01-18-2015
|
#2
|
أعيشُ فِيْ كَونٍ الفَرآغْ
أنَا وَ خيَآلِيْ فقطْ
وَ كُلُ الأشيَاءِ مِنْ حَولِيْ تَتحَركْ
لكنِيْ مُبهَمٌ عَنهَا وَ مُبهَمةٌ عَنيْ
أشعُر بهمْ يَمشونُ بجآنبيْ
وَ لَكنْ لَا أرىْ سِوىْ أثارَ أقدامْ
وَ كَأنَ مُستَوىْ الحَياةِ بيننَا مُختلِفْ
هُمْ أحياءْ وَ أنَا مَيتٌ عَلىْ قَيدِ الحَياةْ
|
|
|
01-18-2015
|
#3
|
و بِداخِلي جُرحٌ أَبكمْ يَعجَزُ عَنِ الصُراخِ وَجعاً
فَيكتَفي بِغيبوبَةٍ صَمتٍ لا مُنتَهيةْ
تَحرِقُ الحَياةَ دَاخِلي دُونَ أَنْ يَعي أَحدْ !!
|
|
|
01-18-2015
|
#4
|
هُنَا كَ أصوات تَأتِي بِرَأسِيْ ..
كَمَا لَو أنَّ كُل كَلمَهْ مَصحُوبَه بِمِثْلِهَا ,
بِضَربٍ مِنَّ الصَدَّى منْ كَهفٍ مَسْكُون
يَسْتَحِيل فِيه تَحدِيدَ مَنْ يَتَنفَسْ لِتُحَدِدَ مِنْ أتَى عَلىَّ الغَمْغَمَّه ..!!
|
|
|
01-18-2015
|
#5
|
أشعرُ بالخَيبة ,
كَمسمَآر أصابهُ الصدأ
وظلّ يحملُ لوحة عظِيمة تُبهر كل مَن يراهَا ,
ويبقَى هُو خلفهَا دونَ أن يذكُر أفضالهُ أحد !
|
|
|
| | | |