,
،
لا تقترب .. هذه المسافة من اللهفة تخدش مظهري البارد ..!
توجّه شرودي إلى موجات صوتك ،
وتعالج تقوّس خطواتي اللامبالية إليك ..
تفسد عنايتي بطلاء أظافري من شدة النقر على طاولة لا أضع عليها إلا استفهاماتك .!
أقدمك جواب فتتبعثر الأسئلة ..
وأتركك مجهول فتُعرّفني بك إشارات قدري ..
إليك عني /
ليشفي الله هذه الرجفة في أهدابي ولتقرأ عليك دواب الليل آيات تحفظك من شعوذة مجوني ..
لا تختبر صمتي وأنت لم تستعد لمواجهة قذائف لساني .
أنجو بما تبقى منك ودع ما خسرته تعوضك عنه أقدار أخرى .
،
مساء فاره وحرف كرستالي
ألمع أكثر .. نحن يعجبنا البريق ..