الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2011   #51


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الساعة... 11 بالضبط...

بعد ما خلصوا الرجال شوي... قربت الصحون وبدينا نآكل... وللمرة الثانية أتجرع ريقي وآكل السلطة والخبز وأتحاشى المشاوي...

وقفت أمشي شوي بعيد لما كانوا الرجال يلملموا الأكل ويشربوا الشاي الأحمر...
قال لي وليد إن إلي يميز الجبل هو طبيعته الخلابة... وطبعا الجبل هو المكان الوحيد إلي تنمو فيه شجرة "العلعلان القديمة" بشكل واسع وكبير... وهالأشجار الضخمة رائحتها زكية ومنعشة وبالأخص وقت الصيف...
وقفت ورا شجرة أتمتع بالمنظر والهدوء لما سمعت وراي أصوات مميزة... لفيت شوي وشفت جلند واقف ولجين مقابله... ما كان ودي أتنصت بس هم أجبروني لما سمعت صوتهم الحاد... شكلهم يتنازعون...
لجين بعصبية: أيييييه ما أسمح لك... أنت من علشان تقولي غطي شعرك؟! إذا أبوي أبوي ما قالي غطي شعرك... تجي أنت تقولي غطيه؟! وبعدين أنا وأختي نشوى نفس الستايل... وجيت علي أنا تكلمني؟!...
قال جلند مناظرها بنص عين: أحشمي نفسك يا لجين وهذي السوالف كبرنا عليها... أنا جيت أكلمك أنتي بدل لا أكلم أختك...
ضحكت ساخرة وهي تكتف يدها: لاااااااااا والله... حلو وشو شايفني أنا؟! وبعدين طلال ولا مرة قالي هالخرابيط إلي تقولها أنت...
قال معصب من حركاتها: العتب مو عليك علي أنا إلي جاي ومكلمك... كنت أحسبك كبرتي وعقلتي... ومالك بسوالف أختك...
كنت بلف وأرجع لكني سمعت كلماته الأخيرة وإلي لفتت سمعي... ووقفت ساكنة وأنا مشتته بين أمشي وأتركهم أو أتم أتسمع...
قالت لجين مدهوشة: شو قصدك؟!
قال: قصدي واضح... وانتي فاهمته... خبري أمك بالأول... وأختك نشوى إن مالها فوليد نصيب... ولا حتى بأحلامها...
همست لجين: وأنت... أنت شو إلي يخليك متأكد؟!
قال: أنتي ما عليك وصلي هالكلام لأمك وأختك وخليهم يتركوا وليد والخنساء لحالهم...
لجين بفضول: لحظة... لحظة... أنت شو بالضبط جاي تكلمني عليه؟! أول شيء تقولي غطي شعرك... وبعدين تجي وتقولي خبري أمك وأختك يبعدون عن وليد وزوجته... أنت بالضبط شو قصدك من هالنصايح؟!
رفع حاجب: شو قصدي؟!
لجين عصبت لأنه يقهرها: يعني بالعربي يا فالح... أنت شو موقعك بهالأحداث بالضبط؟!
ناظرها جلند بنص عين: والله وأنا محترمك لأنك أخت طلال ربيعي وصديقي وأخوي... أصلك ما تستاهلين أحد يكلمك بإحترام...
من غيظ لجين شاتت حصاة صغيرة وضربت برجله... ناظرها بعصبية وكانت هي ماتقل عنه بهالعصبية...
وهمست: أحترم نفسك... ولا تقول هالكلام...
ضحك جلند وقال: وإذا قلته؟!
صرخت: بخبر طلال عن سوالفك...
وكمل جلند ضحكه: جربي... وبعدين إذا ما تذكرين طلال ما كان حلقة فبلعومنا...
أرتعشت وأنغاظت زود وجات بترمي عليه حصاة ثانية...
وهي تهامس بعصبية: أكرهك... أكرهك...
قال وهو يعض على شفته يكبح ضحكاته: ما كان هذا كلامك قبل ثلاث سنوات...
همست وشفايفها ترتجف: كنت غبية... طفلة وعمري ما تجاوز 16 سنة ...جاهلة... ما كنت أعرف إنك نذل بهالشكل... إنك بـ... بـ..
وكمل عليها: إني أتركك...
نزلت راسها شوي ورجعت ترفعه: إيوه... بعد علاقة دامت سنتين بالموبايل والماسنجر... والأكاذيب الحقيرة والتافهة إلي كنت تضحك فيها علي...
وكملت مشمئزة: وكلمتك التافهه ... بتزوجك... أتزوجك لما تكبرين... كانت كذبة دمرتني وعدت بسببك سنة من دراستي...
حسيت بالجو ما بينهم تكهرب وحتى وأنا واقفة متسمرة بمكاني...
وبالأخير تكلم جلند يقطع هالصمت: وإذا قلت لك إني بتزوجك... شو بيكون ردك؟!
حاولت أشوف ردة فعل لجين إلي وقفت متسمرة تناظره بغباء...
فجأة ضحكت : هههه... أقول يالــــ... دور لك على وحدة تضحك عليها لأني كبرت على هالأكاذيب يا حقيــــ...
همس جلند معصب: أسسسسكتي يا لجين...
وبعدها ناظرها من فوق لتحت: المهم... بخطبك رسمي من أبوك... وموافقتك أبيها إلحين...
ضربت الأرض برجلها وقالت: لا... لا... لا... إنت شو تخربط؟! شو تقول؟! تجي تعاتبني وتهددني بأمي وأختي وإلحين ترغمني أتزوجك... شو أنا؟! غبية؟! هايمة مالي رب؟!... أحلم بس تطب رجولك باب بيتنا...
همس جلند وهو يناظرها معصب: قولي موافقة وبلا هالدلع والرفض... أنا عارفك... وعارف زين إلي بقلبك...
صرخت لجين وقالت بشراسة: وليش؟! علشان تذلني؟! علشان تثبت لي أنك شهم وقد كلمتك؟! وإلا علشان إني رافضتك؟!
قال وعينه تلمع: بحتفظ بجوابي لنفسي... وصدقيني... صدقيني يا لجين... رفضك ما يودي ولا يجيب... ومصيرنا لبعض...
صرخت عليه: نذل... والله إني ما بوافق... وما في أحد يجبرني عليك...
قال يضحك بشر: بنشوف يا لجين... مصيرك بتكونين لي وما لغيري...
وما شفت إلا لجين تجري بعيد... وهي تبكي... وقف جلند لحظات يناظر طيفها... ورجع لوين ما جالسين أهلي بعد ما مسح على وجهه...
وقفت بمكاني أحاول أستوعب الكلام إلي إنقال... غريب شو سر هالإثنين؟! ما فهمت إلا قليل... أتكيت على الشجرة وجلست أفكر بكل إلي قالوه... صح كانت غلطة كبيرة أتسمع لكلامهم بس فضولي كان عذري...

: شو مجلسك هنا؟!
انتفضت بخوف... وشفت وليد واقف يناظرني... تجرعت ريقي وتنفست بقوة من الفزعة...
أشرت: الله يسامحك... خوفتني...
سألني وصوته تغير علي: كنتي هنا لوحدك؟!
أشرت أناظره: أيوه...
ناظرني بنظرات غريبة...
ورجعت أأشر: شو فيه وليد؟!
همس وهو يتنهد شارد: ما في أي شيء... تعالي خلنا نرجع إنتي بعدتي كثير...
مشى شوي ورجعت ماسكه ساعده...
أشرت: وليد...
وقف مقابل لي... وعيونه بعيوني... وبدون سؤال جاوبني...
قال بتردد: شفت جلند جاي من هالمكان و...
وماكمل... ضغط على يده وأنا أناظره بألم...
أشرت: وليد... أنت... أنت...
أرتعشت يدي وأشرت على نفسي مو مصدقة: تشك فيني؟! تشك؟!
ما تكلم ورجعت أأشر وراسي رافعته فوق: مشكووور... ما تقصر...
ولفيت عنه لكني رجعت أأشر مرة: هذي هي الصفحة البيضا إلي تبينا نسطرها...؟! هذي هي نوعية الحياة إلي تبيها تكون مابينا...؟!
قال بهمس: الخنساء... أنا ما قلت أي حاجة... لا تفسري كلامي بشكل ثاني...
ضربت الأرض برجلي وأنا أصرخ: وشو تبيني أفسرها؟! كلامك واضح... وبعدين هذا خالك قبل لا تشك فيه...
ومن قهري ضربت صدره: وأنا؟! أنا إلي عرفتها... عرفتها زين... تجي تشك فيني للمرة الثانية...
مسك يدي وقربني وهو يقول بعصبية: الخنساء أركدي... وقبل لا تقولي أي كلمة زيادة... أنا سمعت آخر الكلام إلي إنقال بين جلند ولجين...
جمدت لحظات بعد ما أستوعبت كلامه... ونزلت راسي أتجرع ريقي... يا ربي خليت نفسي بموقف حرج... وجيت لافه بهرب منه... لكنه رفض وأجبرني أناظره...
قال بكل هدوء: ومن قال إني أشك فيك؟! ما عاش من يشك فيك يالخنساء...
نزلت نظري وسمعته يغايظني: سبحان الله... كلمة مني وتستحين وتنزلين راسك... وتوك تضربيني من قهرك علي...
رفعت عيني له... وعصبت من كلامه ورجعت أحاول أضربه... لكنه مسك يدي ...
همس: والله ترى الجرح بكتفي يصرخ وجع من كثر هالضرب إلي يجيني منك...
أشرت بخوف: آسفة... مو قصدي... أنا... أنا نسيت...
لف يده على كتفي ومشينا: على قلبي أحلى من العسل بس أنتي خفي شوي...
ضحكت بخجل وأشرت: ما طلبت شيء... المرة الجاية على الكتف السليمة...
ضرب خدي بأصبعه بكل لطف وهمس: لا تتحسسين بسرعة من أي كلمة أقولها... تمام؟!
صعب إني ما أتحسس وخاصة إني لازلت خايفة من القادم... من مصيري مع وليد... من خوفي إني أعطيه ثقتي ويجي يوم وأنصدم... غمضت عيوني لحظة... إذا ما خاطرت بحياتي ما بيكون فيها أي تغير...بالنهاية هزيت راسي بخجل كبير وخاصة إنا قربنا من أهلنا...
سمعت طلال يعلق علينا: ياهوووو... في أطفال هنا...
ناظر وليد الحصير وقال: الأطفال نايمين... وإلا قصدك إنك إنت الطفل؟!
قال عمي سيف: إيوه وهو الصادق... محد طفل غيرك يا طلالوه...
ضرب طلال على صدره وقال متصنع الدهشة: أنا؟! أنا يا خالي يا عزيزي...؟! أمسكوني بس قبل لا أرطم خدودي وأشئـــ هدومي...
ضحكنا عليه وعلق عمي خالد: الله يغربل بليسك بس... من زمان وما ضحكنا كذا...
كملت هدى: إيوه والله كنا مفتقدينكم لما سافرتوا...
قال جلند بهدوء غريب وعينه معلقه على لجين إلي متخبيه ورا أبوها: وهذا إحنا رجعنا... وظيفة وكلها أيام وبنحصلها... وبنوقف على قلوبكم وبتملوا منا وقتها...
ضربته هدى على كتفه وقالت: شو هالكلام الغامض يا خوي؟! أوقفوا على قلوب زوجاتكم... شدوا حيلكم بوظايفكم وبندور لكم على عرايس...
ناظرها جلند شوي وقال فجأة: وليش تدورين عليها وهي موجودة؟!
سكتنا كلنا وناظرناه مدهوشين... أفكارنا انا ووليد وحدة لأنا نعرف من هي... لكن البقية كانت بنظرتهم فضول كبير... ولهفة حتى يعرفوا من هي...
قالت هدى بفضول: من هي؟!
سكت فترة... وتكلم وهو يبتسم لـ (محمد): عمي... هذا أنا قدامك... أنت تعرف إني يتيم ومالي إلا أتكلم بنفسي... أدري العم خالد وسيف ووليد ما بيقصروا بس أنا أتقدم بكل شرف وعزة نفس إني أكون لك سند... وأخطب بنتك لجين...
لحظات قصيرة وساد المكان الصمت...
وما سمعنا غير شهقة لجين وصرختها العظيمة: لا... لا...
وحل الصمت للمرة الثانية وإحنا نشاهد هالمسرحية الواقعية إلي أقطعت أنفاسنا...
محمد ناظرها مستغرب: لجين؟!
وكملت عمتي وهي تناظرها بنظرات غريبة: شو فيك يا بنت تكلمي؟!
تنفست لجين بقوة وهي تقول بصوت مقطوع: ما أبيه... ما أبيه وبس...
كنا نسمع بصمت... وبدون صوت... نترقب ردة فعل جلند...
وإستغربنا من جلند وهو يبتسم بكل حيوية ويقول: وشو فيني يعني؟! مزيون وكشيخ... بس علتي هالنظارات إلي ما تفارقني... وإلا لأني وحيد ويتيم ترفضيني يا لجين؟!
ناظرناه والإبتسامة حزينة عليه... وما حسينا إلا ولجين توقف وشفايفها ترتجف...
قالت تكبت دموعها: رجعوني الشقة... أبي أرجع... أبي أرجع...
وقف عمي خالد ولف يده حوالين كتفها وضمها يقول: خلاااص إنتهى الموضوع... يلاااا شباب قوموا شيلوا الأغراض... جلند أبيك بكلمة راس بعد ما نوصل الشقة...
وبدا الكل يشيل أغراضه... لاحظت جلند واقف مع محمد وطلال ووليد قبل لا يطلع الكل بالسيارة...

