الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-26-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (01:25 PM)
آبدآعاتي » 3,247,394
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لطالما كان الإنسان يصارع عقله وقلبه ..الـجُزء الـثامـــن عَــشــر



الـجُزء الـثامـــن عَــشــر


" دقَــت ســاعَة الرَحيــل ، وكُلاً مِنَا سَيذهب بِحَال سَبيـلـه ،
أنَــا أعَيــش ، وأنـتَ تَـمـوت ـ أيُ خِيــار مِن هّـاذيــن أفَـضَـل ، الله وَحـدهُ يَعلـــم."
-سُقَراط.



:آسـفـة ... مُوهان الغَبي ما غَسل السيارات الا اللحين ..شَكلي بقول لأبوي يفنشه ويجيب غِيره تعبت من حَركاته الغبية
نَظرت نحَو وجهه المٌرهق بإستَغراب : إنتَ بخير؟
قَيس إبتَسم إبتسامة صًفراء حَالما ذّكره سؤالها بعبوسه : إيه أكيد .. إنتِ أخبارك ؟
نَظرت غَلا لوجهه بتفَحص : وش فيك ؟ .. لا تبتسم لِي وإنتَ متضايق
تلاشَت إبتسَامته مِن عَلى وجهه تدريجياً .. أرخَى قبضته مِن عَلى المُقود وكأنه يعَلن إستسلامه لحُزنه : غَــلا .. أنا دايماً تايــه .. وتعبت من هذا التيـه
أنا دايماً فِي صِراع .. ولا أدري متى راح أستقر.
غلا بضيق: ليه تقول كِذا ؟ الأمس صار شيء لكم ؟ مَرام بخير ؟ عمتي قالت إنها بخير...
قَيس بإرهاق: لا... مافيه أحَد في هذا البيت بِخير
وأنا تايه وماأدري كِيف أرشدهم... كِيف فاقد الشيء يعطيه ؟
حَتى إنتِ ضَيعتـك... ضَيعت لِين
غلا: قَيس .. ظروفكم صًعبة .. لا تتَوقع إن تيهك غير مُتوقع
ولا تتوقع إنه بيستمر .. وإهتم بنفسَك رجاءَا
رجاءَا لا تخليني أخاف عَليك مثل غادة
نَظر لها بإستغراب : غادة ؟
غَلا : أقصد .. لا تخلي إعتقادك بأنك ضيعت الي تحبهم يقطع علاقتك بهم كُلياً
مابي أخسر عزيز ثاني.
إبتسم إبتسامة صًفراء مُعلناً إنتهاء حًديثه .. إعتذر لقداسَة كُتمانه
فالبَوح لا يضيف لهمهُ سوا هـما.

غلا : عَلى ذكرها .. ماراح أرجع البيت
نَظر لها بإستغراب وحِيرة..
وحيرته إزدادت عِندما أكمَلت جُملتها ..
###

وضَعت كُوب القهوة الساخنة أمامها وهِي تنَظر لها بشَك وريبة
أخذته مِن أمامها لترتشفه بُسرعة .. أبعدته عن شفتيها قاطبتاً جبينها مُغمضتاً عينيها
فاتحتاً فمها بألم : أحححح بموووت إحترق فَمي
نَظرت لها بنصف عَين .. بنبرة عِتاب : لأنه مو ويسكي لِين عشان تشربينه كِذا
أخَرجت علبة ماء لتناولها إياها بإمتعاض بينما لِين أخذتها بضيق لترتشفها وهي تنَظر لنظرات أختها الحادة نَحوها بضيق ويأس..
أغلقت العلبة وهي تضعها أمامها : لا تطالعيني كِذا ليلــى أزعل
ليلى : وات ذا ...
لِين بنظرة مُهددة : ترا ماراح أشاركك بحساب قيس مافيه أفلام خلاص
لَيلى بنصف عَين : أكيد تقلدين تهديده لك
لين رفعت حاجبيها : بصراحة إيه
لَيلى دون مقدمات: لين شفيكِ ؟
لِين تنهدت بضيق : لَيلى إنتِ تعرفين إني أنانية
لَيلى بنصف عين : أيوه شيء متأصل فيك ..ليه
لِين: وفضولية
لَيلى: منبع الفضول منك
لِين وهي تنظر لمريلة أختها : إنتِ متى راح تتركين هالوظيفة وتهتمين في دراستك إن شاء الله ؟؟؟ ترا خلص مشروعك لمتى يعني .. ولا بس عشان تقزين في هالشباب الي يجون المقهى ظالة فيه هااا
ليلى: لين بلا هبالة .. شكلك فعلاً تفكرين هنا بـار مو مقهى .. إخلصي لا تغيرين موضوع فتحتينه
لين تأففت بضيق : ليلى اليوم تخطيت خط أحمر
لَيلى : مو غريبة
لِين بإمتعاض: ليلى أنا جايتك عشان تعاونين مو عشان تتفرعنين !!
ليلى بتأفف: إف طيب طيب أخلصي وراي شغل
لِين قربت وجهها نحو ليلى الواقفة أمامها خلف ركن المحاسبة ..لتهمس: قرأت شيء كَتبه قَيس مَفروض ما أقرأه
ليلى رفعت حاجبها بإستغراب : لين غلط ...
لين بسرعة : أدري أدري إن غلط الي سويته ... بس كنا متهاوشين وعصبني و...ومدري سمحت لنفسي أرضي حقدي وفضولي
ليلى : متهاوشين ؟! ... طَيب إنتم حياتكم مبنية على هواش .. إنتم 24 ساعة تتهاوشون
سكتت وهي تنظر لأختها بشك
: لِين
لِين رفعت يدها مُشيرتاُ لها أن تتوقف: لا ليلى صدقيني لا
ليلى بغضب متأكدة : ليــييييين .... ليه ليه ياغبية
لين بغضب: قلت لك لا لا تفسرين الأمور من مخك المختل
ليلـى بجدية : إثبتي لي
لِين بغضب: ماراح أثَبت لك شيء .. لأن هالشيء مايحٌتمل وجود الشَك فيه حَتى
ليلى وهي تهز رأسَها نفياً : توقعت هالشيء بيصير .. توقعت لأنه قيس
لِين بغضب: ليلى ! .. ترا فهمنا إنك ذكية وعبقرية تمام ؟؟؟ بس مو معناتها إنك تتذاكي على فهم مشاعري
ليلى بجدية : إذا فعلاً كلامك صحيح ... وإذا فعلاً إنتِ ماتبين كَلامي يتحقق هذا إذا ماتحقق فعلاً .. فلا تعاملوا بعض بهذا اللطف .. ولا تتكلمين عنه كأنه زوجك المُقدر.
لِين سكتت بغضب وهي تنظر لتعابير ليلى الجدية ... أبعدت عَدستيها نَحوه .. نَطقت وعينيها مُرتكزة عَليه : وإنتِ بعد إنتبهي مشاعرك تخونك
نَظرت ليلى نحو ماتنظر إليه لين ..
كَان يرسم على سَطح القهوة بتركيز .. رفع عَينيه عندما حاصرته عينيهما
إبتسم لهم بإستغراب ..
ليلى أبعدت نظرها نَحو أختها بسرعة لتنظر لها بحقد... إبتسمت لها لِين إبتسامة جانبية

تقدم ريان نحوهم ليلقي التحية : أخبارك لين ؟ .. منورة المقهى لأول مرة
عذراً كنت منشغل ما أنتبهت لك
لِين بإبتسامة : النور نورك
كِنت بس أتَطمن على "أختي الصغيرة".
شدتت على جُملتها وهي تبتسم له
قَلبت ليلى عَينيها ... نَظر لها ريان فاهماً تماماً ماتقصده إبتسم إبتسامة عريضة واثقة هازاَ رأسه بالإيجَاب
بنبرة متهكمة .. شدَ على مَدِ الياء في إسمها مُظهراً شفقته : لِيــــن .. ليلى في أيَدي أمينة
تَحت نظري وعِينــي .
رَفعت لَيلى حَاجبها وهي تنظر لريان بَعدما سمعت كَلماته الصًادمة.. الذي كَانت عيناه مُرتكزة على تعابير لِين
نَظرت له بعيناها النَجلاء بِحدة ... كَانت ملامحها بريئـة .. حَتى يتجَاوز أحداً عَلى خطها الأحَمر .. حَتى يعبث أحَدهم مع مَن تَحـب ... بِنبرة حادة :
عينك الزايغة ؟ مَشكور لا تخلي أختي تَحت عينك
ليلى نَظرت للين بإستغراب : إنتم شفيكم ؟!! ليهم تناظرون بعض كِذا بإستفزاز ؟
فيه شيء مفروض أعرفه ؟
لين بغضب: أنا حذرتك من قبل ليلى
لَيلى بغضب ..فقدت أعصابها: وأنا قلت لِك إني ما أشَوف إلي تَحذريني منه .. زائد ما كأني اللحين في حضنه و عاشقتنه .. أحنا نشتغل مع بعض لِين
ضَحك على كَلمتيها " حُضنه وعاشقتنه "
في نفس الوقت نظرتا إليه بحدة ونطقتا..
لين بغضب: عاجبنك الكلام صح؟
ليلى وقَد أحمرت وجَنتيها ..شتمت نَفسها على ماقالته دُون وعي .. بغضب: لا تضحك وتنبسط تراه كلام مو واقع
رَيان بإبتسامة عريضة ضَحك ساخراً : شفيكم معصبين ؟ إنتِ إلي قلتي حضنه وعاشقتنه مو أنا الي قلت هالكَلام !
لَيـلى بغضب ووجنتيها قد تشبعت بالحَمرة : إحترم إنها جُملة تابعة للهوشة
لِين بغضب: ماعليكِ هم طينتهم كذا .. حَتى أخوه الغَبي يحب يضحك وهو يتهاوش.. مايحترمون عصبية الإنسان الي قدامهم
رَيان ضَحك بقوة : أنا مو عارف ليه إنتم معصبين والله .. " نَظر لوجـه لَيلى الغاضب والخجل قَد لَون خَديـها " ليه معصبة ؟... هَل ممكن لأنك أفصحَتـي بشيء تتمنيه ؟
إبتسم وهُو ينظر بعينيه العسليتين نَحو عَينيها النَجلاء : عَادي أمنيتنا مُشتركة ، إنتِ تدرين إني مُعجب فيك
إتسعتَ حدقتيها لتشعر بحرارة تسَري فِي أنحاء جَسدها ..
تَحركت عَدستيه نَحو إتساع حَدقتي عَينيها النجَلاء الاتي لطاَلما عَبرت في خاطره كَلمة الجَمـال عِندما يراهما .. إلى خَديها المُحمرين كالجَوري
: على فكرة وضَح جمال عيونك بدون النظارة .. الواحد يحتار يناظَر عيونك ولا أحمرار خدودك
إبتَسم إبتسامة جانبية مَظهراً أسنانه ليبتعد عَنهما ..


ضَربت بقبضتها على ركن المحاسبة وهي تقترب ناحية الركن بجسدها أكثر لتنظر إليه وهو يبتعد ليدخل المطبخ ...بغضب : هيــه إنت صًحيــح إني أختهـا بس عِندي غيرة كأخـوها
ليلى واضعتاً يدها على كَتف أختها لتجعلها تجلس على الكُرسي بطريقة صحيحة : هيه إنتِ فضحتينا ... وبعدين "قطبت جبينها" غيرة أخوها وش تقولين إنت ؟؟!!
لِين بغضب وحُقد : نذللل... آخخخ عشاني بنت والله لو أنا أخوكِ ما تجرأ يقول لك كذا قدامي
بغضب وهي تنظر لها مٌشيرة على وجه ليلى: وإنت ليه فاسخة النظارة هاااا؟! لييه أخر مرة تفسخينها .. مو إنتِ ماتحبين العدسات وماترتاحين إلا بالنظارة ليه فسختينها عشانه صح عشانه ماعندنا هالحركـ..
ليلى بغضب: خلاااص إسكتي إسكتي .. سلامات طبعاً مو عشانه إنكسرت نظراتي وش تبيني أسوي يعني أمشي وأنا عمية
لين بغضب: إي خَلك تمشين وإنتِ عمية شفيها يعني ولا يغازلك ويعجب فيك وينننن قاععديين أحنا
لَيلى : أستغفرالله
لين : أستغفرالله ها ؟؟؟ مو عاجبنك كلامي طبعاً تبين الغزل إنبسطتي عليه
ليلى : شفيكِ إنت ملحدة ماتبيني أستغفر ربي؟!!
لِين وقفت من على الكَرسي : لااا أستغفرالله .. المهم أنا بمشي .. إن غازلك مرة ثانية كلميني بتشوفين وش بسوي فيه
ليلى: وش بتسوين يعني والي صار من شوي حدك نهقتي مثل الحمارة مافدتيني بشيء
لين : هي إنتِ ترا والله أقول لأبوي وأخليه يطلعك من هالوظيفة الأستغفرالله
ليلى: إمشي بس إمشي ... وراي شغل مو فاضية لك أنا .. روحي خلي قيس يذاكر لك فيزياء
لين : أيوه تبيني أروح لقيس عشان تاخذين راحتك مع أخو قيس
نظرت لها ليلى بإشمئزاز
لِين وضعت سبابتها على جَبين ليلى..هامستاً: لا تنسٍين إنه كان مغازلجي.. وإني بنفصل عَن أخوه.
إبتعدت عنها لتخرج مِن المقهى ..


بينما هُو كَان يدخله ... نَظر نحو تلك القَصيرة التي تمشي بجانبه بإستغراب.. كَانت عَينيها تذكره بشخص ما
نَظر للأمام .. لينظر نَحو ليلى ..
إقترب نَحوها خلف ركن المحاسبة متسائلاً: كيف الشغل ؟
ليلى وهي تنظر نحو جراح : تمام
جراح مشيراَ خلفه نحو الباب وهو ينظر لليلى : إلي طلعت من شوي.. تشبهك
ليلى بإمتعاض بسبب شجارهما : لين .. أختي
جراح هز رأسه إيجاباَ: أهلا وسهلا فيها .. أتمنى طلبها كان ضيافة لها؟
ليلى بإمتعاض: طبعاَ لأنها طلعت بدون ماتتذكر إنها تدفع حتى.
###


سَمعت صوت طرق حذائها بالأرض يتخلل صوت الموسيقى الهادئة ، رَفعت عَينيـها العسليتين نًحوها .. لترتسم إبتسامة جانبيـة على وجهها
توقفت بجانبها .. تنظر لها بجمود عَكس ماتشعُر بداخلها مِن حِيرة وإستغراب
غادة بإبتسامة : شفيكِ واقفة ؟ تفضَلي هذا مكانك


تحولت عدستيها نَحو الأرجاء .. صًوت الموسيقى الهادئة وقدميها اللاتي في ماء وورد.. رائحة الشُموع العبقة .. ونورها الذي يعَم المَكان.
تَقدمت إحدى العَاملات لتأخذ حقيبتها وعبائتها ..
لتجَلس على الكُرسي الجلدي الذي بجانب غادة..

تسائلت وهي تُقدم يدها للعاملة وتضع قدميها في المَاء بحذر : وش قصة الصًالون ؟
غادة إبتسمت وهي تنظر نَحو يد غَلا : لحقتي تنسينه ؟!
غَلا بهدوء وهي تنظر ليدها : مانسيته .. دايماً أجيه هذا صالوني المفضل
غادة أبعدت ناظرهـا نَحو يدها : وصالوني المُفضل
غلا : مو هذا سؤالي غادة .. ليه حجزتي لنا موعد هنا ؟!
غادة إبتسمت : لأننا إعتدنا في الماضي نجي هنا مع بعض .. تقدرين تسميه إحياء ذكريات
غَلا نظَرت نَحو غادة : وش صار راضية عَلي وحابتني اليوم ؟!
غادة إبتسمت وهي تنظر نَحو قدميها المُسترخية في الماء أمامها : عُمري ما كرهتك غلا
غلا :و أنا عُمري ماتركتك غادة
نَظرت لها غادة قاطبتا جبينها ..إبتسمت بإرهاق وتهكم : تخليتي عني
غلا: فعلاً ... كانت مرة
غادة: وكانت أكثر مرة إحتجتك فيها
غلا : وأنا آسفة .. ماصًدقتك وقتها .. يُمكن... مابغيت أصدقك.. خُفت أصًدقك
بس اللحَين.."صمتت وهي تنظر لصديقة طُفولتها وقريبةُ دَمهِا"
غادة بهدوء..بنظرة خامِلة: اللَحين شفتي بعِينك .
غلا سكتت وهي تنظر لغادة.. أومأت رأسها بالإيجاب

:كِيف تبون شَكل أظافركم ؟
في نفس الوَقت : دائري
إبتسمتا دُون أن تنظرا لبعضهما .. لطالما إمتلكتا نفس الذوق ..
: طيب أي أملاح تفضلون نضيف للسبا ؟
: لافندر
نظرتا لبعضهما وإبتسمتا ..
غادة : دايماً تقلديني
غلا : على طاري التقليد يالقلودة... وين راح الشعر الثلجي؟
إبتسمت غادة وهي تَمد أناملها نَحو خُصلات شعرها الكستنائية : من زمان ماشفت لون شعري الطَبيعي .. إلا عَلى ريان طبعا " إبتسمت إبتسامة ساخرة"
غلا إبتسمت
غادة بتردد .. تسائلت : أحَلى ؟
نَظرت لها غلا مُحاولتاً إخفاء تعابير الإستغراب على ملامِحها .. فقط في السَابق إعتادتا الإهتمام بذوق بعضهما .. فقط في السابَق : إمم.. إنتِ دايماً مو حلوة ..لكن ها يعني ..أحلى بشوي
غادة إبتسمت بسخرية: طول عُمرك ماتعرفين تمدحين
غلا: مين قالك إني أمدحك اللحين؟
غادة بإستنكار: صحيح صحيح .. أعرفِك مِن كنا صغارغلا .. أعرف الي يعجبك وأعرف كذبك من صدقك
وأعرف إنك بعدك تعتبريني صديقتك .. وإنك تفسخين السلسة بس لما تعرفين إنك بتشوفيني
إبتسمت وهي تنظر نحو تِلك القِلادة الذهبية التي تُزين عُنق غَلا

زمَت غلا شفتيها مُحاولتاً كتم إبتسامتها .. لتنظر هي الأخرى نَحو قِلادة غادة
: كِيف عَرفتي ؟
غادة وهي تسحب القطعة التي كانت خلف عُنقها لتسحبها نَحو منتصف القلادة .. بين مترقوتيها : لأننا مثل ماكانوا الكل يقولون لنا ... توأم .. عِندنا نَفس الطبع
###

فَتحت مُحفظة نقودها ..
لتسبقها بوضع البطاقة على رُكن المحاسبة: لنا ثنتينا
نَظرت لها غلا بإستغراب : راحت أيام القطية ؟
ضحكت غادة : لازم ندلع الأطفال الي بعدهم يدرسون
غلا : بس إنتِ طلعتي من الوظيفة
غادة إبتسمت وهي تنظر نحو غلا: إعتبريها هدية تخرجك مُقدماً
غلا بإستغراب: باقي على تخرجي يمكن شهرين غادة
غادة: طيب أنا قلت لك مقدماً .. ولا تبين هدية ثانية يالطماعة
غلا بتردد: واقعاً...
بتحضرين حفلة تخرجي؟
غادة سكتت مبتسمة ..نطقت: إنتِ بتعزميني؟
غلا :يعني قلت أعطيك شرف الحضور وشرف إنك تشوفيني في إحدى أيامي المهمة
غادة بتهكم: والله إذا ما تخرجتي بمرتبة شرف مفروض إنتِ بكبرك مايعزمونك
غلا رفعت حاجبها بغضب: هيه تراني شاطرة .. مفروض تجيبيلي هدية ثانية يوم حفلة تخرجي
إبتسمت غادة وهي تعيد بطاقتها إلى محفظة نقودها
غَلا وهي تنظر نحو هاتفها : يلا جا موهان الغبي .. تخيلي غسل كل السيارات وقت طلعتي من الدوام.. يلا باي باي .. خلينا نطلع الويكند إذا ماعندك شيء.. يعني .. إحياء ذكريات مثل ماتقولين
إبتسمت لتبادلها غادة الإبتسامة ..
وضعت هاتفها في حقيبتها لتدير ظهرها لغادة وتتقدم نحو الباب..


أدارت رأسها بتردد .. مدت يدها بسرعة لتمسك معصم غلا قَبل أن تذهب
وتديرها نَحوها
إحتضنتها



إتسعت حدقتيها بإستغراب ..
كَانت تقف بجمود .. لم تبادلها العناق من الصًدمة
أحست بالقشعشريرة
تذكرت النقطة التي حدث فيها قطع علاقتهما..

تذكرت حِينما كَان لا يمُر يَوم دُون أن تلتقيا .. دون أن تسمعا صوت بعضهما

قَطع ذكرياتها تشوش رؤيتها ... حالما إبتعدت غادة عنها .. أخَفضت رأسها جانباً
لتلتقط بُسرعة نظارتها الشَمسية من جيبها وتخفي تحتها عَينيها .. الاتي قد أفصحت بمشَاعرها .. وإعتنقتها الدموع.
بُجمود .. وهذا ما أتضح .. بعد أن أخفت عينيها تحت تلك النظارة : سيو
إستدارت معلنتاً الرَحيل..


غادة بإبتسامة : مع السلامة
أدارت رأسها قليلاً لتنظر نَحوها .. لَم تعتاد ماقالتـه لتوها .
إستدارت بأكملها مُجدداً .. لتخرج مِن نقطة لقائهم المُعتاد.
###

وضع أوراقه على التسريحة أمامه... تنهد بإستياء
تنهد بيأس... مِن إبتلائه ومِن تصًرفه
لطالما كان فهد عقلانياً..
كًيف تصرف بهذه الطَريقة الصبيانية ... كَيف فعل ذلك وكَيف أفصح بفقدانه إياها
نَظر نَحو نفسه في المرآة .. تَحولت نظرته لإشمئزاز


ألقى بقبضته نَحو أوراقه لتنكمش بين أصابعه .. رفع يده ليُلقي بهم في القُمامة
تَوقف ... لم يستطع أن يلقيهم
تنهد تنهيدة عَميقة ..
أعاد بقبضته ناحية التسريحة ليلقي بالأوراق أمامه بخفة.. ويمسدهم بباطن يديه حتى يبعد التعرجات التي صنعها غضبه
أقنع نفسه بأنه سَوف ينهي هذه الرحلة العلاجية يوماً ما ..
وسوف يعيدُها ..
يعيد حُبه غَزل.
###

فَتح الباب بهدوء وهو يَنزع حذاءه بتثاقل ..
فحص غُرفة المعيشة والمطبخ بعدستيه ..لَم يتغير شيء.. ألم تقل إنها سوف ترتب الشقة ؟
نادى بصوت معتدل: لين ؟
تقدم بخطواته ناحية غرفتها .. طَرق الباب بهدوء : ليـن؟
لم ترد ... طَرق بوتيرة أقوى .. صاح بصوتِ عالِ : لين؟!
فَتح الباب بسرعة ..



لم تكن موجودة ..
إستدار لينظر ناحية الحمام .. كانت أنواره مُطفئة
فَتش في بقية الغُرف .. لم تكن موجودة
لا يعلم لِما بث الرُعب في نفسه ..
ولماذا تنفسه إضطرب...



إتصل بها متقدماً ليقف بين غرفة المعيشة والمطبخ
.. لا تُجيب على هاتفها ... لَيس من عادتها أن تَخرج عِـنـد الظهيرة
إتصًل لها للمرة الرابـعـة ..

وهو يمشي في أرجـاء الشُقة بتوتر .. متوقفاً بجانب طاولة الطعام وهو ينظر لحاسوبها فوقها .. أدار رأسه متنهداً ناحية الثلاجة ..
لينظر بإستغراب ناحية قُصاصة ورقية زهرية مُعلقة عَليـها
" خالتـي أم فهد إتصلت لي تقول طابخة ربيان لذييذ
أنا اللحين أعبي كرشي بينما إنت تقرأ كلامي "
مع رسمة رُبيان معوقة ووجه ضاحك
إلتقطها بَين سبابته وإبهامه .. ليُسند جبينه عَلى الثلاجة بتعب .. إبتسم بخفة

كُل ما يحدث هذه الفَترة .. يجَعله يتوقع الأسَوء
خشَى عليها ..
دُون أن ينتبـه..

إنهُ دائِم الإهتمام بها.
###

تـقدم بخطواتـه داخــل المنزل .. إسَتغرب جَو البهجـة الذّي شعر به
وإستغرب صًوت الضُحكات ورؤية الوجوه الذي إعتاد عُبوسها باسٍمة ..
شَعر وكأن حَواسـه قَد إختَلت ..
حَك عَينيــه بلا شُعور وكأنه يحاول إعادة حاسة البَصر لديه .. هل جن جُنونه ؟
أم قد أتـى العيِد مُبكراً ؟
بَـل العيــد رؤيتهم يضحَكون ..

