ايران المارقة

ماذا لو رُكعت إيران عسكريا ، وهذا مصيرٌ ينتظرها وهي التي دأبت على تصدير ثوراتها خارجيا، وجعلت من السنة عدوا لدودا ومزقت العراق ،لبنان وسوريا واليمن ،يتشابه السيناريو تقريبا مع حرب الخليج الثانية حين اجتاح صدام الكويت حين كان الناس يترقبون مالذي ستسفر عنه
محادثات جورج بوش ، وتوني بلير، ومارقريت تاتشر
وسط تعنت من صدام حسين ،وهذا الزخم الحربي الان في منطقة الخليج حاليا ، وحاملة الطائرات العملاقة هي أيضا لردع إيران المارقة جزاء لها وسلوكها المشين، إلا أنها وعلى مايبدو بدأت تراوغ
وتلعب بأوراق المحايدين كالعراق وغيرها وبدأ
ظريف بل سخيف، يلمح لرغبتهم في تجنب الحرب
وويلاتها واحترام الجوار وهو مايختلف عن أزمة الخليج الأولى، ويصادف هذه الليالي اجتماع قادة
الدول الإسلامية بمكة تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الملك سلمان، والتي نرجو
أن يتمخض عنها وحدة اسلامية تقف سدا منيعا
أمام التحديات.
اللهم احفظ بلاد الحرمين وأهلها وحكامها وكل أبناء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
بقلمي