في الشرقيه ..
الشباب جالسين في الكوفي في أحد المجمعات ..
سالم (يجلس) : السلام عليكم
ناصر وعادل وجراح : وعليكم السلام
سالم : وين ما خلصوا
ناصر : لا محمد وفهد مع بعض وعبدالرحمن وعبدالعزيز مع بعض وفواز راج يجيب لنا عصير
سالم : اجل بتصل أخليه يجيب لي معه
ناصر(يوقف) : لا بروح أشوفه يجيب للكل هم على وصول
سالم : على راحتك
اتجه ناصر لفواز يشوفه واهو يطلع جواله يبي يتصل على ليالي وش تحب يجيب لها معه صدم كتفه شيء وطاح الجوال وأنفك لف ناصر بعصبيه وشاف بنت قدامه ومعها بنتين بس عقد حواجبه يوم شاف نظرتها
البنت : أعمى
ناصر : نعم
البنت : لا حلو وأصمخ بعد
ناصر(طالع لها من فوق لتحت ) : أقول روحي الله يستر عليك أستغفر الله
البنت (بعصبيه) : وش شايفني
ناصر : أصلا شايفك انا عشان أقول وش شايف فيك
نزل واخذ جواله وألتفت عنها وأهو يستغفر عشان ما يعصب بس أنصدم لما قالت
البنت : حقير
ناصر(لف لها ومسك كتفها بقوه ولا همه أحد) : وش قلتي
البنت(أنصدمت وبعصبيه) : أبعد يدك
ناصر : حقير
البنت : حقير وحيوان
ناصر ماتحمل كلامها ورفع يده وبأقوى شيء
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
البنات اللي معها أنصدمن وأهي تطيح في الأرض وفجأه ناصر ماحس إلا أثنين ماسكينه
البنت(نزلت للي بالأرض) : ريوف
ريوف(بعصبيه تبعدها وتوقف) : انت كفو تمد يدك على ريوف
ناصر(يحاول يفك نفسه من الرجال) : كفو وأربيك أتركني أنت واهو لا أقلبها عليكم
فواز شاف ناصر وحط العصير على طاوله قريبه وركض لهم
فواز(يحاول يبعد الرجال المجسمين) : أتركوووووووووووووووووو ناصر
ناصر(قد يفك نفسه بمساعدة فواز) : لو لمستني مره ثانيه ادفنك بأرضك
ريوف : خلوه (طالعت لناصر وأهدي تعدل لثامها ) شوف أنت فتحت قبرك بنفسك مهي ريوف اللي تنهان وما عاش ولا كان يا (باستهزاء) ناصر شيخه اماني يالله حسن رياض خلونا نمشي
ناصر : أسمعي (بأستهزاء يقلدها ) ترى اسمي ناصر سعد سالم الـ.. وما عاشت من ترفع صوتها على أبو سالم
اللي عطاك لسان معطيني ..[ لسان ...!
واقدر احطك بين ضرسي ونابي ..
لكنّ .. أسكت وآتجاهل..على شان ..
مافتح لـ رديان المخاليق { بابي ..
ريوف (ألتفت له وأشرت له من فوق لتحت) : أنت اللي بديت (حطت يدها على خدها وبنظرت تحدي) السن بالسن والعين بالعين والبادي اظلم عهد علي لأرد لك الكف كفين أن طالع الزمن او قصر لأجيبك يا ناصر سعد سالم الـ .. وما أكون ريوف عبدالعزيز سلمان الـ.. أن ما رديته يالله نمشي
فواز(بلع ريقه وأهو يشوفها تبعد وحط يدها على كفت ناصر) : نصور سمعت من
ناصر(كتف أيديه وأهو يشوفها تبعد مع رجالها والبنات) : أيه أقول بروح أغسل وجهي أسبقني للشباب
فواز : طيب بآخذ العصير وأروح
ناصر دخل الحمام (انتو بكرامه ) يغسل وجهه وأهو يبلع ريقه لما تذكر هي من الاسم يرن في أذنه يعرفه شيء كبير ويتذكر أبوه مره قال له عن هذا الرجال لهم تعامل معه من أهل الشرقيه هز رأسه يطرد الفكرة ممكن تسوي شيء وأهم بعد بكره راجعين الرياض وهذا بيكون ماضي طلع من الحمام(أنتو بكرامه ) يعدل شماغه شاف طفل قدامه عمره سنتين واقف ومعه كوره صغير نزل له كان حلو كثير شعره ناعم ولين أخر رقبته يشتهي الواحد يبوسه باس خده والطفل أبتسم رفع رأسه لما شاف وحده تقرب وتقول له
البنت : نصور وينك
ناصر طالع لها وأنصدم حس الزمن وقف ما قدر يصدق اللي يشوفه قدامه والبنت كانت ماده يدها تبي تمسك يد الطفل بس جمدت يوم شافته بهيبته طوله عيونه كل شيء واهي تصرخ بروحها
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااصر
ناصر(بهمس) : دلال
شاف الدمعة بطرف عيونها شاف الصمت وراقب حركتها و أهي تأخذ الطفل وتطالعه كأنها النظرة الاخيره لها ذاك زولها يبعد عنه يحس قلبه ينبض يحسه ينزف و أهي كل مالها تبعد وتبعد وتبعد لين اختفت بين الناس حلم وصار سراب بلحظه غمض عيونه وتسند على الجدار يأخذ نفس يحس ضاق فيه المكان ويبي يطلع بس راح يشوفون أصحابه قرر يتمالك نفسه ويبين كأن شيء ما صار لين يجلس مع نفسه ذكرى وتجددت حلم يشوفها وتحقق خلاص المهم أنها بخير وبس
رجع لهم وكان فواز قايل لهم وش صار اللي يقول ليه سويت واللي يقول كفو واللي يقول مهبول وعصبي واللي يقول ما عليك منها بنت تهدد واهو مهو معهم مع ذيك العيون وبس
صورتك في عيني وفي القلب طاريك
تعال شوف بدنيتي (وش مكانك)
إن جيت كل دقات قلبي تحييك
وإن رحت يكفيني بقايا ذكرياتك
أعـاهدك مايوم ممكن (أخــــــــــــــليك) !
وماعاش من ياخذ بقلبي
(مكــــــــــــــانك) !
***************************
في جده ..
--------------------
كل شوي تطالع الساعة ومرتبكة ..
نجود : عذوره وش فيك كل شوي تطالعين ساعتك
عذاري : مو تأخرت شوفي الساعة 10
نجود : الحمد لله 10 متأخر الناس ما ترد هذا الوقت
عذاري : أيه بس أنا طلعت من الظهر
نجود : طالعه مع أختك وأبوي يعرف وسلطان
عذاري : بس وش يقولون عني
نجود : مالك شغل في أحد وهذا حنا وصلنا
عذاري : البوابة مسكره
نجود : سليم قل للحارس يفتح
سليم : حازر (نزل سليم وكلم الحارس اللي رفض رد سليم ) مدام حارس يقول ما يصير ممنوع
عذاري : يووووه خلاص بنزل وآخذ الأكياس وأمشي للبيت
نجود(تمسك يدها) : وش تنزلين هنا البوابة بعيده عن البيت وبعدين أكياسك كثيرة سليم قل له إن عذاري معنا بنوصلها ونطلع
سليم : حازر (بعد دقائق رد ) مدام يقول هزا امر انا يقول له خل واحد نفر يجي عشان يكلم مدام هو يقول أوكيه
نجود(تمسك جواله بعصبيه) : ننتظر أيه وش ورآه حظرته
عذاري : وش تسوين
نجود : بتصل بسلطان (حطت الجوال عند أذنها) هلا الغالي ... وينك ... طيب أنا مع عذاري عند البوابة نبي ندخل بس الحارس رافض .. مدري اوكيه ننتظر .. مع السلامة
عذاري(تفرك أيديها بتوتر) : يوووووه
نجود : عذوره وش فيك سلطان قال بيتصرف
عذاري : طيب خليني انزل
نجود(تكتف أيديها) : لا (حطت يدها على فمها) اممممم عذوره
عذاري : لبيه
نجود(رفعت رأسها) : عذوره من هذا
عذاري(ألتفت) : مدري ما يبين (ابتسمت) هذا سلطون
نجود(فتحت الشباك لما وصل لهم وابتسمت) : مساء الخير
سلطان(أستند على الشباك وقرب وباس رأسها) : مساء النور تأخرتوا
نجود(لفت لعذاري) : حبيت أمتعها بجده وليالي جده
سلطان (أبتسم لعذاري) : تستاهل عذوره
نجود : طيب انا تأخرت
سلطان(طالع ساعته) : صدق الساعة 10 وزياده كيف تروحين بوقت متأخر مع السائق بعدين عيالك من عندهم
نجود : عادي سليم رجال واثقين فيه وعيالي معهم بتول
سلطان( أبتسم و اهو يفتح الباب) : نزلي بوصلك للبيت
نجود : ما يحتاج
سلطان(يمسك يدها بشويش) : ترجعين معه وسلطان موجود تعالي (لف للسائق) أنت أرجع للبيت أنا يجيب مدام
نجود : طيب في أكياس لعذاري
سلطان : اوكيه أنا بوصلهن نزلي عذاري
عذاري : حاضر
سلطان (حط أيده في جيبه) : يوووه مفاتيحي في المجلس
نجود : كان خليتني أرد مع السائق
سلطان : لا بتصل بأحد الشباب يجيب المفتاح ( أتصل) ألو هلا احمد أقول مفتاحي عند التلفزيون خل فيصل ولا معاذ يجيبه للبوابة ... لا يبن الحلال ما فيه شيء بس بوصل أختي لبيتها ما أبيها ترد مع السائق بالليل .. طيب خله يستعجل .. مع السلامة (يلتفت لعذاري) بيجي أحد عيال عمي بيوصلك للفيلا لأن الطريق ظلم بالممر وأنا بوصل نجود وأكياسك الصبح بعطيك إياها
عذاري(تبتسم) : اوكيه
دقائق وكان فيصل مع معاذ واصلين مد المفتاح سلطان
فيصل : يا أخي لا تنسى مفتاحك مره ثانيه يالله مع السلامة
سلطان(مسك يده) : تعال
فيصل : خير بروح أكمل لعبتي
سلطان : وصل عذاري للفيلا أنت ومعاذ الممر ما فيه نور بوصل أختي لبيتها
فيصل(يلفت لعذاري وأبتسم لمعاذ) : المزيونه
عذاري( استحت وابتسمت) : ......................
سلطان(يضربه على رأسه بخفه) : استح على وجهك
نجود : ههههههههههههههههههههه خله واهو صادق عذوره ما شاء الله عليها مزيونه
معاذ : أختها شهدت
سلطان : طيب طيب أقلب وجهك أنت وياه ولا تزعجون أختي
فيصل(عقد حواجبه) : بل على هالعائله كله يعصبون أقول خلينا نمشي أحسن لنا
عذاري : يالله
ودعت نجود اللي راحت مع سلطان ومشت بين فيصل ومعاذ
فيصل : وين رحتي
عذاري : تمشيت مع أختي وتعشينا برا
معاذ : اها طيب عجبتك جده
عذاري : كثير
فيصل : اجل ما راح تخلينا وتردين الرياض
معاذ : حلو و تأخذين حسن تراه طيب بس عبدالله لا تأخذينه تراه ما يحبك
فيصل : صح حتى قال مره لجدتي ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
عذاري(وقف مصدومة) : شنو
فيصل ومعاذ التفتوا لها يوم وقفت
فيصل : شوفي والله ما اكذب مو عشان حسن أخوي أقول عن عبدالله كذا بس والله سمعناه يقولها
معاذ : صح
عذاري(صرت على ضروسها وغمضت عيونها تداري غضبها ) : ..................
معاذ(ألتفت لفيصل) : وش فيها عصبت لا يكون تبي عبدالله
عذاري(قاطعته بعصبيه) : لا (انتبهت لنظرات فيصل ومعاذ اللي خافوا منها نزلت نقابها شوي وابتسمت لهم) أسفه
معاذ (فتح عيونه) : تصدقين انك حلوه لما تبتسمين
عذاري (كتمت ضحكتها) : مشكور
فيصل : عذاري أقول لا تأخذين لا حسن ولا عبدالله خذيني أنا أسمعي بقول لأمي تحيرك لي لين أكبر
عذاري : هههههههههههههههههههههههههه تحيرني وين سمعت هالكلمه الكبيرة تعرف وش معناها
فيصل : لا بس سمعت جدتي تقول لامي بنحير عذاري لعبدالله
عذاري(اختفت ابتسامتها وحست بدوار مسكت رأسها) : شنو متى قالت
معاذ : مدري شوفي أنا مع فيصل بكل مكان بس هذي الكلمة ما سمعتها (ألفت لفيصل) وين سمعتها أنت
فيصل : اليوم قبل نطلع للنادي كنت بأخذ فلوس من أمي وكانت جالسه مع جدتي في المجلس وصوتهن عالي
عذاري(وقفت وعدلت نقابها لما سمعت صوت نحنحه رفعت رأسها) : ..................
حسن (أبتسم) : مساء الخير
عذاري : مساء النور
حسن : توك واصله
عذاري : إيه السموحه بصعد أريح بكره عندي سفر (مشت عنهم بس وقفها صوت فيصل ألتفت له) لبيه
فيصل(طالع أخوه حسن وقرب من عذاري وهمس لها) : يصير آخذ رقم جوالك والله ما أزعجك أتصل من فتره لفترة
عذاري(ابتسمت) : عادي بس بطلبك ما تعطي رقمي لأي شخص ترى حسبت أختك ولو مو واثقة فيك ما عطيتك
فيصل(أبتسم) : أخت لي يعني مثل تغريد
عذاري : أيه أخت لك ولمعاذ أنتو صدق تنحبون وطيبين كثير ومحترمين معي
فيصل : خلاص أوعدك ما راح يعرفون الرقم
عذاري (قالت له الرقم بهمس لأن حسن واقف واستحت منه) : حفظته
فيصل : حلو ومميز رقمك
عذاري : هذا هديه من أبوي فهد هاه تبي شيء قبل أطلع
فيصل : أيه طلبتك الكلام اللي قلته لك أنا ومعاذ لا تقولينه ترى والله نخاف من عبدالله يعرف ويمكن يذبحنا يسويها
عذاري(تحكمت بأعصابها بس سمعت اسمه) : لا بيكون سر يالله تصبح على خير
فيصل : أحلام سعيدة يا أخت فيصل
عذاري(ابتسمت واتجهت للبيت) : ................
حسن : فصيل
فيصل(لف له) : فصيل في عين العدو ترى كبرت
حسن(أبتسم) : زين تعال
فيصل (يتجه له) : نعم
حسن : وش كنت تبي من عذاري تهمس لها
فيصل : أمممم أبدا أقول لها تصبح على خير
حسن(رفع حاجبه) : من المعرفة ترى مالها يومين هنا
فيصل(طالع لمعاذ وأبتسم) : هي قالت أنها تحبني وتحب معاذ وإنها حسبت أخت لنا
معاذ(أبتسم) : الله وناسه
فيصل : بنروح نكمل لعب
حسن : وش لعبه الساعة قريب من 11 بالليل ورآكم مدرسه يالله كل واحد على بيته
فيصل : حسن
حسن(بإصرار ) : قدامي
معاذ : أفففف
حسن(ضربه بشويش على رأسه) : لا تتأفف يالله
*********************************
في الشرقية ...
------------------------------
الساعة 1 ونص بالليل
الشباب توهم واصلين وضحك وقبل يدخلون البيت رن جوال سالم
سالم : أسبقوني بل حقكم (رد) هلا سمسم
سمر(تبكي) : سالم
سالم (خاف عليها) : ليه تبكين
سالم ما انتبه لعبدالرحمن اللي كان ورآه وسمع ليه تبكين خاف عليها كان بينتظر يسمع الباقي بس سمع ينادونه تأفف ودخل
سمر : مي
سالم (يسحب كرسي ويجلس) : وش فيها مي طيب أهدي عشان أفهم عليك
سمر : مي بتتزوج
سالم : هههههههههههه خوفتيني يا شيخه
سمر : أنا أصيح وأنت تضحك
سالم : مو أنتي تضحكين تبكين عشان بتتزوج وإذا الله يهنيها لا يكون غيرانة منها
سمر(ترد تبكي ) : غيرانة منه عشان بتاخذ واحد اكبر منها 15 سنه و بتكون على ضره
سالم(أنصدم) : شنوووووووو
سمر : والله بكره الملكة
سالم (زادت صدمته) : بعد ليه
سمر : رغبة عمتي وأمرها وقرارها سالم مي حالتها تحزن
سالم(تذكر طلب أمه أنه يتزوج مي) : ................
سمر : سالم ليه سكت
سالم : طيب يا سمر وش نقدر نسوي
سمر : أي شيء أي شيء بس حرام مي ألف من يتمناها تنرمي رميه كذا ليه (رجعت تبكي) مخنوقة يا سالم ما اقدر أنام ولا أفكر إلا فيها
سالم : طيب جدي عمامي بندر محد تحرك ورفض هذا الأمر
سمر : لا سكتوا لما قالت مي موافقة بس والله غصب عنها
سالم : طيب يالغاليه هدي قومي صلي ركعتين وحطي راسك حاولي تنامين أنا بحاول أتصرف
سمر : تتصرف
سالم : أيه لا تفكرين كل شيء قسمه ونصيب
سمر : طيب تصبح على خير
سالم : وأنتي من أهل الخير(حط جواله في بنطلونه وفكر بكلام أمه ) مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها
حس بحركة خلفه شاف ناصر أبتسم له
ناصر : وش فيك
سالم : ولا شيء أعجبني الجو وجلست
ناصر : من منه الاتصال
سالم : سمر
ناصر : وش أخبار الرياض وأهله
سالم : بخير (في نفسه) أقوله عن مي ولا لا أخاف تروح منه وأهو يبيها ويزعل وأخاف ما يبيها أفففففف
ناصر : يالأخو وين سرحت
سالم(نزل راسه ) : ولا شيء
ناصر (يتثاوب) : طيب بروح أنام ما تبي تنام
سالم : لا شوي أنام
ناصر : تصبح على خير
سالم(ألتفت لناصر) : ناصر
ناصر (ألتفت له) : هلا
سالم : بسألك
ناصر : حاضر
سالم : عن مي بنت عمتي عايشه وش رأيك فيها
ناصر : أمممم ما فهمت
سالم : أقصد في مره فكرت تخطبها وتكون لك
ناصر : ههههههههههههههه مي عاد مالقيت غير القطوه
سالم : وش فيها مي بنت ما شاء الله عليها
ناصر : شوف مي ما هي في بالي ولا البنت اللي أحلم أرتبط فيها صدق أنها بنت عمتي بس ما أحس بشعور لها ولا اهتمام
سالم(خاب ضنه كان حاط في باله ناصر المنقذ لمي) : طيب تصبح على خير
ناصر : فيك شيء
سالم : لا لا بس خلني بروحي شوي
ناصر(رفع كتوفه بلا اهتمام) : تصبح على خير (دخل واهو يحط يده على قلبه يوم تذكرها وذيك العيون ويفكر) من ناصر ولدها ولا من وش سالفه يا دلال ليه اختفيت لييييييييييييييييه
قلبى علـى ذاك \ الغـلا \ ماتغيـر..,,
مايلتفت شوفه على \ غيرك \ انسان..,,
كن \ الغلا \ فى وسط \ قلبى \ مسير..,,
يمشى \ بدربك \ بس لو كان ماكان..،،
كنت احسب انى فى \ غرامك \ مخير..,,
واثر الغلا فى \ غيبتكـ\ هز الاركان..،
سالم : وأنت من أهله
سالم ( في نفسه) : يا ربي وش هالحال أمي من صوب وسمر من صوب طيب ومي المسكينة شنو ينتظرن مني يعني أني أخطب مي وأكون المنقذ لها من هالزوج الشايب ولا من هالمصير آآآآآآآآآآآآآآآه أنا ناقصك مو كفاية ليالي وجفاها معاي حتى ما حسستني بأني إنسان مهم لها أنا مو عارف خايف أسوي شيء اندم عليه بس مي حرام والله ما تستاهل طيب وحبوبه وجميله وخلوقه عكس ليالي صدق ليالي جميله بس أسلوبها عصبي وشرسه
(أبتسم) صح شرسه بس كل شيء حلو فيها لمتى يا ليالي هالجفاء لمتى ما تراعيني ولا تهتمين لحبي لك كل شيء والكرامة وقلت لك ولا فهمتي منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم والظاهر جاء الوقت اللي تندمين فيه يمكن أذا أخذت غيرك تشوفين حقيقة غايبه عنك حبي لك يمكن مي تقدر تنسيني حبك ويمكن يكون حبي لك حب مراهقة فقط وحب تأصل في قلبي لأني ما عرفت غيرك ولأنك طول عمرك قدامي ومعي ومع ناصر تصورت إن حب حياتي بس يمكن يكون حب الطفولة واللي أحسه نحوك بس حب أخوي وما هو حب عشاق
(سند رأسه على الكرسي للخلف) وش قاعد تقول يا سالم الحب اللي تحس به لليالي حب مراهقة أنت تحب فيها كل شيء عصبيتها حركاتها لسانها الطويل عليك يكبر حبك لما تسمع عنها وفيها تحس بوجودك لأنها بالدنيا (هز راسه ) بس عذبتني كفاية معها لمتى شنو هي تستمتع في شوفتي كذا حتى ناصر وضح لها شعوري بس ما أظن أنها اهتمت مجرد اهتمام لي بدليل ما تغيرت ولا تغير طبعها
(وقف وأتجه للبحر حط أيديه على خصره ورفع رأسه يأخذ نفس وغمض عيونه) آآآآآآآه يا ليالي بتخليني أتهور عذبتيني وعذبتي قلبي أخاف الحب يكون من طرف واحد أخاف أني أعيش في الأحلام و أنصدم في الواقع بمشاعرك صوبي كأخ أو ولد عم بس مو حبيب وزوج لك (طلع جواله ) يا ربي أتصل ولا أرسل رسالة لها أبي أعرف شعورها لي عارف أن اللي أسويه غلط بس والله أحبها والله وكاسره خاطري مي ومصيرها يعني إذا ما تحبني على الأقل أقدر أسوي شيء زين ولا أخسر إنسانه مثل مي بنت ما تتعوض
(مسك رأسه في أيديه وجلس على الشاطئ ) وش أفكر فيه مجنون أخلي ليالي بس لأني أفكر ما تحبني ليالي بنت شرقيه وش تبيها تقول أحبك عيبه كبيره بحق الأخلاق والعادات وتبي تأخذ مي تفكر ممكن تنسيك حب أعوام وأعوام لليالي تبي تظلم البنت بأخذها يعني مفكر انك أذا خلصتها من ظلم العيش مع رجال اكبر منها أو متزوج قبلها ما تظلمها بأنك تعيش معها وأنت تفكر بشخص ثاني
(رمى نفسه على الشاطئ حط رأسه على الرمل وطالع للسماء كلها نجوم) يا رب أرتجيك وطالبك وش الحل أستمر في حب شخص ما اعرف مشاعر لي ولا اخلص إنسانه من مصير مشؤوم وظلم بزواجها هذا قلبي ولا عقلي قلبي ولا عقلي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت معقولة 22 سنه ولا حست الظاهر صدق أني أعيش في الأحلام خلاص بسك يا سالم لهنا وخلاص كرامتك ألزم ما عليك تبي تذل نفسك وترسل لها تتذلل ليه عشان حب ما تعرف لوين طريقه يمكن تقول لك ما احبك وساعتها وش بيكون شعورك بتحس بانكسار وتحس بالأهانه بينت لها حبك واهي ما تحس بشيء لك
تغيَّر وجْهَي !!
مِنْ أوَّل غيابكْ و / إبْتِدَى التأثير
حبيبي . .
مِنْ التَّعَبْ كافي !
خذيتْ اللِّي " يكفيني "
يا أغلى مِنْ رَحَل عنِّي
, / يا كِلْ الحُبْ والتقديـر
تعَالْ : إنْ كان لِي عِندِكْ مَعَزَّه
~ وكان تغلينـي !
تعَالْ : إنْ كِنتْ تعشقني
~ وإذا فِعلاً تبي لي خيـر !
تعَالْ : ومِدْ لِي كَفْ الوَصِلْ
~ وآمِدْ كَفينـي !
إذا كانْ الجِفا واجِبْ
. . ( بدى ) مِنْ قلبي التقصيـر ,
أبيكْ الحِينْ / تِرجَعْ لِي
ولا تِرجَعْ . . . تخليني !
أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيني
. . , ما هقيته يصير
لأنِّي كِنتْ , ( مِتأكِدْ ) : بأنْ البُعد ينهينـي !
يتبع
(جلس ومسك جواله بعصبيه) خلاص يا ليالي لو تحبيني بتكونين من نصيبي ولو ما كنت من نصيبي على الأقل كنت السبب في سعادة مي بدل تعاستها و شقاها بحياة جايه برسل لأبوي يخطب لي مي ويكلم عمتي توقف هذا الزواج (طالع ساعته ) يووه الساعة 3 الفجر لا أخاف أخوفه بنتظر لين صلاة الفجر بتصل وأقوله
قرر سالم ما ينام لين الفجر ما يبي تروح عليه نومه وحياة مي متوقفة عليه طول الوقت يقارن بين مي وليالي مره كفت التفكير لليالي ومره كفت التفكير لمي ما يعرف من يحكم قلبه لليالي ولا عقله لمي المسكينة اللي يسمع دائم عن معامله عمته عايشه معها تعتقد أن بأسلوبها بتحمي بنتها من التهور ما تعرف إن اللي ربي ما يصلحه ولا مراقبة العامل وخشونتها وعصبيتها بتوقف في وجها لو عيشتها في قوقعه وحطت عليها ألف حارس ممكن بنتها تصيع وتضيع بس مي إنسانه طيبه وحبوبه خجولة صدق قويه بس ضعيفة قدام أمها يحس الدقائق ساعات يحس بالألم بقلبه إن بيخطب إنسانه غير ليالي بس ليالي السبب في أنه وصل لهذا القرار المصيري له ولها ولمي
ما حس سالم إلا عينه غفت على الشاطئ من التعب لما تمشوا في الشرقية وبعدها التفكير في سالفة مي ما حس إلا بأحد يهز كتفه صحى مفزوع يتلفت حوله
ناصر(من الخرعه جلس جنبه) : سلوم بسم الله عليك
سالم(يتلفت) : مي
ناصر(عقد حواجبه) : مي
سالم(مسك جواله اللي طايح على الرمل يشوف الساعة) : الساعة 9 كيف نمت هذا الوقت
ناصر : وش فيك سالم وليه نمت على البحر
سالم (يتصل على أبوه) : بعدين أقول لك ... ألو السلام عليكم
الأب(أبتسم) : وعليكم السلام هلا بسالم
سالم : هلا يبه وينك فيه
الأب : بجده
سالم : ما رجعت الرياض
الأب : على الساعة 1الظهر بكون إن شاء الله في الرياض ليه في شيء
سالم(بجديه) : أيه أبيك أذا وصلت الرياض تخطب لي
ناصر (أبتسم في نفسه) : أخيرا بتخطب ما بغيت يا سالم والله جاء اليوم اللي أشوفك مع لولو في الكوشة
الأب(أبتسم) : أخطب لك ليالي
سالم : لا مي بنت عمتي عايشه
ناصر أنصدم والأب أنصدم من طلب سالم اللي أنتبه لمعالم الصدمة على وجه صديق الطفولة ومتأكد أنه ظن ليالي هي المقصودة غمض عيونه يداري دمعته لا تنزل وتفضحه من فقدان حب حياته ناصر والأب الاثنين ضنوا إن سالم لما قال تخطب لي اعتقدوا أنه يبي ليالي بس الصدمة قال
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
--------------------------
أنتهى البارت
^_^
|
|
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
|
07-27-2011
|
#82
|
الـــبــــ ( 25 ) ـــــارت
_________
سالم(بجديه) : أيه أبيك أذا وصلت الرياض تخطب لي
ناصر (أبتسم في نفسه) : أخيرا بتخطب ما بغيت يا سالم والله جاء اليوم اللي أشوفك مع لولو في الكوشة
الأب(أبتسم) : أخطب لك
سالم : مي بنت عمتي عايشه
ناصر أنصدم والأب أنصدم من طلب سالم اللي أنتبه لمعالم الصدمة على وجه صديق الطفولة ومتأكد أنه ظن ليالي هي المقصودة غمض عيونه يداري دمعته لا تنزل وتفضحه من فقدان حب حياته ناصر والأب الاثنين ضنوا إن سالم لما قال تخطب لي اعتقدوا أنه يبي ليالي بس الصدمة قال مي
الأب : من قلت
سالم : مي
ناصر ما تحمل ووقف واتجه للشاليه صدمه من قرار صديق الطفولة كيف يخطب مي طيب ومشاعره لليالي يعني ما يحبها ولا كان يتسلى كيف صدق أنه يبي أخته ويخطب بنت عمته سالم أنتبه لناصر يوم دخل الشاليه وقف يبي يجلس في الظل الشمس حارة كثير اتجه للشاليه وجلس تحت المظلة
الأب(وقف وطلع من المجلس) : وش صار يا سالم ما عدت تحب ليالي
سالم : يبه طلبتك لا تقول هذا الكلام ليالي تمشي في دمي بس ما اعرف هي تحبني ولا لا أخاف أعيش في سراب
الأب : سراب معقولة يا سالم
سالم : يبه لا تزيدها علي أخطب لي مي
الأب : بسألك أحد أتصل عليك من الرياض
سالم : أيه
الأب : أجل قالو لك عن مي وزواجها
سالم : أيه
الأب : وأنت تبي تخطبها بس هذا مو قرارك ولا اختيارك
سالم : .............................
الأب : تبي تكون بر الأمان لمي بس أنت تغرق في بحر اختيارك وقرارك الخطأ
سالم : يبه مي ما تستاهل أمي طلبتني وسمر تبكي قلبي عورني عليهم
الأب(بعصبيه):عليهم طيب ما يعورك على قرارك المتهور كيف تحب وحده وتخطب الثانية أنت ما تحب ليالي
سالم : والله أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
الأب : لو تحبها ما تتنازل عنها لأي سبب لكن حبك مهزوز حبك مو صادق حبك لعب
سالم : يبه لا أحب ليالي
الأب(يقاطعه) : بسك لا تقول تحب ليالي لو تحبها تتمسك بمشاعرك تصدق إحساسك ولا تشكك بنفسك وقلبك وشعورك (حس انه ولده تعبان) سالم
سالم : تعبان يبه تعبان بسبتها ما هي حاسة فيني مدري تحبني ولا أنا شخص عادي أبيها ولا أبي غيرها أحبها وما عرفت الحب إلا معها تايه في البحر أبي شاطئ الأمان الاستقرار أبي أرض ثابتة هي تبيني ولا لا ما أبي اجبرها وتكرهني ما أبي أخذها وتخذلني بحبها لا تقول ما تحبها أحبها واعشقها هي نبض قلبي هي الهواء اللي أتنفسه يبه لا تزيد علي طلبتك
الأب : شوف يا ولدي أنا عارف قلبك الطيب عشان كذا طلبت أخطب مي لما شفت الضغط من أمك وسمر بس أمك ما تعرف عن حبك لليالي لو تعرف ما طلبتك تخطب مي وسمر
سالم(قاطعه) : يبه سمر ما طلبت مني اخطب مي بس أنا تضايقت عليها وحالتها النفسية من وضع مي
الأب(أبتسم) : تبي تسعدهم على حساب سعادتك أنت
سالم : سعادتي وين السعادة بنت أخوك خلتها مر علقم
الأب : ههههههههههههههههههه الظاهر مجننتك
سالم(صر على ضروسه) : كثيررررررررررررررررر
الأب : وجنونك وصلك تخطب مي
سالم : مدري ليه بس شفت أن ممكن أكون طرف
الأب : شوف يا سالم أنا متضايق كثير للي يصير لمي بس الأمر خرج من يدينا أمها وهي المسؤوله عنها إحنا علينا إن ندعي لها يمكن هالرجال مو مثل محنا فاكرين ترى جدك كان مآخذ ثنيتن وعدل بينهن وبعد عمك أبو وليد مأخذ ثنيتن وبعد عادل بينهن وشوف حياتهم حلوه ما شاء الله ومنسجمين يمكن إن هالرجال طيب خصوصا أني أعرف أبوه رجال ما شاء الله عليه ينذكر بالطيب أنا ما اعرف ولده بس أسمع انه صاحب شركه وشاطر بالسوق ثقل ووزن وبعدين الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه)) يعني ما نقدر نتكلم ونخطبها على خطبه شخص ثاني
سالم : الله يهينها
الأب : أسمع يا سالم لما أرد الرياض بخطب لك ليالي
سالم (بصدمه) : شنوووووووو
الأب : سمعتني خلاص لعب بزران لمتى تكابر
سالم : لا يبه طلبتك بتكرهني ليالي
الأب : ويمكن تحبك بس هي مثلك تكابر
سالم : مستحيل لا
الأب(بحزم) : سالم
سالم : طلبتك يبه ما أبي أخسرها ليالي عنيده
الأب(أبتسم) : أنت تقدر تلين رأسها
سالم : ......................
الأب(أخذ نفس) : طيب عندي حل
سالم : وش
الأب : أكلم عمك انك تبيها بس يكون الأمر بينا يعني لو فكر أحد يتقدم لها يعرف أنها لولد عمها
سالم : يعني محيره لو عرفت بتنجن واهي ضد هذي الكلمة
الأب : ههههههههههههههه الظاهر تعرف كثير عنها
سالم(ابتسم) : كثير أكثر مما تتصور يا يبه
الأب : خلاص يتم الموضوع بيني وبين عمامك وجدك
سالم : بس أهي ما تعرف
الأب : ولا أحد يعرف اللي بينا بس أضمن أنها تكون لك أخاف تصير مثل مي لو احد تقدم وخطبها ما نقدر نخطب على خطبته وبعدها تعظ أصابعك ندم لو راحت منك يعني تعتبرها فتره خطوبه بينكم وخلال هالفتره تحاول أنت أنها تتغير من ناحيتك وعشان عمك ما يقول شيء من تصرفاتك معها
سالم(أبتسم) : موافق
الأب : يالله تبي شيء
سالم : لا سلامتك
الأب : متى ترجعون الرياض
سالم : بكره إن شاء الله
الأب : توصلون بالسلامة .. مع السلامة
سالم : مع السلامة (أبتسم أخيرا أرتاح)
يهب نسناس حبك بـ / الضلوع وتميل :
ولا مالت ضلوع صدري شب قلبي
وذاب ..!
انت اول احساس يسكن بـ / الخفوق النبيل ..
وانت [ آخر ذنوب ] قلبٍ حب ذنبه
وتاااب ..!
بس عقد حواجبه يوم تذكر ناصر دخل الشاليه
سالم : السلام عليكم
الشباب : وعليكم السلام
عادل : وين أبو الشباب البارح نايم على البحر يالرومنسي
سالم : هههههههه لا والله بس راحت علي نومه
محمد : طيب ادخل توضأ وصل راحت عليك صلاة الصبح وتعال تقهوى
سالم (يتلفت) : ناصر وين
عبدالرحمن(يشرب قهوة) : دخل المجلس الصغير بس شكله متضايق
سالم : طيب بروح أتوضأ وأصلي وبعدها أشوفه
دخل سالم وتوضأ وصلى وبعد الصلاة اتجه للمجلس اللي فيه ناصر دخل وكان ناصر مسند ظهره ومكتف أيديه ويهز رجله بعصبيه
سالم : ناصـ
ما كمل كلامه لان ناصر بثانيه كان واقف عنده وماسكه من رقبته و مثبته على الجدار
سالم(حس بأصابع ناصر يضغط على رقبة) : ن ن ناصـ
ناصر(قاطعه بعصبيه وعيونه نار وشرار) : لا تنطق أسمي ليه يا سالم
سالم(يحاول يبعد يده) : خلني أفهمك
ناصر : توهمني انك تبي أختي وتقول أحبها سمحت لك بكل ممنوع خالفت العادات والتقاليد بس لأني اعرف انك تحبها و تبيها لك شلت الحدود بينكم تتكلم عادي ولا أغير على أختي لأني عرفك تبيها تتسلى فيها ليييييييييييييييييييييييه ما اصدق كنت مغفل أسولف لك عنها وعن أخبارها ليه ما قلت لي أنها ولا شيء عندك تبي أختي وتخطب مي ليه
سالم( قد يبعد ناصر عنه) : أهدى أنت فاهم غلط
ناصر قرب منه بس دخلوا الشباب وقرب محمد من ناصر
محمد : وش فيكم صوتكم عالي
ناصر(بعصبيه يأشر على سالم) : أسأل هذا
سالم : ناصر
ناصر : ما تبي يعرفون الحقيقة
سالم : أسكت أنت مو فاهم شيء والله مو فاهم
ناصر : وش أفهم سمعتك بأذني
جراح : شباب أهدوا انتو عيال عم عيب
ناصر(يطالع لسالم) : ما يشرفني يكون ولد عمي
الكل أنصدم من ناصر اللي كمل
ناصر : تعرف أنك حقير أكرهك يا سالم
سالم (بصدمه) : ناصر
ناصر(رفع يده محذر) : لا تنطق أسمي من لسانك القذر فاهم
فهد(بعصبيه) : ناااااااااصر أحترم
ناصر : لما اهو يعرف يحترم
سالم(هز رأسه بحزن) : خلاص خلوه على راحته الله يسامحك يا ناصر
ناصر(بعصبيه) : الله يسامح الجميع
طلع سالم وناصر جلس على الكرسي وحط رأسه بين أيديه الكل تبادلوا النظرات الحيرة في نظراتهم أشر محمد لهم يخلونهم بروحهم فهد أشر له أنه بيشوف سالم محمد هز رأسه بالموافقة
محمد(جلس جنبه) : ناصر
ناصر(قاطعه) : لا تسأل عن شيء
محمد : كيف ما أسأل واللي صار قدامنا أنت كنت بتذبحه
ناصر : خلاف
محمد : خلاف بس مو مصدق
ناصر(يوقف) : أووووه صدقت ولا ما صدقت ترى والله مو رايق أتكلم رجاء محمد خلني ما أبي أغلط على أخوي الكبير
محمد(رفع حاجبه) : لهذي الدرجة تغلط علي زين منك اللي قلت لي وحذرتني ولا تقول لي قدام الشباب ولا احترمت القرابة بينا حقير وقذر مثل ما قلت لسالم
ناصر(ألتفت له) : شنو
محمد(حط يده تحت ذقنه) : امممممم شنو صدمك الكلام أنا أعرفك أذا عصبت ترمي الكلام رمي بس ما توصل إن صديق عمرك تحقره وتهينه
ناصر(حط يده على رأسه) : ما كنت اقصد بس كنت معصب والله معصب محمد لو سمحت اتركني بروحي
محمد (هز رأسه) : الله يهديك (ألتفت للباب يوم انفتح) حياك
ناصر(رفع رأسه يوم شاف سالم صد عنه) : ...................
سالم : محمد اتركنا لوحدنا لو سمحت
محمد : بس
سالم : معليه دقائق في موضوع بقوله لناصر وبينتهي كل شيء
محمد : طيب بطلع
سالم(ألتفت لناصر اللي صاد عنه) : شوف يا ناصر أنت أهنتني ورميت الكلام علي ما حسبت كرامة الإنسان وعزت نفسه أنت ما خليت للاحترام والصداقة كلام أو معنى
(ألتفت له ناصر رفع سالم يده ) بس أسكت أسمعني لآخر مره على الأقل عشان العشرة والصداقة السنين جمعتنا .. موضوع خطبتي لمي بسبب أمرين أول إن مي اليوم ملكتها
(بانت ملامح الصدمة على ناصر) واللي يحزن إن الرجال أكبر منها ب 15 سنه و هي راح تكون الزوجة الثانية يعني على ضره
(شاف ناصر لما جلس ما تحمل الصدمة) اللي صار أن أمي طلبتني أخطب مي عشان ما يكون هذا مصيرها وما كانت تعرف إني أحب وأعز ليالي فوق ما يتصور الكل واللي زاد الأمر إن سمر اتصلت وكانت تبكي ومتضايقة الأمر الثاني أنا صدق أحب ليالي وحبها بقلبي مو مثل ما تعتقد إني أتسلى أو ما احترمت حرمة البيت عندكم صح انك أخوها وتشك أنها تحمل لي مشاعر ما تعرف أذا هذي المشاعر أخوه بس يعني متعودة علي وعلى وجودي بحكم إنا متربين مع بعض يمكن إحساسك خطأ وكل اللي تتصوره وكلامك أنها تحبني يطلع أني حسبت أخوها مثلك ومثل محمد ومثل وليد بسألك عن شيء في مره سألت نفسك على الرغم من كل اللي نسويه ونحاول نبين لها حبي لها هل مره اعترفت أنها تحبني أو حتى تحس في إحساسي ناحيتها ليه عميه ما تشوف عيوني ولهفتي لما تكون موجودة ما تحس باهتمامي ما تحس أن حضورها يطغى على كل شيء عندي أكون موجه حواسي كلها لها السمع البصر الشم وحتى الكلام بس ودي أشوفها واسمع لها لها حلاوة ما في البشر مثلها خلاص لهنا وخلاص وش باقي أعلن حبها لو أعلنته تظن ممكن تقبل حبي لها ما فكرت إن هالعنيده ممكن أنها ترده وتحطمني ممكن تكسر قلبي قلت مادام في يدي الخيط عشان أكون منقذ إنسانه الكل يعرف في أخلاقها وطيبتها الكل يذكرها بالخير الكل يحبها ليه ما أكون لما أمي رجتني و قالت تكفه يا ولدي ما تبني أخطبها أمي لو طلبت أرمي نفسي بالنار رميه
ناصر(بصدمه رفع رأسه) : يعني خطبتها عشان تنقذها ليه كان قلت لي
سالم : سألتك قلت ما تعني لك شيء قلت مهي الزوجة اللي تفكر فيها وش تبي أرمي لك مي
ناصر : ما كنت اقصد صدق مي ما تعني لي الكثير بس في شيء يجذبني لها يمكن أسلوبها يمكن كلام الكل عنها مي كيف أشرح لك صح غلطت في الكلام بس مي
سالم(يقاطعه) : على العموم الموضوع انتهي وطلع من يدك
ناصر : يعني أنت بتتزوجها
سالم : أنا فعلا طلبت من أبوي يخطب لي مي بس قال لي ما هي من نصيبي أبوي قال لي لا يجوز خطبه على خطبه على العموم أنا وضحت لك الموضوع عشان تعرف مو سالم اللي يخون العشرة
ناصر(شافه يبي يطلع أسرع له وحط يده على كتف سالم) : أنتظر يا سالم
سالم (ما ألتفت له مسك يد ناصر ونزلها) : كيف ترضى تلمس شخص حقير وقذر أنت أرفع من انك تنزل نفسك لمثلي
ناصر : سالم أسمـ
سالم : لهنا وبس كل شيء أسامحك عليه إلا كرامتي يا ناصر
طلع سالم وبقى ناصر لوحده يعظ أصابعه ندم على تهوره وعصبيته خسر سالم ومي مستحيييييييييييييييييييييل كيف يصير هذا نصيبها لا ياربي مي ما تستاهل كيف تكون حياتها كذا كيف
زعلت من لا كـان ودي ازاعلـه
الصاحب اللي داخل الروح جاعلـه
**********************************************
في جده ....
نزلت عذاري وعبايتها في أيديها وشنطتها بعد ما تبلغت أنهم بيطلعون المطار عشان رحلة الرياض شافت عمتها هيا قربت وباست رأسها
عذاري : صباح الخير
هيا : صباح النور شكلك راحت نومه عليك
عذاري : ايه والله ما صحيت إلا لما أتصل سلطان عشان أجهز الشناط
هيا : سهرتي لوقت متأخر
عذاري : أيه رجعت والله متأخر
هيا : عسى بس فرحتي بالطلعة
عذاري(ابتسمت ) : كثيـ (قطع كلامها عبدالله ألتفت له)
عبدالله(بأستهزاء) : كيف ما تفرح و أهي تاركه ورآها أبو مريض حتى ما فكرت تتصل تطمنه عليها يوم تأخرت لهذي الدرجة جليد ما عندك إحساس ولا بس فهد تعرفين تتصلين وتطمنينه
هيا : عبدالله
عبدالله : رجاء يا عمه لا تدخلين بالأمر خليني أصحي عديمة الإحساس
عذاري : لا تظن إني ساكتة خوف منك أنت لا رحت ولا جيت مجرد ولد عم
هيا(شافته يقرب بعصبيه وقفت بينهم ) : أهدي بلا فضايح أبوها بالمجلس
عبدالله(يقاطعها بعصبيه) : ما عندها إلا أبو واحد أحمد هذاك زوج خالتها وبس
عذاري(عصبت) : ما اسمح لك تتكلم عن أبوي فهد بهذي الطريقة فاهم أهو أبوي غصب عنك
عبدالله : وتحبينه أكثر من أبوك أحمد
عذاري : أحبه أكثر من الدنيا وما فيها لأنه الصدر الحنون لأنه الإنسان اللي عوضني عن حنان الأب اللي ما ذقته ولا عرفته إلا على يده
عبدالله : بس أبوك احمد عايش ومحتاج لك لمتى ما تحسين الظاهر تبين كف يصحيك
عذاري : ومن هذا اللي بيعطيني كف لا تقول أنت
عبدالله : وليه مو أنا
عذاري(رفعت حاجبها وبستهزأ) : جرب بس والله لتندم ترى بفهم أنت وش فاكر نفسك
هيا شهقت ما عمرها شافت أحد يرد على عبدالله الكل يسكت ولا يتكلم معه وعذاري تواجهه وبوقاحة
عذاري(تكمل) : أحب أقولك لا تتدخل بيني وبين أبوي سواء احمد ولا فهد أنت مالك حكم بحياتي وعلى فكره أبوي فهد هو اللي أتصل وكلمني وتقدر تسأله لأنه خاف علي يحاتيني ولو أبوي احمد أتصل كان طمنته
عبدالله : ههههههه والله ضحكتيني انتي تبررين عدم اتصالك يعني تتغلين على هالمسكين اللي في فراشه
عذاري : أنت وش حارك وش حارق رزك أحد شكى لك يا أخي ما تلاحظ أنك حشري
عبدالله (عصب) : احترمي نفسك لا تشوفين شيء ما شفتيه
عذاري(باستهزاء) : يا عم وش أشوف من جيت البيت وأنت مو طايقني احمد ربي أني ما أعيش بينكم ومعكم ولا شفت الذل والمهانه
عبدالله : لهذي الدرجة مو طايقتنا
عذاري : ودي أطلع ولا أرجع لكم اللي علي وسويته وأبوي وشفته مالكم حق علي
هيا : وأبوك
عذاري : أبوي ما يحتاج لي مثل حاجته لكم أبوي ما يعرفني لمتى تكذبون على نفسكم تضنون أن بعد 22سنه بتقبل ظهوره بحياتي
عبدالله : لأنك جماد خاليه من الإحساس
عذاري : أنت تسكت أنت أول واحد مو طايقني ولا حاب وجودي أنت قلتها تكرهني تمثل أنك مهتم بوجودي عشان أبوي وأنت تتمنى لو ترميني برى الفيلا مو الفيلا جده بكبرها
هيا : من قال لك هذا الكلام
عذاري : مو مهم من قال هذي الحقيقة تقدر تنكرها تقدر
عبدالله(صر على ضروسه بعصبيه) : صح
هيا : عبدالله
عبدالله(كمل بنفس النبرة) : أكرهك يا عذاري وأتمنى لو تتعذبين وتذوقين الفراق من ناس غالين عليك مثل ما عمي احمد يذوق الفراق على يدك وأنتي ولا مهتمه أتمنى يوم تبعدين عن أهلك اللي تحبين عشان تعانين بالذكريات مثل ما يعاني عمي من بعدك عنه
عذاري(أنصدمت من كلامه) : .......................
عبدالله : كوني متأكدة قريب يا عذاري بتذوقين هذا العذاب والألم وعلى يدي أقسم لك لتكرهين حياتك وتعرفين طعم الفراق المر
طلع عبدالله وعذاري تفكر بكلامه خافت في نظرته شيء يخوف عاصفة قادمة ما حست إلا يوم رن جوالها سلطان يطلب تطلع يبون يروحون يسلمون على نجود وبعدها يطلعون للمطار ودعت عمتها ودخلت لأبوها وودعته
لما وصلوا لبيت نجود نزلوا وقربوا من الباب وانفتح سلطان أبتسم يوم شاف اللي عند الباب وعذاري كتمت ضحكتها لما شافت البتول يوم شافت سلطان وشهقت وهربت داخل فهد تعجب ولما سألهم وش فيها قالت
عذاري : يبه منت شايف سلطان يخرع ماشاء الله جثه
سلطان (ضربها على راسها) : انطمي
عذاري : يبه شفه
الأب : سلطان لا تفجر راسها أيدك ما شاء الله
سلطان : ووول حتى أنت
الأب(غمز له) : البنت وهربت الحمد لله ولا كان تصير بين أيديك للمره الثانية
أنصدم سلطان وعذاري ضحكت عليه
سلطان : كيف عرفت أكيد حمد
الأب : هههههههههههههه حمد يخاف منك لو سولف تعاقبه
سلطان : اجل من لا تقول نجود
الأب : أيه يالله خلونا ندخل نسلم ونطلع(دخل فهد قبلهم)
سلطان : هين ما تمسك لسانها
عذاري : راحت فيها
سلطان : من
عذاري(غمزت) : العصفورة ما عاد تطلع بسبب الصقر
سلطان(أبتسم) : مو لازم تخاف الصقر طيب وحنون (غمز لعذاري) وخصوصا عصفوره قمر
عذاري : ههههههههههههههههههه وربي منت صاحي خلنا ندخل
سلطان : يالله
سلموا وجلسوا ربع ساعة واتجهوا للمطار و عذاري أهي تودع جده وتتمنى ما ترد لها مو كره لجده كره لخوف تأصل فيها وتمكن منها كل ما تذكرت عبدالله وتهديده ونظراته ترجف بخوف
******************************
|
|
|
07-27-2011
|
#83
|
في الرياض ...
عهد جالسه مع سمر في غرفتها تحاول تخفف عنها شوي وتذكرها بان هذا نصيب من الله وقدر مي وان لازم نكون حولها وجنبها سمر كانت كل ما وقف دمعها ترد تبكي ما بيدها حيله بعد ما عرفت إن نتائج طلعن وممكن يتزوجون دخلت سمر تأخذ دش عشان بعد الغداء بيوصلها إبراهيم لبيت عمتها عايشه يتجهزن هناك مع مي اللي طالبه كوافيره بالبيت عهد قالت بتنزل تساعد عمتها وسلمى ما حست إلا باللي يسحبها ويسكر باب الغرفة فتحت عيونها على كبرها
ودي آشوفڪ و ألامس أياديڪ !
و آحڪيلڪ عِن قلبْ مآليه بـِ / غلآتڪ . .
وديّ تِنـآدي يـآ ..’ حبيبي وألبيڪ ؛
ودي إجيلڪ وإنتْ فيّ منآمڪ -
و أقولڪ يا حبيبي أنـا إلىّ أبيڪ
عهد : فيصل
فيصل(أبتسم) : عيونه
عهد(شافت نفسها محجوزة بينه وبين الجدار خلفها) : أبعد خلني اطلع
فيصل : يا قاسيه
عهد : قاسيه
فيصل : حرام عليك وحشتيني ما وحشتك
عهد(رفعت حاجبها) : متفرغ فيصل أبعد أحس مخنوقة خلني اطلع
فيصل(هز رأسه بلا) : .........................
عهد : وش بيقولون عني خلني اطلع قبل احد يشوفني
فيصل : تراك مع زوجك عادي
عهد : اففففف طيب بليز طلعني أخاف يغمى علي والله مو متحملة
فيصل : خلي يغمى عليك (بخبث) بيكون حلو
عهد(عصبت) : تتمنى أقول خلني اطلع لا أنادي عمتي والبنات
فيصل(يبتعد ويجلس على كرسي قريب من الباب) : اصرخي عادي
عهد(تكتف أيديها بعصبيه) : وش هالحركات بزر
فيصل : .....................
عهد : طلعني
فيصل : بتكلم معك
عهد : كل يوم تتكلم معي
فيصل : لوحدنا أنا ما اجلس معك مثل أي شخصين مملك عليهم ما نطلع نتمشى إلا أذا خدعتك وإحنا راجعين من موعد الدكتورة سهام أبي أعرف ليه ما تطيقيني ليه صار لنا فترة مملك علينا ما تغير شعورك ما حسيتي أني غير عن محسن ما تحرك هالقلب الجامد وحن علي ورحم عذابي
عهد : قلت لك من الأول صعب أتغير صعب أنت وش تظن إن بحركاتك بتغير بميل لك إنا إنسانه معدومة من الإحساس
فيصل(يقرب ويكتم عصبيته ويأشر على قلبها) : مستحيل هذا يكون عديم إحساس سنه وزيادة ترسلين لي سنه وزيادة تحبيني فجأه نسيتي الحب والأحلام الوردية
أبتعد عنها وأتجه للكومدينو(دولاب – كبت) وفتح الدرج مسك مجموعه بطاقات وأقترب من عهد
فيصل : وهذي الرسائل والكلمات العذبة والحب اللي فيها وش يكون
عهد : أحلام مراهقة
فيصل : لمتى يا عهد ترى صبري مل مني
عهد : عادي مثل ما اجتمعنا نفترق
فيصل(رمي البطاقات بوجها وبعصبيه) : لا تحلمين يا عهد إني أتركك في يوم (أقترب منها ومسك كتوفها وهزها) أصحي شوفي الواقع أنتي زوجتي ولا يمكن أبتعد عنك
عهد(تتألم من مسكته وبخوف) : فيصل أنت تألمني
فيصل : يمكن تحسين بألم قلبي من نفورك مني أنا زوجك فاهمه زوجك (ضمها له وبهمس) حرام عليك
عهد(تحاول تفك نفسها ) : فيصل أبتعد أبتعد طلبتك (دمعة عيونها) فيصل
فيصل(انتبه لنفسه وأبتعد عنها ) : آسف عهد
عهد(أبتعدت عنه ودموعها على خدها) : .............
فيصل(يقرب ) : والله آسف
عهد دفعته بعيد وطلعت من الغرفة تبكي اتجهت للملحق وفيصل كان ورآها دخلت البيت وعلى غرفتها أمها شافتها خافت نادتها ولا ردت شافت فيصل يدخل
الأم : وش فيكم
فيصل (يحك رأسه) : زعلت مني
الأم (ابتسمت) : كثير تزعلون وتتصالحون
فيصل : لا هالمره أكثر
الأم(فهمت عليه) : قربت منها وتضايقت
فيصل : والله مو عارف وش أسوي مو متقبله وجودي
الأم : تعال يا فيصل بكلمك بموضوع كنت مؤجلته بس الظاهر وقته حان
فيصل(يجلس) : خير يا خاله
الأم(تجلس) : شوف يا ولدي أنا صار فترة وأنا جالسه عندكم
فيصل : البيت بيتك يا خاله
الأم : تسلم والله إنكم ناس أجاويد بس خلاص الواحد يستحي
فيصل : ما فهمت
الأم : أخوي أبو محسن
فيصل : وش جاب سيرته هذا
الأم : اخوي اتصل علي وأنت عارف أنه ولي أمري والمسؤول عني
فيصل : طيب
الأم : اخوي مو راضي أجلس عندكم أنا وفواز
فيصل : ليه مقصرين في شيء من ناحيتكم قاصرك شيء محتاجه شيء
الأم : لا والله الشاهد الله إني قبل أطلب طلباتي تكون عندي حتى ولدي فواز حسبت واحد منكم ما قصرتوا عليه
فيصل : وش اللي تغير وخلاه يتذكركم
الأم : أخوي طلق حرمته وبيني أهتم في بناته مثلك عارف أهو عنده ولد واحد بس عنده بنات ما شاء الله بس توهن صغيرات
فيصل(رفع حاجبه) : يعني مو حب لك حب في أن تربين بناته مربيه
الأم : أنا ما اقدر إلا أوافق يمكن لي الأجر من الله سبحانه في الحفاظ عليهن وتربيتهن
فيصل : خاله لا تروحين خليه توه عرفك يوم حاجته لأحد يربي بناته وينه يوم أنتي كنتي في حاجته
الأم : ربي عوضني فيكم أنت وأهلك كنت السند لي وأنتو ما تعرفوني
فيصل : خاله لا تروحين عشان عهد
الأم : عهد زوجتك وبتكون بأمان معك وأنا كل فتره وفتره بجي أشوفها أنا متطمنه عليها فيصل أنت رجال ما شاء الله عليك
فيصل : بس كيف هي بأمان معي ومهي متقبله وجودي أو قربي
الام : في بعدي عنها ما راح تتطمن إلا لك بتكون الملجأ لها هي ألحين تلتجئ لي في شدتها بس لما ما تشوف غيرك بترضخ وترضى بواقع أنك زوجها
فيصل : مدري وش أقول
الأم(ابتسمت) : قول انك بتحطها في عيونك قول أني أوعدك أحافظ عليها
فيصل(أبتسم لها وباس رأسها) : أوعدك يا خاله بس متى قررتي
الام : بعد عرس بندر بأذن الله
فيصل : بسرعة ليه أجليها شوي
الأم : صعب
فيصل : خلاص بس عهد تعرف
الأم : لا
فيصل : يعني ما راح تقولين لها
الأم : لا ولا بودعها بعد عرس بندر هي بتفكر أنها بترد تلقاني بس بهذي الفترة بكون بالشرقية وأنت هدها وأشرح لها الوداع صعب اعرفها بتتمسك فيني بس هي فتره خوف بتمر فيها وتعدي لما تتعود على غيابي
فيصل : اللي يريحك (وقف) بطلع تأمرين على شيء
الأم : تغداء معنا
فيصل: أمي وخواتي ينتظروني مع السلامة
الأم : مع السلامة
فيصل دخل البيت وجلس معهم على الطاولة بس مشغول باله بعهد وسالفة خالته أم فواز
لع‘ـِنبـووهـا ضيقـتنــ لـآجآت فجأهـُ ..~
تآكل عروِوِق آلقلـب .. وَ آلقلـب سآكتـ
فيصل(في نفسه) : يوووه كيف أتصرف عهد ما تتقبل وجودي وأنا ما اقدر أنها تنام بالملحق لوحدها طيب كيف أتصرف يا ناس بنجن لو منى موجودة ممكن تلقى لي حل المشكلة هي مسافرة أخاف أغصبها تنام عندي وساعتها تنجن وأبوي يحلف أطلقها يسويها عشان عهد (حط ملعقة الأكل ) وش أسوي خالتي الله يهداها ما عطتني فرصه أفكر العرس مابا قي عليه شيء (ألتفت لسمر) ما اقدر اطلب منها تخلي عهد عندها بالغرفة احترام لخصوصيتها طيب وبعدين بقول لامي واهي تتصرف أمي أكيد بتلقى لي حل ولو ما لقيت حل لأعرس مع بندر بنفس الليلة واللي فيها فيها ههههههههههههههههههههههههه (طالع ساعته ووقف)
الأم : وين كمل غداك
فيصل : ما باقي شيء وأبوي يوصل بروح للمطار
سمر(توقف) : فيصل ممكن توصلني على بيت عمتي
فيصل : طيب جاهزة أنتي
سمر : أيه بس أجيب شنطتي وعباتي ونطلع
فيصل : انتظرك بالسيارة
********************************
في بيت أبو خالد ...
جالسين بالصالة ومعهم أبو وضحه اللي حضر يسلم عليهم ويضحكون
وضحه : والله مشتاقة له لي ما جاء معك
أبو وضحه : يا بوك ما راح أجلس كنت جاي أخلص معامله واليوم أسري للقريه
وضحه : يبه يوم واحد
أبو وضحه : معليه بعرس بندر بنجي كلنا ونحضره
فرح : أيه يا خال تعالوا وحشتني جدتي وجدي
الأم : ترى في أغراض لا تنسى تأخذهن معك
أو وضحه : لمن
الأم : في لامي وفي لأم خليفة
فرح : بروح أسوي قهوة ثانيه (أخذت الدله وطلعت)
أبو وضحه : وضحه
وضحه : هلا
أبو وضحه : ترى يا بنتي ردينا الخاطب اللي جانا
وضحه : رديته
أبو وضحه : أيه
وضحه : يبه وش السبب الرجل فيه شيء
أبو وضحه : لا وربي يشهد الله ونعم الرجال بس ماله نصيب فيك نصيبك جاك
وضحه : وش نصيبه ما فهمت
أم خالد(تغمز لاخوها) : أبوك يقصد أن نصيبك بيجيك ويرزقك الله
أبو وضحه : صح
وضحه(طالعت لعمتها وبعدها أبوها اللي أبتسم) : طيب بروح أشوف فرح وأجي (طلعت وفي نفسها) وش السالفة أبوي أول يبي هذا الرجال وحتى يوم رفضت أصر والحين يقول لا وش قصده نصيبك جاك وبعدها لفت السالفة يووه وش يصير هذاك اليوم سلمى وفرح واليوم عمتي وأبوي
دخلت وضحه على فرح وحاولت تعرف وش السالفة بس فرح كان محذرينها ما تتكلم أبدا ودها تقول لها بس خايفه من ردت فعلها قالت ما تعرف شيء وما صدقت خلصت القهوة طلعت وخلت وضحه لوحدها في المطبخ تفكر
******************************
نعود للشرقية ..
الجو متكهرب والحيرة تغطي المكان وش صار في بين ناصر وسالم على الغداء الكل يأكل بس بصمت ناصر يرفع عينه كل شوي ويطالع سالم بس سالم ما رفع عينه من الأكل هادي اختفت الضحكة والتعليقات الحلوة لما يجلس سالم وناصر
ناصر : سالم
سالم(وقف) : الحمد لله الله يغنيكم يا رب
وطلع من الغرفة بدون أي كلمه ولا يرد على ناصر اللي نزل رأسه وأبعد يده عن الأكل انسدت نفسه وقف وطلع من الغرفة مو متحمل زعل سالم منه
جراح : شباب محد يعرف وش صاير بينهم
محمد : حاولت بس ولا واحد راضي يتكلم
عادل : بصراحة حبيت الرحلة لان سالم وناصر فيها بس أحس بالضيق والملل من زعلوا من بعض وتهاوشو
فواز : صدقت والله
عبدالرحمن : من عرفتهم ما عمري شفتهم مبتعدين عن بعض وكله مع بعض اليوم غير
فهد : الوضع ما اقدر أتحمله أحنا بكره بنرجع لازم يتراضون قبل نرجع ولا بتأزم الأمور
عبدالعزيز : بصراحة انسدت نفسي عن الأكل
محمد : الحال من بعضه
(وقف وطلع وبعدها كل واحد طلع ورى الثاني )
عبدالرحمن اتجه لخارج الشاليه وانتبه لناصر جالس تحت المظلة ومخفي عيونه بنظاره شمسيه ويتأمل البحر وواضح انه متوتر لأنه كل شوي يعض شفايفه قرب منه وسحب كرسي
عبدالرحمن : هاه ناصر مو حاب تتكلم وش الموضوع بينك وبين سالم
ناصر : معليش مخنوق يا عبدالرحمن والموضوع صعب أتكلم فيه حساس شوي
عبدالرحمن : لهذي الدرجة
ناصر : كثير أنا شكيت في صداقة سالم وأهنته قدامكم وسالم ما يسامح على الكرامة ولا يغفر لأهانه
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : حتى من صديقه القريب
ناصر : أين ما كان يدوس على قلبه بسبب كرامته
محمد(يحط يده على كتف ناصر) : بس قلبه طيب ويسامح لو انه أنجرح أنت لو تطلب عيونه وقلبه ما يغليهن عليك
ناصر(رفع رأسه يطالعه) : تظن
محمد (أبتسم بخبث) : وأراهنك
عبدالرحمن وناصر تبادلوا النظرات وأحتارو لما أبتسم
أما سالم جلس في المجلس الداخلي وجلس عنده جراح وفهد وعبدالعزيز بعد ما سوى لهم جراح شاي سالم منغمس في تفكيره وحيرته والشاي في أيده
جراح طالع لهم وبعدها حط يده على رجل سالم اللي ألتفت له أبتسم جراح لسالم ما قدر سالم غير يرد له البسمة جراح بشوش الوجه من يشوفه يحبه من أول مره في نظره غريبة تريح من يطالع لعيونه شيء يجذب لهذا الإنسان وما يقدر غير يكن له الاحترام والتقدير
جراح : تعوذ من الشيطان يا خوي
سالم : أعوذ بالله من الشيطان
جراح : ما يجوز تتخاصم مع أخوك وصديقك كذا
سالم : ....................
فهد : سالم أنا معك إن الكلام اللي قاله ناصر قوي ما ألومك أذا أنصدمت منه أنا نفسي انصدمت بس أعذره ناصر عصبي صدق أنه طيب بس لما يعصب ما يشوف دربه ولا يعترف بأحد
سالم : ...................
عبدالعزيز : سالم أنا متعرف عليكم من كم شهر لما عبدالرحمن عرفني فيكم صرت ما أحب الجلسة إلا اللي أنتو فيها واليوم أحس الدنيا ضايقه لما متزاعلين
سالم : ..................
فهد : رد يا ولد علينا لا تسكت
سالم : .................
ضآعتّ معَآني قصتّي وأحتَرتّ وشلُونّ أسترِيّح ..؟
كُليّ إجَآبآتّ وعَذآبّ وبَعّض صَمتيّ أسّئلَه ..
عينّي بهَآ العَبّره وأنآ دآخلّي قلّبٍ جريّح ..
وإحسَآس يحيّى بدآخلّي وأرجَع بـِ.. قسّوه أقتُله ..
محّتآر أبكّي وأبتسمّ وأضحَك وأعآندهُم وأصيّح ..
جراح : تبينا نخليك على راحـ..
قطع كلامهم دخلت عبدالرحمن اللي يجري بسرعة ويلهث الكل وقف شكله يخوف
عبدالرحمن : ن ن ناصـ ن ناصر
سالم(أخيرا نطق وقرب منها) : ناصر وش فيه
عبدالرحمن : مدري طاح عليها ومحمد عنده عند باب الشاليه
سالم بسرعة بعده وطلع يركض والكل لحقه قرب بسرعة من ناصر وحط رأس ناصر بحضنه اللي يحاول يأخذ نفس ووجه كله عرق ويلهث وحاط يده على صدره
سالم(بخوف) : ناصر وش فيك
ناصر (مو قادر يتكلم) : س سا
سالم(بعصبيه يكلم محمد) : وش صار له تكلم كان ما فيه شيء
محمد(والخوف على وجهه) : مدري كان متضايق وفجأه ما قدر يأخذ نفس يقول أحس بضيقه
سالم(يفك أزرار القميص) : ناصر لا تتركني تنفس بشويش
الكل صامت والخوف على ناصر وحاله سالم اللي يرتجف لما فك أزرار قميص ناصر عشان يتنفس
|
|
|
07-27-2011
|
#84
|
فهد : أهدى ما فيه إلا كل خير خلونا نطلب الإسعاف له
ناصر(يبلع ريقه بصعوبة) : سالم بموت
سالم (دمعت عيونه) : فال الله ولا فالك لا بتحيا ناصر لا تقول هذا الكلام
ناصر : أبي اطلب منك تسامحني
سالم : أسامحك
ناصر : إن أنا تعب تعبان خلني اموت مرتاح سامحني غ غ غ غلطت عليك
سالم : والله مسامحك أنا أعرفك لما تعصب أنت مثلي طالعين على بعض بس قلبك أبيض
ناصر : ي ي يعني مس مسامحني مو زعلان
سالم : لا والله كنت أتغلى عليك بس أنا ازعل من الدنيا إلا أنت
ناصر(يتعدل ويجلس قدامه أمام صدمت الكل ويبتسم) : احلف
جراح : أنت ما فيك شيء
ناصر(يطالع لسالم اللي منصدم ويسكر قميصه) : لا الحمد لله صحتي بم عال العال
سالم : ما فيك شيء واللي صار هذا كله شنو
محمد(حط يده على كتف سالم وابتسم) : مقلب وكليته ما عرفنا كيف نرجعكم لبعض
سالم(طالع له) : مقلب بين منو ومنو
محمد : بقيادتي وتخطيط عبدالرحمن وتنفيذ ناصر
سالم(بعد يده بعصبيه ووقف) : فرحان كنت بتسبب لنا جلطه وكان قلبي بيوقف
ناصر(وقف وبدون مقدمات ولف سالم له ضمه وهمس لسالم اللي يحاول يبعده) : وغلات ليالي عندك تسامح توأمها
سالم : .............
ناصر (بهمس) : وغلات حبك لها وقدرها عندك تسامح توأمها
ان كانّـي مخطي فأنـــا ماني خلي من العيوب
الذنــب يغفر والبشر تجزى بقدر اعمــــــالـهــا
سالم(هدا وأبتسم وضم ناصر وهمس) : لولا غلات زوجة المستقبل اللي أبوي خطبها لي رسمي ما سامحتك
أبتعد ناصر بصدمه وضحك سالم والكل تعجب
سالم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : شنووووووووووووووو
سالم(رفع حاجبه) : اللي سمعته
جراح : بصراحة أنتو لغز
ناصر(مسك يد سالم) : أحلف صدق الكلام
سالم(بنذالة) : ما راح أقول لك شيء ههههههههههههههههه
محمد : ياليل كنا في سالفة الصبح وللحين مو قادرين نفك رموزها صرنا بسالفة الظهر ولا فاهمين اللغز الجديد بينهم
عادل : قول الله يستر من الليل
سالم (ألتفت بيدخل الشاليه) : الشاي يا شباب نفسي مفتوحة ألحين
فهد(أبتسم ) : يا رب دوم
سالم(ألتفت لمحمد وعبدالرحمن) : صدق نسيت هالمقلب اللي أكلته وعد مني أرجعه لكم بس مقلب أقوى
ناصر(وقف جنبه) : وأنا بساعدك
عبدالرحمن : يا خونا هذا وإحنا ساعدناك
فهد : ههههههههه ما عرفت ناصر هذا معاكم وعليكم ماله أمان
ناصر : مالت عليك
جراح (أبتسم) : أغصان الجنة
ناصر : أنا بساعده
سالم(يقاطعه) : عشان تعرف السالفة اللي قلتها لك صدق ولا لا يعني مقابل مساعدتك تبي تتأكد بس بعدك يا ناصر
ناصر : ساااااااااااااااااااالم
سالم : والله بعدك على فكره أنت الوحيد اللي تعرف حتى أصحاب الشأن ولا يعرفون يعني سر بس من غلاتك قلت لك
ناصر : أيه مبين غلاتي كان قلت لي السالفة كلها
محمد : شوفوا بذبحك لا تقعدون تتكلمون بألغاز
سالم : السموحه سر وبيجي الوقت تعرف بدخل الشمس حارة من يدخل
الكل : يالله
ناصر(بهمس) : نحيس تعرف أنك نذل
سالم(أبتسم وضربه على كتفه) : منت معلم لي ههههههههههههههه
ناصر : هههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن (طلع جواله بعد ما دخلوا وأتصل) : ألو
وعد : هلا وغلا
عبدالرحمن (يجلس) : شخبارك اليوم يا قلبي
وعد : بخير
عبدالرحمن : دوم يارب سمر
وعد(مسكت نفسها لا تعصب) : حمنى وش قلت لك أنا
عبدالرحمن : أسف المهم قلبي وش فيك البارح
وعد : وش فيني ما فيني شيء
عبدالرحمن : لما أتصلتي على أخوك
وعد : أخوي ما أتصلت عليه
عبدالرحمن : البارح حول الساعه 1 لما كلمتي سالم وكنت تبكين
وعد(ضربت جبينها) : هاه أيه تذكرت
عبدالرحمن : وش فيك
وعد : أبدا سالفة وخلاص
عبدالرحمن : يعني ما تبين تسولفين لي
وعد(في نفسها) : الله يخسك يا سمر (تنحنحت) لا عادي أسولف بس مو مستاهله السالفة
عبدالرحمن : أحب اكون معك في كل شيء
وعد(عضت شفتها وتفكر وش تقول له) : وانا أحب بعد السالفة كنت زعلانه
عبدالرحمن : ومن زعل حبيبتي
وعد : وحده
عبدالرحمن : من
وعد : حمني ما أحب أسولف عن أحد وخصوصا عن بنات
عبدالرحمن : هههههههههههههه تغيرين
وعد : طبعا أغير
عبدالرحمن : المهم أذا مره ثانيه أحد ضايقك اتصلي علي ترى قلبي مفتوح لك أسمعك
وعد : حاضر (وفي نفسها) أففففففففففف من سمر كنت بطيح فيها
عبدالرحمن : فاتك اليوم ناصر وسالم تزاعلوا وسوينا مقلب في سالم
وعد : سولف لي
عبدالرحمن يسولف لسمر اوه أخطأت لوعد خلونا نترك العاشق يسولف على راحته
*******************************
طلعت سمر تجيب أغراضها وطلعت لفيصل واتجهوا لبيت عمتها فيصل يثق في سمر فقال لها السالفة كلها
فيصل : محتار كيف أتصرف
سمر : سهله أذا تحب في غرفة الضيوف
فيصل : صح اللي كانت فيها أول كيف راحت عن بالي
سمر : هههههههههههه
فيصل(يبتسم) : فديتك أيه اضحكي من أمس نفسيتك مو أوكيه
سمر(ابتسمت بألم) : وضع مي حزني شوي ومؤثر علي
ياحظ كثر العنـا وشهـو علـى شانـه
ووش هو مصيري معك في وقتي التالي
من ضيقة الصدر كني وسـط زنزانـه
لي يومين واكثر وانـا متغيـرٍ حالـي
نفسي على الخايـع الممطـور ولهانـه
وعن زحمة الناس ودي بالخلا الخالـي
فيصل : ما تعرفين يمكن خيره لها أدعي لها الله يسعدها
سمر : أمين (وصلوا ونزلت بعد ما ودعته ودخلت البيت شافت بندر ما نزلت غطاها ولا عبايتها) السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام
سمر : كيف حالك يا أبو شوق
بندر : بخير شخبارك أنتي
سمر : الحمد لله عن أذنك بصعد لمي
بندر : تفضلي
سمر صعدت ورسمت على شفاها بسمه دخلت على مي اللي جالسه على سريرها وضامه نفسها سمر ما شافت مي لها تقريبا 3 أيام وقفت مي لما شافت سمر دمعت عيونهن وركضت مي وضمت سمر وبكت صوت مي كان عالي و تبكي قهرها مرارة الشعور تبكي ألمها وصوتها المخنوق اللي رفضوا يسمعونه طلعت الأم اللي كانت بغرفتها وميثه وخوله اللي كانن جالسات في غرفة خوله حتى بندر صعد بسرعة لما سمعها بس وقف لان الباب كان مفتوح استحى يدخل شاف أمه واقفة في الممر و خوله ضامه أيديها وتداري دمعتها وميثه دمعة عيونها وغطتهن في أيديها محد دخل مع إن الباب مفتوح بس فضلوا يتركونها مع أقرب إنسانه لها بندر ألتفت لامه اللي شافت نظرت عتب في عيونها كأنه يقول
ليه يا يمه الله يسامحك شوفي لوين وصلت بنتك
هز بندر رأسه ونزل الطابق التحتي بس ما قدر يتحمل طلع من البيت كله خوله ألتفت لعايشه
خوله (في نفسها) : آآه يا عايشه شوفي عناد وإصرارك ولا سمعتي لهذي المسكينة شوفي الله يستر لا تنهار البنت
عايشه انتبهت لها بس دخلت غرفتها وسندت جسمها على الباب أهي أم تحس بضناها صح تكابر صح تمسكت برأيها ولا زالت إن هذا الرجل أحس لمي مال ومركز و أهي بتجيب له الولد يعني كل شيء لها << نظرتها ماديه كثير ^_^
ما تبي تشوف نظرات العتاب واللوم تعبت كانت تتمنى لو تقدر تضمها لقلبها تخفف عنها بس كابرت أن هذا يسمى دلع للبنت وتصير ضعيفة لا قررت تغفي شوي قبل صلاة العصر يمكن ترتاح من التفكير
سمرتبعد مي شوي وتمسح دموع مي وبعدها مسحت دموعها وابتسمت غصب
سمر : وش فيك يالعروس تبين تنتفخ عيونك وبعدها يقول المعرس وش ذا بومه متزوج
مي : هههههههه بومه يالضفدع (برجاء) تعبانه
سمر(توقف وتمسك يد مي وتوقفها) : تعالي أنا هنا
لا لقاكـ الهم ثم عيا يزول
وارتجف قلبكـ وكل دمعكـ نزل
سو مثلي لا بغيته مايطول
اخلق [الفرحه] وفكر بالعقل
ابتسـ ـم من كل اعماقكـ وقول:
"قدر الله وماشاء فعل"
: وأنا هنا
: وأنا بعد لا تنسوني
: اجل ليه أنا هنا إلا لخاطرك
ألتفت مي وسمر شافن ليالي وفرح ووضحه يبتسمن
ليالي : كلوووووووووووووووووووووولووووووووووووووووووش
فرح(تسلم عليها) : مبروك قلت أنا أول من ملك عليها أكيد أول من تعرس بس الظاهر تبين تسبقيني
ليالي : خلاص من بكره أقول لمحمد
فرح (استحت) : وش صدقتي ترى أستحي منه
وضحه(تسلم وتبارك) : أيه هين ما كأنه مودعك قبل يسافر
سمر : لا مسويه تستحين اهو لو يجي اليوم ويقول بآخذك للبيت تقولين يا لبيه مثل تفكيري
فرح(بعصبيه ضربتها ) : حماااااااااااااااره
البنات : هههههههههههههههههههههه
مي(ابتسمت) : ناقصنا عذاري
وضحه : بتحضر الملكة
سمر(تحط عباتها وتجلس على السرير) : أيه كان مقررين تكون طيارتهم بالمساء بس عذاري قالت مستحيل ما احضر وأبوي حجز الصبح يعني ساعة ساعة ونص واهو بأذن الله هنا
مي : يا ليت تجي هنا مبكر مو متأخر
فرح(بعد ما نزلت عباتها تعدل تنورتها عليها) : ما اعتقد أظن تروح البيت تأخذ دش وعلى المغرب هنا لا تنسين جدتي لازم تشوفها
ليالي(تقرب من المرايه تشوف مكياجها مضبط) : المهم يوصلون بالسلامة إلا ما قلت لكن
البنات : شنو
ليالي (ابتسمت ولفت لهن ) : أمس كلمت ناصر وسمعت سالم يغني
سمر( رفعت حاجبها) : يعني صوته حلو
ليالي : هههههههههههههههههههههه لا ما قصدت بس الظاهر يعتقد نفسه محمد عبده ولا راشد الماجد
سمر (بعصبيه مصطنعه) : بسم الله يا ست ليالي أشوفك ما خذه راحتك تريقه على أخوي
مي : سالفة في أغنيه اللي متأكدة إنها يعنينك فيها
وضحه (صفقت بقوه) : حركات
فرح : عربجيه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليالي : لا يروح فكركم بعيد سالم مجرد أخ وأنا بالنسبة له أخت وبس
سمر (رفعت حاجبه) : قولي لنا يا مجرد أخت وش قال اللي بالنسبة لك أخ
ليالي(أبتسمت لهن) : قال
منت فاهم يااغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلّم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وآنا عايش في هيام
انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..
لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام
فرح : يا عيني على الحب اعتراف صريح لك انه يبيك
ليالي (كتفت أيديها) : وش اعتراف يا خبله السالفة ان سالم سمعني يوم قلت عن صوته مو حلو
وضحه : كيف عرفتي
مي : يعني أحساس ولا جاك ألهام فجأه
ليالي : لا أتصل ناصر علي وقال لي الغبي حطني في موقف محرج
مي ضغطت على يد سمر اللي فهمت يوم جات سيرة ناصر وتعرف أن مي تكرهه لإحساسها أن ناصر السبب في كل شيء وأنه يتشمت فيها
فرح : مدري بس صدق الاغنيه رومانسيه ليه ما تصرحين بمشاعرك مدري في شيء متشابه بينكم
سمر(ابتسمت) : يكابرون وعزة أنفسهم وعنيدين كثير
ليالي (تطالع نفسها في المرآة وسرحت وفي نفسها) : أعترف طيب كيف أعترف أذا أنا مو قادرة أحدد مشاعري صدق فقدته قبل كله مع بعض ولا عمري فكرت أشوف سالم بغير منظور ألصداقه والأخوة وأني متعودة عليه بس لما ابتعدت عن ناصر وسالم وحياتنا اللي متعودينها مع بعض صرت أفقد وجوده روتين حياتي المتعودة عليه 22 سنه ولا مره شفت نفسي بنت دائم أنا الصاحب الثالث لهم أخاف أن مشاعري فقدان لأخ لي مثل محمد وناصر ووليد لو أقول لهن عن كلامه يوم قال ترى بيجي لك وقت تندم بيقولن ان الكلام موجه لي مثل الأغنيه بس أنا عارفه قدرك سالم بس أنت عارف قدر ليالي وعارف إني أسمح بكل شيء إلا الكرامة والخيانة لو على رقبتي يا سالم ما أسامحك .. كيف أعرف قدري وأنت توصي على ساره بملكة بندر أكيد هي تعني كل شيء أنت لو تحبني ما تجرحني في سيرة بنت ثانية
آحسن لي آسكت ، وأكتم الشوق وآغيب
مانيب ناقص ياخفوقي ؛ فضااايح !!
وآرحل مثل ضيف(ن) نسوه المعازيب !
ماصاح له يوم إنّكف وشد / صايح
سمر انتبهت لشرود ليالي وقفت وحطت يدها على كتف ليالي اللي طالعت لها وابتسمت لسمر
سمر : خلاص خلوها على راحتها (في نفسها) بس صدقوني بتندمين أنتي وسالم لأنكم كابرتوا ما تبون تتنازلون وتعترفون أنكم تميلون لبعض بس هذي المشاعر مو فاهمين وش المقصود فيها
فرح : بتجي لك الكوافيره متى
مي(تطالع ساعتها) : يعني بعد نص ساعة طيب بنات بآخذ لي دش خذن راحتكن أعتقد أن بندر طلع
وضحه : قولي هج هرب الظاهر يحسب قطيع داخل عليه يالله تكثرنا
البنات : اميييييييين هههههههههههههههههههههههههههه
تمت الملكة بخير ومي جلست مع زوجها تحس بقشعريرة من نظراته اللي تتفحصها خافت رهبه قربه تتمنى أحد يدخل عليهم بعدت عنه قدر ما تقدر واهو كل مره يقرب بتبكي موقف صعب والظاهر أهو ولا همه شيء نسى أنها في بيت أهلها ونسى أن اليوم ملكه مو زواج بتصرخ حمدت ربها إن جدتها دخلت تبارك لهم كانت تبي تبكي لما شافتها و ارتاحت لما بعد اهو أول ما فتح الباب ولا اقترب منها حضنت جدتها اللي حست بدقات قلب مي دليل رعب كانت الجدة مقرره تدخل وتدخل ما تتأخر بس لما شافت عيون حفيدتها قررت تجلس عندها سطام سب ولعن بقلبه العجوز وما جلس 10 دقائق وطلع بعد ما رمى القنبلة بوجه مي إن زواجهم بعد شهر واحد بس أنصدمت كانت تضحك على عيال العائلة كله يحددون ويعرسون انعكس عليها وبلاها الله في زوج مستعجل من شاف مي انهبل عليها صغرها رقتها حلاوة عيونها وشعرها الطويل بكت مي بحضن الجدة قالت لهم لما دخلوا البنات وشافوها أن حدد العرس بعد شهر بس وقت اختباراتها أنقهرت نهاية الترم الأول كيف تتصرف الجدة حلفت إلا إن تسوي اللي يسعدها وكلمت بندر يكلم سطام بعد كم يوم من الملكة وقالت له يؤجل سطام حسب صح موعد اختباراتها شهر بالضبط وبعدها بيومين العرس يعني زواج مي بعد عرس خليفة أخو وضحه بأسبوع مي وافقت وش تسوي اهو زوجها يقدر لو يبي يأخذها من الليلة بس كتمت في قلبها وسكتت اللي خلى سطام يوافق على الطلب رغم رفضه بالأول إن بندر وقف هالمره بوجهه وقال بنتنا عندنا أذا ما وافقت نحل الأمر وتطلقها بس سطام أنخبل وأنهبل على مي ما قدر يستحمل فكرت يترك كل هذا الجمال والبراءة فعطاها مهله 4 أيام ترتاح << لا تعب نفسه صراحة ^_^
ملكت مي كانت حزينة أكثر من مفرحة لدرجه إن العادة يسهرون لوقت متأخر في بيت العروس بس هالمره محد له نفس لشيء مي طلعت من المجلس لغرفتها ما تبي تشوف أحد و الكل قرر يرجع بيته ويتركونها على راحته
الأيام تمر بطيء على الكل
منى رجعت من السفر هي ومشاري والكل فرح فيهم .. وعذاري صارت تكلم أبوها أحمد تقريبا كل يوم .. عبدالرحمن لازال يكلم وعد اللي يعتقد أنها سمر ووعد تفكر كيف تقول له الحقيقة بس ما يتركها .. بندر يجهز جناحه أهو والجوهره ... خالد قدر يرجع ميثه رغم أن بينهم زعل بس بين الناس لا وميثه متغيره ونفسيتها لأسوء وخصوصا لما اكتشفت بخالد شيء صدمها وكتمت في قلبها ولكن هالقلب الصغير اللي ما عرف غير حب خالد بيتحمل .. أبو سالم كلم أخوه أبو وليد وخطب ليالي منه لسالم وطلب الامر يتم بسريه ولأن أبو ليالي متفهم قال له أبو سالم كل شيء وضحك لأنه يعرف بنته عنيده وقال لسالم هي لك بس أذا زعلت أعتبر بنتي ما هي نصيبك وحلف سالم ليخلي ليالي تموت فيه مثل ما هو يموت فيها
مي تعيش في صراع نفسي سطام كل يوم تقريبا وأهو عندهم وأمها تجبرها تشوفه وتجلس معه ما كان في وقت للدراسة لأنه تقريبا طول اليوم جالس في بيتهم كل ما شافها يحاول يقرب منها بس هي تصده خايفه منه حركاته شوي جريئة بالنسبة لمي اللي مو متعودة عليها وكل مره يقول من حقي زوجك واهي تنقرف من هالكلمه لما يقولها يحسسها أنها من ممتلكاته شراها كل مره يقول أتعجب أنكم أحفاد سالم الـ.. يعني خوالك أغنياء وأنتو لا حتى ملابسك مو كل هذا مو على الموضة كان ساعدوكم بس معليك أنا بلبي كل اللي تحتاجين بعيشك ملكه بس لما تكونين في بيتي مي خوالها وجدها وبندر مو مقصرين بس هي ما تحب التفاخر أو البذخ
اليوم اللي مي ارتاحت منه هو يوم زواج أخوها بندر رفض سطام تروح الصالون عذره يغير عليها قالت له وش تغير أنا بين حريم مو رجال زعلت منه كثير ولا ردت على اتصالاته بالأخير رضخ لها ووافق على شرط أهو يردها للبيت لما يخلص العرس وافقت بس هي خططت أن تقفل جوالها طول العرس وترد مع خالتها خوله مع احد الشباب بدون لا يعرف وتقول ضنيت انك مو هنا وخفت انتظر وجوالي طفى الشاحن
*************************
|
|
|
07-27-2011
|
#85
|
يوم زفاف بندر فرحه للبعض وحزن وخوف ارتباك للقادم
الجوهره في بيت أمها جابت لها كوافيره ما تبي تروح للصالون وخواتها معها الجوهره تلعب بالدبلة في إصبعها ودمعتها على طرف عينها تحاول ما تبكي أوامر اللي تسوي المكياج لاحظت إن حياتها كلها أوامر بأوامر أمر من عمها إن تتزوج ولده وأمر من ولد عمها إن تتطلق منه وتدور الأيام ويرجع أمر العم تتزوج بندر اللي أستغل الفرص وأمر بتحديد الزواج بدون لا يأخذ شورها واليوم أمر الكوافيره ما تصيح ابتسمت بألم تبي تتأمر وتأمر مثلهم ليه هم بس لأنها ضعيفة تذكرت قبل يومين لما بلغت خوله أنها ما تبي زفه بتطلع من بيت أمها للفندق اللي حجزه بندر طلبها رفضه بندر رفض تام واهي أصرت عليه وجاهم البيت وخافت تشوفه هي من يوم اللي بندر زارهم يتغدى واهي تأخرت بالمدرسة طلع بندر زعلان ما شافته أبدا أمها هدت بندر وقالت إن بنتها تخاف من التجمعات ومو معتادة عليهن وشوي شوي وافق بندر مع إن ما صدق بس يبي يشوف نهايتها وين مع الجوهره ما حست باللي حواليها لين شمت ريحه البخور ألتفت شافت أختها هديل تقرب منها وشايله المدخن بأيدها وتبتسم لها ابتسمت الجوهره ودمعت عينها بكره بتكون في مكان ثاني غير هذي الوجيه بتشوف خافت من حياتها الجايه بس تطمنت شوي إن خوله معها بنفس البيت حمدت ربها إن بندر ما قدر يأخذ أجازه ويسافرون للخارج بشهر عسل اللي ما تعرفه أن بندر أهو اللي رفض الاجازه ما حب يروح لأي مكان معها لوحدهم مخطط لشيء بس ما بين لنا شنو << نشوف يا بندر ^_^
وقفت الجوهره بفستانها الرائع وطرحتها تأملت المكياج طلبت مكياج ما يكون صارخ صدق عروس بس ما تبي تحس أطنان من المكياج على وجها يكفي أطنان الهم والخوف على قلبها مسكت ورودها بين أيديها وتساءلت كم يوم بتبقين محافظه على جمالك ورونقك قبل تذبلين ويختفي جمالك ويا ترى بذبل مثلك بعد فتره ولا ببقى نديه وجميله ومتفتحه انتبهت لأختها تدخل و ورآها المصورة تبسمت المصورة للجوهره وباركت لها وبدأت تركب الخلفيات عشان التصوير
**********************
في صالة الزواج عند البنات ............
سمر : علامك سكرتي الجوال
مي : عشان سطام تصدقين يقول تروحين للصالون بس بشرط أردك للبيت أنا
سمر : هههههههههههه والله لو شافك كذا على هذا الجمال والرقة ما يردك للبيت لو تموتين
مي(عصب) : سمررررررررر
سمر : ههههههههه
ليالي (اتجهت لهن) : بنات يالله نبدأ الرقص
سمر(تطالع لخلفها وابتسمت) : رغد وصلت
ليالي(لفت وابتسمت) : هلا رغوده
سمر : لا قولي لها هلا ليمونه
رغد(تسلم وتبارك) : وش ليمونته
سمر : فستانك اليوم من قدك أصفر تقولين ليمونه تتمشى
رغد : أنا ليمونه الحلوة
البنات : طمطم طماطيم
الكل : هههههههههههههههههههههه
ليالي : تصدقن توني أنتبه أن لبسي برتقالي بروح أشوف أغنية البرتقالة برقص عليها
فرح : كح كح غبار وش البرتقالة يالقديمه
ليالي : من حرتكن عادي قديمه قديمه يا ويلكن أن رقصتن معي
عذاري : مالت عليك زين من زين رقصك
فرح : خلاص ما نرقص ولا نصفق
ليالي (تتصنع الغرور) : عادي
اتجهت لصاحبة الدي جي وطلبت البرتقالة وبدأت ترقص واهي تتدلع بالرقص والبنات كشرن عليها بس بعدين ابتسمن لها شافت ليالي عمتها خوله واتجهت لها مسكت يدين خوله اللي تهز رأسها بالرفض بس ليالي أصرت
سمر : يماه منها تقول لا ترقصن وترقص مع عمتي
مي : عاد عمتي شيء ثاني عند ليالي
سمر : أجل بدخل أرقص معها وبغيضها
وضحه : بتآكلك هههههههههههههه
سمر : اجل هونت ليالي تخوف
رغد : يا خوافة
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
فرح : اجل بقول لصاحبة الدي جي بحط لي التفاحة على لون ثوبي
عذاري : يا عيني مضبطات نفسكن
سمر : والله ما فكرت فيها
فرح : أحسن منك أنا
وضحه(تطالع نفسها ) : ...................
رغد : علامك ضايع منك شيء
وضحه : لا أفكر في أغنيه تناسب ثوبي النيلي
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : كان غيرك أشطر بس يمكن قريب أصلا الأغاني هذي الأيام على الموجه لو لهم قدره حطوا أغاني للخضروات البرتقالة الرمانة والبيذنجان تصدقن باقي يالبطيخ
البنات : ههههههههههههههههههههههه
سمر : بنات في حل
مي : قولي
سمر(تأشر على خدها ) : هذا شنو
وضحه : الظاهر انهبلت البنت هذا خدك
سمر : لا لا هذي
رغد : شامه
سمر : صح من عنده شامه منكن
مي : أنا ما عندي شامات
رغد : أنا في ذراعي
وضحه : يا كثر الشامات عندي
فرح : أنا عندي برقبتي بس وش السالفة
سمر : نقول نبي أغنيه أم شامه
وضحه : والله جبتيها يا سمسم
مي : لا وش أجلس بروحي
عذاري : لا تحاتين أنا بعد ما عندي شامه لو اعرف كان خليت اللي صلحه لي المكياج تحط لي شامه
مي(تلتفت لخوله وليالي وابتسمت) : بروح أرقص مع خالتوا
فرح : ولولو
مي (تغمز لها) : لولو تمزح تعالن بس والله حلوه نصير مجموعه روعه
رغد : روحن بنتظركن هنا
عذاري(تمسك يدها) : تعالي أنتي منا وفينا يالله بنات
دخلن وليالي ابتسمت لهن وبدأ الرقص والهز على الاغنيه البرتقالة وبعدها حطن طقاقات و كل وحده تقول الزين عندي وخوله بينهن سلبت كل العيون في فستانها السلفر وتسريحة شعرها البف خفيف بكرستاله عليه كان مكياجها سموكي بسلفر خلصت الأغنية وابتسمن البنات لخوله
خوله : تعبتني
لولو(تمسكها من خصرها على جنب) : روعه وتقولين ما تعرفين ترقصين
خوله(ابتسمت) : هذا بالله رقص (ألتفت لسمر) سموره جيبي لي ماء
مي : لا قولي لهن يجيبن لنا عصير أحسن
سمر : حاضر
خوله : بنات وين ميثه
ليالي : جالسه عند جدتي
خوله(ألتفتت صوبها) : طيب بروح عندها أذا جابت العصير مو تشربنه كله جيبن لي
البنات : حاضر
ميثه تعبانه من حملها اللي دخل الشهر الرابع من كم يوم وجلست عند جدتها شكلها مهموم ولا كأن اليوم عرس أخوها
خوله(تجلس) : السلام عليكم
الجدة وميثه : وعليكم السلام
الجدة : ما شاء الله تهبلين يا خوله
خوله : تسلمين يا جده أقول جده تبين أجيب لك عصير ولا شيء
الجدة : لا لا أجلسي وارتاحي
خوله (تهمس لميثه) : وش فيك
ميثه (ابتسمت) : النونو شوي متعبني
خوله : متى شافتك الدكتورة
ميثه : قبل 3 أيام (ألتفت تطالع للحضور) قالت أن ممكن ما يثبت الحمل
خوله(أنصدمت) : ميثه
ميثه(بصعوبة مسكت دمعتها) : تقول إن النفسية مأثرة عليه وأنا خايفه
خوله(مسكت يدها تطمنها) : تعوذي من الشيطان ما فيك إلا العافية
ميثه(لفت لها) : أتمنى
خوله(انتبهت لرن جوالها ردت) : ألو هلا بندر هلا بمعرسنا ألف مبروك .... آمر .. طيب طيب لا عادي بس سيارة ما تكفي .... من .. ناصر وسالم لا عادي أنا مع سالم وبقول لليالي تروح مع ناصر .. أيه لا لا ما فيها مشكله ... طيب 10 دقائق وقل لهم يكونون برى مو نطلع ننتظر لوحدنا .. مع السلامة
ميثه : وش فيه بندر
خوله : يقول أن الجوهره وأمها وخواتها ما عندهم احد يوصلهم وطلب من سالم وناصر يروحون لبيت أهل العروس يوصلون العروس للفندق أهي وأمها والثاني يوصلون خوات العروس لهنا وبطلع أنا مع العروس وأمها عشان أكون محرم مع سالم وناصر مع خواتها وليالي معهم
ميثه : ههههههههههه لهذي الدرجة السالفة مشربكه
خوله : هههههههههههههه صدقتي ولازم أفككها (انتبهت لعايشه تقرب لها) هلا بأم المعرس يا ويلي على الأحمر يلمع
عايشه : هههههههه عقبالك أقول تعالي سلمي على أم سيف وبناتها
خوله : وش لي فيها
عايشه : تسأل عنك
خوله (عقدت حواجبها) : تسأل يا أختي صرفيها والله مالي خلق رجولي توجعني وبطلع لبيت العروس أوصلها مالي خلق
عايشه(تمسك يدها) : قومي اخلصي الحرمة سألت عنك
خوله : سألت عنها العافية بس والله مالي خلق مستعجلة تعذري منهن
ميثه : يمه بندر يبيها تطلع عشان العروس وبكذا بتأخر
عايشه : خوله قومي تتأخرين يعني 5 دقائق أخلصي مهي حلوه
خوله(توقف) : افففففف زين (لفت لميثه) شكلي عدل
ميثه(ابتسمت) : تهبلين ما شاء الله
اتجهت خوله وعايشه لأم سيف اللي كان معها بنتها وحرمة ولدها الكبير سيف وبنت ولدها هاجر ابتسمت وسلمت عليهن
ام سيف : ما شاء الله عليك يا خوله مزيونه
خوله(ابتسمت بحيا) : تسلمين يا أم سيف
خلود(زوجة سيف) : شخبارك يا خوله
خوله : هلا أم سلطان شخبارك وشخبار التوأم ما جبتيهم معك هالمره مثل يوم ملكت مي
خلود : ما صدقت يجلسون عند أختهم وآخذ حريتي بالعرس بس ما شاء الله تعرفين ترقصين زين
خوله : رقص كم هزه على رفعت يد يالله الله يجبر بخاطرك ههههههههههههه
ام سيف : ترى هذي بنتي الكبيرة أم عيسى سحر
خوله : هلا بأم عيسى
عايشه : ما شفناك في ملكت مي صح
سحر : لا كان عندي ظروف بس ما شاء الله الله يبارك لهم يا رب
عايشه : تسلمين والفال لعيالك يا رب
خوله(رن جوالها رقم ناصر) : طيب أسمحوا لي
أم سيف : مسموحه يا وجه الخير
خوله(ألتفت لهاجر وابتسمت) : وش رأيك أعرفك في بنات إخواني بدل ما تجلسين لوحدك
هاجر(طالعت أمها اللي هزت رأسها وابتسمت) : اوكيه
خوله : حياك بس ما أعرفك
هاجر : أسمي هاجر
خوله : عاشت الأسامي
اتجهت خوله مع هاجر اللي مترددة ومستحيه لعند البنات يوم عرفتهن عن من لا أرادي ألفتن لسمر وكتمن ضحكتهن
خوله : رحبن بالبنت
ليالي : هلا هاجر أنا ليالي
عذاري : وأنا عذاري
مي(سلمت عليها) : حياك بينا أنا مي
فرح : وأنا فروحه فرح
وضحه : هلا فيك أنا وضحه
سمر(سلمت) : أنا سمر وهذي رغد تصير أخت رجل أختي
خوله : مشوار ههههههههههههه هاجر بخليك مع البنات أدري وجيهن تخوف
البنات(معترضات) : خووووووله
خوله : بس أليفات ههههههههههههههههههه
هاجر : هههههههه ونعم التعريف تشرفت فيكن أنا هاجر
خوله : ليالي تعالي أبيك
ليالي : أوكيه
خوله(مسكت يدها) : تعالي بنروح لبيت الجوهره (وبدأت تفهمها السالفة كلها ) طيب
ليالي : اوكيه
خوله : خلينا نروح الغرفة نأخذ العبايات ونطلع نستعجل هم ينتظرونا برى
ليالي : اوكيـ (سكتت لما انتبهت للي دخلت وبهمس) ساره
خوله : ساره من (ألتفت للي تطالعها ليالي ) من هالحلوه اللي دخلت
ليالي : ساره بنت أبو عمر رئيس سالم في الشغل
خوله(ابتسمت على نبره صوت ليالي ) : اها ما شاء الله
ليالي (انتبهت لفستان ساره القصير) : تعبت بنفسها بهذا الفستان صراحة طويل أخاف تطيح المسكينة
خوله : هههههههههه خليها حلوه وكل شيء يليق عليها وبعدين ليه أحس بصوتك غيره
ليالي : غيره ومن من ذي اللي ما تعرف تحتشم عن الرجال وتعرف إن عيب تطلع قدام الرجال بدون غطاء ولا شيء يستر شعرها ولبسها ضيق
خوله(ابتسمت وبخبث) : منتي هينة كل هالمعلومات عندك عن ساره طيب هو حب استطلاع فقط ولا المقصود بهذا الكلام شخص ثاني
ليالي(لفت لها لما شافت ساره تقرب) : أقول ما كأنا تأخرنا على ناصر
خوله (تكمل) : وسالم
ليالي : اللي اهو خلينا نطلع
خوله : ههههههههههههه طيب روحي جيبي العبايات بسلم على المزيونه (لما شافت نظرات ليالي لها) هههههههه اقصد ساره يالله لا تتأخرين
ليالي : طيب
بين المدعوات ..
البنت : يمه شفتيها
الأم : ما شاء الله تهبل يا نوره
البنت : زيد شاف عيونها انهبل فيها (ابتسمت) أجل لو يشوفها وش بيصير
الأم : هههههههههه ما نشوفه بروح أكلم أمها
نوره : وش تكلمين أنتظري شوي الناس بعرس
الأم : أبيها لولدي يمك شوفي الحريم عيونهن بتأكلها أكل
نوره : زيد يقول هي له مهما صار لو يخطفها
الأم : هرج أخوك كثير حكيه أذا مهي له مهي نصيبه يرضى ويسكت
نوره (في نفسها) : هرج يا أم زيد ولدك مجنون الله يستر منه على البنت
وصلت للغرفة ودخلت شافت منى جالسه على الكنبة ورجلها ممدودة
ليالي : مناي فيك شيء
منى (تبتسم) : لا رجلي شوي توجعني من الوقفة قلت أريح
ليالي : محتاجه شيء
منى(تشوفها تأخذ عبايه) : لا بتطلعين
ليالي(تعدل لفتها) : أيه أنا وعميمه بنروح لبيت العروس عشانها وعشان خواتها محد عندهم يوصلهم
منى : طيب باركي لها نيابة عني
ليالي : تأمرين خليني اطلع قبل تذبحني عمتي
منى : يحفظك الله (انتبهت لرن جوالها ابتسمت) هلا حبيبي
مشاري : اشتقت لك
منى (بحيا) : تشتاق لك العافية شخبار طلال
مشاري : هذا اهو جنبي صاير رزه بالشماغ لو تشوفينه هو وعيال نجود وولد أخوي بدر تضحكين كله صفه ولا يتحركون يخافون يطيح الشماغ
منى : ههههههههههه فديتهم
مشاري : لا تتفدين غيري
منى : تصدق انك غيور
مشاري(أبتسم) : أغار من النسمة لو لامست خدك
منى : محد يقدر عليك بالكلام
مشاري : لك كل الكلام الحلو إلا ما عندك إزعاج وينك
منى : بالغرفة
مشاري : ليه فيك شيء
منى(تلمس رجلها) : لا شوي رجلي تعورني قلت أبي اطلع الغرفة امددها شوي
مشاري : قلت لك لا توقفين كثير بس عنيده
منى : وقفت بس عند الاستقبال مع أهلي وعمتي
مشاري : لا يكون بعد رقصتي
منى : هههههههههه أرقص من صدقك بيكون شكلي تحفه مع عكازي
مشاري : صدق ما شفتك اليوم لو وافقتي أنا جبتك من الصالون مو أحسن
منى : هههههههههههههه لا والله
مشاري : والله بس عنيده
منى : طالعه على زوجي وحبيبي مشمش
مشاري : أقول لا تبدين بالغزل ترى أضيع
منى : هههههههههههههه
مشاري : مناي
منى : يا عيون منى
مشاري : متى يخلص عرسهم
منى : ليه
مشاري : وش ليه بعد صار لي أكثر من 12 ساعة مو شايفك عيوني تسال عنك
منى : طمن عيونك إني بخير
مشاري(بترجي) : مناي
منى : زواجهم مو مثل زواجنا اللي خلص الساعة 12 يعني الساعة 3 الفجر
مشاري : شنوو يعني يبي لي 4 ساعات عشان أشوفك الساعة تقريبا بتصير 11 المساء
منى : لا انتو يخلص عندكم مبكر يعني الساعة 12 كذا شيء
مشاري : إلا لازم تجلسين لآخر العرس أخاف على رجلك
منى (ابتسمت) : لا تطمن رجلي بخير
مشاري : تو ألحين تقولين تعورك
منى : كل شوي أريح وبعدين شكلي بيصير حلو أطلع بدري من العرس واهو عرس ولد عمتي
مشاري : المعرس مو داري عنك بعد ساعة وشوي بيطلع لعروسه وأنا بكون بروحي وأبي عروسي
منى : وش عروسك صرنا قديمين العرسان الجدد بندر وزوجته
مشاري : بتكونين طول عمرك عروستي
منى : طيب لازم انزل
مشاري : يوووه
منى : مشمش والله صار لنا تقريبا أكثر من نص ساعة ما شبعت سوالف
مشاري : لا
منى : مشاري
مشاري : طيب بس شوفي طلعي مبكر مو لازم هذا الوقت كله
منى(ابتسمت) : طيب بس انتبه لطلال اوكيه
مشاري : بعيوني يا عيوني انتبهي لنفسك
منى : تأمر مع السلامة
مشاري : مع السلامة ( ألتفت لبندر اللي كل شوي يوقف يسلم ويجلس تذكر يوم عرسه) الله يهنيك يا بندر
انتبه لشاب دخل عليهم تقريبا بعمر الثلاثين ما ألتفت لأحد ونظره بس لبندر ضخم الجسم باين عليه رياضي أو يمارس الرياضة ساعة غالية وقلم مذهب بثوب بيضاء وشماغه الأحمر قرب من بندر اللي وقف لما شافه ومد يده له مد الرجال يده حس بندر بضغطه يد قويه رفع النظر له
: مبروك يا بندر
بندر : الله يبارك فيك
: ما عرفتني
بندر : السموحه الأخ من
: من حقك ما تعرفني كنت غايب عن البلاد و رجعت مالي شهر
بندر : الحمد لله على السلامة الأخ من
: عليان ولد عم زوجتك (وبخبث أبتسم) وطليقها
-----------------------------------------
انتهى البارت
|
|
|
07-27-2011
|
#86
|
الـــبـــ (26 ) ــــارت
------------------------------------------------
: مبروك يا بندر
بندر : الله يبارك فيك
: ما عرفتني
بندر : السموحه الأخ من
: من حقك ما تعرفني صار لي سنوات غايب عن البلاد و رجعت مالي شهر
بندر : الحمد لله على السلامة الأخ من
: عليان ولد عم زوجتك (وبخبث أبتسم) وطليقها
بندر(أنصدم بس انتبه لنفسه يوم ضغط على يده عليان) : أهلا
عليان (سحب يده بكل برود) : بصراحة أنا تفاجئة يوم رجعت بخبر زواج زوجتي من واحد ثاني
بندر يصر على ضروسه يكتم غيضه وأهو يحاول يرسم ابتسامه ما يبي يلفت نظر أحد لهم
بندر : قصدك طليقتك وزوجتي حاليا
عليان : اللي يكون المهم أنا حاب أتكلم معك بخصوص زواجك من الجوهره أتمنى نتفاهم بطريقه حضاريه
بندر : ما فهمت
عليان : بصراحة أنت أخذت شيء ما يخصك يخص غيرك وأنا أطالب برجعته لي
بندر(رفع حاجبه) : نعم
عليان : أنا تكلمت مع أبوي يوم رجعت بصراحة كثير تضايقت وزعلت يوم عرفت أن الجوهره تزوجت طلبت من أبوي يقول لك تطلقها هي كانت لي محيره من الأول بس رفض وبعد الوالد رفض يعطيني عنوانك لما طلبته وقلت بتكلم معك بعد ما رجعت واطلب تطلقها بس ما حصل لي الشرف بشوفتك قبل عرسك
بندر(صر على ضروسه يكتم العصبية) : احمد ربك ما صار لك الشرف ولا خليتك تشرف على المستشفى
عليان : ليه عشان طلبت بشيء من حقي هي بنت عمي وزوجتي من زمان الكل يعرف أنها لي بس أنت دخلت بينا
بندر : بحذرك لا تجيب سيرتها على لسانك ما أبي أقلب العرس اليوم عزاء لموتك على يدي تراك ما تعرف بندر
عليان(بتحدي) : وأنت ما تعرف عليان عليان أذا يبي شيء يأخذه ويوصل له والجوهره لي من الأول بس صارت بينا مشكله وطلقتها والحين أبي أرجعها لأن من حقي
بندر : والمعنى
عليان : أبيك تطلق الجوهره وعلى فكره هذا طلب الجوهره قبل يكون طلبي هي طلبت مني أقول لك تطلقها وترد بيت أهلها وأتزوجها أنا ويرجع كل شيء مثل أول هي تحبني وأنا أحبها بس أضطرينا نفترق وجاء الوقت اللي ترد المياه لمجاريها بينا أعتقد أنك عرفت بانهيارها يوم ملكتك وأنها ما تبيك لأنها تنتظر ردتي بس أبوي زوجك
بندر(أنصدم من كلامه بس مسك أعصابه) : الظاهر شارب شيء أنت صاحي للكلام اللي تقوله
عليان : أيه صاحي ولا شارب الجوهره لي من الأول وأنت تدخلت وأخذتها
بندر : الجوهره طليقتك من سنوات وصارت زوجتي من الآن لآخر العمر
إبراهيم(قرب منهم يوم شاف السالفة بالوقفة طولت) : السلام عليكم
عليان وبندر : وعليكم السلام
إبراهيم : خير في شيء
عليان (طالع لإبراهيم بطريقه مستفزه ) : .........
إبراهيم(رفع حاجبه يوم أنتبه لنظرات عليان) : بندر من الأخ
بندر(بابتسامة استهزاء) : عليان طليق زوجتي وولد عمها
إبراهيم : اها هلا
بندر(لف لإبراهيم) : الأخ يبيني أطلق زوجتي
إبراهيم(أنصدم) : نعم
بندر : يقول أنها له من الأول بس صارت بينهم مشكله وطلقها والحين يبي يرجعها لأن من حقه وبعد قال الأخ عليان أني تدخلت وأخذتها منه
إبراهيم(طالع لعليان من فوق لتحت وكتف أيديه) : أمممم بصراحة ما أحسك صاحي
عليان(بعصبيه) : أصحى منك ومنه
إبراهيم : طيب يا بابا قصر صوتك وين فاكر نفسك في الشارع (مسك ذراع عليان) أقول تعال معي شوي
عليان(يسحب يده) : لا تلمسني
إبراهيم : طيب ما بلمسك بس تعال
عليان : لوين
إبراهيم : بتكلم معك شوي برى يعني بلا فضايح بين الضيوف واحترام لأبوك وشيباته خلك رجال وخلنا نتفاهم برى
عليان : أنا جاي أتفاهم مع بندر مو معك
بندر : وأنا مو رايق فإذا أنت تبي عمرك وشاري كرامتك تختفي من قدامي لأن أنا لا أحشم ولا أحترم خصوصا من يجيب في سيرة أهلي (وأبتسم) وزوجتي حبيبتي
عليان(عصب) : مهي حبيبتك هي لي فاهم
إبراهيم(مسك يده وضغط عليها بعصبيه صر على ضروسه) : شوف تراك بعدك ما عرفتنا جاي تخرب العرس وتسوي عمرك رجال أدفنك في مكانك الواقف عليه خلنا حلوين وأمسك الباب وأنت تمشي على رجولك لا أخليك تمسك الباب على نقاله (أشر بأيده لفهد وفيصل اللي قربوا منه ) وصلوا الأخ لبرى
فهد(رفع حاجبه) : وش السالفة
إبراهيم(اللي لاحظ أن بندر متضايق وماسك نفسه لا يعصب) : بعدين ألحين طلعوه المكان يتعذره
فيصل : تأمر يا أبو فهد (أشر بيده) حياك معنا
عليان : ماني متحرك
فهد : هيه يالأخ تراك ما تعرفنا وأن ما طلعت بكرامتك خليت دوريه الشرطة تطلعك
إبراهيم : ما عرفتك فهد وفيصل يشتغلون بالشرطة وممكن بغمضة عين تكون في المركز وتبات في السجن اليوم
عليان(أرتبك) : أنا طالع بس والله ما تتهنى يا بندر فيها وخلك عاقل وأبعد عنها وأحلف لك آخذها بعد ما نتزوج ونسافر
بندر(تقدم بس إبراهيم وقف قدامه ) : أبعد
إبراهيم : بلا فضايح ما يسوى عليك توصخ أيديك في واحد قذر عديم أخلاق
فهد(شاف بندر عصب بس ما فهم عليان من يتكلم عنه مسك يد عليان) : أمشي معي لا أجرك ترى وصلت معي
فيصل : خلنا نطلع بالطيب لا بغصب أجرك مثل الخروف ما يجرونه
بندر جلس على الكرسي يحاول يهدأ وإبراهيم جلس جنبه أنتبه إن بندر يهز رجله بعصبيه وأيده جامعها كأنه بيسدد لكمه
إبراهيم : بندر اهدأ ما عليك منه الظاهر أنه إنسان مريض
بندر : كنت أتمنى أعطيه بقس تطيح صفت سنونه
إبراهيم : زين تحكمت في أعصابك ما يسوى نسوي فضايح بسبب إنسان سخيف
بندر : والله ما أعديها له وأنا أبو شوق وش فاكر نفسه يجي يتكلم عن زوجتي ويعتقد بسكت لأخليه يندم يوم نطق أسمها على لسانه يخسي أطلقها
إبراهيم : خلاص بندر شكلك ملفت للنظر فك هالتكشيره وأبتسم
بندر : مو قادر نار في صدري عكر مزاجي
إبراهيم : اليوم عرسك
بندر : ليتني سويته عزاء بالحيوان
إبراهيم : أقول وش رأيك نطلع برى شوي لين تهدأ
بندر : طيب خلنا نطلع محتاج لسيجاره
أبراهيم : هههههههه زين ماسك نفسك من اليوم عنها
بندر: هههههههه من جدي خايف أشرب وحده يذبحني خلنا نطلع بطلع حرتي في السيجارة لا أطلع حرتي في العرس
إبراهيم : طيب يالله
بندر : بس أتصل على سالم وناصر وصلوا العروس وأهلها ولا لا
إبراهيم : خايف عليها
بندر(يوقف) : أيه والله سالم وناصر متهورين هههههههههههههههههه
إبراهيم : لا خوله وليالي معهم لا تحاتي
بندر : زين أتصل شوف وصلوا ولا لا
إبراهيم : لما نطلع أتصل عشان الشبكة
بندر : طيب
طلع بندر وإبراهيم وشافوا فهد وفيصل بعد ما تأكدوا إن عليان حرك بسيارته مبتعد عنهم سألوا عن المشكلة وقال لهم بندر كل السالفة فهد وفيصل عصبوا ليه ما قال لهم كان دفنوه بأرضه عشان ما يجيب سيرة محارمهم مره ثانيه بس إبراهيم قال ما يستاهل هو بس كلام
في سيارة سالم ..
خوله جالسه قدام عند سالم وأم الجوهره والجوهره خلف
خوله : لا تسرع
سالم : ما أسرع
خوله : باين أقول انتبه لا يصير لنا شيء لا سمح الله ويذبحك بندر
سالم : عاد بندر له صدع راسي
خوله : ليه
سالم : انتبه لسرعه لا تتهور تراك مو لوحدك هالله هالله ولا تروح في جيب عشان فستان العروس وانتبه وما دري شنو
أم الجوهره : عقبال ما توصل عروسك
سالم(أبتسم) : تسلمين يا خاله على فكره عمه أوصلكم وأنتظرك ولا أروح
خوله : وش تروح من يوصلني للصالة
سالم : ضنيت بتجلسين لين ينزف بندر
خوله : بندر منبه يقول لو أشوف وحده منكم يا ويلكم بس خالتي أم الجوهره وافق تبقى
سالم : معرس بياخذ راحته وانتن بس تدخلن ما تطلعن
الجوهره تسمعهم يتكلمون بس مو معهم تفكر في عليان ولد عمها وفي الكلام اللي دار بينهم قبل يومين يوم قالت لها بنت عمها أن أبوها يبيها في المجلس ولما دخلت عرفت أنها خطه من عليان وقايل لأخته اللي ما رفضت تساعده أنصدم وخافت لما شافته قدامها و قفل الباب بتصرخ بس ما ينفع المجلس بعيد عن البيت والمحلق لو تصرخ محد سامع لها عدلت لفتها وسترت شعرها ما كان معها نقاب أو غطوه تغطي وجها لأن بنت عمها قالت أبوي بس فيه وصدقتها
عليان (أبتسم) : ما تغيرتي يا الجوهره
الجوهره(بلعت ريقها) : وش تبي وليه قافل الباب
عليان (بخبث) : ما أبي أحد يزعجنا
الجوهره : وش و و وش تقصد
عليان : مو أنتي زوجتي
الجوهره(بعصبيه تخفي خوفها) : كنت أنا طليقتك ألحين
عليان : هههههههه اللي يكون المهم أني رجعت
الجوهره : يا ليتك ما رجعت
عليان : افااااااا لا كذا أزعل بدل أنك تهلين فيني وترحبين بزوجك بعد غياب تقولين هذا الكلام
الجوهره : أنت مو زوجي عشان أرحب فيك
عليان : ما اصدق نسيتيني
الجوهره : من قالك أني أذكرك عشان أنساك والحين أفتح الباب لا والله تندم
عليان : ليه معصبه اهدي
الجوهره(بعصبيه خلاص مو قادرة تتحمل) : وش أهدى أنت مجنون وقفتنا وكلامنا مع بعض غلط وتقول ليه معصبه
عليان : وقفتنا غلط زوج وزوجته محد له دخل
الجوهره : أنا مو زوجتك أنا زوجة بندر
عليان : زوجوك له غصب أنا عارف أنك تبيني وتحبيني وان أبوي غصبك بس أنا رجعت وكل شيء بيتصلح وبروح لبندر أقول له يطلقك ونرجع لبعض
الجوهره(شهقت) : تروح لبندر
عليان : إيه مو هذا اللي تبينه وتتمنينه أنك تفتكين من بندر
الجوهره : من قال لك هذا الكلام
عليان : أختي
الجوهره : كذب
عليان : كيف كذب وأنتي يوم الملكة قلتي قولوا له الجوهرة ما تبيك وقلتي بعد فكوني منه ما أبيه مااااااااا أبيه حرام عليه ووافقتي يوم أمك قالت أبوس أيديك يا بنتي وقعي مو ناقصة مشاكل عمك ما يرحم يعني أبوي أجبرك
الجوهره(ارتبكت وبدت ترجف) : بس هذا أقصد أني (عقدت حواجبها) قلت هالكلام يوم الملكة كنت معصبه
عليان : يحق لك تعصبين وأهم ملك لك على شخص غيري
الجوهره (هزت رأسها بلا) : لا مو هذا اللي قصدته كنت مجروحة من حركت بندر
عليان(أبتسم) : وأنا رجعت عشان أطيب جروحك وأكون لك البلسم أنا لما عرفت بخبر ملكتك ما قدرت أتحمل تركت كل شيء بالخارج ورجعت لك أعمالي صفقاتي كل شيء بس فكرت أنك لغيري أنجنيت
الجوهره(عصبت) : يا جعلك للجنون أنت ما تفهم أنا لبندر ألحين زوجته حلاله ولا يمكن أكون لك بيوم
عليان(عصب) : ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الجوهره(بعصبيه) : لأنك رميتني طلقتني قبل أسبوع من زواجي خليت سيرتي على كل لسان وأمك و أختك وخالتك ما قصرن خلن العيب فيني والسبب مني وأنت (أشرت عليه) طلعنك الشهم الطيب المغلوب على أمره 5 سنوات تأزمت حالتي ونفسيتي كرهت الرجال وكرهت نفسي وصرت أهوجس بيني وبين نفسي وش اللي صار من الصغر محيره لك وش اللي أختلف لأني رفضت أسلمك نفسي
عليان(بعصبيه) : كنت زوجك
الجوهره : زوجي صح بس نذل أعرفك واعرف وش تفكر فيه من كنت صغير أناني حتى بزواجك مني مو حب لا لبنت عمك ولا لعمك المرحوم ولا حتى لأبوك اللي طلبك لان واحد من أصاحبك فكر يخطبني أتذكر ذاك ضربتني لين دخلت المستشفى تقول أن بيني وبين صديقك علاقة عشان كذا تجرأ وخطبني شكاك حقير وش بقى صفه ما تنطبق عليك
عليان(مرتبك ويبرر) : اعتذرت منك يوم عرفت إني فهمت غلط
الجوهره : اعتذرت ما أذكر كل اللي قلته أني السبب ما فهمتك السالفة أن أمه خواته شافني في عرس أختك و أخطبني وأنت انتظرت أفهمك دخلت وطحت فيني ضرب حتى أمي يا جعل أيديك للكسر ضربتها يوم دافعت عني لكن جاء الوقت اللي أعلمك حجمك أنا صرت حليلة لغيرك محرمه عليك فاهم ومن اليوم ورايح لو تعرضت لي لأخلي زوجي يوقف في طريقك ويعلمك حجمك
والحين أفتح الباب
عليان(عصب وقرب منها) : مستحيل أنتي حلالي أنا واللي ما قدرت آخذه من سنوات آخذه ألحين وترضخين وبنفسك تطلبين الطلاق منه وتكونين لي
الجوهره(تحاول تفك نفسها وبدت تبكي) : مجنوووووووووووووووون أتركني
عليان : أبدا
الجوهره ضربته برجله بقوه ودفته عنها تلفتت حولها ما عندها مخرج شافت الشباك ركضت لها وحمدت ربها أن ما فيها حماية نطت (نقزت) حست بألم في رجلها لان الأرض شوي بعيده وركضت (جرت) للمحلق يوم شافته يجري ورآها دخلت وقفلت الباب الرئيسي سمعته يضرب الباب بقوه شافت أمها جايه لها جرت لها وارتمت في حضنها واهي ترتعش وتبكي وقالت لامها كل شيء أمها عصبت وحلفت تقول لبندر ويوقف عليان بس الجوهره قالت ما تبي تبدى حياتها شك ومشاكل أخذتها أمها ودخلتها غرفتها طلبت أنها تنام شوي وتهدى قبل يرجعن خواتها من المدرسة والكلية ويعرفن ما تبي تكبر السالفة ويردن الصاع لبنت عمهن المشتركة مع اخوها
صحت الجوهره من ذكرياتها على صوت خوله يوم مدت يدها تساعدها تنزل من السيارة لان ثوبها كان يعيق نزولها لوحدها نزلت ودخلت الفندق وطلب سالم مفتاح الجناح ووصلهن لين الباب ووقف ينتظر خوله خارج دخلت خوله والجوهره والأم جلست الجوهره تحس الثوب ثقيل وأعصابها مشدودة مو متحملة وسلمت عليها خوله وطلعت انتبهت لامها تتأمل جمال الجناح واهي ولا مهتمة كل اللي تفكر فيه يا ترى عليان نفذ تهديد وراح لبندر ولا رضا بالواقع وسكت تنهدت وألتفت لها أمها جلست جنبها
الأم : علامك يا قلب أمك
الجوهره : خايفه يمه
الأم(ابتسمت) : لا تخافين بندر طيب
الجوهره(استحت) : لا يمه ما اقصد اللي فهمتي أقصد عليان
الأم(كشرت) : لا تجيبين سيرته أعوذ بالله منه
الجوهره : تضنين راح لبندر
الأم : مدري بس أهو جبان ما يسويها (طق الباب) الظاهر المصورة أبتسمي وانسي عليان بس فكري في عرسك وعريسك
الجوهره : الله يعين
الأم(فتحت الباب) : أهلا أم طارق
أم طارق(الصورة) : ما شاء الله كتير حلو هاه يا عروس جاهزة للصور
الجوهره : ما خلصنا
أم طارق : هههههههه لا يا ستي هنا الصور كتير بطلع حلوه في إمكان حلوه للتصوير
الجوهره : طيب بس لا تكثرين ترى تعبت
أم طارق (تعدل كاميرتها) : زي ما تحبي يالله نبدأ بسم الله أبتسمي يا قمر
الجوهره(في نفسها) : وين أبتسم والهم جبال بقلبي يالله يعين
الأم : جوجو
الجوهره(ترسم ابتسامه) : زين ببتسم بس خلصيني
أم طارق : حازر
ونخلي أم طارق تكمل تصوير لعروسنا الحلوة ونرجع للزفاف في صالة النساء أو قصر الأفراح
وصلت ليالي مع خوات الجوهره كان مستحيات ومرتبكات لما دخلن
ليالي : نزلن عباياتكن بأخذهن
هديل : ما يحتاج
ليالي : لا عادي في غرفة مخصصه لنا وانتو صرتوا من أهلنا وطبعا تعرفن البنات(أشرت لهن) هناك روحن لهن بحط العبايات وأرجع لكم
هديل(تبتسم) : تفضلي ومشكورة
ليالي : العفو
أخذت العبايات منهن اتجهت للغرفة تحطهن وتحط عباتها وتضبط المكياج
مزون : ما شاء الله الحضور كبير عندهم
هديل : أيه تصدقين تفشلت يوم أخوها جابنا
مزون : بس مزيون شفتيه ما شاء الله يقولون انه توأمها
هديل : لا والله
مزون : إلا صدق مزيون بس يا كثر ما يخز ويطالع لك
هديل(استحت) : أيه انتبهت بس حسبي الله على إبليسه ما خلاني ارفع عيني بس ارفعها أشوفه يطالع في المنظرة رقبتي بغت تنكسر من كثر ما أطالع تحت
مزون : هههههههههههههه الحمد لله أني ما جلست ورآه
هديل(بهمس) : بس بس أشوف مي جايه لنا
مي(تمشي وتبتسم لهن) : يا حيا الله من نورنا
هديل ومزون : الله يحييك
مي(سلمت عليهن) : حياكن البنات جالسات هناك
هديل : تسلمين
البنات سلمن على هديل ومزون وعرفن رغد أخت مشاري فيها ليالي اتجهت للحمام(وانتو بكرامه) تضبط المكياج دخلت وتمنت ما تدخل شافت ساره اضطرت تسلم عليها واهي تتذكر يوم طلب سالم حست بنار أن ساره جميله جدا وان سالم موصي عليها ما تعرف وش أسم اللي حست فيه تجاه ساره << أنا أقول لج الغيره يا لولو ^_^
ساره : أمم ليلى صح
ليالي(تغصب نفسها على الأبتسامه) : ليالي
ساره : سوري صح ليالي
ليالي(قربت من المرايه تحط لها روج) : إلا وش مجلسك هنا (تقلدها) سوري يعني إذا تطفلت
ساره : هههههه لا عادي بس دودو طلبت انتظرها هنا
ليالي : دودو
ساره (ألتفت لباب الحمام يفتح وابتسمت) : بنت عمي دلع
ليالي(ألتفت) : دلع
دلع : ليالي (قربت وسلمت) وينك سألت يوم وصلت قالوا طلعتي
ليالي(ابتسمت) : أيه طلعت مع أخوي ناصر وتوني رجعت ما شفت البنات عشان يقولن لي
دلع : عقبالك
ليالي : وعقبالك
دلع : امييييييييييييييييين
ليالي : ههههههههه مصروعه على الزواج ترى عادي أخطبك لأخوي
دلع(تحط يدها على قلبها) : ووويه كان زين عاد ما شاء الله أخوك نسخه منك وإذا مثلك عز الله عيالي مزايين
ليالي : قل أعوذ برب الفلق
دلع(ألتفت لساره) : سوسو ترى ناصر أخو ليالي صاحب سالم اللي يشتغل مع أبوك الروح بالروح تقدرين تقولين لو ليالي مو توأم ناصر كان سالم هو التوأم
ساره(رفعت حاجبها) : سالم
ليالي : إيه سالم
ساره : أها قلتوا لي عاد بصراحة سالم من زمان ما شفته شفت هذا أخوه مدري ولد عمه أمم إذا ما خانتني الذاكرة أسمه سلطان
ليالي : صح سلطان أخوه بالرضاعة
ساره : بس سبحان الله ما يتشابهون لما شفتهم
ليالي (باستهزاء) : ما شاء الله عند قوة ملاحظه لشباب العذر تأخرت على البنات
ساره(لما طلعت ليالي ) : وش فيها هذي
دلع : سوسو صدق بايعتها تقولين شفتيهم
ساره(تلف وتتأكد من كحلها) : إيه شفتهم فيها شيء وبعدين مو يشتغلون مع دادي أكيد بشوفهم
دلع : يعني ما بطلتي حركات
ساره : أي حركات
دلع : الكشف عند رجال غريب
ساره : بليز بلا أفكار متخلفة بيتنا وأنا حرة
دلع : الظاهر ما تبتي من آخر حادثه صارت معك
ساره(صرت على ضروسها ) : دودو أنا الغلطانة اللي قلت لك
دلع (تغسل أيديها) : أنتي غلطانة يوم قليتي أدبك على سلطان تعتقدين بيسكت بس الكف يعلمك درس
ساره : حيوان للحين خدي يألمني من ضربته
دلع : ههههههههههههههههههههه
ساره : تضحكين بعد
دلع : شكلك تحفه حمدي ربك اختفى الورم بعد ضربته
ساره : لا والله ما اختفى بس الميك أب مخفيه لكن والله أردها لك وش هاليد اللي عليه
دلع : سوسو
ساره : بليز عكرتي مزاجي خلينا نطلع من هنا
دلع : اوكيه تحبين نتعرف على البنات
ساره : أوووه لا ليلى مدري ليالي ما حبيتها كيف البنات الثانيات
دلع(بخبث) : والله البنات حبوبات طيب وأخت سلطان
ساره(لفت لها) : أخته له أخت
دلع : إيه أخت من أمه وعنده خوات بالرضاعة
ساره : نو أبي اللي من أمه أذا شفتيها قولي لي بسلم بس البنات لا
دلع : ليه
ساره(بخبث) : كل شيء بوقته حلوه يالله طلعنا
دلع : يالله
طلعت دلع وساره وجلسن على طاوله مع أم دلع وخواتها يعني مرت عمها بس أم ساره ما حضرت الزواج رغم إن دعوها كانت مشغولة بسفره للبنان .. كانت تترقب شوفة أخت سلطان اللي تحسه العدو اللدود لها والإنسان اللي تجرأ وصفعها في يوم من الأيام وان أبوها ما عمره سواها كيف أهو يتجرأ شافت عذاري وأنذهلت من جمالها في تشابه كبير بينها وبين أخوها بس هي أبيض منه بشرتها وأهو ضخم الجسم ابتسمت
سمر(بهمس لليالي) : لولو
ليالي : هلا
سمر : شوفي أم الاحمر من
ليالي : ما عرفتيها
سمر : نو
ليالي : هذي ساره خانو
سمر(عقدت حواجبها) : من
ليالي (تصر على ضروسها) : اللي أخوك المصون يشتغل عند أبوها
سمر(كتمت ضحكتها) : وش فيك تقولينها من غير نفس
ليالي : ما فيه شيء
سمر : أشوف دلع معها تعرفها
ليالي : تخيلي تصير بنت عمها
سمر : والله كيف عرفتي
ليالي : من دلع
سمر(تطالع لها بنص عين) : من دلع ولا نفس العادة من ناصر اللي يسولف عن سالم
ليالي : سموره مو رايقه لك ولتريقتك شفت ساره في الحمام وسلمت عليها وبعدين طلعت دلع وقالت لي
سمر : أها (سمعت أغنيه مصريه) ووويه أحبها بترقصين
ليالي : لا مالي خلق (انتبهت لساره ودلع يرقصن أبتسم) برقص ثواني بس
ألتفت لأمها ومشت لها طلبتها لفتها رفضت الأم بس وافقت بسبب إصرار ليالي حزمت خصرها(ربطته) و بدت ترقص كان البنات كثير يرقصن بس لما بدأت ليالي وساره كل البنات تنحن عن الرقص وبدأن التشجيع لساره وليالي في تحدي الهز المصري كان شكلهن روعه كثير وملفت للكل وكل وحده تحاول تتغلب على الثانية
فرح(تصفق) : تحفه شكلهن هههههههههههههه
سمر : أخاف ادخل بينهن يكون شكلي غلط
مي : لا خليك على جنب خلينا نشوف النهاية معهن
وضحه : أقول لو ما أعرف أن أم ليالي تصير عمتي كان حلفت إن أمها مصريه ما شاء الله
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بس انتهت الأغنية ليالي وساره تبادلن النظرات لو النظرات قاتله كان قتلت كل وحده منهن
ساره(باستهزاء) : مش بطاله
ليالي(رفعت حاجبها) : شهادة بصراحة ما اعتز فيها
ساره : ههههههههه تحفه تصدقين
ليالي : يمكن تحفه بس تحفه مغطيه عن الناس (غمز لها) اعتقد فهمتي
ساره : لا
ليالي : ولا بتفهمين باي
ساره : باي
كان هذا أغلب الأحداث اللي بالزواج إما بندر زفوه للفندق على الساعة 12 ودخل اهو وعم الجوهره اللي وصاه عليها وطلع بعد ما ودعت زوجته بنتها حاولت الجوهره ما تبكي لما ودعت أمها ارتعشت لما سكر الباب عليها وفتحت عيونها على واقع أنها صارت لوحدها معه بالغرفة ما قدرت ترفع عيونها وتشوفه أصلا ما عمرها شافته بس لمحه يوم كان في بيتهم باليوم اللي تسميه اليوم المشؤوم حست فيه يمشي بالغرفه رايح جاي وبعدها قرب وبدا قلبها يدق وقف قدامها شافت نعاله السوداء تلمع وتحس الدموع تجمعن في عينها قرت كل الآيات اللي تذكرتهن مد بندر يده تحت ذقنها ورفع وجها بيده خافت غمضت عيونها سمعته يقول
بندر : فتحي عيونك وطالعني
الجوهره خافت وفتحت عيونها وليتها ما فتحت لأنها حست بحرارة بخدها الأيسر وحست الدنيا تدور من حولها من قوة الكف أنصدمت كف على وجها وبيوم عرسها لدرجه ما قدرت تقول شيء بس تطالع له جلس قدامها على ركبته شافت بعيونه الغضب
بندر : أنا بندر عبدالله يجيني واحد حقير يوم عرسي ويقول مرسول الغرام من زوجتي المصون عشان يخبرني بطلبها للطلاق وش شايفتني رجال بدون شنبات صح أنك ما تبيني بس لا يالجوهره مو بندر اللي تتهزأ فيه حرمه وترسل ولد عمها وطليقها لي بوسط الرجال يخبرني عن رغباتها وشوقها ترد لعصمته هذا ما اسمح فيه ولا اسمح عليه
الجوهره(مو حاسة بشيء خدها خدر من الضربة وتحس الدنيا تدور وصدمه كلامه) : .............................
بندر(بعصبيه) : والله ما أعديها لكم أنتي اعرف كيف اكسر راسك و أوريك حجمك والكلب اللي تبينه بربيه بس له وقته فهمتي (غمز لها) يا حلوه
كان آخر ما سمعته من كلامه يا حلوه قبل تغيب عن الوعي
-------------------------------
في سيارة سالم
سالم : عادي
عذاري : معليه جدتي ما تبي ما ترتاح إلا في البيت
سالم : خساره كنت أبي اسهر معك ومع سموره بس شكلي بتصل بنصور ما إلك إلا نصور
عذاري ابتسمت يوم تذكرت ناصر وللحين تتذكر موقفها معه في البر
سمر : يعني ما تسهر معي يمااااااااه منه
الجده : وجعااااااااه
سالم : أحلى جدتي
الكل : ههههههههههههههه
سمر : فرحان مع وجهك (رن جوالها وأبتسمت) ألو هلا وغلا بلولو قلب قلب أحم أنا
ليالي : وجع زين فاهمتك
سمر : ههههههههههههههههه محد يفهمني غيرك
ليالي : أقول مالي خلق لك
سمر : وش فيك
ليالي : ليه ما شفتي هنادي في العرس
سمر : ووووووووع (بهمس) البويه
ليالي : قرف قرف يوم السبت بذبحها زودتها هذي وش تحسبني
سمر (تهمس ) : أيه وربي زودتها شفتها يوم حطت يدها خلف ظهرك
ليالي : أسكتي أمي ما فهمت حركتها لما قالت بسلم على أمهاتك الحيوانه وربي ارتعش جسمي وكنت بلف أصفقها كف
سمر : قالت لك الوضحه بس رفضتي
ليالي : وفرضنا تهاوشت معها ولا قلبنا العرس هواش تضنين القذرة ما ممكن ترمي كلام وتعرفين لسانها الوصخ
سمر : طيب لازم تتصرفين هذي حضرت العرس بدون دعوه والظاهر انها مو ناويه على خير
عذاري : وش فيك تتهامسن
سالم : سمر فيكم شيء
سمر : هاه لا بس نسولف عن العرس (بخبث ) وساره
سالم(أبتسم وفهمها) : ساره حضرت هاه عاد بيضتوا الوجه ترى هذي ساره
عذاري(حطت يدها على فمها تكتم الضحكه فاهمه له) : ..................
سمر : ما عليك ساره قدها آه لو تشوفها يوم ترقص بس في ناس قدروا لهم
سالم (مسوي نفسه مصدوم) : قدروا له لا كيف هذي ساره
ليالي (تبي تنفجر) : قولي له و تبن في ساره وإذا ساره آخرتها فأره
سمر(كانت تبي تضحك بس ما تبي تخرب) : سالم تقول ليالي تبن في ساره آخرتها فأره
سالم : هههههههههههههه فأره حشاها جمال ودلال وزين ما أظن انها تشبه للفأرة
ليالي(بعصبيه) : قولي له ما شاء الله وصفتها مو من عيونه الزايغه اللي لا حيا ولا مستحى واهي العانس اللي ما تستحي تموت لو ما طلعت و شافها سلوم
سمر : سلوم تقول لك ليالي
ليالي (قاطعتها) : لا تقولين فتحي السبيكر بقول بنفسي له
سمر(شهقت ) : مهبوله وش افتح
سالم وقف جنب بيت جدته نزلت الجده مع خدامتها وعذاري وسمر بالكرسي الخلفي وألتفت وأخذ الجوال من سمر
ليالي(بعصبيه) : أيه مهبوله ما يستحي يوصف البنت إذا ميت عليها يروح يخطبها ويفكنا وكل شوي أحد يقول سالم وسالم ولعنه في سالم زين جعله ما يتهنى أبو عيون
سالم(أبتسم وبهمس) : مجنونه طول عمرك مجنونه (فتح السبيكر وغناء لها)
عذبتني يمه هذي البنيه
قلبي يحبها وماهو ب إيديه
ليش كل هذا التعب
حبنا ماهو - صعب
واللي ابيه منها .. بس ترضىا عليه
الغريبه ، هي تحبني وتكابر
قلبي ماتحمل عذاب المشأاعر
تلعب ب قلبي لعب
كني ماعندي قلب
شوفها عندي ذا أكبر - هديه
يمه لو شفتي الجمال اللي بيها
خلت كل الناس تحكي بيها
حسنها فوق الوصف
مشيها كنه عزف
ربي يحفظها هذي البينه
اغنيه عذبتني ( طارق عبدالمجيد)
سمر طالعت لعذاري وابتسمت وغمزت يوم سكرت ليالي الجوال ولا قالت شيء نزلت سمر وركبت جنب سالم اللي ابتسم وسكت وعذاري نزلت للبيت أول ما دخلت رن جوالها طالعه الساعة وقت متأخر ورقم غريب ما ردت بس رجع ودق الجوال نفس الرقم حطته مشغول بس رجع واتصل صاحب الرقم كأنه ملزم ترد بس عذاري قررت ما ترد وتسكر الجوال نهائي وتريح رأسها
--------------------------------
|
|
|
07-27-2011
|
#87
|
خالد سليم (ليالي ^_^)
في سيارة سالم وناصر ..
ناصر يغلبه النوم ويحاول يسوق ولا يسبب حادث وسالم جنبه
سالم : تعرف وش صار بالعرس أمس
ناصر : لا
سالم : التقت ليالي وساره بحدث مدهش
ناصر : وإذا ألقتن
سالم : تحدن بالرقص المصري
ناصر(أنصدم ) : تحدن أحلف بالرقص
سالم(أبتسم) : والله
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههه ومن قال لك
سالم : بعد العرس أخذت سمر وعذاري وجدتي أوصلهن للبيت و سمر وعذاري يسولفن عن العرس والحدث الأهم
ناصر : ومن فازت لا تقول ليالي أعرف أختي
سالم : هههههههههههه لا تعادل يقولن مهن هينات
ناصر(رفع حاجبه) : شكلك فرحان لهذي السيرة
سالم : تبي الصدق أيه
ناصر : ليه
سالم : مدري بس إحساس بقلبي من ناحية ليالي
ناصر : تعرف أنا مرتاح ألحين (لف لسالم وبعدها للطريق) لما خطبها وعرفت أن أبوي وافق وقال هي لك فرحت كثير بس كتمت فرحتي خايف أذا ليالي عرفت تقلب البيت فوق تحت
سالم : لما أبوي خطب ليالي حسيت الدنيا مو سايعتني ضمنت أنها لي لوحدي كنت بطلب يملك لي عليها أبي اشوفها
ناصر(ضربه على كتفه ومثل العصبية) : هيه يالأخو لا تنجرف في أحلامك تونا على البر ولا صارت زوجتك
سالم : أح يدك ثقيلة تعرف
ناصر : لا تجيب سيرتها إلا لما تكون حليلتك
سالم : قريب
ناصر : والله خايف أن تنصدم برفضها
سالم : فال الله ولا فالك وش هالفال الشين بدل ما أنام وأحلم بأحلام حلوه بتخليني أحلم بكوابيس
ناصر(أبتسم) : أحسن
سالم (بوز) : نذل
مد يده وشغل الشريط وأبتسم وسكت يفكر باللي صار البارحه وش رد فعل ليالي يبي يعرف
خالد سليم (ليالي ^_^)
فرحان قلبى بهواك شفت فى عنيك كل المنى
وهاعيش عمرى معاك لومهما طال قلبى انا
والاقيك عايش معايا حتى وانت بعيد هنا
جمبى حاضن هوايا وقلبى داب فى هواك انا
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى
حس بحنين قلبى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
مشتاق القلب ليك وانا بين ايديك ما بقيتش انا
احساسى ياعمرى ليك خلانى ليك حب وهنا
حس بحنين روحى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى
فرحان قلبى بهواك شفت فى عنيك كل المنى
وهاعيش عمرى معاك لومهما طال قلبى انا
والاقيك عايش معايا حتى وانت بعيد هنا
جمبى حاضن هوايا وقلبى داب فى هواك انا
حس بحنين روحى وانا بناديك
زى الملاك بابقى معاك ملكك وليك
ليالى قلبى داب فى الشوق ليالى
وحالى انت دارى والله بحالى
ناصر أبتسم وسكت يفكر بأمس يوم وصل خوات العروس أهو وليالي لفت نظره اللي جلست خلفه عيونها حلوه جذبته وما قدر نزل عينه عنها استحت البنت واهو لا عيونها ذكرته بعذاري للحين مو قادر ينسى شكلها رغم مرور الأشهر تذكر يوم رفعت نظرها وخزته كأنها تقول أستح على وجهك تطالع زادت ابتسامته تذكر نظرت مي الحادة يعرفها نظره كلها غضب وحقد لما تطالعه من تزوجت شافها مرتين واهي متنقبه كان يوصل أغراض للبيت لان بندر طلب منه يوصلها ومره كان يوصل عمته خوله وشافها طالعه من البيت مع السواق وأمها تعجب نظرتها له كأن بينها وبينه ثأر تمنى لو يقدر يسألها ليه يا مي هالنظره بس ما يقدر هي مو محرم له وما يبي يسبب لها مشاكل لأنها متزوجة وصل سالم لبيتهم واهو اتجه لبيته يتمنى يوصل ولا يصير له حادث من كثر ما اهو نعسان سالم دخل البيت وكان هادئ كثير فتح عيونه واهو يتثاوب شاف سلمى جالسه لوحدها
سالم : السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام
سالم : وين الناس البيت فاضي
سلمى(تأخذ نفس ) : عند عهد بالملحق
سالم : يوووه بسألك صدق أمها سافرت مع خالها أمس
سلمى : أيه
سالم : وش صار يوم عرفت
سلمى : انهارت بكت وكسرت أغراض كثيرة بالملحق كذبت فيصل وصارت تدخل البيت والملحق الحديقة حتى غرفة السائق غصب دخلتها تقول أن أمها مستحيل تتركها لوحدها هي في مكان في البيت بس فيصل ما بيقول الله وكيلك لصلاة الفجر واهي تلف البيت وتبكي وتنادي أمها كيف تتركها
سالم : مسكينة مو مصدقه وبعدين
سلمى : اتصل على أمها
سالم : من
سلمى : عمي فهد خلى فيصل يتصل على أم عهد وتكلم أمها عشان تتأكد من الحقيقة فيصل أول رفض لان الناس الفجر كان قرب صلاة الفجر بس عمي شاف حالة عهد ما تتحمل الانتظار البنت كانت على وشك الانهيار اتصل وكلمت أمها
سالم : وبعدها هدت
سلمى : فجأه هدت عطت الجوال فيصل ودخلت الملحق وقفلت باب غرفة أمها عليها حاولوا يخلونها تطلع ما ردت على احد ولا فتحت الباب
سالم : طيب ما فيه مفتاح ثاني
سلمى : فيه بس عهد كانت حاطه المفتاح بقفل الباب وكذا ما نقدر ندخل مفتاح ثاني
سالم : وللحين على الحال ولا طلعت
سلمى : للحين عمي وجدي وسمر وعمتي الكل يحاول فيها تفتح رافضه شكل فيصل يحزن خايف عليها
سالم : عندهم
سلمى : لا عنده دوام وكل ربع ساعة يتصل يتطمن عليها
سالم : طيب نكسر الباب
سلمى : لا منى قالت بعد صلاة العصر بتكون موجودة
سالم(يوقف وبكسل يتثاوب) : وش بتسوي مناي
سلمى : مدري بس تقول لا تتصرفون لما تجي أهي وسهام حماتها
سالم : الدكتورة
سلمى : أيه
سالم : خير أنا بصعد أنام تعبان
سلمى : ما بتنتظر صلاة العصر
سالم : إلا بأذن الله ما بفوتها بس ما اقدر أروح المسجد تعبان بصلي بغرفتي وأنام
سلمى : على راحتك اجل أنا بصعد اصحي إبراهيم عشان الصلاة
سالم : الله يقويك على هالبطن تقولين شايله توأم بس يا رب مو قرود مثل عيال نجود
سلمى : فال الله ولا فالك
سالم : الله يقومك بالسلامة يا رب
سلمى : تسلم
|
|
|
07-27-2011
|
#88
|
في بيت مشاري ..
مشاري نازل مع منى الدرج واهي تتسند على عكازها وطلال نازل قبلهم ينط درجه ودرجه لا
منى : مشاري وش فيك
مشاري : أنتي اللي شنو فيك
منى : ما فيني شيء
مشاري : أنتي لازم ترتاحين بالسرير رجلك مو كل هذا من وقفت أمس
منى : معليه في مشكله في بيت أهلي وفيصل طلبني
مشاري : منى خايف عليك حالتك ما تطمن وعرجتك قويه شوي
منى (ابتسمت) : لا تحاتي بس عشان الوقفة كثير أمس
مشاري : طيب أوصلك
منى(تطالع ساعتها) : سهام بتمرني مع سائقها ونروح
مشاري : سهام بعد
منى : أنت ناسي إن زوجة فيصل تتعالج عندها
مشاري : يعني المشكلة زوجة فيصل
منى : إيه (رن جوالها شافت الرقم ) هذي سهام برى
مشاري : يمكن ما وصلت
منى : لا أنا قايله لها أول ما توصلين لا تنزلين أتصلي وسكري
مشاري : طيب أكثر من ساعة لا تجلسين وتمددي مو تنسين
منى(باسته على خده) : حاضر بس خلني أروح
مشاري(أبتسم) : طيب روحي لو ما ودي تروحين بس الشكوى لله
منى : بتطلع
مشاري : أيه بغير ملابسي وبطلع أشوف سليمان بشقته يبيني في موضوع
منى : طيب
مشاري (يطلع جواله اللي رن) : ألو .. هههههههههههههه طيب طالع والله لا تعصب ...... يوووه ما صار خلاص يا ولد بنخطبها لك لا تنهبل .. شوف وربي أخلي زوجتي تلف مخها ولا توافق عليك ... لا ما اهدد نـــــــــــــــــعـــــــــــم لا اجل فيها حجز في الشقه ما راح اجي (يأخذ شماغه ويحرك حواجبه) كيفي ما أقدر أبعد عن مناي .. هههههههههه طيب نشوف لما تكون عذوره عندك ما تعرفنا ........ ووووووول هههههههههههههههه خلاص ما راح ادلعها رضيت ههههههههه أقول عطيتك وجه خلني ألبس شماغي وأطلع باي
يعدل شماغه وعقاله ويآخذ جواله وطلع واهو يبتسم
مشاري : مجنون عذاري صرت سليمان الله يجعلها من نصيبك يارب ويوفقك
*******************************
في بيت مي ....
دخلت مي المطبخ معصبه وحطت الصينية بعصبيه
مي : أففففففففففففففففففففففففف
خوله(تقطع كيكه) : وش فيك تتأففين
مي (بعصبيه) : من اللي لازق لنا 24 ساعة
خوله : بنت عيب هذا زوجك
مي(كتفت أيديها) : غصب مو كيفي ابتليت فيه كل يوم واهو هنا (دمعت عيونها) ما قمت أقدر أذاكر مو معطيني فرصه برسب كذا
خوله : الله يهدى أمك هي معطيته وجه في أوقات للزيارة مو كل ساعة هنا تشرح له تفهمه
مي : أنتي مو فاهمه أمي تقول ليه الدراسة أنتي مو محتاجه لها زوجك يملك فلوس وعنده مدري شنو وفيه يؤمن لك اللي تبين طفشت أفهم أمي هذا مستقبلي وحياتي يا يمه
خوله : طيب أنا كنت مقرره اكلم بندر اليوم يوم رجع يقول له يفهمه انك داخله على اختبارات بس بندر قرر فجأه يسافر
مي (مسحت دموعها) : صدق اليوم كنت انتظره يجي مع الجوهره بس أمي فاجأتني قالت انه قرر يسافر
خوله(غمزت) : الظاهر تأثير جوجو عليه
مي : تعتقدين إن رأسه صار لين هههههههههههههه
خوله : يمكن ههههههههههههههههه (تركت الكيكه ولفت لها) إلا صدق ما قال شيء عن البارح
مي : يووه إلا قال بس ما عطيته بال
خوله : وسكت
مي (تأخذ صح وتحط من الكيك فيه) : لا
خوله : أجل
مي : قمت أتدلع و شوي أبكي وقلت أنت تأخرت كيف يعني أجلس بروحي خفت
خوله : هههههههههههه يا كذابة مو شايفته
مي(تلعب بحواجبها) : صح بس غمضت عيوني عنه
خوله : هههههههههههههههه وصدقك
مي : أيه يماااه وش الله بلاني فيه
خوله : لا تسمعك أمك
مي : إلا وين أمي
خوله : عند ميثه مراجعه للدكتورة راحت معها
مي : ليه ما أجلتها شوي يعني أكيد تعبانه من العرس أمس
خوله : مدري بس ما قول إلا الله يستر
مي : أمين شكلها أمس تعبان كثير
خوله(سمعت صوت سطام) : أقول روحي لرجلك
مي : اففففففف زين
طلعت مي بعد ما أخذت كيك وعصير ودخلت المجلس ابتسمت غصب عنها وحطته بس جلست بعيد شوي عنه
سطام : ليه ما تقربين هنا جنبي
مي(رفعت حاجبها) : لا كذا أحسن
سطام : هههههههههه تخافين مني
مي : لا استحي
سطام : خلاص دام تستحين أقرب أنا
مي : لا لا خلك
سطام : ليه لا يكون ما تبين قربي
مي : هاه لا ما اقصد يعني خلني لين أتعود عليك ترى مالنا إلا كم يوم
سطام : طيب
مي : سطام
سطام : لبيه
مي : أنت عارف إني داخله بعد كم يوم على اختبارات
سطام : صح
مي (تلعب بكم بلوزتها) : يعني أنت كل يوم هنا وأنا ما اقدر أذاكر
سطام : يعني ما تبيني يا مي
مي(ارتبكت) : لا لا ما اقصد كيف ما أبيك وأنت زوجي بس أنت ما يرضيك مي ترسب ولا تجيب معدل زين
سطام : صح ما أرضى بس ما اقدر ابعد عنك
مي(في نفسها) : يا ربي من الحب يعني مالنا كم يوم مملكين (ابتسمت له) وأنا بعد تعودت على شوفتك كل يوم بس
سطام : بس شنو
مي : شوف أنا إذا رسبت نفسيتي تكون زفت وكذا ما اقدر استعد للزواج
سطام : يعني إذا نجحتي بتفرحين
مي : طبعا بكون فرحانة وبينعكس على وجهي ونفسيتي وبكون أوكيه (بحزن مصطنع) شوف إذا تعبت ترى ممكن أأجل العرس أنا ما أبي الناس تشوفني وأنا متكدرة ترى هاه قلت لك
سطام : لا لا شنو تؤجلين أنا أحسب الأيام اللي تجمعنا حتى جناحك في البيت على وشك يخلص منه المهندس ومريم أخذت الدور الأرضي كله
مي(غمضت عيونها تداري دمعتها في نفسها) : أنا مي أتزوج على ضره وكل مره أتذكر وأحس بمرارة من الذكرى وأنت جاي تذكرني آآآآه
سطام : سمعتيني
مي(فتحت عيونها) : هلا
سطام : منتي معي
مي : لا معاك وش قلت
سطام : قلت ما راح أجي بعد اليوم وأشوفك
مي(بفرح) : احلف
سطام(رفع حاجبه) : كأنك فرحانة
مي(ارتبكت) : لا أقصد أيه فرحانة بس مو لأنك ما راح تجي لا لأني بذاكر وأستعد للزواج وما اضطر أأجله
سطام(أبتسم) : ضنيت أنك فرحتي عشان ما راح أجي
مي(تتصنع الخجل) : لا أن تعودت على وجودك بس لولا الاختبارات كان ما رضيت إلا أشوفك كل يوم وكل ساعة
سطام : يا ويل حالي يا حلو لسانك وكلامك
مي (صرت على ضروسها وفي نفسها) : ويا حلو لو تطس بروح أنام تعبانه (رن جوالها وشافت رقم أمها ردت) ألو هلا يمه ........ وينك ......... (بصدمه) شنووووووووووووو ...... طيب طيب وميثه (دمعت عيونها) الله يعوضها يارب ........ أيه بقول لها طيب ...... لا لا تحاتين ...... مع السلامة
حطت أيديها على وجها وبكت سطام خاف عليها وقرب وجلس جنبها
سطام : مي علامك أمك فيها شيء
مي(تبكي) : أختي فقدت الجنين وهي بالمستشفى
سطام(ضمها له) : اهدي الله يعوضها
مي( من صدمتها ما انتبهت انه ضامها بس تبكي) : كانت من أمس تعبانه تنتظر هالجنين وتعد الأيام
سطام(يمسح على ظهرها) : ادعي ربي يصبرها وبعدين لا تحاتين أختك الجنين هي ما شافته ولا لمسته عشان تتعلق فيه صدق أن العيال غالين بس ربك رحمها ما عرفته
مي : صح (انتبهت أن ضامها استحت وحاولت تبعد بس اهو رافض) س س سطام
سطام(أبتسم) : قلبه
مي : بروح
سطام : أنا مرتاح كذا
مي (حطت يدها على صدره تبعده وتهز رأسها) : لا لا لازم أبلغ خالتي
سطام : خليها بعدين حاب أقول لك شيء
مي(في نفسها) : ياويلي وش سويت هذا يبيها من الله يمااااااااااااه
سطام : خليك معي
مي : طيب اسمع بقول لخالتي وبعدها ارجع لك بس أخاف امي تعصب علي إذا ما قلت لها وبعدين تزعل مني
سطام : ترجعين
مي : أيه أكيد برجع بس بقول لها
سطام (أبتسم ) : طيب بهدك بس (قرب وباس خدها) بأخذ اجري على مواساتك
مي استحت كثير وقامت وطلعت وسمعته يضحك
مي (عصبت ومسحت خدها) : حمار خايس إلا أنا الحماره اللي ما انتبهت وقاعدة ابكي أهئ أهئ أختي والجنين (ضربت جبينها (جبهتها) ) صح ميثه خلني ابلغ خالتي (دخلت المطبخ ما شافتها دخلت غرفت الجلوس دمعت عيونها) خالتي
خوله(خافت من شكلها ووقفت لها) : مي علامك
مي(ركضت لها وضمتها) : ................
خوله : مي تكلمي سطام سوى لك شيء
مي : ........................
خوله : قال لك شيء قولي لي مي
مي : ميثه
خوله(ارتعبت زيادة) : ميثه ميثه علامها
مي : ميثه بالمستشفى
خوله(بصدمه) : شنووووووو وليه وش صار
مي : أفقدت الجنين
خوله(ما قدرت توقف جلست ومي ماسكه فيها) : من من من قال لك
مي : أمي توها اتصلت علي تقول اتصلت عليك بس ما تردين
خوله : جوالي فوق ما نزلته طيب وبعدين
مي : تقول أن ميثه فقدت الجنين واهي بتنام اليوم وبكره بالمستشفى
خوله : لا حول ولا قوة إلا بالله
مي : أمي تقول تبي ملابس لميثه من بيتها
خوله : طيب بس ما عندنا أحد يوصلنا لبيت خالك ونروح لشقتها السائق مع أمك وبندر مسافر
مي : في سطام
خوله : سطام هنا
مي : أيه بقول له يوصلنا وبعدها نطلع للمستشفى
خوله : طيب روحي قولي له بجيب عباتي ونشوف أذا وافق كان بها وإذا ما يقدر أتصل بأحد عيال أخواني
مي(تمسح دموعها وتوقف) : حاضر بس جيبي معاك شنطتي وعبايتي من الغرفة
خوله : زين
مي قالت لسطام اللي وافق مع انه يلعن ويسب في اللي صار لأنه خرب خطط عليه وطلعوا لبيت أبو خالد و نزلت خوله للبيت ومي بقت مع سطام في السيارة خوله شافت فرح ووضحه وأم خالد وسلمت عليهن تعجبن من دخلتها عليهم قالت لهم اللي صار وبكت أم خالد لان فرحت ولدها الأول وحفيدها المنتظر وضحه تحاول تهدي عمتها وفرح صعدت مع خوله لبيت خالد وميثه و أهي تمسح دموعها وتدعي الله يصبرهم أخذت خوله الملابس وحطتهن في شنطه صغيره ونزلت بسرعة لان سطام ومي ينتظرونها برى وقالت لهم يبلغون خالد باللي صار الأم رفضت يبلغون خالد واهو بالخارج قالت لما يرجع البيت أبلغه خافت يصير فيه شيء من الصدمة و أهي تبي تروح معه تشوف ميثه وتتحمد لها على السلامة
********************************************
في بيت عذاري
جالسه مع أخوها وجدتها قدامهم الشاي والقهوة
عذاري : والله هذا اللي صار
سلطان : ما شاء الله يعني العرس فله البارح
عذاري : يوووه كثير ساره وليالي شعللنه
سلطان : تعرفين ساره
عذاري : لا بس طلعت بنت عم وحده ما صاحباتنا شفت الدنيا صغيره كيف
الجدة(تقطع كلامهم) : إلا من حضر من أهلك بجده يا سلطان
سلطان : حضر عمي حسن وعبدالله ولده الكبير وحسين وحسن ولد عمتي هيا
الجدة(تشرب حليبها) : يعني الحريم ما شفتهن البارح ولا حضرن ولا عرفتهن
عذاري : لا جده ما حضرن
الجدة : ليه لا يكون عايشه ما عزمتهن
عذاري : لا والله عزمت حتى لما كانت آخر مره هنا قالت أتصل على عمتي هيا وكلمتها شخصيا بس تعذرت أن يجهزون لعرس بناتهم وبيسافرون بعد كم يوم وباركت لها
الجده : ما شاء الله كم وحده
عذاري : ثنتين تغريد وريما
الجده : الفال لك
عذاري : بدري
سلطان (أبتسم) : وش بدري أنتي يجيك خطاطيب وأنتي ولا حاسة
عذاري(عقدت حواجبها) : شنو من تقصد
سلطان(يصفر) : كل شيء بوقته حلو يا عروستنا
عذاري : لا سلطان قل عاد
سلطان(ما ألتفت لها طالع لجدته) : يمه ترى أنا بعد فتره مسافر
الجدة : بتسافر وين وأنت ما تجلس بأرضك كل شوي مسافر
عذاري(بخبث) : زوجيه ويركد يمه
سلطان(ضربها على رأسها بشويش) : انطمي محد طلب رأيك أزوجك وأفتك منك وبعدها أتزوج أنا
عذاري : أعوذ بالله مهي أيد
سلطان أبتسم وتذكر ساره نفس الكلام قالته له يوم رفع يده وضربها كف ما قدر ينسى هذا اليوم يوم تمادت بالكلام عليه واهو بس حب لها الستر كانت حلوه ما ينكر جمالها صح بس ولو ما يرضى تكشف عليه كذا بكل سهوله واهو محرم لها لما طلب منها تلبس شيء يغطي شعرها و لبسها الضيق تلفظت عليه وجرحت فيه ما قدر يتحمل إن بنت تتجرأ عليه بالكلام كذا وأهو عصبي خلقه فعطاها كف خرسها وصدمها ما قدر يتحمل وطلع من البيت حتى أتصل عليه أبو عمر وقال وينك لما نزلت المكتب ما شفتك أعتذر سلطان منه إن جاه اتصال مفاجئ وبيمر عليه بس مو بالبيت بالشركة وافق أبو عمر وفعلا بعد العصر التقى فيه في المكتب وسلطان خايف من ردت فعل أبو عمر لضرب سلطان لبنته وخايف أن سالم يزعل أن مو قد المسؤولية وان طلب ينتبه لشغله مو يضرب في بنات الناس هذي المره الوحيدة اللي شافه ساره فيها
الجدة : وش رأيك
سلطان(أنتبه لها) : لبيه
الجدة : علامك سرحان
سلطان : معاك
عذاري(بخبث) : لا والله منت معنا أعترف وش تفكر فيه لا يكون صدق عجبتك الفكرة وتبي تعرس
سلطان(رفع يده بس هي تخبت ورى جدتها) : غصب يعني تزوجيني
الجدة : وش فيها الزواج سنة الحياة
سلطان : يمه صح بس أنا ما أبي أعرس
الجدة(حطت يدها على صدرها) : ياويل حالي ما تبي
سلطان : لا ما قصدت ما أبي أقصد تو الناس
الجدة : احسب بغيت اخطب لك مثل ما أم بندر سوت في بندر
سلطان(أنصدم) : وش تسوين لا لا مستحيل ما تسوينها
الجده : والله أذا حديتني أسويها
سلطان : أنا مو بندر أرضخ
الجدة : وتفشلني وتضحك الناس على شيباتي يقولون جت العجوز تخطب له وأهو ما يبغى أكيد خرفت
سلطان : لا حشاك كلك عقل بس أنا مسافر وما أبي اربط البنت
عذاري : عادي ملك أو على الأقل أخطب ولما ترد تعرس
سلطان(صر على ضروسه) : عذاري أنكتمي
عذاري : شوفي يمه ما يبي يسمع للحق
سلطان : عذاري
عذاري : خلاص خلاص بسكت
سلطان(رن جواله) : ألو .. وعليكم السلام .. هلا والله .. بخير أخبارك أنت ..... لا والله ما سافرت ... ما قلت لي البارحة على أساس بتمشي أنت وعمي والشباب ..... اها لا حياك ماني طالع بالبيت ..... بس زعلان منك كيف تنام في فندق والبيت موجود ..... انطم بس وش تثقل وأنت راعي البيت ... خلاص بنتظرك مع السلامة
عذاري(بلعت ريقها) : من
سلطان : واحد من عيال عمي
عذاري : عارفه بس من فيهم
سلطان : وش دخلك قومي ضبطي لنا قهوة وشاي وإذا في حلى حطيه (وقف) أيه صدق وشوفي لنا بطانية جديد لأنه بينام عندنا كم يوم
عذاري(توقف) : طيب من أهو
سلطان : ملقوفة كالعادة
عذاري : أففففف منك
سلطان : لا تتأففين لا كف وجهزي القهوة والشاي بسرعة
عذاري : زين ( دخلت المطبخ وقالت للخدامة تركب قهوة وشاي على ما تحط أهي الحلى رن جوالها) ألو هلا سموره
سمر : هلا عذاري
عذاري : علام صوتك فيكم شيء
سمر : لا بس عهد
عذاري : وش فيها عهد
سمر : البارح لما رجعنا من العرس (وحكت لها كل شيء) وهذا كل اللي صار
عذاري : لا حول ولا قوة إلا بالله بصراحة الأم غالية واللي تعبها أنها بعيده عنها بالشرقية لو بالرياض يهون فراقها
سمر : والله يا عذوره أني ما نمت عدل أصحى وأنام وبس أفكر بحالها
عذاري : طيب والحين
سمر : أبدا سهام عندها أهي ومنى
عذاري : أكيد سهام بتعرف لها مهي دكتورتها
سمر : أحنا عجزنا نطلعها من الغرفة بس لما وصلت سهام ومنى فتحت الباب عشان سهام تدخل وهذا طلب سهام تدخل لوحدها عند عهد
عذاري : وطلعت
سمر : أيه طلعت بعد تقريبا ساعة طلعت عهد وسهام معها آآآه يا عذاري والله دمعت عيني يوم شفت شكلها للحين في ثوب عرس بندر والمكياج ملطخ وجها من الصياح
عذاري : الله يصبرها هي ما تعودت فراق الأم
سمر : أيه
عذاري : وينها فيه
سمر : نامت بعد ما أخذت دش وغيرت ملابسها
عذاري : وين نامت بالملحق
سمر : هي بالأول رفضت تطلع من الملحق بس أبوي وجدي رفضوا تبقى لوحدها قالت هي كبيره وفاهمه بس هم خافوا لان الملحق بعيد شوي عن البيت الرئيسي
عذاري : زين
سمر : جهزوا لها الغرفة القديمة اللي كانت فيها ونقلوا كل أغراضها فيها وصارت لها
عذاري : يا قلبي عليها
سمر : ويا قلبي على فيصل
عذاري : يييييه صدق نسيته وش سوى
سمر : نام بعد ما تطمن عليها من البارح ما نام واليوم داوم حتى أكل ما أكل ما صدق يوصل لسريره
عذاري : الله يقويه (لفت للخدامة) طلعي الصينية الجديدة والفناجين
سمر : وش عندك
عذاري : سلطان قال أسوي شاي وقهوه بيجي ولد عمي للمجلس
سمر : من عبدالله
عذاري : أعوذ بالله منه ومن طاريه
سمر : يعني أهو
عذاري : والله مو عارفه سلطان النحيس ما قال لي
سمر : ههههههههههههه يمه منه
عذاري : والله خايفه من جيته
سمر : ليه وش دخلك
عذاري : مو المشكلة أن أمس جاء عمي حسن وعبدالله وحسين وحسن عيال عمتي هيا ودخلوا المجلس قال سلطان تعالي سلمي عليهم دخلت بعد ما لفيت لفتي وتغطيت ولبست العبايه وسلمت بعدها طلعت بس سمعت عمي يقول الله يهينكم يا رب ويسعدكم تستاهل عذاري
سمر(شهقت) : شنو
عذاري : والله
سمر : قال لمن فيهم
عذاري : مدري حسين طبعا متزوج باقي حسن وعبدالله
سمر : طيب ما سألتي سلطان
عذاري : سلطان ما يقول لي إذا ولد عمي ما قال من اجل يقول لي من يقصد عمي سمسم خايفه
سمر : من شنو
عذاري : يطلع كلام فيصل ومعاذ صح
سمر : بخصوص
عذاري : زواجي من عيال عمي سمر أنا ما أبي أعيش معهم ولا أبي آخذ منهم ما أقدر أتحمل
سمر : عذاري تعوذي من الشيطان من بيغصبك على القبول فيهم ولا أنك تعيشين معهم
عذاري : قلبي يا سمر يقول لي في شيء يصير مو قادرة أرتاح لما أعرف إن في أحد منهم بالرياض أحط أيدي على قلبي لين اعرف أنهم سافروا أرتاح خصوصا هذا عبدالله شوي وأنهبل لما اعرف انه هنا
سمر : ليه
عذاري : أحسه عزرائيل جاي يأخذ عمري
سمر : بسم الله عليك
عذاري : أكرهه تصدقين كل ما أتذكر يوم هددني وقال لي كوني متأكدة قريب يا عذاري بتذوقين هذا العذاب والألم وعلى يدي أقسم لك لتكرهين حياتك وتعرفين طعم الفراق المر
سمر : ما عليك منه ما يقدر يسوي شيء ضد رغبتك وقلت لك وش فاكر نفسه يهدد ما ورآك سند وعزوه وأهل
عذاري : مدري وش يخطط له
سمر : إلا حسن مثل عبدالله
عذاري : لا أبدا عكس طيب وحنون وبشوش وجهه
سمر : ههههههههههههه
عذاري(عصبت) : أعرفك يا حماره وأعرف تفكيرك
سمر : ههههههههههه والله ما قصدت بس يعني تذمين في عبدالله وتمدحين في حسن
عذاري : بسم الله مو أنتي سألتي
سمر(بخبث) : ما كأنك صدقتي طحتي مدح
عذاري : ياليل أقول أنطمي زين أنا بخلص شغلي
سمر : بحبك يا حسن طول عمري يا حسن
عذاري : هههههههههههه تكفين يا شاديه سلمي على خالتي وعلى أبوي فهد والكل
سمر : يوصل مع السلامة بس أرسلي لي من طلع حسن ولا عبدالله
عذاري : مع السلامة (ابتسمت ولفت للخدامة) خلصتي
الخدامة : يس
عذاري (اتصلت في سلطان) : هلا سلطان خلصت القهوة والشاي
سلطان : طيب جاي ألحين
: وين تروح يالخاين لا تكون مواعد
عذاري(رفعت حاجبها) : مواعد
سلطان(يضحك) : ههههههههه الله يخسك هذي عذاري تقول خلص الشاي والقهوة
: سلم عليها ترى الكل يسأل عنها
عذاري(تحاول تعرف من صوته هذا ) : ..........
سلطان : مأخذ راحتك أقول خلني أجيب القهوة والشاي بس وقت الصلاة قريب نطلع نصلي ونرجع أنا جاي عذاري
عذاري : زين(سكرت الجوال) يووووه والله ما عرفت من هذا أصلا في الجوال صوته يختلف بس أكيد مو حسين لان مستحيل ينام بعيد عن زوجته يا حسن يا عبدالله بس هذا أسلوبه عدل معي يمكن حسن لا يمكن عبدالله بس معدل أسلوبه قدام سلطان أفففففففففففففففففففف (لفت للخدامة) بابا سلطان يجي يأخذ قهوة شاي أنا في غرفه اوكيه
الخدامة : اوكيه
صعدت غرفتها بعد شوي وقت صلاة المغرب وأكيد بيطلعون للمسجد كذا بتعرف من اهو لما تشوفه تبي ترتاح من اهو فيهم حسن الحبوب ولا عبدالله المرعب ولا احد ثاني
رن جوالها وأستغربت نفس الرقم اللي البارح قررت ترد وتعرف من اللي مصر يكلمها
عذاري : ألو
: ألو عذاري
عذاري(تعجبت صوت رجال ويعرفها) : نعم من أنت
: أنا عـ...
---------------------------
أنتهى البارت
^_^
|
|
|
07-27-2011
|
#89
|
الـــــبــــ (27 ) ــــــــارت
----------------------
صعدت غرفتها بعد شوي وقت صلاة المغرب وأكيد بيطلعون للمسجد كذا بتعرف من اهو لما تشوفه تبي ترتاح من اهو فيهم حسن الحبوب ولا عبدالله المرعب ولا احد ثاني
رن جوالها وأستغربت نفس الرقم اللي البارح قررت ترد وتعرف من اللي مصر يكلمها
عذاري : ألو
: ألو عذاري
عذاري(تعجبت صوت رجال ويعرفها) : نعم من أنت
: أنا عبدالعزيز
عذاري(بصدمه) : من
عبدالعزيز : أنا عزيز يا عذاري ولا أقول مها
عذاري : كي كي كيف جبت رقمي
عبدالعزيز : لي طريقتي كيفك
عذاري : زفت وش تبي
عبدالعزيز : اللي كان بينا
عذاري : كان طيش وأنا
عبدالعزيز(بهمس) : والله أحبك
عذاري(أنصدمت وسكتت) : ..............
عبدالعزيز : طلبتك يا عذاري وربي وحشتيني
عذاري : .............
عبدالعزيز : بتقدم لك بتوافقين علي
عذاري(انتبهت لنفسها) : أخ عبدالعزيز
عبدالعزيز(باستهزاء) : أخ بعد ما كان حبيبي وعمري
عذاري : قلت لك كان طيش هبال حيونه سمه اللي تسميه المهم إني عرفت الغلط وعرفت الدرب الصح ما أبي أرجع للي يغضب الله
عبد العزيز : عذاري طلبتك أنا ما صدقت أعرف طريقك صدقيني بسعدك
عذاري : بتثق فيني
عبدالعزيز : ................
عذاري : عبدالعزيز بيكون الشك في حياتنا بتقول كلمتني ما تكلم غيري
عبدالعزيز : عذاري أمي تبيني أتزوج بنت خالي بس أنا أبيك
عذاري : أنا مو لك أنا (وبعد صمت) مخطوبه
عبدالعزيز : مخطوبه
عذاري : أيه مخطوبه وزواجي قريب أرجوك لا تخرب حياتي خلاص أنساني والله يهنيك يا رب مع بنت خالك
عبدالعزيز : عذاري أنا أبيك أنتي
وشلـون انـساك وانت ساكن بقلبـــــي
عمرك سمعـت بقلـــــــب عاف دقاتــه
عذاري : والله أنت تستاهل اللي أحسن مني
عبدالعزيز : بس أبي اللي عرفتها شهور وفهمتها
عذاري : عبدالعزيز قلت لك مو لك أنا أنخطبت وقريب زواجي
عبدالعزيز : من عائلتكم أنا أعرفهم كلهم مستعد أروح وأخطبك وأطلب يحلك من الخطبه
عذاري (شهقت) : مجنووووون وش تروح
عبدالعزيز : قولي بس من
عذاري : ما تعرفه من عيال عمي ( وفي نفسها) يا رب أكذب سامحني يهب يا وجهي اتفاول على نفسي بسم الله علي هههههههههههه
عبدالعزيز : عيال عمك بجده
عذاري : تعرف الكثير عني
عبدالعزيز : اللي يحب يعرف كل شيء
عذاري : أنت تتخيل ما هو حب الحب بتلقاه عند زوجتك لما تتزوج وتتعود عليها (سمعته يتنهد ) عبدالعزيز أرجوك مالنا نصيب أنساني (ما انتظرت رده وسكرت الجوال ومسحت الرقم) مع السلامة يا عبدالعزيز
ياصاحبي افهم تراني بخليك,,,
ابتركك كلك وببقي لحالي,,,
رح انت في دربك عسى الله يهنيك,,,
وانا على دربي بلحق امثالي,,,
عذاري طفت النور واتجهت للشباك تطالع للخارج وطالعت للمجلس يوم شافت اللي طلع ما سلطان وتحط يدها على قلبها وتزفر براحه
عذاري : أشوااااااااااه الحمد لله ما طلع عبدالله ولا حسن ههههههههههههه هذا أحمد ما قال لي سلطان انه بيجي الرياض أعوذ بالله منك يا عبدالله مسبب لي رعب خل أرسل لسموره وأقوم أصلي وأصلي شكر لله انه طس لجده الله لا يرده للرياض المرعب
فعلا أرسلت لسمر وطمنتها وبعدها قامت تصلي المغرب سمر لما شافت المسج ضحكت بس انتبهت لنظرت أمها لها واهي تتكلم بالتلفون حطت يدها على فمها تكتم الضحكة انتبهت لوجه أمها يوم سكرت التلفون
سمر : خير يمه
الأم : الله يعوضها
سمر : من
الأم(توقف) : ميثه سقطت الجنين
سمر(شهقت) : لا حول ولا قوة إلا بالله وكيفها ألحين
الأم : ما صحت من البنج نايمه
سمر (توقف معها) : من قال لك
الأم : أم بندر اتصلت أسأل عن العرسان كيفهم قالت سافروا لمكة كم يوم وقالت اللي صار لميثه
سمر : يا قلبي يا ميوثه يمه نروح لها
الأم : لازم نروح بس بكره نزورها بأذن الله ألحين صعب واهي للحين تعبانه
سمر : الله يقومها بالعافية
الأم : بروح أصلي لا تنسين الصلاة
سمر : حاضر
الأم : أيه بعد ما تصلين شوفي عهد صحت ولا نايمه يمكن إذا صاحيه تأكل لها شيء من أمس مو مأكله
سمر : يمه
الأم : هلا
سمر : كيف بيكون الوضع بين عهد وفيصل يعني بيستمر كذا ولا بتزوجونهم
الأم : مهم متزوجين
سمر : لا اقصد عرس
الأم : والله مدري هذي السنة ما شاء الله أعراسنا كثيرة الله يفرحنا يا رب سنه كلها فرح
سمر : يا رب دوم
الأم : والفال لك
سمر : بحياتك بس بدري علي لين أخلص
الأم(ابتسمت) : النصيب ما يعرف خلصت ولا لا
سمر : مدري أحس ورى كلامك معزى
الأم : لا مغزى ولا شيء روحي صلي
سمر : حاضر
رن التلفون ..
الأم : ردي على التلفون بصعد أصلي
سمر : طيب ( اتجهت للتلفون ورفعته) ألو
: ألو السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام
: أم إبراهيم موجودة
سمر : الوالدة تصلي من معي
: أنا أم سيف
سمر(بلعت ريقها) : هلا خاله
أم سيف : أنتي سمر
سمر : أيه شخبارك
أم سيف : بخير أنت كيفك
سمر : الحمد لله
أم سيف : وكيف الدراسة أنتي بأي مرحله
سمر : بالكلية سنه ثانيه
أم سيف : أها يعني سابقه هاجر بسنه
سمر : أيه
أم سيف : طيب سلمي لي على أمك وقولي لها أني متصلة أعزمها يوم الخميس على عشاء بمزرعتنا لأن ولدي ضاري رجع من السفر
سمر : الحمد لله على سلامته وقرت عينك
أم سيف : الله يسلمك يا رب وترى حابه تجين معها عشان هاجر والبنات اللي حبنك
سمر : هاه أن شاء الله
أم سيف : أيه وقولي لأمك تعزم كل حبايبها حبايب أمك حبايبي وقولي أم سيف توصيك تعزمين خوله لو أعرف رقمها كان عزمتها بنفسي
سمر(ابتسمت) : حاضر يوصل
أم سيف : يالله مع السلامة
سمر : مع السلامة
سكرت التلفون واهي تفكر بهذي المشكلة كيف تروح للعشاء معناها بتشوف مشاعل معناها أن عبدالرحمن موجود واهي ما صدقت انه ما يتصل ولا يرسل سكت يوم ما شاف منها فائدة ارتاحت منه
نخلي سمر تفكر ونروح لبيت أهل عبدالرحمن اللي جالسين يسولفون عن العرس
بشاير : خسارة بصراحة تمنيت أروح لو لا إن جانا أمس أهل زوجي
خلود : والله ما شاء الله عرسهم كان على مستوى
أم سيف : مو ولدها الوحيد فرحانة فيه
سحر : مطلق صح لأني أمس شفت بنت صغيره مع أم بندر لما سألت هي بنت مع قالوا بندر
خلود : إيه أنا يوم شفتها كان مع خالة المعرس حسبت أنها بنتها ومعرسة
أم سيف : لا خوله بعدها ما أعرست
هاجر(تصب قهوة لهن) : ترى كبيره مو صغيره
أم سيف : كبيره بس ما شاء الله حلوه
سحر : بنات العائلة كلهن ما شاء الله مزيونات
أم سيف : أيه بس ترى معرسات غير سمر وخوله وليالي ما بعد أعرسن
خلود : بنت أم بندر الصغيرة اللي تو مملك عليها
أم سيف : أيه على ضره
خلود : والله لو أنها مو معرسة كان خطبها لأخوي لا إله إلا الله جمال وعيون وجسم بصراحة كسرت خاطري أنها على ضره
هاجر : يمه خالي ما يرضى يتزوج اهو أصلا رافض العرس وكل همه القضايا والشغل
خلود : أنا متعجبة من عيالنا كله رافضين الزواج
بشاير : لا والله بس دلع أجل ضاري وجراح عمرهم تقريبا 30 سنه وساكتين عنهم اللي كبرهم معه ولدين وثلاثة وهذا عبدالرحمن يبي يسوي مثلهم
أم سيف : أنا بزوج ضاري يوم يرجع
البنات : شنووووووووو
أم سيف : علامكن قلت بزوجه بشوف عياله
فجر : عمي ضاري ما أظن يرضى
أم سيف : ومن قال بنتظر رضاه بقول لأبوه يغصبه أهو أول يتحجج بدراسته هذا أهو خلص والحمد لله
سحر : ومن تبين له
خلود : شكل خالتي أمس بس تطالع للبنات وأنا أقول وش فيها أثرها ناويه على ضاري
أم سيف : هههههههههههههه والله البنات ما شاء الله يهبلن
سحر : ما قلتي لي من يمه
أم سيف : شوفي في 3 بنات لا إله إلا الله في سمر وخوله وفي بنت لما سألت من أهي قالوا ينقال لها ساره بنت خالد عمر الـ..
خلود : شنو لابسه
سحر(لفت لها) : أم الأحمر القصير
خلود : أيه عرفتها ما شاء الله تهبل
هاجر : أكثر ما أعجبني يوم ليالي وساره يرقصن
فجر : أكثر شيء أنقهرت عليه يوم رفضت أروح هو إني ما حضرت الرقص
هاجر : قلت لك تعالي معي بس أنتي قلتي مالي خلق
فجر : ما ضنيت أن بيفوتني هذا الحدث
بشاير : ومن اختارت أم سيف
أم سيف : مدري ودي بسمر لضاري بنت صغيره وحلوه ما شاء الله
سحر : يمه ما تضنين أنها صغيره على ضاري يعني بينهم 10 سنوات
خلود : أنا مع سحر بهذا يعني ساره شكلها أكبر من سمر معقولة و خوله بعد يعني كبيره وقريبه من عمر ضاري
أم سيف : النصيب أذا جاء ضاري بقول له عنهن وأطلب منه يستخير ويشوف والله يسهل
عبدالرحمن دخل اهو أبوه بعد ما تنحن وتغطت خلود عنه
الأب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالرحمن (قرب وباس رأس أمه) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأب (يجلس جنب زوجته) : من اللي يستخير لا يكون أنا تبين أعرس
الأم : وش تعرس
الأب(كتم ضحكته وغمز لبناته) : مدري قلت تبين تخطبين لي والله إني قلت ما مثلك أحد تبي راحة زوجها
الأم(خزته) : إيه زوج عيالك وبعدين فكر تعرس مسرع ما تلقط السالفة
الأب (كتم ضحكته) : لا بالله أعرس أنا وعيالك روسهم ما تلين
الأم : بس أبعد أنت عن سالفة العرس وخلك بعيالك
الأب : يعني ما قصدتني بسالفة العرس بغيت أقول أصلي صلاة الاستخارة
الأم : من فرحتك أجلس بس
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : لا يكون أنا
الأم : لا أنت غاسله يدي منك بالعرس
عبدالرحمن : أفااا عليه
الأب : عروس عبدالرحمن موجودة متى ما فكر يعرس نملك له
عبدالرحمن : عروسي
الأب : بنت عمتك مشاعل
عبدالرحمن(بصدمه) : شنووو
الأب : علامك
عبدالرحمن : ومن قال أبي مشاعل
الأب(رفع حاجبه) : وش فيها مشاعل
الأم : من انتو صغار الكل يعرف انك لمشاعل ومشاعل لك
عبدالرحمن : هذا وإحنا صغار كبرنا ومشاعل حسبت أخت لي (غمز لسحر تساعده سحر رفعت كتوفها ما تقدر تتدخل)
الأب : لما تتزوج تفرق بين أختك وزوجتك
عبدالرحمن : يبه مالي خاطر فيها أنا أذا أبي أتزوج أبي من برى العائلة
الأب : ليه تعرف وحده تبيها
عبدالرحمن : وش هالكلام يبه كيف آخذ وحده اعرفها لا ما قصدت
الأب : طيب ليه رافض
عبدالرحمن : هاه
الأم : ما عندك عذر ومشاعل زينة البنات
سحر(تدخلت ) : عبدالرحمن تكلم معي ان خايف من الأمراض الوراثية اللي تصيب الأبناء من زواج الأقارب كثير أزواج صاب أبنائهم أمراض وراثية لصلة القرابة بينهم وعبدالرحمن شاغل باله هذا الشيء
عبدالرحمن(أبتسم وفي نفسه) : بعدي أم عيسى جبتيها صح الله لا يرحمني منها يا رب
بشاير(انتبهت لعبدالرحمن يوم أبتسم واهي تعرف ما يبي مشاعل) : صدقت أم عيسى أنا لي صاحبه مأخذه ولد خالتها ولدها فيه هشاشه عظام والدكتور قال السبب الأمراض الوراثية
الأب : بس الفحص قبل الزواج يوضح إذا ممكن تتزوجون ولا تكون هناك مشاكل في المستقبل
بشاير : صح بس ليه نغامر بشيء ممكن يصيب الأحفاد
الأم : بسم الله الله لا يقوله
الأب : أنتو تبالغون
عبدالرحمن : نبالغ ولا نتهور مشاعل الله يرزقها بس أنا مالي خاطر فيها أذا جاء نصيبها خلوها تشوفه
الأب : منت اللي تقرر توك تتكلم وقبل ساكت (بعصبيه) وش بيقول الناس عنا
سحر : خلاص خلو لكل حادث حديث
الأب : لا ما نؤجل يتكلم من الأول مو ألحين
عبدالرحمن : يبه ترى انتو اللي قررتوا مو أنا
الأم(غمزت لعبدالرحمن يسكت) : كل اللي تأمر فيه يا أبو سيف يصير بس أهدى أسمع يا أبو سيف
الأب : هلا
فجر(أشرت لها أمها تصب قهوة لجدها وعمها صبت وقربت منهم) : تفضل جدي
الأب : تسلم بنت سيف إلا وين أبوك
فجر(تغمز له) : أسأل زوجته
خلود : وجع وش زوجته
الأب : هههههههههههههه مو زوجته هاه وينه رجلك
خلود : أخذ سلطان وسلمان للحديقة
الأم : ما نخلص ما تبي تسمع
الأب : بس لا حد يتكلم أم سيف تتكلم
الأم : كان من الأول
الأب : أفا عليك
الأم : أيه بس أسمع البارح شفت بالعرس بنات ما شاء الله عليهن
الأب : بتخطبين لي يعني
الأم : هذا وين وأنا أتكلم وين مهبوله أروح أشوف البنات أخطب لشايبي
الأب : شايب من الشايب
الأم : أنت ولا هالشعر الأبيض شنو
الأب : موضة الصبغة بهذي السنة (لف لفجر وهاجر وغمز لهن) مو صح
فجر وهاجر(ابتسمن) : صح
الأم : اسكت أنتن صح أيه جايز لكن الكلام
هاجر: لا بس جدي ما نكذبه
الأم : هجير أسكتي
الأب : خلاص تسكت هاه من العروس له
الأم : ضاري
الأب : ما شاء الله توه ما وصل بتخطبين له
الأم : ضاري بعد بكره موجود بأذن الله واهو كبر بخطب له وأشوف عياله
الأب (أبتسم) : والله اللي يشوف حبك لضاري يقول ولدك مو ولد رجلك
الأم : ضاري ولدي لو ما ولدته وغالي بغلات إخوانه كلهم
الأب : ومن بتناسبين
الأم : في بنات سالم وفي بنت خالد عمر الـ.. بنت ما شاء الله عليها
الأب : خالد عمر أيه رجال ما شاء الله(لف لعبدالرحمن) مو اهو اللي يشتغل معه سالم ولد فهد
عبدالرحمن : إيه أهو
الأب : زين النسب زين ومن من بنات سالم أنا اعرف له بنتين أم بندر والصغيرة آخر العنقود
الام : إيه هذي وحفيدته
الأب : عنده حفيدات كثير ما شاء الله
الأم : بنت فهد أبو إبراهيم
عبدالرحمن(أنصدم وفي نفسه) : شنوووووووو سمر
الأب : والله فهد ونعم النسب وأبوه بعد ما شاء الله خلاص شوفي وش تبين أنتي وأنا أكلم ضاري بنفسي
الأم : خلاص على بركة الله
عبدالرحمن(وقف) : أسمحوا لي بطلع مواعد عزيز
الأب : تونا راجعين
عبدالرحمن(مرتبك ويدور مفاتيحه في جيبه) : هاه أيه نسيت شيء مهم يالله مع السلامة
بشاير (بعد ما طلع عبدالرحمن همست لسحر) : هذا علامه تقولين مقروص
سحر : لا يكون غار من ضاري
بشاير : لو غار كان قال وأمي تخطب له
سحر : أبوي يبي مشاعل
بشاير : مشاعل أعوذ بالله
سحر : بس لا يسمعك أبوي عاد مشاعل غالية عنده وحيدة أخته
بشاير : و دلع و ماصخه وما تستحي
سحر : بشاير
بشاير : زين بس شوفي يأخذ اللي يبي بس مشاعل مستحيل بوقف في وجه الكل ولا تكون أم عيال أخوي
سحر : بسك مو على كيفك
بشاير : قلت لك
سحر : أص خلاص (لفت لأبوها يوم ناداها) لبيه
الأب : وين ولدك القاطع
سحر : عيسى مأخذ ود ووجدان لبيت خالتي يسلمون عليها
الأب : قولي له جدك سلطان يقول مره
سحر : حاضر
الأب : والله إن ود ووجدان يصلني أكثر من عيسى
الأم : اهو يمر علينا بس أنت ما تكون موجود لما يكون اهو هنا
الأب : ليه ما يعرف متى أكون موجود
سحر : يطلع مع أصحابه بس تبشر بقول له وأمسكه من أذنه لخاطر(وقفت) اسمحوا لي
فجر(كتمت ضحكتها) : يا ويل حالي وناسه
هاجر(تهمس لها) : فرحانة تهزئه عيسى
فجر : إيه فرحانة وليته موجود كان فطست ضحك
هاجر : يمه منك
فجر : أكيد عمتي راحت تكلمه
هاجر : وش عرفك
فجر : أخذت الجوال معها
هاجر: ما يفوتك شيء
فجر : إيه والحين بيجي عيسى
هاجر: طيب قومي نصعد فوق
فجر : مستحيل أفوت هزأته
هاجر : فجر
فجر : لا تحاولين بعدل لفتي واجلس
هاجر : اجل بروح أنا
فجر : كيفك بس أنا ما أبي أتحرك من هنا
هاجر(توقف) : السموحه
الأب : وين
هاجر : بروح أذاكر علي اختبار يوم السبت
الأب : الله يوفقك
الكل : آمين
سحر(بعصبيه تتكلم بالجوال) : وين أنت
عيسى : خير فيه شيء
سحر : سألتك وينك
عيسى : راجع لبيت جدي سلطان وش فيه يمه
سحر : جدك زعلان منك
عيسى : جدي توني شايفه ما كان زعلان
سحر : وين شفته
عيسى : في بيته توني طالع من عنده
سحر : انا قصدي جدك سلطان مو جدك محمد
عيسى : ليه زعلان
سحر : يقول ما شافك صار له مده ولا تجي
عيسى : يمه ما أشوفه يكون بالشركة ولا طالع
سحر : ما علي منك تعال وسلم عليه وتعذر
عيسى : من فيه عندكم
سحر : في خالتك بشاير وفي مرت خالك سيف خلود
عيسى : مواعد صاحبي بنزل خواتي وأروح
سحر(بعصبيه) : وش تقول أنت أقول جدك يسأل عنك وأهو هنا وأنت بتروح
عيسى : يمه مالي خلق ملاقه
سحر(رفعت حاجبها) : قصدك فجر
عيسى : إيه
سحر : فجر مو هنا
عيسى : وينها
سحر : رايحه مع أبوها لمكتبه تقول ناقصها طلبات المدرسة
عيسى : أكيد
سحر : استح على وجهك اكذب عليك يعني
عيسى : طييب بنزل اسلم واطلع ترى قبل تجي لو أشوفها أفصل عليكم وبدل لا جدي يزعل علي أني ما اسلم عليه يزعل علي بسبب فجير
سحر : أنا مدري وش مسويه لك أنت مع هاجر مو كذا
عيسى : هاجر مؤدبه بس هذي يبي لها قص لسان
سحر : زين يكون خير
عيسى : هذا أنا وصلت
سحر : بفتح لكم مع السلامة
عيسى : مع السلامة
نزل عيسى وخواته بعد ما سكر سيارته ومسك يد وجدان دخلوا وباسوا رأس أمهم ودخلوا الصالة قرب عيسى وباس رأس جده وجدته لمح بطرف عينه فجر جالسه بين أمها وخالته ورافعه حاجبها طالع لامه اللي ترجته بعيونها يهدأ قرب وباس خالته وتمنى يرفس فجر بس سكت عشان جده
***************************************
|
|
|
07-27-2011
|
#90
|
في بيت خالد ..
دخل خالد البيت ما شاف أحد صعد لجناحه أعتقد بيشوف ميثه فيه ما شافها طلع جواله وأتصل على جوالها حصله مغلق تعجب اللي فاكر أنها قالت له بعد الغداء عندها موعد العصر عند طبيبة الحوامل قال خلاص بيوصلها بعد ما يقعد العصر من النوم قالت لا أمها بتمرها قال كيفك لما صحى من النوم طلع على أساس تخلص المراجعة وترد البيت نزل تحت
خالد : يمه يماه هذا وينهم فيه فروحه يا هوه وين الكل
الأم(تنزل ) : خالد
خالد(ألتفت لامه) : هلا يمه (أنتبه لعيونها) يمه وش فيه عيونك محمره
الأم(تمسك يده ) : تعال نجلس
خالد : خير فيه شيء
الأم : اجلس يا ولدي
خالد : يمه
الأم : تعوذ من الشيطان
خالد : ترى خوفتيني بعدين وين ميثه ما هي فوق
الأم(دمعت عينها) : .............
خالد(خاف) : يمه ميثه فيها شيء
الأم(حطت لفتها على عيونها تمسح دموعها) : ...............
خالد : يمه تكلمي خوفتيني لا لازم أروح لبيت عمتي(وقف يطلع مفاتيحه أمه مسكت يده) يمه
الأم : ميثه بخير بس هي بالمستشفى الجنين الله يعوضك يا ولدي عنه
خالد(جلس من الصدمة) : سقطت
الأم : أيه
خالد : متى
الأم : اليوم العصر
خالد : وليه ما اتصلتوا علي
الأم : اتصلنا بس جوالك مغلق
خالد : مغلق صح كان ما فيه شاحن
الأم : الحمد لله على قضاه هذا قدر
خالد : قدر الحمد لله طيب بروح أشوفها
الأم : يسمحون لك
خالد : غصب عليهم أنا زوجها
الأم : بس أوقات الزيارة انتهت
خالد : إذا أرفضوا أنا لي أصحاب يدخلوني يالله مع السلامة
الأم : طمني عليها
خالد : حاضر
طلع خالد واهو مستعجل حتى ما طالع فهد اللي يسلم عليه ركب سيارته واتجه للمستشفى فهد تعجب وش فيه خالد دخل البيت وشاف أمه تبكي خاف عليها ولما سألها قالت له حزن على اللي صار كثير ودعا الله يصبرهم
الأم : فهد
فهد : لبيه
الأم : ما تبي تفرحني وتتزوج
فهد(أبتسم) : علامك يا أم خالد أشوف العرس البارح فتح نفسك لزواجي
الأم : ودي تعرس وخالك ما هو رافضك
فهد : شكلك تبين تحددين العرس وتزوجيني بدري
الأم : والله أتمنى أشوفك مع وضحه بنت أخوي على الكوشة ويدك بيدها
فهد : ههههههههههههههه وضحه البدوية
الأم : فهد
فهد(باس يدها) : آسف عارف ما ترضين عليها
الأم : أنا عارفه أنها قرويه بس مو معناها تتهزأ فيها وعليها
فهد : يمه أنا ودي أعرف ليه كل ما جبنا سيرتها يا أنتي تزعلين مني يا أبوي وجه النحس هذي
الأم : ردينا
فهد : خلاص خلاص توبه
الأم : هاه وش قلت
فهد : شوفي يمه لو بأخذ وضحه لخاطرك وخاطر أبوي ولأنها بدويه وقرويه
الأم : قرويه وش فيها القرويه
فهد(جلس جنب أمه) : أنا ما أبيها تدرس ولا تشتغل ووضحه ما راح تعترض لما أقول تجلس بالبيت
الأم : تجلس بالبيت ليه
فهد : يمه أنا ارتحت لما فرح قالت ما تبي تدرس ولا تشتغل أنا ما أحب زوجتي تشتغل وتطلع وتجي
الأم : كثير بنات يشتغلن
فهد : عارف بس هذا تفكيري وأنا خطبتها لأني عارف خالي وخليفة ما راح يعارضون رغبتي لأني ولد عمتها أما أخطب من بنات الرياض تشرط علي تكمل دراستها وتشتغل وأنا أجلس انتظر رجوعها من الشغل لا يا عمي أبي ارجع ألقاها بالبيت
الأم : يعني أنت ما تبيها لرغبه فيها أنت تبيها لأنك ضامن خالك وخليفة ما يخالفون رغباتك بخصوص لا تكمل ولا تشتغل
فهد : يمه واللي يرحم والديك تحمد ربها تبي تأخذني وبعدين أنا تكلمت مع خالي وخليفة وأهم ما رفضوا كأنهم ما صدقوا أخطبها الظاهر خافوا تعنس عندهم
الأم : هي حامده ربها سواء أخذتك ولا لا بس أبي اعرف ليه تحمد ربها بتاخذك
فهد : على الأقل يأخذها واحد في الرياض أحسن من أنها تدفن عمرها في القرية والتخلف هنا التطور
الأم : على فكره أهل القرى والبدو مهم متخلفين صدق ناس محافظين بس كثير صاروا دكاترة و صاروا أصحاب نفوذ واهم أصلا من البدو والقرى
فهد : يمه ترى أحنا نتكلم عن الوضحه مو عن حقوق الإنسان
الأم : والمعنى
فهد : أخطبيها وخلينا نخلص من هالسالفه اللي ماسكينها لي بالروحة والردة ما عندكم غير وضحه
الأم : يعني تبيها
فهد : إيه بس شوفي يوم اللي املك عليها فيها تنسى شيء أسمه كليه ودراسة مو ناقص الناس تعرف إن زوجتي بدويه صدق فشله لا أسلوب ولا لبس ولا جمال
الأم : فهد
فهد : لا تقعدين تقولين فهد وما فهد اللي تبينه وصار خلاص أبي اللي آمر فيه ينفذ مو أهي بتصير زوجتي تحمد ربها
الأم : بقول لأبوك ونشوف
فهد : بس ترى لا بسوي حفله ولا عرس
الأم : شنو
فهد : يمه وضحه تفشل بشكلها تخيلي أجلس معها على الكوشة ما فيه مقارنه بيني وبينها بتصير فضيحة
الأم(تطالعه بنص عين) : فضيحه وضحه وضحه زينة البنات كلهن جمال وأسلوب بس أنت اللي مو شايف فكرتك كلها إن ما يعرفن بنات البدو والقرى اللبس والكشخه ولا أنت تقارن بين وضحه والبنات اللي ما يستحن اللي تعرفهن
فهد : اعرفهن من قال
الأم : أنا أقول وأنا أشوف واسمع لا تحسب ما أعرف عن لعب ولدي اتق الله في بنات الناس ترى عند خوات وبتصير عندك زوجه
فهد : يمه طلبتك وش زوجه هذي لو أحطها بين ألف رجال ما أخاف عليها تخرع اللي ما يتخرع
الأم(توقف) : والله الكلام معك فاضي أروح أسوي عشاء أبوك أحسن
فهد : أيه أذا جبنا سيرة ست الحسن زعلتي عليها لو ملزمه على عرس نسويه في القريه عند خالي ما عندي كلام ثاني خليها تفرح بس بمستواها لا تحلف احجز لها قاعة هنا بالرياض
الأم : أسكت بس
فهد(طلع جواله اللي رن) : هلا بهذا الصوت .. هههههههه حبيبتي أنتي يا بعد قلبي وعمري ... لا كنت اكلم أمي ....... تخيلي بتزوجني ........ لحظه لحظه وش فيك تبكين ....... لاتخسي أنتي أحلى ....... وأنتي بالقلب هي بس شيء رسمي يعني مفروضة علي ......... لا تفكرين أصلا ما تستاهل بنت البدو أحد يفكر فيها .......... هههههههه فديت اللي يغار بس أنتي لو تشوفينها ما تستحق الغيرة لأنها ولا شيء عندك ..... ههههههه هالكثر تحبيني ...... لو تزوجت ما أنساك ولا تقدر تأخذ مكانك مستحيل أنتي القلب والروح
كل اللي صار وانقال أنسمع فرح ووضحه سمعنه ووضحه منعت فرح تنزل مسكت يدها وهزت رأسها لا كانت تبكي بصمت وصدمه اللي سمعته واللي انقال تحس الأرض من تحتها تتحرك مسكت الجدار وتسندت عليه تبي بس توصل لسريرها فرح خافت عليها وسندتها لين وصلت لسريرها فكت فرح النقاب واللفة عن وضحه اللي كانت تبكي بصمت وترجف أنسدحت(نامت) وضحه وضمت نفسها وفرح حطت عليها اللحاف
وضحه(بهمس) : برد فرح
فرح(بخوف) : وضحه تعوذي من الشيطان اهدي
وضحه : برد
فرح (أخذت لحافها ديباجها) : هذي بطانيتي اهدي (دمعت عيونها) أنادي أمي
وضحه(مسكت يدها) : لا لا احد يعرف
فرح : بس غلط
وضحه (بدموع) : أمانه يا فرح لا تقولين شيء
فرح : بسم الله عليك
وضحه : أمنتك خليها بينا لا أحد يعرف أني سمعت
فرح : وضحه
وضحه(غمضت عيونها ) : توعديني
فرح (مسحت دموعها) : وعد
ما قدرت تخليها وتنزل شكلها كان يخوف أول مره تشوف وضحه ضعيفة كذا وتبكي دائم ما تبكي قدام احد ولا تبين ضعفها وبدأت تقرى عليها واهي تسمع شهقاتها من تحت اللحاف وترجف ودموع فرح على خدها صدمتها مو أقل من صدم وضحه على الكلام اللي أسمعنه
تمنيت إني ماآزلت طــــفله ..
طــ ــفله صغــ ــيرهـ ماتبالي للجروح ..
ماتبكي على شخص تركــ ــهاآ وحيدهـ ..
كيفه يجي وعلى كــ ــيفه يــ ـــرووح ..
ماأعــ ــرف شيء بهالدنيا بريئه ..
ماأعــ ــرف أحزنـ على شخص وأنــوح ..
تمنيت إني مازلــ ــت طفله ..
طفله صغيرهـ ماتبالي ولاتنو
**********************************
في بيت ليالي ...
الأم حمده : الله يعوضهم يا رب
الأب : أمين يا رب
أم ليالي : بس ما يصير تبقى خوله ومي لوحدهن في البيت مو أم بندر مع ميثه مرافقه
الأب : صدقتي
الأم حمده : خلاص محمد ولا ناصر يبات عندهم في البيت
الأب : والله مدري (لف لليالي) أتصلي لي على أخوانك شوفي وين أهم
ليالي(توقف) : أن شاء الله
أم ليالي : محمد طالع عنده شغل وناصر نايم فوق
الأب : نايم من متى
أم ليالي : من بعد صلاة العصر
الأب : يعني فاته صلاة المغرب والعشاء يأذن بعد دقائق وليه ما صحيتيه
أم ليالي : عجزت عنه
الأب : ليالي اصعدي قولي له أبوي يبغاك تحت لو ما صحى قولي بجيه في سطل ماء فوق رأسه
ليالي (أبتسمت) : حاضر
الأب : ترى ما يصير تخلينه يفوت الصلاة ما يجوز
أم ليالي : واهو بكيفي ولدك عنيد
الأب : عنيد بكل شيء بس مو على الصلاة
الأم حمده : الله يصلحه
الأب : بينصلح أنا قررت اخطب له
أم ليالي : تخطب له ليه قلت له
الأب (يشرب فنجان قهوه) : لا امس كلمت أخوي عشان محمد يبي يعرس ونحدد العرس
الأم حمده : زين لا تستعجل
الأب : لا خاطري اخطب له ويعرس مع محمد اخوه في يوم واحد
الأم حمده : يعني تبي ندور له بس أول كلمه ترى ناصر كد قال ما يبغى العرس
الأب : كيفه كل اللي بعمره أعرسوا ولا بيعرسون
أم ليالي : ناصر ما يوافق
الأب : لا بيوافق غصب عنه
أم ليالي : كيفك أجل بشوف له وحده تناسبه
الأب : وليه تشوفين له عنده بنت عمه
أم ليالي : بنت عمه من
الأب : سمر
الأمهات : سمر
الأب : أيه سمر أجل اخلي بنت اخوي وأخطب له من برى وش يقولون الناس عنا بنت عمه فيها شيء ما يخطبها ويدور على برى
أم ليالي : لا والله سمر بنت ما شاء الله عليها بس ناصر يعتبرها أخت له
الأب : خليك من هرجه إذا تزوج بينسى أن يعتبرها أخت بكلم اليوم أخوي فهد وبخطب منه سمر لناصر
الأم حمده : والله يا زين ما اخترت سمر زينة البنات وتناسب ناصر
أم ليالي : يا خوفي من ناصر وش ردت فعله
الأب : مالك دخل أنا بقول له وناصر ما يعصيني بس اكلم اخوي الليلة وبخطبها عشان ما يقدر يرد كلمتي ولا تقولن له شيء لين يتم الأمر بيني وبين أبو إبراهيم
بعد دقائق نزل ناصر و ورآه ليالي اللي ماسكه نفسها لا تضحك على شكل ناصر اللي يبي النوم وبس
ناصر : هلا يبه
الأب : أنت ما تستحي مؤخر صلاة المغرب
ناصر : ألحين أصليها أعوذ بالله من الشيطان
الأب : أيه صلها وإذا صليت العشاء أبيك تروح لبيت عمتك عايشه
ناصر : ليه
الأب : أبيت تنام عندهم عمتك عايشه مهي هناك وما فيه رجال في البيت ما يصير نخليهن بروحهن
ناصر : طيب شف محمد يروح لهم تعبان والله
الأب : محمد طالع وأنت نايم من العصر
ناصر : كنت مواصل والله
الأب : ليه
ناصر : بندر قرر فجأه يسافر مكة وطلب مني ومن سالم نحجز له فندق ونشيك على السيارة عشان بيسافر عليها
الأب : وليه ما قال لنا
ناصر(يحك عيونه فيه النوم) : كذا فجأه وبعدين تعرف بندر مستعجل دائم
الأب : أنا ضنيت انه سافر طيران يوم قالوا سافر ما ضنيت أنه بالسيارة
ليالي : بالسيارة أحلى يبه من الطياره
الأب : أيه بس مو مع عروسته كذا تعب الطريق عليها
أم ليالي : يمكن قايل لها واهي ما رفضت
الأب : كيفه الله يهنيه المهم بعد الصلاة رح لهم بعطي عمتك عايشه خبر وخوله زين
ناصر : حاضر
ليالي : يبه خلني أروح معه وأنام في بيت عمتي ما عمري سويتها
أم ليالي : وش لك حاجه
ليالي : ماماتي بندر مو هناك و أنا بكره ما عندي أي محاضرات طلبتك بغير جو
الأب : خليها على راحتها
ليالي : بابا موافق طلبتك يمه
ام ليالي : طيب روحي
ناصر : يوووه هذي وش تبي
ليالي : بروح معك
ناصر : ناقص أنا
الأب : بتجلس مع عمتك ومي وأنت كمل نومتك في المجلس
ناصر : زين شوفي 10 دقائق وبعدها بروح عنك
الأم حمده : ما تبي تأخذ دش
ناصر : بلا بس ما أتأخر والبنات أذية
ليالي : بسم الله عليه بخلص وأجهز قبلك وتشوف
ناصر : باقي 9 دقائق
ليالي (توقف) : يا شين اللي مو مشتهي بروح ألبس أنزل
ناصر : 8 دقائق
الأب : قم بدل ما تعدد لها وتحسب قم غير ملابسك عشان توصلها وتلحق على صلاة العشاء إيه بكره العصر روح شوف محل الأثاث عشان بيت أوك وليد يبي ينقل أول ما تنتهي دراسة الفصل الأول وترى عياله شفنا لهم مدارس هنا ومحمد ضبط كل شيء
ناصر(يوقف) : حاضر
الأم حمده : رح عسى الله يرزقك ببنت الحلال
ناصر(يتثاوب) : لا دخليك يمه خليني لشبابي بدري على الشقاء
أم ليالي : الظاهر ما منك رجاء للزواج
ناصر : كذا مرتاح
الأب(أبتسم) : طيب يكون خير لو بزوجك ما بشاورك بروح اخطب لك
ناصر : أشوف سالفة عمتي عايشه جازت لكم بتسوون مثل ما سوت ببندر
أم ليالي : صدق والله عمتك عرفت تجيب رأس بندر وعناده
ناصر : أقول أروح أحسن مع السلامة
الكل : مع السلامة
****************************************
في مكة
بعد ما تمم اهو الجوهره العمرة حجز جناح في فندق قريب من مسجد الحرم
دخلت الجوهره وجلست على الكرسي تحس جسمها يؤلمها الطريق كان طويل وطول الوقت حاطه يدها على قلبها بندر كان مسرع ولا همه شيء و لما تطلبه و تقول له هد السرعة يعصب فضلت تسكت وبس تقرى وبعد ما أحرموا وطلعوا لمكة للعمرة تحس بتعب كثير خصوصا أنها ما أكلت شيء من أمس العصر وبندر ولا كلف عمره يسألها تبين شيء لما يوقفون عند محطة التعبئة يطلب من الهندي يعبئ بترول وأهو ينزل لبقاله أو السوبر ماركت يشتري اللي يبي يشرب ولا يعزم يأكل ولا يسأل أذا نزل بندر ما تقدر الجوهره ما تمسك دموعها تنزل بس إذا رجع تمسح دموعها وتعض شفتها عشان لا تشاهق تلمس خدها مورم كثير وصاير أخضر من قوة الضربة لما كانت تعتمر حست بالإحراج نظرات الناس لها لدرجه أنها تعتمر ولا ترفع رأسها منزلته وساحبه اللفة عليها شوي تخفي وجها من الناس ما رحمها لين صلوا العشاء في الحرم وصعدوا عيونها مو قادرة تفتحهن من التعب بس انتبهت لبندر يدخل ومعه الخادم والشنط
بندر : حطهن هنا شكرا
الجوهره(نزلت رأسها يوم بندر طالعها) : .................
بندر(سكر باب الجناح) : بدخل آخذ دش وأنام ولا أبي صوت فاهمه
الجوهره(هزت رأسها نعم) : ........................
أنا عايش مع العالم و كل الهم في صدري
احاول اخفي دمعي عن اللي يحبوني
اجامل من يكلمني و ضحكي كله من قهري
و لامنه خلا جوي هلت دمعت عيوني
سحب شنطته ودخل غرفه من الغرف واهي ما تحركت تخاف تدخل عليه يعصب جلست في مكانها نزلت العبايه والنقاب وخلت اللفه على رأسها تحس بصداع من قلت الأكل والضغط النفسي تبي تأخذ دش عن التعب سندت رأسها على الكرسي وما حست في نفسها إلا غفت جوع وتعب
بندر طلع بعد فتره وأهو ينشف شعره انتبه أنها مو بالغرفة طلع لقاها نايمه على تكايه الكرسي
بندر : نومه بلا قومه يا رب أستغفر الله
انتبه لخدها المورم قرب منها أنصدم من الخضار اللي حوله لعن في نفسه وفيها وفي عليان اهو صدق عصبي بس ما عمره مد يده على حرمه وكيف يوم تكون زوجته ويوم عرسه أبتسم في استهزاء زوجته اللي ما تبيه ومرسله ولد عمها يفضحه ويفشله أحتار يخليها على حالها عشان تحس بالوجعه من النومه الغلط بكره ولا يرأف في حالها قرر يرأف فيها مو عشانها عشان أمها اللي طلبته ينتبه لبنتها شالها من على الكرسي سمعها تهمس وانتبه لدموعها جافه على خدها
الجوهره : يمه تعبانه
بندر : تعبانه توك يا الجوهره ما بعد حسيتي بالتعب الجاي أعظم لأخليك تكرهين اليوم اللي أخذتك فيه
دخل الغرفة و حطها على السرير بس وجها على اليمين علشان الورم اللي على اليسار وغطاها انسدح الناحية الثانية وصار وجهه مقابل وجها مد يده بيلمس خدها بس تراجع ما تستحق منه شيء لفت ظهره لها ونام من التعب الجوهره كانت نايمه بس حست فيه يوم حطها على السرير خافت تتكلم أو تعترض يذبحها هدت نفسها لين حست نفسه انتظم معناها نام سحبت نفسها بشويش وراحت للصالة فتحت شنطتها وطلعت لها بيجامه وكل اللي تحتاجه دخلت الحمام وسكرته بشويش عشان ما يصحى فيها أخذت دش رغم التعب بس تحس بالراحة أخذت وقت طويل ولا اهتمت اللي تعرفه إن بندر نايم ومستحيل يصحى من التعب وخصوصا ان البارح ما نام أبدا لبست ملابسها وحطت الفوطة على شعرها فتحت الباب وشافته لازال نايم طلعت على أصابع رجولها للصالة طفت التكييف تخاف تمرض نشفت شعرها ودخلت الغرفة تبي تدور في الدولاب بطانية اضافيه و مخده حمدت ربها لقتها أخذتها وطلعت للصالة خلت باب غرفة بندر مفتوح عشان يكون في هواء بس مو بارد عليها وغفت تحس بشوي راحة بعد الدش وإنها انتعشت دعت الله يصبرها
الله يصبرك يا الجوهره ^_^
*****************************************
اليوم الثاني ...........
في المستشفى في الغرفة خاص حجزه خالد لما جاء أمس يتطمن على ميثه قالت له عمته إنها نائمه وطلب ينقلونها لغرفه خاصة صحت ميثه شافت أمها جنبها صاحية
ميثه : يمه
الأم(قربت وباست رأسها) : الحمد لله على سلامتك
ميثه(دمعت عيونها وحطت يدها على بطنها) : ولدي
الأم : الله يعوضكم
ميثه : يعوض من
الأم : بسم الله عليك أنتي وخالد
ميثه(دمعتها على خدها) : أنا وخالد انتهينا
الأم(بصدمه) : شنوووووووو
ميثه : اللي كان بيوم بيجمعنا راح
الأم : أنتي صاحية للي تقولينه
ميثه : أيه صاحية ولما يرجع بندر بقول له يخلي خالد يطلقني
الأم : ميثه
قطع كلامهم صوت الباب اللي انفتح
الدكتورة (دخلت) : السلام عليكم
ميثه وأمها : وعليكم السلام
الدكتورة : أزيك يا ست ميثه
ميثه : الحمد لله
الدكتورة : حاسه بحاجه
ميثه : شوي آلام
الدكتوره : شيء طبيعي (لفت للأم) ممكن تتفضلي عايزه أفحصها
الأم : حاضر (طلعت وتركت بنتها مع الدكتورة والممرضة وانتبهت لخالد) هلا خالد
خالد(باس رأسها) : صباح الخير يا عمه
عايشه : صباح النور
خالد : كيف ميثه اليوم
عايشه : الحمد لله
خالد : أقدر أدخل
عايشه : الدكتورة داخل معها انتظر لين تطلع
خالد : طيب
طلعت الدكتورة بعد 10 دقايق
خالد : السلام عليكم
الدكتورة : وعليكم السلام
خالد : حبيت اسألك عن حالة المريضة ميثه
الدكتورة : تأرب لها
خالد : زوجها
عايشه : أنا بدخل لها اسمحوا لي
خالد : نفضلي
الدكتورة : هي بخير بس تعبانه شوي عشان جسمها ضعيف
خالد : ممكن أعرف الجنين سقط ليه ما هي كانت بخير وداخل تقريبا الأسبوع الرابع
الدكتورة : شوف أنا كنت أقول لميثه تنتبه ان الجنين ممكن يسقط أذا نفسيتها مش اوكيه تنعكس عليها وقلت الأكل والاهتمام
خالد : وممكن يؤثر عليها مستقبلا
الدكتورة : لا أبدا هي بخير وبصحة كويسه الحمد لله
خالد : متى تطلع
الدكتورة : حخليها لبكرة أحسن
خالد : طيب مشكورة
الدكتورة : العفو أستأزن
خالد(دخل بعد ماطق الباب وسمع ميثه تبكي) : السلام عليكم
عايشه(بحزن) : وعليكم السلام
ميثه(تغطي وجها بعيونها) : خليه يطلع قلت لك ما أبي أشوفه
خالد(أنصدم) : ميثه
ميثه : ما أبي أسمعك اطلع برى ارتحت ألحين ارتحت يا خالد
خالد : وش اللي ارتحت
عايشه : ميثه خلاص بسك
ميثه : لا خليه يعرف انه السبب
خالد : مو فاهم وش السالفة
ميثه(تطالع له وبعصبيه) : أنت السبب إن ولدي مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااات ولدي ماااااااااااات وأنت السبب ما أساااااااااااااااامحك آآآآآآآآه ذبحتني يا خالد وذبحت ولدي مااااااااااااااات 4 أشهور أداريه وأحميه وبالنهاية مات راح مني ليييييييييييييييه ياخالد ماااااااااااااات ما أبيك طلقني أكرهك مااااااااااااااااااااااااااااات ما شفته ماااااااااات حسيت فيه ولا شفته مات وماتت الفرحة قبل تطلع لييييييه طلقني ما احبك
فزيت أسابق خطوتي لاجل أعزيك
في موت حبك وأنتهي من حياتي
وطيت ذاك الحب وعهودماضيك
أبعدخلاص اليوم بعدك غناتي
عايشه شهقت وخالد أنصدم وميثه صارت عصبيه وتصارخ دخلت الدكتورة والممرضة واضطرت تعطيها مهدأ و تمنع الزيارة عنها
جلس خالد وعمته على الكراسي الخارجية
عايشه : خالد لا تأخذ بخاطرك هي أعصابها شوي تعبانه هذا جنينها وغالي
خالد : .......................
عايشه : خالد
خالد(وقف ومشى عنها ما يبي تكلم مع احد) : ......................
عايشه(دخلت لغرفة بنتها كانت نائمة قربت وباست جبينها) : الله يصبرك يا بنتي
خالد(شغل سيارته وطلع من المستشفى وفي نفسه) : ليه يا ميثه .. حرام تذبحيني مو كفاية ولدي وفرحتي راحت تلوميني ليه وش سويت معقولة تقولين طلقني هنت عليك وهان حبنا ما صدقت تكونين قدامي أطلقك مستحيل يا ميثه ما اقدر أبعد عنك
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | | |