نَبض المحبة آل قصايد

. عينان تُحدقان بتجاهِ السواد .. وطرفي العابس يُنزل نحيبه مدرارا على أرض جدباء .. .. مَا زِلْتُ أسيرُ .. وتسيرُ خلفِي رعشتي الوَجِلة. . وضميري التائقُ لك . .. أبحثُ بينْ الدروبِ الخضراء عَنْك .. بينْ الفقراء وأوجه المَساكين .. بينْ عروقٍ تعزفُ لحنَ الحُلم ..، ، عُتمتي .. قبرٌ .. يا سيديّ.. وَ أنا بين عروجٍ وَ هُبوطٍ أتقدُّ شرارةً .. أغزلُ مِنْ دمْعي جرحا غائرا ً.. ما زال يُدندنُ بالحسرةِ .. يرضعُ الليالي من نهدِ اليأس .!! : مبتئسة ٌ .. وحرفي مشلولٌ .. وعقلي مُحتل ..!! وقلمي مكتومٌ ... ووحيك يتنزل كلّ ليلةٍ على عقلي .. حتى غدوت أُقدسهُ .. وأكشفُ له جثتي المتعرية .. أقدّم لهُ كؤوسا ثَمِلة ٌ مِنْ اليأس !! حتى أتخبط بينْ مَن أنا ... وكيف السبيلُ إليك ؟

.

-1- عندما نحزم حقائبنا ونرحل لا نعاني الفقد لأننا رتبناهم بنفس الحقائب سويعة غباء فذهبوا معنا وبقينا نندب بقائهم للعابرين سنحتاج سنين عجاف لكي ننساهم وسيحتاجون للحظة ليحملوا جنائزنا والنسيان إلى مقبرة العدم ومع كل ذلك نحبهم لأنهم منحونا يوما ذكريات زكت أنوفنا وأعمت القلوب عن الأشواك. .! . . -2- رغباتنا هي التي تضللنا بهذه الحياة كلما امتلأت دلاء الحاجة كلما جف بئر القناعة ولما يجد المارون من خلالنا إلا الظمأ. .! -3- عندما سقته الحب نسيت أن تفطمه فظل طول العمر "ضمآنا" ولأنه كان يلتقمه خفية عن الناظرين كان الغياب بنفس تلك "الخفية" فأبى أن يشرب من كل المارين ..!

.

هنا لي و لكم و لكل الاحبه لن ننسى احدا و ستكون اهدائاتنا متجدده لـ ال فصايد من سقيا و ادمان احبتي اعضاء وزوار ال قصايد احبتي المصممين اصحاب الريشةة الجميله اصحاب التميز والابداع / لكم من القلب الف تحيه و لكم من الروح الف محبه تمنياتي ان نكون قد وفقنا في اسعاد الجميع / ادمآإآن / سقيا