سجل حضوركم بخاطرة قصيرة

أبعد الله عنا وعنكم الانتكاسات ، وجعلنا مِن ذوي النفوس
المحلقة في فضاءات الأمل المفعم بالتفاؤل ،المتطلعة لكل جميل
مِن الأحلام المتجددة.

لوكانت حدة المزاج الحاضرة دائما في نقاشاتنا
حين تفضي لخلاف ،فقد ينفرط عقد الود بيننا وبينهم
إن القلوب إذا تنافر ودها
مثل الزجاجة كسرها لايحبرُ
مِن مقالي.

لقد كان صعباً
‏على هذه الروح
‏أن تسأل الناس حبا
‏وقد كان صعباً عليها
‏سؤال الطبيب
‏-ومم تعانين سيدتي؟
‏فتجيب
‏الحنين!

#روضة_الحاج

إنّها بكاملها، طريقة مشيتها، حديثها، بل حتى طريقة جلوسها؛ إنّما هي قصيدة حقيقية.
قبس..

.
.
.
.
- احبك.. لأجل لطفك، ومفكرتك وذكائك الحاد.
- انتِ تتحدينني ؛ ما الذي يخيفك يا تشرينية.
- الحب الذي يفتقر الى الصدق ليس حباً ؛ هو مجرد شغفاً.
- أليس صحيحاً انك تريد أن تكون طبيعياً ؛ أليس هذا ما تريده!
- هل هناك خطأ في ذلك؟
- الحقيقة: لا.
- لكن في هذه اللحظة لست متأكدة من ان هذا....


- عميق

كتف ثالثه معجب بهذا

‏"كان يكتب ويمضي بما يشبه العزف المنفرد على آلة كاتبة يصارع بها روحًا شفافة سرعان ما تتسرّب بين السطور وتنتقم لكاتبها من كاتبها بنصوص تلوح وتعانق وتصفع، تتضرع بصرخات لا يلبث أن يعلو رنينها."


قبس..

- أتُحبها ؟
= لا أدري ..
ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة ..
ورائحة الهواء مُغبرة ..
- إذاً فأنت تُحبها !
= دعك من تضخيم الأمر ..
فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجة حين تعود !
- بالتأكيد أنت تُحبها !
= دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً ..
كل ما في الأمر أن غيابُها .. غربتي.

- أحمد خالد توفيق

وتطلّع إليها لآخر مرة وإلى الأبد بعينين أشد بريقًا، وأكثر حزنًا، وأعظم إمتنانًا مما رأته طوال حياتها، واستطاع أن يقول لها مع النفس الأخير:
‏الله وحده يعلم كم أحببتك

#غابرييل_غارسيا_ماركيز

بعد مُنتصف الليل ،
بينما الهدوء يَطغي الأماكن
وكل أصواتِ الضجيّج هدأت وأستقرّت
فجأةً تَرَدّد صوت رَصاص في الحي
و ضجّت كُل الأماكن بِأصواتِ الصواريخ ..
تقافزَا الآباء لإيجاد مكانّ آمن
بينما الأُمهاتِ خَبأنّ أطفالهنّ في رمْش أعيُنهنّ ،
أشتعلت الطُرق وتَزينت السماء بالحرائق ،
وأثمرت الأرض بالجثث !.


قبس..

"اللّيل مزيج، أغانٍ تنتحب بفتنة السّماء، حب فقير يقتات على ظلال القمر والروح، ابتسامة شفافة تخبئ سحب تخبئ دمع يخبئ كلمات تخبئ خوف يخبئ حفيف تخبئ وحدة، اللّيل مزيج من قصص فاتت، أخرى كالنجوم معلّقة أو ربما نحنُ مزيج من ليلْ."


قبس..