إستدارت وهي تنًظر إليه وتبتسم : شفيك تعال
رَيان بتهكم : وووع مين عَزمه ذا
أم فهد صفقت بيديها .. وأخرجت التهاليل : أهلا أهلا بالعريس الوسيم قيس
شاركوها التصفيق وهو يتقدم نَحوهم بإستغراب..إبتسم : شرقت الشمس اليوم من مغربها ؟
ضحكت غادة وهي تنظر إليه : والله إنك ماتستاهل
نَظر لـلين متُسائلاً
نَظرت نَحوه بنظرة مُزيفة بَـاردة يَفهمها جيداً .. إبتسمت إبتسامة صًفراء: أمك تقول هذا الغذاء على شَرف زواجنا .. تقول ما عَطتنا حَقنا من بعد العُرس
نَظر ناحية عَينيها النجلاء.. فَهم تماماً ماتقصده نظراتها .. فَهم إنها تُمثل أمامهم السَعادة .. وتدعسَ على قلبِها... بينمَا هُو كَان مَع زوجته المُستقبلية .
سَحب الكُرسي الذي كَان بجانبها وعَينيه مُعلقة عَليها ..

وقف رَيـان الذّي كان أمـامه ليُلقي عَلى قَيـس القفازات ويلتقطها بدوره بُسرعة
ريان وهو يسَكب مشروباً غازيا ً في كأس قَيس: بدلعك اليوم عَشانك مُعرس في نَظر أمي " أخرج ضُحكته الذي كان يكتمها "
أم فهد : إنت نذل خَلني أنبسط بولدي حَتى لو متأخر .. بس إنت غيوووور... عِقبال يروحون شهر العسل وتغار أكثر
تبادلا لين وقَيس نظراتهُما .. ذلك مُستحيل.
قَيـس مغيراً الموضوع : يُمه غَريبة طابخة الرُبيان كذا
غادة ضحكت : ماتدري أمي تبي تفتح لها مُطعم
ريان : شكلها غارت من جراح إنه أفتتح مقهى
ضحكا بسخرية .. بينما رمقتهم أمهم بنظرة
أم فهد : على طاري جَراح لازم تشوفون لكم يوم تعزمونه وحَشني ولازم أعزمه بمناسبة دخوله الجَامعة وإفتتاح المقهى
إبتسمت غادة وهي ترتشف من كأسها .. بينما نَظر لها ريان بُخبث
فَهد : يبغالي أوديك مقهاه يُمه تجربين القهوة هناك ممتازة جداً

هَمس قَيـس في أذن ليـن وهُو يضع الأرز في صًحنـه بَين أصوات الجَميع العاليـة: ليه ما إتصلتي لي ،أدخل الشقة وماشوفك ؟!
لِين بهمس وهي تَنظر نَحو طبقها : ماحبيت أخَرب جَوكم إنت وغَـلا
قَيس وهو ينظر أمامه..إصتكت أسنانه : قِلت لك بس أخذتها مِن الجامعة
لِين إبتسمت بُسخرية: مايهمني
أم فهد : قَيس حُط رز ليعقوب دامه جَنبك
قَيس مَد يده نحو إحدى الأطباق ليسحبها من عنده رَيان بُسرعة .. نَظر نَحوه بإستغراب لينظر له ريان بأنه سَوف يتولى ذلك
وقفَ حتى يستطيع الوُصول نحو الأرز ويسكبه في الطًبق .. جَلس مَجدداً بتوتر بجانب يعقوب ..
وضع الطَبق أمام يعقوب الذي كانت عَينيه مُعلقة على الطَبق أمامه دُون أي ردة فِعل
ريان هامساً : إنت تدري إنك عَزيز عَلي والي قلتـه أمس فِي لحظة غضـب كَلام فاضـي
وأنا آسـف إني فعلاً من زمان ما أجلس معك .. وإني ما أهتميت في مرام
يعقوب أشار له : أنا نسيت الي صار إنت إنسى
عُشرتنا أقوى وأغلى من إن تتأثر علاقتنا بهواش تافه ولا إن أحنا صرنا مانجلس مع بعض مثل الأول
إرتسمت إبتسامتة ريان الجانبية تدريجياً على وجهه وهو ينظر ناحيته ..
غَادة مَدت يدها ممسكتاً بطبق : أعَطوه مرام
ريان بصدمة : غادة قشرت رُبيان لمرام ؟!!! وش صًاير بالدنيا
غادة بإستنكار: إنت طم حلقك تكفى
فِي نفس الوقت سَكب يعقوب المشروب في كأسها
إبتسمت وهي تنظر لهما بإستغراب تام
قيس وريان بصوت عالي : أووووووووب من قـــــدك
رَيان ضحك : أنا مصدوم من غادة والله أما يعقوب مو غريبة عليه
غـادة : والله هُو قرف تقشيره بس تعرف أنا إنسانة راقية مراعية للأشخاص الأخرين مو مثلك ... يُمه لا تسوين الربيان كذا مرة ثانية تكفيييي مايحتاج تقلدين المطاعم
ريان : هششششش متعة الأكل كذا بلا دَلع
قَيٍس ضحك: خَلاص أنا أقشر لِك ولا يهمك
إبتسمت غادة .. بينما إعترض ريان: لا لا مايصير ترا أنا بعد توأمها كل دلالك لها شهالتفرقة بين التوأمين
غادة بإستنكار: مو توك تقول متعة الأكل كذا وش تغير والا الغيرة ذابحتك لا تخاف بيجيلك يوم كل الدلع بيُكون لك
رَيان : يدلعك بدون مايدلعني أنا أخوه الصغير بعد
فهد : يااا الله أخوه الصغير؟ الي يسمعك يفكرك راجع من الروضة مو عجل شكبرك
تعالت أصًوات الضحكات اللاتي سًادت عًلى تذمر رَيان
قَيس هامساً وهو ينظر لـلين ببرود : تبين أقشر لك؟
لين بحدة: عندي يدين
نَظر نَحوها رَيان .. لتنظر إليه : أقصد مابي أحد يقشر لِي
نَظر رَيان لقيس مُلتمساً صِراعاً بَين لِين وقَيس
ونَظر فَهـد لوالدتـه .. التي هَزمها الشُرود نَحو مقَعد والدِه المُعتاد
: يُمـه
قَطع شُرودها متعمداً لتنظر إليه ... مبتسماً لها بحنية : تبين رز ؟
كَانت تِلك النَظرة .. التَي لم تظهرها والدُته أمامهم ،حَتى الآن .. حافز
لعلاجـه .. وإنجابه عبدالرحمن .

###

كَـان يغسُـل الأطبـاق بتركِيـز شَديـد... كعـادتــه يحَبُ إتقَان مايعَمـل
تَوقف عن غَسل الطَبق مصدوماً من حَضنها له من الخَلف
سَكت لبُرهـة .. والصًدمة قَد كَانت المسيطرة عَلى مشاعره
إبتسمت كانت متوقعة ردة فعله... سَحبت هاتفه من جيبه بخفة لتبتعد عنه مدخلتاَ الرقم السري
:عندك رقم ليـلى ؟ ولا بعدك ماشبكتها ؟
ريـان إستدار بأكمـله مُستنداً على المغسل : وأنا أقول حاضنتني غريبة شفيها البنت طَلع عشان تسرقين جوالي يالخبيثة
غـادة بإبتسامة خبث: لا أجـل تُفكر حُباً لك .. بل سرقتاً لجوالك
رَيان رافعاً حاجبيه مُجيباً على سؤالها : لا ماعندي رقمها
غـادة :أفـا فقدت مهارتك في تشبيك البنات
رَيان نَظر لها نَظرة معاتبة مُميلاً رأسه
غادة بضجر: طيب طيب آسفين عارفين إنك تغيرت ..
رَيان رافعاً حاجبه بنذالة: وعارفة إني أعترفت؟
غادة بصدمة:إنك معجب فيها؟
رَيان بإستنكار: إيه أصلاً من زمان وضحت هالشيء
أطلقت غادة صفيراً وهي تنظر لرَيان :أيا الصايـع
ريان وهو يأخذ هاتفه من بين يديها وباليد الأخرى يبعدها من ظهرها ، بإستنكار: تصدقين هاتي جوالي وإطلعي من المطبخ وجودك مامنه فايدة حتى غسيل ماتغسلين
غادة : حرام عليك ماتشوف أخت تدعمك مثلي
ريان : والله تدعميني " حـرفياَ" وليس معنوياً
###