بعد ما وصلنا الشقة...
أرتميت على الكنبة لما وليد طلع لـجلند... جلند ولجين قصة غامضة أحتلت أفكاري... عرفت إن أهلي مع جلند لأنه أختار كلمة هزت كيانهم... " وإلا لأني وحيد ويتيم ترفضيني؟!"... سؤال قدر فيه جلند يخترق فيها طيبة محمد... موقف ورفض لجين أدهش الكل... وخاصة إن الرفض جا بكل سرعة وهذا إلي أكد لهم إن ما بين الإثنين سالفة... لازلت مو مستوعبة إن هالخطوبة والرفض صاروا بنفس اللحظة... سبحان الله... هذا وأنا مريت بكل إلي صار لي... أشوف العجب عند غيري... الحمد لله على كل حال... حالنا أحسن من غيرنا...

* * * * *
.
.
((يتبع))


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #52


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجمعة...
9-11-2007...
الساعة 8 الصباح...

قمنا بكير بهاليوم علشان نقدر نزور القرى فالجبل وبعدها بالعصر نرجع لبيوتنا... توجهنا بالبداية لقرية "الشريجة" وهذي القرية مشهورة بالمدرجات الخضراء على الجبال... مدرجات بديعة تمتد هنا وهناك... مزروعة بأنواع كثيرة من الفواكة...
أشرت لوليد وانا أوقف جنبه أناظر هالمناظر: وليد... شو أنواع الفواكة إلي يزرعوها بالجبل؟!
ابتسم وهو يقول: كثيرة... عندك التفاح والرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والتين والكمثرى والبرقوق والسفرجل وغيرها... وتقريباً موسمها بدا من شهر ويستمر لحد شهر 8... وطبعاً طعمها لذيذ وغير ... وخاصة إنها مو مضروبة بأبر أو مصدرة من الخارج...
وإحنا نطلع للسيارة صادفنا أطفال يبيعون فاكهة "البوت" (التوت حالياً)... وطبعاً وين مارحنا حصلنا أطفال أو رجال شيوخ يبيعون هالفاكهة اللذيذة...
قال وليد: نقدر نجني هالـ "البوت" من أي مكان بالجبل... هي ملك للكل وخاصة إن هالأشجار متوفرة بكميات كبيرة بالجبل...
وبعدها مرينا على قرية "وادي بني حبيب" و"العين" و "العقر" و"المناخر" و"سلوت" و"حيل اليمن"... وكل هالقرى متناثرة هنا وهناك بين السفوح... والجمال الحقيقي إلي أبهرني هو لما شفت بيوت من طين مبناية على الجبال والسفوح... بيوت قديمة بشكل حتى إني أستغربت وجودها...
أشرت لوليد وأنا مستغربة: ياربي... وليد ناظر... سبحان الله... شوف هالبيت مبناي من طين لا وشكله جاي مايل... كيف يقدروا يعيشون فبيوت مثل هذي؟! وليد... وليد... ناظر هناك... شوف هالحرمة كيف تشيل هالصينية وأغراض ثقيلة فوق راسها... وهالأطفال المساكين يرعون الغنم تحت الشمس... كيف يقدروا يعيشوا مثل هالعيشة؟!
ابتسم وهو يضغط على يدي: لحظة... لحظة...هههههههههه... شوي...شوي يالخنساء... صح عيشتهم بسيطة ويمكن نسميها متقشفة... لكن والله مثل مالاقيت مثل هذولا الناس لاقيت المتعلم والذكي ما بينهم... هذي طريقة عيشتهم وهم تعودا عليها من ولادتهم...
ومسك يدي وقربني وهو يقول: تعالي براويك شيء بيعجبك...
وأخذني ننزل تلة وهو يقول: حاسبي...
وصلنا لأربع بيوت قريبة من بعض وكان فيه مجموعة حريم بعضهم يشتغلون بالنسيج وبعضهم يلملموا ورود بقطعة قماش ويشيلوها برؤوسهم...
شهقت وأشرت لوليد: شو بيسوون بهالورود؟!
قال وليد: يعملون فيه "ماء الورد" وهذي أهم المنتوجات بالجبل... طبعاً يستخدموا طرق تقليدية توارثوها عبر أجيال وأجيال... أفضل فصل ينتجون فيه ماء الورد بفصل الربيع... لأنها تتميز برائحه زكية فواحة تنعش الواحد... بجانب ورود تنمو وتزرع بالجبل مثل الآس والزعفران والنرجس...
رجعت أأشر: وكيف يصنعوا ماء الورد؟!
ابتسم وهو يجاوبني: صعب الواحد يذكر هالمعلومة...بس ممكن أقولك إياها ببساطة... هي طريقة طريفة و ممتعة في نفس الوقت... لكن المشقة والتعب فيها لما يحاول صاحب الحرفة يحصل على ثمرة جهده على ماء الورد المقطر الصافي... وأمممم كيف يحصل عليها؟! أفضل شهر في ابريل لما تتفتح زهور الورد... المزارع أو الحرفي يقطع زهور الورد و يأخذها لمصنع إما إنه يكون مصنع حديث او قديم... والقديمة تكون مبنايه من الطين والحصى وفيهاباب صغير وهي على شكل فتحة ويوضع عليها غطا مصنوع من الفخار ويكون عددها زوجي يتناسب مع كمية الورد المصنع وهذه الحرفة تسمى "بالدهجان"...
مشيت معه للسيارة وأنا أأشر: حياتهم صعبة.. بدائية... لكن والله صدق عايشين حياتهم... بدون هم بدون أحزان...
لف لي وقال يوقفني: الخنساء...
ابتسمت أنفض أفكاري الحزينة وأشرت: ما عليك... وين بنروح إلحين؟!
ناظرني ثواني ساكت وبعدها قال: بنروح لقرية "سيق"... بيعجبك هالمكان... إبداع وجمال عجيب...

نزلنا لقرية سيق... وإلي كانت مثل غيرها من القرى لكن إلي يميزها هو السلالم الحجرية إلي تمتد للمزارع تحت... نزلنا بالبداية بكل سهولة... ووقفنا نشوف مستغربين ثمار اللوز والجوز...
أشرت لهدى: ناظري كيف يطلع اللوز من الثمرة... تصدقي هذي المرة الأولى إلي أعرف فيها إن ثمارها كبيرة...
ضحكت هدى وقالت: دائماً إلي يشوف هالأشياء بالجبل يعجب فيها ويستغرب...
قالت لجين وهي تبتسم ببساطة: تعالوا عمي خالد ينادينا نطلع...
وتقدمونا الرجال وهم يحثون الأطفال يمشون معهم... بالأخير طلعوا ومنهم إلي شايل ولده ومنهم من شايل معه ثمار اللوز والجوز...
وقفنا عند السلالم إحنا الثلاث وبدينا العد التصاعدي بالصعود... صراحة كان صعود السلالام صعب مرة وخاصة إن هالسلالم كبيرة وكثيرة...
ضحكت وأنا أشوف هدى وقفت بنص الطريق وجلست من التعب...
قالت تلهث: أوووووف تعبت... ليش نزلت؟! مو أحسن رفضت أنزل مع سلمى ونشوى...
لجين: ويفوتك إلي شفتيه؟!
وجلست جنبها وهي تلهث: بس والله تعببببب... ليتني طفلة ويشيلوني مثل مزون...
: ما طلبتي شيء... فديتك أنا بشيلك...
لفتنا لورانا وحصلنا جلند واقف يناظر لجين بكل جرأة...
وقفت لجين وصرخت: أيا قليل الأدب... صدق ما تستحي...
من الصباح والواحد منهم يتجاهل الثاني وما كان هذا صعب بس إلحين... شكل جلند بنيته أشياء وأشياء... أحس هالإنسان غامض وخاصة إني تلقيت منه نظرات غريبة بأول لقاءنا... ولازلت أجهل سبب هالنظرات إلي توقفت فجأة... والغموض الثاني هو معاملته للجين بهالطريقة...
قال يبتسم بشرانيه: والله ساكت لأنك مو محرم لي... بس صدقيني أول ما ينكتب كتابنا بردها لك...
أحمر وجه لجين وصرخت وهي تركض لفوق: اكرهك... اكرهك...
ضحك بصوت عالي وهو يقول: حاسبي لا تطيحين... ما أبي عروس مكسرة...
هدى ناظرته بنص عين وهي تلوي أذنه بلطف: جلند... تعال... تعال...أنت شو سالفتك معها؟! أمس رفضت تتكلم واليوم غصب عنك بتتكلم...
قال جلند يبعد عنها: ما في أي سالفة... ياللاااا أهلنا أطلعوا قبلنا...
قالت هدى بعصبية: جلند... لا تغير الموضوع... أمس طريقتك لما خطبتها كانت غلط... واليوم بعد طريقتك لما كلمتها غلط...
ابتسم جلند بشرود: أي غلط يا هدى؟! أنا ما سويت شيء غلط...
هدى بعصبية: وأنت ما عندك كرامة لما رفضتك قدام الكل؟! كيف ترضى...
عض جلند على شفايفه وهمس يقاطعها: أيوه أنجرحت بالصميم... بس والله حلفت أردها لها... صدقيني ما راح تكون لغيري...
ضربت هدى كتفه بكل حزن: جلند... والله لما رجعت من السفر صرت ما أفهمك... شو أنت ناوي عليه؟!
ابتسم بحزن وهو يقول: على أشياء واشياء... ولا تحاولي مو مخبرك...
ولف تاركنا...
تنهدت هدى وهي تقول: والله ومو عارفه شو صاير بهالجيل...
ولفت لي تقول بعصبية: ياللااا الخنساء خلنا نطلع... لا حول ولا قوة إلا بالله...
ومشيت وراها ونسينا تعب السلالم وكل منا غارق بأفكاره... ليش جلند يعامل لجين بهالطريقة؟! معقولة يحبها ويبيها مثل ما يقول لنفسه؟! أو لأنه رفضته لما خطبها قدام الكل؟! أو لسبب بالماضي؟!كل هالأفكار تتصارع براسي لهالإثنين إلي أثاروا إهتمامي...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #53


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



كنت بآخر درجة لما طلعتها وأنا ألهث... وقفت أخذ نفس طويل... وأنقطع بكل قساوة لما شفت نشوى واقفة تكلم وليد... شهقت... لااااا... وبعد يكلمها تحت الشجرة... عصبت... ودخنت... وما حسيت إلا وأنا أمشي بكل سرعة لوين ما واقفين...
سمعتها تقول بكل مياعة ودموع التماسيح أربع أربع: أدري... أردي... من يوم تزوجت نسيت إن عندك بنت عمه... حتى وظيفة تتوسط فيها لي رفضت... وأدري إنها ساحرتك ومتعذب من هالخرساء... دوم كنا لبعض... دوم أسمنا مقرون لبعض... وإلحين... بسبب هالإنسانة الخرسا تركتني...
كفاااية... لهنا وكفاية... وقبل لا أشوف ردة فعل وليد صرخت بكل شراسة... وما حسيت إلا وأنا أضرب الأرض بقوة... كتفت يدي وهم يلفون لي...
ناظرني وليد مستغرب... ومتردد لثواني...
قال لنشوى: روحي ولي يعافيك لأمك... وما عندي واسطات أتوسطها لك...
وما أنتظرتها تروح... لفيت أنا بشراسة وجريت للسيارة... دخلتها وسكرت الباب بكل قوة أنسمع صداه...
عمي خالد أنتفض ولف لي: بسم الله الرحمن الرحيم... شو فيك يا بنتي؟!
وما رديت لأني كنت بأقصى عصبيتي... وشفت وليد وقتها جاي... وبدينا نرجع أدراجنا لمسقط...رفضت أرفع عيوني لوليد وتميت بهالصورة لحد ما نزلنا بمطعم وتغدينا...
.
.
حسيت بيد تمسكني بعد ما غسلت يدي... أصلا ما أكلت حاجة كله ناظرت الأكل شاردة ومالي نفس فيه...
قالي: الخنساء تعالي... أبي أتفاهم معاك...
أشرت: لا... أتركني ما في تفاهم بينا... روح للي تحبك وهايمة فيك... وبلاش تبتلش فيني أنا الخرسا الساحرة...
عصب وخاصة إنا كنا بمكان عام...
وقاطعنا وقتها علاء يقول: وليد... عمي خالد يبيك...
ناظرني لحظة وقال: هذا المكان ما ينفع نتكلم فيه... بس بنتفاهم لما نوصل البيت...

وبالفعل لما وصلنا للبيت على المغرب... طلعت ركض للجناح... وبعصبية قفلت باب الغرفة الحمرا.... وصرت أدور على الغرفة مثل المجنونة... لا... لا... اكرهه.. وأكره نشوى... بس أنا مو المفروض أبين له إني أغار من نشوى هذي... أغار؟!... شو هالتفكير يالخنساء؟! تغارين؟! تغارين؟!... إذا أنا أغار يعني هذا إني أحب وليد... أحبه؟!... لا... لا... الغيرة مو معناها إني أحبه... معناها إن وليد زوجي... ملكي أنا... مو لنشوى...
سمعت صوت طرق عالباب...
وصوت وليد: الخنساء أفتحي...
هزيت راسي رافضة كأنه يشوفني...
وسمعت للمرة الثانية صوته جاني معصب: الخنساء أفتحي الباب...
ورفضت أفتحه وأرتميت على السرير... وبعد فترة ما سمعت صوته... رحت أفتح دولابي ومن بين الملابس خرجت صندوق الموبايل إلي إشتراه لي وليد... صرت أفتح الموبايل خطوة خطوة مثل ما علمتني إياه هدى... وحاولت أعبيه عالكهرباء... حتى إني توهقت كم مرة... بس عموماً قدرت أفتحه... جلست على الأرض جلسة القرفصاء... وأنا منكبه على الموبايل... رحت الصندوق الوارد وبديت أكتب بكل بطء... يمكن لعشرين دقيقة أكتب هالرسالة (بنام... ما أبي غدا)... ولأني حافظه رقم وليد فرسلت له... فرحت بكل غباء لما راحت الرسالة... تمام يا وليد... أنا مو لعبة بين يديك... رميت الموبايل على جنب... وأرتميت على السرير...
سمعت صوت موسيقى لفيت للموبايل وشفت رسالة وصلت... كانت من وليد...
وليد: (أفتحي الباب).
كتبت لا)..
وليد: (أفتحي الباب يالخنساء وإلا بكسره).
كتبت: (ما يهمني... ما بفتحه).
وليد: (بخليك إلحين وأروح أجيب جدتي... لكن قسم بالله إذا رجعت وما لقيتك فاتحة الباب بكسره... وفسري وقتها لأبوي شو السبب).
ما سمعت تهديده وما أهتميت... وسمعت صوت باب الجناح يتسكر بكل قوة...
.
.
بعد عشر دقايق حسيت بالعطش قمت أفتح الباب وأنا متأكدة إن وليد مو راجع إلحين... طلعت للمطبخ وأخذت لي كوب ماي... وبهالوقت سمعت رنين الموبايل... رفعت يدي لكن ما كان موبايلي... تنبهت الصوت جاي من الصالة... وشفت موبايل وليد... غريب نسى موبايله... مسكت موبايله ومن فضولي صرت أفرفر فيه... فتحت الصندوق الوارد بفضول وأنا أجلس على الكنبة... ودخلت لأول رسالة كانت من فلان والثانية فلان... والثالثة كانت من رقم مسجل بأسم "عمتي سلمى"... وكانت رسالة شوق وورد وخرابيط وفالنهاية بين قوسين واضحين "نشوى"... أرتجفت يدي ونزلت لكل الرسايل إلي مسجلة برقم عمتي... وكلها رسايل شوق وورد... وشفت رسالة برقم غريب وأنا أنزل للرسايل القديمة... كانت مسجلة بتاريخ يوم زواجنا... لا وبعد الساعة 3 الفجر... لا... لا... هذي زودتها... صدق إنها ما تستحي... كانوا رسايل مسلسلة من هالقبيل... (أدري مغصوب تتزوج الخرساء... أتركها وأنا تحت أمرك)... (أدري مو مرتاح... صدقني مصيرنا لبعض)... (مصيرنا لبعض يا وليد... أنا ما أنتظرت هالسنوات كلها علشان بالنهاية تتزوج هالخرساء الساحرة)... (الشفقة هي الكلمة الوحيدة إلي تعزيني لأنك إلحين مو لي... بس صدقني مردك لي)...
طاح الموبايل من يدي... وتميت ساكنه بدون حراك... خرسا... وشفقة... هي الكلمتين إلي أنطبعت بتفكيري... وبكل ألم نزلت دمعة يتيمة لخدي... وتبعتها دموع صامته...

فترة تميت أحاول أقاوم بكاي... رجعت أمسح دموعي بكل شجاعة... ومسكت بالموبايل وأنا أدور حوالين نفسي أفكر بطريقة أرد الصاع صاعين لوليد... وقتها سمعت صوت الباب ينفتح...
وقف وليد وهو يناظرني من العتبة: إلحين بنتفاهم...
أشرت بعصبية: ما في تفاهم...
جاني يقول: الخنساء أسمعيني...
أرتعشت من العصبية وأنا أأشر: لا... لا... ما أبي أسمع ولا كلمة...
وغطيت أذني بيدي وأنا أهز راسي بالرفض... نزل يدي بسهولة...
وقال بعصبية: ما ينفع كذا الخنساء هذي مو طريقة تــــ...
سحبت يدي وضربته على صدره من غيظي...
وأشرت بقهر: تبي ترتاح أقولها لك... أبوي ما بيتقلب بقبره إذا رميتني أو طلقتني...
مسك يدي الثنتين وقيدهم وهو يسأل معصب: شو هالكلام؟! الخنساء...
تلويت بين يديه وأنا أقاومه... تركني لحظات يشوف إشاراتي...
أشرت بكره: تبيها روح لها... روح وريحها...وإلا أنا مو لعبة بينكم...
همس بعصبية: شو فيك؟! ليش كذا إنقلبتي مرة وحدة؟! كل هذا علشان إلي صار بـ "سيق"...
قاطعته وأنا أصرخ... وأشرت: أيوه... وعلشان الكذب إلي لفقته... تأكد بس أنا مو لعبة تحركها بيدك وترميها متى ما مليت منها...
صرخ: الخنساء... بلااا هالكلام الفاضي... السالفة أكبر من هذي...
أشرت بألم وأنا أتمسخر عليه وأضحك بقهر: أيوه أكبر... تحب أذكرك؟ تحب؟!... "أدري مغصوب تتزوج هالخرسا... أدري مو مرتاح... مردك تكون لي... أنا ما أنتظرت كل هالسنوات علشان تتزوج هالخرساء..." الكلام قريته كله بموبايلك... ولا تحاول تنكر... لا تحاول...
شفته تقرب مني ورجعت لوراي أأشر: روح لها وريحها... شكلها متعذبة من بعدك عنها... وأرتااااح أنا مو محتاجة لشفقة منك... مو محتاجة...
قيدي يدي وهو يصرخ مردد: شفقة؟!
رميت بيده وأشرت: أيوه شفقة... شفقة... وأدري أنا بهالشيء... أدري مغصوب بسبب وصية أبوي... أدري فيك تخجل لأنك متزوج من خرساء... أدري...
وكملت بكل حقد وكره: طلقني وريح إلي معذبها حبك... نشوى الكريهة الهايمة بحبك...
خطفني يضغط بيده على زندي... تلويت بين يديه وأنا أقاومه بشراسه...
صرخ يقول: الخنساء إياني وإياك تقولين هالكلام مرة ثانية... فاهمة؟!
هزيت راسي بلا... أيوه ما يرضى عليها... وتركني حتى يشوف إشاراتي... وأستغليت الفرصة ولفيت بهرب منه وما حسيت وإلا هو رامني على الكنبة... صرخت بغيظ...
وأشرت: بينت حقيقتك الكريهه... إنسان نذل واطـــ...
وما حسيت إلا بالصفعة على وجهي... صرخت وشهقت بألم... ناظرته من بركة دموعي متسمر بوقفته يناظرني... دفنت وجهي على الكنبة وأنا أبكي... شاهقت بصوت مسموع... حسيت فيه قريب مني... مسك وجهي بين يديه وأجبرني أناظره...
همس: الخنساء... أنا آسف... بس إنتي أجبرتيني...
شاهقت وأشرت: خلاااص... خلاااص أنت مو مجبور تعيش مع خرسا... طلقني وأرتاح... وروح تزوج إلي تحبها...
مسك يدي يقاطعني: ومن قال إني مجبور أعيش معك... هذا الشيء ما جا إلا برضاي... أنا بإقتناع وافقت عليك... وبإقتناع إتفقنا نبدا صفحة جديدة...
أشرت بوجع: عيييل ليش رسايلها موجودة بموبايلك؟! ليش؟!
جلسني جنبه وقال: أمسحي دموعك وناظريني... خلني أفهمك...
أشرت بنحيب: شو تفهمني عليه؟!
تنهد يقول بتعب: لما كنت توني بأوائل العشرينات... كانت عمتي دوم تعلقني ببنتها... ودوم تذكر بجمعات أهلنا إنها من نصيبي... أنا ما تكلمت بحكم إني قلت نزوة وبتنساها مع الأيام... نشوى ضعيفة ومهزوزة الشخصية وهي تابع وظل لأمها... كسرت خاطري حتى أرد عليها ومع مرور السنوات حاولت قدر ما أقدر أبتعد عن عمتي وبنتها... رسايلها هذي ما كانت إلا محاولة منها بس أنا أصدها بسكوتي... أدري المواجهة ما راح تنفع... وحتى إذا كلمت محمد... لأن المشاكل إلي بينهم تكفي...
أشرت أسأل: وليش ما مسحت هالرسايل؟!
مد يده يمسح دمعات تعلقت على خدي وضحك: وإنتي حارتنك هالرسايل؟!
نزلت وجهي ورجعت أرفعه أغير الموضوع: يعني ما تزوجتني شفقة؟!
همس: لا... أكيد لا...
ورجعت أقول: أمسح هالرسايل من موبايلك...
ضحك وهو يبوس جبيني: ما يصير خاطرك إلا طيب وبعدين هالرقم ما أستخدمه كثير...
أشرت بألم: وليش كنت تسمع لنشوى بالجبل؟! وحتى إنك ما دافعت عني...
ابتسم وهو يقول: وأنتي أعطيتيني فرصة أتكلم؟!
تنهدت بوجع وأشرت: وليد أنا... أنا خايفة...
ناظرني لحظة... لحظتين وسأل: شو إلي يخوفك؟!
أشرت وأنا أحس بالألم: خايفة من شو مصيري معك... خايفة يجي يوم وأنصدم... وأنصدم من...
نزلت يدي بكل ضعف... ضمني له وهو يهمس: إذا ما مديتي يدك لي ما بنقدر نغير من حياتنا... ثقي فيني وهذا هو إلي أطلبه منك... ثقي فيني يالخنساء...
هزيت راسي وأنا أسلم له مفاتيح قلبي... أمد يدي له بكل ثقة حتى يغير من حياتي... يغيرها للأحسن والأحسن...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #54


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأربعاء...
21-11-2007...
الساعة 2 الظهر...

تركتني هدى عند باب البيت ورجعت لبيتها.. مشيت بكل رجفة للجناح والظرف الأصفر بين يدي... وبصورة آلية بدلت لبستي ولبست بنطلون ماسك وقميص أصفر شاحب فضفاض... وتركت شعري إلي طال لخصري مسدول بكل حرية... وأرتميت على السرير... رجعت أمسك الظرف الأصفر بين يدي... أرتعشت يدي وأنا أرجع أناظر إلي بداخل الظرف... خوف أنرصد بقلبي... خوف غير طبيعي حسيته يحوم حواليني...

أخاف أقول له يعصب... يشمئز... يتذمر... أو يصارخ علي... عذبت تفكيري لحظات بشكل وليد المعصب... ورجعت أهز راسي... لا... لا... ما راح يعصب... ليش أنا أستبق الأحداث؟! بخبره ووقتها بشوف شو بيكون ردة فعله... بس أخاف... أخاف يرفضه... أخاف أنصدم بردة فعله... بس لا... هو من طريقة معاملته لي الأسابيع الفايته يبين إنه مرتاح معي... عشنا أيام براحة تامة وبدون ما يتدخل أي فرد براحتنا... فترة عشناها أنا ووليد كل منا يحاول يرضي الثاني... يسعده... ويرسم البسمة بشفاته... وكان هذا قمة الأستقرار إلي كتبت لنا... صحيح هو يحاول يبين لي شو كثر أنا مرغوبة بس أبقى خايفة من ردة فعله هذي...

سمعت صوت باب الجناح ينفتح... تجرعت ريقي ووقفت مرتعشة... ناظرت الظرف لحظة... ولما حسيت بخذلان شجاعتي رميته بالدولاب... وطلعت لوليد إلي كان عند باب الغرفة...
ابتسم لما شافني... وباس خدي وهو يقول: هااا كيف فرفرتي أنتي وهدى بالسوق؟!
وناظر وراي يتوقع يشوف الأكياس... ناظرني مستغرب لأنه ما شافها...
أشرت بتردد: ما عجبني شيء...
ضحك وهو يرمي كاب العمل: صدق حريم... ذوقكم مرة صعب...
ابتسمت أتناسى موضوع الظرف وأنا أأشر: رجع عمي خالد؟!
طلعت لبسة له وأنا أسمعه يقول: أيوه رجع بس يقول ما يبي أكل... مو عاجبتني صحته هالأيام...
أشرت بقلق: ولا أنا... كله لما أسئله يرد علي تعبان وما يبي أكل... ولما يآكل يآخذ الشيء البسيط...
قال وليد: ببدل وبطلع أشوفه... وبغصبه نروح المستشفى...
أشرت: تمام بنزل لجدتي وبجهز الأكل بغرفة الطعام... لحد ما تقنع عمي يتغدا معنا...
نزلت لجدتي بغرفتها وهي تسبح بمسباحها... بست راسها وجلست أسمع سوالفها... وطلعت بعد دقايق أجهز الأكل... أشرت للخدامة تجيب العصير لحد ما أطلع لعمي خالد... أكيد وليد عنده إلحين... وأنا بالسلالم سمعت صوت صرخة عظيمة... انتفضت بخوف وركضت وأنا ما أدري ليش أحس إن هالصوت جا من غرفة عمي خالد... زادت دقات قلبي وأنا أدخل للغرفة...
شفت وليد مايل على عمي... ركضت لهم وجلست عند السرير...
أشرت: وليد... شو فيه عمي؟!
حسيت بوليد يرتجف وهو يحاول يتسمح صوت دقات قلب عمي... وتجاهل سؤالي...
فاجأني لما صرخ: أركضي للجناح وجيبي مفتاح سيارتي... يلاااا بسرعة...
وقفت بسرعة وأنا أحس بالربكة... من ربكتي طلعت السلالم ركض وأنا أحس بخوف على عمي... دخلت الجناح وأخذت مفاتيح وليد ونزلت بسرعة حتى كنت بطيح... بس مسكت بالدرابزين وصرت ألهث... ورجعت أركض لعمي... وكان وليد وهو والبواب يشيلون عمي للباب...
صرخ وليد: افتحي الباب...
جاتنا جدتي وشهقت تضرب صدرها: اللهم بسترك يا رب... وش فيه أبوك يا ولدي؟!
تجاهلنا جدتي وركضت أفتح الباب... وفتحت السيارة ولما حسيت بوليد يحاول يطلع...
أشرت: أنتظرني... بروح معك...
صرخ بعصبية وهو يناظر أبوه: لا... أجلسي مع جدتي...
وما أنتظرني أبعد عن السيارة وطلع... رجعت بخوف لوراي... ومن صدمة الموقف طحت على ركبتي أبكي... رجعت بعدها لجدتي وهي تلطم خدودها وتبكي...
تقول بخوف: اللهم أسألك العافية لولدي... أسألك العافية لولدي... ما ادري وش صار لأولادي حتى يمرضون مرة وحدة؟!... لا حول ولا قوة إلا بالله عليه العظيم... برحمتك يا رب...
جلست جنبها وما حسيت إلا وأنا أبكي وأسند جبيني على ركبتها... حسيت بالألم بكل جسمي... بالألم ببطني وظهري... فكرة وحدة تخلخلت بتفكيري... وهي إلي تجاوب على سؤال جدتي... أحس إني مسؤولة عن إلي يصير لعمي ووليد... من يوم جيت لهالبيت والألم والحزن يلاحقنا...
.
.
ما جانا أي خبر من وليد... مرت تقريباً ساعتين وما في أي إتصال من وليد... بالأخير قمت أدور على الموبايل وأتصلت بهدى تكلمها جدتي...
سمعت جدتي تقول وهي تبكي: إلحقوا فيهم يا بنتي... خلي سيف يلحق فيهم... ما ندري عن إلي صار لهم...
وبعد دقايق جاتنا هدى تدخل البيت وهي تدعي: اللهم أجعله خير... السلا م عليكم...
أشرت لها: وعليك السلام... منو جابك؟!
قالت: سيف وصلني قبل لا يتبع وليد بالمستشفى... شو صار؟!
أشرت بكل خوف ورعشة بلي صار...
جلست تقول تطمنا: لا تخافوا إن شاء الله ما فيه إلا العافية...
وقفت وطلبت رقم وأتصلت تقول: أيوه جلند هذا إلي صار... ألحق بوليد وسيف... ما ندري شو صار لهم... بس الله يخليك طمنا عليهم...
جلسنا على الكنب وكل وحدة تناظر الثانية وتطمنها... مرت دقايق مثل الساعات علينا... حسيت بدموعي تحرق عيوني...
سمعنا صوت من ورانا... لفتنا وقفزت أحسبه وليد أو جلند أو أحد يطمنا على عمي خالد... لكنها كانت لجين واقفة عند الباب ودموعها ماليه خدودها...
همست وهي تنتحب: شو... صار... لخالي خالد؟!
رحت لها بعد ما آلمتني حالتها... حضنتها ومشيت بها للكنبة وجلستها عليها... وأنا بنفسي أحس بخفقان قلبي طبول...
قالت هدى: من جابك؟!
همست وهو تبكي: أبوي... قلت له يوصلني هنا بعد ما رفض ياخذني معه للمستشفى... هدى... خبريني شو فيه عمي خالد...؟!
قالت هدى: والله مدري... مدري... هذا إحنا قلقانين وما ندري عن شيء... خلنا ننتظر إتصال من واحد من الرجال...
وتمينا جالسين حتى العصر... رحت أصلي ورجعت متسمرة جالسة عند التلفون أنتظر إتصال من جلند... حسيت بألم حاد بجسمي... وقفت وصرت أمشي بعصبية بالصالة...
أشرت لهدى: أتصلي مرة بجلند...
جربت هدى بدون كلام وكان يعطيها خارج الخدمة...
ومرت نص ساعة لما سمعنا صوت موبايل هدى يرن... كان جلند... تجمعنا حواليين الموبايل بعد ما عملته هدى على الصوت المسموع ((خخخ أقصد سبيكر))...
قال جلند: الحمد لله... أطمنكم ما فيه إلا العافيه... إغمى عليه بسبب إنخفاض بالضغط ونقص السكر...
أنتفضت وأنا أتذكر عمي يرفض يآكل بالأيام الأخيرة... أكيد السكر بينزل عنده...
قالت هدى: وهو إلحين بخير؟! مستوعب؟!
جلند: أيوه بخير... أستوعب قبل دقايق بس رجع ينام...
أشرت لهدى تسأل عن وليد...
قالت هدى: ووين وليد إلحين؟!
قال جلند: مع الدكتور... أنا بسكر إلحين... أسمعوا أرتاحوا ولا تحاتوا... عمي ما فيه إلا العافية...
تنهدت وأنا أجلس على الكنب وأرتمي عليها بتعب... تقلصت عضلاتي من الألم...
جاتني هدى وهي تهمس: الخنساء... قومي إرتاحي باين عليك تعبانة... قلتي لوليد...
لفت للجين إلي كانت جالسة مع الجدة وكل وحدة تطمن الثانية...
كملت هدى: خبرتيه عن الجنين؟!
غمضت عيوني وتنهدت... أشرت: لا... ما ناسبنا الوقت...
قالت هدى: تمام... أطلعي إرتاحي... واستخدمي المصعد... فاهمة؟!
هزيت راسي وأنا أمشي بكل تعب للمصعد... وأحس بجسمي متكسر... تعباااانة بشكل ما يوصف...
أرتميت على السرير ولفيت الفرش علي وأنا أبكي... مدري ليش أحس إني المذنوبة... مدري ليش أحس إني سبب كل إلي يصير لعمي ووليد...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #55


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
{{... حاولت أداري حرقة الشوق فيني...
..وأسكت عن أحساسي ولا قول مشتاق
لكن "شوقك" دايمآ يحتويني!!
ويفرض علي أبوح بكل الأشواق...
... لو بك شوق ولهفة حنيني,,
أنا بخفوقي
(نار)
ما عاد تنطاااق...
ما عاد تنطااااااااق...}}

"مـ ـنـ ـقـ ـو ل"...

* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #56


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الساعة 4 العصر...

طلب مني وليد أجلس مع جدتي بالبيت لأنه هو بيجيب عمي من المستشفى... كانوا هدى ولجين أول الواصلين... وبعدها جُلند وطلال... جلسنا متجمعين بالصالة ننتظر وصول وليد وعمي سيف مع عمي خالد...
أرتمى جُلند على الكنب وتأوه يقول: أخخخ نعسااان...
لف طلال له: ليش؟! أنت ما نمت الصباح والظهر؟!
جُلند: لا ما جاني نوم... وأمس لأن المكان مستشفى وغريب علي ما نمت إلا بعد صلاة الفجر... وبعد نوم متقطع...
قالت هدى: أوكي قوم وروح غرفة الضيوف ريح لحد ما يوصلون...
هز راسه بلا: بنتظرهم...
وصلح جلسته لما دخلت لجين... مشت شوي وتخبت جنب جدتي وهدى...
ولاحظت وقتها نظرات جُلند إلي ما فاتتني وهي تلاحق لجين... وجلست لجين بكل هدوء وبدون صوت غير عن عادتها...
جلسنا دقايق وسمعنا صوت الباب ينفتح... دخل عمي سيف وهو يسند عمي خالد... إلتمينا عليهم وإحنا نتحمدله بالسلامة...بالبداية باس راس جدتي وهو يطمنها وهي تدعي له بالعافية...
تقول وعيونها تلمع: سلامتك من المرض والطيحات يا ولدي... هذي سوات قلة الأكل... الله يهديك بس... الله يهديك... ما تشوف شر يا ولدي... اليوم أنا والشغالات محضريلك الأكل الزيين...
همس لها عمي وهو يضحك: يمه... هالطيحة مو من قلة الأكل و...
قاطعته وهي تهدد: لا وليد خبرني عن وش الأكل إلي زين لك ومو زين؟! وأنا بنفسي إلي بطبخه...
باسها عمي على راسها وهو يقول: الله يخليك لي يا يمه...
وجا دوري بعد جدتي... حضنت عمي وأنا أبكي... ريحته من ريحة أبوي... ووجوده بلسم بحياتنا أنا ووليد وجدتي...
قالي بإبتسامة شاحبة: كيفك يا بنتي؟!
أشرت: بخير... بخير... وأنت؟! وجهك شاحب...
ابتسم: أنا الحمدلله بخير وعافية ألم بسيط وبيروح...
سمعت لجين تقول وهي تنقر على كتفي: الخنساء كفاية أتركي خالي شوي...
ولما انسحبت أرتمت لجين عليه تبكي... ضحك عمي عليها وهي تشاهق...
هدهدها وهو يهمس: يلللاا يا لجين... وقفي بكى... ههههه كل هالبكى لي أنا؟!
همست وهي تشاهق: أيوه... أيوه... إذا صار لك شيء أنا بموت... أنا من لي غير خالي خالد؟!
ضحكنا عليها ودمعت عينا بنفس الوقت...
قال عمي سيف يضحك: وأنا يا لجينووووه مو مالي عينك؟!
مسحت لجين دموعها وهي تقول: أنت مالي عيون زوجتك بس خالي خالد ما يملي غير عيوني أنا...
رجعنا نضحك عليها بنفس الوقت دخل وليد ومعاه عمتي وبنتها نشوى...
قال: السلام عليكم...
اختفت إبتسامتي لما شفت ست الحسن والدلال... الإبتسامة شاقة وجهها من ذي الأذن لذي الأذن وهي تتمخطر جنب وليد... سلمت على عمي بدون مبالاة... سبحان الله غير هالإنسانة... جلست جنب أمها وهي تتدلع...
قالت وعيونها تتسمر على وليد: سلامتك يا خالي ما تشوف شر...
قال عمي يبتسم بضعف: الله يسلمك... الشر ما يجيك...
جلس وليد جنب جُلند وبدوا يتهامسون وأنا ركزت على الأخت نشوى وعمتي...
قالت عمتي: إيه والله قلبنا قفز من مكانه لما سمعنا إنك طحت عليهم...
ابتسم عمي مرة وهو يقول: الحمد لله ما فيني إلا العافية... كان ألم بسيط وراح...
قالت عمتي بصوت خفيف وهي تناظرني: ترى شو بيجي من هالإنسانة غير النكد؟!
ابتسمت لها فوجهها وعمي سيف يصرخ عليها: سلمممى خلك من هالكلام... وإلا...
قاطعته وهي تتأفأف: أووووف... ما قدرنا نقول حاجه غير قفز بوجهي... شو أنت محاميها؟!
عمي سيف بعصبية: إيوه... مو عاجبك؟!
إرتجفت بقهر وخاصة إنها تفشلت قدام أولادها... وشالت عمرها وقامت طالعة تكلم على قولتها بالموبايل...
همست لي هدى: أخخخخ عرف سيف كيف يأدبها...
لكن أنا ما كنت منتبه لها كل تركيزي على الأخت إلي عيونها بطيح وهي تناظر وليد... لا إلا هذي... كان نفسي أقوم وأمرر أظافري على وجهها بكل برود ولذة... بس جلست شوي وقمت فجأة بعد ما طفح الكيل... كان وليد جالس وعلى يمينه جلند بكنبة لثلاث... وسع لي وهو يناظرني جايه لعنده...
جلست ساكنه لحد ما جات عمتي وجلست... وبعدها تحركت وأنا أنقر على ركبة وليد... لف لي وناظرني متساءل...
أشرت بدلع: وليد... مو وقته نبشر أهلنا؟!
ابتسم جلند وهو يناظرنا: هااااا... بشو تبشرونا؟!
قفزت هدى بالنص وهي تبتسم إبتسامة حلوه: إييييه والله صح تذكرت...
ناظرها جلند يقول: وأنت تدرين بالبشارة؟!
هزت راسها بحماس... قال طلال وهو يضحك: خلاص... خلاص عرفت... ما يبيلها تفكير...
قالت جدتي وهي شوي وتقفز: أنا عرفت وش هو... أكيييد حامل...
ضحكت بخجل وخاصة إن الكل ناظرني... شفت البسمة والفرحة ترتسم على عيونهم وشفايفهم إلا ثنتين أصطملوا وسكتوا...
قال وليد يضحك بحلاوة: أيوووه يا جدتي... بيشرفنا طفل صغيرون أخيراً بهالبيت بعد 30 سنة...
هزت جدتي راسها وعيونها تلمع: إيه والله ياولدي... إشتقت لطفل يحبي ويتراكض بهالبيت...
ضحكت وأنا شوي وأبكي ... ووقفت بنفس الوقت إلي وقف فيه وليد ورحنا لجدتي وحضناها وهي تبكي...
قال وليد: يمه... وأخيراً تحققت منيتك... تبكين؟!
مسحت دموعها بطرف شيلتها وهي تقول: إيه والله أمنيتي أشوف ولادك قبل لا أفارق هالدنيا...
قال وليد: بعد عمر طويل يا يمه...
وأنتقلت لعمي خالد وهو يقول بكل فرحة: ليش ما خبرتوني بهالبشارة؟!
قال وليد: ههههه... وحدة وحدة يا أبوي...
شفت عمتي وبنتها يتهامسن وهن بعدهن مصدومات... وأبتسمت بكل برود وتريقة...
ما إهتميت وجاتني لجين وهي تقول: مبرووووووووووووك... إذا جات بنت سميها لجين... أوكي؟!
ضحكت وأنا أهز راسي بلا وأشرت: لا حبيبتي تبيني أسميها عليك وبتجي رجه مثلك؟!... لا بنتي إبيها هادية...
ضحكت وهي تقول بغرور: يحصلها تكون مثلي... لا يا حبييتي ما بخليك... غصباً بتسمونها علي...
هزيت راسي بلا... وضحكت وهي تهمس: بنشووووف يالخنساء... والله بحش راس جدتي تسميها علي...
ضحكت عليها وسكنت مرة وحدة خجل وانا أتلقى الإبتسامات والتبريكات من عمي سيف وطلال وجلند...
طلال: إية ولله وكبرنا... أقول الخنساء... إذا جا ولد سميه علي...
قال وليد: هالي ناقص؟!
ضحكنا عليهم... قال طلال: أخخخخ... تحطيم من البداية يا ولد الخال؟!
قال وليد يضحك: أكيد... وشو أنا مجنون أسمي ولدي بأسمك... عز الله عيل بيركد هالبيت إذا طلع عليك... أبيه على أسم أبوي... خالد بن وليد... مو أسم كشخة؟!
قال عمي سيف يجرب: فكر بولدك إذا تزوج وخلف بيسميه وليد... والسلسلة متابعة... وليد بن خالد بن وليد بن خالد...كذا ما بنخلص...
قال جُلند يضحك: لا بصراحة حلو كذا... أما إذا جات بنت فسمها...
قاطعه عمي خالد يقول بإبتسامة: سميها سارة... على إسم أمك الله يرحمها...
سكتنا مرة وحدة لما شفنا نظرة وإبتسامة الحزن على عمي...
أشرت بكل حلاوة وأنا أبوس يد عمي: ما يصير خاطرك إلا طيب يا عمي... أسم سارة حلووو وعجبني...
ابتسم عمي خالد... ولمعت إبتسامة فرح على عيونه...
رجعت أناظر عمتي وبنتها... أبتسمت وأشرت: مو مباركين لي يا عمه؟!
ناظرتني بشر وهمست: على شو يا حسرة؟! على خرسـ...
سكتها وليد بكل قوة حتى إنه فاجأني: عمتي...
سكتت عمتي بحرة أما أنا تساءلت شو كانت تبي تقول بس ما أهتميت... ورجعت أمسك يد وليد بكل تملك قدام عيون نشوى...

* * * * *
.
.
.
((يتبع))


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #57


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأربعاء...
19-12- 2007...


صرخ وليد: الخنساااااااااااااااء... وينك؟! يلااا تأخرنا...
جيت أمشي وبيدي المبخرة... نزلتها على الطاولة...
وقال: يلااا تأخرناعلى صلاة العيد...
أشرت: أوووف أنت ما فيك صبر؟!
وجلست على الكنب من التعب... من الفجر وأنا أحوم بالبيت... من المطبخ للمجالس... ومن المصعد للجناح... جلس وليد جنبي...
همس بحلاوة: شو فيك؟! تحسي بآلآم الـولادة...
ابتسمت وأنا أضربه على يده...
أشرت: تتمسخر حضرتك ؟! بعدني بالشهر الثاني...
قال يضحك: إيوه والله... الموعد بعيد... السنة الجاية...
ضحكت وأشرت على المبخرة: هالمبخرة وصلت بعد صراخك... وإلحين جالس تتمسخر علي؟!
ضمني وهو يبوس راسي وقال: كوني جاهزة على الساعة 7... بجي بعد صلاة العيد... عمي سيف مهددني من أمس إذا ما جيبته قبل 8 بياكل لحم المشاكيك لوحده...
ضحكت وأنا أأشر: وهددتني هدى تقول إذا ما جيناها لحم الشوا من نصيب بيتهم...
قفز وليد يقول: هالي ناقص بعد... إلا لحم الشوا...
وشافني أبتسم وهو يتبخر بالعود...
همس: شو إلي يبسمك؟!
أشرت: تدري؟! تذكرت العيد إلي فات... كنت أتمنى بغباء كلمة عيدمبارك منك...
قرب وباس جبيني وقال: وهذي عن إلي راحت... عيدك مبارك وسعيد ووليد...
ضحكت بكل حلاوة... وضحاتي ترن بالصالة الواسعة... ووقتها شفت نظراته تتركز على ضحكاتي...
همس: الله لا يحرمني من هالضحكات...
رديت عليه وأنا أبوس خده... حياتنا إلي مرت خلال هالشهرين كانت بلسم لجروحنا السابقة... وليد بكل عفويته قدر يزرع الثقة والحب الكبير بقلبي... وأنا أقل ما أقدر أسمي مشاعري... بنشوة الفرح... الحمدلله... أتمنى ما يصير لنا أي حاجة تنكد علينا... أتمنى حياتنا تسمو بالإحترام والحنان... ورغم كل تفاؤلي أبقى أحس بقلق بعض الأحيان... كبت قلقي عن وليد وحاولت إني ما ابين له هالشعور وبكذا مرت أحلى أيامنا حتى إن جدتي وعمي خالد وكل أهلي حسوا بهالشيء...


بعدها تجمعنا فبيت عمي سيف... هذا لأن عمي سيف عنده ورا الحوش "تنور الشوا" (حفرة مبطنة بإسمنت"الجديدة" بس بالأصل تكون مبطنة بالطين"القديمة والتراثية")...
كانوا الرجال يقصون اللحم وأنا وهدى نمسك لهم اللحم ونسولف من صوب...
سمعنا صوت شهقة: لاااااااااا والله بادييين عنا؟!
كانت لجين واقفة ويدها على خصرها... وطلال وراها... بعدها أخوها عن طريقه... وجلس على الحصير...
قال: يا بنت أهجعي (أركدي)... قومي جيبي الحلوى من داخل... بتحصلي كرتون بالمطبخ طلعي وحدة وجيبيها...
راحت لجين وقالت هدى مستغربة: أوه..أوه... أوه... ما شاء الله... وعارف وين مكانها...
قال طلال وهو يختار سكين له: إيه والله يا زوجة خالي ما في أحلى من الحلوى... عشقي الحلوى وبس بالعيد... وبعدين وين بتكون غير بالمطبخ؟! صحيح وين جلند؟!
قالت هدى: مدري عنه... أتوقع بالمطبخ يدور على سكين تناسبه...
جلسنا دقايق وبعدها قالت هدى: أشوف لجين ما جات... قومي الله لا يهينك يا الخنساء... بتحصليها بالدولاب على اليسار...
قمت ومشيت للمطبخ... ووقفت عند الباب لما سمعت صوت جلند ولجين.. يوووه وأنا ما أتنصت إلا لهالإثنين؟! قمت برجع لكن مدري شو إلي غير راي فجاة ودخلت... شافوني جاية فسكت جلند وباين إنه معصب... رمى كوب بكل قوة من العصبية بالمغسلة... حتى إنا سمعنا صوت الكوب تكسر وطلع هو طيران بدون ما يهتم... كانت لجين ترجف وتشهق بخفيف... والكحل بدا يخط على خدودها مجرى... ما حبيت أسألها شو صار؟! ولا شو فيها؟! لأني متأكدة إنها ما بتتكلم...
رحت للدولاب وسحبت الكرتون وطلعت الحلوى... أخذت وحده وأعطيتها لجين... ناظرتني لجين لحظتين كأنها تيقظت فجأة من النوم... تركت الحلوى وراحت للمغسلة وشالت الكوب ورمته بالزبالة (تكرمون)... ونظفت المكان وصلحت الكحل... وأخذت نفس طويل...
شالت الحلو بيدها وهي تقول: والله... لخليه... يعرف... منو هي لجين...
ابتسمت وأنا أمشي وراها... مدري رغم الأسرار إلي بين هالشخصين إلا إني أحبهم مثل أخوتي وأتمنى لهم الخير... أتمنى يتركوا العناد ويناظروا وين الحقيقة بكل هالمعمعة إلي عايشين فيها...


رجعت لأهلي وجلست جنب وليد وهو يقطع اللحم...
أبتسم وهو يقول: يلااا الخنساء سولفي لي... غثني هالطلال بسوالفه...
رفع طلال سكينه وهو يقول بشهقة: يا ويلك يا وليدمني... السكين بيدي... حاسب...
أشرت بخوف: طلال بعد هالسكين عن زوجي...
ضحك طلال وهو يقول: شو تبيله؟! خلني أريحك منه...
شهقت وأنا أضرب صدري: شو تقول أنت؟!
ناظرني وليد بحب وهو يقول: تخافين علي؟!
أشرت بخجل: أكيد... إذا ما خفت عليك أخاف على من؟!
قالت هدى: يوووووه... يا حلوين ترى في ناس هنا...
قال وليد متأفأف: وهالناس ما عندها غير تغث غيرها...
ضحك عمي خالد وقال: الله يخليكم لبعض يا ولدي... بس حاسب وأنت تقطع اللحم وشوي وتقطع يدك معه...
ناظرت وليد واللحم وأصابعه بخوف... ومسكت اللحم معاه وهو يقطعه...
قالي يهمس: خلك منهم... يالللا سولفي لي وأتركي هاللحم من يدك...
هزيت راسي لا... وتركت اللحم وأشرت: لا ... إذا أشرت لك بتناظرني وبتقطع يدك وأنت ما همك...
قال يهمس: فداك يدي وكلي...
ضحك جلندوهو يسمع سوالفنا: خف... خف عالبنت يا وليد...
ضحك علينا ونزلت راسي خجل ورفضت أترك اللحم...
رد وليد: وأنت لو سمحت عينك عاللحم...



وبعد الغدا إلي كان هم بعد لحم... جلسوا الرجال يحزمون الخسفة (ههه أدري أسم غريب بس هي مصنوعة من خوص النخيل ويمكن يكون لها مسميات ثانية بس مدري عنها) وقبل كذا يغمسون قطع اللحم الكبيرة بخليط الثوم والبهارات... ويلفونها بورق الموز ويحشون الخسفة باللحم الملفوف بورق الموز وكذا بشكل متابع... حتى حزموها ورموها بالتنور إلي كانوا مشعلين فيه النار ... وغطوها بخشبة ثقيلة... طبعاً النار راح تنطفي أول مايرمى عليها الخسفة... وبسبب الحرارة راح ينطبخ اللحم... ولأن هالتنور صغير ولخسفة وحدة فاللحم يستغرق طبخه تقريباً يوم أو أقل... بس عالعموم لما كنت بالعامرات كنا أنا وجدي بالأعياد نعمل الخسفة مع جيرانا... ونرميها بالتنور الكبير إلي لأهل القرية كاملة... ونطلعها فجر يوم ثالث العيد... وكذا تجرى العادة عند بقية البلدان...


أشرت لوليد: متى بطلعون اللحم من التنور؟!
قال وليد وهو يمشي معي لغرفة الضيوف إلي كانت لنا: يقول عمي سيف ما يحتاج لها وقت كثير...
أشرت وأنا أدخل الغرفة: وبكرة ما شاء الله المشاكيك؟!
رد: لا بنسويها العكس... من حبي للشوا خليت عمي نعمله اليوم وبكره ناكله... والمشاكيك ثالث يوم...
ضحكت وأشرت: أمممم يعني أنت إلي عكست القاعدة؟!
تمدد يقول: إيوه... أحلى شيء لما تكسري القاعدة... أخخخ خلاص تعبت...
ولاحظني جالسة على الكنب بكل شرود... سأل: ما ودك ترتاحين؟! أحيدك تموتين بالنوم من يوم حملتي؟!
ضحكت شوي وأنا أسحب نفسي من جو الشرود وقلت: لا... قبل لا نتغدى ريحت... أنا بطلع لهدى أساعدها أقاربنا بيجيوا اليوم الليل...
كنت بقوم لكن هو قفز وجاني جلس جنبي سأل: شو فيك؟!
ما قدرت أكبت وأشرت برجفة: أشتقت لخواني الصغار...
حسيت بيده أنحطت على راسي ومسح على شعري...
وهمس: وهالي مخليك شاردة كذا؟!
تنهدت وأشرت: أريد أشوفهم... هاليوم عيد وماشفتهم... هذا... هذا غير إنهم قريب بتاخذهم أرملة أبوي لصحار...
ونزلت دمعه وأنا أكمل: صعب علي أشوف بيت أبوي إلي بجهده وعمره بناه ينباع لشخص غريب...صعب وقتها أشوف أخواني إذا أشتقت لهم... صعب نسافر ميات الأميال من مسقط لصحار...
قال وليد: أفأ الخنساء وأنا وين رحت؟!
أشرت: أنت موجود جبني وهذا إلي يهمني... بس...
همس: لا تبسبسين ولا أي شيء... صحيح ما أقدر أعارض أرملة عمي بقرارها... لكن أقدر... أقدر آخذك لصحار متى أشتقتي لخوانك...
بكيت بسبب حنانه الكبير إلي يغمرني فيه وليد... أحمد ربي وأشكره على إني سامحت وليد ووافقت نبدا صفحة جديدة... على إنا فتحنا هالصفحة وحاولنا قدر مانقدر نمليها بسعادتنا... أبد مو ندمانه على إني حطيت ثقتي بوليد... الثقة إلي بالبداية زرعها بنفسي... وإلي ساعدتني علشان أثق فيه...
مسح وليد دمعتي وقال: يلااا أمسحي دمعاتك لأني محضر لك مفاجأة...
ناظرته وأنا أمسح دمعة متمردة: شو هالمفاجأة؟!
ابتسم وقال: أمممم أقولك بوقتها أحسن... يلااا تعالي إرتاحي لك دقايق قبل لاتنزلين لهدى...


* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #58


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأحد...
3-2-2008...
الساعة 5 العصر...


قمت من السرير بكل ثقل... وبكل ثقل تسحبت للحمام... أخذت لي دش ولبست لبسة فضفاضه... وطلعت للمصعد... رحت لجدتي وعمي خالد ووليد إلي كانوا بالصالة...
رفع وليد أنظار من الورق إلي ملا الطاولة والكنبة وأنا أقرب منهم...
قال يغايض: أووووه الخنساء... شو إلي قومك بهالوقت؟! ما كان يحتاج تقومين أبداً...
جلست جنبه وأنا أأشر: وليد ما فيني خلق لمزاحك...
قال: أشوف المزاج متعكر... شو فيك؟!
تثاوبت ورجعت أأشر: ودي أنام...
ناظرني محتار: والله إنك غريبة... على كثر النوم إلي تناميه مو مكفنك...
قال عمي خالد: وأنت شو حارقك؟! خلها تنام براحتها...
همس لي وليد: ناقصني وجودها معي...
أشرت بحب وانا أتثاوب: تسلم...
ضحك وهو يضرب خدي بكل لطف: بسك يالنوامة... صحصحي معاي شوي...
سمعنا جدتي جايه تقول: وليد... خذ التلفون هذا وأتصل على نورة أبغي أكلمها...
قال وليد: حاضر يا يمه...
جلست جدتي وقالت تكمل بالوقت إلي وليد يطلب الرقم: وش تبي تسافر؟! تشيل الأطفال معها آخر الدنيا... لا وتبي تبيع البيت... (تنهدت)... لا حول ولاقوة إلا بالله عليه العظيم... إلي راسه يابس يابس...
قال وليد: يا يمه نورة عالخط...
أخذت جدتي الموبايل وجلست تعاتب نورة وتدعيلها وتنصحها من صوب... وتهددها من صوب ثاني... يعني بإختصار كلامها كان حلبة صراع...
أشرت لوليد بعد ما تذكرت أخواني: متى بيسافروا أخواني؟!
قال وليد وهو يعطيني كل إهتمامي: مو مسافرين خلال هالشهر... الاولاد دراستهم هنا بهالوقت... أتوقع بتسافر على شهر 5 أو 6...
أشرت برجفة: يعني مازال الوقت بعيد؟!
ابتسم: ومازلت أحاول بأرملة أبوك تترك سالفة بيع البيت...
أشرت بحزن وأنا خلاص ما عدت أقدر أسوي أي شيء: ما بيدنا أي حاجة نعملها يا وليد... خلاص هذا هو نصيبنا...
ابتسم لي وليد وهو يلف يده على كتفي: وأنا بعدني متفائل...
أشرت: بشو؟
تنهد وقال: بأشياء كثيرة...
ما عرفت وقتها شو كان وليد يريد... بس تأكدت إني أقدر أوثق فيه...
طفى عمي التلفزيون وقال يناظرنا: وليد... ما خبرت الخنساء عن الموضوع؟!
ناظرت عمي ووليد وأشرت: شو يخبرني؟!
ابتسم وليد: عن التركة إلي توزعت... والورث إلي جاك من عند أبوك...
أشرت بحزن: ما أبي أي ورث يا عمي... أعطوه لخواني الصغار... مستقبلهم ما أحد يدري عنه... وهم محتاجين أكثر مني...
زاد وليد شد على كتفي وقال: أصيلة يا الخنساء... ما في منك أثنين... بس هالورث من نصيبك...
أشرت بدون مبالاة: وشو ورثت؟!
قال وليد: مو كثير... أرضين ولك حق بالبيت وطبعاً أموال موصاية لك...
أشرت: هذا كثير...
وكمل عمي خالد لما فاجأني: هذا مو كثير... في شيء ما ذكره وليد؟!
ناظرت وليد إلي أبتسم بتردد... وأشرت: شو؟!
قال عمي خالد بابتسامة: شركة أبوك إلي تركها كان كاتبها بإسمك قبل لا يموت بشهر...
صدمني كلامه وقفت بربكة وأشرت: وليش؟!
قالت جدتي إلي كانت معنا من البداية: وش ليش يا بنتي؟! هذا نصيبك... وهذا إلي تركه أبوك لك...
أشرت برجفة: لكن الشركة هذي المفروض تكون لأخواني...
قال وليد بكل هدوء: إلا هي لك... وإنتي إلحين الآمر والناهي فيها...
أشرت: وأرملة أبوي؟!
قال وليد: وشو فيها؟!
أشرت: شو كان ردة فعلها؟!
ضحك وليد شوي وقال: مذكر غير إنها قالت إنك ساحرة... صدق هالخرابيط ما إنشالت من راسها... إنتي لا تهتمي...
أشرت وأنا أهز راس بالرفض: كيف ما أهتم؟! وهذا حق أخواني وأنا...
قاطعني وليد: هذا حقك...
أشرت بلااا ورجعت أقول: أرجوووك وليد... خلني أكلم أرملة أبوي... خلني أتفاهم معها أكيد هي مو فاهمة حاجة...
عبس وليد: وشو تتفاهمين معها؟!
أشرت: أتفاهم معها عن الورث... أنا لازم ألاقيها...
مسكني وليد وجلسني يقول: خلك عاقلة وأفهمي إلي أقوله... هذي الشركة مكتوبة بإسمك قبل وفاة أبوك يعني هي ملكك إنتي مو لزوجة أبوك أو إخوانك...
أشرت مو مصدقة: لكن.. .لكن كذا أبوي ما أنصفنا... وأخواني...
قال عمي خالد: أبوك كان يدري شو كان يعمل... وهذي هي وصيته ورجاويه...
أرتعشت فجلستي وانا ما أسمع أي كلمة منهم بعد هالكلام... لكن كيف كذا؟! أخواني محتاجين أكثر مني... أنا متزوجة وأبوي هو إلي زوجني من وليد بدون موافقتي... وهو يدري إني بيكون لي دخل من زوجي... لكنه كتب الشركة بإسمي... وأخواني؟!.. أكيد أرملة أبوي تنازعت على هالشيء... أكيد... أنا لازم ألاقيها وأتفاهم معها... حتى ولو وليد مو راضي... أخاف خواني لما يكبروا يحقدون علي... يقولون إني أخذت حقهم وهو لهم...


* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #59


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السبت...
9-2-2008...
الساعة 9 الصباح...

لبست عبايتي وتعدلت ونزلت لهدى إلي كانت تنتظرني تحت بسيارتها... سألتها قبل يومين تاخذني لنورة وهي طبعاً رفضت... رفضت من البداية تاخذني لها بس أنا أصريت... مشيت بكل بطء وأنا أفكر شوي بيدي أعمل... وكيف بيكون لقاي بنورة... زيارتي هذي لو عرف عنها وليد كان بيعصب بس أنا لازم أوضح الأشياء... رحت لهدى بالسيارة...
قالت لي وهي تسوق: يا ويلك من وليد... لو مخبرته عالأقل...
أشرت: هو يعرف إني أريد ألاقيها...
قالت هدى: وشو تبيلها يا الخنساء؟! مو أحسن لك تسلمين من شرها وتبعدين عنها...؟!
أشرت: يهمني إلحين نوصل وأتفاهم معها...
قالت هدى بقهر: والسؤال هنا يروح ويجي شو تتفاهمين معها؟! هذا حقك مالأحد دخل فيه...
رفضت أرد وبقيت هادية... أدري إنهم يقولون الحقيقة بس رغم كذا أحس نفسي إني أخذت حق أخواني... مدري أفكر بغباء إني أريد رضاها أو غيره... بس المهم أروح لها... نزلت من السيارة ومشيت للباب... لاحظت سيارة كانت غريبة برا البيت... ما أعطيتها أهتمام ودخلت بسرعة للصالة... سمعت أصوات جايه من الصاله الداخلية... مشيت بسرعه وكانت نوره مع عمتي سلمى وأختي ليلى ورجال غريب...
وقفت نوره مصدومة لما شافتني وصرخت: إنتي شو جيبك؟
ودخلت وراي هدى... وقفت هدى لما لاحظت في رجال غريب...
سألت: منو هذا نوره؟
أرتبكت نوره لكن عمتي قالت: ماتعرفونه...
رجعت هدى تسأل: منو هذا؟
قالت نوره وكأنها مغصوبه تقول: هذا عمر...
ناظرت على هالعمر... كان تقريبا بعمر وليد أو يكبره بسنتين أو ثلاث... كان لابس دشداشه بيج وكمته بيج... رغم إني أول مره أشوف هالإنسان إلي إن ملامحه مو غريبه وطبعا ما أرتحت له...
وقبل لا تسأل هدى منو هالعمر قالت نوره وهي تناظرني بشراسه: عمر واحد من إلي جوا يعاينون البيت... وأنتي يا الخرساء... شو يجيبك فبيتي؟!
أشرت لها: وليش تبين تبيعي بيت أبوي؟
صرخت نوره: أنتي ما يخصك فبيتي فاهمة؟ أكلتي الورث والشركه.. أكلتيهم يالساحره..
وجات عمتي تكمل عليها: يالخرسا الساحره إحنا من البداية جيتك لنا كانت معروفه.. لعبتك إلي تلعبينها أنتي وأمك فاهمينها...
أشرت: أي لعبه أي سحر؟ أنا ما طلبت من أبوي يكتب الشركه بإسمي...
ضحكت نوره بغيظ: لاااا والله؟! تصدقي صدقتك يالمحتاله...
وصرخت فجأه: فلوس ولادي اليتامى أكلتيهم يالمتسوله...
صرخت بقهر وأشرت: أنا ما أكلت فلوس أخواني... وإذا نسيتي أنا بعد يتيمه...
حسيت فيها تحمر من العصبية ووقفت جايتني: طلعي من بيتي... طلعي.. طلعي...
أشرت: أبي أشوف أخواني...
صرخت: إنسي إن عندك أخوان... ما بسمح لك تشوفينهم من يوم ورايح...
قالت هدى: نوره أستهدي بالله... شو هالكلام؟!
قالت عمتي: كلام حق... هذي الخرسا شو جابت غير النكد علينا...
أشرت بقوة لعمتي: أنا ما جبت النكد لأحد يا عمة...
ورجعت أناظر الرجال إلي كان ساكت وما يتكلم بس نظراته الكريه مره علي ومره على نوره...
أشرت: بيت أبوي ما ينباع... وإذا على الشركه أنا مستعده أكتبها بأسم أخواني... بس بيت أبوي ماينباع...
وبهالوقت حس الرجال بنفسه وقام واقف وطلع من باب البيت وهو ما وده... كانه كاره يترك لهالمسرحية إلي قاعدة تصير بهالمكان...
صرخت نوره بعصبية: خليتي الرجال يطلع بغباءك ... وبعدين ما علينا هالكلام التافه يا حقيره...
شهقت وردت هدى: بلا هالكلام الفاضي يا نوره.. الخنساء نيتها طيبه جايتك علشان تتفاهمون على البيت والشركه...
ضحكت عمتي: أي نية طيبة أي خرابيط؟! هدى خلك على جنب أحسن... ترى ما بيجيك إلا النكد من هالإنسانة...
عصبت منها وكرهتها من خاطري هالعمه... مدري شو شايفتني... شو هالنكد إلي مسمتنه فيني...
أشرت بكل كره: أنتي يا عمتي آخر وحده تتكلم...
حسيت فيها عصبت وهدى تترجم لها الكلام الأخير... وجاتني تصارخ... مسكتني ودفعتني لوراي من غيظها...
صرخت: أنا تسكتيني يا الحقيره... الحشره... المتشرده...
كرهت كلامها إلي يحقر من ذاتي... وبلحظة... الأخلاق والآدآب تعثرت... والقيودوالدم أنخرسوا... ما حسيت إلا وأنا أرفع يدي أحاول بدون وعي مني أصفع عمتي... ناظرتني وبعيونها جمر تشتعل... شهقت ورجعت وراي ويدي ترتعش بعد ما أستوعبت إلي كنت بعمله...
وماسمعت إلا صرخاتها تملي المكان: أنا يالحقيرة الخرساء تحاولي تمدين يدك علي...؟! أنا؟!
وبدت تصارخ بهستيريا وكلامها كان فظيع لدرجة إنها قربت ترد لي الصاع صاعين... ومن خوفي على نفسي والجنين رجعت وراي... شفتها تجيني وتهزني قبل لا توصل لي هدى... صرخت لما حسيتها بتضربني على بطني...
لكن كل شي توقف فجأة لماسمعنا صوت جاي من الباب...
صوت خشن وواضح: سللمممى...
وقفنا متسمرين وعيونا تعلقت بالقادم... كان محمد واقف يناظر زوجته بكل حره... ومرت ثواني بدون أي صوت إلا نفسنا المخنوق...
سكون قطعه محمد بكلمتين ثقيلتين عالسمع: سلمى إنتي طالق... طالق...

وأنتهى كل شي فجأه... بشهقة مني ومن هدى ونورة... وصرخة هستيرية من عمتي سلمى...

*****


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #60


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الساعة 12الظهر...


رجعت عالبيت وأنا أتعثر بمشي... أرتميت على السرير وأنا أرجف... أرجف من الخوف... ما توقعت أكون سبب بلي صار لعمتي... تغطيت بالفرش وأنا أبكي... صح... صح لما قالت عمتي إني من يوم جيت لأهلي صرت نكد عليهم... المصايب بدت تنزل عليهم... لا... لا... أنا ما سويت أي حاجة... ماسويت أي غلط... هذي عمتي هي السبب... وهي إلي أستحقت جزاها... أستحقته...


تميت بفراشي ويمكن نمت من البكى... لأني حسيت بيد تهز كتفي... شهقت وقفزت بخوف وقلبي يدق بكل قوة...
ناظرني وليد: الخنساء... بسم الله عليك... شو فيك؟!
ناظرته لحظة لحظتين أستوعب إن هالشخص إلي واقف قدامي هو وليد... أرتعشت شفايفي وما قدرت ألجم نفسي وبكيت... تقرب مني وضمني وهو مستغرب شو صابني...
سألني والقلق باين على وجهه: شو فيك؟! الخنساء... ليش تبكين؟!
تمسكت فيه بكل قوة وأنا أرفض أرفع نظري... أخاف يكره تصرفي... أخاف يعاتبني... وزدت ضغط عليه نسيانه وجود جنين بأحشائي...
همس: الخنساء... حاسبي...
ورجعت أشهق أكثر لما تذكرت إن عمتي كانت بتحاول تضربني على بطني... لهالدرجة وصلت فيها الدناءة تأذيني... تأذي طفلي...؟!!
بعدني وليد بعد جهد وهو يسأل: شو صاير؟! شو فيك؟!
أشرت برجفة: عمتي تطلقت...
ناظرني مصدوم... وسأل: شو تقولين؟!
رجعت أأشر: العم محمد طلق عمتي...
مسح دموعي وأجبرني أسمعه: خبريني شو السبب؟! وأنتي كيف عرفتي؟! شو صاير يالخنساء؟!
بديت بكل ألم ووجع أأشر له بكل إلي صار... ما تجاهلت أي شيء... خبرته كل إلي صار حتى محاولتي أمد يدي على عمتي لو إني أستوعبت باللحظة الأخيرة إني أتمرد على الاخلاق... والشاري المسمى بعمر وعمي محمد إلي دخل فجأة ورمى يمين الطلاق... وبالنهاية تركني وليد ومشى بعيد يغرس يده بشعره... أرتجفت بخوف وأنا أتخيل ردة فعله إلي أكيد بيعصب فيها علي...
رجعت أنتحب وأبكي... لف لي وأشرت: أدري... إنك بتعاتبني... إلحين تأكدت إن كلام عمتي فيه شيء من الصح...
ناظرني محتار وسأل عابس: أي كلام؟!
أشرت وأنا أنزل عيني: إني إنسانة ما جيب إلا الهم لأهلي...
حسيت فيه يغرس يده على كتوفي ويجبرني أناظره...
همس بعصبية: ما أبيك تقولين هالكلام مرة ثانية يالخنساء... إنتي إنسانة مالك مثيل بالطيبة وحب الناس... وهالكلام هي خرابيط عمتي...
أشرت بألم: لكن...
مسك يدي وهز راسه بلا ورد: ومن قال إني بعاتبك على شيء أنتي مالك دخل فيه؟!
ناظرته برجفه وأنا أحاول أسمع شو يحاول يوصل لي...
كمل بحنان: رغم إني رفضت تروحين لنورة إلا إني ما أعاتبك بمحاولتك تكسبين رضاها... مو معاتبك ولا أتهمك إنك سبب إلي صار... هذا محمدوقراره ما جا إلا بلحظة كنتي فيها...
أشرت: ورغم كذا ما يهون علي... عمتي بهالسن تتطلق...
جلس جنبي وضمني يقول: ما أكذب عليك كم مرة لاحظت التمرد مرسوم على عمتي... وخاصة إني تزوجتك وهي إلي كانت تتمنا بنتها تكون مكانك... زادت تمردها حتى إن محمد فاض فيه الكيل وكان قراره يمكن بلحظة تسرع لكن جات بوقت متأخر...
بقيت ساكنه بحضنه وأشرت: وليد...
ناظرني ورجعت أأشر: شو بيصير لعمتي؟! شو بيصير لأولاد عمتي؟! مايهونون علي...
ابتسم وليد بحزن وقال: أولادها كبار وما أظن هالخبر بيكون صدمة لهم... صدقيني كم مرة طلال يردد لي إن بيجي يوم أبوه بيطلع كل إلي كابتنه من تصرفات أمه... وصدق إلي قاله... هو يعرف أمه زين... ولجين مو صغيرة ما تعرف إلي بين أبوها وأمها... ونشوى أنتي أدرى بحالها...
رجعت أأشر: لكن... شو بيصير لعمتي؟! أكيد إلحين هي منهارة...
قال وليد بكل حنان: لا تحاتي بوصي طلال يناظر حالها... ولجين ما بتقصر...
كان بيقوم يكلم بالموبايل بس أنا مسكته وأشرت: وليد... أنا آسفة... آسفة لأني رحت بيت أبوي بدون ما أخبرك...
ناظرني وليد وأبتسم وهو يمسح على شعري: كنت متأكد إنك بتنفذي إلي براسك وتروحين لها... ووصيت هدى ترفض بس إصرارك خلاها توافق بعد ما سألتني... بس الأحداث هذي ما توقعتها تصير...
أشرت برجفة: أنا آسفة...
رفع ذقني وقال: يلاااا أمسحي هالدموع وخلك قوية...
ووقف وقام يكلم بالموبايل... أما أنا فبقيت بالسرير أحاول أداري دمعاتي... صح كرهت عمتي بمواقف بس ما اتمنالها يصير لها إلي صار... أتمنى بس طلال ولجين ما يحقدون علي...


* * * * *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مطمورة, الورق/للكاتبة, احرف, رواية, primrose, طيات, كاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية