إليكم بحرفي أضرع وأرجو أن لا أشق عليكم

خائفة كطفلة من زمجرة الرحيل وأنة الهديل لو هاجرت ياسيدي قصائدك وجافت الضفاف خائفة كمعدم يشبعه في عشقك العفااف إبقى كما أنت لا تسحق الأضلاع بالجفاف يافتنة العشق في الربيع فقط علم فؤادي ...أن لا يخاف أغمر مساامعي وفاء عهود ك أشتهيها حينما تكون كالاعراف باق معي ؟؟ لأجلنا قد ازهر العشق في رياضنا قبلاتنا .. كلؤلؤ مكنون لم يزل تحمله الأصداف أحضاننا ... كأس حلم لا نرتوي منه حين فقط بوهمنا يطاف ياسيدي علمني لأجلنا أن لا اخاف لو رحلت ؟؟ هل أبقى كما انا أعشق الصباح لا أظنني ... لن أفتح الستائر ولن ابرح السرير بل لن أصحو ولا انام ولا أسير كل ماافعله وجوووم وفوق طيفك جفن من البكاء قد تلون .. حين قلبك قد بدا غريب وكل ماتقوله مريب ياسيدي أخاف ظلمك الذي يغفل عن تلكم السنين وعشقي المرير لا اعرف مااقول قلق يملؤني يهدني .. ينحرني والبيان قد صار كالسكوت تموت انت في شكك القتال وأنا في حبك ألف مرة أموت ...

رمق من غمامه وأحجية من سراب غواية أفروديت وكهانة دخان ودق ملتحف ببيان زبد البحر ملتف على النحر جمان أنا أنثى كلما حددت اللمى بدائره تحولت دون غرور .. لقمر ودون شعور أعلنت عليك السمر وسط هالة آراك شغوف وجهك وأنت بالصمت مستتب حملت يمن عشق وباقة من فلامنجو تقصد بها حسن ضيافتي هل لك أن تصفني ؟ قال : أخلعي العباءه !! فليس بالوصل سيدتي عباده قلت : لا تبالي عباءتي من الحرير داهية أنا أعلم أن مقصده شرير قال : أحسها أثقلت أكتافك أخاف عليك من خشونه أخاف على قدميك من خف من الكتان ناعمة أنتي يجرحك النسيم قلت : صفني وقد أزف الصبر من الغزل قال : هلمي لك البيان عيناكي لا أقول كبدر غابتان وقد أجاد بل ساحرتان تحكيان قلت: وماذا تحكيان قال : كل اللغات التي تعلمتها صغيرا واللتي لم أجدها رغم لهفتي للتعلم غامضتان كبحر أوله مرافئ وأوسطه غرق ونهايته نوم بلا أستفاقه خديك الاسيلان صحنين أفترش الأحمر فوقهما سحر خذيني لحقل جوريك بي رغبة في النعاس أغفو عليهما.. فقط لحظة من الجنون وخلسة أدغدغ الأرنبة المغروره من أنفك الأشم وبعد كل ذا الخيال دعيني أبتعد قد وصلت للمحضوره مختومة كحلوى توت لا أطيق صبرا من لا يفض شمعها الأحمر لا يحسب سيدتي شاعر آه من ثغرك .. كم ساحر !! أبتعدي فالنزق مسكوب بجسدي الثائر فضحكت : هل عيل الصبر ووصفك أبتر لم تكمل قال : أواه منكي دعيني أسترق النظر لأبريق من فضه ياترفا يسمق بالغضه وأنا سيدتي مابي غلظه لكني أعشق تصفيده وعناق العاشق ياحورائي .. ورطه مايتبقى وصفه جرم لا أرتكبه الا بدعوة خناس فدعيني ولهاث اللغة المحموم ومن الشبق حديث مكتوم مطر .. ورد .. ونجوم خذي كفي وهاتي أصابع من بلح ودعيني بسكرك أتمر تقبيلا وأحلامي تثمر فوق عناقيد النخله

أمشي بمدادي لبعضي أنثر جرحي الصامت وعروقي الميتة من سقيا الملح أرفع راسي لسماء تخضل فتمحو حرفي وبيدي تفاحة أدم دخنها ولم تقضمها شفتيه فقط أحرقني وأياها وأقدم بين يدي مصباح أعالج بالنور مايقطن في نفسي فيفور التنور وأوفي وصية عمري بعد غيابي لا تكترث العبرات ولا تنوح حمامات وخلف زجاجي أنثر شجني وتخشع روحي لجبروت الموت فاأستحضر كفني ودمع أبي ورثاء لم يكتب بل تسفحه الدمعات وأسير ببرزخ لا احد يعرفني فيه مقفر من بشر وحنان غرباء لا تنظرني مودتهم أو تستعطفني من أفواه الريبة كلمات من مات ؟ لا تسئل عن مقتول قبل الميلاد بالآف السنوات وعمري مشروط من عنقي بخطايا مافات من مات ؟ من ينتظر قضاء الله وصوت القابض ارواح لليأس هلم هلم فما باق من كأسك أمل يامغدور الأهات جدب ارض الرؤيا لا تنبت لوزا أو وردا أو ليل حكايات من مات ؟ صفصاف ينفق منفردا لا محجر من عينيه يفيض جف الغيض أصطكت فوق الروح الحجرات وضاق الكون فلا منجي أزمعت رحيلا وصبابة هتني لا تزرعها الغيمات غار الماء وأنتحرت من فوق الثغر البسمات يتلبسني الموت الساعه فاهجع وأعد لقبري وردات لعلي المنسية في زمني لا أعرض فوق الأفئدة بلجة رحمات ....

كنت أنسى لو كنت بين يديَّ كل مايحيطيني حتى نفسي كنت أنساها كم مرة أستغنيت بك عن زادي كنت أتقوت بك لهفه والأن صار كل شئ غير ذات ضروره أنساني حزني عليك ., حقي علي سلبت الحُسن وقد كنت أستجلبه حالمة بيوم تظفر به لن أسئلك متى تأتي لن أشق عليك بجنوني المستحيل فقط أسئل الله لك الرحمه ولقلبي هدأة وسكينه الوجع عليك مختلف

أبكي الحب الذي تخلى عني اه من عمر لست فيه ومن ثغر يبتسم بغيرك ولغيرك ومن أنامل تخط حروف دون أن ترى بعينيك رضا آه من ليل لا تكون قمره ونهار لا تكون عنفوان ضجيجه آه كيف بدونك أنا باقيه أكتب لك وساعي البريد قد أقيل من عمله ومدينتك بعيده ولا مال لي فاأصلك ولا مركب يقلني والشط على موجه فتطاير العشب البحري على عيني وحين بكيت ..نمى الطحلب حتى كبر وحجبك عن الرؤيا

تذكرت لقائي الأول بك وحديثنا الذي يتجمل ويبطن مانكتنف من الشعور قلت لك كثير من الكلام ولم يكن في قلبي غير حديث أحبك قلتها لك في مجرى الحديث أحبك لأنك تشبهني يؤه لم أقصد هذا المعنى فقط لكن فسرتها لك كي لا تبان وقاحتي خفت من ثرثرتي الكثيره أن تبلغك فضيحتي بجنوني بك قلت لك سأذهب الأن .. وندمت كنت أريد أن أبقى معك عمري لقائي الأول بك حمل بكاء الفرح أنت من طلبتني له وكأنك تقول أريد مزيدا من الحياة معك مزيدأ من الخصوصية والحميميه أريد أن أتحدث لك عن أشياء ماتحدثت بها لأنثى هل يعقل أنك بوقارك تحدثت لي عن الحب والغرام ومنعتني بذات الوقت أن أحبك الحزن يجلب لي كل ذكرى لي معك وأبكي قهرني الموت وسرق مني حلم جميل وصبح كان يجن بالشوق وصار يغرق بالدمع عليك

كتب أحبك .. ولكن هو الموت زرع بيني وبينك هوة لا يردمها سوى إنقضاء أجلي وقدومي لك رغم الوجع بي تفاءل وروحي يزداد أنينها وهي على شفا جرف هار أن تسقط فاقدة صلتها بالحياة لأكون معك من جديد وكل صباح أحبك يافقيدي أكثر

مجفوةٌ من رحمةِ عناق عائلةٌ تلوذ بركنٍ عتيق غرثى لقرصيةِ وجهك تسألهُ الشبع لملمتُ من ذكراك تبر الخيال فرتبت مائدتي ولبستُ أطماري القديمه وبها من الأزرارِ ماأنجدم وناصفتك وصحون بها زُكامة المقُّسوم من لحمِ أوصَّابي وحب القصيد وبي خَلقٌ من ضغطة الشحِ من يدك وأنت تهملُ إلحافي حين لا تمدُ لي بصر وأنا وحَّيلتي مالها حبائل أعتسفُ الطريق أمامك وأُغني لك تارةً وأخرى تسري بي هُّمامة النفس فاألمسْ سكائكَ تحفُ الغيم واعودُ مركوسةً لمتاهه أتُّراني فقدتُ ذاكرتي أم مضامينُ اللُحود لا تُّعد من حضارة العواصم المكتظةِ بالضجيج كيوبيد أستقالْ من صناعةِ السهام وقطُر ثغرك لم يهُّطل بكأس وحيلة الحرب للنصرِ وجنيَّ الغنيمة من شفَتيك لم تعُّد ناجعه وقد أستأدى بي يوم شعور جرئي و.. أخبرتك كلما أرخيتُ طرفي فاأعلم أن دسارٌ من الشوقِ لك بجدرانِ جسَدي تُدق فعلق عليهِ لهفُتك

بحاجة أنا هذه ِ الليله للكتابه حتى لا يروني باكيه أمنح الأبجدية دمعي وتمنحني منديل راحه أخالني منذ خلقت وانا أنثى عاشقه أهيم باأدمٍ أقرب لصورة حلم منه لواقع إحيانا يكون من خزف فاأشكله باألف صوره مهذباً لكنه قبيح أو جسوراً لكنه جميل متعالياً لا يتردد بتعطير شاربيه حتى يذلني عاشقاً لكنه خائف خائناً باعني في لحظة أفتضاض للعهد ثم عاد نادماً كلُ أولئك رأيتهم من خلف نافذتي مددت البصر وأبتسمت لكن لخيالي الذي يعشق ويشنقني مصلوبة لتمثال واحد منهم أصم وأنا أصرخ به أحبك .. أحبك

لا يكفي أن يتعلق بي أحدهم لأحبه حدث مره أن عشقني رجلٌ وسيم وكان قلبي مقفل دونه أراه وبنات حواء عليه يقتتلن نالته غيري وبعدها دهمني عشق يحمل سكين غيرة أقعدتني للندم بقي هذا الفتى في مخيلتي رغم إني لم أحتفظ برقم هاتفه مازال يقف إلى جانبي في صورة تخرجنا الجامعي أنيقٌ جداً ومن خلف الخيال أتلمس بيدي لحيته وسرعان ماأكتشف أني أمر بها على ورق .. غروري منعني من هواه ولربما وقتها لم أكن أحمل من الأنوثة إلا هيئة وأنفٌ يستحق التهشيم