرها واقول جزاها الله خير والله يعوضها عوض خير).المهم بعد هذا كله وانتهاء التصوير دخلن خواتها وباركن لها وبنات عمها اليازية ومريوم اللي فرحتها مايضاهيها شيء ولكن كل ماتذكرت كلام عبدالله لمياري تدعي ان الله يعينهم لان اليوم شافت فرحة عمر اخوها كيف ومايضاهيها شيء وحضنت مياري وهي تدعي لهم من قلبها ان الله يوفقهم ويسعدهم بعد هذا كله طلعت معاهم لين السيارة وشافت ابوها وعمها وعمتها وامها وعيال عمها بما فيهم حامد يودعونهم حضنتهم المير واحد واحد وابتعدت عنهم تدور المها بعيونها ومالقتها عرفت انها ماتبا تشوفها وتوادعها لانها ماتحب لحظات الموادع اللتفتت لاشعوريا لابوها توصيه على المها وهي تقول: هالله هالله في المها يابويه تراها تتعب من لحظات الموادع واكيد بتفقدني وانته ادرى بها وبنفسيتها في هاللحظات بالذات هز راسه وفعليّاً تحرك من عندهم لداخل رايح لها ، ولفت على حامد لاشعورياً وشافت نظراته تتبع خطاوي ابوها وادركت انه مانساها وابتسمت وهي تقول الله يسعدكم انته وبنت العم وعقبالكم يا رب. هز راسه وهو يتراجع بخطواته لداخل ما يبا تصير بينهم لقاءات قلبه خانه للمره المليون من يسمع طاريها يفز قلبه لها ويلبيها وهي مادرت به ولا درت بحبه اللي باعه بنفسه لشخصٍ غيرها. يتبع
|
|
![]() ![]()
|