أحتاجُ صَدرَكَ فوقَ الغيمِ يحملُني ، سريرَ عشقٍ عليه الوردُ أطواقُ

يالروعات الاقدار وجمال الهدايا
عندما تقدم لك الصدف الجميلة قلب يسكنك وتسكنه
كنت قبلك لا اثق في آدم حتى التقيتك
وامنت بـ ان الرجال معادن وانت معدنها النفيس ....

سلامة روحك و روحي
من الدنيا و مواجعها

‏تتلون الصباحات
‏ويزهو بين جنباتها اريحية المكان
‏في لحظة يكون فيها الزمان أسيرحضورك
‏ايها القابع بين اكناف الضلوع
‏يالروعات الوقت
‏وجمال الدنيا عندما تحدثك الحياة عن
‏روعتها واسباب سرورها
‏هنا تقف الذاكرة لتسجل لك أنت
‏بـ انك ذلك المثير الذي جعل للمشاعر
وجود ولـ لاحساس نكهة وحضور
‏

‏الصدق منجاة الصدوق
‏ ودرب الكذب حبله قصير
‏'
‏والصبر مفتاح الفرج
‏ ربك يفرجها تزين
‏'
‏وامسك على حبل الرجا
‏ لاصرت محتاج وفقير
‏'
‏لاتخاف ربك مطلع
‏ واتبع دروب الخيرين ...
‏.

‏ضب المشاعر حطها وسط جيبك
‏بينك وبين الصدق طول المسافات
‏‘
‏اقدر اصير مثلك واكذب واجيبك
‏وخليك عايش في الوهم والمتاهات
‏‘
‏مابيك.. لا والله.. ولاني.. حبيبك
‏الله على بعض البشر في الغباءات

‏افتش عنك بين أجندةوصبّي
‏الامس الاشتياق في مساءات الليالي
‏اتجاذب اطراف الحديث معك
‏وأنت بين سراديب الغياب
‏ألهوبوجعي وتعبي
‏واحدق ملياًفي سماءوحدتي
‏ابحث عنك
‏وعن بحةصوتك
‏وترانيم قافيتك
‏احزم اضلعي بآهات الهجوس
‏واقبل صورتك
‏وامسح بقايا شلالات مدامعي
‏واجهش بالبكاء و اغفو

‏حدثني عن حبه لي
‏اسهب كثيراً في بوح خاطره
‏استرسل وتفنن في ابجديات اللغه
‏يموسق على الاحساس
‏يعزف على المشاعر
‏ويدندن على الشجن
‏اعطيته كل الوقت لـ يقول ماعنده من
كلام يدغدغ به قلوب الحيارى
‏قاطعته وماذا بعد؟
‏قال احبك
‏ضحكت وقفلت هاتفي
‏وأنا اتمتم إلى متى يستغفلنا آدم

‏ما اقول كرهتك
‏حتى ولا اقول أحبك
‏
‏مثلك مثل
‏واحد من الناس عادي
‏
‏إن جيت عادي
‏وأن رحت في حفظ ربك
‏
‏صعبه نساوي
‏اصبع بكف الايادي

‏دونك يتيم
‏والحال في بعدك
‏سقيم
‏والبردقارص في الشتاء
‏ولعبي نارك للدفا
‏بردالشتاءظالم
‏وضيم
‏وأنت الشقي
‏صاحي في أنفاسي
‏مقيم
‏وأنت الحليم
‏ياطول ليلك يالشتاء
‏والشوق صاحي ماغفى
‏حالم على اطراف السرير
‏غافي على لحافي يتيم
‏شب الحطب ولعبي نارك
‏دفني
‏خلك رحيم ياصاحبي خلك رحيم

‏مأحب غيرك ولا فكرت ي غالي
‏حتى ولامرت على فكري ولا جتني
‏'
‏من قبل اشوفك رسمتك حلم في بالي
‏والحمد لله حلومي فيك كفتني
‏.
‏