لا يكفي أن نطلق حكماً لقبس قرأناه أو حتى تدوينة سطر أو صوت الخاطر
ونقول عن كاتبه هو كذلك لمجرد فكرة قد فهمت أو دُونت..
الكاتب هو الشخص الوحيد الذي يستطيع ارتداء كل الأدوار من خلال سطره
تستطيع الأنثى أن تكتب أنها ببالغ الأسى وهي في الواقع تقوم بترتيب أظافرها وتضع طلاء الأظافر
يستطيع الرجل أن يكتب أنه مفارق وتعيس جداً وفي الواقع هو بجوار زوجته وحوله أطفاله ويشاهد برنامجه المفضل
ليس معياراً أو مقياساً ما يُكتب لواقع الشخص
فخلف الأحرف أشخاص لا نعرفهم تماماً
هم يظهرون ما يريدون أن يظهر وحسب
أما الباقي هو مجهول عن الجميع..
.
.
لا أحد يستبقي لحياته الشقاء..فالجميع سيبحث عن مخرج ويخرج..
و إذا تمادوا في أسقف الظل..دعك الأول في صف النور..
.
.
.
.
لا تتوقف الحياة لأن خدشاً قد اتسع في ظهرك إثر غدرة أُخذت بها لحسن النية ، وربما لوجه خفي عنك لونه الحقيقي، وربما مصلحة تمايل بها الزمن على كف الفرصة
فضاعت القيمة، وبُررت الوسيلة، وبقيت وحدك ترقب كل الذي يجري، تغص بسؤال كبير: ما الذي جرى؟ هل كنت أسحق؟
حسناً لنتفق أن الحياة لا تصفو أبداً، وأنها غدت مخيفة بعض الشيء، وأن التشابه بيننا كطباع نادر، وربما نحن نقرأ الموقف بشكل خاطئ أو وفقاً للظرف النفسي حينها..
الحديث التالي عن الذي تأكدت منه، و لست في كفة الشك منه
إليك ما يلي..
لا يهم مقدا ر الفرق الذي بيننا
المهم ماذا ترى
المهم ماذا قد خفي في الأعماق
المهم الهدف الذي يستحق المكافحة بضراوة من أجله..
دع عنك يا صديقي الموبوء بمحيط سيء: النفاقات المجتمعية التي بمرور الوقت ستتلاشى
ما إن تقف مصلحة بينك وبينهم ستراك تقف وحيداً والجميع ركض من أجل نفسه ( لا تضحية في المصالح)
حتى قيمة الانسان تلاشت في سبيل الأنانية التي قتلت الانسانية.
لاعليك من هذا أيضاً
ركز على هدفك الحقيقي وعليك..اصنع منك أخر، بصورة ترضيك للأفضل، التفت لانجازاتك التي لا يراها أحد، أقم الأفراح من أجلك التي تقدمت للأفضل، حقق أحلامك وطموحاتك ودع مراكب الحاقدين فهي عائدة إليهم بشكل لا تتوقعه أبداً لكنها عائدة لا محالة..
كل الذين وقفوا في صف القيل والقال ومضت الحياة من بين أيديهم في تتبع الأخرين والسعي للنيل منهم بعد تضرم الأحقاد في صدورهم انظر إليهم جيداً
لا حراك..في ذات النقطة منذ سقطة الحقد الأولى والابتسامة الكاذبة الأولى..
يا صديقي القارئ عليك منك إيجازاً.
وإليك على وجه الخصوص أيتها السيدة التي كتبتها من أجلك ولن ترى النور لديك ..في اللحظة التي تضعين فيها كل ما فعلوا و ما مكروا تحت أقدامك بنسختك الأفضل ..سيكون نجاحك مدوي في الأفاق و في عينيك أولاً
.
.
قطفة حصر..بعد انقطاع كتابي طويل
مداد/ ثالثه لا تميل..
خيم الليل تارة أخرى
وليس لي من قسمته إلا ما أراد وخاطره به تبدى
هكذا يتصادف مراراً بين الأحقية واللاشيء..كسهاد مثلاً أو هاجس اضطراري ..أو نوم مشوب بالكوابيس
أو باقيات هي أيضاً في خانة ( أخرى)
ربما تستيراً على تصنيفات أخرى حضرت أخرى التصريفية..
ليست تهرول في رجاء الدراية كثيراً..كانت ضارية قيمة اكس التي نتجت في معادلات كانت أشبه باستحالة الحل
وربما قيم غير معرفة لكن باجتهاد حقيقي ظهرت.
أخذت زمانها كفاية..ووقفت في خط لا بأس مع مزيد من الصمت والخدش..
تُصرِّف لركن التجاهل حتى لا يتكاثر ويبقى الذي بقي بلا اندثار
(وهذه أنا)..
.
.
من الجيد أن تبصر..فالنظارة قد تكون أكبر من خديك وأنت لا تعلم
(توصية)..
.
.
تعثرت مرة في ماء كنت أشربه..ما كنت أعلم ألقي اللوم على من حتى استقر على نفسي ختاماً
أنا التي ارتجفت يدها وتساقط
و أنا التي كنت أتلهف للماء وتساقط
وأنا التي شربت نصفه و وقعت إذ ركضت أرتجي أخر
هكذا التف كاحلي في مطبخنا الجميل..
(الدرس العارض و في قسمته لُب صاخب)
.
.
الورطة التي رسمها اغسطس لم أخرج منها بعد
بين ترتيب من الأس الأكبر بين قيمة س و ص علقت في إيجاد النتيجة
هل يبكي الليل أم يتمايل
هل سامرته النجوم أم تدارك الحال النجم القطبي
هناك س مقلوبة..ربما في جوفها اجابة
انهزمت كل التقديرات وبقيت مجموعة الحل فارغة (فاي)..
فأنت تناضل من أجل هدفك ..
تجاوزت الصعاب..
قصمت ظهر الظرف السيء وصنعت منه منفعتك
أنت في الأمام لا تتراجع وتخسر
طريقك شاسع و خطوتك واضحة
تحفك دعوات التوفيق..