هل قطاع السيارات في السعودية فرصة كبيرة للاستثمار الصناعي؟

السعودية وصناعة السيارات
تعتبر منطقة الخليج بشكل عام والسعودية بشكل خاص المنطقة الأكثر تداولا بالسيارات وطرازاتها. وهي تهتم أيضا بالطرازات الفخمة والحديثة من العربات لأن الشعب هناك يملك ذوقا متميزا فيما يتعلق بالسيارات. كما أن سوق السيارات في هذه المنطقة يعتبر نشيطا جدا من حيث دخول وخروج طرازات متنوعة من السيارات. كما أن المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الرائدة في مجال الاهتمام بصناعة السيارات ولذلك فان المستقبل واعد في هذا البلد من حيث الاقدام على صناعة السيارات مثلها مثل الدول المتطورة.
منظومة لصناعة السيارات:
ويمثل قطاع السيارات في السعودية فرصة كبيرة للاستثمار الصناعي. مع توقعات بمضاعفة النمو خلال السنوات العشر المقبلة، مع خطة لإنتاج 1500 ألف سيارة في السنة عند التشغيل الكامل.
وجعل موقع السعودية الاستراتيجي منها منطقة جذب للعديد من شركات السيارات آخرها لوسيد وهونداي في إطار استراتيجية وطنية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بتحول السعودية لدولة صناعية رائدة في مجال صناعة وتوريد المركبات.
وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي اتفاقية مشروع مشترك مع شركة “بيريللي” الإيطالية لبناء منشأة لتصنيع الإطارات حيث دخلت المرحلة الثانية من هذه المنظومة مع التوقيع على اتفاقية مع شركة “بيريللي” الإيطالية. و باستثمارات مالية كبيرة وسيمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة 75% في المشروع المشترك الجديد، بينما تمتلك الشركة الإيطالية النسبة المتبقية، كما ستعمل كشريك تكنولوجي استراتيجي.
وأيضا وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة هيونداي موتور، اتفاقية لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة، باستثمارات تُقدر بـ1.8 مليار ريال (نحو 480 مليون دولار)، بحسب بيان صادر عن الصندوق اليوم.
تبلغ حصة الصندوق في المشروع المشترك 70%، في حين ستمتلك الشركة الكورية 30% لتكون شريكاً تكنولوجياً استراتيجياً لتطوير المصنع عبر توفير الدعم التقني والتجاري.