الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-20-2019
لوني المفضل Dodgerblue
 عضويتي » 28576
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2021 (01:08 AM)
آبدآعاتي » 20,601
الاعجابات المتلقاة » 35
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التشدق والتفيهق





بسم الله الرحمن الرحيم

لا يحب الله تعالى المتشدقين والمتفيهقين لما يوحي ذلك من كبر جاثم على القلوب
وغرور ظاهر ينعكس تنطعا في الكلام وليا للألسن به وتشدقا.
إنه الكبر والتعالي والفخر على خلق الله تعالى .

لا يرضى الله عز وجل عمن كان في قلبه ذرة كبر ولا يباركه
لأنه يريد لأخوة المؤمنين أن تدوم ولا يعكر صفوها لفتة متعالية أو كلمة نابية.

الكبرياء رداء الله تعالى من نازعه فيه عذبه ولم يبالي ، هو وحده المتكبر المتعالي
وحقيق به سبحانه أن يكون، وليس لسواه أن يكون.

الحديث عن التشدق والتفيهق توجيه في الواقع إلى أدب الوصال والذوق في التخاطب.
كم يضر ولا يسر أن تجد من يخاطبك من برج عال أو يلوك الكلام
أو يخرجه من طرف فيه وكأنه يسف الرماد.

كم يطيب لبعض الألسن أن تنطلق سهاما قاتلة في حق الآخرين لا لغرض سوى
إرضاء لأنفس بالسوء تأمر، ولا تطرب إلا باستشعار آلام الناس والتلذذ بأذاهم.

كم يطيب لفئات أن تسوق الرذيلة وتساهم في إفشاء الإفك فترسل الاتهامات صواريخ
عابرة للقيم متخطية لها منتهكة للحرماتومدمرة لجميل الأخلاق وعظيم الخلال.
وكم تستلذ السباب والشتم فلا تراعي في خلق الله تعالى إلا ولا ذمة.

أين نحن من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر“.
متى تتقي الله ألسُننا بعد أن تستحكم تقواه في قلوبنا؟

أحاط الإسلام العلاقات الإنسانية، كما تعلمون أيها الأحباب، بسياج متين من التوجيهات
والتشريعات تجعل من الإنسان مكرما في كل مراحل حياته ، محفوظ الجانب
مصون العرض، لا تنتهك له حرمة، ولا تنتقص له مروءة، يحيا الأخوة الإسلامية
بكل معاني الصدق والمصافاة والمواساة والمساواة، مستقر في روحه ووجدانه

أن الظلم ظلمات يوم القيامة، وأن رُبّ كلمة تقال وقد لا يلقى لها بال
تجسد الظلم بكل معانيه وتحققه في واقع النفس البشرية
فتؤذيها أبلغ ما قد يسببه لها انتزاع حق مادي محض.


( منقول )






 توقيع : محـمــــود









رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التصدق, والتفيهق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية