الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-03-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (09:40 PM)
آبدآعاتي » 1,057,120
الاعجابات المتلقاة » 13942
الاعجابات المُرسلة » 8055
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صفات المنافقين








قال تعالى: ﴿ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 86 - 89].



• وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [آل عمران: 90، 91].



نزلت هذه الآيات في أقوام أسلموا نفاقًا، ولكنهم ما لبثوا أن تخلَّوْا عن دينهم، وارتدوا عن عقيدتهم، ومنهم منافق بني حنيفة (الرّجّالُ بْنُ عُنْفُوَةَ) الذي قدم مع وفد بني حنيفة، وأسلم وتعلم القرآن من أبيِّ بن كعب رضي الله عنه، وعاد إلى اليمامة ليعلِّم قومه أمور دينهم، وما كاد يظهر كذاب اليمامة (مسيلمة الكذاب) حتى أسرع هذا المنافق يؤيده ويناصره، ويتوافد القوم ضعاف الإيمان والجهلة بأمور الدين ليسألوه، فيؤكد لهم أن مسيلمة نبيٌّ، وشريك محمد صلى الله عليه وسلم في الأمر؛ فيتكاثر الناس حول مسيلمة يناصرونه بدينه المزعوم، وما ذلك إلا بفضل مجهودات ذلك المنافق الأثيم (الرَّجَّالُ بْنُ عُنْفُوَةَ) [1].



وسيأتي تأكيد هذه الردَّة عند الحديث عن موالاة المنافقين للكافرين.

ويَتبع هذه الردة: الاضطرابُ والتردُّد في العقيدة:

هذا الاضطراب في العقيدة أمر لا يتصف به إلا من داعب النِّفاقُ قلبَه. قال تعالى: ﴿ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 143]



وقال تعالى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ * صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ * أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ * يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 17 - 20].



ضرب الله تعالى مثلين في هذه الآيات للمنافقين.

الأول: كرجل أوقد نارًا، فأضاءت له ما حوله، وانتفع بها، وأبصر بها. وبينما هو كذلك إذ أطفئت ناره؛ فأصبح في ظلام دامس يتخبط في حيرة من أمره. وكذلك المنافق يؤمن ثم يكفر. يَحارُ ويتردَّد.

والثاني: شبه قلب المنافق بالمطر فيه ظلمات، ورعد، وبرق.

ظلمات: لما يلابسه من الشكوك والكفر والنِّفاق.

ورعد: وهو ما يزعج المنافقين من الخوف والجبن.

وبرق: وهو ما يَلُمُّ في قلوب هؤلاءِ المنافقين أحيانًا من نور الإيمان وضوء الحق وبريقه.



شبَّه الله سبحانه هذه الحالة برجل وجد في هذا الجو من المطر الذي تصحبه الظلمات والرعد والبرق، فإن لمع ضوء البرق واصل سيره، وإلا تحيَّر وتخبَّط من شدَّة الظلام.


[1] أورده ابن سعد في الطبقات الكبرى، راجع تفسير ابن جرير، وابن كثير في هذه الآيات.










 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المنافقين, شفاة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية