شناشيل صفصافه (قلمي , متجدد ) شاركوني

أطلالة في مشرحة ألف ليله وليله دفائن شهرزاديه أي شهريار عن إعتكاف حروفي وصمت لساني تسألني لم تفارقني تلك العادة مذ خبرت الشعور فبالصمت أبعث رسائلي حين حب وحين جرح أما حالي الأن فكسمكة خائرة القوى أبتليت بالنوى رماها الموج على يم غريب وفاها مملوء بالرمل لا تحسن الحديث حين حادي العشق نادى أن حي على الفراق )) قصة كتبت على الرمل فطيرتها الرياح التي أتت مسرعه مستبشره بفضيحة العشاق بالدمع فلا ضمة ولا عناق ولا مؤاني للوداع ولا عناوين جديده نبعث عليها مراسيل الوجد حين كل الأماكن تلفظ الإنقياد للهفة بدت كمحرمه وقت البعاد .... مالي أرى الحب وقد سمج في نظر العذارى ومر مذاق الهوى في بوحهن وصرن يهربن منه جد الهرب ويغضبن ممن شوهوا جمال صورته جل الغضب أرايت سيدي نهر دجله وقد اغرق التتار فيه كل كتب العلم فاأصبح مسودا وهو نبع حياة كأنه شريف سلمه الفاسدين لكأس شراب وكذاك طبع العاشق الزائف فيما كسى به الحب فشوهه لكن الحب في ذاته يبقى رفيقا نبيل للنفوس بعد أن تزول قذرات مدعوه ومع ذاك مولاي لا أعفي الفتاة مما تلاقي وقد أصابها نصيب في الهوى يسئ لفكرها وروحها حين تقول وقد ضيع الهوى لبها (( أحب جميلا طبعه الدلال )) أو تسترجيه مستجديه وفاءه (( ياحلو صون عهد ودادي الله يصونك )) من قصر إن يكون لعهد الموده حافظ لا يمكن له أن يكون محبا يحلو معه العمر الحب كالموت حين ينتهك قدره اللاعبين بفكر النساء المنتهكين وجه العفه لا يرون إلا الخبال في أخلاق قلوب النساء يفاخرون كونهم أزيار نساء منعتين من أتخذت صفاتهم وسلكت طريق خداعهم فأردت قلوبهم بالفاقدة لأغلى مامنحته الحياة حين لا يغض والد الجبين وينظر الأرض من ذله ... بلغني إيها الملك السعيد ذو الرائ العنيد إن للعشاق عيون ساهده يصلبها الشوق فلا تفنى تبقى بنور عيون من أحبت معانده تتسكع منغرسة في عمق اللهفه على سطوح وجدها كيما تنعم بلذة الالتصاق وحين يكون الصد مفجعها وللعهد الخلي مرجعها تخاف الحنين وتنكر سماع الحكايا الجديده وكأن نبض قلب المتيم ينفذ لو لم تسعفه الرضاب المرتشفة بالأرتواء بالكلمات ببسملة وتعويذه وتتدلى عنااقيد العنب بالعتب دون شفاه كي لا يقال الوجد باق فشهد أريق من تراتيل قصص العشق يغدو بعد الهجر حصرم .... ونجوم انارت لياليهم حين بعدهم سطعت لم يروا الليل إلا مظلم وقلوب ياسيدي حفظت الوفاء ولم يفضحها الذبول فربيعها دائم وروضها قائم تقطع اصابعها مادام المحب جميل قد أعدت له العاشقة من قلبها متكئا ومن مشاعرها على الملأ شهود أمس قد أظناني في فقدك السهر وهاقد دهمتني غفوتي بين يديك فااسمح لعيني تتانق لسماء فيها حلم انت مليكه ودع جوهرتك بين يديك ناعسة ذاهلة الفؤاد قيدها الوسن وأحتضنت في غرام فقدك الأصفاد ليس لمحبتك غير المدد وليس لليالينا سيدي من عدد يسعدني جوارك مليكي من العمر عمر وامد قصص الليل جمرات تلظت فساحت تحت سماء بلا عمد أمطرها حنينا وشوقنا ومن حبنا أستحالت لبرد مسرور قد أغمد سيفه والجواري استرحن خوفهن أستحال لرقص وعزرائيل لم يخبرني هل اعيش الف يوم أم أكون شهرزاد ألف عام كلما هم رجل بذبح جاريه أستلهم من قصتي العلاج واستلهمت حواء من رقة الأمير الفرج الفرق ياسيدي بين الحب وبين الذبح كالفرق بين النبل والوضاعه أتعلم يانبيل إني قد احياني هواك حين منحتني شرف ان اكون حبيبتك

لَم تَعُد حَبِيبَتِي بِجَانِبِي كَمَا عَهِدتُهَا ( طَيفَاً )
رُبمَا طَيفُهَا آثَرَ أَلا يِبقَى لِجِرَاحَاتِي لُطفَاً بِي
ولَم أَسمَحَ لِنفسِي بِأَنَ تَرَى طَيفُهَا قَد تَخَلَّى وَإِن شَابَ نَبض !
فحتمَاً لايَخرُجَ مِن الطُهرِ إِلاَّ طُهرَاً
وَوَقَائُعِ الأَيَّام لاأَعلَمَ إِلى أَينَ سَتَذهَبَ بِي بَعِيدَاً عَنهَا

يَتَجَوَّل بِنَظَرِه بَينَ وُجُوهِ المَارَّة وَحَقَائِبَهُم التِي يَحمِلُونهَا
وَيَتعَمَّقَ تَفكِيرَهُ بِـ خصُوصِيَّاتِهِم و التِي لَن يَستَطِيعَ الوصُولَ إِلَيهَا
وَيُسهِبَ بَالتَفكِيرِ بِـ مَسَافَات أُخرَى مَحظُورَة
وَيَعُودَ لِـ التَفكِيرِ بـِ أَمانِيهِ مُغمِضَ العَينَان
وَيَفُوق , وَإِذَا بِمُرافِقِهِ قَد رَحَل !
الأَولَى هُنَا بِهِ الإِهتِمَامِ بِمَوقِعهِ قَبلَ الخَوضَ بِـ خَارِطَةِ كَونِه !

أطلالة على فجر .. لن يحررني من شعور الحب شئ هو غارق يتوضأ في أوردتي إسباغ تلو اسباغ يعلمني ان النوم على وضوء حسن يتركني أهذي به وينام وأصرخ به ان الصلاة خير من النوم أطال النوم وترك الصبح معي وبي شوق ليأمني شطر دلته عليه البوصله حين قدمنا المكان غريبين فرشت له الورق سجادة جاءت هديه من حرم روحي وهيئت له كتب الأدعيه كلما قال آتنا في الدنيا حسنه صدقت باآميني وشَّددت عليها لو قال وفي الآخرة حسنه هو قال لي ذات مره أني الحسنة التي صادفها أخيراً وأنا برضا ادخرت له نفسي وساأكون معه

أطلالة عشق ..بيَّ شغّب ٌ يَدعوُنيَ لأفتّق غيمهْ وأغتسلُ على سطحِ نَجمهْ ينفلتُ المطرُ من بينَ أطرافيْ فيَشهقُ البشَّام بالعطرْ ويوشيِ النرجسُ بضحكاتيْ الصادحّة خلف صُخور القمرْ الليلةُ الثانيةِ والثلاثينْ منْ إيامٍ عاصيةٍ من نهايةَ تقويمْ لا بشر تتلصصْ وحدّي أعدُ لزائري من جسّدي وطّن للعطرِ أنا منّ شطرَ التفّاحه وحَّدد حجِليّها بمَحروق السُكرْ ويَّمم من خصرِ اللحنِ حريرٌ يتجنىّ ورشقَ في تنهيدِ صباه حفيفِ البليّسانَ المشّغوف بوشّاح وتنازلَ عن حصّةِ وارثِ لهفّه لتعشقني بحظيّك وحظٌ مني مَمنوح مفروشّك وردٌ منثورْ الأوراق ومعروشّك هامة ُ راسَّي .. والأحّدااق دعنَّا تحتَ أشعةِ قمرٍ نتِّهادى حباتَ الكرزِ ونتبادلُ كأسينا .. ونضّع على هزيع بأسينا ونشّرق في خمرٍ من ثغّرينا ونسَّمر حتى يأتيْ الفجرْ بشَمسْ فتدفعَها كيْ لا تفضحَّنا لسماءٍ أخّرى لا يبترُ شوقٌ نحياهُ .. نهارْ تسَّترنا الظلمه ونبني خيمتنّا من ودقٍ ونتبادل مع سكّان الأفق كتبْ الشعرْ ونعشّق بطريقةِ أهلِ سماءْ .. حبٌ من ترتيلْ بلا نغصّات من تأويلْ ونهّل ربّما بعد ملايين سنينٍ ضوئيهَ عجوزينْ نمنح خبرتنّا للجيلْ بكل جميلْ تخّاريفُ عاشقهْ تّهربْ بحبهِ لثامنِ شوقٍ سَّماويْ

مَعقُودَةٌ أزَآهِيرُ الرّبِيعِ عَلَى هذه السُّطُور
كَ عَنآقِيدٍ تَدَلّت مِن سَقفِ الْجَمآلِ الْبَلِيغْ
طَآبَت قِرَآءَتُك
::

بردٌ وليال جرداء عارية من شوقْ لا تغمرني دفئا وحطبي عند الباب مبللْ وثوب الوجد يحتاجُ لرتقْ صار من الصدِ مهلهلْ خيّطكً لا يغشى الأبرهْ وقلبيْ ينفر من صبره من علم القطا مر الجفا و من علم طفولة المشاعر على الحفى كيف قلبكْ عن شعورهِ أختفى وصد وجد كل ليلةٍ من عشقنا واكتفى هل أبقتَ من غرامي !! أما إنها إنتفاضةٌ على الوفى فيروز كل صبح تمدني بذاته الشوقْ الذي في الليلِ يدهمني وأركض أريد ان يبللني أول الفجر نداك فلا اجدك ... كلما عّدتك صارت نجوم ليلتي تعّدني بكل غدوه لكْ من جنائني اغنيةٌ وورده على خط الهمس يتقاتل يومك والامسْ تخلع ناري وتلبسني ثوب الرجسْ فتجفلُ أوصالي كخشوعْ ويرتبك النبضْ فلا بوح أبديه بارضك او حس ........ أخافُ كاانثى ان تغضب مني من صوتك يهدر زمجرةً ومن عينيك تتيه على وجهي بعثرةً فلا يهدئ بركانك لكن صمتكَ يقتلنيْ وهدوئكَ يسلبنيْ رهبانيةَ حبيْ فلا اتعمد بتلك العذرية طفله يسلبها ليل الخوف من الورعِ فتغفو من خوفْ

مَدينَة أَدِينُ لَهَا بـ الكَثير , حَيثُ لَم تَجعَلَني عَلى هَامِش الحَيَاة
قَد أوجَدَت لِي أرضَاً [ بِـ ضيق المتر ] للعيِش بـِ رِدهَاتهَا والموُت هُنَالِكَ أيضَا ..
أُحَاكي لَيَاليِهَا عَن آمَالِي وتُحَاكِينِي عَن كَيفيَّة قَتلُ الآمَال وَصُعُوبَة تَحقِيقُهَا
رَسَائِلُهَا طَعمُهَا مَالِح كـ مُلُوحَة دُمُوع غُيُومُهَا "والتي لَم تَنتَثِر ذَاتَ َيوم مِن أجلي "

] مولاي أرى لسانك وقد أفصح لأن قلبك أظهر ماابطنه الضمير وضميرك حي لا يبتع الحب فاإذا ماانتهى من نزواته باعه بيع الضرير لا يعلم ماقيمة في يديه فيتركه دونما درايه ولا تتعب نفسه الجاحده على مافاته وكان بالنسبة له نسيا ومن الماضيين لعلي بين يديك ممدده تحوطني جنائن الزهر في الجسد علة وفي القلب أحمل من مودتك كل طهر هل تستفيق عليله لتقيم طقوس الهيبة لسطانها أم لا يبرح المرض إركانها ولا تتوق الهاجعة للبس تيجانها مليكي تلك ركابي فاأملئها فضة وذهبا فقد قتلت في حبك كل من اراد لقلبي نيلا وكل من أسرج لساحة شغفي خيلا ترجل في ليلتك دع عمامتك عن هامتك وإقدم اقبل جبينك خلف أبواب مخدعي حراسنا ودعوات محبينا ودندنة خود عاشقه ضربت ناقوسها كي تحيي وجد حبيب الليلة انت .. ضيفي

سألت الليل ان ياتيني على جناح لهفتي بظلمته وغموضه سريعا بل قل سألتك ان تأتي أنت وإياه فحسبي حضرت أوردتي للأغتسال بخمرة إعتصرت من عناقيد شوقي وأفردت لها فكراً يجرع قلبي كؤوسك تباعا حتى لا أنفض من سحر جنون الليله إلا وقد اثمل الغرام فؤادي وأذهب العشق لبابي ومابقت إلا غفوتي يهدني السمر ليرتحل بي طيفك .. الضيف تعزف القيان معزوفة هواك أتمايل أترنح وخصلات الشعر الغجري تلتف على نحري العاجي وتهرب.. يبعدها كفك غيره ترتجف الأوصال ويخضع للهذيان سيد عمري يقرئني من ذات الذات سلام وغرام ويشرع أحضانه لضمة شوق وبلجة عشق يرميني فاأخوض البحر العذب يسألني عن ماهية عطر الليله !! مسك ؟ أبنوس ؟ فل ؟ فاكهة الجنه ؟ بل خضبت الجسد من حناء الحب وداد يكفيني منبعث من وجدي أسماه العطار باأسمي ود .. الصفصافه