06-13-2012
|
#81
|


سيكون البعد السياسي السمة الأبرز لمواجهة بولندا وروسيا اليوم الثلاثاء في وارسو ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بنهائيات كأس أمم أوروبا 2012، التي تحتضنها أوكرانيا وبولندا حتى الأول من الشهر المقبل.
ولطالما حملت اللقاءات بين بولندا وروسيا ميزة إضافية بسبب "الكراهية" منذ أيام القياصرة والهيمنة السوفياتية في أوروبا الشرقية، التي تعززت بعد ذلك تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين.
كما تزامن التحضير للمباراة مع التجمع الشهري يوم الأحد في وارسو لداعمي الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي، الذين غالبا ما يتهمون موسكو بالتسبب بوفاته في حادث طائرة فوق مدينة سمولنسك الروسية عام 2010، في الذكرى السبعين لمجزرة ذهب ضحيتها آلاف الضباط البولنديين من قبل الشرطة السوفياتية السرية خلال الحرب العالمية الثانية.
كما منحت مدينة وارسو الضوء الأخضر لمشجعي المنتخب الروسي للقيام بمسيرة في اليوم الوطني الذي يصادف اليوم الثلاثاء، على الرغم من أن السلطات البولندية سمحت فقط خلال البطولة بالتجمعات الرياضية كجزء لا يتجزأ من كرة القدم. كما تصاعدت المخاوف من أعمال تخريبية لجماهير المنتخبين بعدما اعتدى مشجعون روسيون على رجال مكلفين بحماية مباراة روسيا والتشيك في فروكلاف.
وبهدف التخفيف من حدة الاحتقان، كرم رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم سيرغي فورسنكو ذكرى الرئيس الراحل الذي لقي حتفه مع مجموعة من قادة البلاد، عندما وضع إكليلا من الزهور على لوحة تذكارية لضحايا الحادث كتب عليها "السياسة خارج الرياضة، نحن معنيون فقط بكرة القدم".
الدب الروسي حقق أكبر فوز في يورو 2012(الفرنسية)
البعد الفني
على المستوى الفني، تخوض روسيا المباراة بعد تحقيقها أثقل فوز في الدور الأول عندما اكتسحت التشيك 4-1، في حين اكتفت بولندا بالتعادل مع اليونان 1-1 في المباراة الافتتاحية.
وطالب المدرب البولندي فرانتشيسك سمودا لاعبيه بالتركيز بعد فقدانهم التقدم على اليونان التي لعبت بعشرة لاعبين في أول مباراة، قائلا "يجب أن نبقى مركزين للغاية كي لا نخسر المباراة". في المقابل قال الهولندي ديك أدفوكات مدرب الدب الروسي "ستكون مباراة مثيرة أخرى للفريقين".
ويعول سمودا وأدفوكات على مهاجمي الفريقين الشابين، الأول على روبرت ليفاندوفسكي (23 عاما) هداف بوروسيا دورتموند الألماني الذي ألهب المشجعين الجمعة الماضي عندما سجل برأسه الهدف الأول في البطولة، والثاني على آلان دزاغوييف (21 عاما) صاحب هدفين في فروكلاف الذي كان يحوم الشك حول مشاركته في البطولة قبل أن يلعب دورا محوريا في فوز الروس.
اليونان-التشيك
وفي المبارة الثانية بالمجموعة في فروكلاف (16.00 ت غ)، يريد اليونان تكرار مشهد الروح القتالية الذي أظهره في المباراة الافتتاحية مع بولندا المضيفة، عندما تأخر بهدف وأكمل المباراة بعشرة لاعبين، فسجل هدف التعادل وكاد يخطف الفوز لولا إضاعة قائده كاراغونيس ركلة جزاء في الشوط الثاني.
وذكر اليونانيون بروحهم التي لا تعرف الاستسلام على غرار طريقم نحو اللقب في نسخة 2004، عندما فاجؤوا عمالقة القارة العجوز، وقادهم المدرب الألماني أوتو ريهاغل إلى اللقب الكبير.
لكن المباراة لن تكون سهلة للاعبي المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس، إذ ستلعب التشيك التي خسرت المباراة الأولى أمام روسيا 1-4، مباراة حياة أو موت، لأنها في حال خسارتها وفوز روسيا على بولندا، ستقصى من المسابقة.
|
|
|
06-13-2012
|
#82
|


تخوض هولندا مباراة صاخبة أمام جارتها اللدود ألمانيا، اليوم، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة أمم أوروبا (2012) المقامة في بولندا وأوكرانيا، وهي بحاجة للفوز لتفادي الإقصاء من الدور الأول.
لقد حفلت مباريات هولندا وألمانيا بالأحداث الدراماتيكية داخل وخارج أرض الملعب، بسبب العداء الكبير بين ألمانيا وجارتها الصغرى هولندا. وستكون هولندا وصيفة كأس العالم (2010) مطالبة بتعويض خسارتها الافتتاحية أمام الدانمارك 01، في حين سيحاول ''ناشونال مانشافت'' تكرار إنجازه الصعب ضد البرتغال بهدف وحيد لمهاجمه ماريو غوميز.
ويتعين على المنتخب البرتقالي تحقيق الفوز الأول أو على الأقل التعادل، ليواصل مسيرته في البطولة التي أحرز لقبها عام 1988، مقابل ثلاثة ألقاب لألمانيا. وقال قائد هولندا مارك فان بومل الذي حمل ألوان بايرن ميونيخ: ''علينا أن نفوز (في المباراتين). لا نملك أي خيار آخر''. وعانى سنايدر من الإصابات في الموسم المنصرم مع أنتر ميلان الإيطالي فقال: ''الأمر الإيجابي الوحيد في الخسارة أننا خلقنا الكثير من الفرص. سنخلق المزيد ضد ألمانيا، وهذه قوتنا، لكن علينا ترجمتها أو تنتهي الأمور بالنسبة لنا.''. من جهته، قال المدرب الألماني يواكيم لوف، الذي يسعى إلى الحصول على لقبه الأول مع المنتخب: ''هولندا ظهرها متجه إلى الحائط، ويجب أن يلعبوا كي يفوزوا. وستكون المباراة متفجرة وأصعب بالنسبة لنا مما توقعنا سابقا''. وقال قلب الدفاع ماتس هاملز (23 عاما) الذي قدم أداء مميزا ضد البرتغال: ''هولندا مجبرة على الفوز، سيقدمون كل ما يملكون... التاريخ عميق والخصومة كبيرة بين البلدين، فكل فريق سيقدم مائة بالمائة من طاقته لضمان التأهل إلى ربع النهائي''.. واعتبر هاملز أن مفتاح الفوز سيكون بمنع الهجوم الهولندي من التسديد على المرمى الألماني: ''يملكون قوة ضاربة في الهجوم، يجب أن نمنعهم من الاقتراب من المرمى، لكن اللاعبين العالميين يحتاجون لفرص قليلة للتسجيل''.. والتقى الفريقان 38 مرة، فازت ألمانيا 14 مرة وهولندا 10 مرات وتعادلا 14 مرة.
البرتغال ـ الدانمارك
الفرصة الأخيرة للبرتغال
ستكون الفرصة مناسبة للبرتغال لاستعادة سمعتها عندما تواجه الدانمارك اليوم في الجولة الثانية لبطولة أمم أوروبا التي تقام مناصفة بين بولونيا وأوكرانيا، بعد خسارتها أمام ألمانيا على رغم التشكيلة التي تزخر بنجوم عالميين على غرار كريستيانو رونالدو. لكن الدانماركيين أبطال نسخة (1992) لن يكونوا لقمة سائغة نظرا لفوزهم على هولندا بهدف مايكل كرون ديلي، والحنكة الكبيرة التي أظهرها مدربهم مورتن أولسن بالتعامل مع مجريات اللعب. وستتركز الأنظار على رونالدو (26 عاما) هداف ريال مدريد بطل إسبانيا، الذي قدم مباراة مخيبة أمام ألمانيا. واعتبر رونالدو أن الفريق يجب أن يتعلم من تجربة عام 2004 عندما خسر في النهائي أمام اليونان المتواضعة: ''يجب أن نتابع الآن. علينا أن نتعظ من تجربة فريق 2004 عندما بدأنا أيضا بهزيمة (أمام اليونان 12)، ثم بلغنا النهائي''. واعتبر الدانماركي كرون ديلي، هداف مباراة هولندا وصاحب هدف التقدم في المباراة الأخيرة بين البرتغال والدانمارك في التصفيات، أن فريقه قادر على التأهل إذا كانت شخصيته مشابهة للمباراة الأخيرة. والتقى الفريقان حتى الآن 12 مرة، ففازت البرتغال 7 مرات والدانمارك ثلاث مرات وتعادلا مرتين، وكانت أكبر انتصارات البرتغال 05 عام ,1971 في حين التقيا في بطولة أمم أوروبا 1996 في إنجلترا حيث تعادلا 11 في الدور الأول. الوكالات
تشيكيا تهزم اليونان
فاز فريق تشيكيا بهدفين مقابل هدف واحد على نظيره اليوناني، في اليوم الثاني من مباريات المجموعة ''أ'' لحساب بطولة أمم أوروبا .2012 وقد سجلت تشيكيا الهدفين في الدقائق الست الأولى من المباراة، والتي اعتبرها المحللون رقما قياسيا. وسجلت اليونان هدفها الشرفي في الدقيقة 53 إثر خطأ ارتكبه الحارس بيتر تشاك. وتتعثر اليونان للمرة الثانية، حيث تعادلت مع بولندا في المباراة الأولى بالرغم من صلابة دفاعها الذي منحها الفوز بالبطولة في .2004 وقد دعا المدرب البرتغالي لاعبيه إلى اليقظة في الدقائق الأولى، لكنهم لم يصغوا إلى توجيهاته فتلقوا الضربة الموجعة في بداية المباراة. كما اتخذ المدرب قرار استخلاف الحارس الرئيسي في الدقيقة 23 بعد تلقيه ضربة في الركبة. وكان نصف الساعة الأولى من المباراة لصالح اليونان، لكنه لم يتمكن من تعديل النتيجة. ورفض هدف يوناني في الدقيقة 41 اعتبره الحكم الفرنسي ستيفان لا نوي تسللا. وينتظر من اليونان استدراك الوضع في المباراة القادمة مع روسيا التي فازت عليه في .2004 أما الفريق التشيكي فيكون قد ضمن العبور إلى الدور ربع النهائي. ق. ر
|
|
|
| |