أرتجاليه رد على رائعة الشاعر غالب الذيابي لا تجنني

أرتجاليه أختلفت فيها القافيه لا تدور نور بعيوني أنطفى يوم جافيت وتلبست بخريف وكنت ياربعه ربيعي الي صفى لين صابك قيض ردك يالطيف عن مرابع عنها زولك ماعفى طلة الساري على الحب العفيف نورس معود على هذا الدفئ مايهاجر إلا وي نفس الوليف إدمح الزلات .. ماكانت كبيره ومسرفه أبعض زلاتي ترا المقصد شريف مؤسفه صدة الغاليين صدك مؤسفه موت لو طالت على الميت تضيف ياعيونه نقي خلك وانت جيد عارفه مايخون الوفه شامخ بقلب أخلاقه منيف

عن مرابع عنها زولك ماعفى
طلة الساري على الحب العفيف

يا مَـرْبَـع / وَ مَـرْتَـع الرُّوح أنتِ .

اختلفَتْ القافية واختلفَ الوَزن نعَم , ولكن اتَّحدَ الجمَال واتَّحدَتْ الرِّقَّــة والسَّـلاسَـة .
الشِّـعر النَّـبطي يختلف لدينا في البحُـور الخاصَّـة وتعدُّد الأوزان فِيه ..

وكَـونِك ابنة الرافدين الحَـبيبـة وحَـاولتِـي تَـقدير حُـروف شاعِـرنا العَـذب الأنِـيق / غالب الذيَّـابي ؛
فهذا والله يستحق أن نرفَع لكِ عَـنه قبَّعَـة القَـلب تبجيلاً ومَـحبَّـة .

يكفِـي الأبجديَّـة شرفَـاً أن تعـتَّــقَـت بياسَـمين حُـروفِك .
هنيئاً لأخي غالِـب بهذا المِـسك , وهَـنيئاً للشِّـعر بزُخرف سطُـورِك .

سَـعِدْتُ بمُـصافحَـة نُـوركِ الوهَّـاج هُـنا
لروحكِ تَـراتيل الوِدّ يا حَـبِـيْــبَـة ...

أحسنتي غياهيب القلب أنا لن أكون شاعرة نبطيه بالتأكيد لأني أجهل اللهجه البدويه
والكتابة عندي فطرة يردني لها شعور ومااخضت بحرا ولا تتلمذت كي أفقه
مجرد حس فاأنا عاشقه للشعر النبطي وعذوبة المشاعر فيه
مرورك سعادة للروح ورؤيتك رحمه
ممتنة لك ياحبيبه

:
:
:



جميل ماخطه يُراعك ياصفافة.. كما قالت شاعرتنا الغالية غياهيب


اختلفت القافية والوزن لكن جمال الحرف يبقى المسيطر على هذه


المعارضة الجميلة.. اشكرك من اعماقي على التفاعل الجميل.. وانا بصدق ممنون لك..


تقبلي تقديري.
:
:
:

سلمتي صفصافه ولاهنتي

ربي يحفظكم

كل الشكر والتقدير شعراء قصايد الاعزاء

دمتم بود

أهلا حوراء
ولي عوده ممزوجه بعتاب الغياب
وبعدها يفعل ربك مايريد

ماكان إلا أضطرارا مرهق وحمداً لله أقر عيوني بلقائكم من جديد
أمير الشعر براق أنتظرك ياألق

أهلا :ملغومه بالغياب :(ياحوراء )




ألا تعي أنـّني أقف أحياناً دهشه على حافة مُحبرتك ـ وأبتهلُ للهطول !
دائماً تُطيلي بالحضور وتكسري عزائمُ الآفُ الإحتجاجات على إبتعادك ـ !

لن أبقى مُركّزاً على سموّ حضور بقدرِ عتابك ـ على الإنقطاع وأعذري لي ذلك ـ !


لا أعلمُ لما أحرفي توقـّفت عن الحديث حينَ مُشاهدتك ـ
وأكتفت نفسي
بآثار فَرح مكثت في مآقي عينيّ ..!
وحضورٌ إن لم أنـَل منهُ سـَدّ الجوع
فحتماً سأحضى بـ بـَلـَل شـِفـَاهي بـ أدنى إحتمـَال ..!


صفصافه
وحضورٌ يدفعُ الوقت على عقارب ساعتي للعمل من جديد !
لن أبالي ياأنثى وإن قلتُ شيئاً من ثناء
بعباراتٍ تداعب تواجدك ـ المضيء !
ولكنـّني أكتفي بالإحساس بذلكـَ ـ الشعور
الذي يخالجني بـ فرَحِ تواجدك وأزفُّ من خلالهِ تحايا على هيئة هدايا( صغيرة ولطيفة ) بحجم كفـّك ـ الصغير ..

الآن
أراني أقبعُ في دوّامه وأنا أحاولُ إخراج الأحرف إحتفالاً بملاقاتك ـ !
وكلّما أخرجتُ جملة أرى عجزها عن التعبير بما في دواخلي تجاهكـَ ـ بدءاً
بـ شخصكـ ـ وأنتهاءاً بإعجابي بقلمكـ ـ وأحاسيسك ـ !

ماهذهِ اللحظة الممُطرة التي منّ اللهُ بها عليّنا وأحضرتكـ ـ ..؟.!
أنصبي عينيكـِ ـ وأعلمي ثقة ياسيـّدهـ ,
أنّني لاأتميّز إلا بـ عطوركم التي تملأ المكان
أتدريـنَ ،، يا ،، شهيـة التواجد ،،
لا شـيء ،، أجملُ ،، من حضوركـِ ـ ،،
فهوَ دافـيء ،، يُشبه أرغفـة الصباح ،،
مع أنني أتورّط بحضور من يجيد الكتابة
ولكن , هُنالكـَ ـ أمل
مودتي لك
وسخطي على اعماق الغياب

طرح رائع قلبي