 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-21-2019
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت الثامن
بــســم الــلــه الرحمــن الــرحــيــم الـــــــــــبــــــــــــارت الــــثـــــــامــــــــــــن ****************************نـــبــدأ من حــيث أنتهيــنا ************************* الجناح الغربي. نهضت ألين بتعب بعدما لمست أنه خرج من الجناح .....وتردد في عقلها العبارات الاتية :"ما زلت أشعر بضيق بصدري من أفعاله.. لليوم يعامل الجميع بقسوة وغرور وتكبر لكن عندما يتعلق الامر بنساء اخريات يصبح بغاية اللطف ..ذلك المرواغ ...ثـــم تنــهدت طويــلاً ثم عادت تردّ :"لــيس لدي طاقة من أجل القتال ....لا يهم من أنــا لكي أمنعنه..أنــا بالنسبة له طفلة صغيرة حمقاء " نهضت بتعب وذهبت الى غرفة التبديل . أخرجت فستان أسود..ربما يعبر عن حالتي الان.. أرتديته بكسل.. ورفعت ذلك الشعرالعسلي الطويل.....خرجت وهي تجرُ اقدامها نحو الصالة نزلت تلك الدراجات التي من دون نهاية وشعرت أن طاقتها قد استنزفت ____________________________________ المدخل الرئيسي للقصر رئيسة الخدم *ماريا* على مشارف مدخل القصر الرئيسي. ماريا : أهلا سيدي ..كيف صحتك ! ----: بخير ..أين السيد عمار ؟ ماريا وهي تتفحص المرأه التي بجانبه وتلك الملامح شديدة الجمال وفي الوقت ذاته شديدة الذبلان ..قد اتسعت عيانها ..يا أللهي أنها تشبه سيدتي. ماريا : تفضل سيدي تفضل ...تفضلي سيدتي...من هنا رجاءاً . وقعت عينان ألين على ماريا ...فالتفت بنظرها بأهمل للضيوف الذين يسيرون خلفها. " " " ألين :"لم أستطع الحراك..التكلم ..ملامح وجهي قد جمدت ...قلبي توقف ..ثم توقف ..ثم توقف..ثم شعرت أن عضلة قلبي كأنها عادت من اللاحياة الى الحياة..شعرت بزهور فواهة تخرج من قلبي لتملئ جسدي .. صرخت بأعلى صوتي لكي أفرغ كمية السعادة التي تمكنت من جسدي خلال أجزاء من الثانية ..ركضت بسرعة تفوق قوانين ألبرت أينشاين..وأستقر جسدي كاملهُ بين يداها الحانية .. ألين ببكاء : أم ..أ ..م.. أمي ..وهي تشد من قوة ضمها . .أمي ..لقد أشتقت اليكِ..كيف يمكنك عد زيارتي طوال هي المدة أليف وبصوت باكي وعيون ذبلانة :عزيزتي ...أنا أيضاً...اشتقت أليك كثيراً التفت السيد حقي بنظر احتقار للأليف ثم أبتسامة لحفيدتهه :وجدك لا يوجد لديه ضمة ..كتلك التي استقبلتي بها والدتك. التفت ألين بنظرة غضب وهي ما زالت تحضن والدته ..وكالاطفال: لا ..لن اضمك ؟ أليف بصدمة ..ما زالت فتاتها شقية كما كانت:ألين عزيزتي لا يجوز هيا انه جدك ! وهي تدفع بها نحو حقي السيد حقي بصدمة هو الاخر :ولما لا تضميني ؟ ألين : هكذا .. ثم صمت وقالت:لانك لم تستجيب على أتصالاتي لاسابيع عديدة . السيد حقي بوجهه بشوش : لاني كنت أبحث عن تلك التي تقف بجانبك ! فكنت خجل أن اعود ألين ولم احقق وعدي ..هاهو وعدي قد تحقق ..فوجب الرجوع اليك عزيرتي... ألين ببكاء طارت اليه وضمته بقوة:قلقت عليك جدي . " " " " " " خرج جود وقلبه ينبض بعنف شديد شعر أن الدم قد خرج من جسده...وألاحتمالات ترقص بعقله رقص ...أزدادت دقات قلبه حتى الجنون توقف بجسده فارغ الطول ..بعدما توقفت انفاسه ..رأها تبكي وهي بحضن جدها ..أخذ تنهيدة طويلة ..وقال بهمس وهو يشد على شفته السفلى : ٍسأجعلها تندم على ذلك الصراخ ! حمقاء ! خرج تلقائياً خلفه جده عمار و جدته .. السيد عمار : حقــي ! السيد حقي :عمار ! تقدم السيد عمار وأخذ بضم السيد حقي :أين أنت يا رجل ..!! قلقت عليك لم أراك منذ أسابيع . والتفتى نحو ألين وقبض على كتفيها الرقيقين : عزيزتي... هل أنتِ بخير ! أفزعتينا بذلك الصراخ ألين والدموع تغطي وجهها الجميل :أسفة جدي . السيد عمار : لا بأس - وأخذ يأشر بنحو جود- :لكنه يبدو أنه فزع للغاية . أما جود كان قد بقى مكانه أول مشارف الصالة ..نظر نحو ألين والقى عليها نظرة قاسية غاضبة ..أما ألين فشعرت بغضبه وقسوته ..لاشعورياً تخبئت بحضن امها مرة اخرة . أما جود بقى صامت وأخذ الاتجاه المعاكس حتى انه لم يرحب بالضيوف واتجه نحو المصعد ثم عند وصل الى ممر الطويـــل الذي يفضل بين مكتبه و جناحه..أخذت ارجله بصعوبة تتحرك ..وشعر بارتجاج أرجله لفترة ..ولم يستطع حتى الوقوف...وسقط ارضاً ...وأصبح يستطيع سماع صوت أنفاسه السريعة..ثم همس :تلك الغبية ..أسقطت قلبي !ظننت أن مكروه قد أصابها... ومرت مدة يسيرة من الزمن ومازال على وضعه يحاول أن يزل قلقه .. _________________________________ الصالة الرئيســــة بأثاثها الفخم ,,وطاولة الطعام العملاقة التي تشغل النصف الشمالي منها ..وستار عملاقة تغطي جميع حوائط الطالة ...وانارات فخمة الماسية بالسقف .. السيد حقي بعدم رضى :لماذا جود لم يأتي ليرحب بنا ! مها وهي تحاول ان تدرك الامر : لا بد أن لديه امر طارئ لكي يتوجه نحو مكتبه بعجلة ... السيد عمار بغضب : ليس هنالك أهم من عائلة زوجتهُ .. ثم همس :ذلك الفتى ..ما الذي فعله ؟.. ثم بنرة أمر غاضبة : ماريا أرجوك ..أخبري جود ان يأتي ليرحب بعائلته الان . أليف ما زلت تشعر بغرابة وخجل وهي بالكاد تفهم ما يقال لغات متداخلة تقال امامها عربية واسبانية وكلمات طفيفة بالتركية ..صحيح أنه تعلمت تلك اللغات ولكنها بالكاد تستطيع تذكرها .. ألين وهي ما زلت تحضن والدتها ولم تتحرك من جانبها . مها بضحكة عذباء لكي تغير الجوّ المكهرب الذي افتعله جود : سيدي حقي ..ألا تعرفنا ! وهي تشير باتجاه والدة ألين السيد حقي وضرب كف بكف :اه لقد نسيت..أنها ..أنها والدة ألين ....السيدة أليف . مها بفرح : حقاً وأخذت ترحب بها وتسهب بالحديث معها بالانجليزية .. السيد حقي بسخرية واستهزاء بأليف: لا داعي للانجليزية أظن أن أليف متعلمة وتعلمت العديد من اللغات . أليف وبدأت بالتحدث بعربية رقيقة : حسناً..سيدتي أظن أن استطيع تحدث العربي ..لكن بصعوبة . مها بابتسامة : ليس بالامر هام ..تحدثي باللغة التي تريحك ....ثم غمزت لها ..فأنا اتسطيع تكلم التركية أيضاً. أليف :حقاً مها :نعم ..وهي تهز رأسها بالايجاب . دقائق أخر...ودقائق أخر..ربما ساعة ..أو اكثر بقليل . دخل جود بعد فترة ليست بطويلة ..دخل بقامته الناهضة وجماله العربي الأصيل. حاول ان يتدراك الامر والا بظهر خجله لما فعل ...وكأن شئ لم يحدث.توجه جود نحو السيد حقي وبنظرة ثقة مد يده للسلام :كيف امورك سيد حقي ؟ السيد حقي يبدله الاسلوب نفسه : بخير,, ولكن لما لم ترحب بنا كما يجب ! جود اهمله بنظرة طاغية والتفتى الى صوت جدتهُ : جود بنى تعال..تعال رحب بوالدة ألين . توجه نحوها وهو بحالة صدمة أنها نسخة طبق الاصل عن ألين ..وبابتسامة واسلوب احترام جمّ مد يد مرة اخرى للسلام"تحدث بالتركية": مرحباً ..سيدتي سعدت بلقاءكي ,,ثم صمت لفترة ..بالاضافة الى أني أقدم اعتذري لعدم ترحبي بكم كما يجب . أليف بابتسامة : لا بأس ..ثم نظرت نحو ألين ..وحاورت نفسها"أذا هذا هو زوج فتاتي " ألين شعرت بنظرات والدتها فالتفت بنظرها لمكان أخر وجهه قد استبغ بالحمرة ..وأزداد الامر سوء.. نظرات جود التي تحرقها . ثم التفتى جود عائد الى جده والسيد حقي ..جلس بهيبة على أريكة منفردة ثم أخذ كل من السيد حقي والسيد عمار بالحديث عن أعمالهم ..ومشاريعهم الجديدة ..أما جود لم ينطق بل كان يفكر كيف عليه أن يتعامل مع تلك الفتاة من الان فصاعداً ..وهو يرشف من قهوته بأناقة. اما أليف وألين ومها فــ كالعادة حديث نساء لا يخلو من الضحك والهرج ..وكثرت السهبُ ..أما أليف شعرت براحة لكثرة لطافة مهــا فهي بمنزلة والداتها ..أما ألين لم تتسع الارض لفرحته جميع أحبتها موجودين بمنزل واحد وغرفة واحدة ايضاً . أما جود فكان يلتف كل مرة يسمع صوت شهقات ضحك ألين وهو يشعر بشئ يحرق بمعدتهِ . انتهت تلك السهرة الهادئة والسعيدة .. الساعة 11:45مساءاً السيد حقي : ألين عزيزتي علينا الرحيل ..الان ..تأخر الوقت جداً ألين :جدي لا ...ابقيا ارجوكم ! أمي هل تبقى هنا اليوم ! ارجوكِ..وهي تشدد القبض على ذراعيها . أليف بخجل والوقت ذاته خوفاً من تهديدات حقي : لا عزيزتي لا استطيع .. مها :لا بأس يمكنك البقاء ...نشرف ببقائكي بجانبنا ..سيدة أليف . أليف :اعذريني لا استطيع .. مها بحزن : كيفما تشائين. اقتربت أليف من ألين وتحست يداه بحنان :عزيزتي غداً هل يمكنك زيارتي ! اشتقتلك لك يا فتاتي. ألين نظرت باتجاه جود وجدته يحدق بها . ألين بهمس : لا أستطيع ..لا أعلم ..فـجود ..ربما ..يعارض. أليف بتعجب :حقاً ..لماذا..أذا أيمكنك الاتصالــ؟..قطع عليهه الحديث صوت السيد حقي السيد حقي بغضب فارغ :لا ألين يكفي ! علينا الرحيل الوقت قد تأخر ..ولكن الغضب قد وجهُ لــ أليف أمام القصر – البوابة الرئيسة –الساحة الكبرى ودع كل من ألين ومها و السيد عمار أليف والسيد حقي ..أما جود فاكتفى بالوقوف بتعابير جامدة . ابتعد كل من السيد حقي وخلفه الانسة أليف بسيارته الفارهة البيضاء. السيدعمار و مها بتهنيدة متعبة :حسناً ..عمت مساءاً جود ..وانتي أيضا ألين ..لقد تأخر الوقت ..نتحدث غداً بمشيئة الله ... السيد عمار :لدينا العديد من الامور لمناقشتها غداً..جود . جود بجمود : حسناً جدي ..وسأرسل لك الملفات بالبريد الالكتروني الان . السيد عمار : حسنا عمتم مساءاً .. وصار خلف مها بكسل وتعب .. حالما اختفوا من أمام جود .. تنهد طويلاً ثم نطق جود بنرة أمر قاسية : أمامي الى الجناح! ألين السعادة ترقص بداخلها رقصاً..وقالت بنرة سعيدة ولم تلحظ نبرته الغاضبة :حسناً ..هيا بنا ! جود أكتفى بالصمت وهو يراها أمامه كأنها ترقص فرحاً..قلبه اوجعه ..شعر بتقلص بعضلات قلبهِ ..لا يعلم لماذا اصبح يَهيُم بها بكثرة . وصلاا ممر الجناح الخاص بهم ...وصارا حـــتـــى .. جود بصراخ : اخلعي ذلك اللعين الذي ترتديه ..!! أصابني الصدع من صوتهِ. نظرت ألين باتجاه ارجله وهي ترى ذلك الحذاء ذو المقام العالي ..: اهاا حسناً اسفة ..لا بد ان ازعجكَ ! خلعته وحملت حذاءها بأحدى يداها.. .ثم صارت بهدوء غريب ليس من عاداتها...صارت بجانبه وصوت انفاسها الرقيقة ...أصبحت أيضا مصدر ازعاج له جود : سيري أمامي ! ألين بعد فهم وبدأت تشعر بكثرة طلابته ..وبدأت تشعر بضيق : حسناً وبين الثانية والاخرى تلتف اليه وهي ترى عيانه تلمعان بشئ غريب أما جود فتكاد عيانه تحرقها من كثرة ما تأملها...ألين توقفت فجأة و اقتربت منه بلمح البصر ومدت يداها ووضعتها على جبهته الملساء :- هل أنت مريض ! وجهك شاحب ! هل أنت بخير . جود هُز كيانه ..أنزل يداه بسرعة فائقة : لا تلمسيني ! ألين بتعجب : ما بك ! جود بغضب : الا تفهمي.." بصراخ".. أبتعدي عني ! ألين :حسناً ..حسناً ... بسخرية سأموت لاجل ان ألمسك ,,. وهي مكتفة الــ يدان! جود بنظرة قاسية غاضبة كانت كفيلة لجعل ألين تطيرباتجاه الجناح بلمح البصر. في المكتب الفخم مكتب بفضاءهُ.. يغلب عليه الطابع الداكن ..يتربع بكل طرف من أطرافه أقدم واكثر التحف فخامة ..يوجد بوسطه طاولة المكتب الواسعة و خلفها صفوف من الكتب ..وعلى الجانب الايمن أريكة سوداء طويلة ..وعلى شماله مدفأة صخرية ..ويمتاز بنوافذ تغطي بطولها وعرضها الحائط بنهم ..وتغطيه ستائر حريرية سوداء وبيضاء . تــربع بتنحنح على كرسيه الفخم ووضع يداه على جبهته بــشعوربحيرة ...ثم أنزلها باتجاه قلبه وسمع نبضات قلبه الممتالية وهمس : كيف تفعلين ذلك يا فتاة ؟ ثم تذكرها وهي تسير امامه بفستانه الاسود الكلاسيكي ذو الثقب الذي يبرز جمال ونقاء ظهرها وشعرها الكستناني الذي ينحدر ويتمايل من ..ظهرها الى كتفيه الى صدرها والقلادة الجميل التي تطوق عنقها ..ثم ثوقف فجأة ..ثم همس: لا جود ..لا ..يكفي .. أخذ بتقليب ملفات واوراق عملهِ وهو يريد ان يخلق عمل يريد أن يخرج نفسه من هذي الدوامة . ________________________________ الجناح الغربي . أما ألين أغلقت الباب ..واخذت تتنفس بصعوبة ..وتشعر بقلبها يكاد ينفجر .. ثم لا شعورياً أخذت بعض الدموع تنحدر ....ثم بعد مدّة وجيزة ...نهضت بتعب واتجهت نحو حمامها الملكي ..أستبدلت ملابسها ..وخرجت وجدت ذلك الكتاب الذي ألقى به جود بأهمل هذا الصباح ..تمسكت به قرأت عنوانه ..بمهلة..ثم جلست على أريكتها والتي اصبحت تظنها سريرها الخاص الصغير..ثم مرت ساعة وهي تقلب صفحاته بأعجاب ونهم شديد ..ثم تذكرت والدتها ..ألين : لا بد أن أتصل عليها ؟؟ لكن هل هي مستيقظة يا تُرى ؟ أخذت بتردد ترفع سماعة الهاتف الخاص بالجناح .. اتصلت بالرقم الذي أخذته من والدتها هذا المساء رفعت الورقة وطبعتها على مفاتيح الهاتف . صوت نعمات الهاتف بتردد .. بعد فترة ..جاء صوت متعب يتحدث التركية أليف شبه نائمة : مممم...مرحبا مرحبا !! من الذي يتحدث ! ألين بتردد : هذي أ ..أنا ..أنا أمي أليف بفرحة وقد ذهب نومها نهائياً : عزيزتي ...حملي الصغير .. روحي ! كيف هي أمورك ؟ أريد أن أعرف تفاصيل حياتك عن جدك قبل زواجك وبعده والان كيف هي أحواكِ ! ألين بمرح : ممممم ..ظننت انك نائمة ...لكن يبدو أني كمنبهك الصغير أليف بضكة ساحرة : بالطبع يا حملي الصغير .. وأخذتا بالحديث عن جميع تفاصيل معيشتها بالقصر ومعلماتها ..وخاصة معلمة الاناقة والطبخ ...ومدرستها الجديدة ,,ومشاغبتها الجديدة وتحدثت عن ايميلا والكسندرة ...وأخذت تضحك كل منهم لمدة تزيد عن ساعة ..ألين ..شاركتها الضحك للحظات ولكن سرعان ما مال صوتها للبكاء وكأنها تذكرت تللك الغيرة الانثوية التي تحرقها ..حتى الموت . أليف بخوف : عزيزتي ..هل تبكين ! ألين : نعم لاني أشتقت لك بكثرة . أليف بمرح : هههه لابد أن تشتاقي لي ! ألين استمرت بالبكاء أليف بخوف أكبر : عزيزتي ..هل هناك شىء يزعجك ! أنا أعلمك حق علم ..مااذا هناكك ! ألين بشهقات تقطع القلب : ج ..جو ..جود ! أليف بتعجب : ما به ...هل يضايقك ..لانه قد أجبر على هذا الزواج !لقد شعرت بجموده وقسوة شخصيته هذا المساء ! ألين :لا أعلم ..وبشهقات بكاء أكملت..تارة يكون قاسي وبارد حتى الجمود ولكن عند وجود نساء أخريات يصبح بغاية اللطف والرقة ..ل.لك..لكنه م ..معي .. أليف : ماذا معك ..هل يؤذيك ..هل يجرح مشاعرك !! ألين لا ردّ أليف : عزيزتي ..لا تقلقي سأخبر جدك ! .. سيتبدر الامر ! انا متأكد أنه سيجد حلّ. ألين : أمي لا ..لاا ..ليس هكذا ..لا أريد لاحد أن يعلم..وبترجي أُمـــي أليف بتهيدة عصبية : ماذا ! هل تسمحين له بجرح مشاعرك ..لن أسمح له أنتي فتاتي الوحيدة . ألين ببكاء : أمي أنتي لا تفهمين ..الامر ليس كذلك ! أليف : ماذا اظن !! مــاذا ألين : أنه لا يحدثني أطلاقاً..خلال الاسابيع لا أراه ..او أسمعه الا نادراً فكيف يمكنه أن يجرحني !.. أليف بعدم فهم : مــاذا ؟ ألين : أنه يهملني ويتجاهلني ..منذ أسابيع ..وهذا الصباح ...ع..عن..عندما كنت بالمشفى. أليف بخوف : ماذا مشفىى ؟؟؟ ألين وتداركت الامر وبكذب : لا أمي أنها كانت مجرد فحوص روتينية. أليف براحة :حمداً لله ..حسناً أذا ما الذي ازعجك .. ألين ببطئ وبكاء : عندماكنا بالمشفى ..أنه ضحك ضحكة مجلجلة وصاخبة وكان بصحبة ممرضة اسبانية لعينة ..أني لم أره يضحك ألا بوجود جده وجدته وتكون أبتسامته مصطنعة لارضاءهم ..أما مع النساء الاخريات وبدأت بالبكاء بحرقة أليف بحزن ومكر : ألين ....هل ..هل..من الممكن أن تلك الممرضة جميلة ؟ ألين بغرور : لاا..بالطبع لاا .. أليف بمكر :أظن أنه ..حسناً لا تهتمي ...لكن لا يوجد تفسير أخر لتلك الغيرة..الا انك أصبحتي تتملكينه وتغرمين به . ألين : لا بالطبع لا..أنه لا يعاملني كم تعامليني امي ..كيف يمكني أن أغرم به . أليف بشك : ولكن يخيل لي أنك لابد أن تكوني ...حسناً أنسي الأمر ...ولكن كيف تقارني يا فتاة حبي لك ..بحب رجل لزوجته ..بعد عدة لحظات ..ألين لا أعلم فزوجك لديه شخصية باردة..لا أعلم بماذا أرشدكِ ؟ هل جربتي التحدث اليه؟ ألين بعدما أوقفت شهقات بكاءها : لا أريد التجربة مرة أخرى فهو سوف يقوم بطردي .. أليف بتهيدة طويلة : يا ألــلهي ..ما هذا الامر ..هل أنتم بتوم وجيري .. ألين : حسناً أمي سأغلق الان..لقد تأخر الوقت. تتتتتتتووووووتت أغلقت وهي تحاول أن تسيطر على نفسها ..لكنها أبتسمت وأخذ تحادث نفسها ..على الاقل أخرجت قليلا من غضبي ..لكن لا أعلم لما اغلقت الهاتف هكذا ريما خشيت أن اسهب بالكلام فتسئ أمي الظن بجود ..أريده امامها بهيبته ..لا أريد أسقاط كرمه معي رغم جفاءه وبردته المبالغة.. ثم همست: أنه لا ينظر لي كزوجة !!! بعد فترة من الزمن همست :أصحيح هذ الامر ثــم تنهدت طويلاً وقالت : علي النوم غــداً لدي يوم دراسي طويل ! بعد منتصف الليل الساعة 3:20 ترك ملفاته وتوجه نحو نافذته العملاق التي تغطيها ستارة سوداء ..أخذ جهاز التحكم وقام بفتحها وأخذ يتأمل ما تشرف عليه النافذة ..كانت تشرف على ساحة تعج بجميع أصناف الاشجار العملاقة كأنها غابة كندية ضحمة ..ويتربع أقصى شمالها اسطبل للخيول..ببناء انيق ..ولكن عتمة الليل لقد سرقت ألوانه الخلابة لتلك الحديقة الخلفية للقصر ...ثم همس علي زيارة ""تهوينا –اسم خيله الاصيل "قريباً ..مضت فترة طويلة لزيارتي لها . رفع ساعُهُ ونظر باتجاه ساعته الكلاسيكة فوجدها تشير الى 3:30 تنهد وعاد الى طاولة مكتبه وقام بترتيب أوراقه ..ثم بعد دقائق خرج متجه نحو الجناح . _______________________________ الجناح الغربي وقف امام باب الجناح ووضع يده على قلبه وهمس :يمكنك السيطرة عليه ..! تنهد ثم دخل بهدوء تـــام .. الجناح كان عبارة عن سوداً طامس لا يرى خلاله شيئاً..اما جود فحمدالله ..هكذا لا يستيطع رؤيتها ...دخل غرفة تبديل ملابسه ..أغلق الباب وفتح الانارة ,,وارتد ملابسه المفضلة للنوم وكانت عبارة عن ملابس حريرية سوداء..ثم أغلق الانارة وخرج..مشى بخطة بطيئة وبحذر وهو يتحس الأرائك والاثاث حتى يصل لسريره الضخم..وعلى حين غرة قام باسقاط زجاجة عطر .. نهض ألين بصراخ : يا اللهي ماذا هناك؟ وهبطت لفتح الانارة جود جمد بمكانه كما لو أنه لص .. ثم وضعت ألين يده على قلبها وتنهدة :انه أنت ! يا اللهي لقد اسقط قلبي لقد خلتك لص أو جنِي ! .. جود زاد عبسه وهو الذي كان يحاول الا يراها ..يراها الان برداء نومها الفاتن على جسدها وتضحك ملئ فمها ايضاً: أظن انه قليل عليك ذلك الرعب تستحقين الاكثر رعبة ..والان أريد أن أعلم لما كل هذا الصراخ في المساء ! وبغيظ" صوتك عليك اخفاظه من تظنين نفسك لتصرخي كالعاهرات .. ألين بجنون : ماذا ! ماذا ! ماذا .. هل قلت عاهرة .. توجه نحو سريره ووضع يداه خلف رأسه وقال بأمر : اغلقي الانارة أريد النوم ؟ ثم تابع جود : أنا لم أقل عاهرة بل كالعاهرات ..هنالك فرق كبير ..وشتان بين تلك وتللك . ألين بغيظ وبغضب كالاطفال : حسناً هكذا أذا ...وبصوت مائل للبكاء ..سأخبر جدي وأمي غداً ..ما الذي وصفتني به . جود برفع أحد حاجبيه : حسناً..تهددي ألين ايضاً....جميل.. أذا أفعلي..لنرى ...الان أغلقي الانوار .. ألين لم تسمعه ..فكان همها انه ينعتها بصفة شنيعة و قد كسر زجاجة عطرها المفضل .. ألين بتأفف : جود ..لقد كسرت زجاجة عطري ! جود يرى أمارات وجها الطفولي و الغاضبة وهي تحدق بزجاجة عطرها المحطمة : حقاً ! ألين : نعم ..حقاً لقد كسرت عطري المفضل ! جود : حسناً..لا تبكي كالاطفال .. غداً أجلب لكِ أخرى . ألين بغضب : لا أريد .. جود : كما تريدين.. أغلقي الانارة . ألين :أنتظر قليلاً ..أريد تنظيف ما فعلت ! ايضا لا تأمرني .. بعدما نعتني بتلك الصفة .. جود بأمر وتأفف : اففف ...اتركيه فحسب وغداً تنظفه الخادمات ! ألين بقهر : حسناً .. ولطالما جهاز التحكم بجانبك ..قم انت باغلاق الانارة.. جود : هكذا أذا..تعالي هنا دون كلام زائد... أغلقي الانوار الان ! اتجهت لجهاز التحكم الذي بجانب السرير وقامت باغلاق الانوار.... :هل أنت سعيد الان ؟ جود :اممم ..نعم ..نامي ,,فصدعتي رأسي ! لا أفهم لماذا تتحدثين بكثرة...فكل كلمة اقولها تردين بعشرة امثالها ..وبسخرية....أنتِ غير طبيعية .. ألين بغضب : أنا لا أتحدث كثيراً ...أنت الذي لا تتحدث اطلاقاً ..أنت المريض..غير الطبيعي ..وماذا تريدني ان افعل بعدما نعت زوجتك بالعاهرة ايها الاحمق الغبي. جود بنرة هادئة وتهديد : ألين ..ألا تظنين أن فكرة الانتحار من أعلى الشرفة ستكونين حديث الغد بالصحف الكبرى ولاسيما أنك زوجة جود الــ--! ألين وقد فهمت الامر ..تجملت بالصمت ....اتجهت الى أريكتها ودفنت نفسها تحت غطاءها.. جود بابتسامة نصر..نام بهدوء الساعة 4:55 صوت غريب يصدر خارجاً شعرت ألين بخوف يرج أركانها .. ألين : هل انت نائم ! جود لا رد ّ ألين بصوت أعلى : جود هل انت نائم ؟ اتجهت نحو سريره : جود ..استيقظ ..جود ألين بخوف اكبر عندما سمعت الصوت يعلو ..وأقترب من السرير أكثر جود استيقظ من برهة ..لكنه ما زال يستميع برؤيتها خائفة .. ثم فتح عيناه بكسل مصطنع .. : ماذا هناك ايتها المزعجة ! ألين بخوف : اسمع هنالك صوت لا بد انه أتي من الشرفة .. جود بمكــر ويريد أن يتخلص من أزعجها : حسناً تعالى ..الى هنا.. وأشار الى الجانب الفارغ من السرير . ألين بعدم فهم : لا أريد ...فقط اخرج وانظر ماذا يوجد هناك !أنه هنالك اسفل الشرفة. جود بتأفف : ان كنت خائفة ..تفضلي بالنوم هنا بصمت ..واذا لا.. تفضلي بالعودة الى أريكتك ...أريد النوم . ألين بتأفف وبمــكر :لا بد انك خائف ؟ لذلك لا تريد ان تنهض. جود بسخرية : نعم خائف جداً حتى انني لا استطيع الحراك..اووووه يا أللهي ..أني خائف ألين : لا تسخر ! ثم ضحك جود ضحكة أنيقة ..وقال : جاءتني أخبار بأن اشخاص يقولون أني لا أضحك بجانبهم ولكني ها أنا أضحك.."ترى كيف عرف جود " ألين بدون فهم وادراك أطلاقاً عادت ألين الى اريكتها وغطت نفسها باحكام ..ثم بعد فترة ليست بقصيرة صدر الصوت مرة اخر وبقرب اكبر وبشكل واضح .. صرخت و نهضت : يا اللهي . توجهت نحو السرير وبطلب رجاء : هل يمكني النوم هنا رجاءاً جود : لا أظن أن عرضي ما زال قائماً ..أسف . ألين وبصوت يميل للبكاء : ..أسفة ..أرجوك ..هيااا ..ارجوك ! بعد صمت لدقائق.. جود بتأفف : حسناً فقد اصمتي ..أريد النوم . تقدمت ألين نحو السرير بحذر ورفعت الغطاء ..وكورت نفسها تحت الغطاء على طرف السرير..وجسدها ما زال يرجف . جود :هااي انتي ...لقد اخذت الغطاء بأكمله .. ألين نهضت فجأة .. : هل سمعت ..انه ذلك الصوت ...هل سمعت ..؟؟؟ جود ضرب جبهته بكفه من كثرة خوفها : هل تعطيني من غطائي القليل ..ثم رجاءاً اصمتي. ألين بتأفف : خذ لا أريدك غطاءك الغبي ..رمته له ونامت على جانبه الايسر الذي يقابل الشرفة الذي يصدر منه الصوت . جود : يا اللهي .. ********************* خروج أولى خيوط الشمس الذهبية .* ها قد الفجر اندلع بالأفاق. صدر الصوت مرة اخر وبوضوح تام .. التفت ألين نحو جود التي ما زالت مستيقظة ..وهي تلكذه بيدها الرقيقة على صدره العريض : جود ..جود جود بغضب : اااه يا اللهي ماذا هناك أيضاً . ألين بنظرة غضب هي الاخرى : لا شيئ .. بحركة خاطفة قام جود بلف ذارعه عليها وقربها له واعتصرها بين ضلوع صدره ووضع الغطاء عليها حتى تدفئ لانه شعر بجسدها البادر الذي اصبح بين يداها . ألين اخذ يضربه بخفة على صدره : هل جننت ..أبتعد عني ! جود بهمس : اصمتي ارجوك ..ثم تابع ..ليس هناك طريقة أخر لكي تصمتي . ألين بهمزيمة صمتت..وربما الخجل فعلاً قد جعلها تصمت ...ثم اخذ النوم يتسرب الى عيانها حتى غفت على صدره العريض براحة تامة . جود ضمها بقوة واخذ تنهيدة طويلة بعدما اسنتشق عبير رائحتها ..ودخل في تيار نوم أخر ورسم ابتسامة هادئة على ثغرهِ الوسيم . الصباح الباكر استيقظت ألين براحة وهي ترى نفسها بين تلك الذراعين ..شعرت بخجل ثم دققت النظر بملامح وجهُ شديدة الجمال مدت يده الرقيق نحو العقدة التي تربعت بين حجابيه نتجة غضبه الدائم ..ثم أخذت بتدليكها حتى عادت لوضعها الطبيعي ..ثم راحت ساكبة قلبه على وجنتيه الناعمة ....ثم ابتعدت عنه وهمت بالابتعاد عنه بسرعة فائق ...ولكن كتلك السرعة التي ارادت ان تبتعد بها عنه عادت أستقرت بين يداه.. ثم همس جود : ليس أي شخص يسطيع لمسي.. أنسة ألين ؟ ألين بتعلثم : م..ما ..ماذا ؟ جود :تعالي هنا فقط لكي أريكي كيف انه غير مسموح لمسي ! ألين بخوف وهي تحاول الابتعاد عنه : ابتعد أرجوك ! جود بمكر : لا لا ..تعالي هنا ..وقام بجذبها نحو حضنه بقوة ..وتأمل عينها والابتسامة تعلو وجه الوسيم .. ألين : ماذا هناك !..... لا تبسم . جود : سمعاً وطاعة انسة ألين ..لن ابتسم ... وأخذت شهقات ضحكاته تزداد ألين بغضب : لا تضحك . جود : ولم لا ..قبل قليل أظن أن هناك شخص كان يقبلني..ثم أقترب نحوها وهمس بأذنها ..."أعجبكي ..أليس كذلك " ألين بصدمة وشهقة ملئت الجناح : مــــــــــــــاذا ..ل ..لا ..لأا بالطبع لا .. جود بمكر : حسناً اذا ...وبمــكـر ...تفضلي بالنهوض من فوقي . ألين بخجل ووجها قد استبغ حُمرة ..وطارت بسرعة جنونية الى خارج الجناح بأكمله . جود ضحك ضحكة ملئت الجناح وترددت .. ثم صرخ : أظن انك لن تبقي اليوم بطولها خارجاً ..أليس لديك دوام مدرسي اليوم ! ألين من خلف باب الجناح بشهقة : نعم ..كم الساعة ؟ جود : بصعوبة رفع شاشة هاتفه ورأى الساعة ..أنها 7:24 .. ألين بعجلة دخلت الجناح ..ثم دخلت غرفة الملابس وبدأت بأرتداء زي المدرسة ..بعد دقائق خرجت .. كان جود يجلس على سريره و يفحص بريده الالكتروني بواسطة اللاب توب.. خرجت وبدأت بتسريح شعرها الطويل بصعوبة..واخذت بأرتداء جوربها من ثم حذاءها الاسود ...جميع تلك التحركات تحت أنظار جود المتخفية . جود بغيرة : أظن ذلك الشعر لن تستمري طويلا بتسريحه تحضيراً للخروج ..لانه عندما نعود لموطننا أظن لا تستطيع حتى أظهار ذلك الوجه الجميل . ألين لم تردّ . غيرت الموضوع نهائياً لانها لم تلمس جدية الامر :ألن تذهب للعمل ؟ جود بسخرية : هل تظنين ان حظيت بنومة هنئيه حتى اذهب للعمل ..؟ ألين بتنهدة وهي تضع كتبها المدرسية بالحقيبة : أعلم أعلم..ألان ستقول أنني أنا السبب. جود : نعــم ..الحمدلله ..لقولك ذلك بنفسك ! ألين :سأخرج هل تريد شئ قبل الخروج . جود بأهمل وهو يتفحص رسالة غريبة : لا ..فقط أذهبي بهدوء ! نهضت بعجلة وخرجت بسرعة فائقة لتصبح على السيد عمار والسيدة مـها لتخرج فوراً للمدرسة . ____________________________________________ الصالة الكبرى ألسيد عمار : صباح الخير عزيزتي . ألين قبلت رأس السيد عمار والسيدة مها .. ألين : على الخروج ...تأخرت على مدرستي . السيد عمار : أين جود ؟ ألين : لابد أنه نائم ..أظن انه لن يذهب للعمل . السيد عمار بتعجب :حقاً؟؟ مها : تناولي القليل من الطعام .. ألين بعجلة : لا لا ..سأخرج . مها : تعالي تعالي تناولي تلك الشطيرة . خرجت ألين وبفمها شطيرة عسل وتوت بري . بعد مرور 20 دقيقة .. جود : صباح الخير جدي ..جدتي . السيد عمار :الم تكن لا تريد الذهاب للعمل ؟ جود بتعجب : لا..من قال ذلك؟ السيد عمار : ألين جود بضحكة ساخرة : اااه ..نعم انها تشعر بالذنب لانها لم تجعلني أحظى بنومة هادئة . مها بمكر :وألين أيضا أستيقظت متأخرة جداً أما السيد عمار والسيدة مها فقد فهما الامر بطريقة مختلفة تماماً وأخذا بالضحك بصوت خافت . أما جود كان يقرأ صحيفته الصباحية ويأكل بذات الوقت ..ثم ألتفت نحوهم ورأى حركاتهم الغريبة ..ثم مرت دقيقة ..ففهم الامر .. : اااه جدي ..جدتي ؟؟بالله عليكم . السيد عمار : ماذا هناك ؟ مها : هل هنالك شئ؟؟ جود : حسناً حسناً ..سأخرج قبل أن تتأزم الامور أكثر من ذلك .. السيدعمار : حسناً الى اللقاء . وحالما خرج جود ..أخذ كل من مها وعمار بالضحك بصخب حتى وصل مسامع جود .. أما جود فحرك رأسه بعلامة غير راضية ..واصطحب ألياس وخرجا ..كالعادة بكل صباح . ___________________________________________ بالطريق للشركة .. جود بالسيارة الفخمة خلفاً وألياس بجانب السواق.. جود اتصل على صوفــيــا"سكرتيره الخاصة –هل تذكرونها" ..وغضب حقا غضب لانها لم تردّ .. اتصل مرة اخرى .. فوصل الخط ونطقت صوفيا :صباح الخير سيدي ؟ جود : أنّ اتصلت مرة أخرى ولم تردّي سأطردك صدقيني ..وبصراخ ..هل تسمعين ؟ صوفيا بخوف : بالطبع سيدي بالطبع .. جود : الان تحققي من بريدي الالكتروني وتتبعي خط شبكة من أرسل لي الرسالة الاخيرة بالبريدة ذات الايقونة الحمراء ..أريد معلومات عن تاريخ ذلك الشخص اليوم . صوفيا بطاعة : أمــرك ..هل هنالك شئ اخر ترغب به ؟ أغلق جود ولم يسمع كلماتها الاخيرة. جود : ألياس ..أريد تشديد الحراسة على الانسة ألين وايضاً جدي وجدتي وبالنسبة للقصر أيضا أعيد تركيب الكاميرات المراقبة و المراقبةعلى سماعة الهاتف ..ولكن حاول الا يعلم أحد بالامر . ألياس بطاعة وبدون اسئلة كثيرة وهذا الشئ الذي يمتاز به ألياس : أمــرك ســيدي . عند وصول جود مقر الشركة تنهدة بتعب وخرج بهيبة كالعادة ...دخل الشركة وصعد بمصعد الكهربائي الخاص به ..ووصل جناح مكتبه ووقف صوفيا بخوف وطاعة : صباحك سيدي ؟ جود بنظرة تكبر وتحذيير : أراكي في المكتب .. صوفيا : حسناً سيدي . دخل جود مكتبه الفخم وخلع معطفه الكحلي الفخم ..وتربع على كرسيه وأخذ بفرك ذقه بخفة بتفكير عميق : من ذلك الشخص ! غريب ..كيف توصل لحسابي ؟ صوفيا دخلت بخوف ونطقت : امرك سيدي. صمت فجأة وتنهد بتفكير:. انسي ألامر ..اخرجي فقط . صوفيا بتعجب : حسناً ..هل تريد احتساء بعض الشاي ؟ جود : لا .. خرجت صوفيا وتوجهت للبحث وتعقب مسارات الاشخاص الذين يراسلون مقر الشركة بكثرة هذي الفترة ...بعبارات غريبة ..وتهديدات سخيفة . نهاية البارت الثامن 
 
|
|
12-21-2019
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
طرح رائع
يعطيك العافيه
|
|
 
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