كَانـا جالسين على طاولة الطعام مقابلين بعضهما..
تماماً كما أول يوم جلساً مع بعضهما البعض..
وبنفس النظرة..
نَظر لها بضيق .. نَطق شابكاً يديه : إذا كَان الطلاق بيأثر عَلى دراستك راح نأجلـه
لِيــن بجديـة: أنا مو هَشة ، وتَركي لشيء ما أبيه أكيد مابيأثر عَلي سلباً
شَعرَ بغصة .. كَان كَلامها قاسياً .. لَم يكرهها
لكنُه فقط لَم يحبُها كَما أَحَب غـلا.. لقَد ظلمَها .. ذّلك جرحُ من المُستحيل أن تنساه
قَيـس: إذا... مِثل ماقلنـا راح يكون هالأسبُوع
إبتسمت إبتسامة عريضة: بدُون تأجيل
قَيـس وهو ينَظر لها بتفحَص : إذا إحتجتي مُساعدة في الفيزياء لا تترددي بسؤالي
لِين بضحكة تهكم تنظر إليه غَير مُصدقة مايقُوله: بعد الإنفصـال؟
قيس أومأ رأسه بهدوء
لِين: طبعاَ مابتردد لأن هذا شيء قَطعي إني مابسألك
قَيس : براحتِك .. أنا بَس أعَرض خدماتي كأستاذ
لِين ببرود : اتوقع وضَح لأهَلك إن مابينا توافق
قَيس هز رأسه بالإيجاب
لِيـن: لازم أوضح لأبوي إن... عَارف إنت
قَيس أومأ رأسه بالإيجاب
لين بقهر: قَيس لا تهز راسك لي وبَس أنا أتكلم معاك في موضوع جَدي
قَيـس بقهر: وش تبيني أقَـول لِين ؟ علاقتنـا مُو كره ومو حُب فِي نَفس الوَقت .. وإنتِ تتكلمين كأنه شيء تافه ماكأنك بتتطلقِين هالأسبوع
لِين ببرود : وش قاعد تخرف قيس؟ إنت بتطلقني وبتتزوج غلا هذا قرارك من أول يوم جلسنا فيه مع بعض وش الي علاقتنا مُو كره ومو حُب
قَيس: أقَصد إني مابي لك الأذيـة لأنك تعزين عَلي
ضحكت بتهكم : أنا بعدي أحس إتجاهك بشعور كَريه
لا تنسى فِي النهايـة أنا بتطلق وإنت بتتزوج حُب حياتك
ويِن العَدل في الموضوع ؟ بَس عشانك إهتميت فيني يومين صارت علاقتنا مو كره ولا حب.. هاذي علاقة تكفير خطايا وبس
نَظر لها بحدة .. وقف بسرعة من على الكُرسي ليخرج من الشقة بأكمَلها ..

تابعته بنظرات باردة حَتى خرج ..
إبتَلعت غصتها ..
إعتلتَ على وجههَـا نَظرة القُوة ..
فَتحت حاسوبها لتحل واجباتِهـا..

سَقطت دَمعتها ... كَانت تشعُر بالغصة في عُنقها .. حَاولت التظاهُر بالقُوة
وحَاولت أن تكون قاسيــة معه .. ونجحت.
لكَن حَبسُ دموعها .. كَان صُعباً
ضَربت سَطح الطاولة بقبضتها بقوة .. مُفرغتاً مشاعر الغضب عَليـها
: أنا غَبيـة .. أنا غبيـة أنا غبية غبية
كِيف سَمحت لنفسي؟؟؟
وكِيف ضعفت لهالدرجَــة؟
حَبيـت قَيـس
حَبيتـه و أنا أدَري إنه بيتزوج غِيري .. حَبيتـه وأنا أدَري إنه يحب غَلا
الله يلعن الحُب
ماراح أضعف قِدام هالمشاعر الغَبيـة



بصوتِ هادِئ ..مُعاتِب .. نظرت لعينَيه التأهتين : أنا حَذرتك قَيس "
قَيس بِهدوِء يَخنقه: من؟
لين : إنت مَثل الِي يزرع وردَة وفي نهاية المَطاف ..يِشتري غِيرها"




 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
قديم 09-26-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (01:25 PM)
آبدآعاتي » 3,247,394
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




المَغرب...
إنتشرت خُطوط الشفق الأحَمر لتسَحر ناظِري الجَميع ..
صوت إرتطام موجات البحَر وكَيف يتلألأ ببهَاء وجَمال... مَنظره يحَبس الأنفاس
الهَواء الخريفي يُداعَب خَصلات شعرهـا الكستنائي .. أغَلقت عَينيها لتستمع بالتركيز عَلى صًوت صراع مَوجات البحَر وإندماجه مَع زقزقة العصافير وضُحكات الناس..
ذّلك جعل قلبها يرفرف .. شَعرت وكأن الهَواء قد هَب عَلى قَلبها وبداخِل عُروقِها


إبتَسمت بسَعادة عِندمـا تسللَت رائِحة عُطره الرِجالـي داخِل أنفهـا... مَيزتها ولَو كانت بَين تسعين عُطراً لميزتَها
فَتحت عَينيها لتنظر نَحوه يتأملـها بإستغراب تام
إبتسمت وهي تنظر له بحالمِية .. كَان يَبدو وسيماً وخصلات شَعره تتحرك بخفة طَوعاً
مَع الرِيح
سَمرة بشره مع إنعكاس خيوط الشَمس الذهبية عَليه .. كُل ذلك كَان أسراً
صًوته الذي إمتزج مع أصوات المَوج والعصافير والبَشر الذي تحبها... كَان أكثر صًوت يُبعثر تعاستِها
كَان صًوته الأحَب إلى قَلبـها
: أحَسني رَجعت سِت سنين وراء
إبتسمت وهَي تقف أمـامه : كِنا دايماً نتواعَد على الجية هِنا
إبَتسم جراح وهَو يتفحصهـا بنَظره .. كُل مَرة ... كُل مَرة يراهـا يتفحصها كأنها قُطعة ذهَب نَفيس بل أغلى .. وكَان ذلك يَجعلهـا تَبتسم دائماً.
: هذا الي يٌقال عَليه المَاء والخَضرة والوجه الحَسن.
غادة : كِل هذا لأني رَجعت لشعري الطَبيعي وحطيت ميك آب؟
جَراح وهو ينظر نَحو عَينيها ويقترب : لا والله ، عَشاني مُرتاح إني شفتك مبتسمة
إبتلعت ريقها وهي تنظر إليه لتبتسم إبتسامة صًفراء...
عَبرت بجانبه ممُسكتاً بمعصمه : يلا نتمشى مثل ماتعودَنا



بجانب البَحر...
نَظر لها وبداخِله ألف سؤال: غَريبة
إبتسمت وهَي تنظر له متسائلة
جَراح : أقَصد جيتنا هِنا مثل أيام زمَان
غادة إبتَسمت : عادي نِجلس ؟
جَراح أشَار على الحِجرات التي تُطوق البَحر من جَميع الإتجاهات .. لتجَلس هي عَلى التي أشار عَليها ويجَلس هُو بجَانبِهـا
نَزعت قِلادتها التَي تُطوق عُنقها .. لتفتح قبضة يَده وتلقيها داخلهـا
نَظر إليها بإستغراب: ليه ؟
غادة : أبَي جٌزء مِني يِظل معَك .. جُزء غالي جداً جداً عَلي
جَراح : إيه فلهذا أنا مستغرب.. ليه بتعطيني إياه وأنا عَارف إن هذا شيء مشترك بينك وبين غلا وتحبينه
غادة إبَتسمت وهِي تُرتب شَعره الذي قَد صارعه الهَواء وبَعثـره :
لأنـي أحـبـــك.


إقشَعـر بّدنـه ، أحَس بَقبضـة عَلى قَلبـه ، بَحرت عَينيه فِي عَينيها
بيَنما تَبعثرت مشَاعـره ، التي لم يهنأ لهَا الإستقرار إلا منذ ست سنوَات
كَان ذّلك العَام الذي تيتمت أذُنيـه مِن سَماع كَلمة " أحَبـك"
كَما تيتمـا..


جَراح : إنتِ سَـلام رُوحي وطمأنينـة قَلبـي
عَانق كلامـه تَعاستها .. ألمَها ذّلك .. أتعَب قَلبها .. وضَعت يدها عَلى يِسار صًدرها .. بنَظرة صًادقـة: أنا آسـفـة .. إنتَ دايم سَند .. إنت دايماً كُنت مَوجود ..بَس أنا ضعيفـة.
جَراح: غادة .. إنتِ مو ضعيفة.. وأنا دايماً بظل جنبك . مِثل الظِل
تَركتيني مَرة .. " إبتسم بأمـل وطَرف إصبعه عَلى نَدبة جَبينـه وهَو ينَظر إليها" بَس رَجعتي لأنك ماتَركتي حُبي .. واللحين ماراح تتركيني
"قال مازحاً شابكاً يديه" وإن هَربتي راح أهرب معاك.

لَمعت عَينيها بضيِق وهَي تنظر إليه .. شابـان جداً عَلى هذا الحُزن والتيـه
مشاعرهما مشتتة .. كما هُمـا
قُلوبهم في نَار .. ولَم يترك دُخان نارهِم قُلوبهم ..
عَبر ليلتصق بُروحهم
ويشوشهـا
يُفتتـها ... فِي فَراغ.


إبتلعَت غصتها مُتجاهلة إحسَاس حَد السَيف عَلى عُنقها .. مُبتسمة متجاهلَة عَينيهـا التي غَلفتها دُموعـها : طَمنـي وقول إن مافيه شيء راح يأثـر على نجاحـك وعِلاجـك.. وراح تحقق كِل شيء تبيـه .. وبتصير سعَيد سعادة شخصين
جَراح وهَو ينَظر للمعَان عَينيها .. : أكَيد .. أنا مُصـر عَلى نجاحي... ونجاحك ...
لازم تدورين لك وظيفة غَادة .. وتبني نَفسك ونفتخر فِيك قَبل ماتفتخرين بنفسك حَتى
هَزت رأسها بالإيجاب .. نَظرت لهُ لدقيقـة دُون أن تنبس شفاهـها
وكأنهـا تحفَظ ملامُحه في عُمقِ روُحهـا

نَظر لسَاعة يَده : تأخَر الوَقت لازم أرجع عَشان أذاكَر تُعرفين ماباقِي شيء عَلى إمتحَاناتي
إبتَسم لها وهُو يُحرك حَاجبيـه : وعَدتك بالنَجاح وأنا ما أخلف وعَدي.
ذّكره لذّهابـه جعلها تقبض بيدها عَلى ذِراعها الأيسَر وكأنها تربط على قَلبها
وكأنها تُشجع نَفسهـا... نَظرت إليه بُرعب
إنتَبهت لنَظراتـه.. بثَت الخَوف في كِيانه
إبتَسمت لتُقَبل إبهَامهـا..

وتضعـه فَوق نِدبة حاجِبه : مَع السَلامـة.
###

لَيـلاً

السَاعة العَاشِرة مساءًا..

فِي مَطعم آسيَوي..
عند طاولة لشَخصِين..
ضَحك بتهكم وهو يضع العِيدان على الطَبق : كَذبة قَيس لخالتي عَن إختفائي في الرحلة إني مَشغول أبي أرتقي في شغلي ؟! هههههههههههه
مَرام وهي تنظر ليعقوب مبتسمتاً بإستَغارب: إيه شفيك تضحك
يعقوب بتهكم : والله زين إنها صًدقته .. أجَل أنا اترقى ؟! هُم زِين وظفوا واحد مايقَدر يتكَلم مِثلي
مَرام سكتت وهَي تضع عِيدانها على طَبقها هِي الأخرى... أسَندت ظهرها عَلى كُرسيها وهِي تنَظر إليه
نَظر لها بتفحَص .. سأل بإستغراب: شفيِك تناظريني كِذا وكانك تبين تقولين شيء
مَرام بجدية: إيه أبي أقول شيء بَس مانعة نَفسي
يعقوب: ليه؟
مَرام: لانك ماتحَب تتكلم عَنه وبتعصب وبتسوي سَالفة .. فيا كلام لا تطلع مِن مكَانك
مارَاح أحَن عَليـك.. لأول مَرة أحقق طَلبك الدائم
يعقوب رَفع حاجبه بإستغراب: وش تبين تقولين ؟
مَرام نظرت له بَحدة
يَعقوب رَفع عَينيه عالياً بضَجر مَشيراً: ماراح أعصًب لأني أنا الي طلبت اللحين تتكلمين
مَرام بجدية : أنَا مِن زمَان قلت لك إن زراعة حُنجرة آلية راح تغَير حياتك كُلياً
إنتَ بإمكَانك تعيش حَياة طَبيعية ليه ماتعيشها؟!
أشَاح بوجهـهه جانباً مُتضايقاً مِن ذكر المَوضوع ..
إقتَربت مًجدداً بكرسيها لتقترب نَحو الطَاولة وتنظر له بجدية :الحمدلله إنت مَحظوظ الله أنعَم عَليك ورَحمك إن السَرطان ما أخذ منك كُل حنجرتك وإنك تتنفس طَبيعي ..وإنك قَادر تِصدر صُوت
ضَعيف جداَ .. لكن بالآلة ... راح تعيش حَياة طَبيعية مُتكاملة
لا ترفس النعمة برجلك ... أنا عَارفة إن هذا من إهمال خالتي
نَظر نَحوها بضيق متزايد عِند ذكر والدَته
مَرام توترت من نَظرته لكَن أكملت : أدَري إن علاجك من مرضك وعدم زراعتك لهاذي الآلة من الصغر وترك خالتي لك خَلاك تفقد الأمل ..بَس
حَرام .. حرام تِقدر تحقق لنفَسك أمنية عَظيمة وتستسلم عَنها بَس لأن ظُروفك سَحبتها منك في السابق ؟!
يعقوب تَجمد قليلاُ وهَو ينَظر إليها ...
أشَار بيديه بهدوء: إنتِ تظنين إني إذا إستخدمته بيخرج صُوتي طَبيعي؟! تفكرين إني بعيش حياتي طبيعي حَالي حال الناس ؟ صُوتي بيطلع صُوت آلي ..
ممَكن صُوتي هّذا ينفر عَني الناس أكثَر وأخسر أكَثر وأكَثر
وأستغفرالله انَا مُو محظوظ ... أغلب الناس صوتهم رجع طَبيعي بعد الجراحة
مَرام : إنت كنت طَفل يعقوب شيء طَبيعي إنك تكون مختلف... صحيح إنت كنت من النسبة النادرة مو من الأغلب لكن ناظر النعمة مو النقمة..ناظر إنك فِي النهاية الله أنعم عليك بأنك تتنفس طبيعي
وناظر إنك لو تركت التفكير السَلبي.. وإقتنعت بأنك تزرع الآلة..حَتى ولو إنك كبير.. وحَتى ولو إنك ماعُمرك تكلمت وصُعب عليك إنك بتتكلم ... لَكن راح تقدر تعيش نعمة الله عليك.
يَعقوب نَظر لها بجمود مُجدداً ...
مَرام : لا تخاف هاذي آخر مرة أفتح معك هذا الموضوع... بَس لأنك سألت أنا جَاوبت
يَعقوب أشاح بوجهه ببرود وهو يرفع يده مَشيراً بطَلب الفاتورة ..
إرتكزت عَينيه على رؤية الشفاه تتَحرك .. وركَزت أذنيه عَلى سماع أصواتهم
أغَلق عَينيه ليفتحها ببُرود .. متجاهلاَ كَلامها ومايشعر به.
###

تَحركت عَدستيه متفحصتاً إياها حَتى دخلت سيارته وجلست بجانبه
أبعَد يديه عَن مُقود السيارة وهو ينظر لها بشَك : الساعة عشرة بالليل وش الشيء المهم الي ماجا على بالك اليوم الظهر تقولينه وتبين تقولينه اللحين غلا؟
غَلا بتَوتر وهي تنظر نَحو وجَه قَيس الجِدي: قَيس..المَوضوع عَن
قاطعها بتهكم :طَبعاً عن لِين .. "إبتسم وهَو ينظر لها حتى تقتنع " والله إنفصالنا بيكُون قريب
غلا هزت رأسها نفياَ بسرعة : لالالا ... مو عَن لين ..المَوضوع أهم
إبتسم بإستغراب : موضوع أهم ؟؟؟ "بتهكم" بتكلميني هالوقت عشان موضوع أهم من الي قلته .. عن ايش بيكون
غلا بقلق: غـادة
إختفت إبتسامته وهَو ينظر لتعابير غلا الجدية القلقـة ..
###

تأفف وهَو عَالق في إزدحــام السِيارات عِند إحدى الإشَـارات
رَن هاتفه في جَيبـه ..
رد بضجر: شتبي إنت ماتقدر تذاكر بدون ماتحوس في هالجوال؟!!! خَلاص ذاكر مو لازم أحن عليك كأني أم تحَن على بَزرها
ضَحك جَراح : مو قادر أذاكر شسوي
ريان وهَو يحرك سيارته قليلاً ليتوقف مجدداً عِند الإشارة الحمراء فقد كَان الإزدحام شديداً: إفف...أكيد مو قادر تذاكر لأنك تبي تسمع صوتي واضح واحشنك
جراح : واقعاً لا
ريان رفع حاجبه : وش الي بيخليك ماتعرف تذاكر غيري ياحيوااان عندك حبيبة ثانية؟
جَراح : ويييع الله يقرفك ... إيه...أخَونك بتفكيري بأختك
ريان قَطب جبينه بإستغراب: أختي؟ تقصد غادة ؟
جراح : أهـا... شغل بالي الكلام الي قالته اليُوم .. وأحَس جاء الوَقت الي أكلمك عن مَوضوعها ..
لأني ما أحس بشيء كويس
إنتَ ... لاحظت الجروح الي في ساعديها ؟


قَيس بصدمة: أي جُروح ؟!!!
غلا بصدمة :قيس الجروح الي على يدينها ؟!!! معقولة حتى في البيت تخبيها عنكم!!


رَيان بصدمة : مادري...هي دايماً تلبس كم طويل وإنتَ تعرف إنها بسرعة تبرد فماشكيت
جَراح : فيه شيء لاحظته غريب عليها من رجعت من أمريكا ؟؟
"يسرع بإتجاهها ليجلس على ركبتيه أمامها ويمسك بيدِ يداها المملوءة بالشعر وبيد أخرى يتفحص رأسها ،ريان وصوته يرتجف: غـادة كيف صار..وش صار ..كيف يطيح شعرك كذا..تعبانة مريضة؟
غادة وهي تنظر إليه بعينان متسعتان ودموعها تنهمر على خديها ،ترتجف بشدة ونفسها ضعيف للغاية:مادري مادري..ريان مو راضي يوقف ..مو راضي يوقف"

"وضع قَيس يده بلطف على يدها التي إحتوتها بالكامل لصغر حجم يدها مًقارنة بيده..ليبعدها عن رأسها ببطئ وهو يتحدث بصوت خافت :غادة حبيبتي وش تسوين .. عادة سيئة جديدة
تلف برأسها لتنظر له ..كان ينظر لها بحنية بينما هو يمسك يدها ..مسح بيده الأخرى على رأسها ببطئ: قاعدة تقطعين شعرك وإنت مركزة في شغلك!"


أكَمل قَيس ونبضه يتسارع: والمنوم ... دايماً تشرب مُنوم
غَلا بتردد وهي تنظر نَحو عينيه الخائفتين : قالت لـك؟


رَيان قابضاً على ركبته وكأنه يضبط مشاعره بضبط إرتجافه : وشو؟
جراح: قالت لي اليوم "طَمنـي وقول إن مافيه شيء راح يأثـر على نجاحـك وعِلاجـك.. وراح تحقق كِل شيء تبيـه .. وبتصير سعَيد سعادة شخصين"
ما يحسسَك الكَلام بشيء غَريب ؟

أطَلق أنفاساً صغيرة وراء بعضها وكأن روحه تخرج معهم ... قبض على قلبه ... إرتكزت عينيه على نقطة دٌون ان تتحرك ..
سَمع جَراح صوت تنفس رَيان القَوي والغير منتظم


بقلق وخَوف ..أجَابت غَلا: قالـت لِي





غـادة إنهـا مُصابــة بالإكتئــاب.


تَحركـــت جَميع السيــارات مِن أمــامه حَالمـا قـال جراح ماقالته له اليَوم ..
إمتَزج صوت سؤال جَراح عن مالذي يجعله صامتاً مع صوت هَرن السيارات مِن خَلفه
وصًوت نبضات قلبه المتسارعة والقوية تزعجه في جميع أنحاء جسده
أجَاب بصوت مُرتجف : بيتـنا ... غادة في بيتنا ..
لازم أروح ...

قَاد بُسرعة جُنونية ..
رؤيتـــه مشوشة .. نَبضـه ونفسـه مُضطرب ..

بَينمـا الآخــر "قيس" كَان يتصـل بهاتفه وهُو يقود بسرعة جُنونيـة
هُو توأمها ... يعلم عَن مكانها ..سَوف يطمأنه
هذا أول ماخطر على عقله ..

خَرج هُو أيضاً بخوف بعد سَماعه صًوت صديقه المُرتجف ونَفسـه الغير المنتظم
لَم يفهم لماذا ... ولكنه توأمهـا

يعلم إن هُناك خطب بأحدهـما... أو كِلاهـما.


فَتـح باب المنزل وهَو يصَرخ بأعلى صًوته بإسٍمها مَن يسمعـه يَظنُ إنهُ قَد فقد عَقلـه وجَن جُنــــــونه

ركَض بسرعة صاعــداً الدَرج متخطياً العتبات غير مُبالياً بأحتمالية سقوطه

تَوجـه لتلك الغرفـة التي لَم يدخلها منذ سنيـن .. داعيـاً ربه أن لا تكون مَفتوحة وكأن ذّلك سيشُكل إحتمالاَ ضئيلاً لِما خَطر عَلى عقله وباله...
كان يلهث .. توقف نفسه عندما وجـد الباب مَفتوحـاً

تشوشت رؤيته مُجدداً .. تقدم بخطوات مُتثاقلة رُغماً عنه داخل الغرفة نَحو الباب المَفتوح .. كَان يرتجف ... أطرافه ترتجف... أسنانه تصتك ببعضها

تسارعت خُطواته بتثاقل عندما دخَل الحَمام ..
توقف عَقله عن برمجة مايحُدث... مايرى .. مايسَمع
كَان عَلى وَشك أن يُغشى عَليـه
كَان يسمع صراخـا من بعيد ... كان صراخ قيس الداخل للمنزل

سقط عَلى ركبتيــه عَند حَوض الإستحمـام ..
مُكررا : لا لا لا ياربي لا لا لا لا
جَهش بالبُكاء وقَد إحمر وجهه .. شهقاته تعَالت وهَو يضع يديه المُرتجفتين
فِي عُمق المـاء الفاتر المُخضـب بالدمـاء ليحَمل جسدهـا الضَعيف بين يديه المُرتجفتين
صَرخ بصوت عالي .. دُموعـه تنهمر يَشعر وكأن حَلقه يحترق كَروحه..مًستنجداً : قــــــــــيس.... قيـــــــــس .... فــــــــهد ..... فهـــــــد
بهمس ضعيف وهَو ينظر لجسد توأمتـه بين يديـه : تعال .. تعال سَاعدني

صًوت صراخ أخيــه .. تَزامن مع ذكرياتـه السَوداء
تزامن مع وقوفه عِند باب الحَمام ..
تزامن مع مَنظر جسد أختــه في مِيـاه حَوض الإستحمام .. التي قَد تَلونت بدمــائها

زفَر هوائـاَ عميقاً ليتبـعه تقيـأه ...

نَـظر لأخيــه .. وعَدم تحمله لمنظر الدماء البشع ..
كَان الوحَيد القادر على إنجـاد نفسه رُغم تنمل أطرافـه من شدة إرتجافه
إصتكت أسنانه وهو يرغمها بأداء مُهمتها وهَو في أضعف حالته ليصرخ.. ناظراَ نحو جثة توأمـه : فـــــــــــــهـــــــــــــد ........ فهــ ..د

فَتــش بجُنون ويديــه تنغمس في المــاء المُخضب بدماء توأم روُحـه وجسده عَن جُرحـها ..
تَوقف ويديـه المتسخة بالدماء ترتجف على فخـذها ... نَظر نَحو الجُرح العميق والدماء المتدفق بضعف بـعد أن تدفق بغزارة عند غيابه ..
بذراعه الأخرى أسـند جسدها العلوي نحو صدره صارخاً بجلب المنشفـة

ناولــه قيس المنشفة بضعف .. محاولاً التغلـب على مَنظـر الدماء يغطي جـسـد أختـه
ربـط ريـان جُرحـها بيديه المتخبطتين المرتجفتين ... كان يرتجف لدرجـة إن التركيز بشد الجُرح كان صُعباً للغــاية ..
سَاعده قَيس بإخــراج جـسـد غـادة من حَوض الإستحمـام متأمليـن إنه لَيس بجثمـان
إحتضنها ريَان بُسـرعة إلى حُضنــه .. كَانت باردة
تسللت إحَدى شهقاته قَسراً من حلقه ليكُتم البقية كغصة في عُنقـه
ليقَوي نفسه ويحَمل أختـه على صًدره مُسنداً رقبتهـا عَلى كتفه ..
راكضـاً للأسـفـل ..

ركَض خلفــه قَيس مُتصلاً بـفهــد


كَانت مُستلقياً على سَريره ... السماعات في أذنيه
حَجبت جَميع الأصوات عن ذُهنـه ووعيـه
أزعـجه قطع إتصل قَيس لمـا كان يَسمعه بصُوتِ عالِ جِداً
: نعـ

وَقعت كلماتـه عَليه كالنيران في كَبـده ..

أنَهى قَيس كلامه بـ:
تـوصى بأمُي تكفى.
##

كَان جَراح لتَـوه قَد وصًل عِند باب مَنزلـهم ..

نَظر نَحو سيارتي قيس وريـان الواقفتان بطريقة عشوائية عِند الباب بصـدمة

قطع نـظـره حـركـة شيْ مــا ...

رَفع عَينيـه ..
ليتـجــمد نَظره ... ونبضـه ... ونفـٍسـه ...

عَلى صُورة جـسـدها الملقى كجُثمـان مُلطـخ بالدماء عَلــى جـسد توأمـهـا


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 09-26-2019   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (01:25 PM)
آبدآعاتي » 3,247,394
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




فِــي دفتر جلدي كُحلي اللون ذو خيطاً في منتصف أوراقه
خُط باليــد بلونِ أزرق ..

"
كَان يَوماً عاديـاً....كان يـَوم جمعة عادياً
كُنت أشعر براحـة فِي قَلبي...كُنتُ أشَعر بِخفة فِي رُوحي بَعد كُل تِلك الأيام الثِقال التَي مَرت عَلينـــا
كُنتُ أيَقن إن الـغَـد أفـضَـل... وكُنت أيقَن إن الأمُور ستَسير عَلى ما يُرام
مَرت سَنتـان وخَمسـة أشهر ... مُنذ أن صَابتـنا تِلك اللـعـنة
سَنتـان وخَمسة أشهر مِن الثقل والتيـه... أنـا أشَعر وكأنَي فِي تِلك الدَوامـة
تائـــه... مُتعـب..مُشتت ..
سنتـان وخَمسة أشهر كَانت كَفيلة بتغيير حَياتنا الطَبيعية ..إلى حَياة تتَشرد فِيها أرواحَنا دُون أجسَادنـا
كَانت تلِك السَنة هِي سَنة تَخـرجي مِن الجَامعة ..
كُنتُ أحَاول الصُمود ... كُنت أحَاول أن أكُون ذلك الطالب المُجتهد رغم الظروف التي حَلت بنا ودَمرتنا
كُنت أحَاول أن أسُعده بشتَى الطُرق
كُنت أحَاول رَسم الإبتسامة عَلى وجَهي..فِي كُل وَقت ماعَادا ساعَات وُحدتي
كُنت أحاول أن أتمسك بتركيزي طوال مُحاضراتي.. كَان ذلك صُعباً جداً
ولكنه ليس أصعَب من محاولة الصُمود المستمرة
أن أصًمد أمام أسئلة أمُي وحُزنها
أن أصًمد أمام فُقدان أخَي الأكبر لبَهجته كُلياً و عَصبيته المُستمرة
أن أصًمد أمام التوأمان .. كَيف كان هُو يَهرب مِن حٌزنه نَحو طَيشه
وكَيف هِي كَانت مُتعلقة فِيه ..كتَعلق الرُوح بالجَسد
أن أصًمد أمام صِغر سنها .. وعَدم فِهمها لِما نَمر به بشكل كامل


كَان كُل يَوم كالجَحيـم .. لَكن هذا اليُوم هو الجَحيم بعَينـه.


كان الجَميـع خَارجـاً بعيداً لزيـارة جدتي بَعد عَمليتها
ماعداي... وهِي ... وأبـي.


لَم يتبقَـى عَلى حَفل تَخرجـي سُوى بضعة أسابيـع... كُنا في تلك الأيام التَي تَسبق الإختبارات النهائيِة
فِي مُنتصف اللَيل..كَان نائماً ... أخبرتها إني سَوف أخَرج لإستعارة آلة تصوير لحفلة تَخرجـي
حفلة تخرجي التي كُنت أظَن إني سَوف أحَضرهـا.



لَا أفـهَم ... كَيف تستيقظ فِي يوم عادي جداَ... متفائِلاً بالتَحسن الذي أنتَم عليه
مُعتقداً إن هَمكم .. المُشترك ... الذي دام سنتان وخمسة أشَهر... سَوف يزَول قَريباً
ليُفاجئك القَدر... بأن الهَم الأكبر... بأن الحزن الذي سوف يدوم للأبَد
سَوف يبدأ مِن هذا اليَوم .


أجَبت عَلى هاتفي... كَانت تَصرخ بكلمة واحَدة ...
كَلمــة واحــدة شَتت كُل كَيانـــي
جَعلتني ...مَشـلول للحظة .


كُنت أشعَر وكأن قَلبي وَقع ... لَم أتوقع ذلك
كَانت كُل أطَرافي ترتَجف ..لا أتذكَر كَيف قُدت سيارتي ليلَتها
كَيف لم أفارق الحَياة أنـا أيضاً لَيلتها ..
فقد كان جَسدي موجود... لكَن روحي كَانت مُحطمة .
مدمرة... وكأنَ حَرباً قَد حَلت بها .. كانت فِي فَراغ ... كُنت أنا فِي فَراغ
إتَصلت للإسَعاف... لا أتَذكر أيضاً مالذي قُلته
لا اتذكر سُوى إنني كُنت أبذل جُهدي بنطق الحروف خَارج فَمي دُون أن تصتك أسَناني ببعضها ... فَكيَ يرتجفان .. كُلي...أرتَجف.



صًعدتُ للغٌرفـة ...التَـي أُغلقتهَـا أُمي .. وقَد حَرمت عَلى أقدامنـا أن تطأهــا ..أبــدا.

لَم أتًصور بشَاعـــة المــنــظَر...لَم أتخيلــه... لَم تقع عَلى خيالي صُورته
وضَعت يدَاي في ذّلك الماء الفاتَــر... لامسَت يداي جَسـده البارد
سَقطت دُموعــي .. ما إنَ سَرت بُرودة جَسده في عُروقي...والدَي قَتل أمَلي.



والدَي إنتحَـر.


بَعد سَنتان وخمسة أشهر مع صِراع الإكتـئاب.

كان الماء قَد خلل نقاءه دِمــاء أبي ... قَد أفسد طُهره إحمرار ماكَان يَسري في شرايينه.

حَملتـه بَين أحضــاني... بَين ذِراعَي
كُنت أول مَن يَحمل جُثته ... وهُو الذَي حَملني مُولوداً رضيعاَ.
صًرخت في أذنيه داعياً رَبي أن يُنجيه ... وهو الذي هَمس بالأذان في أذني داعياً رَبي أن يحَفظني.



قَدمولِي تعاسة السنَتان والخَمسة أشَهر مُجدداً ..
لا أريد أن تُسفك دماء أبَي عَلى جسدي

لا أريد فُقدانه .. كُليــاً ."



يُتـــبع في الجُـزء القــادم...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019   #4


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الله يعطيك العافية


 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...






رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019   #5


الصورة الرمزية مجنون قصايد

 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (04:34 PM)
آبدآعاتي » 265,736
الاعجابات المتلقاة » 1868
الاعجابات المُرسلة » 8779
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد


 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019   #6


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة

 عضويتي » 28643
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 02-10-2021 (07:44 PM)
آبدآعاتي » 281,584
الاعجابات المتلقاة » 535
الاعجابات المُرسلة » 120
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond reputeالبرنسيسه فاتنة has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



راقني انتقائك الماسي
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد


 توقيع : البرنسيسه فاتنة






رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019   #7


الصورة الرمزية نجم الجدي

 عضويتي » 134
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (01:26 PM)
آبدآعاتي » 273,799
الاعجابات المتلقاة » 2167
الاعجابات المُرسلة » 5721
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 48سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي


 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019   #8


الصورة الرمزية الغنــــــد

 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



صفحة رائعة
وجمااال راااقي

سلمت أناااملك وما طرحت هووون

يعطيك العاااافيه

وشكرا لا ينتهي




رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019   #9


الصورة الرمزية لا أشبه احد ّ!

 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي








آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك


 توقيع : لا أشبه احد ّ!





رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (01:25 PM)
آبدآعاتي » 3,247,394
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يسلمو ع المرور


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..الـجُزء, لطالما, الـثامـــن, الإنسان, يصارع, عَــشــر, عقله, وقلبه, كان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورهـ حقيقيهـ لمحمد - صلى الله عليه وسلم - متع ناظريك ! لذهـ غرآآآم …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 14 05-25-2009 04:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية