الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«…
 

…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-12-2009
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
/ ديوان المُثقِّب العَبدِي





نبذة عن الشاعر
المُثقِّب العَبدِي
71 - 36 ق. هـ / 553 - 587 م
العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة.
شاعر جاهلي، من أهل البحرين، اتصل بالملك عمرو ابن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر،
في شعره حكمة ورقة.





إذا ما تَدَبَّرتَ الأُمـورَ تَبَيَّنَـتعياناً صحيحاتُ الأمورِ وعورها






أفاطمُ! قبـلَ بيتـكِ متِّعينـىومنعكِ ما سألتـكِ أنْ تبينـى
فَلا تَعِـدي مَواعِـدَ كاذِبـاتٍتمر بها رياحُ الصيفِ دونـي
فإنِّى لـوْ تخالفنـي شمالـىخلافكِ ما وصلتُ بها يمينـي
إذاً لَقَطَعتُهـا ولقُلـتُ: بِينـيكذلكَ أجتوى مـنْ يجتوينـي
لمنْ ظعنُ تطلَّعُ مـنْ ضبيـبٍخَوايَة َ فَرْجِ مِقْـلاتٍ دَهيـنِ
يشَّبهنَ السَّفينَ وهـنَّ بخـتُعُراضاتُ الأباهِرِ والشُّـؤونِ
وهُنَّ على الرَّجائـزِ واكِنـاتٌقَواتِلُ كُـلِّ أَشجَـعَ مُسْتكيـنِ
كغزلانٍ خذلـنَ بـذاتِ ضـالٍتنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصـونِ
ظهرنَ بكلَّة ِ، وسدلـنَ رقمـاًوثقبنَ الوصـاوصَ للعيـونِ
أَرَينَ مَحاسِناً وكنَـنَّ أُخـرىمن الأجيادِ والبَشَرِ المَصـونِ
ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريـبٍكلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ
وهُنّ علـى الظِّـلام مُطَلَّبـاتٌطويلاتُ الذُّوائـبِ والقـرونِ
إذا مـا فتنـهُ يومـاً برهـنٍيعزُّ عليهِ لـم يرجـعْ يحيـنِ
بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بهـا سِهامـيتبذُّ المرشقاتِ مـنَ الفطيـنِ
علونَ رباوة ً، وهبطنَ غيبـاًفلَـمْ يَرجِعْـنَ قائلـة ً لحِيـنِ
فقلتُ لبعضهنَّ، وشدَّ رحلـىلهاجرة ٍ عصبتُ لها جبينى :
لعلّكِ إنْ صَرَمتِ الحَبلَ منِّـيأكونُ كذاكِ مصحبتي قرونـى
فسـلِّ الهـمَّ بـذاتِ لــوثٍعُذافِـرة ٍ كمِطرَقَـة ٍ القُيـونِ
كَساهـا تامِكـاً قَـرِداً عَلَيهـاسَوادِيُّ الرَّضيحِ من اللَّجيـنِ
إذا قلقـتْ أشـدُّ لهـا سنافـاأمامَ الزَّورِ منْ قلقِ الوضيـنِ
كأنّ مَواقِـعَ الثَّفِنـاتِ مِنهـامُعَرَّسُ باكِراتِ الـوِرْدِ جُـونِ
يَجُدُّ تَنَقُّـسُ الصُّعَـداءِ منهـاقوى النِّسعِ المحرمِ ذى المئونِ
تَصُـكُّ الجانِبَيـنِ بِمُشفَـتِـرّلهُ صوتٌ أبـحُّ مـنَ الرَّنيـنِ
كأنَّ نفى َّ مـا تتفـى يداهـاقذافُ غريبة ٍ بيـدى ْ معيـنِ
تسدُّ بدائـمِ الخطـرانِ جثـلٍيُباريهـا ويأخُـذُ بالوَضيـنِ
وتسـعُ للذُّبـاب إذا تغـنَّـىكتغريدِ الحمامِ علـى الوكـونِ
وأَلقَيتُ الزِّمـامَ لهـا فنامَـتْلعادنها منَ السَّـدفِ المبيـنِ
كـأنّ مُناخَهـا مُلقـى لِجـامٍعلى معزائها وعلى الوجنيـنِ
كأنّ الكُورَ والأنسـاعَ منهـاعلى قَرْواءَ ماهِـرَة ٍ دَهيـنِ
يشقُّ الماءَ جؤجؤها، وتعلـوغَوارِبَ كُلِّ ذي حَدَبٍ بَطيـنِ
غَدَت قَـوداءَ مُنشَقّـاً نَساهـاتجاسـرُ بالنُّخـاعِ وبالوتيـنِ
إذا ما قمـتُ أرحلهـا بليـلٍتأوَّهُ آهـة َ الرَّجـلِ الحزيـنِ
تقولُ إذا دَرأْتُ لهـا وَضِينـيأهـذا دينـهُ أبـداً ودينـى ؟
أكـلَّ الدَّهـرِ حـلٌّ وارتحـالٌأما يبقى على َّ وما بقينـى !
فأَبقى باطِلـي والجِـدُّ منهـاكدُكّـانِ الدَّرابِنَـة ِ المَطِيـنِ
ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحْلـيونمرقة ً رفدتُ بهـا يمينـى
فَرُحْتُ بها تُعـارِضُ مُسبَكِـرّاًعلى ضحضاحهِ وعلى المتونِ
إلى عمروٍ، ومنْ عمروٍ أتتنيأخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ
فإمَّا أنْ تكـونَ أخـى بحـقِّفأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني
وإلاَّ فاطَّرحـنـي واتخـذنـىعَـدُوّاً أَتَّقـيـكَ وتَتَّقيـنـي
وما أَدري إذا يَمَّمـتُ وَجهـاًأُريـدُ الخَيـرَ أَيُّهُمـا يَلينـي
أَأَلخَيـرُ الـذي أنـا أَبْتَغيـهِأَمِ الشَّرُّ الذي هـو يَبْتَغينـي






ألاَ إنَّ هتـداً أمـسِ رثَّ جديدهـاوَضَنَّت وما كانَ المَتـاعُ يَؤودَهـا
فلوْ أنَّها منْ قبلُ جـادتْ لنـا بـهِعلى العهدِ إذْ تصطادني وأصيدهـا
ولكنّهـا مِـمّـا تَمـيـطُ بِـوُدِّهـابَشاشَة ُ أَدنَـى خُلَّـة ٍ تَستَفيدُهـا
أعاذلُ مـا يدريـكَ أنْ ربَّ بلـدة ٍإذا الشَّمسُ في الأيَّامِطالَ ركودهـا
وآمَت صَواديحُ النَّهارِ وأَعرَضَـتْلَوامِعُ يُطـوَى رَيطُهـا وبُرودُهـا
قطعـتُ بفتـلاءِ اليديـنِ ذريعـة ٍيَغُـولُ البِـلادَ سَوْمُهـا وبَريدُهـا
فَبِـتُّ وباتَـتْ بالتَّنوفَـة ِ ناقَتـيوباتَتْ عَلَيهـا صَفنَتـي وقُتودُهـا
وأَغضَتْ كما أَغضَيتُ عَيني فَعَرَّسَتعلى الثَّفِنـاتِ والجِـرانِ هُجودُهـا
على طريقٍ عندَ اليراعـة ِ تـارة ًتؤازى شريمَ البحرِ وهـوَ قعيدهـا
كأنَّ جنيبـاً عنـدَ معقـدِ غرزهـاتـراودهُ عـن نفسـهِ ويريـدهـا
تَهالَكُ منـهُ فـي النَّجـاءِ تَهالُكـاًتَقاذُفَ إحدَى الجُونِ حانَ وُرودُهـا
فنهنهتُ منها، والمناسـمُ ترنمـىبِمَعـزاءَ شَتّـى لا يُـرَدُّ عَنودُهـا
وأيقنـتُ إنْ شـاءَ الإلـهُ بـأنَّـهُسيبلغنـي أجـلادهـا وقصيـدهـا
فإنّ أَبـا قابـوسَ عنـدي بَـلاؤهُجَـزاءً بِنُعمًـى لا يَحِـلُّ كُنودُهـا
وجـدتُ زنـادَ الصَّالحيـنَ نمينـهُقديماً كمـا بَـذَّ النُّجـومَ سُعودُهـا
فلـو عَلِـمَ اللَّـهُ الجِبـالَ ظَلَمْنَـهُأتـاهُ بأَمـراسِ الجبـالِ يَقودُهـا
فإنْ تَكُ منّـا فـي عُمـانَ قَبيلـة ٌتَواصَتْ بإجنـابٍ وطـالَ عُنودُهـا
وقد أدرَكَتْها المُدرِكـاتُ فأَصبَحَـتْإلى خَيرِ مَن تحتَ السَّماءِ وُفودُهـا
إلـى مَلِـكٍ بَـذَّ المُلـوكَ بِسَعيِـهِأفاعليـهُ حـزمُ الملـوكِ وجودهـا
وَأيَّ أُنـاسٍ لا يُبـيـحُ بقَتْـلَـة ٍيؤازى كبيداتِ السَّمـاءَ عمودهـا
وجأواءَ -فيها كوكبُ الموتِ-فخمة ٍتَقَمَّصَ بالأرضِ الفَضـاءِ وَئيدُهـا
لها فَـرَطٌ يَحمـي النِّهـابَ كأنَّـهُلَوامِـعُ عِقبـانٍ مَـرُوعٍ طَريدُهـا
وأَمكَنَ أطـرافَ الأسِنَّـة ِ والقَنـايَعاسيبُ قُـودٌ مـا تُثَنَّـى قُتودُهـا
تنبَّـعَ مـنْ أعطافهـا وجلـودهـاحَميمٌ وآضَـتْ كالحَماليـجِ قُودُهـا
وطـارَ قشـارى ُّ الحديـدِ كـأنَّـهَنُخالَـة ُ أَقـواعٍ يَطيـرُ حَصيدُهـا
بكـلِّ مَقَصِّـيٍّ وكـلِّ صَفيـحـة ٍتتابعُ، بعـدَ الحارشـى َّ، خدودهـا
فأنعمْ -أبيتَ اللَّعنَ- إنَّكَ أصبحـتْلدَيْـكَ لُكَيـزٌ كَهْلُـهـا ووَليـدُهـا
وأطلِقهُمُ تَمشـي النِّسـاءُ خِلالَهُـممُفكَّكَـة ً وَسـطَ الرِّجـالِ قُيودُهـا






ألا تلكَ العمـودُ تصـدُّ عنَّـاكأنَّا في الرَّخيمة ِ منْ جديـسِ
لَحَى الرَّحمنُ أَقواماً أَضاعـواعلى الوَعواعِ أَفراسي وعيسي
ونَصْبُ الحيِّ قـد عَطَّلتُمـوهُونقـرٌ بالأثامـجِ والوكـوسِ






أَلا حَيِّيا الـدّارَ المُحيـلَ رُسُومُهـاتهيجُ علينـا مـا يهيـجُ قديمهـا
سقى تلكَ منْ دارٍ ومنْ حلَّ ربعهـاذِهابُ الغَـوادي وَبْلُهـا ومُديمُهـا
ظَلَلتُ أَوُدُّ العَيـنَ عـن عَبَراتِهـاإذا نزفتْ كانتْ سراعـاً جمومهـا
كأنّي أُقاسي من سَوابِـقِ عَبـرة ٍومن ليلة ٍ قد ضافَ صَدري هُمومُها
تُـرَدُّ بأَثـنـاءٍ كــأنّ نُجومَـهـاحيارى إذا ما قلت: غـابَ نجومـه
افبتُّ أضمُّ الرّثكبتيـنِ إلـى الحثـاكأنِّـي راقـي حَيَّـة ٍ أو سَليمُهـا




يتبع



 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2009   #2


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





ألا مَن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنِّـيوما يغنى التَّوعُّدُ منْ بعيدِ
فإنّكَ لو رأيتَ رجالَ أبْوَىغداة َ تسربلوا حلقَ الحديدِ
إذَّا لظننتَ جنَّة َ ذى عرينٍوآسادَ الغُرَيفَة ِ في صَعيدِ




تَهَـزَّأَتْ عِرْسـيَ واستَنكَـرَتْشَيبي، فَفيهـا جَنَـفٌ وازْوِرارْ
لا تكثرى هـزءاً، ولا تعجبـي،فليسَ بالشَّيبِ على المرءِ عـارْ
عَمْرَكِ هـل تَدريـنَ أنَّ الفَتـىشبابـهُ ثـوبٌ عليـهِ مـعـارْ
ولا أرى مـالاً إذا لـمْ يـكـنْزغـفٌ، وخطَّـارٌ، نهـدٌ مغـارْ
مُستَشرِفُ القُطَرينِ، عَبلُ الشَّوَىمحنَّبُ الرِّجليـنِ، فيـهِ اقـورارْ
فذاكَ عصرٌ قـد خـلا والفتـىتُلـوي لَياليـهِ بـه والنَّـهـارْ
لا يَنـفَـعُ الـهـاربَ إيغـالُـهُولا ينحِّـى ذا الحـذارِ الحـذارْ






داويتهُ بالمحضِ حتَّى شتايجتذبُ الآرى َّ بالمـرودِ






فَباتَ يَجتابُ شُقارَى كمابيقرَ منْ يمشى إلى الجلدِ






لعمركَ إنَّني وأبـا ريـاحٍعلى طولِ التَّهاجُرِ منذ حينِ
لَيُبغِضُني وأُبغِضُهُ، وأَيضـاًيراني دونـهُ وأراهُ دونـى
فَلَو أَنّا على حَجَـرٍ ذُبِحنـاجَرى الدَّمَيانِ بالخَبَرِ اليَقينِ






هَلْ عند غـانٍ لِفـؤادٍ صَـدِمن نَهلة ٍ في اليومِ أو في غَدِ
يَجزي بها الجازونَ عنِّي ولويمنعُ شربـى لسقتنـي يـدى
قاتـلْ: ألا لا يشتـرى ذاكـمُإلاّ بمـا شِئنـا ولـم يوجـدِ
إلاّ بِبَـدرَيْ ذَهَـبٍ خالِـصٍكـلَّ صبـاحٍ آخـرَ السنـد
منْ مالِ منْ يجني ويجنى لـهُسبعونَ قنطاراً منَ المسجـدِ
أو مائـة ٌ تُجعَـلُ أولادُهـالَغْواً وعُرضُ المائة ِ الجلمَـدُ
إذْ لمْ أجدْ حبـلاً لـهُ مـرَّة ٌإذْ أنا بيـن الخـلِّ والأوبـدِ
حتَّـى تُلُوفِـيـتُ بِلَكِّـيَّـة ٍمعجمة ِ الحـاركِ والموقـدِ
تعطيكَ مشيـاً حسنـاً مـرَّة ًحثَّـكَ بالمـرودِ والمحصـدِ
فـي بَلـدة ٍ تَعـزِفُ جَنَّاتُهـاناوٍ كَـرأسِ الفَـدَّنِ المُؤْيَـدِ
كأنمـا أوبُ يديـهـا إلــىحَيزومِها فوقَ حَصى الفَدْفَـدِ
نوحُ أبنهِ الجونِ على هالـكٍتَندُبُـهُ رافِـعَـة َ المِجْـلَـدِ
كلَّفتهـا تهجـيـرَ داويَّــة ٍمنْ بعدِ شأوى ْ ليلها الأبعـدِ
لا يرفعُ السَّوطَ لهـا راكـبٌإذا المَهارى خَوَّدَت في البَـدِ
تَسْمَـعُ تَعْزافـاً لـهُ رَنَّـة ٌفي باطِنِ الوادي وفي القَرْدَدِ
كأنَّهـا أسـفـعُ ذو جــدَّة ٍيمسـدهُ الوبـلُ وليـلٌ سـدِ
ملمَّمعُ الخدَّيـنِ قـد أردفـتْأكرعـهُ بالزَّمـعِ الأســودِ
كأنَّمـا ينظـرُ فـي بـرقـغمن تحتِ رَوقٍ سَلِبِ المِـذوَدِ
ضـمَّ صماخيـهِ لنكـرَّبـة ٍمن خَشيَة ِ القانِصِ والموسَـدِ
وانتصـبَ القلـبُ لتقسيمـهِأمـراً فَريقَيـنِ وَلـم يَبـلُـدِ
يتبعـهُ فـي إثـرهِ واصـلٌمثلُ رشاءِ الخلـبِ الأجـردِ
فـي بلـدة ٍ تعـزف جنَّانهـافيهـا خَناطيـلُ مـن الـرُّوَّدِ
قاظَ إلى العليا إلى المنتهـىمُستَعرِضَ المَغربِ لم يَعضُدِ
فـذاكـمُ شبهَّـتـهُ ناقـتـيمُرتَجِـلاً فيهـا ولـم أعتَـدِ
بالمربأ المرهـوبِ أعلامـهُبالمُفـرِعِ الكاثِبَـة ِ الأكـبَـدِ
لمَّـا رأى فاليـهِ مـا عنـدهُأعجبَ ذا الرَّوحة ِ والمغتدى
كالأجدلِ الطَّالب رهوَ القطـامُستَنْشِطاً في العُنُقِ الأَصْيَـدِ
يجمعُ في الوكرِ وزيماً كمـايجمعُ ذو الوفضة ِ في المزودِ






هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصـرْأو تناهٍ عـن حبينـبٍ يذكـرْ
أو لِدَمعٍ عـن سَفـاهٍ نُهْيَـة ٌتمنرى منـهُ أسابـى ُّ الـدِّررْ
مُرمَعِـلاتٌ كَسِمْطَـي لُـؤلـؤخذلـتْ أخراتـهُ، فيـهِ مغـرْ
إنْ رأى ظعناً لليلـى غـدوة ًقدعَلا الحَزماءِ منهـنَّ أُسَـرْ
قد عَلَتْ من فَوقِهـا أَنْماطُهـاوعلى الأحداجِ رَقـمٌ كالشَّقِـرْ
وإلى عمرٍو ـوإنْ لـم آتِـهِـتجلبُ المدحة ُ أو يمضى السَّفرْ
واضحِ الوجـهِ، كريـم نجـرهُمَلَكَ السَّيْفَ إلى بَطنِ العُشَـرْ
حَـجَـريٌّ عـائـديٌّ نَسَـبـاًثـمَّ للمنـذرِ إذْ حلَّـى الخمـرْ
باحـرى ُّ الـدَّمِ، مـرٌّ طعمـهُيُبرِىء ُ الكَلبَ إذا عَضَّ وَهَـرْ
كـلُّ يـومٍ كـانَ عنَّـا جلـلاًغيرَ يَومِ الحِنوِ في جَنَبيْ قَطَرْ
ضربتْ دوسرُ فينـا ضربـة َأثْبَتَـتْ أوْتـادَ مُلْـكٍ مُستَقْـرِ
صبَّحَتنـا فَيلَـقٌ مَلمُـومَـة ٌتمنع الأعقابَ منهـنَّ الأخـرْ
فجـزاهُ اللهُ مـنْ ذى نعمـة ٍوَجَـزاهُ اللهُ إنْ عَبـدٌ كَـفَـرْ
وأَقامَ الـرَّأْسَ وَقْـعٌ صـادِقٌبعدَ ما صافَ، وفي الخدِّ صعرْ
ولَقَد رامـوا بسَعـيٍ ناقِـصٍكـيْ يُزيلـوهُ فأعْيـا وأَبَــرْ
ولقـدْ أودى بمـنْ أودى بـهِعيشُ دهرٍ كانَ حلـواً فأمـرْ






وسارٍ تعنَّاهُ المبيـتُ فلـمْ يـدعْلهُ طامسُ الظَّلماءِ واللَّيلِ مذهبـاً
رأى ضوءَ نارٍ منْ بعيدٍ فخالهـالقدْ أكذبتهُ النَّفسُ، بلْ راءَ، كوكباً
فلَمّـا استْبـانَ أنّهـا آنِسيَّـة ٌوصَدَّقَ ظَنّاً بعـدَ ماكـان كَذَّبـا
رفعت لهُ بالكـفِّ نـاراً تشبُّهـاًشآميَّة ٌ نَكباءُ أو عاصِفٌ صَبـا
وقُلتُ: ارفَعاها بالصّعيدِ كفَى بهامنـادٍ لسـارٍ ليلـة ً إنْ تأوَّبـا
فلمَّـا اتانـي والسَّمـاء تبـلـهُفلَّقيتهُ: أهلاً وسهـلا ًومرحبـا
وقُمتُ إلى البَرْكِ الهَواجِدِ فاتَّقَتْبِكَوماءِ لم يَذهَبْ بها النَّيُّ مَذهَبا
فرحَّبتُ أعلى الجنبِ متها بطعنة ٍدعتْ مستكنَّ الجوفِ حتَّى تصبَّبا
تَسامَى بَناتُ الغَلْيِ في حُجُراتِهـاتَسامي عِتاقِ الخَيلِ وَرداً وأَشْهَبا






وقد تَخِذَتْ رِجلي إلى جَنْبِ غَرْزِهانَسيفاً كأُفحُوصِ القَطاة ِ المُطَـرَّقِ






ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى مـن حياتِـهإذا لـم يَثِـبْ للأمـرِ إلاّ بقائـدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكـنْهبيـتَ الفـؤادِ همـهُ للوسائـدِ
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهـامِ تَشُلُّـهُهذا ليلهُ شلَّ القـلاصِ الطَّرائـدِ
وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَيـنِ بغُبـرَة ٍوقطٍ قليـلِ المـاءِ بالَّليـلِ بـاردِ
كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحهاعلى الحيِّ منَّا كـلُّ أروعَ ماجـدِ
تـراهُ بتفريـجِ الأمـورِ ولفِّهـالما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهـدِ
وليسَ أخونا عنـد شَـرٍّ يَخافُـهُولا عندَ خيرٍ إن رَجـاهُ بواحـدِ
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابـهُ:عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعـدِ





انتهى




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المُثقِّب, العَبدِي, ديوان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر مدغم ابوشيبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 33 09-13-2010 04:09 AM
المُثقِّب العَبدِي عـــودالليل …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-23-2008 07:55 AM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:40 AM
ديوان/ الشاعر محمد بن مريبد العازمي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:31 AM
ديوان الشاعر / ياسر التويجري نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:24 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية